الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** نحبكم ... وان كان دينكم الاسلام **

سرسبيندار السندي

2014 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحبهكم ... وان كان دينكم الاسلام

نحبكم وان كان دينكم الاسلام ... فحبنا لكم في الانجيل ليس حرام

نحبكم فالحب دين المسيح عيسى ... جربوه شهد هو وليس كلام

نحبكم فالحب زاد الحواريين ... به جاهدو وليس برمح او حسام

وليس كما جاهد نبيكم زمانه ... بالغدر والمكر والقتل وإرهاب الاقوام

او كما جاهد الصحابة من بعده ... بسيوف بطش بالمرتدين انتقام

او كما يجاهد إخوانكم اليوم ... بقطع الرؤوس بفتوة شيخ او امام

تقولون كتاب من السماء منزل ... في ليلة القدر وليس في أعوام

تقولون كتاب موحى به مصدره ... وليس صناعة قس وراهب وحاخام

تقولون لا إكراه في الدين عندنا... لكن قتل الكفار جهاد ووسام

تأملت أحبتي وسع صدورنا ... وكيف بلاد الكفار تحتضن العوام

فلولا أهل الذمة ماكان محمد ... ولا رسالة حرفها لما استوى الأقدام

فنحن في حب أعدائنا ليس منة... بل واجب مقدس والتزام

فاقبلو الى نور المسيح دون تردد ... لتخلص وأهل بيتكم الكرام

فاسالو من طرق المسيح باب قلبه ... كيف استنارت روحه والأجسام

أفيقو أحبتي وكفاكم تكابرا ... فجل غايتنا الحق لكم حتى لانلام

أفيقو أحبتي وافتحو عقولكم ... لنور المسيح وكفاكم شريعة قتل وخصام

أحقا هذه العقيدة السماء مصدرها ... ام فخ نصبه الشيطان والحكام

فحاشا للسماء ان تكوّن مصدرها ... بل ابليس البسها جبته لتدام

كيف تريدون منا ان نصدق ... كتاب جهالة وتخلف ولغو وأوهام

امنحونا الحب فهذا مانريده ... وليس كتاب دعارة وفسق وإجرام

أيا أهل الجاهلية عندنا الحب ... رسالة اله تأنس تواضعا وخدام

بالله عليكم اليس المحب ... من يفتدي بنفسه أحبائه والهيام

بالله عليكم اروني كم مسلما ... قال الحقيقة وترك حيا ينام

فأي اله مجرم هذا الذي ... يجيز قطع الرقاب يا اجهل الأنعام

وأي اله فاسق هذا الذي ... جناته حور عين وغلمان لإتنام

فان كان الفاسق لايرضى بفسقه ... فكيف لإله القداسة ينسبه العلام

صدقوني كل بلاد تهبط من عليائها ... سببها جهل وجرثومة الاسلام

تأملو كيف الحال في بلدانكم ... وتقولون دين محبة ورحمة وسلام

تشركون بالله هذا ماتقولونه ... فهل اليهود ونحن نعبد الله والأصنام

كيف تكفرون من الاله اختارهم ... قبل نبيكم وقرآنه بآلاف الأعوام

فلا أستطيع ختم القصيدة الا بقولي ... خراف ظالة وجداء وأغنام

وعمي لازال للهلاك أعمى يقودهم ... دون تشغيل للعقل والحواس إعدام

فنور هلالكم من شمس مسيحنا ... والنجم فيه عبادة أوثان وأصنام

فهنيئا لمن استنار عقله وقلبه ... وصار المسيح كعبته وعشقه والغرام

فلو كانت السيوف تحمي ديننا ... لما كان لدينكم اليوم وجود او مقام

أفيقو أحبتي قبل ان يكون مصيركم ... الفناء او نار ابليس تنتظركم حطام
&&&&&&&

س . السندي
Mar / 7 / 2014
انسان يعيش على
رحيق الحقيقة والحق والحرية





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - قنبله
nasha ( 2014 / 3 / 7 - 03:08 )
كلامك واقعياً لا غبار عليه , و لكنه حاد في بعض الابيات
يسلم قلمك

2 - عشتم وزاد نوعيتكم النادرة
حميد كركوكي ( 2014 / 3 / 7 - 06:46 )
نوعيتكم النادرة النارية في بلدان الظلام

3 - يسوع وليس عيسى
سلام عادل ( 2014 / 3 / 7 - 08:43 )
حتى ابن كثير يعتف في تفيبره للقرىن بان كلمة عيسى ليست عربية، وهذا ليس بجديد. وفي قاموس ابن منظور -لسان العرب- يكرر ذات الاعتراف ويضيف قائلا بان عيسى من العيس وهو أخبث السم لأنه قاتل.

قصيدتك رائعة وأنا اعترض فقط على كلمة عيسى فهي كلمة غريبة عن الانجيل. واسم الرب في الانجيل هو يسوع أي الله المخلص، وليس عيسى هذا الاسم الهجين والمنحول والغريب والذي لا أصل له ولا نعرف معناه غير ما ذكره قاموس لسان العرب لابن منظور المصري او الافريقي.

4 - الاخوة المحاورين والكاتب.. تحية وسلام
عراقيون ( 2014 / 3 / 7 - 10:42 )
ليس هناك مشكلة فى الواقع ايا كان دين الناس ولكن الافتاء بالقتل شرب دماء الاخرين لانهم ليسوا بمسلمين فهذا خط احمر يجب محاربته بكل الوسائل المتاحة وعدم السماح لهؤلاء الفيروسات بالانتشار وتخريب كل جهد سلمى واستقرار بين البشر،، اتلقى شخصيا عدة رسائل الكترونية من مسلمين متشددين يهددون ويوعدون كل نصرانى وشيعى وكل من ليس مسلما سنيا والباقى كثير من هذا الكلام
الاسلام لم يفسر لاتباعه من هو يسوع ومن هو عيسى ومن هو المسيح ومن هو روح الله.. اتباع محمد يقولون حسب ما تردنى الرسائل ان يسوع مات والمسيح ليس عيسى وهل جرا وعند النقاش مع السلفيين تراهم مرة يعترفون بيسوع وتارة لا يعترفون وتارة ان عيسى ليس المسيح والمسيح شبه له ، خرابيط . زرع اله الاسلام عدم الاستقرار فى نفوس اتباعه وتراهم انه يبحثون عن الدماء اكل لحوم البشر وامثلتهم كثيره هنا ومادراك ما عددهم وما افكارهم
لذلك من المنطق احيانا كثيرة ترك هؤلاء مهملين فهو خير جواب لهم.. وتحية لكم

5 - روعة
أشورية أفرام ( 2014 / 3 / 7 - 11:53 )
أحقا هذه العقيدة السماء مصدرها ... ام فخ نصبه الشيطان والحكام فحاشا للسماء ان تكوّن مصدرها ... بل ابليس البسها جبته لتدام

6 - ردي على الاحبة المعلقين 2؟
س . السندي ( 2014 / 3 / 7 - 19:31 )
4: الأخ عراقيون ؟
اشكر لك مرورك ايها العراقيون ، فهذه الكلمة تكفي لتدل على مدى حسك العراقي والإنساني ؟
نعم وانا معك في كل شيء الا الظلم والعدوان ، فمن يقدسون الجهل والقتل ليسو الا اولاد وأحفاد الشياطين الذي كان قتالا منذ البدء ، كما ان سيرة وسلوك الأنبياء تكشفان مصدر رسالته بكل وضوح أمن الله ام من الشيطان ، اليس هو القائل في إنجيل متى ( سيأتي من بعدي أنبياء كذبة كثيرون ، فمن أعمالهم تعرفونهم، هل يجتنى من الشوك عنب ، ومن العوسج تين ) ؟

5: لأخت الغالية آشورية افرام ؟
اشكر لك مرورك الكريم يا آشورية ، فما اقصده وأعينه هو ان يفيق كل انسان على واقعه المرير زارعا الورد وليس الشوك ، لان مايزرعه الانسان إياه يحصد ، فهل من متعض من بين المسلمين ، سلام ؟

7 - حب الأفاعي
عبد الله اغونان ( 2014 / 3 / 7 - 20:44 )

ياااااااااااااااااااااااااااااه
بئس الحب هذا
يفيض حقدا
لايمكن أن تكون هذه المشاعر صادرة عن من يدعي حب المسيح
ملعون من علمكم الحب
أيها الحاقدون
شاهت الوجووووه
تلااااااااااااااااااااااااااااااااح

8 - ملعون من أغتصب طفلة صغيرة و نكح زوجة أبنه بالتبني
نور ساطع ( 2014 / 3 / 7 - 21:21 )

ملعون من علمكم النكاح

ملعون من أغتصب طفلة صغيرة و نكح زوجة أبنه بالتبني

: )

9 - ردي على الاحبة المعلقين 1؟
س . السندي ( 2014 / 3 / 9 - 02:58 )
1: الأخ العزيز قنبلة ؟
بداية اشكر لك مرورك الكريم ياعزيزي قنبلة ؟
ان الحدية هذه نابعة من حجم المرارة التي هى في دواخلنا ، فهل يعقل بعد اكثر من 1435 عام ان يستمر استحمار الناس باجترار الكلام ، واستمرار تقديس الجهل والظلام والظلام ؟

2: الأخ العزيز حميد كركوكلي ؟
اشكر لك مرورك الكريم ياعزيزي حميد كركوكلي ؟
ان النارية هذه متأتية من مرارة الواقع الذي لازلنا نعيشه ، فهل يعقل ونحن في القرن ال 21 ولازال الملايين من المسلمين لايوقضهم لا الواقع المر ولا التاريخ المشين، ولا الماسي والويلات باسم الدين ، ولا عدد السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة التي كل يوم تحصد الأبرياء والمساكين ، ولا الحقائق الساطعة ذات اليسار واليمين ؟

اخر الافلام

.. 166-An-Nisa


.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر



.. 165-An-Nisa


.. مشاهد توثّق مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام



.. قوات الاحتلال تمنع أطفالا من الدخول إلى المسجد الأقصى