الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحبون المال حبا جما

حامد رمضان المسافر

2014 / 3 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


..الاسلام الذي جاء به النبي محمد واحد ولا ادري لماذا قسموه الى سنة و شيعة؟..ال بني سفيان كلهم دخلوا الدين ليس ايمانا به لكن لكونه ساد او انتصر ولم يكن هنالك فكرا ينافسه في الجزيره العربيه ..اذن هم من المنافقين..وهم ليسوا من الدين بشيء..فيزيد كان اساتذته الذين علموه و درسوه قد جعلوا منه مسيحيا كما تقول غالبية المصادر..واهل العراق هم الذين ارسلوا مئات الالاف من الرسائل للحسين الشهيد يبايعونه ثم حين وصل لهم تخلوا عنه ..وهذا ليس غريبا عن اهل الشقاق والنفاق..و كنا نظن ان مذهب الشيعه هو مذهب المضطهدين الباحثين عن العداله والحق كمثالهم الامام علي رضي الله عنه..لكن استلامهم السلطه في العراق اثبت اننا واهمون..فالذي ظهر جليا للعيان ان الشيعه هم اكثر الناس الذين يحللون السرقه والحرمنه واكثر الذين يكرهون الحق و يحبون الباطل..واكثر من استخدم الواسطات في تاريخ العراق..واكثر من دمر مدن العراق فصارت بغداد اوسخ مدينة في العالم..واخذ الناس تترحم على عصور سابقه كان الظلم سائدا فيها..فما ميزة التشيع اذا كان الظلم فيه قد ازداد ملايين الاضعاف عن عصر صدام؟ ثم مافائدة مراجع صامته لاتقول للباطل انك باطل؟ ثم ان رجال الدين كالصرخي يريدون دولارات و الدوله لاتعطيهم او انهم لايحصلون عليها كما تحصل عليه المرجعيه الرسميه..انها النفس البشريه والطمع جزء من طبيعتنا البشريه..لذلك انتقل السيد الصرخي من الناصريه لكربلاء و هدد باحتلال مرقد الامام الحسين الشهيد اذا لم يعطوه نسبه معينه من ايرادات المرقد الشريف..وجلب معه من الناصريه 2000 رجلا بسلاحهم كما سمعت..اذن القضيه ليست دينا ولا حبا بال رسول الله..بل الحب كله للمال ( تأكلون التراث اكلا لما و تحبون المال حبا جما ) صدق الله العظيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد الكاتب ..
ديار ( 2014 / 3 / 10 - 22:20 )
ارجو ان تضيف الى عنوان مقالتك الجميلة كلمة ( والنساء ) ..بعد او قبل كلمة ( المال ) وحسب تقديرك ..مع تحياتي .


2 - الادعاء شيء والحقيقة شيء ثاني!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 3 / 11 - 04:58 )
ان حكم علاة القوم باسم التشيع ما هو الا تظليل وابتزاز للاميين الذين لا يرون الحرية الا في اقامة الشعائر الدينيية وان ماتوا جوعا وهذا ما حصل في العراق بعد ذهاب الطاغية اذ فتحت الاحزاب الاسلامية باب التجهيل باسم اهل البيت لبقائهم على هرم السلطة وذالك بفتح المجال لاقامة الشعائر بتهويل غير مسبوق انتصارا لاهل البيت كما يظن الامييون ولكن طابعه سياسي بحت.لذا افتى بعض المعممين ان انتخاب برماني شيعي سرسري او حرامي خير من انتخاب علماني مخلص لامته وذالك انتصارا لمذهب اهل البيت وهذا بعيد كل العبد عن سيرة الامام علي.
رحم الله الجواهري
على باب شيخ المسلمين تكدّسَتْ ** جياع ٌعلتهم ذلة ٌ وعراة ُ
هم القوم احياءٌ تقول كأنهم ** على باب شيخ المسلمين مواتُ
يلم فتات الخبز في التـُرْب ِ ضائعا ** هناك واحيانا تـُمص نواة ُ
بيوت على ابوابها البؤس طافحٌ ** وداخلهن الاُنسُ والشهوات ُ
تحكم باسم الدين كل مذمم ٍ ** ومرتكب حفـّتْ به الشبهاتُ
وماالدين الا ّ آلة ٌ يشترونها ** الى غرض يقضونه وأداة ُ
وخلفهم الاسباط تترى ، ومنهم ُ ** لصوصٌ ومنهم لاطة ٌ وزناة ُ
فهل قضت الاديان ان لاتذيعها ** على الناس الا هذه النكرات

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah