الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف نفهم الدين؟

أحمد القبانجي

2014 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قالوا وقلنا:...........

هناك عدة اجوبة لهذا السؤال:
قال علماء الكلام: الدين هوالعلم بالعقائد(كالتوحيد والنبوة والمعاد وتفريعاتها), وفهم الدين يتم من خلال التفكر العقلي بالعقائد الدينية,والمنهج لذلك هوالبرهان.
وقال الفقهاء:الدين هوفهم النص في القران والسنة, والمنهج المتبع هو البيان.
وقال العرفاء: الدين هو معرفة الحقائق الغيبية, وفهم الدين يتم من خلال تهذيب النفس,والمنهج لهذه المعرفة هو الكشف.

اقول: هنا نحن امام ثلاث مفردات: العلم, الفهم, المعرفة...العلم يتعلق بالامور الخارجية كأن تقول:اعلم بان الارض كروية او أعلم ان الساعة الان كذا او اعلم بالتاريخ او الطب او الفلك وامثال ذلك ولا تقول افهم او اعرف بان الارض كروية او افهم ان السماء ممطرة..وكأن علماء الكلام تصوروا ان المعتقدات كالله وصفاته والنبوة و..كلها حقائق علمية وخارجية فلهذا قرروا ان الدين يساوق العلم بالعقائد.
اما الفهم, فيستعمل في موارد يكون لها عمق فتقول:أفهم كلامك,او فهمت قصدك,ولا تقول:اعلم او علمت كلامك..وبما ان الفقهاء ينظرون الى الدين بمعنى التدين ويهتمون بتكاليف الناس العملية والشرعية,ولا يتيسر ذلك الا من خلال استنباط الاحكام من القران والسنة,فان فهم الدين عندهم يرتبط بفهم النص الديني.

اما المعرفة,فمضافا الى العمق, تحتاج الى ممارسة ومدة كما في المهارات حيث تقول:انا اعرف السباحة او الرسم او السياقة ولا تقول:اعلم او افهم السباحة او الرسم, اي ان هذه المعرفة تندمج مع روح الانسان ونفسه وتكون جزء منه ,وهنا ندرك مقصود العرفاء, فالحقائق الدينية كالله وصفاته يجب ان تتحول من علم وفهم ذهني الى معرفة قلبية وتندك بروح الانسان حتى تسمى معرفة حقيقية لا ذهنية فقط,فلكي نفهم الدين لابد من معرفة الله ,فما لم نعرف الله لا يصح عبادته لانها قد تكون عبادة للشيطان كما هو حال التكفيريين,وفي ذلك قال الامام علي(وكيف اعبد ربا لم اره)اي العبادة لا تقع صحيحة مالم يعرف الانسان ربه اولا,ولكي نعرف الله ونعبده لابد من معرفة الانسان اولآ كما قال شهيد العرفاء سقراط(اعرف نفسك) ويقول الامام علي(من عرف نفسه فقد عرف ربه) وهكذا يبدأ العرفاء من الانسان بينما يبدأ علماء الكلام من الله خالق الكائنات اي من خارج الانسان,ويبدأ الفقهاء من القران والسنة وكلها تصادر انسانية الانسان وحريته وكيانه لحساب شئ اخر غير ذاته مما يؤدي الى غربة الانسان عن ذاته وتعرضه للمسخ النفسي والعقلي .
اما العرفاء فيفهمون الدين من خلال فهم الانسان فيكون الله ذاته وانسانيته فيتم توكيد شخصية الانسان وحريته بهذا الفهم للدين,وتكون الدعوة للتوبة والانابة الى الله دعوة للعودة الى الذات والوجدان والتصالح معها....
وكذلك نفهم صفات الله البشرية كالرحمة والغضب والمحبة و.. فهذا الله في داخل الانسان هو الذي يتصف بها بعد ان يكون ذاته ووجدانه لا الله المطلق خالق الكون والكائنات...
وكذلك نفهم الوحي للنبي بانه حديث وجدانه معه وانكشاف الله له في قلبه ,اي ان القران من كلام الله المتأنسن في وجدان النبي وقلبه(هو الذي نزله على قلبك) وهو اله محمد فقط وكل انسان له الهه الخاص به ويجب عليه اكتشافه والتحرك في الحياة تبعا له. اي يكون كل انسان نبي نفسه..
وبهذه الحالة فقط ينال الانسان حريته الحقيقية ويسلك طريق الكمال والمعنوية بما يملي عليه عقله ووجدانه بعيدا عن العبودية للنصوص والفقهاء والفتاوى المتعارضة مع العقل والوجدان في كثير من الاحيان..
وبهذا فقط يكون الانسان هو الغاية والهدف لا وسيلة لتحقيق غايات اخرى,ويترتب على ذلك ان كل انسان يجب ان يخلق الهدف من حياته بما ينسجم مع قابلياته ووجدانه ويحقق بذلك انسانيته لا ان الهدف مرسوم مسبقا وهو الحصول على الجنة والنجاة من النار...
.................. وشكرا لكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من أين نبدأ ؟
رمضان عيسى ( 2014 / 3 / 7 - 09:20 )
الانسان جسد وأفكار ، وهو يتحرك فطريا لاشباع حاجات الجسد لكي يبقى حيا ، ويتحرك اجتماعيا وعلاقاتيا بدافع من مكتسباته الفكرية التي تُنجم انسجامه مع الآخرين ضمن قوانين وأخلاق تجعله يتكيف ويتعاشر مع الآخرين .
من هنا فالانسان يجب أن يبدأ في فهم متطلبات انسجامه وتكيفه ضمن مجتمع انساني نابذا بذلك السلوك البربري والمختلط مع الوحشية التي تضعه في مصاف الحيوانات .
فالبشر عرفوا الكثير من الأديان بمسميات مختلفة وعرفوا الكثير من الآلهه بمسميات مختلفة ، وعليه أن يبدأ من نفسه في فهم ما يساعده على الانسجام مع الآخرين بغض النظر عن اختلافهم الفكري أو الجنسي أو الشكلي أو اللغوي ويميل الى تقوية القواسم المشتركة مع بني الانسان لا أن يميل الى المعتقدات والأفكار التي تقسم البشر الى فئات متعادية ومتصارعة بسبب هذا الاله أو ذاك ، فالدين وُجد من أجل الانسان ولم يوجد الانسان من أجل الدين ، من هنا فالدين أو النصوص التي لا تخدم الانسان ولا تساعد على انسجامه مع الآخرين ولا تكيفه مع زمانه يجعل الانسان قاصر وغير واثق بنفسه وتسيطر عليه الحاجة للغير وخاصه لموظفي الأديان من شيوخ وأئمة وملالي . ابدأ من نفسك كانسان


2 - اذا؟
د.قاسم الجلبي ( 2014 / 3 / 7 - 10:22 )
سيدي الكريم , اذا اركان الآسلام الخمسه الشهاده والصوم والصلاه والحج والزكاه, التي حشو ادمغتنا فبها منذ الطفوله ولحد النضوج الفكري ماهي ألا خرافه مستهجنه وساجذه تعيق تطورنا نحو التجديد والحداثه لآنها تحرم علينا الولج الى دراسه كافه العلوم وكشف اغوار الفلك ومعرفه اصل الكون والتطور الطبيعي للبشر , حيث حرم على المسلمين العيش في الكواكب الآخرى لآنها تخالف الشريعه الآسلاميه اي منطق اعوج هذا , مع التقدير


3 - صفات الله حب وسلأم
أشورية أفرام ( 2014 / 3 / 7 - 11:27 )
وقد ظهرت نعمته في ربنا يسوع المسيح، النعمة التي تخلصنا وتعلمنا كيف نعيش بالتعقل(مع الذات) والبر(مع الأخرين الناس) والتقوى (مع الله) في هذا العالم (تيطس 11:2-12)...-عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم- (2كورنثوس 11:13)...-طريق السلام لم يعرفوه- (رومية 17:3)... -لا سلام قال الرب للأشرار- (إشعياء 22:48 )...


4 - لهذا كرهت وجدان محمد إذن؟
ألأمل ألمشرق ( 2014 / 3 / 7 - 13:32 )
كرهت القرآن إذن لاني عرفت انه وجدان محمد و(الله) محمد، لا وجداني وإلهي. حمل كل تقلباته وأمراضه وصراعاته وتذبذبه وعقده النفسية، ليونته وخشونته هو، عفوه وانتقامه وثأره هو. وكل ما ربي عليه، راضيا مهادنا أحيانا، قاتلا دمويا أكثر الأحيان. ..كل الصفات الخيرة في وجدان محمد المكي نسخها وجدانه المدني بعد أن كبر أناه الغاضب بالدم والسرقة. (ألله) معظم البشر، قديما واليوم أرحم وأرق من ألله محمد الدموي. ولذلك يقول المسلم المؤدلج أن الإنسان عرف الله والأخلاق بالفطرة منذ ان وجد على الأرض. انه الله في وجدانهم هم الذي منعهم من القيام بأعمال الشر التي رضيها وجدان محمد وإلهه الدموي، وليس بسبب رسول علمهم الأخلاق كما يدعون.. الإنتقام والثأر اللانهائي الذي صبغ وجدان أهل الصحراء لم يناسب معظم البشر فرفضته وفهمت ما أملى عليها وجدانها هي من قرآن محمد حتى لو اتخذت الإسلام دينا، لا ما فسره وجدان أهل الصحراء وإله محمد، ولكنها لا يعرفون ان (ألله) محمد هو ليس وجدانهم هم


5 - الخلاصة
سلام ( 2014 / 3 / 7 - 15:04 )
صدق الحلاج حين قال عرفت ربي بعين قلبي فقلت من انت قال انت


6 - كيف نفهم الدين؟
شاكر شكور ( 2014 / 3 / 7 - 16:22 )
تحياتنا للأستاذ السيد القبانجي المحترم ، برأيي ان مفهوم الدين لا يعني وسيلة او نظام للتعبد فقط بل يعني طريقة للتعارف مع شخصية الله وفهم ما يريده الله منا ، وأي نظام داخلي لدين معين بما فيه من طقوس عبادة وغيرها ما لم يحقق هدف هذا التعارف يعتبر دين من صنع الأنسان وبالتالي ينهار امام الفكر البشري ، فهل الله يريد منا مجموعة طقوس وحركات تعبدية كي نكون عبيد له لكي يرضى علينا ويدخلنا في جنته ؟ وهل صحيح إن الله خلق الأنس والجن لكي يعبدون ؟ الحقيقة لا يعرف الله إلا الذي اتى وانبثق من جوهر الله وكل الأنبياء بشر لم يتمكنوا بفكرهم البشري ايصال لنا فكر الله الكامل ، الله خلق الأنسان على صورته ويريد منا ان يتحول فكرنا الى فكر إلاهي لكي نكون نحن ايضا آلهه على شبهه فما دمنا نتبع الأرضيين لن نستطيع الوصول الى فكر الله وما يريده منا وعليه يجب البحث عن الذي اتى من الفوق وأنبثق من الله وتواضع وتجسد لأنه هو وحده يملك الأخبار الصحيحة عن الله وهو وحده الطريق وحلقة الوصل بين الله والأنسان وهو وحده يستطيع ان يعرّفنا على الله لأنه هو كلمة الله الموجودة منذ البدء وهو المسيح ، تحياتي للجميع



7 - ليس من ألسهل إدراك ألحقيقه
نسرين ألشماع ( 2014 / 3 / 7 - 16:41 )
أنت رائع في كل ماكتبت ،، أهنك على بلوغك للحقيقه ،، ليس من ألسهل ألوصول للحقيقه ،، فإذا بلغتها فليس بالسهوله ألبوح بها ،، وفي مجتمعات توارثت ألدين ألكذب والخرافه ،، فتحيه للكاتب أحمد ألقبنجي


8 - بؤس الآلهة
ماجدة منصور ( 2014 / 3 / 7 - 21:39 )
نحن بشر فلماذا يُفرض علينا أن نرتدي طبيعة إلهية؟؟
نحن نحب و نكره و نخطأ و نصيب و نتألم و نسعد و نبكي و نفرح و نرتكب الأخطاء و نندم..فلما يريد منا الدين أن نرتدي طبيعة غير طبيعتنا؟؟
إله محمد لا يعجبني و لا إله المسيح أو اليهود..إلهي أنا..لم أعرفه بعد!!!0 فلما أمضي عمري و أنا أبحث عن إلهي؟؟ومن قال أني أحتاجه؟؟
إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يساوي عندي في قيمته الإنسانية كل هذه الكتب الغير مقدسة و هلاوسها التي لا تنتهي فلقد سئمت كل ما يمت الى الدين بصلة طالما أنني أعيش في دولة حضارية تحفظ لي إنسانيتي و إنسانية الآخرين..فمتى نتخلص من بؤس الأديان و غيبياتها المعتمة؟؟ألا يكفينا ما حققته البشرية الحقة من منجزات على كافة الأصعدة؟؟
و ماذا أضاف الى شخصيتي الدين كي أجعل حياتي تتمحور حوله!!! بل ماذا أضاف للإنسانية غير البؤس و العذاب و هلوسات لا تنتهي؟؟
و لم أقضي عمري القصير و أنا أحاول إثبات من هو الإله الذي يناسبني؟؟
تبا للآلهه فإنها لن تنشأ إلا من ضعف الإنسان و جهله و أهلا بمنجزات العلم لأنها فعلا ترفعنا الى مصاف الآلهة..الآلهة العالمة و التي لا تحتاج الى مسجد أو كنيسه أسجنها بها
لك احترامي


9 - تقترب من الله ثم تضيع منه
ريم شاكر الأحمدي ( 2014 / 3 / 7 - 21:50 )
مساء الانوار
لا ألوم من أعتدنا على عزف الاسطوانات المشروخه..الابرة لا تتجاوز حدود الشرخ..أما أما أأنت يا ايها الكاتب المحرم..مثلك كالبدوي الذي اضاع بعيرا في الأحقاف فأصبح هو الآخر ضالا في الرمال وفجأة يعثر على مدينة الحلم(إرم) فيزداد ضلالا ً وتبهره أشجار الحدائق من الذهب والفضة وأثمارها من اللؤلؤ والياقوت والماس....الخ ويخرج من أحد الابواب فتختفي المدينة وكأن الأرض أبتلعتها.. لككني يعجبني قول العلماء في الأحياء أو الفيزياء أو أي علم معين.. عالم نباتي يراقب نوع من الزهور ما أن تمسها حشرة إلا وتسقط في داخل الزهرة وتصبح الحشرة طعاما للزهرة..أو للنبتة . ما اثار العالم سقوط الحشرة الى قعر الزهرة وهي لا يمكنها الخروج..درس العالم فرأى تصميم الزهرة وفيها ما يشبه العتلة تسقط الحشرة الى الداخل فهتف على الفور رأيت الله( أول الدين معرفته) ومعرفة الله ) ( كمال معرفته التصديق به) والمعرفة والتصديق لا يوجز بتعليق...


10 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 3 / 8 - 03:43 )
• البشرية كلها عبر الزمان وعبر المكان لم توجد بها قرية ولا نجع بغير إيمان بالله ولا يُعرف تاريخ الانسان الا في إطار الدين والإيمان بوجود الله ولم توضع فلسفات العالم ومحارات عقول العالم إلا من أجل التأسيس للدين .
والمنطق منذ أرسطو إلى يومنا هذ...ا يدور في إطار وجود الله كقضية بديهية , يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك : (لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد لا يوجد دليل واحد على أن التدين تأخر على نشأة الإنسان بل هم قرينان منذ القدم) .... الدين ص76 .
• النقل العام , و هذا يُسمى (نقل الكافة عن الكافة) , أي ملايين البشر نقلوا الخبر لملايين البشر وهذا يفيد العلم اليقيني، وهو أعلى مرتبة من جميع العلوم التجريبية النظرية في إفادة العلم، وهذا كلام المناطقة .

• الأدله على صحة تواصل الله -سبحانه- مع الأنبياء -عليهم السلام- :

يتبع


11 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 3 / 8 - 03:43 )
- دليل الحكمة : اذا بني انسان منزلا لغير هدف او غاية عدد ناه ابلها غبيا، فهل يعقل ان يخلق الاله الانسان العاقل لغير سبب او غاية.
- دليل الفطرة : اثبت علم النفس ان في النفس الانسانية شوق لمعرفة مصدرها والغاية من وجودها، كما ترفض فطريا الفناء بالموت، كذلك زود الله الانسان بالعقل القادر على طرح هذه التساؤلات. أليس من المستنكر ان يدع الاله مخلوقه الانسان دون عون او هداية؟.
- الدليل الأخلاقي : طرحه الفيلسوف الالماني الكبير ايمانويل كانت فقال: ان ظمأ الطفل للماء هو اقوي دليل علي وجود الماء، وبالمثل فان شوقنا لوجود العدل هو دليلنا علي وجود العادل. ويعني الفيلسوف الكبير بذلك ان النفس الانسانية لا تقبل ان ينجو الظالم بظلمه ، لذلك تقبل ببداهة شديدة فكرة وجود البعث والحساب. الا يحتم ذلك وجود الديانات آلتي تخبرنا كيف نسلك لنضمن النجاة؟!.
- دليل الكتب السماوية : فإذا ثبت لك بالدراسة العميقة الأمينة صدق ما ورد في احد الكتب السماوية، فذلك دليل مباشر علي تواصل الاله مع الانسان.
هذه الأدلة الاربعة أراها قاطعة الدلالة علي تواصل الله -سبحانه- مع الأنبياء -عليهم السلام- .


يتبع


12 - الى سليل الغوريلات عبد الله خلف
ماجدة منصور ( 2014 / 3 / 8 - 07:29 )
المجازر تملئ شوارعنا بسبب الدين...ألا يكفي هذا الدم؟؟
إذا بحثنا في تاريخ الحروب فإننل سنجد أن الأديان تقف خلفها فبئس أديان تدنس إنسانيتنا و تنتقص كرامتنا و تمتهن عقولنا و تذل علماءنا و مثقفينا.0
ألا يكفي ما عانته البشرية بسبب الأديان؟؟
إن لم أجد مجزرة من مجازر التاريخ إلا وكان الدين يطل بوجهه البغيض من ورائها!!!0
إن كل نص يدعوني أن أكره أخي في الإنسانية لا يلزمني بسنت واحد..لقد أصبح الدين_أي دين_عار ترفضه الإنسانية المتحضرة.0
قل لي يا عبد الله بصدق...كم شخص أنت جاهز لفصل عنقه عن جسده من أجل إعلاء شأن الدين؟؟
ألم يرتفع و يعلو الدين إلا على رؤوس البشر؟؟
لقد فقدنا إنسانيتنا الحقة بسبب تعلقنا بدين لم يكن لدينا أدنى خيار في إعتناقه..بل فرض علينا غصبا و جبرا و بالصرماية العتيقة!!!0
لنكف عن هذا الهذيان__هذيان الأديان__فالياة مليئة بما يستحق العيش من أجله
إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لهو قمة الخلق التي توصل إليها البشر..وهذا يغنينا عن هلوسة الأديان و نحن العرب لن و لن نتصالح مع أنفسنا و مع العالم مالم نتخلص من هذا العبئ البغيض و أقصد الأديان مجتمعة..قشة لفة.0
يكفيك هذيانا و جنونا فقد هرمنا


13 - لماذا حذف تعلقي بعنوان فشل أسطورة حي ابن يقظان؟
عبد الله اغونان ( 2014 / 3 / 9 - 22:17 )

ومضمونه أن نظرية العرفان فارغة وغير واقعية وغير تاريخية
اذ لايمكن معرفة العقائد والشرائع بالعقل الانساني المتعدد حتى لدى العاقل الواحد

ليس من الحوار حذف التعليقات اذ يدل ذلك على الحجر على أراء والخوف من محتواها

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال