الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام ومشاكل جمّة مع التاريخ

ال طلال صمد

2014 / 3 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نبدأ بهذا الموضوع عن رأي علماء الآثار عن الأصل ببعض الشخصيات الدينية التي لم يثبت وجود آثر لها حسب راويتها تاريخياً وتشابه قصص حياتهم مع شخصيّات اسطوريّة اخرى اكثر قدماً
- ادم و حواء
اولا قبل ان نتكلّم عن اصلها و نشأتها التاريخية المثيولوجيّة - فالقصة الخرافية هذه تخالف العلم فهي تخالف التاريخ و الفيزياء و المنطق و البيولوجيا ودراسات نشأة الإنسان وتطوّر اللغة و الانسان وابعد ما تكون ان تكون حقيقة وعن المنطق الذي يستحيل بعد الاثباتات العلمية الحالية ان يقبل موضوع اتقان الانسان احدى اللغات او الديانات منذ بداية وجوده وتطوّره الذي يعود الى مئات الالوف من السنين على الأرض والأديان واللغات علميا لم يكن لها وجود قبل 10 الاف عام من الآن كما تؤكّده وتشترك به جميع الوثائق و الابحاث و الدراسات في اصقاع المعمورة
اصل القصّة اركيولوجيّاً
علم الآثار و المثيولوجيا اعتبر تلك الاسطورة ملحمة من ملاحم جلجامش و اينوما الخرافيّة وغيرها تطوّرت مع الازمان كشأن بقيّة الاساطير الأخرى
فجلجامش اعتبرت ان الخلود على شكل نبتة إذا أإكلها الخالد أصبح فانياً والعكس
وهذه الفكرة تواترت مستقبلا بعدة أشكال ..
تقول الملحمة بجزء منها:
تشممت الحية رائحة النبتة - تسللت ، صعدت من الماء - خطفتها - وفيما هي عائدة - تجدد جلدها - وهنا جلس جلجامش وبكى ..
جلجامش تحوّل الى آدم لاحقاً وتغيّر اسمه وتطوّر كما هو اللله أيضا في حين ان حواءء اضيفت لاحقاً الى القصّة
المزيد راجع:
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/07_July2011/11_July06_HassanAlnowareem.html
http://www.alzakera.eu/music/religon/religon-0089.htm

- نوح
تعتبر ملحمة جلجامش السومرية التي تم اكتشاف ألواحها الطينية عام 1853 أول نص من الناحية التأريخية يذكر فيها قصة الطوفان في حين ان كثير من علماء الآثار يعتقدون أن القصة تمت اضافتها إلى اللوح الحادي عشر من شخص استخدم قصة الطوفان الموجودة في ملحمة اتراحسيس
وفي الأسطورة يحاول الملك جلجامش الوصول إلى سر الخلود عن طريق الإنسان الوحيد الذي وصل إلى تحقيق الخلود وكان اسمه أوتنابشتم أو أتراحاسيس والذي يعتبره الاركيولوجيون مطابقا لشخصية نوح في الأديان الابراهيميّة. وعندما يجد جلجامش أوتنابشتم يبدأ الأخير بسرد قصة الطوفان العظيم الذي حدث بأمر الآلهة الشبيهة جدا بقصة طوفان نوح في الاديان الابراهيمية, وقد نجى من الطوفان أوتنابشتم وزوجته فقط وقررت الآلهة منحهم الخلود
مرجع:
https://ar.wikipedia.org/wiki/نوح

موسي
اصل القصّة الاسطورية يعود للهند ، حيث دعي المشرع الهندي المختار من الالهة مانو " manu " . او"نيمو المشرع،" الذي أسقطت عليه الواح من جبل الله، تم تطوير القصّة لاحقاً ودمجها مع قصّة سرجون الاكادي عام 2242 قبل الميلاد التي تطابق قصّة نشأته وولادته تماماً ومن ثم اخذها نبي المسلمين من اليهود الذين كانوا يعيشون حوله وعدّلها قليلاً كما فعل مع اغلب القصص اليهودية و المسيحية و الصابئية وقصص الاديان الاخرى التي كان يعيش عدد من اتباعها بمنطقته فسجّل ما استطاع سماعه منهم وتجاهل البقيّة
بل لم يثبت وجود نبى يدعى موسي عاش بالقصر الفرعوني وحارب احد الفراعنة ولم يثبت ايضاً وجود أي فرعون مات غرفاً ، بل ولم يثبت وجود عيسي و ابرهيم و لا يوسف الذي عاش ايضاً بزمن الفراعنة ...
وهذا يجDكùژ• اعتبار تلك الشخصيّة اسطوريّة احتمال كبير جداً ان لم يكن امر مفرغ منه
https://ar.wikipedia.org/wiki/سرجون_الأكادي#.D8.A7.D8.B5.D9.84.D9.87_.D9.88.D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.AA.D9.87
https://en.wikipedia.org/wiki/Manu_(Hinduism)

عيسي المسسيح
يقول البروفيسور بعلم التاريخ .سيد القمني
ان من الأديان التي تقول بإله يموت ويقوم بعد الموت فادياً لعباده كثير وة منها
ازوبيس Osiris في مصر - ميثرا Mithras في ايران - دينيزيوس Dionysos عند اليونان - تموز Tammuz وادونيس Adonis في سوريا ...
واكتشفت ان كلّ الإمّهات الإلهيّات في تلك الديانات يملكن اسماء : ميرها - ميريا - ميريام - مريم - ستيلا ماريا وأن تلك (الأمهات) كنَّ منذورات لخدمة المعبد -
فالسابقين كان جزء من اعتقادهم بأن تلك الأمّهات تمنح للمعبد وهن عذراوات فإذا حبلت تلك الأمّ فيكون حبلها من ربّ المعبد
http://youtu.be/CKBcmlHyZMw?t=1m7s
ويوافقه بكلامه هذا الكثير من المؤرخين الغربيين امثال:
JZ Smith - TND Mettinger - Ronald Nash - Bart Ehrman - Edwin Yamauchi - J. Glen Taylor
https://www.logos.com/product/25212/yahweh-and-the-sun-biblical-and-archaeological-evidence-for-sun-worship-in-ancient-israel

يقول المؤرّخ السوري فراس السوّاح في كتابه " مغامرة العقل الأولى :
" العالم المسيحي ومن ورائه العالم الحديث يتبع في تاريخه التقويم المسيحي الذي يحتقل بميلاد المسيح يوم 25 كانون الأوّل وهو يوم الانقلاب الشتوي حيث تصل الشمس الى اخر مدى لها في الميلان عن كبد السماء .وحيث يصل النهار اخر اشواطه في القصر ويبدا بعد ذلك بالامتداد على حساب الليل .فهذا اليوم بالذات اعتبروه في الديانات الشمسية عيد ميلاد الشمس ,حيث تتجدد قوتها لمقارعة قوى الظلام .وقد اقترنت عبادة ادونيس في سورية واوزوريس في مصر في فترات متاخرة بالشمس . يحدثنا العالم جيمس فريزر في كتابه (الغصن الذهبي – the golden bough) ان السوريين ليلة25 من كانون الاول يحتفلون بمولد ادونيس , فيجتمعون في المعابد ويصرخون عند منتصف الليل (لقد انجبت العذراء ابنا ,والنور ينتشر ) . والمقصود بالعذراء ,هي الهة الشرق الكبرى عشتار التي يلقبونها الساميون بالسيدة السماوية او ملكة السماوات . فالعذراء لقبها والعذرية جوهرها رغم كونها الهة الحب , لانها معطاء دون ان تنتقص . ويوم 25ك1 هو بالذات عيد ميلاد الاله (مثيرا ) فهو اله الضوء والخير والشمس رمزه . الشمس التي لاتقهر , والتي تبدا في هذا اليوم بالصعود الى كبد السماء , دافعة قوى الشر والظلام امامها
ويجتمع اغلب الباحثين و المؤرخين على ان رمز الصليب في المسحية + هو رمز الشمس الذي اختصر ، وعلى أنّه لم يكن شخصيّة تاريخيّة حقيقية عاشت على سطح الارض ابداً
http://www.amazon.com/Nailed-Christian-Myths-Jesus-Existed/dp/0557709911
http://www.theguardian.com/books/2013/jun/14/neil-gaiman-top-10-mythical-characters

وحقيقة ان النبي محمد اختلط عليه السمع بين ييسوع و عيسو فجمعهما بنباهته و ذكائه البدوي ليصبحا معه عيسى ويحرّف بالقصة لتأخذ منحى آخر جديداً كما حدث معه بأغلب ما ادعاه
ولمعرفة كيف تم ذلك راجع الرابط
https://youtu.be/jRLYuNv6D1A



ونجد أن ذلك الأمز كان معزوفاً لدى الكثير من القدماء حتّى بالقريشيين الوثنيين والذي محمدرسول المسلمين كان منهم: فكانوا يعتبرون الديانات الابراهيمية اساطير غير حقيقيّة ونجد ذلك ببعض من ايات القرآن الذذي يقول:
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا الفرقان (5)
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ القلم (15)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ النحل (24)
لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ المؤمنون (83) -
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ الأنفال (31)
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ الأنعام (25) -

فببهذا نجد أنّه مجرّد شخص دجّال تربّى على انكار الديانات الابراهيميّة قبل أن يدّعي أنه احد أنبياءها و لشر بنفسه:
ومن دلائل نفي نبوته
احداث قرآنه كلّها تدور في بيئة واحدة وهي البيئة التي كان يعيش فيها فلم يخرج عن زمان القرن السابع الميلادي بحضاراته وادواته وعلومه فلو كان به اعجاز او انّه من اله فعلاً كما يدّعي لذكر مناطق اخرى غير المناطق التي عاش فيها أو احياء غيرها او احداثا حقيقية كانت قد حدثت بهذا الكوكب كوجود الديناصورات وانقراضها او ستحدث
فقرآنه خال من اي معجزة حقيقيّة ومن يدّعي ذلك فهو كاذب لأنّه إما أن يكون قد تجاهل أحاديث النبي (ص) وتفاسير الصحابة مع تلاعبه وتحريفه بألفاظ اللغة و العلوم باستخدام مبدأ التقيّة والإجتهاد الخاطىء
علومه تطابق علوم عصره ومكانه وهي علوم تخالف العلوم الحديثة والحقائق العلمية المكتشفة جديداً
وعود آيات قرآنه مجرّد أوهام (مرضت فهو يشفين - قاتلوهم ينصركم الله - فلا تنفذون إلا بسلطان ...)
اغلب ايات القرآن قالها عمر وابا بكر والصحابة او على الاقل وافق ما قالوه وايضا ادّعاء بعض الصحابة من كتّاب الوحي أنّه بأنه لا يوحى سوى ما يقال له امثال بن ابي السرح و النصراني الذان ارتدا عنه لهذا السبب
القرآن مليء بالأخطاء اللغوية والجغرافية والتاريخيّة و الحسابيّة والعلميّة .. فهو يدّعي بأن الأرض خلقت قبل الفضاء او السماء وأن النجوم تطارد الشياطين وتسقط كالشهب .. وهذا يناقض العلم وغير ذلك الكثير من الأخطاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - د
طالب علي ( 2014 / 3 / 2 - 21:40 )
احسنت


2 - اضافة
ال طلال صمد ( 2014 / 3 / 21 - 22:33 )
يقول البروفيسور المؤرّخ سيد القمني
ان من الأديان التي تقول بإله يموت ويقوم بعد الموت فادياً لعباده كثير وة منها
ازوبيس Osiris في مصر - ميثرا Mithras في ايران - دينيزيوس Dionysos عند اليونان - تموز Tammuz وادونيس Adonis في سوريا ..
واكتشفت ان كلّ الإمّهات الإلهيّات في تلك الديانات يملكن اسماء : ميرها - ميريا - ميريام - مريم - ستيلا ماريا وأن تلك (الأمهات) كنَّ منذورات لخدمة المعبد -
فالسابقين كان جزء من اعتقادهم بأن تلك الأمّهات تمنح للمعبد وهن عذراوات فإذا حبلت تلك الأمّ فيكون حبلها من ربّ المعبد
ويوافقه بكلامه هذا الكثير من المؤرخين الغربيين امثال:
JZ Smith - TND Mettinger - Ronald Nash - Bart Ehrman - Edwin Yamauchi - J. Glen Taylor

رابط
https://youtu.be/CKBcmlHyZMw?t=1m7s


3 - اضافة 2 -- الماسيح
ال طلال صمد ( 2014 / 3 / 21 - 22:36 )
وفي تجربة قريبة من التجربة مع الشيطان بالبوذية نجد مثلها. فعندما جلس البوذا تحت شجرة التين الهندي عازماً على ألا يبرح مكانه حتى ينكشف له الطريق إلى خلاص الإنسان، جاءه إله الرغبة والموت (وهما العنصران المتحكمان في حياة الإنسان) ليصده عن المعرفة المحرَّرة، وتبدى له أولاً في صورة أمير ساحر يحمل بيده قوساً تزينه الأزهار، وبرفقته بناته الثلاث اللواتي كشفن عن محاسنهن وحاولن إغواء البوذا بشتى الوسائل، ولكن قلبه بقي ساكناً كبرعم لوتس فوق مياه بحيرة صافية. عند ذلك اتخذ المغوي هيئة رئيس الشياطين مارا وهاجمه مع أبالسته المخيفة التي اتخذت أشكالاً مرعبة أحاطت بالشجرة وراحت تضيق الخناق على البوذا وتقذفه بشتى أنواع الأسلحة، ولكنه بقي في جلسة التأمل غير عابئ بما يجري حوله، وكانت القذائف التي تُرمى عليه تتحول إلى زهور معلقة في الهواء فوق رأسه. وأخيراً خاب سعي مارا وانسحب مع رهطه، وأخذ قلب البوذا يشع بالمعرفة. وهنا اهتزت الأرض بمسرة وجاء الآلهة إلى البوذا وسجدوا أمامه. لقد صار الطريق إلى خلاص الأرواح ممهداً بعد استنارة المعلم


4 - نص من ملحمة كلكامش تروي حادثة طوفان نوح
ال طلال صمد ( 2014 / 3 / 21 - 22:43 )
اسطورة كلكامش التي سبقت الاديان الابراهمية تروي حادثة الطوفان العظيم -طوفان نوح

رأى في أحد الأيام حلماً لم ير له مثيلاً؛
الآلهة ..
وعندما وقف زيوسودرا قرب الجدار سمع صوتاً:
«قف قرب الجدار من جهة اليسار [واسمع]؛
عند الجدار سأقول لك كلاماً فاتبع كلامي
واعط أذناً صاغية لوصاياي
إنَّا مرسلون طوفاناً من المطر
فيقضي على بني الإنسان
ذلك حكمٌ وقضاءٌ من مجمع الآلهة
أمر أنو وإنليل
فنضع حداً لملكوت البشر
يلي ذلك تشوه في النص، تصف السطور المفقودة منه، ولا شك، تعليمات الإله الذي يخاطب زيوسودرا، وهو الإله إنكي على الغالب، بخصوص بناء السفينة ومواصفاتها وأصناف الحيوانات التي ستركبها، ثم قيام زيوسودرا ببنائها. وعندما يتضح النص للقراءة نجد أنفسنا وسط الطوفان
هبت العواصف كلها دفعة واحدة
ومعها انداحت سيول الطوفان فوق [وجه الأرض]
ولسبعة أيام وسبع ليال
غمرت سيول الأمطار وجه الأرض
ودفعت العواصف المركب العملاق فوق المياه العظيمة
ثم ظهر أوتو (الإله) ناشراً ضوءه في السماء والأرض
فتح زيوسودرا كوة في المركب العملاق
تاركاً أشعة أوتو البطل تدخل منه
زيوسودرا الملك، خرَّ ساجداً أمام أوتو
ونحر ثوراً وقدم ذبيحة من غنم


5 - اضافات
ال طلال صمد ( 2014 / 3 / 22 - 01:47 )
التناقض التاريخي في وجود عقوبة الصلب.
يخبر القرآن الكريم أن فرعوناً حكم مصر قال : “لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ.” ( الأعراف 7: 124 _ الشعراء 26: 49 )
في حين أن الدلائل التاريخية تؤكّد أن أول من اخترع عقوبة الصلب وقام بها هم الرومان القدماء في 700 ق.م اي بعد اندثار الفراعنة بمئات السنين !! و أن الفراعنة لم يكونوا قد عرفوا او استخدموا الصلب قط
https://en.wikipedia.org/wiki/Crucifixion


6 - اضافات 2
ال طلال صمد ( 2014 / 3 / 22 - 01:52 )
- التناقض التاريخي في قضيّة استعمال عملة ” الدراهم “
– ذكر القرآن أن الأعراب اشتروا يوسف بثمن بخس بدراهم معدودة / سورة يوسف : 20
و الخطأ الموجود أن الدراهم لم تكن موجودا بزمن الفراعنة الذي عاش بزمنهم يوسف (حسب الروايات التورتية ومن بعدها القرآنية ) لأن الدرهم أول من استعمله هم اليونانيون (1100 ق.م ) و كان اسمه (درخمة) وعنهم أخذ الرومان العملة تلك ؛ وعندما جاء عصر محمد كان تجّار العرب يتعاملون مع الروم ؛ فنشروا تلك العملة الرمانية بأراضيهم ؛ الى أن جاء عصر عبد الملك بن مروان الأموي وسك الدرهم والدينار العربي
http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=61304550320080515220347
https://en.wikipedia.org/wiki/--dir--ham
http://en.wikipedia.org/wiki/Drachma

- كما تشير الدراسات التاريخية أن الفراعنة لم يكونوا يؤمنون بالله بل كانو يعبدون الشمس كما عبدوا فراعنتهم الذين كانوا يؤلّهون أنفسهم كما ذكر بالقران مرات كثيرة :
وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم - سورة يوسف /31


7 - اضافات 3
ال طلال صمد ( 2014 / 3 / 22 - 02:32 )
يقول القرآن أن الله قد أرسل رسولا لكل أمة
وَلِكُلِّ أُمَّة رَّسول فَإِذَا جاء رَسولُهم قُضيَ بَينهُم بِالْقسْط وَهم لَا يظلَمون/سورة يونس 47
ولقدْ بعَثنَا فِي كُلِ أُمَّةٍ رسُولًا أَنِ اعْبُدوا اللَّهَ وَاجْتَنبوا الطَّاغوتَ فَمِنهُمْ مَنْ هَدى اللَّهُ وَمِنهُمْ مَنْ حَقَّت عَلَيهِ الضَلَالَةُ / سورة النحل 36
وَيَوم نَبعَثُ فِي كُلِّ أُمَّة شَهِيدًا عَلَيهِم مِّنْ أَنفسِهِمْ وَجئْنَا بِكَ شَهيدًا علَىٰ-;- ؤلَاء / النحل 89

وهذا يناقض الحقائق التاريخية التي تخبر بأن هذا لم يحدث . فلم يوجد اي مدعين نبوّة أو رسل إلى أمم القارات الأفريقية والأوربية أو الأمريكية والأستراليّة التي لم تكن تتيع اي ديانة من (الديانات السماوية) ودول آسيا الوسطى و الشرقيّة فاقتصر أمر النبوّة على منطقة شبه الجزيرة العربية وما حولها قبل وجود من ادعى انّه-خاتم الأنبياء- و لم تظهر ( قصّة الله وانبياءه) إلا قبل 4000 عام فقط

الأمّة في معاجم اللغة
الأُمَّة جماعة من الناس أكثرهم من أَصل واحد، وتجمعهم صفات موروثة، ومصالح وأَماني واحدة، أو يجمعهم أمر واحد من دين أو مكان أو زمان . يقال: الأُمة المصرية ، والأُمة السوريّة