الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدوق: بزاف علينا الثورة

مزوار محمد سعيد

2014 / 2 / 22
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع




التصرّف هو القدرة الخلاّقة التي تصنع مستقبل الأيام المتفجرة و العمل على إتحاد البلاء بالخفاء، كيف يكون الإنسان ملتزما انطلاقا من مرجعياته الساكنة سكون الأيقونة؟ يموت الواجب عندما تُشنق البراءة على مذابح الشخصية المذلولة، الحقول القانونية هي مصدر الإلزام إجباريا، بينما الحقول الأخلاقية هي مصدر الإلزام اختياريا. أنا مجبر على الاختيار عندما أحبّ أيقونة ذاتي.

".... في بعض الشوارع، من الخطر أن تترك فتاة تسير وحدها في الليل. و أحيانا حتى في النهار. كذلك، من الخطر أن تترك فكرة لوحدهـا.... "
(مالك بن نبي، من أجل التغيير، ص:43)

الاقتناع من الآخر أمرّ و هو قادر على الحساب. لأنّ الحرية هي سلعة من متجر الظروف، فمن هذه التجارة يربح الإنسان مقصد المصير. المبادئ و القواعد هي طريق الأخلاق، و هذه الأخيرة هي مصنع من حواشي الفطرة، من أجل ترميم القبول عند الطرف المخفي أثناء المسار الحيّ، حين يتعلّق الأمر بالإنسان. الاهتمام هو ما يجعل الارتماء في حضن الهدف، هو أيضا ما يكون سمة مميزة للموضوع القادر على إدراك السليم لتشريع الذهاب، المصدر في كلّ عمق هو ما يجعل النمو في قاعدة الإنسان عبارة عن حتمية في إدارة التعليم و المسايرة. المملوك هو حدث، هو ما يربط القوالب بواسطة بعضها، لأنّه نوع من الإدراك، و كأنّه شوط من الحياة. الحال هو شعور لفظيّ، هو سارق المتعة من جوانب الحياة الهادئة، و كأنّ الموت هو سليل الأنـا. لا أحد يملك الوقت الكافي لإعمال الشرّ في قطعة الأصول أثناء مغازلة المكبوت.
لا مفرّ من الجماعة و تأثيرها، و كلّ من لا يسأل عمقه، هو يصنع غير المستساغ، هي حالة دولية من قبر المعالم السامية. لا يفهم التسيير إلاّ مسيّر جيّد، هو قائد لـروح مجهولة.

".... و الفكرة التي كانت متجردة في قليل أو كثير، قد أخلت مكانها لتشغله قيمة مادية محققة، أعني: تركيب ناشط للفكر و العمل.... "
(مالك بن نبي، وجهة العالم الإسلامي، ص: 159)

الخوف هو توأم الإنسان عبر الوعد و الوعيد، لأنّه ملازم للذات القادرة على نسخ ذاتيتها. القداسة أخت العظمة التي تصل رحمها، رسول الإنسان الذي يحترم إنسانيته. القصة التي يسمع بها أيّ سامع بغير اعتبار لحيثيات المادة المعرفية هي شعبية و شائبة. ما بين النص و الواقع حجاب غير ظاهر، هو قابع في بئر متوحش، لأنّ الفرص التي لا يستغلها الفرد هي الفرد محسوبة عليه، إذ أنّه الذي لا يعود عليه ما له. العادات تجعل الإنسان مركز المراكز، هي التي تتصل بعلوم البشر و أديانهم.
الشؤون التي لا يفهمها البشر هو يرجعها إلى الله، هي لكنة يعتنقها الضعفاء. القيمة تعبر عن نفسها، إن هي كانت أحبّ إلى الفرد من المواد التي يبجلها، المنع يكون من العقل، هناك نوع من العراقيل، يشترط على الفصل بين المعقول و التعقل أن يكون الأوّل متواجد، و الثاني غير معلوم، لأنّ النص هو إنتاج عقليّ، لأنّ من مبادرة التواجد هو توحيد الوحدانية العامّة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل


.. القوات الروسية تعلن سيطرتها على قرية -أوتشيرتين- في منطقة دو




.. الاحتلال يهدم مسجد الدعوة ويجبر الغزيين على الصلاة في الخلاء


.. كتائب القسام تقصف تحشدات جيش الاحتلال داخل موقع كرم أبو سالم




.. وزير المالية الإسرائيلي: إبرام صفقة استسلام تنهي الحرب سيكو