الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تخجلى -فأنتى أنثى!!

وليد فتحى

2014 / 2 / 20
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تعانى المرأه فى الأسرة المصرية بصفه عامه أنها أقل من مكانه الراجل –فنصيب الأنثى من التجاهل الأهمال أكثر من نصيب الراجل خاصا أذا كانت المرأه من أسرة فقيرة.
فالأفكار الجديدة فى كل مكان وزمان تصارعها الأفكار القديمة ,والتاريخ البشرى قد أثبت فى جميع العصور والعهود بأن الأنتصار دائما فى صف الأفكار الجديدة وفى صف التقدم والتحضر الفكرى .
فمن المؤسف تجد المرأه فى المنطقة العربية خاصا مصر محاطة بجميع ألوان الظلم والأضطهاد والقهر والعنف برؤى تبدو مقدسة نتيجه الدين الأسلامى والعادات والأعراف وثقافه البدو والريف والمدن المهمشة,فالأنثى التى يتحرر عقلها ووجودها نحو العلم والثقافه على المستويين العلمى والعملى فهى فى نظر مجتمعها والدين الأسلامى أمراه فاجرة ومنحلة وتحوم حولها الأطماع الجنسية والأشاعات الحقيرة لأنها لم تقبل بأى حال من الأحوال بسيناريو القطيع وأنها تكون جزء من الفلسفة البدوية التى جاءت من صحراء الأسلام ومحورها أن المرأه مجرد كائن أدنى من جميع الكائنات ووجودها مرتبط بالذكر حتى تكون أداه للجنس وتكون خدامه للذكر وتربية الأطفال والطبخ والكنس وتنظيف المراحيض والأرضية والسجاجيد.
فالمجتمع والدين الأسلامى أعتبروا المرأه الذكية الطموحه فى الحياه أمراه مريضة نفسية تحتاج الى العلاج لأنها أهملت جزء كبير من التنميط الذى وضعت فيه,فهى لابد أن تتقبل وضعها الأدنى بالنسبة للراجل بكل رضى وسرور.
فالعلم والثقافه مؤهلات للراجل فقط وليس من حق الأنثى أن تسعى لأى أمتيازات أجتماعية.
فعقلية المجتمع من خلال الدين والأرث الثقافى عامه لاتزال ترى أن أعمال البيت هى مسئولية المرأه وحدها,وأن الرجوله أو الذكورة يقتضى من الراجل ألا يكنس ويمسح ويغسل الصحون,فهذه أعمال لا تليق الا بجنس الأناث الأدنى.
فالزواج تمثل مشكلة كبيرة فى حياة المرأه,وأنها بأنتقالها من حاله كونها غير متزوجه الى كونها كزوجة تصبح معرضة لعدد من المشاكل الأجتماعية والنفسية والجنسية التى تسبب لها أمراض مثل (العصاب) فى أحيان كثيرة.
فأذا تغيرت ثقافه المرأه من الناحية العلمية العملية فستكون أكثر وعيا ورغبة فى التحكم فى جسدها وبالتالى ستتيقن بأنها ليست كائنا أدنى من الراجل وسيتحول هدفها الأساسى من سعيها الى الزواج وأنها ستكون خدامها لزواجها ولأطفالها الى تحقيق ذاتها وبأن محور حياتها ليس فى الزواج وبأنها لن تحتاج أن تحقق ذاتها بأنجاب الأطفال والطبخ والكنس وسيتحول عملها من مجرد حتمية أقتصادية الى حتمية ذاتيه وأنسانية وستحقق العديد من أكتشافات مذهلة فى جانب شخصيتها التى أصبحت مستقله تماما من عقيدة المجتمع المتدنية تجاه الأنثى.
فالمرأه ليست أقل طموحا من الراجل وأنما هى تم سجنها بالأعراف والتقاليد الموروثة ولابد لها أن تثور على جميع الأوضاع الأجتماعية نتيجة الدين وتفسيراته الحقيره والتعامل معاها برؤى محتقره,
فالمرأه المثالية كما هى الشائع فى المجتمعات العربية وأطارها الأسلامى بأنها المطيعه المستكينة الغبية والجاهلة,وأنما هى الذكية الطامحة والمستقلة ذاتيا بأفكارها وعلومها وصاحبة رأى مستقل نابع من ثقافتها وعلمها وتحررها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المشاركة تيجان شلهوب


.. المشاركة أمل المدور




.. المشاركة في الاحتجاج نجمة حطوم


.. المشاركة تفريد الباسط




.. -بالزهور وسنابل القمح مستمرون في حراكنا السلمي-