الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في عيد المرأة حداد في قصر المؤتمرات

سمرقند الجابري

2014 / 3 / 11
المجتمع المدني


بدعوة تلقيناها كشاعرات واديبات وفنانات تشكيلييات وناشطات مجتمع مدني للاحتفال بعيد المراة في "قصر المؤتمرات في البرلمان العراقي" يوم الخميس الموافق السادس من اذار2014.
شهدت وقفة احتجاجية نظمتها ناشطات من المجتع المدني ومنظمة الامل واعلاميات عراقيات بارتداء الحداد ورفعل لافتات تندد بالقانون الجعفري الذي قام وزير العدل العراقي ( حسن الشمري ) بطرحه على البرلمان العراقي بتزويج المراة من عمر ثمان سنوات متناسين أن الفقرة 41 في الدستور العراقي تنص على أن "جميع العراقيون أحرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم، وينظم ذلك بقانون"، لكن قانون الأحزاب الدينية يأبى احترام الدستور لما يتعارض وآمالهم في اعلان ولاية الفقيه والعودة بالحريات الشخصية إلى زمن ولى، وليثبتوا للعالم فشلهم في عدم القدرة على حكم بلد تتنوع فيه الأديان والمذاهب مؤكدين ولائهم للطائفة على حساب الوطن.
قبل بدأ الاحتفال اصطففن العراقيات حاملات لافتات الاحتجاج وقبل ان يقوم السيد رئيس البرمان العراقي اسامة النجيفي بافتتاح المهرجان والمعرض الفني الذي يحمل لوحات تمثل مسيرة المراة العراقية الرافضة لكل اشكال الظلم ، قامت السيدة هناء ادور رئيسة منظمة الامل باعلان الرفض القاطع للمتجارة بحقوق المراة ومصادرة حريتها وابدى السيد اسامة النجيفي بتوافقه مع مطالب النساءالمعترضات مؤكدا اهمية ان تنال المرأة ما تصبو اليه وهذا من حقوقها تلتي كفلها الدستور .
تم افتتاح المعرض وبكلمة من رئيس البرلمان التي كانت على عجالة وقام بالانصارف قبل ماع قصائد الشاعرات المدعوات ، اعقبتها كلمة السيدة انتصار علي الجبوري رئيس لجنة ( المراة والاسرة والطفولة ) في البرمان كراعية له وقدمت في مجمل كلمتها مباركتها للام والمراة العراقية وتؤكد سعيها الحثيث لان توصل مطالب المراة المشروعة بما يكفل كرامتها.
قدمت بعدها قصائد لكل من الشاعرة حياة الشمري ، سمرقند الجابري ، هنادي جليل ، افياء الاسدي وكان الحفل بعرافة متميزة للشاعرة امنة عبد العزيز.
سنوات طويلة والبرمان العراقي لا يكتمل نصابه ليحقق تصويتا كاملا على اقرارالقوانين التي تعود بالفائدة على المواطن العراقي المحروم والذي ظل دهورا ينتظر بفارغ الصبر ان تنكشف آلامه وترى شمس الحرية .
سؤال منطقي طرحته صديقتي الاعلامية اسماء عبيد ، تقول فيه :
" لو كان للمراة ان تتزوج في عمر 8 سنوات باعتبارها امرأة كاملة ، فهل يحق لها التصويت في الانتخابات بنفس هذا العمر ؟
عندما حدث حوار في عملي عن الامر بادر احد الزملاء قائلا :- " لو جائني رجل ليتزوج ابنتي وعمرها ثمان سنوات لادخلته غرفة الضيوف وجلدته "
اما اجمل ما قاله زميل اخر لي :-" طفلة في عمر 8 سنوات واراد رجل زواجها فهل سيكون مهرها ذهبا او علبة حلويات .
زميلة اخرى قالت:- " لو كان الامر كذلك ساحرص على عدم مرور زوجي قرب المدارس الابتدائية "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل