الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الله يريد لنا حكومة دينية ام مدنية؟

أحمد القبانجي

2014 / 3 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قالوا وقلنا:.........

قالوا:يجب السعي لتشكيل دولة دينية تطبق فيها الشريعة الاسلامية ويكون القران فيها دستورنا لان الله يقول:( ان الحكم الا لله), ويقول:( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون),ولن يصلح آخر هذه الامة الا بما صلح اولها,اي تشكيل دولة دينية.

أقول: لابد قبل البحث في هذه المسألة من الاجابة عن هذا السؤال:من له حق الحكم,الله ام البشر؟ وهذا السؤال قد يكون عجيبا للمتدينين لان الله هو الخالق والمالك لنا ونحن عبيده فهو احق بالحكم,ولكن مع قليل من الانتباه تنكشف المغالطة في هذا الكلام,وذلك ان المطلوب هو من يحكم فعلا لا من وراء الغيب,اي لابد للناس من حاكم من انفسهم كما قال الامام علي عندما اطلق الخوارج هذه العبارة(الحكم لله),فقال:(كلمة حق يراد بها باطل الا وانه لابد للناس من امير..), فلا خلاف في لزوم ان يتحرك الحاكم او الحكومة فيما يرضي الله تعالى,ولكن المسألة من هو الذي يعين الحاكم, وماهو المنهج الذي يسير عليه بحيث يحرز رضا الله؟ هنا ينفصل مسلك الفقهاء عن مسلك العرفاء ومفكري الحداثة, حيث تكون مرجعية الفقهاء الله الموجود خارج الانسان اي الله في القران والسنة,بينما تكون مرجعية العرفاء الله الموجود داخل الانسان والذي يمثل ذاته الحقيقية وانسانيته,وهذه هي مرجعية الحداثة ايضا بما تمثل هذه المرجعية من قيم انسانية وحقوق فطرية في الانسان.
وبهذا يمكن التمييز بين الحكومة الدينية برؤية فقهية وبين الحكومة الالهية برؤية عرفانية وحداثوية,فالحاكم بالرؤية الثانية هو من يختاره الناس لحكومتهم.والغرض من الحكومة خدمة الناس,وهذا قطعا سيكون مورد رضا الله ايضا لانه هو الذي خلق الانسان حرا واعطاه العقل ليستخدمه في التمييز بين الخير والشر والحسن والقبيح لا ليجمده ويتبع مرجعيات من خارجه,وهذا يتفق تماما مع الحكومة المدنية, اما الحكومة الدينية فتهتم بتطبيق الشريعة ولو على حساب حقوق الانسان والقيم الاخلاقية,اي ان الحكومة الدينية تهتم برضا الله التاريخي الذي كان يعيش قبل 1400 عام وتحدث مع الناس في القران والسنة.اما الحكومة المدنية فتهتم برضا الله المعاصر والموجود في اعماق الذات الانسانية.وبذلك ينكشف زيف الاسلاميين الذين يوهمون الناس بان دولتهم الدينية تهدف لتحقيق رضا الرب وان الدولة المدنية بشرية ووضعية ومخالفة لارادة الله...هذا اولا.
وثانيا: ان الدولة الدينية تسلك مسلك التعبد بالنصوص,والدولة الالهية المدنية تسلك مسلك العقل وتتحرك لخدمة الناس من موقع حاجاتهم المعاصرة وحقوقهم الفعلية لا من موقع حاجات الانسان قبل مئات السنين.وهذا يعطي مرونة اكثر للحكومة المدنية في تطبيق قوانينها مع حاجات ومقتضيات العصر ولا تتجمد على الماضي.وبعبارة اخرى ان كلا الحكومتين يهدف الى اقامة العدل وخدمة الناس,الا ان العدل في الحكومة الدينية يتعلق بالماضي,والعدل في الحكومة المدنية يتعلق بالحاضر,وبديهي ان الله عندما يأمر بالعدل فمراده العدل في مفهوم العرف والعقلاء في كل زمان لا ما كان يفهم منه في زمن خاص وبقعة معينة من العالم.لان فهم الانسان للعدالة تابع لثقافة العصرفقد يكون حكم من الاحكام عادلا في ثقافة القدماء كالتمييز في الحقوق بين الرجل والمرأة,والمسلم وغير المسلم,والسيد والعبد, ولكنه يعد ظلما في ثقافة اخرى ومجتمع اخر يقوم على اساس المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات.
وثالثا: تنعكس هذه المسألة على الدين نفسه,فيكون لدينا رؤيتان للدين,احداهما دين مرن ومتحرك ينسجم مع حاجات الانسان الروحية والبدنية في كل عصر وفي كل مجتمع, والاخرى دين جامد وقديم ولا ينسجم مع حاجات وتطلعات الانسان المعاصر بل يدعوه لتجميد عقله ورفض الثقافة الجديدة بكل مافيها من قيم انسانية واخلاقية واحترام لحقوق الانسان والتمسك بثقافة قديمة بكل مافيها من غزو وسبي ورق وجواري واحكام قضائية وحشية وانتهاك لحقوق الانسان وكرامته .
ورابعا: على مستوى التطبيق والعمل فان الدولة الدينية ليست دولة مستقرة ولا يمكنها توفير الامن والسلام لشعبها لان فتاوى الفقهاء مختلفة في جميع المسائل مما ينعكس سلبا على الوضع السياسي والاجتماعي في البلد فيما يفرزه من خلافات وصراعات قد تصل الى النزاع المسلح كما حدث في افغانستان والصومال وحاليا في سورية بين الفصائل المسلحة وكل منها يدعي انه يمثل الاسلام الحقيقي واخرها ماطرحه السيد الشمري وزير العدل العراقي من قانون الاحوال الشخصية الجعفري واثار موجة من الغضب والاستياء حتى بين مراجع الشيعة انفسهم ولا نجد مثل هذه الخلافات والنزاعات في الدولة المدنية او القوانين المدنية المنبثقة من الحقوق الفطرية للانسان وتنطلق من ارادة الناس واختيارهم ................. والرأي اليكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع
nasha ( 2014 / 3 / 13 - 07:48 )
متألق دائماً استاذ احمد شكراً


2 - رائع
كامل علي ( 2014 / 3 / 13 - 10:55 )
أبارك رسالتك ألتنويرية
تحياتي استاذ أحمد


3 - لك الشكر
كامل النجار ( 2014 / 3 / 13 - 11:50 )
كلام منطقي ومفيد للأمة الإسلامية إذا أرادت أن تلحق بركب الحضارة، ولكنه كلام لا يبتاعه تجار الدين من أمثال الإخوان المسلمين، وطالبان، وملالي الدولة الإسلامية في إيران
دم بخير واستمر في مسيرتك التنويرية


4 - الدين افيون الشعوب
علاء الصفار ( 2014 / 3 / 13 - 12:02 )
لا يوجد شيء اسمه فطرة حق,الظلم ساد العالم وهو يزول بنضال الانسان ضده!خرافة الله موجود في الضمير هي سبب الخراب.الضمير يصقل عبر كفاح الانسان السياسي والطبقي.لذا يوجد منحرفون مراوغون على مر العصور. لنرجع الى الاسلام , فبعد ان اُسقطت الدولة القريشية بسلطة التجار صار انفجار عارم و ظهر الاحرار ولأول مرة في تاريخ جزيرة العرب.وهكذا ظهر يزيد ابن معاوية بلا ضمير ولا في قلبه الله ولا بطيخ الفطرة رغم طراوة الاحداث وآيات الخير,وعلى الجانب الاخر وجد احرار ذلك العصر متمثل بثواره كالامام علي واباذر الغفاري والحسين.هذا ما يؤكد ان الفطرة خرافة ووجود الله في القلب مأساة عقل التخلف. الانحياز للاحرار وكشف الفكر الثوري للناس ومع فضح القوى الرجعية سواء في الماضي متمثلة يزيد ابن معاوية والعباس ابو السفاح وغيرهم من السلف القاتل, هو ما يصنع الانحياز ويصقل ضمير البشر من اجل الموقف الثوري من التاريخ بلا خرافة فطرة وفطيرة.ولا كما يبرر الكاتب حكمة معاوية ودهائه في الامن امام ثورية علي التي لا تضمن الامن.امن معاوية كان من اجل تحقيق مصالح التجار لدولة يزيد اما ثورة علي على الظلم كانت من اجل خير المضطهد.ألا هل تعقلون


5 - اعتقد ان الايات التي تتحدث عن الحكم
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 3 / 13 - 12:48 )
السلام عليكم اعتقد ان الايات القرآنية التي تناولت موضوعات الحكم لاتخص قيام الحكومة ولكن تخص القضاء والفصل بين الناس في القضايا القضائية لااكثر


6 - أين اختفيت د. كامل النجار؟
ألأمل ألمشرق ( 2014 / 3 / 13 - 15:32 )
تحية للسيد أحمد على جهده التنويري الذي يزين هذا الموقع ونشكؤه أيضا انه الوحيد الذي أعاد إلينا الدكتور كامل النجار وأتمنى ان تكون العودة كاملة على شكل مقالات وليس فقط تعليقات
فقد سئمنا ما تحول إليه الموقع من إتاحة الكتابة لكل من لا يفقه بالكتابة شيئا ولا يعرف حرف الألف من كوز الذرة بعد ان اختفى الكتاب المرموقون امثال الدكتور كامل

خالص الاحترام للسيد القبانجي لما يقدمه من نضوج فكري نرجو أن يتبناه المسلمون لنخرج جميعا من هذا الثقب الأسود القاتل الذي أدخلنا به السيد محمد ابن آمنة


7 - العبيد لماذا يخلقون
احمد حسين البابلي ( 2014 / 3 / 13 - 15:45 )
تحية وتقدير للاستاذ احمد القباني
نتأمل ان يزودنا الزمان باعداد هائلة من المتنورين امثالك ..ويقلل الى الحدود الدنيا من امثال الصغير والعطية وابو بدر العاني وعبد الحكيم ابن عثمان..لاننا تحملنا الكثير من تخريفهم وتخريبهم للعقول والنفوس وبالنتيجة بقينا في القعر لا نرى ولا نسمع غيركل ما هو رديئ وصديئ !! الا اني اسألك استاذ احمد
لماذا الاديان تدعي بان البشر الله خلقه لكي ( يعبدوه واننا خلقنا لنكون عبيدا له ) ..اليست هذة المقولة ممجة وغير عادلة ؟؟ الم يكن الاجدر به ان يخلق بشر حر ذات كرامة بعيدة عن الذل والاحتقار لانه عبد وما ادراك ما هو العبد ..وهل الله محتاج الى العبد الذليل لكي يذله ويلتذ باذلاله !!! ومن اجبره ليخلقنا وبالتالي يذلنا ..وما هو جانب العدالة والتي يدعي بها الله بانه صاحب العدالة بامتياز ولا غيره اعدل منه وكما يدعي اصحابه اهل العمائم والذين لا نرى ولا نلمس العدل لديهم..لنفرض ان الله موجود (وهذا القول بدون كفر لكي لا يزعل من وضع نفسه وكيل الله على الارض)وخلق هذا الكون الهائل وبنظام دقيق الى حدود الذرة !! هل يحتاج الى عبد لكي يلتذ باذلاله وما هي الحكمة من خلقه وتعذيبه..تحياتي


8 - بين الحكم المدني والحكم الديني
شاكر شكور ( 2014 / 3 / 13 - 16:27 )
شكرا استاذنا الفاضل سيد القبانجي على هذه الجهود التنويرية القيّمة ، ولماذا نتمسك ونصرعلى نظام حكم ديني اثبتت التجارب السابقة فشله ؟ في اوربا مثلا اضطرت الكنيسة على انسحابها من السياسة لأن العمل السياسي الذي يحتاج الى المراوغة والنفاق السياسي يدمر الدين نفسه ويشوه سمعته ، فالعمل السياسي لا يتفق مع المبادئ السماوية لأنه يؤدي الى افساد شخصية رجل الدين ويحوله الى آلات لخدمة المال بما في ذلك ممارسة الظلم احيانا لأهداف اقتصادية حينها يضطر رجل الدين الى لوي عنق الآيات لتطويعها مع السياسة ، السيد المسيح قال: { لا يقدر أحد أن يخدم سيدين ، وقال : لا تقدرون أن تخدموا الله والمال-} ، في الأسلام ايضا اثبت تدخل الدين في السياسة الى التأخر والتخلف وهناك امثلة كثيرة عن هذا التخلف نتيجة لتطبيق الشريعة الأسلامية التي هي ليست شريعة واحدة متفق عليها ،إذن من يخاف من الحكم وفق دستور مدني هو الذي لا يثق بأن دينه سيصمد في ظل الحكم المدني فيلجأ الى المناداة بالحكم الديني لأجل حماية دينه من السقوط ، تحياتي للجميع


9 - قال الله وقلت
عبد الله اغونان ( 2014 / 3 / 13 - 19:10 )
قال الله تعالى

انا أنزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون
وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه
واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون
انما كان قول المومنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا
وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولاتتبع أهواءهم
فلا وربك لايومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
يريدون أن يتحاكموا الى الاغوت وقد أمروا أن يكفروا به
وما اختلفتم فيه من شيئ فحكمه الى الله

ونزلت ايات أخرى وأحاديث نبوية في الزنا والخمر والخنزير والربا والسرقة والزكاة
والوقف والصدقة والجهاد وغيرها

على المسلم أن يجعل كلام ربه فوق كلام البشر ويجتهد بعقله في ضوء شرع الله


10 - رائع هو ردك بانك لاتجيد لعب الكرة
مروان سعيد ( 2014 / 3 / 13 - 19:51 )
تحية كبيرة للعلامة المتنور احمد القبانجي وتحيتي للجميع
نعم سيدي لايصلح اقامة دولة دينية وخاصة في هذا العصر
واما ردك على من يريد محاورتك بالدين الاسلامي فعلا ليس فقط يلزمك ان تجيد لعب الكرة ويجب ان تكون بهلوان وتقفز على الحبال
لقد قرات القران عدة مرات ولكن لم افهم منه شيئ انه مثل من يخشخش بعلبة تنك وبها عدة احجار
يكون باية تتكلم عن اليتامى ويدخل بعدها بعنف في عمليات النكاح ومثنى وثلاث ورباع وان خفتم ان تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم
من هذه الاية تستنتج عدة احكام وهي يجب فورا اخذ اثنتين لاانه لايوجد واحدة ويحق لك الى الاربعة جرب ان عدلت جيد وان لم تعدل طلقهم وخذ واحدة
وكيف لهذا الكتاب ان يكون مرجع لحكم دولة وبه تناقد رهيب وناسخ ومنسوخ وايات حزف حرفها
والاخطر يتدخل باحداث قديمة ومثبتة تاريخيا وجغرافيا وينكر حدوثها مثل عملية الصلب هذا جعله من غير مصداقية

واشكرك لتنويرك المنيمين والمغيبين
وللجميع مودتي


11 - الى الاخ شاكر شكور
nasha ( 2014 / 3 / 13 - 22:38 )
تحياتي لك و بعد اذن الاستاذ الكاتب
استاذي كيف تقارن بين السياسه التي كانت تمارسها الكنيسه في اوربا وما يفعله الاسلاميين. الكنيسة او السلطة الكنسية و ليست المسيحية التي مارست السياسه ، بينما في الشرق الاسلام هو السياسة و السلطة.
ببساطه المسيحية فكر فلسفي لتحسين العلاقة بين الناس و اشاعة السلام
اما الاسلام فليس فكر فلسفي وانما برنامج سياسي قديم شمولي خاص لمعتنقيه فقط لا يَعْدُل بين الناس غير صالح للحكم في الحاضر.
تامل مقالات الكاتب السيد القبانجي --- الوجداني-- و سترى لا يوجد تعارض يذكر بين فكره و الفكر المسيحي الاّ من نا حية التقديس للفكر
لماذا؟ لان الاثنين يستخدمان المنطق و الفطرة الانسانية التي يحملها معظم الناس، و تركيزهما على المحور وهو الانسان وليس التدين و الادلجة.


12 - الله لايتكلم مع الناس الا من خلال الرسول
حكيم العارف ( 2014 / 3 / 14 - 00:14 )
الحكم لله ورسوله ...

لو اتبعنا هذا المنهج ... ايضا سنصل الى النتيجه التاليه

لان الله لايتكلم مع الناس الا من خلال الرسول ...

اذا ليس لاحد الحكم الا اذا وجد رسول الله ... واذا كان لايوجد هذا الرسول الان ...

فالحكم لمن يعتقد الناس هو الاصلح (وليس الاكثر تدينا) .. او الكفؤ لهذا العمل .. من يقول هذا ويعمل به فؤلئك هم العاقلون ...


13 - رد على تعليق الأخ ناشا رقم 12
شاكر شكور ( 2014 / 3 / 14 - 05:09 )
عن اذن استاذنا الفاضل سيد القبانجي ، عزيزي الأخ ناشا ، تعليقي رقم 8 انحصر بحدود تصرفات رجال الكنيسة في القرون الماضية ومحاولتهم اقحام الدين في السياسة ولم اقل بأن المسيحية مارست السياسه بل قصدت رجال الكنيسة لأن اقحام الدين في السياسة هو عمل مخالف لما تقره مبادئ المسيحية لأن السيد المسيح قال مملكتي ليست من هذا العالم ، لم اقارن في تعليقي المذكور بين تصرف رجال الكنيسة قديما وبين فكر الأسلاميين بل تناولت فقط اضرار وخطأ اقحام الدين في السياسة من قبل كلا الطرفين ، اؤيد قولك: (المسيحية فكر فلسفي لتحسين العلاقة بين الناس و اشاعة السلام) ولكن هذا القول بأعتقادي ليس كل ما جاء به الفكر المسيحي لأن الفكر المسيحي لا يتوقف عند العلاقة الأفقية بين الناس بل يتناول العلاقة العمودية مع الله وكلتا العلاقتين العمودية والأفقية تشكلان علامة الصليب التي هي رمز الفداء والخلاص المجاني للبشرية ، تحياتي وشكرا على تعقيبك على تعليقي المذكور


14 - الاخ شاكر
nasha ( 2014 / 3 / 14 - 07:04 )
تحياتي و اشكرك على التفاعل
عزيزي ما عنيته هو لا وجه للمقارنه بين الموضوعين ،
الاخوة المسلمين لا يفهمون او لا يريدون ان يفهمو الفرق بين السياسه التي هي الاسلام و بين فلسفة الحياة او كما نقول طريقة الحياة المسيحيه التي تعالج غرائز البشر و تهذب الحياة بالمجمل و جعل الارض مكان احسن للجميع بما فيهم الغير مؤمنين بالفكر المسيحي. أما العلاقه بالله و الابديه فهذا شأن شخصي بحت يعتمد على تصورات متافيزيقيه غير حسيه يجب احترامها و احترام المؤمنين بها لان الناس اصناف فيهم الروحانيين واخرون حسيين و الكل له احترامه
ودمت يا استاذ شاكر.


15 - المشكلة ليست من المتدينين فقط سيد مروان
ألأمل ألمشرق ( 2014 / 3 / 14 - 16:03 )
لا يوجد سبب يدعو لحذف التعليقات سوى شخصنة غير عادلة .. على كل سأعيد الصياغة والمعني يفهم
هناك تعليقات هي عبارة عن كلمات متقاطعة لا يفهم منها شيء سوى رغبة طفولية في إدامة التخلف ومقارعة السيد الكاتب بدون حجة أو منطق أو ضمير. فقط قراءة خاطئة للتاريخ وللحاضر ناتجة عن طريقة تفكير دوغمائية متخلفة لا تفرق أبدا عن طريقة تدليس المتدين المتعصب. الفرق فقط في اسم النبي واسم الكتاب المقدس.. والمقصود بالتعليق يعرف من هو

شكرا


16 - نرجو من السيد القبانجي وقف مهزلة حذف التعليقات
ألأمل ألمشرق ( 2014 / 3 / 14 - 23:29 )
نرجو من السيد القبانجي وقف مهزلة حذف التعليقات
تستطيع إعادة نشر التعليقات المحذوفة عن كريق نشرها باسمك مع وضع اسم المرسل والتاريخ كما يفعل الدكتور سامي الذيب في حالات مماثلة
لا يوجد سبب يدعو لحذف التعليقات سوى كيد شخصي ناتج عن عقدة دكتاتورية قمعية

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال