الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رثاء إنسان ..أم رثاء صور!

امال طعمه

2014 / 3 / 3
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كتبت على جدارها الفيسبوكي لن أنساك يا..ستظل دائما في القلب!
واتبعت كلامها بأغنية لمرايا كاري بعنوان لا أستطيع العيش من دونك!
I can’t live if living is without you
لم أستمع الى الأغنية جعلني كلامها اتأمل ،هل لا نستطيع العيش بدون أحبائنا، بعد فراقهم عنا، فراقهم الأبدي؟
كنت أفكر أن أقول نستطيع، لكن العيش كان سيكون أجمل لو أن كل الأحباء الذين فقدناهم مازالوا موجودين معنا! تلك الأشياء الصغيرة التي كنا نفعلها ولا نعيرها اهتمام كانت ستكون أجمل برفقة أحبائنا
وكان التشوق لرؤية الفرحة في عيونهم وهم يشاركوننا أفراحنا سيكون لوحده سعادة ليس لمثلها وجود!

تراجعت عن ذلك ،فهي مشاعرها الخاصة، فهل يجب أن نتفلسف عليها؟

لكني في تلك الليلة تأملت كلامها ،تأملت كل الصور الماضية حتى الصور التي لم أكن فيها موجودة او كنت صغيرة جدا حتى أعيها! تأملتها ورسمتها بخيالي من ذكرياتي ومن ذكريات أحبائي!
تأملت كلامها هي زوجته الشابة التي فقدت زوجها الشاب الذي أحبته حقا!
ترى هل سينتهي الحزن بعد حين! ربما وهج الحزن سيخف والدمع ربما سيقل !ولكن ستبقى هنالك في القلب غصة!
إنها الغصة التي زرعت في قلوب كل البشر منذ البدء وحتى النهاية!
إنها الشوكة التي زرعها قدرنا أن نموت وأن نعرف أننا سنموت!
انها المصير المحتوم الذي لا مفر منه! نعرف كلنا ذلك! نعرف أن الموت هو أحد الحقائق الأبدية وأنه لابد منه وانه ليس باحتمال بعيد أني بعد كتابة هذه السطور مثلا أن أنتقل من العالم المادي
هذا الى عالم اخر ،وأن يختفي جسدي تحت التراب وقد كنت فوقه يوما ما كما كان ملايين البشر يوما ما!
لكننا لا نعي ولا ندرك تلك اللحظة المقيتة لحظة الإنفصال، لحظة الوداع، لحظة الرحلة الأبدية!

نبحث عن الديمومة والخلود في كل ما نفعل، في كل يوم يمر، هل يتذكر أحدنا الموت؟ هل لا يطرد الفكرة حالا فور بزوغها في مخيلاتنا! نفعل كل شيء وكأننا سائرون في طريق معروف هو معروف بنهايته مجهول بتواريخه وأحداثه! ولكننا رغم كل هذا نأبى إلا أن نرسم طريقا لحياتنا قد ننجح نوعا ما في سلوكه كما أردنا وقد لا ننجح وقد يأتي القدر الغادر وتحل ساعة الفراق قبل حتى أن نبدأ المشوار؟
لكننا نمضي في هذه الحياة التي لا نعرف الغاية منها رغم كل السنين والسنين التي عشناها نحن البشر في دوامة الحياة !
نمضي ونحن عارفون بالمصير الموحد لجميع البشر تختلف الوسيلة تختلف التواريخ تختلف الاماكن تختلف الأعمار ولكن تتفق كل صور الوداع الأبدي على مكون واحد وطيف واحد يطل بقوة هو الموت
الذي لن ينسى أحد من ضمه تحت سطوته وسلطانه!
يبقى الموت وما بعده لغزا وتبقى حياتنا لغزا أكبر! وتبقى لنا الذكريات والصور التي رسمناها .
في مخيلاتنا بوجود كل أحبائنا فيها لم نكن لننقص أحد منهم كنا نظن أنهم سيبقون معنا للأبد! وهل يبقى أحد الى الأبد!
رسمنا صور وأحداث وكأننا عايشناها!
تلك الأرملة الشابة أكيد كان لها تصورات وأحلام وآمال ليست ببعيدة المنال! أكيد كانت تحلم بأشياء عادية نحلم بها ونفكر بها ونسعى لتحقيقها لكن ضمن الصورة المرسومة الصورة الجامعة لكل من نحب !
لكن هيهات أن تتحقق كامل الصورة!
هل لم تفكر يوما وتتخيل كيف كان سيكون شكلها هي وزوجها- الغائب عن المشهد الحقيقي والحاضر بقوة في عالم الخيال- يوم تخرج إبنها أو يوم نجاج إبنتها أو يوم زفاف أحد أبنائهما!
وأنها ستمسك بيده أو سيمد هو يده ليساعدها على المسير بعدما استبدت بهما هما الإثنان علامات الزمن والكبر!
فلربما تخيلت كل المشهد برفقته هو الذي ذهب الى غير رجعة! هل كانت تظن أنها حين تزوجت في يوم زفافها أنه سيبقى معها بضع سنين فقط ويذهب الى البعيد !
هل ظنت أنها ستحمل كل العبء لوحدها وأنه لن يربت عليها في نهاية يوم متعب شاق لتستدير له وترى ابتسامة رضى ومحبة وتقدير على وجهه! في نهاية يوم شاق من أيام حياتنا من منا لا يريد شخصا ينسيه تعب يومه بكلمة او ابتسامة! حتى هذا الأمر أصبح حلما بالنسبة اليها أصبح نوع من الذكرى التي تبتسم الشفاه لتذكرها، وتدمع الأعين حينها لمجرد التخيل كم كان سيكون جميلا حتى التعب لو كان هو موجودا !!
أتذكر ذات مرة سمعت قصة عن شاب صنع لأبيه المتوفي صورة كبيرة ووضعها بجانبه في عرسه وهو يستقبل المهنئين وعندما سئل عن السبب أوضح أنه هكذا يشعر وكأن أبيه معه فرح باستقبال المهنئين!


إنها الصور التي رسمناها وصنعناها منذ الصغر كنا نحلم أننا كلنا سنبقى وأن الصورة التي رسمناها ستؤول الى حقيقة بكامل التفاصيل !
فحين يأتي اليوم وتأتي تفاصيل الصورة نصعق لإختلافها عما أردناه وتخيلناه نحاول بكافة الصور والأشكال استرجاعها كما فعل ذاك الشاب وكما يفعل بعض الناس بكتابة خواطر تناجي أحبائهم
المتوفين وكما فعلت إحداهن حين كان لها أن تتزوج ،ففي صبيحة يوم زفافها كتبت على جدارها الفيسبوكي فوق صورة لأبيها :أعرف أنك موجود وأن روحك هي التي ستسلمنى لعريسي !وأنك فرح بيوم
زفافي وفخور بي!

فهل هم يروننا من فوق هذا إذا سلمنا أنهم فوق وهم تحت التراب يتحللون!
هل يسمعوننا؟ هل يحسون بلوعة الفراق كما نحس نحن أم هم ألوا إلى حالة من الصفاء والإستقرار والراحة، فلم يعد يهمهم تلك الأحاسيس، ولم تعد أصواتنا تشعل فيهم الحنين الى ما كان! هم في حالة أخرى لا ندري حقا ما هي !
ولكننا سنبقى نناجيهم ! نحاول إيهام انفسنا بأنهم حقا يسمعون ولا ندري هل يسمعوننا أو لا! نحاول الإيحاء لأنفسنا بأنه الموت ليس المحطة الأخيرة من حياة جسد! وأن هناك أشياء أخرى قد تكون حقيقة
وقد تكون خيال!
فهل نعزي أنفسنا بفقدانهم أم نعزي أنفسنا على المصير المحتوم!
أم هل نحن فعلا نحِنُ إلى ما كان أعتقد أنه كل هذه الأمور تدخل في تكوين ذلك المشهد من حياة الإنسان حين يفقد شخصا عزيزا على قلبه!

هو كان جزء من تصوراتنا كنا نظن أنه سيبقى معنا ليكمل الصورة فيأتي القدر ليغتال خيالاتنا ويفرض سطوته علينا ويجعلنا نفكر مرة أخرى في حالنا! نحن البشر التائهون في هذا العالم!
فنحزن نحن للفراق ونحزن لفقدان الصورة التي عشنا زمنا ونحن نحاول ونأمل ان تتحقق سوية مع من نحب!
فكأنه حين تأتي لحظة الموت يضحك شخص القدر علينا ويقول لنا فاغرا فاهُ وساخرا : أنا الأقوى!
وأنا من يتحكم حقا بالصورة!

فبعد كل هذه الصور الحلوة التي جمعناها وحفظناها داخل عواطفنا وخيالاتنا وأمالنا،هل نحن نرثي من نحب فقط أم نرثي أنفسنا أيضا لفقدان بعض الصور!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحب والمشاعر هى مرايا لإثبات وتحقيق وجودنا
سامى لبيب ( 2014 / 3 / 4 - 14:09 )
رائعة دوما عزيزتى أمال
عارفه ما هو جماليات قلمك أنك تكتبين بإحساس وعمق لتصلى إلى رؤى فلسفية وفى وعلم النفس بدون دراسة ومفاهيم وأكليشهات متفذلكة لتغوصى فى العمق الإنسانى ببساطة ولا أخفى عليكى اننى غير دارس لعلم النفس ولكنه الإحساس بالإنسان وحبه والغوص فى أعماقه هو بوصلتى .
اتصور أن الحب هو علاقتنا مع مرايانا وإعتزازنا بحب معين متمثل فى الام او الأخ او الأب أو الحبيب هو درجة وضوح صورة وجودنا فى تلك المرايا ومدى دقة الصورة والوضوح بها لذا عندما يوجد حب كبير فهذا يعنى اننا نرى انفسنا ونجد وجودنا فى الحبيب فهو يتوافق بشدة مع تضاريس انفسنا ومن هنا يكون حبه كبير وفقدانه فادح.
تتشكل علاقتنا بالوجود بمرايا نرى انفسنا فى الآخرين لذا هناك مرايا كبيرة قوية نقية الصورة ومرايا صغيرة ومرايا خافته ومرايا باهته ومرايا زجاج بلا صورة.
تحياتى


2 - نعم هي مرايا ،لصور نرسمها
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 07:55 )
تحياتي استاذ سامي
على فكرة انا اتمنى لو أنني فعلا درست علم النفس او علم الاجتماع ولكن في بلادنا لكن يكون الامر ممتعا ومفيدا كما لو تعلمت بالخارج نظرا للحريات الممنوحة في هذا المجال علميا اعني !وبدلا من ذلك درست الاقتصاد

انا احب ان أغوص في اعماق الانسان ليس الامر كعلم ولكن كإحساس ومحاولة ربط بين ما يفعله وبين خيالاته التي تكونت مع الزمن
شكرا لك


3 - إلى الأستاذة آمال و الأستاذ سامي
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 5 - 10:22 )
تحية طيبة أيها العزيزان،

يا أستاذة آمال أنتي تثيرين الأشجان، قبل أعوام كتبت ُ هذا النص، و كلما قرأتُه يدميني كأول مرة، لأنه يُحطم الأمل على صخرة الحقيقة، أحب ُّ أن أشاركما فيه لأني أعتقد أن الشراكة تشفي القلوب:

المُسافر لا يعود
تعود الظلال
و بِضع ذكريات
و أوهام الخلود
لكنه لا يعود
ستصاحبين الصمت
و تعشقينه
و تطارحين الألم الغرام
و اليأس
و تكثُـر أزواجكي
الألم اليوم
و غذا ً الزفرات
و بعدها الحنين
لبضع سنين
لطول الدهر
لشهقات الأنين
في الصمت
تطارحينها الغرام جميعها
و لا ترتوين
لأن المسافر لا يعود
تعود الظلال
و ذبحات الصدر
الحلال
لكن المسافر لا يعود
فقط الذكريات
و أوهام العمر
و خَـبَـل ٌ
بلا حدود
لكنه لا يعود


4 - الى الاستاذ نضال المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 11:57 )
جميل يا استاذ نضال
انا قلت لك مواهبك عديدة
الكتابة
التصوير
وايضا الشعر

وهناك ايضا ما ذكرت في ردك لي على مقالك؟


مجرد مزحة على الهامش
الكتابة وعرفناها والتصوير شفناه والشعر قريناه شو ضل؟


5 - ينسحب مع الموت وجه من الحياة لا الحياة أستاذة آمال
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 7 - 03:46 )
اسمحي لي أن أهنئك في وقت متأخر على مشاركتنا الأفكار والآراء ككاتبة ومعلقة دخلتْ منتدى الحوار بقوة وأنا في سفر طويل

لم أتمكن من التعرف على حضرتك وقد ذكرتِ لنا في تعليق أنك كنت مداومة على طرح آرائك في مقالات الأستاذ لبيب المحترم مع العلم أني شبه مداومة على المشاركة هنا وهناك

قرأت عدة مقالات سابقة ، وتأثرت بمشاعر أم، ولا أستطيع الإعجاب بحسن نصر الله عزيزتي، نعم هو خطيب مفوّه ومعجبة بقدرته اللغوية،لكني لا أهضم فكرة أن يخلق دولة داخل دولة، وهذه الفكرة لوحدها تجعلني أنصرف عنه وعن كل مبادئ حزبه المتطرفة التي أعلنتْها الرؤوس الفاعلة في حزبه من خلال الكتب والتصريحات

قرأت مفكرة كل مسلم، وحسنا تفعلين أن ترصدي الجوانب السلبية في حياتنا من خلال عملك

كما قرأت (فالنتاين ) ولم أجد من يعلّق على أهم ما احتوته مواضيعك: الحب أصبح تجاريا نفتقده بقوة. كان الأحباء أكثر جمالا يوم لم نعرف عيد الحب المضحك هذا
لا أمانع أن ننتهز الفرص لنزيد من أفراحنا،لكننا نحتاج أن نضفي عليها الصبغة الإنسانية

أختار للتعليق عندك هذا المقال الذي دخل في الأرشيف فأعدتُ إحياءه هاها

أرجو السماح بمتابعة التعليق


6 - كلام الفن لا ينسحب على الواقع أستاذة آمال طعمة
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 7 - 04:07 )
صعبة جدا تلك اللحظة التي نعي فيها أننا فقدنا عزيزا
ملأ الحياة بوجوده ثم انسحب هذا الوجود معه، فتضيق الحياة بمقدار ما أعطى لنا

لكن ليس من الصواب أن نهب حياتنا للحزن،فلا بدّ للحياة أن تمضي وتزهر بوجودنا ،ليس من أجلنا، بل من أجل منْ حولنا

لقد اشتهرتْ في مدينتي سيدة فاضلة عاشت كل حياتها حزناً على ابنها الشهيد
لبست السواد،امتنعت عن رؤية الناس إلا في حدود التعاملات اليومية، الكآبة ترتسم دوماً على وجهها وقد ورّثتها لأفراد عائلتها
أي عمل منافٍ للحياة هذا ..
هل نحن بهذا العمل نعبّر عن حبنا للفقيد؟

في الوقت الذي تلقّيتُ الجواب على سؤالي هذا عندما تغرّبتُ :
جارتي فقدت خمسة من أفراد عائلتها في حادث مؤلم، حزنت وبكت ... ثم نفضت الحزن وذهبت متطوعة في العمل الاجتماعي تتواصل مع الناس وتزرع كل يوم عمل خير في النفوس

الحياة ليست وقفا على فرد مهما كان عزيزا
لا بد أن ندفع العجلة معا وإلا خسرت الحياة بجمودنا هذا

أما الأرمني جارنا، فقد زعل على زوجته كم يوم زمان ثم راح يتطلع إلى أخرى
قال: بدي عيش،بدي مين يهتم بي،بدي رفيق أحكي معه، أولادي تزوجوا وراحوا وأنا؟
مرتي بقلبي والسلام على الحاضر

ودمتِ بخير


7 - كلام الفن لا ينسحب على الواقع أستاذة آمال طعمة
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 7 - 04:07 )
صعبة جدا تلك اللحظة التي نعي فيها أننا فقدنا عزيزا
ملأ الحياة بوجوده ثم انسحب هذا الوجود معه، فتضيق الحياة بمقدار ما أعطى لنا

لكن ليس من الصواب أن نهب حياتنا للحزن،فلا بدّ للحياة أن تمضي وتزهر بوجودنا ،ليس من أجلنا، بل من أجل منْ حولنا

لقد اشتهرتْ في مدينتي سيدة فاضلة عاشت كل حياتها حزناً على ابنها الشهيد
لبست السواد،امتنعت عن رؤية الناس إلا في حدود التعاملات اليومية، الكآبة ترتسم دوماً على وجهها وقد ورّثتها لأفراد عائلتها
أي عمل منافٍ للحياة هذا ..
هل نحن بهذا العمل نعبّر عن حبنا للفقيد؟

في الوقت الذي تلقّيتُ الجواب على سؤالي هذا عندما تغرّبتُ :
جارتي فقدت خمسة من أفراد عائلتها في حادث مؤلم، حزنت وبكت ... ثم نفضت الحزن وذهبت متطوعة في العمل الاجتماعي تتواصل مع الناس وتزرع كل يوم عمل خير في النفوس

الحياة ليست وقفا على فرد مهما كان عزيزا
لا بد أن ندفع العجلة معا وإلا خسرت الحياة بجمودنا هذا

أما الأرمني جارنا، فقد زعل على زوجته كم يوم زمان ثم راح يتطلع إلى أخرى
قال: بدي عيش،بدي مين يهتم بي،بدي رفيق أحكي معه، أولادي تزوجوا وراحوا وأنا؟
مرتي بقلبي والسلام على الحاضر

ودمتِ بخير


8 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 3 / 7 - 18:15 )
نورت الصفحة بكلماتك
نعم كلام الاغاني احيانا يبقى مجرد كلام ولكنه يستمده من مشاعرنا ولكننا احيانا نكابر حتى بالحزن
على فكرة هذه المقالة جاءت بعد ان تذكرت على اثر البوست قريب شاب توفي قبل فترة قصيرة وجعلني اتذكر كل الذكريات وحتى الاحداث التي لم اكن اعيها ومنها استوحيت المقال
شكرا لكلماتك وقراءتك لكافة المقالات وأثمن جدا رأيك فيها
اما عن قولك دخولي بالحوار بقوة فلا اعرف؟ هل تقصدين عدد المقالات ؟ ان كان فأنا بعض القصص قد كتبتها منذ زمن مع بعض التعديل ولذا قد اكون ربما اكثرت من المقالات في فترة قصيرة،لست ادري ؟وهنالك شي اخر اكيد تذكرين صديقنا العزيز الاستاذ جان نصار على فكرة
وجه لك تحية واستفسر عن غيابك في احدى مقالاته الاخيرة وربما حينها تتذكريني شكرا لك على كلماتك لا تتصورين كم سعدت برؤية اسمك في خانة التعليقات
تحياتي لك

اخر الافلام

.. ترامب ينضم إلى منصة -تيك توك- ويحصد ملايين المتابعين في ساعا


.. ردود فعل المسؤولين الإسرائيليين على مقترح صفقة التبادل وإنها




.. ذعر المستوطنين مع وصول الحرائق لمحيط منازل في كريات شمونة


.. 43 شهيدا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة من




.. ألعاب نارية وهتافات وتصفيق.. أنصار الرئيسة المكسيكية المنتخب