الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يتحول الدين الى ايديولوجيا

أحمد القبانجي

2014 / 3 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قالوا وقلنا:.........

قالوا: يجب اسلمة العلوم,ويجب اسلمة الدولة والمجتمع,ويجب اسلمة القوانين والثقافة والعرف,فالاسلام هو الحل لجميع مشاكلنا وفيه كل شئ وو...

أقول: هذا هو معنى ادلجة الدين او تحويل الدين الى ايديولوجيا,وبداية لابد من توضيح مبسط لمفهوم الايديولوجية,فهذه الكلمة من(ايديا)يعني الفكرة والعقيدة ثم ومنذ ماركس استعملت هذه الكلمة-ايديولوجيا-في الفكرة او العقيدة غير المطابقة للواقع,ومعنى انسان مؤدلج انه يعيش في عالم الاوهام,وهذا يقوده الى الانفصال عن الواقع وذاته الحقيقية وبالتالي تحصل ظاهرة الاغتراب عن ذاته ويعيش بشخصية موهومة ومجازية.
ويتبين مما تقدم ان الايديولوجيا تتسم باربع سمات اوتقترن باربع حالات,1) انها شمولية تستوعب جميع حياة الشخص المؤدلج,2)انها تقترن بالجزمية والدوغمائية بحيث لا يرى صاحبها اية حقيقة مخالفة لافكاره,3)انها تقترن بتثويرالعواطف على حساب العقل,ولذا تصيب الشباب اكثر من الكبار,4)وتقترن غالبا بالعنف في سبيل فرضها على الاخرين.وطالما ظهرت افكار ونظريات على مسرح التاريخ استطاعت السيطرة على الدولة والمجتمع من خلال تحويلها الى ايديولوجيا كالنازية والماركسية اللينينية والقومية والبعثية واخرها الاسلامية المتمثلة بايران والاخوان المسلمين في مصر وافغانستان في زمن الطالبان.
اما الدين بوصفه دعوة للايمان بالله والتحلي بالقيم والفضائل الاخلاقية فلا يمكن ان يجتمع مع الايديولوجيا بهذه السمات المذكورة,ولكن التاريخ القديم والحديث يحدثنا عن موارد كثيرة تحول فيها الدين الى ايديولوجيا,واولها على يد مؤسس هذا الدين عندما هاجر الى المدينة وسعى لتكوين دولة ومجتمع جديد,هنا كانت حاجة ملحة لادلجة الدين لتقوية التماسك الاجتماعي وتثوير الحماس للدفاع والحرب ضد الاخطار التي تهدد هذا النظام الجديد,اي استغلال الدين في السياسة.وهذا المعنى من ادلجة الدين وان كان معقولا ومطلوبا من القائد او المؤسس لاي حركة دينية واصلاحية في المجتمع الا انه لا ينبغي الغفلة عن امرين مهمين:1)ان اتصاف الدين بصفات الايديولوجيا ليس من جوهر الدين بل من الاعراض والقشور,2)ان عملية الادلجة هذه لا ينبغي ان تستمر وتستغرق زمنا طويلا بل هي خاصة في عصر التأسيس فقط,وبعد ذلك يأتي عصر الثبات والاستقرار وتتحول هذه الادلجة الى خطر يهدد النظام والمجتمع الى ان يقضي عليه كما حصل في الاسلام عندما تحول الى ملك عضوض في عهد بني امية,وكما انهار الاتحاد السوفياتي بعد ان استنفدت الايديولوجية الماركسية قوتها ولم يعمل القادة السوفيات على التخلص منها قبل فوات الاوان.
الخطر الذي يهدد الدين من الادلجة هذه هو ابتعاد الدين عن ممارسة دوره الحقيقي في تهذيب النفوس وتقوية الايمان في اتباعه وبالتالي سيكون لدينا انسان مؤدلج ومجتمع مؤدلج وثقافة مؤدلجة, فالدين المؤدلج سيكون شموليا وتكفيريا ويهدف الى تولي السلطة وتطبيق الشريعة بعيدا عن مقتضيات العصر وحاجات الانسان المعاصرويتم فيه استغلال المقدسات من رموز دينية ومصاحف ومساجد ومراقد مقدسة بشكل واسع ضد الخصوم السياسيين وعلى حساب العقل والقيم الانسانية..
والمجتمع المؤدلج سيعيش بروح العداء والتعصب وفرض رؤية واحدة على الناس ممايكرس الاستبداد والتفرد في الحكم بعيدا عن روح التسامح والتعددية,وسوف يفسح المجال لظهور ستالين وهتلر وصدام وامثالهم من الحكام المستبدين الذين قاموا على اكتاف ايديولوجيات شمولية متطرفة..
والانسان المؤدلج سيعيش الاغتراب عن ذاته الحقيقية وحاجاته الروحية والمعنوية,وسوف لا يجد حاجة لتغيير وضعه وتحسين حاله لانه يرى نفسه كاملا وصالحا وعلى الاخرين ان يغيروا حالهم ويصلحوا انفسهم ,اي ان عجبه وحبه الشديد لعقيدته ودينه المؤدلج يمنعه من اجراء اي تعديل عليه بل يوصد الباب امام العقل ليتحرك بحرية للعثور على نقاط الضعف والخلل في عقيدته ودينه..
اما الثقافة المؤدلجة فهي الثقافة التي تفرض على المجتمع من الاعلى وتمنع حركة النقد للسلطة السياسية والدينية لان النقد بزعمهم يضعف وحدة المجتمع وتلاحمه مع السلطة مما يمهد الطريق لثقافة انصر اخاك ظالما او مظلوما وثقافة الحزب الواحد والقائد الاوحد وينعكس ذلك حتى على العلاقات الاجتماعية وروابط افراد الاسرة الواحدة لان الايديولوجيا لا تتحمل من يخالفها الرأي وبالتالي ستسود ثقافة الارهاب والطائفية والكراهية في مجتمعاتنا الاسلامية كما هي السائدة فعلا .....وشكرا لكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هنالك فرق
nasha ( 2014 / 3 / 12 - 08:19 )
استاذ احمد الا ترى هنالك فرق بين الايدولوجيا السياسية مثل الشيوعيه و الايدولوجيا الدينية؟ اليست الدينية مقدسة وثابته من الاله بينما الاخرى بشرية واقرب لامكانية التطوير؟ ان الاسلام على المحك الان اذا فشلت تجربته فسيخسر ثقة الناس فيه ، لانه يضع الفكر الالهي المطلق و الذي لا يمكن ان يكون على خطأ ويجب ان ينجح حتماً في موقف لايمكن التراجع فيه
اشكرك و لك كل الاحترام


2 - يجب بناء جدار بين الدين والحكم
{Hamid Sayadi{Kirkuki ( 2014 / 3 / 12 - 10:38 )
كما في المجتمعات الغربية يجب أن يكون فاصل وحائط بين الدين والدولة والسياسة، (الدين للاه والوطن للجميع )، شكرا لكم لكتاباتكم التنويرية.


3 - ميزة الاسلام دين ودنيا
عبد الله اغونان ( 2014 / 3 / 12 - 11:05 )

كل الاديولوجيات مرجعها الأديان سواء أكانت سماوية أو وثنية
مثلا فنفي التعدد في الزواج لدى مجتمعات وقوانين أروبا وأمريكا ليس مرجعه العقل والمصلحة بل المسيحية
وحينما نرى كثيرا من الأديان تنحصر في الوعظ والأخلاق والسلوك نجد الاسلام ينص على ثوابت في السياسة والاقتصاد والتعامل الاجتماعي
فالزكاة والأوقاف والكفارات والخراج وتحريم الربا وتحريم مأكولات ومشروبات بعينها
كالخمر والخنزير ومايرتبط بها من تعاملات أشياء أساسية منصوص عليها

في العلاقات الخاصة لايحل زواج مسلم بكافرة ملحدة شيوعية
ويجوز الطلاق لعدة أسباب وجيهة فامساك بمعروف أو تسريح باحسان

المسلمون أمة واحدة والكفر ملة واحدة فاسرائيل اقيمة على أساس ديني يهودي -مسيحي باعتبار العهد القديم مرجعا مسيحيا ويجب على المسلمين نصرة اخوانهم في
غير عدوان
وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر
الاعتقاد في الاسلام لاينفصل عن السياسة حتى العلمانيين لم يستطيعوا الفصل بين الممارسة السياسية والدين
الانقلاب في مصر استدعى رموزا دينية شيخ العسكر وبابا العسكر وحزب الزور رغم أنهم
يدعون المطالبة بدولة مدنية


4 - مداخلة- 1
شاكر شكور ( 2014 / 3 / 12 - 13:37 )
تحياتي للأستاذ الفاضل سيد القبانجي المحترم ، قولك استاذي : (ان عملية الادلجة هذه لا ينبغي ان تستمر وتستغرق زمنا طويلا بل هي خاصة في عصر التأسيس فقط), برأيي حتى في مرحلة التكوين والتأسيس لا يجوز ادلجة الدين لأن ذلك سيؤدي الى استخدام الدين كورقة لأمرار سياسة معينة حيث ان الدين لا يجوز استخدامه كخدعة سياسية وكبديل للكرازة الروحية التي يجب تقبلها بشكل طوعي بعيد عن اللعبة السياسية فالشعوب التي خضعت بالقوة اثناء الغزوات الأسلامية في صدر الدعوة لم يكن لهذه الشعوب علاقة حب مع الإله الأسلامي بل الخوف من القتل اجبرهم كرها ان يطيعوا هذا الإلة فمثل هذه الآيدلوجية التأسيسية هي ضد فكر الله الذي يريد نشر اسمه القدوس بالموعظة الحسنة وليس بأستغلال اسمه لتخويف الناس بقصد نيل منفعة دنيوية…...يتبع لطفا


5 - مداخلة -2
شاكر شكور ( 2014 / 3 / 12 - 13:40 )
من جهة اخرى نرى مثال حي لنبذ ادلجة الدين منذ التأسيس فنرى السيد المسيح منذ البداية بتر لأي صلة بين الدين والسياسة بقوله : (اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله للة) وهذا القول جاء لكي لا يصبح الدين وسيلة للحكم في الدنيا على حساب الروحانيات السماوية وبالتالي تصبح سيرة النبي الذي اسس دينه بالأدلجة كقدوة يقتدي بها الناس وكحجة حين يريدون ادلجة الدين لتحقيق اغراض دنيوية ، إذن الخطأ الذي وقع به نبي الأسلام بأدلجة الدين في صدر الدعوة الأسلامية لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال لأنه كان هو السبب بجعل المسلمين يقتدون بسيرته لأدلجة الدين من بعده ولا ذنب للمسلمين حين وقعوا في فخ الأدلجة وجعلوا حياتهم مجرد طقوس يعتقدون وهماً انهم يكسبون بمارستها رضى الله ، مع الشكر والتقدير


6 - هلوسة الأمة الإسلامية
عاد بن ثمود ( 2014 / 3 / 12 - 13:40 )
)))
لا يمكن لمجتمع أن يعرف طريقه للنجاح و التقدم و الإزدهار ما دام كل أفراده يعيشون تحت هاجس الرعب و الخوف و الإستبداد سواء باسم الدين أو باسم الإيديولوجيا و الديماغوجيا.
تعد الدول الإسكندنافية من أكثر بلدان العالم تقدماً و أمناً و رخاءاً و سعادة، رغم أن هذه الدول لا تتبع رسالة سماوية معينة أو إيديولوجيا محددة، فكل المواطنين أحرار في معتقداتهم و تصوراتهم لهذا الكون، المهم هو أن يكون المواطن متخلقاً و يقوم بواجباته على أكمل وجه.
المسلمون ما زالوا يعيشون على وهم الأمة الواحدة و القومية الناهظة ليبدؤوا بعد ذلك ببناء مجتمع أفراده كأسنان المشط يعمه الرخاء و العدل و...ما إلى ذلك من هلوسات مستحيلة التطبيق.


7 - أدلجة الدين أو الفكرة البشريه هي الأصولية
ريم شاكر الأحمدي ( 2014 / 3 / 12 - 15:02 )
مساء الأنوار
متى يصبح الدين أدلجة حين يكون أية فكرة أو أي دين وسيلة لا غاية بحد ذاتها وتصبح الفكرة أو الدين أصولية وتمتاز بأنها شمولية ديماغوجية تحاول فرض أراءها على الآخرينوهي تنفصل عن جوهر الدين أو جوهر النظرية الثورية وتتقوقع ضمن مفاهيم جامدة غير قابلة للتصور فالماركسية اللينية أصابها ما أصاب الأديان وتخلت عن مباديء الديالتكية سواء في المادية التاريخيةأو المادية الطبيعية وأصبحت أحادية النظرة والفهم وأحادية الحلول وهذا سر فشلها كنظرية ثورية( لأصولتها) عكس الأمبريالية التي لا تكتفي بحل واحد..فالإسلام ليس هو الذي تحول الى دين شمولي أو إصولي وإنما هي دور الوسيلةالتي يبتكرها وعاظ السلامين أو المتسلطين على رقاب العباد كقول معاوية بن أبي سفيان : المال مال الله يضعه حيث يشاء)لأيهام العقول الغبية الوصولية المقدسة للطغاة وهي تخرج من عباءة الدين الى الثقافة الدينيةولم تقتصر هذه الثقافة على الاسلام فالمسيحية شسهدت محاكم التفتيش وطغيان الكنسية والحروب الصليبية حتى البوذ1ية في هذه الأيام مجازر بشرية ضد المسلمين في بورما تحت صمت العالم وتعتيمها


8 - الأدلجة والاصوليةليست خاصة بدين معين
ريم شاكر الأحمدي ( 2014 / 3 / 12 - 15:16 )
تابع
الخلاصة إن اية فكرة تتحول الى أدلجة تخرج من كونها مبدأ إنساني وتلغي تطورها مع الزمن والواقع الموضوعي...حتى العلمانية والألحاد حين تكون أصولية ترى الأشياء أحادية الجانب وتتحول الى حركة إقصائية وشمولية(لثقافة انصر اخاك ظالما او مظلوما وثقافة الحزب الواحد والقائد الاوحد وينعكس ذلك حتى على العلاقات الاجتماعية وروابط افراد الاسرة الواحدة لان الايديولوجيا لا تتحمل من يخالفها الرأي وبالتالي ستسود ثقافة الارهاب والطائفية والكراهية في مجتمعاتنا الاسلامية كما هي السائدة فعلا .....وشكرا لكم)..مقال رائع.


9 - رد
احمد القبانجي ( 2014 / 3 / 12 - 16:14 )
الاخ شاكر شكور.. ماتفضلت به صحيح تماما فالدين لا ينبغي ان يتحول الى ايديولوجيا ولكني ذكرت انه يمكن تبرير مافعله نبي الاسلام بانه من باب الضرورة لان المشركين كانوا يريدون القضاء على هذا الدين بالقوة فلذلك اضطر النبي لادلجة الدين لحمايته وبقائه ولكن الضرورات تقدر بقدرها ولذا نقتصر في هذه الضرورة على مرحلة التأسيس ويجب الغاؤها في مرحلة الاستقرار... تحياتي لك


10 - رد
احمد القبانجي ( 2014 / 3 / 12 - 16:14 )
الاخ شاكر شكور.. ماتفضلت به صحيح تماما فالدين لا ينبغي ان يتحول الى ايديولوجيا ولكني ذكرت انه يمكن تبرير مافعله نبي الاسلام بانه من باب الضرورة لان المشركين كانوا يريدون القضاء على هذا الدين بالقوة فلذلك اضطر النبي لادلجة الدين لحمايته وبقائه ولكن الضرورات تقدر بقدرها ولذا نقتصر في هذه الضرورة على مرحلة التأسيس ويجب الغاؤها في مرحلة الاستقرار... تحياتي لك


11 - العنوان متناقض ، وحول تعليق ت 9ـ 10 المكرر!
ماجد جمال الدين ( 2014 / 3 / 12 - 18:08 )
السيد أحمد القبنجي المحترم !
عنوان مقالك وكما مضمونه أيضا متناقض بشكل مباشر مع المنطق وكل تاريخنا الذي نعرفه !
ألأديان كلها هي إيديولوجيات ، وليس هنالك معنى لكلمة ألدين ! .. وحين أقول أن ألأديان هي أيديولوجيات اعني أنها بعلة نشأتها وبحكم سبل ديمومتها وتسلطها وتطورها تعبر عن مصالح فئة ومجموعة معينة من الناس أو ألأقوام ، التي تتأسس على قواعد قبلية أو عنصرية مناطقية قومية لغوية أو طبقية بين فئات وتقسيمات المجتمع الواحد ..
ليس هنالك أديان ليست إيديولوجية بهذا المعنى ، ( كما ليست هنالك أديان ليست سياسية بالمعنى العام ) .. ألأديان ليس بحث علمي مجرد ..
حتى الأديان والمذاهب التي ليس لها تشريعات قانونية حاسمة في تحديد مجمل قواعد السلوك الإجتماعي ( على إعتبار أنها تعني بالجانب الروحي فقط مثلا ، كما التعاليم المسيحية لو أخذت منفردة عن باقي أجزاء الفكر المسيحي ، أو لو أخذنا المذاهب الصوفية ألتي تدعي إعتزالها للجانب السياسي وألإجتماعي ، فننا لو نظرنا بشكل أوسع وأعمق فلرأيناها مؤدلجة بشكل كبير لتخدم مصالح فئات معينة ولو بأساليب عمل سلبية نوعا ما ...
حول ردك في ت 9 ، أود القول أن ..
يتبع


12 - العنوان متناقض ، وحول تعليق ت 9ـ 10 المكرر! 2
ماجد جمال الدين ( 2014 / 3 / 12 - 18:10 )
أود القول أن المشركين في مكة والحجاز ( وبالتعريف ، أي لأنهم مشركين ويؤمنون بالتعددية ) لم يكونوا يريدون القضاء على الدين المحمدي وبالقوة كما تقول وتدعي ، بل هم جادلوه في دينه .. ولكن محمد والثلة العصابية من الصعاليك الذين جمعهم حوله هم من أرادوا إجبار الآخرين بالرشوة والترغيب وبالقوة والإغتيالات والحرب على ترك أديانهم ! ..
فهو كان يُمنّي نفسه بأن يكون زعيما للكل تحت غطاء إيديولوجي بتوحيد القبائل العربية وفق أفكاره هو .. وسيطرتهم على باقي أجزاء الجزيرة وإحتلال البلدان الأخرى ، كما هو واضح مثلا من رسالته لملك الفرس ، والتي قرأناها منذ طفولتنا ولم نعب معانيها غير الحضرية ، وخصوصا أن الدعاية الإسلامية لم توفر لنا معرفة جواب المقوقس عليها ..
أما قولك :: ((ولكن الضرورات تقدر بقدرها ولذا نقتصر في هذه الضرورة على مرحلة التأسيس ويجب الغاؤها في مرحلة الاستقرار.. )) ، فهذه ميكافيلية واضحة ومُعابة .. ألأهداف لا تبرر الوسائل !
تحياتي


13 - تعقيب على تعليق الأستاذ رقم 9
شاكر شكور ( 2014 / 3 / 12 - 18:16 )
شكرا استاذي على التفاعل مع المداخلات دمت معلما فذا ومربيا صالحا للأجيال الصاعدة حفضك الله من اي مكروه


14 - عندما تتحول الاديولوجيا الى دين
عبد الله اغونان ( 2014 / 3 / 12 - 21:33 )

الماركسية لم تبق في المنظور الاقتصادي والسياسي بل تحولت الى دين يفتى ويتكلم في كل شيئ حتى في الغيبيات

الديمقراطية تحولت الى قناع ديني أنت حر اعبد ربك وصم وقم بالحج لكن لاتقترب من السياسة والاقتصاد حتى ولو اختار الناس بالتصويت الديمقراطي متدينا

العولمة تحولت الى دين على كل شعوب العالم اقتفاء أثر الرأسمالية المتوحشة


15 - الوضوح و التعمية لها اسباب و ابعاد فكرية و طبقية
علاء الصفار ( 2014 / 3 / 12 - 21:44 )
لم يحدثنا الكاتب عن المملكة السعودية كنظام سياسي يعتمد على السلف الصالح, ويصدر الارهاب الى العراق وسوريا.مملكة العبودية ترتبط بالامبريالية الامريكية,نظام ارهابي عالمي,شمولية النهب,فحتى الغرب سماها دركي العالم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.الكاتب يمجد الليبرالية الغربية التي جاءت بغزو العولمة لبلده العراق,ولا يدين جرائم امريكا في العراق, لكن يجيد معادات الاشتراكية ويتهمها بالنظام الشمولي. لقد استطاع الروس التحول الى بلد غزو الفضاءو قوة عظمى. لكن السعودية التي يتحاشا ذكرها ونقد بربريتها في تصدير الارهاب يفضح العقلية,التي تتغنى بحرية الانسان وضد التغريب.هل هناك اكثر من التغريب الذي جاءت به امريكا للعراق وبأسم اقامة النظام الليبرالي,أي لا تحقق عندنا! ماهو التغريب في امريكا, حدثنا مولاهم! الليبرالية خطوة سياسية للرأسمالية أي لها اسسها بسيطرة الدولة الرأسمالية,,من قادتها تاتشر وريغن الارهابي العالمي صاحب مشروع حرب النجوم.اما الدين يبقى حركة سياسية وتاريخ للشعوب. موسى وارض الميعاد وآيات القتل ومحمد و اسقاط سلطة تجار قريش بآيات القتل.انها حروب طبقية لزمن العبيد,لا يفهمها معمموا السعودية ولاايران!