الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المسيحي الإسلامي ... هل هو ممكن

أسعد أسعد

2014 / 3 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ أن بزغ فجر الإسلام حوالي الف و ربعمائه عام مضت .. فقد ذاعت دعوته بين عرب الجزيره بواسطة النبي محمد من سلالة قبيلة قريش مؤسسة علي توحيد الإله الله دون غيره من الآلهة و الأوثان التي كانت منتشرة و معروفة بين القبائل العربية آن ذاك .. فكان أغلب العرب يعتبرون أن الإله الله – و المعتبر بين العرب أنه كبير الآلهة – هو من ينبغي التقرب و التعبد له عن طريق آلهة صغري منها اللات و العزي و مناة ... و كان بعض العرب يتخذون من القمر رمزا للإله الله و البعض منهم يعتبر إن الله هو إلاله القمر ... فلما بدأ النبي محمد دعوته في مكة لتوحيد العبادة و إخلاصها لله وحده دون سواه ... ثار عليه العرب و قالوا قولتهم الشهيرة ... أجعل الآلهة إلاها واحدا .. و حينما القي الشيطان علي لسان النبي ..عن اللات و العزي و مناة .. تلك الغرانيق العلي .. و أكمل القول و إن شفاعتهن لترتجي ... ففرح العرب لذكر النبي محمد آلهتهم و أن لها شفاعة ... و ظنوا أن النبي أو الوحي علي وجه الخصوص يتفق معهم في دياناتهم .. حتي جاء جبريل – الملاك الذي يأتي بالوحي من اللوح المحفوظ إلي النبي - فيما بعد و الغي أو نسخ عبارة و إن شفاعتهن لترتجي ... فعاد قادة القبائل إلي عدائهم السابق للنبي محمد و لدينه الجديد القائم علي توحيد الله ... فكانت نقطة الخلاف الأساسي بين العرب و بين النبي و رفضهم لدعوته لهم إلي الإسلام .. ليست في رفض عبادة الله ... الذي كان معبوودا أصلا في الجزيرة العربية قبل الدعوة الإسلاميه .. بل أصل الخلاف يكمن في عبادة الله و حده دونا عن كل باقي الآلهة العربيه .. و سمي النبي محمد ما هو دون ذلك من العبادات بالشرك ...أي إشراك آلهة أخري مع الله في العباده .. و سمي النبي رفض التوحيد في العبادة لله و الإصرار علي الشرك .. سماه كفرا .. أي كفر بتوحيد الله دون أن يكون له أي شريك في العبادات ... و صار الدين الجديد هو الإسلام أي الإسلام إلي الإله الله و إخلاص الدين له وحده دون سواه و إعتبار أن محمدا هو رسول الله... و قد إضطر النبي محمد إلي ترك مكة نتيجة الإضطهاد الذي وقع عليه من قريش بعد و فاة زوجته خديجه و جده عبد المطلب ... و هاجر إلي يثرب - التي ينحدر منها نسب والدته آمنة بنت وهب القرشية - ...حيث إستقبله أهلها إستقبالا حافلا ... و دعيت يثرب فيما بعد بالمدينة المنورة .. و هناك تكاثر أتباع النبي محمد الذين دعوا بالأنصار من أهل المدينة ... تمييزا لهم عن المهاجرين الذين إتبعوا النبي في هجرته من مكة .. و بدأت المناوشات العسكرية بين أتباع النبي محمد و بين قوافل قريش التي كانت تمر بالقرب من يثرب ... فكان النبي يرسل سرايا صغيرة للتحرش بتلك القوافل حتي جاءت غزوة بدر التي تجمعت فيها قريش و بعض حلفائها لقتال النبي محمد و أنصاره من أهل يثرب .. و هي المعركة التي حالف فيها الإنتصار النبي محمد و أتباعه من المسلمين .. ثم حدثت إنتكاسة غزوة أحد .. و بعدها فشل غزوة الخندق .. حتي تتوج إنتصار النبي بفتح مكة حيث قاد إليها جيشا مكونا من أكثر من عشرة آلاف مقاتل .. فإستسلمت له مكة من دون قتال الأمر الذي لم يكونوا قد إستعدوا له ...و تحت وطأة الجيش المحمدي أسلم أهل مكة للدين الجديد الذي كانوا يصرون علي رفضه ... و نزلت الآيه ..إذا جاء نصر الله و الفتح و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفوجا ...
و بذلك الإنتصار العسكري أرسي النبي محمد قواعد الدين الجديد في جزيرة العرب و دانت له جميع قبائل الجزيرة العربية ليس فقط كنبي يوحي إليه بل كقائد و كحاكم أوكلت إليه تنظيم شئون القبائل العربية و فض النزاعات القائمة بينها ... و بعد إرساء قواعد الدولة العربية الأولي.. أرسل النبي محمد العديد من الرسائل الودية إلي جيرانه من ولاة الإمبراطورية البيظنطية (الرومانية الشرقية) و الإمبراطورية الفارسيه يدعوهم فيها إلي الإسلام .. و من أشهر رسائله تلك التي بعث بها إلي قيصر الروم التي حثه فيها علي الإسلام للدين الجديد بمقولته الشهيرة .. إسلم تسلم يؤتيك الله أجرك مرتين ... و لم يُعبئ النبي محمد جيشا و لم يرسل أي حملات أو تنظيمات عسكريه إلي خارج حدود الدولة العربية .. الأمر الذي شرع فيه خلفاؤه الذين تبعوه علي ولاية الدولة العربيه الجديدة و الموحدة عبادتها تحت لواء الدين الجديد الإسلام .. و تحت شعار .. لا إله إلا الله محمد رسول الله ... و حتي ابو بكر الملقب بالصدّيق أول من تولي الخلافة بعد موت النبي ... فقد كرس حملاته العسكرية لردع القبائل العربية التي إدعي أنها إرتدت عن الإسلام بسبب إمتناعها عن أداء فريضة الزكاه و دفعها إلي الخليفه .. مستندين في ذلك إن الزكاة كانت تؤدي إلي النبي في حياته و ليست ملزمة لهم بعد وفاته ..
و الملاحظ عند قراءة كتب التاريخ و قيام الدولة العربيه - التي قوامها و رابطها الدعوة المحمدية - إن الثقافة العربية للقبائل القاطنة شبه الجزيره قد تحولت من المتاجرة بين شقي العالم و حمل التجارة بين الإمبراطوريتين الفارسية و البيظنطية و بين اليمن في الجنوب و هي المختلطة بالثقافة الأثيوبية الأفريقية و بين شمال الجزيره .. فتحول العرب - تحت قيادة و سياسة حكامهم الجدد خلفاء النبي محمد - من ثقافة التجارة السلمية إلي ثقافة الغزو و الحرب التي تمثلت نتائجها الأخلاقية في السلب و النهب و فرض الأتاوات فيما أسموه بالجزية .. و أخذ السبايا من الأطفال و النساء و الرجال و بيعهم في أسواق النخاسة ... و بالتالي هدم الحضارات القائمة آن ذاك كالحضارة الفارسية و الحضارة الرومانيه البيظنطية و الحضارة الفرعونية ... فتحول العربي من كونه تاجرا يسعي إلي الربح بالأمانة و بالسمعة الحسنة .. تحول إلي قاطع طريق و لص ناهب و مغتصب و قاتل ... و بالتالي نسب العالم إلي الحضارة العربية بعد الإسلام .. بل نسبوا إلي الإسلام نفسه إنه دين الذبح و السرقة و العبودية و الإغتصاب ... و قد زاد العرب انفسهم ترسيخا لهذا الإدعاء فقدموا كتاب القرآن الذي جمعه عثمان ابن عفان علي أنه الوحي الذي أنزله الله إله العرب علي نبيه محمد و الذي امتلاء بآيات فسرها العرب بأنها تحض المسلمين أتباع الله و تحثهم علي القتال و قتل كل من لا يقبل الإسلام و نهب دياره و هتك عرضه و اغتصاب نسائه بدعوي إنه كافر بالله و معاند لرسوله محمد ... و إتسع المفهوم الذي حملته الجيوش العربية في غزوها للعالم المحيط بالجزيرة العربية بأن قدموا سيرة النبي محمد و أحاديثه التي إعتبروها قدسية بكل ما تحمل من حث علي الغزو و السبي و نهب ثروات الدول المجاورة .. فقيل عنه انه قال .. جئتكم بالذبح ... و ايضا .. جعل رزقي تحت سن رمحي .. و أيضا إغزوا تغنموا بنات الأصفر .. و إيوان كسري ... و استند العرب في غزواتهم علي إعتبار أن كل من لا يؤمن أو يسلم إلي الدين العربي بإعتبار أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ... فهو كافر .. معاند لدين الله .. و معاد لرسوله محمد ...و بالتالي ينبغي قتاله و قتله و نهب و سلب أملاكه و نسائه و أولاده و إحتلال أرضه فيئا للمحاربين العرب المسلمين ...
في ذلك الزمان .. أي أكثر من ستمائه عام بعد ترسيخ الدولة الإسلامية علي يد الخليفة أبو بكر كانت ثقافة العالم الغالبة في الدول المحيطة بشبه الجزيرة العربية هي المسيحية ... التي امتدت عبر أوروبا و افريقيا حتي الحبشه و إلي آسيا الصغري و إلي حدود الهند .. و قد عرفت قبائل العرب صور متعددة من أشكال العقائد المتفرعة من المسيحية مثل النصرانية التي إعتبرها القرآن أنها ديانة عيسي إبن مريم التي جاء بها بعد أن نصره حواريوه فدعوا نصاري ... و كان من بين أفرع النصرانية .. الأبيونيه التي كانت عقيدة القس ورقة إبن نوفل إبن عم النبي محمد و كذلك كانت هي عقيدة خديجة بنت خويلد التي زوجت نفسها للنبي محمد و لم يتزوج إمرأة أخري إلا بعد وفاتها مما يثبت أن النبي و وزجته خديجة كانا قد إقترنا علي نهج من مبادئ المسيحية و كان الشاهد علي العقد إبن عمهما القس ورقة ... و عرف العرب من أقطاب النصرانية أيضا قس ابن ساعده و كان من قادة النصرانية في الجزيره العربيه ..و الراهب بحيرا .. الذي نسجت حوله الأقاويل بأنه هو الموحي الأساسي إلي النبي محمد بأسس و عقائد الدين الإسلامي .. و كانت قبائل بني غسان في شمال الجزيرة تدين في غالبيتها بالنصرانية ...
و هنا من الممكن أن أضع بعض النقاط المهمة التي قد تساعدنا في المضي قدما في التساؤلات حول الخلافات القائمة بين المسلمين و المسيحيين و أيضا في وضع بعض النقط للتقارب الفكري بين أتباع الديانتين ..
أولا... هل المدخل السليم للحوار يولج إليه من باب التكامل ..أي من باب تفسير النصوص الدينية و خاصة القرآنية علي أساس من وحدة الإيمان ... أم التفاضل بمحاولة إثبات أفضلية دين علي الآخر بغرض إقناع العقل البشري بأفضلية الدين الذي ينبغي إتباعه و النأي بالفكر و السلوك عن معتقدات الدين الآخر .. بمعني آخر .. هل يتطابق الإسلام مع المسيحية في جوهرهما و إن ما بينهما من إختلافات هو مجرد تفسير لغوي و حضاري و ثقافي نابع من إختلاف مفاهيم اللغة العربية في أصولها و قواعدها عن اللغات التي كتبت بها النصوص المسيحية و هي اليونانية و العبريه .. أم أن الديانة الإسلامية هي ناسخة للمسيحية و مبدلة بعقائدها اللاهوتيه الإسلاميه للمعتقدات المسيحية في أساسياتها عن جوهر اللاهوت و شخصية المسيح و واقعه صلبه و قيامته بإعتبار أن الديانه المسيحية مزوره و ملفقه ... و بالتالي فالإسلام هو ضد المسيحية .. و من ثم و في هذه الحالة ... فالمسيحية ستلجأ إلي دحض العقائد الإسلامية و تكذيب نبوة النبي محمد و تفنيد معظم إن لم يكن كل القواعد الدينية الإسلاميه ... و في عجالة أقول عن إختيار المدخل للحوار ... هل يجب الإقتراب و الحوار علي أساس تكامل الديانتين ... أم علي أساس التفاضل بينهما و تثبيت إختلافاتهما و تباينهما و علو واحده علي الأخري و بالتالي إثبات تحريف او كذب و تكذيب واحدة و تثبيت و صدق الأخري ..
ثانيا ... و أبدأ من مدخل التفاضل .. ففي هذه الحالة فإنه ينبغي تطبيق نفس المعايير في الفحص الحرج و النقد الحرج للنصوص التاريخية التي ترتكن إليها الديانتان في إثبات و قائعهما .. و دقة و مدي صلاحية المخطوطات الموجودة بين أيدينا و التي تتضمن نصوصا ترتكن اليها العقائد الدينية لكل من المسيحية و الإسلام .. و ينبغي أيضا إستعمال نفس القواعد في التفسيرات المختلفة للنصوص القرآنية و نصوص الكتاب المقدس ...فيجب في هذه الحالة أن يتم ذلك بحيث انه في فحص كلا الديانتين ينبغي تطبيق نفس قواعد التفسير التي تستخدم لفحص أساسيات الديانتين .. و أيضا تطبيق نفس قواعد فحص صلاحية النص المخطوطي و مدي الإعتماد علي مصداقيته كجمع القرآن و جمع أسفار و نصوص الكتاب المقدس .. الترجمات المختلفة ... صدق الحفريات و مصادر المخطوطات .. ثم قواعد موحدة لتقييم التفاسير للنصوص المقدسة ... و مراعاة إختلاف تفسير النص الواحد بين مختلف علماء الدين الواحد سواء المسيحيين أو ألمسلمين .... و أيضا إتباع و تبني قاعدة موحدهة لفحص النتائج الأخلاقية و المجتمعيه المترتبة علي إتباع مفهوم النص الديني عند كل من اتباع المسيحية و الإسلام .. بنفس الوحدة المستخدمة للتقييم المستنبطة من المفهوم الأخلاقي الإجتماعي ..
ثالثا ... تأثير الحضارات الحديثة و التفاعل التاريخي بين الدولة العربية التي انتشرت بعد سيادة الدين الإسلامي من شبه الجزيرة العربية لتغطي أجزاء من شمال أفريقيا و غرب آسيا و بين الثقافة الأوروبيه و الشرقيه و ألاسيويه المتمثله في الحضارة الرومانية في شكلها البيظنطي و تفاعلها مع الحضارات الإقليمية و أهمها الفرعونية و الفينيقيه .. و إنعكاس تاريخ الصراع السياسي و العسكري بين هذه الحضارات علي المفهوم الحديث للديانتين و خاصة في ظل تكوين الإمبراطوريات الحديثة التي بدأت خلال القرن الثامن عشر ...
رابعا ...دراسة إختلاف الوصايا و التعاليم السلوكية في كلا الديانتين يعكس الفرق بين البيئة العربية في الجزيرة عند ظهور النبي محمد و بين البيئة التي نشأت فيها الثقافة اليهودية و التي توارثت منها المسيحية تعاليمها الرئيسية عن السلوكيات الفردية و الإجتماعيه ... و هذا سيأخذنا إلي التساؤل .. هل توحيد السلوكيات بغض النظر عن إختلاف البيئة و الحضارة و الثقافات يؤدي إلي الإيمان السليم بالإله المفترض انه واحد .. أم أن ترسيخ الإيمان السليم هو المبدأ الذي يؤدي إلي تسامي القيم الإنسانيه بغض النظر عن شكلياتها و قبول المظاهر و السلوكيات الإنسانية المختلفة عن البيئة العربية التاريخية و عدم ربطها بالتعاليم الدينيه ... و أهمها إشتراك المرأة في الحياة العامه و مظهرها و سلوكياتها العامة و الإجتماعية ...و النظام الإجتماعي في التكوين الأسري ... ثم النشاطات الرياضيه و الترفيهية مثل الفنون و السياحة ...
خامسا ... دراسة نظام الدولة الحديثة في التمثيل النيابي و السلطة التفيذية و القضاء .. و تداول السلطة و النظام المدني علي كافة أشكاله .. ملكي أو جمهوري و ما بينهما .. و ما مدي تطابق الفكر السياسي الحديث مع فكر إنشاء الدولة العربية الأولي و تداول سلطتها بين الخلفاء و الولاة .. و ما انتهت إليه من أشكال تتابع الإمبراطوريات العربية .. الأمويه و العباسيه و الفاطميه ...و هل يلزم تطبيق شكل معين للدولة و سياساتها الداخلية و الخارجية و العسكرية و هل يمكن تأصيل تعدد العنصريات و الديانات و العقائد داخل الدولة الواحدة بمفهوم إختلاف و ضع المسلم عن غير المسلم ... و ما هو الإسلام السياسي... و هل يمكن تماشيه مع الحداثة الدولية و المتغيرات الحديثه في الإقتصاد و السياسه العالمية .. ماذا عندما تكون الأغلبيه مسلمه .. و ماذا عندما تكون الأقلية مسلمه ..
يا قارئي العزيز ... في خلاصة الأمر ... هناك مدخلان للحوار المسيحي الإسلامي ..إما التكامل بتوحيد المفهوم للنص الديني و البحث في تكامله مع الحدث التاريخي المؤسس عليه النص .. و إما التفاضل بفرض إنفصالية الدينين .. بدءا من شخصية من هو الإله .. هل هو الله العربي أم يهوه إلوهيم العبري .. إلي تعارض النصوص و مصادرها .. في الكتابين .. الإنجيل و القرآن .. إلي مدي صحة نبوة النبي محمد و صحة شخصية المسيح و إختلاف القرآن عن الإنجيل في ذلك... إلي تعارض التواجد المسيحي و الإسلامي في مجتمع واحد .. إلي إختلاف منظومة العبادة .. و صحتها و خطورة سلوكيات أتباع الديانة علي أتباع الديانة الأخري ... و بالتالي تأصيل الخلاف بغية الوصول إلي نتيجة بعدم صحة المسيحية من وجهة نظر الإسلام أو عدم صحة الإسلام من وجهة نظر المسيحية ...
و أنا شخصيا سأبدا حواري في ثلاث نقاط أساسيه ...في مدخل محاولة تكامل النص القرآني مع الكتاب المقدس ... أولا ... شخص المسيح يسوع .. من هو .. و من هو أيضا شخص الله و الفرق بين التوحيد الإسلامي و التوحيد المسيحي .. ثم ثانيا ...المهم و الأهم .. صلب المسيح و قيامته .. الحادثة التاريخية و موقف القرآن منها .. و محاولة لتكامل النصوص في الإنجيل و القرآن مع الحدث التاريخي .. ثم ثالثا.. منظومة الإيمان و موضوعيته .. أهدافه و نتائجه .. في الحياة الدنيا و الآخرة ... فهل سنبدأ الحوار يا قارئي العزيز ...و هل أنت مستعد لذلك ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
nasha ( 2014 / 3 / 6 - 05:59 )
استاذ اسعد انت تقارن بين موضوعين لا يوجد بينهما اي علاقه ، بالرغم من اطلاق اسم ديانه على كليهما.
لا يمكن ان تجد اي نقاط تلاقي جوهريه ، ولكنك يمكن ان تجد قصص او مقولات مشتركه بين الاثنين و طبعا اللاحق لطشها و حسبها لنفسه! لماذا؟
بكل بساطه المسيحيه هي فكر و فلسفه ناتجه من رحم حظارة الانسان عبر الزمن ــــــــ انا هنا اقصد الفكر لا الايمان الديني ـــــــــــــ
اما الاسلام فهو محض سياسه بدائيه عنصريه قديمة تعود الى العصور التي سبقت التحضر. و لضروف تأريخيه استُغلت ربما صدفه انتجت هذا الكائن المشوه المسمى اسلام.
و لشدة عزلة المنطقه الاسلاميه تمكن هذا الكائن في التغلغل في المجتمعات الشرقيه مستغلا العواطف الدينيه.
الا تلاحظ معي انه لا يقاوم الضوء؟ انه ضعيف سيختفي مع الوقت لا تبالي و خلى الضغط مستمر.
شكراً


2 - قبل الآخر شرط للحوار
سلام عادل ( 2014 / 3 / 6 - 07:50 )
كيف يمكن للمسيحي ان يحاور المسلم وهو مصنف في فرىن المسلم بانه كافر ومشرك ويجب عليه دفع الجزية وهو ذليل، ومثال الرقة في سوريا هو ىخر شاهد على عنصرية الاسلام وظلمه وتجبره وشروره. عندما يستيقظ المسلمون من أحلامهم العنصرية بانهم خير امة، وعندما يرفضون التعاليم الداعية الى الكراهية والقتل واغتصاب حقوق الناس بتبريرات دينية همجية وظلاميةن وعندما يسمحون بحرية التعبير والعقيدة في بلادهم، عندها فقط يمكن الحوار معهم من اجل معرفة ما هو صالح ونافع للناس في الدنيا والآخرة


3 - إِنَّ شَفَاعَتـــــــــــــــــهنَّ لَتُرْجَى
سلام صادق ( 2014 / 3 / 6 - 08:30 )
الملفت في الموضوع بالرغم من استحالة المقارنه هذه الآية:(فَيَنْسَخ اللَّه مَا يُلْقِي الشَّيْطَان ثُمَّ يُحْكِم اللَّه آيَاته وَاللَّه عَلِيم حَكِيم) فلو أخذنا تسلسل الآيات في سورة النجم نجدها كما يلي:
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ــ 19 وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى ــ 20 أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى ــ 21
نجد أن هناك فراغاً بين الآية 20 والآية 21 يسبب خللاً في تركيب الجملة لآن جواب التساؤل أفرأيتم؟ غير موجود..أما إذا وضعنا ما أوحى به الشيطان في مكانه فتصبح كالتالي:
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ــ وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى ــ تِلْكَ الْغَرَانِيق الْعُلَى,إِنَّ شَفَاعَتهنَّ لَتُرْجَى- أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى!حيث تكون جملة (إِنَّ شَفَاعَتهنَّ لَتُرْجَى) هي جواب أفرأيتم؟ويكون بذلك السياق صحيحاً, وأن هذه الجملة ليست دخيلة عليه.
ولذلك فإن قول الله(فَيَنْسَخ اللَّه مَا يُلْقِي الشَّيْطَان ..) غير صحيح وهي من تاليف النساخ, فقد إكتفى النساخ بإزالة جملة الغرانيق التي لم تكن زائدة حسب سياق الكلام, ولم يفطنوا الى أن الههم لم يسد الفراغ مكانها!!تحياتي


4 - الحوار المسيحي المسلم ممكن إذا رايحين يشمّوا هوا
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 6 - 09:30 )
ولأنهم حرموا أنفسهم من متع الدنيا ونذروا حياتهم لله ولخدمة الإنسان، فقد قامت وما تزال الدولة بالواجب فتصرف لهم بطاقات في الدرجة الأولى، وتنزلهم في أفخم الأوتيلات، وتدوّرهم في أحلى المناطق، ثم يجتمعون أمام الكاميرا وتتباوس اللحى وتمتزج نظرات المحبة في العيون فإذا انفض المولد حصل ما نراه كل عام من شقاق ومناحرات ومناوشات ومؤاخذات وملاطشات....

الحوار المسيحي المسلم : بدعة اخترعوها ليلهوا الناس بها عن الواقع المرير
الحقيقة لا يمكن أبداً .. أبداً
احترام الاختلافات غير موجود ، معناتها : خللي كل واحد يحلّ عن سما هالشعب لنعرف كيف نتصرف بالحقائق المؤلمة
الحوار المتمدن تزخر فيه حوارات بين الأديان وهي أفضل بما لا يقاس وأعظم وأنفع بما لا يقارن من مؤتمرات حوار الأديان المضحكة

تفضل احترامي وتقديري


5 - بين التفاضل و التكامل ... رد إلي الأستاذ ناشئ
أسعد أسعد ( 2014 / 3 / 6 - 17:23 )
المقارنة بين الإسلام و المسيحية موضوع شائك و يصعب الخوض فيه .. لذلك فأنا قد إخترت طريقا بمبدأ أو بفكرة إن الخلاف الفكري بين المسيحية و الإسلام نشأ من تعبيرات اللغة العربية القاصرة عن استيعاب المصطلح اللاهوتي الذي كتب أصلا باليونانيه أو العبريه .. مثل مصطلح ابن الله الذي تصر اللغة العربية علي انه مصطلح تناسلي من ذكر و انثي .. بينما المفهوم الللاهوتي العبري و التعبير اليوناني يعطي معني بزوغ شئ من شئ .. و بدون الإطالة فإن الإختلاف أيضا يكمن في الهدف فالمسيحية تؤسس مملكة سماوية بينما الإسلام يؤسس مملكة أرضية
الدخول للحوار من مبدأ المفاضله .. في رأيي هو نوع من المجادلة التي تثبت و تعمق جذوة الخلاف و تثير الفرقة أكثر من التقارب .. لذلك فمدخل التكامل الذي يجب ان يكون علي اساس موائمة النص القرآني لنصوص الكتاب المقدس هو المدخل الأكثر عقلانية و تلائما مع العقلية الإنسانية المتحضرة .. فقررت أن أبدا بمقارنة النص القرآني بمفهوم مفسري القرآن مع النص الكتابي الإنجيلي لأبين بُعد مفسري القرآن عن إستنباط الحقيقة و تمسكهم ببث الفرقة لأسباب سياسية .. تمهد و تؤسس للغزو و النهب و ليس لنشر دين


6 - الأستاذ سلام عادل ... المسلم يقتل المسلم و ليس الم
أسعد أسعد ( 2014 / 3 / 6 - 17:38 )
إذكر أن أن أول الحروب و القتل في الدولة الإسلامية بعد أن أرسي قواعدها النبي محمد كانت هي قتل المسلم للمسلم .. لقد قتل المسلمون بعضهم بعضا أكثر مما قنلوا من المسيحيين .. أو قل تكاد أن تكون النسبة متقاربه .. أبوبكر الصديق قتل المسلمين أولا .. الجيوش الإسلاميه هي من هدمت و حرقت الكعبة مرتين .. و أسالت دماء المسلمين .. الجيوش الإسلاميه هي من هاجمت يثرب و قتلت بها الكثير و اغتصبت عشرات الإلوف من النساء المسلمات .. الحروب الإسلامية الحديثة و قيام الإمبراطوريات الإسلامية و دولها المتعاقبة كلها كانت مسلمين ضد مسلمين .. العراق المسلم حارب ايران المسلمه ..
الصراع الإسلامي المسيحي في الدولة الإسلامية يكاد يكون صراع هامشي يتجسد في غزو اسبانيا و الحروب الصليبيه .. لكن الوجه الأكثر إثارة لإشمئزاز الفكر البشري هو إضطهاد المسلمين للمسيحيين الذين يعيشون تحت سيطرة أغلبية مسلمه .. و هذا الوضع المأساوي لن يحله حوار بسيط علي صفحات الإنتر نت .. أنا هنا أحاول الوصول إلي عقول تبحث عن الحق و ليس و حوش تنهش الأجساد و ترتكب الموبقات تزلفا و تقربا لإله ما .. أبحث عن مثقف و لا أجادل مجرما مقاتلا يقتل المسلم أخاه


7 - وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه
شاهر الشرقاوى ( 2014 / 3 / 6 - 18:54 )
موضوع اكثر من رائع استاذ اسعد الحقيقة وايضا اسلوب طرحك له فى منتهى الرشاقة والرقى
اشاركك الراى فى ان يكون الحوار فى تكامل الديانتين بل وحدتهما بخصوص الفهم العام لمعنى الاسلام ..والوحدانية .وتباينهما ولا اقول اختلافهما او تناقضهما فى اسس التشريعات والشعائر

ولا احبذ فكرة التفاضل بينهما وايهما افضل .. ..بل علينا طرح تشريعات وشعائر كلدين للحوار .وتبيان الحكمة منها ثم يترك للانسان الاختيار بينهما وفق ارادتاه ومفهومه واحتماله ...

اما عن موضوع الوهية السيد المسيح وقيامته والمختلف عليها .فهى نقطة اعتبرها كمسلم نتيجة اختلاف القراءة للاحداث وتاويلها
..
وارى بشخصى الضعيف ان انكار الوهية السيد المسيح وانكار صلبه لا يؤثر مطلقا على تشريعات وشعائر ورقى المسيحية واخلاقياتها وتعاليمها السمحاء من قريب او بعيد
لن يهدم انكار الوهية السيد المسيح عليه السلام ولا انكار قيامته المسيحية كما يفهمها الاسلام ولا تقلل من شان ووجاهة وقدر السيد المسيح عليه السلام ابدا ابدا .بل العكس هو الصحيح تماما
عموما قال محمد صلوات الله عليه
ما جئت لانقض بل لاكمل
ولم يطالب الاخوة المسيحين بتغير ديانتهم بل بتصحيح عقيدتهم .


8 - سؤال للأستاذ شاهر شرقاوي
ماجدة منصور ( 2014 / 3 / 6 - 20:31 )
إذا كنّا نحن المسلمون نعتقد بأن الإنجيل محرف...فأين هو الإنجيل الأصلي؟؟
على الأقل كي نعقد مقارنة..بينهما!!0
وكيف لنا أن ندعي بأن إنجيلهم محرف و نحن لم و لن نعرف الإنجيل الأصلي!!!0!!
احترامي!


9 - رد على استاذ اسعد
nasha ( 2014 / 3 / 6 - 21:56 )
ما عنيته انا ليس الوجه الايماني الميتافيزيقي ، هذا لا احد يستطيع ان يقطع بصحته او بطلانه. الميتافيزيقيا افتراضات غير مبنيه على واقع محسوس و تتبع الموروث ، في رأيي ليست مهمه لحياتنا على الارض
اما الحياة الابدية فهي متروكة للاعتقاد فقط.
المهم كيف نتعايش الان ، انا لا يهمني ان يقول المسلم ـــــــــالمسيح نبي او الله ـــــــــ وطبعاً باقي المعتقدات على نفس المنوال. هو حر و لكن لا يفرض عليَّ معتقده و يدخله في السياسة و الحياة العامه ، ويفضل مصلحته على الكل لانه مسلم.
انا اعتقد لو اطلقت حريه المعتقد للكل ، و الكل يعرض فكره بدون قيود او محاسبه ، لا يوجد داعي لاي حوار، دع الناس يختارون طريقهم بحرية ولا تنحاز لاي جهة . وخير مثال لذلك هو المجتمع الغربي .
شكراً


10 - لو
صافي الجوابري ( 2014 / 3 / 6 - 22:55 )
الكاتب لو قرأ عن ركن البراء والولاء بالإسلام
لكان امتنع عن كتابة هذا الموضوع
الحقيقة هي انه لا يوجد حوار مع المسلمين سوى باستخدام الخيار العسكري كحل أول وهو أذكى الخيارات برأيي وهو المستخدم من قبل مختلف دول العالم

هم لا يتعايشون في اي بيئة يسكونوها (بورما - السودان - افريقيا الوسطى - تيمور الشرقية واندونيسيا - البوسنة والهرسك - الهند وباكستان ... القائمة تطول..)

ولولا خوفهم من سلطة الدول التي يعيشون بها لكنت رأيت الفظائع بأفعالهم الهمجيّة المقرفة

نعم
يوجد نسبة كبيرة فيهم يرفضون تطبيق تعاليم دينهم الهمجيّة الدمويّة الوحشية وهم المعتدلون بالدين ويوجد نسبة اكبر من اولئك جهلة بدينهم هذا

التكفير بالإسلام هو ليس مجرد امر جائز بل هو فرض وواجب على كل من يعتنق ذاك الدين القذر فحتى اهل الكتاب ( مسيحيين ويهود.. ) هم مكفّرون بالإسلام وأي مسلم يعرف دينه جيداً يعلم هذا الامر ( كفر الذين قالوا ان الله ثلاث - كفر من قال ان لله ولدا ..)
وهي آيات مدنيّة تنسخ ايات التعايش التي رويت قبلها

لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه
حديث صحيح/رواه مسلم


11 - الآستاذ سلام صادق... الغرانيق العلي
أسعد أسعد ( 2014 / 3 / 6 - 23:21 )
النقطة التي اثرتها تتعلق بنقد النص و علماء التفسير يعترفون بواقعة القا ءالشيطان عبارة و ان شفاعتهن لترتجي علي لسان النبي
لكن الموضوع هنا هو قراءة النص القرآني فيما يختص بالعقيده المسيحية و تكامل المفهوم بين العقيدتين ..بمعني إن الإختلاف قائم علي سؤ تفسير النص القرآني علي أساس إختلاف معاني الفاظ اللغة العربية ...و سيأتي مثال ذلك عند مناقشة إصطلاح كون المسيح ابن الله .. و أيضا و ما قتلوه و ماصلبوه و ايضا مصطلح ثالث ثلاثة...
ملاحظتك لغوبه دقيقه و ارجو أن أسمع رأيك في المقال القادم عن من هو المسيح


12 - ليندا كبريل .. الإسلام السياسي
أسعد أسعد ( 2014 / 3 / 6 - 23:32 )
الموقف االذي ذكرتيه عن نفاق اصحاب الحي و الدقون و الدولة و مظاهر الكذب و النفاق رغم الواقع المرير هو في رأيي من نمط الإسلام السياسي
ما اٍيده هنا من هذا الحوار هو الوصول إلي المفكرين المسلمين الذين يطلبون الحق و إلي هؤلاء الذين تشوشت افكارهم بتفسيرات التكفيريين الذين يخلقون من كل ما هو غير قرآني خاضع لتفكيرهم بل لسلطانهم فيخلقون منه كافرا و دينه مزورا و عقيدته كذبا فيلوون الأعناق اللغوية للآيات القرآنية إلي حيث تتخالف المصطلحات في بعض استخداماتها عن المعني المقصود به في الكتاب المقدس
و انا ارجو ان انجح في البعد عن الإسلام السياسي و عن المدخل التفاضلي للنقاش مع إخوتي المسلمين .. أنا أرغب في إزالة الفجوة و ليس توسيع الهوة الموجودة الآن


13 - الأستاذ شاهر الشرقاوي ..المسيحية إختبار
أسعد أسعد ( 2014 / 3 / 6 - 23:49 )
عظيم جدا أن نركز علي التعاليم و المفاهيم التي تثري الفكر البشري بل و التي تعمق من روحانيات الإنسان في علاقته مع الخالق .. إلا أن المسيح لم يأتي بمجرد تعاليم .. فالإنجيل كما قدمه علماء المسلمين للمسلمين مجرد كتاب انزله الله علي رسوله عيسي ابن مريم ... بينما الإنجيل و هي لفظة يونانية و ليست عربية تعني الأخبار السارة أو البشارة السعيدة .التي قد يحويها كتاب ... و سأثير هذه النقطة في حواراتي المقبلة
الإنسان بداخله روحا ينبغي ان تتغير معجزيا بواسطة خالقه .. و هذا لا يتم بمجرد طاعة الإنسان لوصايا و ممارسته لفرائض أيا كانت سواء في القرآن أو في الكتاب المقدس ..
موضوع من هو المسيح له مناقشه خاصة لتبيان معني المقصود بمصطلح ابن الله عربيا و اسلاميا و من هو المسيح لاهوتيا ليس بالموضوع السهل ايضاحه باللغات البشرية العادية .. و التي إختلفت فيها عقائد المسيحيين انفسهم نتيجه نقاشهم مع فلاسفة اليونان و الفلسفات الهيلينيه بلغات مختلفة .... اما موضوع الصلب و القيامه فسأناقش العبارات القرآنيه هل هي انكار الصلب أم نفي تهمة القتل ...تابعني و انا واثق انك ستدرك ما اعنيه
..


14 - الاستاذه ماجده منصور .. الأنجيل ليس محرف
أسعد أسعد ( 2014 / 3 / 7 - 00:01 )
إثبات تحريف الإنجيل يحتاج إلي براهين .. و خاصة إن القرآن و النبي محمد لم يقولا هذا القول .. إنما هو من إختراعات الإسلام السياسي لتكفير المسيحيين و خاصة غير العرب .. لكي يتسني غزوهم و نهبهم و إغتصابهم ..
و إذا تطرقنا إلي هذا المدخل في المناقشه فيجب أولا أ، نتفق علي قواعد النقد و معاايير نقد النص بحيث يتم تطبيق نفس المعايير علي كل من القرآن و الكتاب المقدس
المدخل في هذه المناقشه هو تكامل النص القرآني و عدم إختلاف معانيه عن ما يقدمه الكتاب المقدس و إن الإختلاف يرسخه علماء الإسلام السياسي لتكفير المسيحيين و الغرض معروف طبعا


15 - شكرا للتوضيح
ماجدة منصور ( 2014 / 3 / 7 - 03:29 )
شكرا لتوضيحكم أستاذ..بكم نرتقي

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah