الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........8

عارف معروف

2005 / 7 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق...8

عارف معروف


ان نقطة انطلاق الاتقان النقدي المحكم هي وعي الذات و (اعرف نفسك) كنتاج للعملية التاريخية حتى " اللحظة الحاضرة التي اودعت فيك اثارا لا حصر لها, دون ان تترك كشفا اوحساب , و لذلك يتعين كضرورة لازمة، و منذ البداية ، ان تقوم انت بتنظيم مثل هذا الكشف او الحساب ". غرامشي. دفاتر السجن .



كان انقلاب 14 تموز 1958 هو الزلزال الاول الذي اصاب بنية المجتمع العراقي او، بالاحرى، صيرورته المعاصرة، نحو ان يكون مجتمعاعراقيا موحدا ومندمج اللحمة يتاسس على الشعور بمصلحة وطنية مشتركة تكون قاعدة الانتماء والعمل الوطني ، وحيث ان هذه البنية كانت هشة بالفعل وحديثة التشكل فسرعان ماسرت مفاعيل هذا الزلزال لتشمل بالتصدع لا قمة الهرم الاجتماعي او السلطة السياسية فقط وانما هزت اسس هذا الكيان الطرية واوجدت حالة من الشقاق والاحتراب انتهت لاحقا الى نهايات مؤذية .
لقد اندفعت، في بغداد اولا ثم في اجزاء مختلفة من البلاد، قطاعات واسعة من السكان طامحة الى التعبير عن ارادتها السياسية ، وان بشكل مشوش وغامض ، وشهدت بغداد منذ اليوم الاول اندفاعا جامحا للجماهير الفقيرة نحو المشاركة السياسية عبر عن نفسه بصورة عنيفة وصاخبة، وضعت حركة الجيش امام امتحان عسير وامام صورة متفاقمة للمشكل الاجتماعي بابعاده المختلفة. متطلبة منذ وقت مبكر تحديد الاولويات وتقديم مايمكن من برامج للاصلاح ، ولم يكن لدى حركة الجيش مثل هذا البرنامج المتفق عليه بل كان الدافع وراء تنظيمها هو مشاعر وطنية عامة ولكنها تتضمن محتويات طبقية ، وبرامج سياسية مختلفة تكمن خلف كل مجموعة من هؤ لاء الضباط ، حيث ما ان ظفرت الحركة الجديدة بالسلطة حتى دبت فيها روح الانقسام ومحاولة الاستئثار ثم التآمر بالنتيجة ، ويلاحظ ان ذلك حصل في وقت قياسي مما يوفر انطباعا بان مجموعات الضباط المنضوية تحت لواء الحركة لم تكن متباينه الاهداف ومختلفة التكوين ،وهذا امر طبيعي شهدت به الوقائع واو ضحته الدراسات التي تناولت الموضوع، فحسب ، بل و يشي بان ثمة مجموعات واجنحة كانت تبيت الامر وتعد له قبل الظفر بالسلطة ونجاح الحركة ، وتؤرخ الدراسات المنشورة التي تناولت الموضوع الى ان اولى هذه المحاولات كانت من تنظيم احمد حسن البكر في الفوج الخامس لواء الاول خلال شهر ايلول 1958اي بعد اقل من شهرين من الثورة وهذه فترة غير كافية مطلقا للحكم على منهج السلطة الجديدة وفيما اذا كانت قد " انحرفت " عن خط الثورة المرسوم ام لا ، ذلك الامر الذي ركز عليه مناوئي قاسم كثيرا كذريعة للتامر والثورة ، والتي تشير بوضوح الى ان هذه المجموعات كانت قد اعدت نفسها لازاحة حلفائها فور استلام السلطة . وقد تمثل هذا الامر في بضعة حركات كان اكثرها دموية وعنفا ، مما سبق شباط 1963 هو التمرد العسكري في الموصل 1959.
خلال العام الاول من عمر الثورة وضح استقطاب سياسي واجتماعي بيّن ، ومتسارع ، ولكن على اساس طبقي ، فقد انقسم الناس في طول البلاد وعرضها الى مؤيد متحمس للسلطة الجديدة ومطالب بتعميق مضمونها باتجاه مايريد من مطالب اجتماعية . واخر معارض لها يرى انها قد انحرفت عن اهدافها ويطرح شعارات ومطالب اخرى ترى فيها هذه السلطة بعدا عن منهج الوطنية ومقتضيات برنامج او اهداف الثورة من اصلاح اجتماعي . واصطف الناس اكثر من اي وقت مضى الى جانب مطامحهم واحلامهم وامالهم . سواء بوعي وا دراك او بحدس غامض . بشعارات جلية واضحة او توريات وديماغوجيات كاذبة . وفي كل مكان ، من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب . من الموصل حتى الشطرة ومن هيت الى القرنة ، كانت هنالك منطقة حمراء واخرى خضراء . شارع لموسكو واخر للعروبة او القاهرة . وبدا كما لو ان الناس تجاوزوا تماما ما تربوا عليه خلال قرون من اطر الانتماء السابقة : القومية او الدين ، المذهب او العشيرة ، المنطقة او المحلة وتمسكوا ، بحدة ، بانتمائهم السياسي والعقائدي الجديد ،لكن وبسبب شيوع الفقر والفاقة في عراق تلك الايام ومعاناة قرون من الظلم والاضطهاد والقمع والحرمان ، والزخم الكبير لما تعتمل فيه نفوسهم من احلام وامال في عيش كريم وحر اصطف معظم الفقراء في طول البلاد وعرضها الى جانب الشيوعيين ، ونمت ظاهرة " المد الاحمر " خلال بضعة شهور بحيث فاجأت واربكت ليس الطبقات المنهارة توا او الفئات الصاعدة حديثا . المحيط الاقليمي او مراكز الاستقطاب العالمي . وانما فاجأت واربكت حتى الحزب الشيوعي نفسه الذي كان قد خرج توا الى النور بعد عقود من اضطهاد شرس وكان محدود الامكانات من الناحية التنظيمية او السياسية او الفكرية القادرة على استيعاب وتوجيه مثل هذا الاقبال او " المد"( تمكن الحزب الشيوعي من تسيير مظاهرة في بغداد قدر عددها بمليون شخص من 5-6 ملايين هم مجموع سكان العراق آنذاك، وحتى لو افترضنا ان هذا الرقم ينطوي على مبالغة ونزلنا الى نصفه او حتى ربعه فأن الرقم يبقى مهولا بالنسبة لعدد السكان آنذاك ) مما انعكس في ممارسات وارباكات واخطاء جسيمة عانى منها الشيوعيون وكذلك جماهير الشعب لفترة طويلة قادمة. ما هو التفسير المقبول لهذا الامر ؟ هل هي روح الغوغاء وسيطرة اليات السيكولوجيا الجمعية كما عبرت اجهزة الدعاية والاعلام المضاد مذاك حتى اليوم ؟ هل هي خطة وسياسة وقابلية الحزب الشيوعي وقدرته الدعائيةوالتنظيمية انذاك؟ لقد كان محدود الامكانات ولا تؤيد الوقائع ذلك . ام ان جماهير الشعب العراقي لديها "استعداد تاريخي" لتقبل الشيوعية تحديدا او اية حلول راديكالية ؟ لماذا؟ ماهي الاسباب الكامنه خلف هذا الامر؟ ام ان ذلك حصل بفعل محبة هذه القطاعات لعبد الكريم قاسم ورفاقه بعد ان لمست انهم يلبون الكثير من تطلعاتها وكونها قد وحدت في ادراكها بين قاسم ورفاقه من جهةوالشيوعيين من جهة اخرى ؟ ولكن لماذا احبت قاسم ومحضته تاييدها وحماسها قبل ان تتبين الفعلي من الانجازات وقبل ان يمس حياتها تغيير يذكر مما حصل ، لاحقا ، هل هو حاجتها النفسية الى البطل والمنقذ وهي حاجة ليست عراقية بنحو خاص وانما عربية على وجه العموم؟ او انتقاما لنفسها من الطبقات والفئات الثرية التي سامتها الخسف والهوان وتمثلت لديها آنذاك في كل مايمت الى " العهد المباد " بحسب التعبير الشائع انذاك ؟ هل ركزت كل احلامها ومطامحها المستقبلية في هذا الوليد الجديد " المسمى " الجمهورية العراقية الفتية " فرأت فيه نقيضا محتملا لكل ما عانته خلال عقود بل وقرون ؟هل هي هذه الامور كلها مجتمعه؟ وعلى الضفة الاخرى هل كان هّم المعسكر المضاد هو الوحدة الفورية مع الجمهورية العربية المتحدة حقا؟ هل كانت دعاواه وشعاراته القومية التي قاتل خلفها بحماس تنبع عن ادراك ومسعى قومي فعلا ؟ هل تؤيد اربعة عقودمن استلام هذه القوى للسلطة في العراق انها عملت باي قدر في اتجاه الوحدة العربية او تعزيز وانماء والسعي الى اي هدف قومي حقا ، سواءا بعيد 1963 ام بعده وصولا الى القرن الحادي والعشرين ؟! لماذا شتم عبد السلام عارف بعد اشهر من استلامه السلطةوخلال زيارته لاحدى الوحدات العسكرية احد الضباط القوميين ممن كان يهتف خلال استقبالهم لعبد السلام " وحدة وحدة عربية "؟ صارخا " اوكفولنا لك .. شنو هاللغوة؟" واذا كانت مجرد "لغوة "كما قال وكما ستثبت الايام ، على الاقل بالنسبة "للقوميين "العراقيين، فلماذا ازهقت من اجلها ارواح الالاف واريق الدم العراقي بالمجان؟ لماذا كانت هذه القوى وخلال اربعين عاما اكثر القوى عملا بالضد من الوحدة وتفتيتا لاي توجه قومي ؟ لماذا اصبح نظام عبد الناصر ، المثال المطلق للعروبة و الراية الخفاقة للوحدة انذاك اعدى اعداء النظام القومي البعثي في العراق بمجرد استلامه السلطة ؟! بل ولماذا اصبح حتى مجرد اظهار التعاطف مع نظام البعث نفسه، ولكن في سوريا، جريمة يمكن ان تودي بمرتكبها الى الاعدام ؟ نميل الى راي قد يتضمن نوعا من الاستفزاز. فلا القومية كانت قومية ولا الشيوعية كانت شيوعية ! ولنبحث عن الاس الاجتماعي ... اشار صدام حسين في احدى لقاءاته التلفزيونية ايام حربه على الشيوعيين الى ان الشيوعيين كانوا يقولون ان الشارع العراقي" شارع شيوعي" وسخر من ذلك وقال اننا اثبتنا العكس واصبح الشارع العراقي قوميا وبعثيا ( عاد الى انتمائه الطبيعي ...)... الخ لقد اصاب صدام كبد الحقيقة من خلال الحس ودون ان يعلم، في نصف جملته الاول ، لكن الشارع العراقي ليس" شيوعيا" بهذا المعنى وانما هو شارع متمرد ، محتج ، ثائر ، حالم بحلول جذرية لمشكلاته العويصة وستثبت الايام انه سيتخلى عن الشيوعيين حينما لاتعود سياساتهم تلبي طموحاته او تنسجم مع تطلعاته او جراء اخفاقاتهم المزمنه التي بددت الطاقات واحبطت الاحلام، وسيولي وجهة اخرى ، كما عبرت الوقائع المتأخرة يتطلع من خلالها الى تحقيق ذات التطلعات والمصالح مما سيرد الحديث عن تجلياته لاحقا .
لقد حصل استقطاب متسارع، كما قدمنا، انتهى الى اصطفاف طبقي واضح على مستوى العراق . وحيث توحد الفقراء والحالمين وابناء الاقليات والاثنيات المتطلعه الى العدل والانصاف تحت لواء الشيوعية والديمقراطية في جانب . اصطف في الجانب الاخر قوى العهد المباد من الطبقات المنهارة توا والمهددة آنفا ، ضباط الجيش القوميين من الحالمين بالامتيازات وببريق السلطة والثروة والمناصب ،قطاعات السكان من فئات الطبقة الوسطى من ذوي الملكيات المتوسطة والصغيرة ، وامتدادهم " القومي " في اجهزة الدولة والجيش ، مما اشرنا اليه سابقا، تحت طائلة التهديد والمنافسة الذي يمكن ان تمثله قطاعات الشعب المحرومة والمتطلعة توا الى دور وفرصة ونصيب . وتآخى لاول مرة، في الفعل والنتيجة ، رجال الدين السنه مع المرجعية الشيعية العليا ، بل وتناسى حتى الاعداء الالداء عداواتهم ازاء هذا الطوفان فاصطف غلاة القوميين التركمان من الاغنياء الى جانب غلاة القوميين العروبيين بل وتبعهم بعد فترة قادة القومية الكردية ايضا!! وخلال اربعة اعوام عرف العراق اكثر الفترات اضطراما بالانقسام الاجتماعي والسياسي وشيوع روح التامر والاقتتال ، وكان بعضها داميا بالفعل ، لكنها في نفس الوقت كانت اكثر الفترات التي شهدت توجها جادا من قبل السلطة وبروح من النزاهة والضمير الوطني ندر مثيلها في تاريخ العراق الحديث للتصدي لمشكلات العراق المزمنه ومعاناة شعبه الاليمة فانجز الكثير على مستويات العدالة الاجتماعية والاسكان والتعليم والجيش والادارة والمالية والسيادة الوطنية والثروة المائية والاصلاح الزراعي وقضية النفط ... الخ وارسى اسس الكثير من المشاريع التي عدت في ازمنة لاحقة مفاخر ومنجزات كبرى ، كما شهدت تلك الفترة ارفع مثال لنزاهة السلطة ازاء المال العام والثروة الوطنية والبعد عن شتى الانتماءات والنوازع المضادة للوحدة العراقية عرفه العراق خلال تاريخه الحديث!!
لكن قيادة عبد الكريم قاسم كانت قيادة وسطية حاولت ان تمسك العصى من الوسط وتحقق نوعا من التسوية الاجتماعية التي تنطوي على قدر من العدالة ، نوعا من العقد الاجتماعي الذي يضمن لمكونات الشعب المشاركة والمساواة والرضى والانتماء والتلاحم في حين كانت وسائلها وامكاناتها السياسية قاصرة عن تحقيق ذلك . وفي ظلها وتعبيرا عن ذلك القصور شهد العراق نوعا من "ازدواج السلطة " ان صحت التسمية ، فكان نفوذ القوى الشعبية والديمقراطية يشمل قطاعات واسعة من التنظيمات المهنية والاجتماعية بل وحتى العسكرية في حين كانت الفئات المضادة من انصار العهد البائد او القوميين او المعادين لمنهج الجمهورية الحديثة يتركز في اجهزة الامن والاستخبارات والشرطة وقطاعا ت مهمة من الجيش بل وشهد العراق ظاهرة نادرة قلما نجد لها مثيلا، ففي الوقت الذي كانت فيه محكمة الشعب برئاسة فاضل عباس المهداوي تحاكم اعداء النظام القدامى والجدد وتحضى بتاييد قيادة السلطة وقطاعات كبيرة من الشعب كانت المحكمة العرفية برئاسة العقيد شمس الدين عبد الله تحاكم انصار النظام وموازريه وتنزل بهم العقوبات برضى وسكوت قيادة السلطة . لكننا يمكن ان نلمس بوضوح الانتماء الاجتماعي والهوية الاثنية والسياسية والفكرية لكل من هؤلاء واولئك!!
ورمت كل فئات الحلف الاجتماعي المضاد امكانتها خلف حزب البعث الذي كان يبدو صغيرا ومحدود التاثير والجبهة القومية التي كانت ذات علاقات وثقل مؤثر في الجيش . وباسناد اقليمي وعالمي وبفعل من القصور وضيق الافق السياسي للسلطة الوطنية القائمة والقوى الموآزرة لها اسقط نظام 14 تموز عبر معركة دامية ساهمت فيها بعض قطاعات سكان بغداد ، اضافة للقوى العسكرية ، مع او ضد بحسب الموقف السياسي والاجتماعي ، وثمة مايمكن تمييزه ولا تخطئه عين متفحصة : فاذ كانت وزارة الدفاع تقصف بالهاونات من جانب الكرخ وينشط الانقلابيون في المأمون والاعظمية وغيرها كانت جماهير مدينة الثورة تتصدى للدبابات وهي عزلاء الا من الحماس اضافة الى جماهير مناطق ومحلات بغداد الفقيرة كشارع الكفاح و عقد الاكراد ومحلات الكاظمية الفقيرة والكريمات وغيرها! والاهم ان سكنة محلات بغداد القديمة ، ممن اشرنا اليهم سابقا، في كونهم توحدوا على اساس الانتماء الطبقي والهوية الوطنية وتجاوزوا اطر الانتماء السابقة التقليدية قاتلوا الى جانب قيادة ثورة تموز ، وهكذا كان الامر في الموصل او البصرة وغيرها!!
لقد عرفت هذه المرحلة خصوصا في بواكيرها،ورغم كل شيء،شيوع وعي سياسي حاد( ليس بالضرورة صحيح ) لم يعرفه العراق قبل ذلك ولن يعرفه بعده ، حيث تجاوز الناس او الغالبية منهم اطر الانتماء التقليدية القديمة كالدين والطائفة والاثنية والعشيرة وكانوا شيوعيين او ديمقراطيين . بعثيين او عروبيين . ولكن ضمن اطار الوطن العراقي والمجتمع العراقي ، ولم يضعوا في مخيلتهم حتى آنذاك صورة للدولة العرقية او الطائفية او العشائرية او على الاقل نمطا ملتبسا منها يختلط فيه المال العام بالخاص والدولة بالعشيرة او الطائفة والسيادة والوطنية بالولاء لشخص او مجموعة ، ويكونان شيئا واحدا .. الخ لكن مذبحة شباط 1963 ستترك طحالب وطفيليات في ارض العراق تمد جذورها باتجاه نسغ يعب من عوامل التشظية والفرقة ويعيش ويتغذى وينمو على كل عناصرها الخبيثة. فبفعل طبيعة التركيبة السكانية وتوزع خارطة الفقر والغنى ، الهامشية والنفوذ ، وفقا لجغرافية محددة ،تكونت حتى ذلك الحين وتعرضنا لها بالسرد، فقد شفت الظروف ، حتى قبل شباط 1963 عن شكل سديمي من المحتوى الطائفي لهذا المعسكر او ذاك ، سيتطور بفعل عوامل حث وتكريس عديدة لاحقا ، وسنرى الى اي دولة سنصير واي مجتمع سنكون خلال بضعة عقود !

(...يتبع)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا