الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفكرة كل مسلم!

امال طعمه

2014 / 3 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كانت على الطاولة عدة مفكرات(أجندات) ..بلونين البني والأزرق (متأخر توزيعها هذه السنة ربما لما تحتويه!)
كان علينا نحن الموظفين الإختيار .. وتهافت الزملاء لاختيار اللون الأزرق ..ولم يبق لي سوى اللون البني أنا وزميلة أخرى!

أخذتها ودفعني فضولي الى تصفحها ! وحين فتحت أول صفحة عن المعلومات الشخصية..كانت الترويسة تقول: مفكرة كل مسلم!
تصفحت باقي الصفحات لأجد أن الترويسة لكل الصفحات ..مفكرة كل مسلم!
اذن علي أن أرجعها! لكن ماذا عساي أن اقول؟ أنا مسيحية ليست لي اذن هذه المفكرة؟ ولنفرض وجود أديان أخرى في بلدي فأين مفكراتهم؟
لست ضيقة الأفق الى هذا الحد ولست عنصرية وأتقبل الاخر وإيمانه! لكن جعلتني اتأمل واقعنا تلك المفكرة الاسلامية!
ماذا عن غير المسلم هل له مفكره أخرى؟ ولماذا لم تعتني تلك الجهة بإصدارها أم أنها فقط تعترف بالأكثرية؟

عندما عدت الى مكتبي تصفحتها مرة أخرى لأجد مساحة لا بأس فيها مخصصة للأحاديث النبوية الشريفة والتذكير بالساعة المستجابة وغيرها وهذا أمر أخر ليس موضوعي!
لكنه يعني أنها فعلا مخصصة لفئة معينة!



لو كانت الجهة التي أصدرت تلك المفكرة -التي لكل مسلم - جهة دينية أو خيرية دينية مثلا لتقبلنا الأمر من ناحية أن كل مؤسسة تعنى بنشر الفكر الذي تدعو اليه بصورة ما!

أما أن تصدر عن مؤسسة تعليمية عليا تعنى بتقديم تعليم متخصص في مجال ما ،لكل من يرغب فيه من أفراد الشعب،فذاك أمر يستدعي التفكير والوقوف عنده !فما الذي تحاول المؤسسة التعليمية هذه ترويجه؟
هل هو التزامها الديني أم أنه مجرد ترويج؟ أم لم تفكر بالأمر أصلا! لأن ليس هناك قوانين او أعراف تمنع الممارسات التمييزية من هذه النواحي!!
المؤسسة التعليمية يجب أن تقدم رسالتها التي تؤمن بها وليس ما يؤمن به الأشخاص فيها!
على كل قد يقول قائل كل هذا من أجل مفكرة!
نعم من أجل مفكرة وليس فقط المفكرة فهناك العديد من الممارسات التمييزية التي نمارسها في مجتمعاتنا ولانعرف أنها تخلق نوعا من الإقصاء والتمييز ..



فالمذيع في اذاعة رسمية حين يدعو للخير لجميع المسلمين! وكأنه يعتبر وجود الغير كأنه ليس بوجود أو أنه يعتبرنا تحت الوصاية ومشمولين ربما بالمعية كأنه نوع من الإنصهارالإجتماعي !
قد تكون تلك الأمور غير مقصودة بالمجمل لكنها تقودنا الى السؤال عن ما تعودنا عليه من أقوال والفكر الذي نروجه لأطفالنا منذ الولادة وحتى النضوج وليس فقط الأهل بل المدرسة ،الأصحاب، وسائل الإعلام!
كل يشترك في عملية التمييز والإقصاء التي يعتبرها كأنها جزءا من شعائره الدينية !
الحق يقال أن ليس هناك تمييز في القوانين في بلدي من ناحية الأديان ولكن التمييز يكون على مستوى شعبي أو رسمي أحيانا بالأفعال !
مثل تلك المفكرة المذكورة! التي قد يعتبرها البعض سخافة أن نناقش أي بعد اجتماعي لها!


ولكن تلك المفكرة قادتني الى التأمل بما كانت ابنتي تناقشني به أحيانا وهو بالمجمل لماذا لا يوجد أشياء خاصة بالمسيحيين؟ وهي تقصد أشياء عامة مثل ما رأت ذات مرة رسم الهلال في شهر رمضان على زجاجات المشروبات الغازية ..طبعا هي لا تعرف أن تلك الأمور مجرد ترويج لسلعة في وقت ما من السنة ومجرد نوع من الدعاية واظهار الإلتزام الاجتماعي او الديني فقط لفئة الاغلبية!
وتساءلت مالذي يدفع ابنتي الى الرغبة بأن يكون هنالك شيء خاص بها كعضو في عائلة مسيحية! أهي الرغبة الطفولية أم ماتراه من مظاهر حولها تدفعها الى العمل بالمثل! أم أنهما الأثنان معا!
وهي تقول أشياء أخرى هي كلها مشاهداتها الخاصة مما يعني أن الجيل القادم مختلف حقا! وإن نحن استمرينا بتغذيته بفكر الإقصاء والتمييز سوف تؤول الأمور الى أسوأ ولن تستغل قدرات هذا الجيل سوى بإشعال نار التطرف او العنف !


أمل أن لا يفهم أحد أني ضد إضفاء بعض اللمسات التي يكون لها طابع اجتماعي عام لكن بالمقابل عندما نرى ان كل الأمور تتمحور حول الأغلبية فأنه من الطبيعي أن يزداد شعور الإقصاء في مجتمع نريد حقا ان نظل ننتمي اليه!
و للحق يجب أن نذكر أنه في مواسم الأعياد أو بالذات الكريسماس -الذي يحلو فيه للجميع رؤية أشياء حمراء وخضراء على صفحات الإعلانات للمولات الكبيرة والأسواق - هذا نوع ما إضفاء لمسة اجتماعية لفئة الأقلية! غير ذلك لا أظن يوجد شيء حتى كل عام وأنتم بخير على التلفزيون الرسمي لا نسمعها! ولو أنه بالأونه الأخيرة لوحظ وجود بعض النشاطات الداخلية الخاصة بالأعياد المسيحية والتي يرعاها مسؤولين كبار من الدولة! مثل إضاءة شجرة عيد الميلاد !


عندما كنت صغيرة لم تكن هناك تلك الحدة التمييزية إن صح التعبير فالمناهج أقل توجها نحو اقحام الدين في كل شيء! ومعظم المعلمات مثلا لم يكن محجبات وكذلك معظم الفتيات ليس أني ضد الحجاب بشكل خاص ولكن أراه بات يمثل في أيامنا هذه علامة تمييزية فقبل فترة قصيرة ذهبت مع عائلتي وأقاربي في رحلة وكانت هنالك عائلات اخرى سبقتنا الى المكان ونحن سائرين سمعنا ملحوظة من إحدى الفتيات الواقفات فقد علقت بأننا جميعنا مسيحيين! الفكرة ليست بالتعليق نفسه- ولو أنه ليس له داع او حتى لماذا الإستغراب وكأننا قادمون من كوكب أخر! – الفكرة كيف عرفت تلك الفتاة ولم ترى صلبانا ولم تسمع أحدنا يتلو الصلوات؟! ولماذا أصبحت لدى ابنتي الأصغر سنا فكرة أن المحجبة فقط هي المسلمة؟
المظاهر الدينية كثيرة وأصبحت تكون صورا وأفكار لدى صغارنا أخاف أن يمتد الامر الى أكثر من ذلك المثال البسيط!
المظاهر الدينية تفرض نفسها كتمييز واضح بين أفراد المجتمع!



قد يفكر البعض ممن يدافع عن القيم الدينية أننا نحن ضد الدين ولسنا كذلك نحن ضد نشر ثقافة التمييز على أساس الدين او غيره وقد يدافع البعض بأن هذه الامور بسيطة !
بسيطة لننظر الى دول أخرى!
دول متقدمة ونقارن! ولو أنه ليس عدلا أن نقارن تجاربنا مع دول قطعت أشواطا كبيرة في النهج العلماني! ونحن مازلنا نكفر هذا النهج!
مثلا في الولايات المتحدة الأمريكية - ولو ان رئيس الدولة يضيء شجرة الميلاد كنوع من التقليد- إلا أنه مثلا غير مسموح وجود شجرة ميلاد مزينة في ساحة مدرسة !
في الأونه الأخيرة حتى صار البعض( والجهات الرسمية) يقول هابي هوليدايز أي عطل سعيدة بدلا من ميري كريسماس !
طبعا هذا برأيي ايضا مثال متطرف! فقول عيد ميلاد مجيد لا يعني أنك تميز الأخرين الذين لا يحتفلون بالعيد على أساس ديني ولا يعني حتى أنك مؤمن بما يمثله ذلك العيد إنما هو تقليد!
لكن ذلك المشهد يستدعي انتباهنا الى درجة الحساسية التي تراعيها القوانين والأعراف في تلك الدول!



أنا لا أدعو الى مثل هذه الدرجة من المراعاة والتطرف الزائد عن حده في ذلك بنظري أيضا ولكن عند رؤية تلك المشاهد هناك في بلاد علمانية او قريبة من العلمانية نحتار في المشاهد التي نراها في
بلادنا كيف أنها تمييزية بشكل كامل ولا نراها كذلك بل نراها كحق للأغلبية!
ونمرر الفكرة هذه عبر الأجيال ليصبح لكأنه هم المستقبل بالنسبة لهم هو وضع علامات فارقة بينهم وبين غيرهم!
اتجاه عام لدى المؤسسات والأفراد بعدم اقحام الدين في كل صغيرة وكبيرة هذا ما يجب أن يكون!
فبرأيي أن تلك المظاهر قد أبعدت الناس حقا عن روح الدين!
إن كنا نقول ان الدين معاملة! فليكن تعاملنا الإنساني اذن هو الحاضر في المشهد وليس تلك المظاهر!












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الأستاذة آمال طعمة
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 4 - 12:04 )
مقال رائع أستاذة آمال و هذا هو نتاج مباشر لحركة الانتكاس نحو الموروث القديم في مواجهة استحقاقات العصر وهي الحركة التي أنشأها حسن البنا و تبناها فيما بعد سيد قطب و مريدوهم من جماعة الإخوان المسلمين و ما تفرع عن هذه الجماعة الظلامية من إرهابين و قتلة.

لقد أفسد هؤلاء الذوق الفطري لمجتمعاتنا و وضعوا الحواجز بين الإنسان و مشاعره و بين الإنسان و إنسانيته و بين الإنسان و أخوته الإنسانية لمصلحة أخوة الدين و هوية -الأمة-.

و هم كذابون آشارى يعدون الناس بالعزة و المنعة و الخير و هم لا يملكون لا الرؤية و لا البرنامج و لا المنهج و الفهم الصحيح، و كل ما يصنعوه يدمر مجتمعاتنا و يعود بنا للوراء آلاف السنين.

مؤلم ٌ حال ُ هذه الأرض!

تحياتي لك ِ و دام قلمُك ِ.


2 - العزيزة امال
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 3 / 4 - 12:11 )
سلامات
العرب بشكل عام يفتقدون لمهارة الذكاء الاجتماعي
وهي القدرة على مراعاة شعور الاخر
واستيعاب المحيط والبيئة القريبة والبعيدة
والى حينه ..لك تحياتي


3 - أنها قلة ذوق وقصر نظر سيدتي
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 3 / 4 - 12:12 )
سبق وان دار نقاش في احد المواقع بين وبين احد الكتاب فيه حول الدولة العلمانيه والدولة الاسلامية والدولة القوميه
فقلت بالمختصر بما ان اي دولة فيها اثتيات واعرق واديان مختلفة وخاصة في دولنا ذات الغالبية الاسلامية او العربية يجب ان يكون فيها نظام الحكم علماني اما بخصوص المؤسسات او الجامعات فيجب ابعادها تماما عن الدين وعن الساسة فقد يكون رئيس دائرتكم يتملق لجهة ما في احدى المرات في مكان عملي كان معنا زميل مسيحي واحد الموجودين معنا قال اللهم احفظ أمة محمد فقال زميلنا المسيحي وأمة عيسى مالها نصيب انا اعتقد اي مسلم يتجاهل جره المسيحي او زميله في العمل ويجرح مشاعره طبعا بدون قصد ماهي الا نوع من قلة ذوق
ان المسلم يجب ان يراعي من حوله وحتى المسيحي لان رسولنا الكريم امرنا بأن نكون مبشرين وأن لانكون منفرين وهذا الاسلوب اسلوب تنفيري يقول رب العزة: : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين
ولك التحيه والاعتذار ) )


4 - في مصر - حتي هيئه الصرف الصحي ... اسلاميه
ضرغام ( 2014 / 3 / 4 - 12:38 )
في مصر - حتي هيئه الصرف الصحي ... اسلاميه

http://www.elaph.com/Web/opinion/2012/6/740417.html


5 - هاي بسيطه
عبد العزى.بن عبد المطلب ( 2014 / 3 / 4 - 12:40 )
استاذه امال اتفهم امساكك العصا من الوسط في محاوله مهذبه وخجوله لتنبيه الاخر الى مدى العنصريه والتهميش الذي يمارسه ضد المختلفين من شركائه في الوطن
في حالات الحروب بين الدول العربيه واسرائيل اكثر العبارات التي نسمعها هي اللهم انصر امه محمد واعلي شأن المسلمين وكأن الجنود والضباط في كل دول المواجهه ليس فيهم كافر مسيحي او درزي او اسماعيلي واحد
حتى الامثال الشعبيه تمت عنصرتها فيقال مثلا ( من حفر حفره لاخيه المسلم وقع فيها ) مما يقود الى استنتاج انه لامشكله في حفر حفره لغير المسلم
المسلم لايستحي ولا يخشى لوم لائم في شتم وتسفيه عقيده اخوانه في الوطن علنا فهو بذلك يرضي ربه العنصري الذي علمه ( قالت اليهود ان عزيز ابن الله وقالت النصارى ان عيسى ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يوفكون ) بل هو يتوقع من النصراني ان ليس فقط يقبل شتيمه عقيدته بل أيضا يتوقعه ان يشعر بالخزي والعار فهذا كتاب رب العزه الذي لايأتيه الباطل من خلفه ولامن بين يديه يقول ذلك
اما الكنائس التي تتجرأ على ترديد كلام نسب للمسيح (سيأتي بعدي انبياء كلهم كذبه ) فهي ستواجه الهدم وذبح المصلين


6 - هاي بسيطه
عبد العزى.بن عبد المطلب ( 2014 / 3 / 4 - 12:45 )
استاذه امال اتفهم انك ربما في وضع لاتستطيعي ان تقولي مايجب ان يقال
يجب ان يقال لا للعقيده المقيته التي وضعت نفسها قبل الانسانيه
يجب ان يقال ان الانسان هو اولا انسان ثم مسلم او يهودي او مسيحي
الانسان هو انسان ثم مصري مثلا ثم مسلم او غيره
سيأتي قريبا اليوم الذي يتم فيه تجريم العقيده المقيته كما جرمت النازيه والفاشيه


7 - عنصرية الإسلام.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 4 - 13:29 )
يقول المسلم؛

الحجاب حرية شخصية، ولكن حين لاتتحجبين، يتعدى على حريتك الشخصية، ويصفك مسيحية أو فاجرة بل ويفرض عليك الحجاب، لانك في دولة مسلمة.

يقول المسلم؛
لكم دينكم ولي ديني، والقرآن يقول من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، و حين يصبح المسيحي مسلم فعليه أن يشهر إسلامه في الجامع، وتعمل له حفلات، إليست تلك حرية الإعتقاد؟
لكن حينما المسلم يصبح مسيحي، ينسون قرآنهم فجأة، بل يأتون بحديث محمد،( من بدل دينه فإقتلوه)، وتتحول مناداة المسلم بحرية الإعتقاد، تتحول إلى مواجة التنصير والحملات الصليبية ضد أمة محمد.

يقول المسلم؛
الإسلام يحترم جميع الأديان السماوية، وإن الرسول كان ينام عند جاره اليهودي،
لكن حين يصلي المسلم لايخجل ولايتردد ولايشعر بالحياء من وصف غير المسلمين بالمغضوب عليهم والضالين 17 مرة في اليوم في 5 صلوات.

المسلم؛ يسمّي تحرير العراق من أبغض نظام فاشي في العالم إحتلالا ً،
ويسمي الإستعمار الإستيطاني العنصري الإسلامي في التّاريخ -فتحا-، رغم أنّ العديد من الكتب تصف أهوالا ممّا حصل، وعلى سبيل المثال قصّة قتل خالد بن الوليد لسبعين ألفا من المسيحيّين عند غزو العراق.


8 - يعفور
د/ سالم محمد , , دكتوراه فى تاريخ مصر ا ( 2014 / 3 / 4 - 15:44 )
( لا تبدءوا اهل الكتاب بالسلام ، و اذا لقيتموهم فى طريق فإضطروهم الى اضيقه )
الملا اليعفور المغيب بامر صلعم
كفى نفاقا و إبتذالا و كذبا


9 - من اجل مفكرة!!!؟ لأ
بشارة ( 2014 / 3 / 4 - 17:20 )
من اجل مبدأ , لم ولن يتفق مع االعقلية البدوية التي انتجت هذه العقيدة العنصرية

تمتاز سيدتي الشعوب الاسلامية عن دون باقي شعوب المعمورة بالعنصرية على اساس ديني والهمجية المستوحاة من -تعاليم- هذه العقيدة المجرمة بلا دبلوماسية بلا بطيخ

اولا لا يخجلون من التمييز والتفرقة بفرض كتابة الديانة على بطاقة الهوية وجواز السفر. ثم هم انفسهم يقتلون على الهوية 7 اقباط لا ذنب لهم الا انهم مسيحيون ذهبوا يطلبون رزقهم بين الوحوش من اشباه البشر,هناك حيث رأينا معتوههم كيف حكمهم لعقود ورايناهم باي طريقة قتلوه

كل التاريخ الاسلامي هو تاريخ جرائم وتبرير لها

هم يكرهونك لانك لست في سجنهم وهم يفعلون ما بوسعهم لكي نكرههم..من المؤكد ان هؤلاء نجحوا في تعميم النفور منهم ليبرروا لانفسهم ما قاله قرانهم ان لن ترضى عنك اليهود ولا...طبعا لن ترضى عنك ضرابة السخن اذا كانت الهمجية هي اسلوب حياتك وتعاملك مع الاخر..والقضية ليست قضية ذكاء اجتماعي بل ارث ثقيل من الهيمنة والعربدة و((الظهور على الدين كله)) والتحريض على الكراهية والعنف

هذا هو الصلعوم (صلعم+صعلوك) وهذا هو دينه الارهابي
العالم كله اصبح له بالمرصاد

تحياتي للجميع


10 - استاذ نضال الربضي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 4 - 17:20 )
لقد أفسد هؤلاء الذوق الفطري لمجتمعاتنا و وضعوا الحواجز بين الإنسان و مشاعره و بين الإنسان و إنسانيته و بين الإنسان و أخوته الإنسانية لمصلحة أخوة الدين و هوية الأمة

اقتبست تلك العبارة من تعليقك نعم معك حق النهج الذي ابتدعوه تغلغل الى مجتمعاتنا سواء بالعلن او بالخفاء

ان مازرعه الفكر الديني المتطرف انتج ما نراه اليوم من مظاهر متطرفة

كانت مجتمعاتنا اكثر بساطة واكثر حبا واكثر تجانسا رغم كل مظاهر الحداثة الا اننا رجعنا الى

الوراء انسانيا
تحياتي لك


11 - أستاذ بشاره:42 سنه تحولت فيها ليبيا ألي لوبيا أو
ضرغام ( 2014 / 3 / 4 - 18:57 )
أستاذ بشاره:42 سنه تحولت فيها ليبيا ألي لوبيا أو فاصوليا
برأيي أن الفيديو التالي عن معتوه لوبيا (وهو 4 دقائق كوميديا سوداء) ليست فيه مبالغه

http://www.youtube.com/watch?v=iqBgix0UlgA&feature=more_related


12 - يقول عثمان - 1
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 4 - 20:11 )
يقول عثمان؛
(ان المسلم يجب ان يراعي من حوله وحتى المسيحي لان رسولنا الكريم امرنا بأن نكون مبشرين وأن لانكون منفرين وهذا الاسلوب اسلوب تنفيري)

تعليق
بعد إذن الأخت آمال، سأعلق على هذه الفقرة ؛

إن مشكلة عثمان هي إنه يكذب ويعقتد إننا نصدقه، ولم يدرك بعد إن زمن الضحك على الذقون قد ولى، وإن معرفة العالم بالإسلام بعد الحادي عشر من سبتمبر، هي غير معرفة العالم قبلها،
ولايدرك عثمان إلى الآن إن الإسلام تحت المجهر، لعزل الإسلام الصحيح عن الإسلام الدعائي المسالم الكاذب.

يقول في بداية الفقرة؛
(أي ان المسلم يجب ان يراعي من حوله وحتى المسيحي.)

تعليق؛

إن المقصود بهذا الحديث (بشروا ولا تنفروا) هو التبشير بالإسلام والتيسير بأمور الدين وهو موجه لصحابة محمد، لتيسير العبادات والفروض الدينية، من زكاة وحج وصلاة وليس المقصود منه إحترام غير المسلمين كما يدلس عثمان، لتبييض وجه الإسلام.

وهذا هو نص الحديث ؛


(عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
” يَسِّروا ولا تُعَسِّروا وبَشِّروا ولا تنَفّروا ” )
(رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي)

يتبع لطفا..


13 - يقول عثمان - 2
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 4 - 20:14 )
شرح الحديث؛
يقول الشيخ إبن عثيمين في تفسيره للحديث؛

(وانظر إلى الصوم قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وفي حديث آخر وأخروا السحور لماذا ؟ لأن تأخير السحور أقوى على الصوم مما لو تقدم والمبادرة بالفطر أسهل وأيسر على النفس لاسيما مع طول النهار وشدة الظمأ فهذا وغيره )

شاهدوا هذا الشيخ بالفديو، كيف يفسر الحديث، وهو يؤكد إن المقصود بالحديث هو تسهيل العبادات الإسلامية؛

http://www.youtube.com/watch?v=wrHuTz6I37A

تحياتي...


14 - عزيزي استاذ ضرغام-بعد إذْن الاستاذة امال
بشارة ( 2014 / 3 / 4 - 20:45 )
مقطع الطيزياء الظرية رائع بلا مبالغة ومسرحية المتزوجون قمة ابداعية صعب تكرارها

(كان أ. ضرغام قد وضع خصيصا لي رابط من هذه المسرحية في مقالة اخرى)

لم ارى بعد ,هذا الرابط الجديد واثق انه رائع هو ايضا وسيصيبني ببعض الالام المبرحة في قفصي الصدري لكثرة الضحك

مساكين سمعت مناشدة احد هؤلاء العمال في لوبيا عبر فضائية سي تي في , يطلب فيها من المشير دوبل سي تأمين طريق العودة الى مصر فالجماعات الصلعمية تمارس دينها على سنة المصطفى في قطع الطريق والقتل والذبح بعد سحل ام سحلول العنزة الزانية

وكاني به يرى في وطنه مصر قمة الامان ,الذي سمعنا عنه من الكشح والزاوية الحمرا منذ عقود الى ذبح العائلة السورية المسيحية في الاسكندرية قبل ايام (مش غادرين للاسّوْد بفشو خلقهم بالعزل المسيحيين) مرورا بتفجير كنيسة القديسين والعمرانية (هناك ابتدأت نهاية مبارك) وهدم كنيسة اطفيح بالمعاول (والمبكي المضحك: حسان وسيط صلح) وحرق 70 كنيسة ليس للاخوان المجرمين اي يد فيها يا حرام بيمشوا الحيط الحيط وبيقولوا يا رب السترة يعني البسة (الأُطة) بتوكل عشاهم..كله موثق وبيتسجل

تحياتي لك وللجميع مجددا


15 - ومن منعكم من هذه الحقوق؟
عبد الله اغونان ( 2014 / 3 / 4 - 22:49 )
قضية المفكرة بسيطة
اذ من كانوا يوزعونها يعرفون أنك مسيحية
وحت وهناك مسيحيون رجال أعمالى لو عرضوها عليك ففي امكانك رفضها وتذكيرهم أنك مؤمنة بالمسيحية
كثير من المهاجرين توزع عليهم الأناجيل ومنهم من يحب الاطلاع عليها ومنهم من يرفضها.وأذكر أول ما اطلعت على المسيحية كما يعتقدها المسيحيون من الاذاعات ثم من أنجيل يوزع على المهاجرين المسلمين
نعرف أنه في البلدان التي فيها أقلية مسيحية لهم كنائسهم وكتبهم ومفكراتهم واذاعاتهم وومواقعهم الايليكترونية وفضائياتهم ففي حين نجد قنوات اسلامية ممنوعة نرى سيلا من القنوات المسيحية الوعظية جراء صفقة على تأييد الانقلاب ومنها ماهو موجه الى التنصير.هناك رجال أعمال مسيحيون ولايمنعهم من اشهار سلعهم برموز مسيحية الا عامل الترويج
ابنتك تعرف أنها مسيحية وذلك يعود لك أنت في تربيتها على دينك.مع أن اعتناق دين ما يعود الى قناعات شخصية فقد أسلم مسيحيون عن قناعة وبحث
المجتمعات العربية والاسلامية تعتنق الاسلام عن وعي ودلالة ذلك تصويت كثير من الشعوب لأحزاب وجماعات اسلامية بغض النظر عن اجهاض الديمقراطية من طرف مخالفين ليسوا مسيحيين بالضبط


16 - ملاحظة تعمي و لا احد يراها
nasha ( 2014 / 3 / 4 - 23:40 )
الاستاذه العزيزه امال
كلنا - الغير مسلمين- بالوراثه احسينا بتلك الاشارات و الدعايه للاسلام في كل مناحي الحياة. ونبلع المواقف لتستمر حياتنا بتميّيّز عنصري. و يصبح التمييز هو الوضع الطبيعي، وثخنت جلودنا الى ان اصبحنا بدون احساس.
اسأليني عن ذكرياتي ، انا عشت هناك تسع و ثلاثين سنه ، كنا انا و من على شاكلتي اول من يعمل بجد و اخلاص و آخر من يصله حقه اذا وصل. انت لاحظت الصغائر و لم تلاحظي الكارثه.
اسمعي الآذان كل يوم خمس مرات بصوت عالي مزعج ملوّث للبيئه و تمتعي.
انا بالنسبة لي كان هذا من اكبر المنفرات لي من بلدي. انه فرض المعتقد على الناس بطريقه سمجه ليست اقل من الارهاب الذي يمارسوه اليوم. انا في اعتقادي يجب الدفع باتجاه تخفيض الصوت اوالغاء هذه الممارسه العنصريه البشعه.
ما رأيك يا استاذه؟ و دمت


17 - Breaking News
ضرغام ( 2014 / 3 / 4 - 23:48 )
Breaking News

عبدالله خلف تزوج امريكيه - مبروك يا عريس

أنا يادوب جالي الخبر للتو...سوف أوافيكم برابط الخبر بعدين لأنني عندما وضعته في تعليقي السابق تم حجب التعليق...لكن علي مين حشوف لي طريقه


18 - استاذ قاسم محاجنة المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 07:22 )
شكرا على مشاركتك
الفكرة ليست مسألة شخصية تعنى بالذوق ،الفكرة انها حالة عامة !المفكرة احدى تلك المظاهر الصغيرة ربما لكن الكبيرة بمعناها وما ورائها؟
تحياتي لك


19 - السيد عبد الحكيم المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 07:27 )
شكرا لمداخلتك ولا داعي للاعتذار المسألة ليست ذوق واخلاق كما اشرت سابقا المسالة هي ما توحي اليه تلك المفكرة وغيرها من استقصاء للأخر
اؤيد ما قلته بخصوص النهج العلماني
اصلا هذا هو الهدف من المقال
ايضاح ان المنهج العلماني افضل لنا كما اثبتت تجارب الدول الاخرى التي يذهب اليها احدهم وينبهر عندما يعيش فيها من النظم المدنية التي فيها واحترام الاخر وعندما يعود يمارس ما كان قد تعود عليه


20 - الاخ ضرغام
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 08:00 )
تحياتي

بنظري اقحام الدين في كل صغيرة وكبيرة في رأيي ينقص من قدره
مع احترامي للجميع


21 - السيد بن عبد المطلب المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 08:09 )
انا اؤيدك الانسان اولا كإنسان وهذا ما نريده ان يفهمه الناس
ولكن ما الحل؟
الحل بالتوعية وتذكير الاخر ان غيره موجود حقا وليس هبة او منحة اننا نحن نعيش في هذه البلدان
وكما قلت كقانون بشكل عام نحن لانعاني ، ولكن بعض الاشياء التي قد يظن البعض انها بسيطة ومن حقه تؤثر في الاخر وتشكل نوعا من الاقصاء
الحل يكمن بالنهج العلماني ولكن المشكلة ان قوى التخلف والظلام تروج له على اساس انه كفر وذلك فقط لكي تبقى مسيطرة وترعى مصالحها


22 - السيد البغدادي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 08:22 )
لن ندخل في نقاش حول العقائد او الايمان كما ننتقدهم هم ينتقدوننا وسندخل في دوامة
هم برأيي يستطيعون النهوض من مستنقع الموروث ان ارادو ولكن قوى التجهيل تفعل العجائب

الهدف من المقال ايضاح ان النهج العلماني افضل وأن المؤسسات يجب ان تعني بالشان الذي انشئت لاجله وليس صبغة دينية ترويجية مع ابراز ان هذا النهج يولد افكار متطرفة لدى النشئ الجديد

كما يروج البعض ان الدين المعاملة اي المعاملة الحسنة فلتكن تلك اسس التعايش وليس ابراز هويات دينية في كل محفل وكل مكان

فقصة المفكرة كانت مدخلا او نموذجا بسيطا لما نراه من صبغ الدين على كل شيء الامر الذي لم يكن موجودا بذات الحدة من قبل
شكرا لك


23 - أخ بشارة المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 09:06 )
ليس الأمر مفكرة بل مبدأ أنت محق في ذلك لكن هو مبدأ يجب ان نسير عليه جميعا كما سارت شعوب اخرى من قبلنا فلماذا لا نستفيد من تجاربهم مع بعض الخصوصية

الهدف ليس الانتقاص من الاخر لا ،والا فما الفرق؟ الهدف هو ابراز خطورة هذه الامور كما قلت حادثة المفكرة هي مدخل ولربما هناك الكثير من المظاهر التمييزية الاشد حضورا من تلك المفكرة

ندعو الى سلوك النهج العلماني على الاقل المؤسسات الرسمية وخاصة المعاهد والجامعات يجب ان لا تدعو بصورة مباشرة او غير مباشرة الى نهج ديني فليس تلك مهمتها

يجب عدم استغلال الهوس الديني هذي الايام بهذا الشكل فيولد مشاعر خاطئة لدى البعض بان هذا هو ما يجب ان يكون حقا

فلتكن انسانيتنا هي اولا


24 - السيد عبدالله اغونان
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 09:30 )
المفكرة كانت مدخلا كما قلت فلست انا عنصرية لهذا الحد لايهمني مسألة المفكرة بحد ذاتها ؟ولكن لو كان العكس ما رايك؟انت رايت اني ارفض طيب هل هي المشكلة برفض المفكرة ام برفض الفكر الذي ورائها انا عضو في هذا المجتمع ان كنا نبغى اشراك الدين فليكن للجميع لان الامر صدر عن مؤسسة او مرفق عام وليس جمعية خيرية اسلامية الامر فيه اختلاف لننظر الى اوروبا مثلا هل توزع الجامعات وان كان مجلس الامناء فيها كله مسيحي مؤمن هل توزع مفكرات عليها مثلا ايات من الانجيل ؟انت تعتبر وجودي فقط كمسيحية فقط كجسد وصلاة داخل الكنائس ووظيفة ، اما اي شي اخر فهذا ترف اليس كذلك؟ لكن هل يعامل المهاجر القانوني بهذه النظرة في اوروبا ؟المؤسسات التي توزع الانجيل مؤسسات تبشيرية هل تقوم الجامعات هناك مثلا بهذا؟اما عن تربية ابنتي للعلم احاول ان ازرع فيها قيم الخير والاخلاق والمحبة بعيدا عن اي حزازات دينية من الطبيعي ان يطالب الطفل بأشياء تخصه من خلال عائلته او المجتمع فعندما ترى ان كل سبب الاختلاف هو ديني حينها ستطالب بأشياء ترمز الى دينها فإن لم يكن كل هذا الترويج الديني لم تكن لتفكر بالامرحاولت ابراز العواقب النفسية للطرفين


25 - الاخ ناشا المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 09:50 )
الاستاذ ناشا كما قلت هناك اشياء اشد حضورا من ناحية التمييز والطامة ان البعض يعتبرها حق وعادي ويجب ان تكون طالما هو من الاغلبية
اما من ناحية الاذان ربما انت تراه مزعجا لكن غيرك لا
وقد يردون علينا وماذا عن اجراس الكنائس؟؟
أنا وانت لا نراها ربما مزعجة الى هذا الحد ولكن؟؟
فلنبدأ بالاشياء العامة اولا ولنترك امورا تتعلق بممارسة الشعائر الدينية لأن المجتمع اذا سار على النهج الصحيح سيرفض كل ماهو غير مبرر
فمثلا اي مؤسسة جامعة هيئة عامة يجب ان لا تمارس فيها اي نوع من التحيز او الايماء لدين ما
حتى لو كانت غير مقصودة حقا
يجب ان يكون هذا ضمن نهجها وقانونها مثل ما حوسبت فتاة امريكية تلت الصلوات في مباراة كرة قدم مدرسية رغم اني متاكدة ان الحضور معظمه مسيحي او من خلفية مسيحية ؟
لكن هل سنصل الى هذا الحد مع كل الهوس الديني الذي نعيش؟ لا اظن الامر قريب
تحياتي لك


26 - اتدلع يا عريس وعروستك نايلون
بشارة ( 2014 / 3 / 5 - 15:03 )
انت بتشتغل مخابرات من ورايا استاذ ضرغام ولا ايه؟
وامريكية مرة وحدة..بس متكونش من اصل موز نبيقي..ههههه
ولا اقولك يعني ممكن لان الامريكان طول عمرهم اهم شيء عندهم هي المصلحة المادية

وعلى ذكر النايلون, اليك ما قرات عنه

كانت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية قد منعت الصين من تصدير خيط الحرير لامريكا التي كانت ضرورية لصنع المظلات للجيش الى ان اكتشف احدهم في امريكا (ويا ليته ما فعلها فقد اغرقنا بمنتجاتها) كيفية تصنيع البوليميرات ومنه خيوط النايلون وكانت تسمية النايلون اختصار اول احرف (اكرونيم) التالي
N ow Y ouve L ost O ld N ippon

ما زلت في انتظار رابط البريكينج نيوز


27 - السادة المعلقون الكرام
امال طعمه ( 2014 / 3 / 5 - 18:27 )
الامر ليس لانتقاص من شخص احد نحن نحاول ان نبين الخطأ فإذا كان الهدف مجرد السخرية فذاك شأنكم

ولكن فلنحاول ان نكون على قدر مانقوله عن احترام للاخر
تحياتي


28 - الأخت آمال.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 5 - 23:01 )
بعد التحية...

هناك قاعدة ذهبية في علم الإجتماع، تقول؛

(( إن حياة الشعوب إنعكاس لعقائدها الدينية.))

لذلك فإن المسلم هو الإسلام، والعكس صحيح.

سأعطيك مثال بسيط يؤكد صحة هذه القاعدة،

هناك أغنية لعبد الحليم حافظ، قارئة الفنجان، فيها مقطع يقول؛

ياولدي، قد مات شهيدا ً ...من مات فداء ً للمحبوب.

هل تعرفين إن هذا بيت الشعر هو بالأصل حديث لمحمد ؟

والكل يعتقد إن نزار قباني جاء به من خياله.

إذا ً حتى الشعر يتدخل فيه الدين.


تحياتي...


29 - رد على رد الاخت امال
nasha ( 2014 / 3 / 6 - 00:40 )
ياىسيدتي كما قلت لكِ ان جلودنا ثخنت فلا نحس.
اسوأ شيئ يفعله الانسان هو ان يفرض ما يعتقده على غيره . لانه لا يستطيع ان يثبت صحة معتقده تماماً مهما كان.
كيف تقارنين صوت الاجراس بزعيق المكبر الصوتي؟
انا اعلم ان المسيحيين- انا عشت في الاردن سنتين- في الاردن يستعملون المكبرات الصوتيه للاجراس و هذا خطأ. وهو ربما ردة فعل لاكثر.
لا احد ينتبه الى الجرس ليحضر صلاة انه معانده فقط .
لا تنسي نظام الحكم عندكم محترم و متنور و يسمح بهذا ولو كان هذا عندنا بالعراق لكان له جواب آخر.
وكذلك الشعب الاردني بالرغم من العشائريه فهو اكثر انفتاح من غيره ، انا بحكي من زمان من الخمسة وتسعين مش هلأ. انا لا اعرف كيف تطور الحال عندكم الان ؟ بس النظام عندكو انا بحبو.
دمتِ و دامت الاردن


30 - الاستاذ البغدادي
امال طعمه ( 2014 / 3 / 6 - 08:33 )
الدين طبع الكثير من ممارساته على افكارنا وعقولنا كلنا وليس فقط المسلمين
لذا ليس عجيبا ما طرحته فالكثير من الامور اليومية التي نفعلها مردها التعود الذي نشأ عن سلوك ديني مجتمعاتنا تعودت وادمنت الطرح الديني في كل شيء
تحياتي لك


31 - الاستاذ ناشا
امال طعمه ( 2014 / 3 / 6 - 08:50 )
شكرا على تفاعلك
وشكرا لمشاعرك الطيبة تجاه الأردن
نعم كما قلت يا استاذ القانون والنظام ليس فيه تحيز ولكنها طبيعة ما تعودت عليه مجتمعاتنا من اقحام للدين في كل شيء وكما قال الاستاذ نضال في تعليقه هناك قوى غيرت الكثير من المظاهر في مجتمعاتنا واستغلت العواطف الدينية والانهزامات التي يعيشها المواطن العربي -اي الذي يعيش في دول لغتها عربية حتى لو كان من عرق اخر والكثير منا كذلك -بشكل عام لصالح التدين

انت اصلا من العراق اتصور ولك ان تصحح ان هنالك فترة كانت لابأس فيها من الاستقرار وركود الصراع الطائفي ولو انه كان هناك استغلال ربما لذلك ، فئة على حساب فئة او طائفة بالأحرى وقد
ذكرت سابقا معاناتك ولكن ربما تكون الأمور اقل حدة من اليوم خاصة والصراعات الدموية في بلدكم لا تهدأ
أتمنى لكم الخلاص
تحياتي لك
دمت بخير

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah