الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجيش المصرى ..... لا نريد ان نكون نور عيونكم

سامى غطاس

2014 / 2 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بإختصار وللدخول فى الموضوع مباشرة أتسآل عن الأهمية أو الهدف من وجود الجيش المصرى عالة على الشعب المصرى فى الوقت الحاضر ؟
وما هى مببررات إهدار المليارات التى تنفق على إعاشته والمرتبات الخيالية لكبار قادته من الصف الأول و الثانى ؟
وما هى الحِكمة و الإسراف فى توزيع النياشين المعلقة على صدور قادته؟
قد يتفهم المرئ ذلك فى أوقات الحروب و تحقيق الإنتصارات على الأعداء و المٌتربصين بالوطن ...ولكن ماذا عن وقت السِلم ؟
قد يقول قائل إن على الجيش حتى فى أوقات السِلم أن يحتفظ بقدراته وجاهزيته القتالية للذود عن حدود الوطن .. وهو قول حق يٌراد به باطلل.

ما دعانى لكتابة تلك السطور هو ما حدث بالأمس حيث ضل ثمانى مواطنون مصرييون الطريق داخل وديان سانت كاترين الوعرة بسيناء ورغم تمكنهم بشكل أو بأخر من النجاح فى طلب الإغاثة . إلا إن الصدمة كانت أفظع من أن تصدق والصدمة كانت من خلال الرد السخيف بإن إرسال طائرة مروحية لإنقاذهم يتحتم عليه الحصول على تصريح من السلطات وهذا بدوره يستغرق الحصول عليه عشرة أيام ....يااااااالكارثة .

والكارثة قد حدثت بالفعل ومات ثلاث من خيرة شباب مصر تجمٌداً من درجة الحرارة المنخفضة جداٍ فى تلك المناطق و هناك رابع مازال مفقودا وبكل أسف سينضم الى زملاءه الثلاثة .
ولو رجعنا الذاكرة لسنوات قليلة مضت حيث حادث العبارة المشؤؤم ومقتل أكثر من 1000 مواطن مصري فى حادث ما كان يمكن حدوثه فى اي مكان أخر فى العالم سوى مصر بكل أسف .هؤلاء الضحايا الابرياء كانوا على مرمى البصر من طائرات الجيش المروحية ومع ذلك وخلال ست ساعات كاملة وهى الفترة التى غرقت بهم تلك العبارة لم تكن تلك الساعات كافية لتحرك أصحاب النياشيين لإرسال الطائرات لإنقاذهم بل تم تركهم لمصيرهم المحتوم .

الجيش المصري لم يخض حربا منذ أكثر من أربعون عاماً . وليس معنى لك أننى أنشد حدوث حرباً لا سمح الله .لكن إن لم يع الجيش للدور المنوط القيام به وقت السِلم فى الدفاع عن ابناء الوطن داخلياً و خارجياً فأقولها صراحة إن تسريحه هو حل لمشكلات كثيرة تعانى منها مصر .وإن لم يحن وقت إستخدام طائراته فى مواقف كتلك و قبل ان ينتهى عمرها الإفتراضى و تتحول الى كٌهنة فحرام شرائها من الأصل و نوجه الاموال المهدرة عليها لبناء إقتصاد مصر المٌنهار .

كفانا بيروقراطية و فساد لم يسلما منها حتى الجيش رغم إنه كان أمل المصريون الوحيد
لقد فقدنا كل إنتماء لهذا الوطن بسببكم وسيلعن التاريخ كل من تهاون و لم يقدم يد المٌساعدة لابناء هذا البلد . بالفعل و ليس بالكلام و التطبيل . لا نريد أن نكون نور عيونكم . فقط يكفينا إن تحترموا دماءنا ولا تجعلوها رخيصة بهذا الشكل الوقح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حكومات مغيّبة شديدة الغباء
صافي ( 2014 / 2 / 19 - 06:11 )
الجيش المصري والجيوش العربية - بأمر من دولها - تقتل شعبها نعم

لماذا وكيف؟

:الإجابة

من الذي سمح باقتناء الكتاب الإرهابي (القرآن) وعمل على بناء شعب مستعد للارهاب عن طريق بناء الجوامع والسماح بالقنوات الدينية والدعاية لدين الارهاب وكتابه... الخ

ولماذا بعد كل ذلك الاهتمام والتبذير المحتقر بذلك الدين الارهابي وكتابه تقوم تلك الحكومات الحقيرة بقتل من ينفّذ تعاليم ذلك الكتاب البالي؟؟

أين المنطق واين العدل و اين حسسن الادارة والتخطيط واخذ الحيطة والاحتراز واين ذكاء تلك الحكومات المنحطّة الغبيّة المغيّبة؟؟

قد يقول البعض تلك حرية شخصية

أيّة حرية هذه تمنح وحتى ببلاد الحريات كأوروبا يمنع ويجرم مجرد اقتناء كتاب يحمل نوازع عنصرية و اجرامية (كتاب كفاحي لهتلر) وهو لا يحمل تلك الضجة الاعلامية والاهتمام التي تعطيه حكوماتنا المسلمة للقرآن الحقير والتي تجرّم من ينتقده وتحث على التديّن به وبتعاليمه!

فهل نلوم الارهابيين ام نلوم الغبي الذي صنعهم ثم بدأ بقتلهم؟؟؟!


2 - القاعدة التي فاتت نبهاء حكومات العرب
صافي ( 2014 / 2 / 19 - 06:16 )
اردت ان اقول باختصار

- من يزرع يحصد -

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب