الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المصادر الحقيقية للأخطار التى تهدد الدولة المصرية ,,

حسن مدبولى

2014 / 3 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك اخطار حقيقية تهدد كيان الدولة المصرية,منها اخطار تنبع من مصادر واسباب داخلية ,وأخرى تنبع وتصدر لنا عبر مصادر خارجية ,من ضمن تلك الاخطار وأبسطها هو تهديد وحدة الدولة عبر محاولات تقسيمها وتفتيتها الى كيانات مهترئة ضعيفة بفعل الانقسامات السياسية والايديولوجية والدينية والعرقية ,كما حدث فى السودان , وكما وصل اليه الحال فى العراق وسورية ,وكما يمكن ان يتم فى ليبيا ,كما ان هناك ايضا خطرا رهيبا يتمثل فى تعريض الامن القومى للانهيار الابدى اذا ما وقعت الواقعة وانغمسنا فى حرب اهلية نتيجة الخلافات والاحداث والتطورات السياسية التى تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير ,وهى حرب لن تبقى ولن تذر اذا ما اندلعت , هناك ايضا اخطار تهدد الامن القومى بشكل مباشر ولكن لا تمر عبر اندلاع الحروب الاهلية او الانقسام السياسى ,وانما هى تهديدات تمر عبر أزمات قومية كبرى ,قد تتم او تقع بفعل الازمات الاقتصادية الطاحنة ,وما يستتبعها من الوصول الى حافة المجاعة التى قد تصيب غالبية ابناء الشعب المصرى,بل ان فقدان الانتماء الوطنى وانهيار كرامة الانسان المصرى قد يكون سببا رئيسيا ايضا يهدد كيان الدولة المصرية حاليا أو مستقبلا ,ايضا لا يمكننا تجاوز او تجاهل الخطر الاهم والافدح الذى يهدد وجود الشعب المصرى وهو الخطر المائى الذى يحيط بنا حثيثا مع كل حبة رمل توضع فى عملية تشييد سد النهضة الاثيوبى , ايضا مصر مهددة فى حال ان وصلت الى حالة معينة من الضعف والانهيار ,بأن يتم اجتياح حدودها الشرقية ربما لاستعادة سيناء وضمها مرة اخرى للكيان الصهيونى ,,,,,,,,,,,,,,,,,

اذن هناك اخطار تحدق بالدولة المصرية وتهدد كيانها ,بل تهدد وجود الشعب المصرى نفسه ,ومن واجبنا ,ومن واجب كل مصرى حر شريف ان يتصدى بحزم وحسم لدرأ الاسباب الحقيقية التى تنبع عبرها وتتولد منها وعنها تلك الاخطار المخيفة الواقعية الفعلية ,ان الخطأ الرهيب الذى يتم حاليا هو ان البعض ممن يدعون انهم يتحركون حفاظا على مصر وامنها القومى والوطنى والشعبى ,يتحركون بطريقة تؤدى الى المزيد من الاقتراب والوصول الى حافة هاوية الانهيار , لانهم ببساطة اما يتعمدون تجاهل اسبابا رئيسية ومصادر حقيقية تهدد امننا القومى ,واما انهم لا يرون ولا يعرفون الا سببا واحدا من تلك الاسباب(وفق رؤيتهم وفهمهم للامن القومى ) ,لذا يركزون على مطاردة هذا السبب الذى يهدد وحده الامن القومى ,محاولين سحقه والقضاء عليه ,عبر حشد كافة مقدرات الدولة لمواجهته بكافة الوسائل , ,,,ان البداية الصحيحة للحفاظ على مصر وامنها القومى من الاخطار التى باتت تهدد شعبنا ليل نهار ,هو تحديد المصادر الحقيقية التى تتولد عنها تلك الاخطار ,وبالتالى وضع استراتيجية شاملة للجم تلك المصادر وتحييدها ,وايقافها عند اقل الحدود خطرا وتهديدا ,

ان التطرف الدينى قد يكون مصدرا رئيسيا من المصادر التى تتولد عنها اخطارا حقيقية تهدد الدولة المصرية ,ولكنه ليس السبب الحقيقى او الوحيد ,بل ان مفهوم الارهاب والتطرف الدينى الحالى فى مصر يحتوى على مغالطة كبرى هى انه يتم اختزال مفهوم التطرف على التدين الاسلامى فقط ,مع ان هناك متطرفون غير مسلمين لا يقلون خطرا على مصر وامنها من التطرف الاسلامى ,ايضا مفهوم الارهاب يختزل حاليا فيمن يتناولون العمل السياسى من منطلقات اسلامية عنيفة ,لكن مفهوم الارهاب ينبغى ان يمتد ليشمل كل من يستخدم العنف ضد الآمنين المسالمين سواء بغرض سياسى او اجرامى ,او اولئك الذين ينهبون مقدرات وثروات الوطن وينشرون الفساد فى كافة مؤسسات الدولة لتحقيق مصالحهم الذاتية الانانية ,,

اولا ينبغى لنا ان نختزل الاخطار الخارجية فى خطر سيطرة فصيل اسلامى على غزة على الحدود الشرقية ,فايا ما كان الوضع السياسى بين مصر واسرائيل ,وايا ما كانت تمليه اتفاقيات كامب ديفيد ,فان الخطر الخارجى على مصر سيظل والى الابد ينبع ويخرج عبر الآلة التآمرية الاسرائيلية , بل ان مٍسألة بناء سد النهضة الاثيوبى لها علاقة مباشرة بذلك الخطر الداهم الذى يقبع على الحدود الشرقية ,

ان الديموقراطية الحقيقية لا تهدد وطنا ولا تفتت ولا تقسم شعبا واعيا متحضرا ,وبالتالى فان ما يثار حاليا من شيطنة للعملية الديموقراطية بمفهومها العالمى الانسانى المتحضر ,ومحاولات اعادة عقارب الساعة الى الوراء ,عبر تجميل وتثبيت مفهوم الحكم الفردى شديد المركزية واعادته الى السيطرة على مقاليد البلاد قد يكون امرا مفيدا على المستوى قصير الاجل ,لكنه على المستويين المتوسط وطويل الامد سيكون امرا كارثيا , ويكفينا مراجعة ما تم فى نهاية حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وفقدان مصر لسيناء ,وما حدث فى حقبة حكم حسنى مبارك من بيع مقدرات مصر وثروتها القومية الى الرأسماليين المتوحشين سواءا كانوا مصريين ام اجانب ,لان اولئك وهؤلاء ساهموا جميعا فى نشر الفساد وتفشيه ,وساهموا فى تدمير الشباب المصرى وفقدانه للانتماء بسبب معاناتهم من البطالة ,ان الديموقراطية تساهم فى الكشف المبكر عن الفساد ,وتساهم فى نشر العدالة ,وتحمى الكفاءت ,وتحقق المساواة بين الجميع وتمنع التمييز ,كما انها تحقق رغبات الشعوب وحقها فى التغيير ان لم تتحقق آمالها وتطلعاتها ممن اولتهم سلطات الحكم بطرق ديموقراطية ,لكن الحكم الفردى المتسلط (حتى بفرض عدالته ونزاهته وغيرته الوطنية ) قد يتسبب فى تحقيق اخطارا استراتيجية قومية ,كما حدث فى مصر والعراق ايام عبد الناصر وصدام حسين ,وقد يتسبب الحكم الفردى فى نشر الفساد والمحسوبية وانهيار العدالة وانعدام تكافؤ الفرص وبالتالى انهيار المنظومة البشرية بسبب سحق مفهوم الانتماء الوطنى لدى الشباب على وجه الخصوص ,,,,

ان انتشار الفقر بين نسبة كبيرة من سكان مصر ,بسبب الازمات السياسية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن ,هو قد يكون مصدرا يهدد استقرار البلاد بشكل جذرى ,مهما كانت الحلول السياسية التى ستتم على الأرض ,ولا ينبغى ان نضع حلولا تقليدية تعتمد على النهج الرأسمالى كطريق وحيد للح ,وان تسبب فى انهيار أجيال قادمة ,ان الحل الوحيد لعلاج مشكل الفقر فى مصر يتمثل فى اعادة توزيع الثروة كبداية ,لكى يتم اعادة التوازن المختل بين طبقات الشعب المصرى نتيجة النهب والفساد الذى قامت به زمرة الحكم الذى ثار عليه الشعب فى الخامس والعشرين من يناير ,,

كما ان تجاهل استمرار عمليات البناء الاجرامية التى تتم فى اثيوبيا لانشاء ما يسمى بسد التهضة الذى سيقضى على المصدر الوحيد للمياه فى مصر ,هو امر شديد الخطورة , ففقدان المياه كما هو معلوم فى كافة بقاع المعمورة يعنى باختصار فقدان الحياة والوجود النهائى ,,,

ان مصادر تهديد الامن القومى المصرى ,وتهدد وجود الدولة المصرية عديدة , وتتحرك بشكل متفاوت وتدريجى ,لكنها تتحرك جميعا ,مهددة وجودنا ,ومن الخطأ الجسيم ان تكون مواجهتنا لمصادر التهديد متركزة ضد مصدر واحد ,مع انه فى رأيى هو اضعف واوهن تلك المصادر التى تهدد امننا القومى , كما ان مطاردة ذلك الخطر تتم بطريقة قد تتسبب فى تحقيق خسائر استراتيجية جسيمة قد تفوق النتائج التى قد يتسبب فيها التطرف الدينى ,لان مواجهة التطرف الدينى التى تتم حاليا ,تتعامل وفق نظرة احادية تتمركز وتتحرك وفق الرؤية الغربية للتطرف الدينى ووفق المفهوم الامريكى الاوروبى (والخليجى؟؟؟ )للارهاب ,, ان تحديد كافة المصادر الداخلية والخارجية التى تهدد الامن القومى المصرى ,واعادة وضع اولويات المواجهة ,وفق مفهوم وطنى علمى استراتيجى متجرد ,بعيدا عن الاهواء السياسية ,وبعيدا عن الاجواء الاقليمية ,هو امر مصيرى حتمى تمليه المصلحة الوطنية الحقيقية ,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال جيد ,للاستاذ حسن
سيد عمران ( 2014 / 3 / 14 - 22:17 )
مقال جيد ,يلخص الخطأالفادح الذى يقع فى مصر الآن ,حيث يتم تجاهل الاخطار الحقيقية التى تهدد الامن القومى بشكل فعلى فى مصر ,بينما يتم التركيز على مقاومة خطر دونكيشوتى وهمى ,وقد يكون حقيقى ولكنه بالتاكيد لا ياتى على سلم الاولويات ,لأن حماية الامن القومى تختلف جذريا عن حماية النظام السياسى


2 - الخلط فى مقال مدبولى بين الخطر ومصدره وسببه
على جمعة ( 2014 / 3 / 15 - 12:16 )
المقال جيد بشكل عام ,لكنه يبدوا فى بعض جوانبه خالطا ,بين الخطر الذى يهدد الدولة ,وبين اسباب اتسلع دائرة تأثير هذا الخطر ,وبين المنابع او المصادر التى تدشن هذا الخطر وتمهد الطريق له ,,ننتظر مقالا آخر اكثر تفصيلا ووضوحا


3 - أستاذ حسن كتبت ما يلي
عدلي جندي ( 2014 / 3 / 15 - 13:52 )
ان انتشار الفقر بين نسبة كبيرة من سكان مصر ,بسبب الازمات السياسية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن ,هو قد يكون مصدرا يهدد استقرار البلاد بشكل جذرى ,مهما كانت الحلول السياسية التى ستتم على الأرض ,ولا ينبغى ان نضع حلولا تقليدية تعتمد على النهج الرأسمالى كطريق وحيد للح ,وان تسبب فى انهيار أجيال قادمة ,ان الحل الوحيد لعلاج مشكل الفقر فى مصر يتمثل فى اعادة توزيع الثروة كبداية ,لكى يتم اعادة التوازن المختل بين طبقات الشعب المصرى نتيجة النهب والفساد الذى قامت به زمرة الحكم الذى ثار عليه الشعب فى الخامس والعشرين من يناير ,,
الا أستاذ حسن ابو علي مرحباً بك اولا وثانيا ماذا تعني بانتشار الفقر بسبب أزمات ما بعد ثورة 25؟ وهل الفقر ما قبل 25 كان مختلفا عما بعد سقوط رموز دولتك الدينية؟ وهل فقط الحلول السياسية من وجهة نظرك هو الحل علي نمط الاسلام هو الحل؟ هل ثقافة تناسلوا تكاثروا دون اي موازنة ما بين المنتج والمستهلك اي ما بين الموارد والإنتاج وما بين زيادة المواليد نباهي بهم الامم؟ ما دخل السياسة والدين بنظريات الانتاج والاقتصاد اضافة للفوضوية في حشر أنف الدين وشرائعه وخاصة الصحراوية


4 - لماذا تجاهل دور العسكر الأساسي في خراب مصر
ياسين المصري ( 2014 / 3 / 15 - 21:53 )
بدأ خراب مصر ماديا ومعنويا باستيلاء العسكر على مقاليد الحكم في عام 1952. منذ ذلك التاريخ بدأ النحطاط والتخلف الحضاري والاقتصادي
إن أي الحكم الفئوي للعسكر أدى إلى عسكرة الدولة والحكم الفئوي للإخوان كان يهدف إلى أخونتها، وعلى هذا النمط أي حكم عائلي أو حكم أقلية محصلته النهائية هو الخراب.
إن ما يحدث في مصر الآن هو خلاصة حكم عبدالناصر وعصابته الفاشلة عسكريا ونقلت الفشل بأجلى معانيه إلى كل مفاصل الدولة، ولن تبرأ منه بسهولة أو في جيل أو جيلين.


5 - استاذ عدلى جندى ,,كلامك طائفى
حسن مدبولى ( 2014 / 3 / 20 - 20:56 )
استاذ عدلى جندى ,آسف جدا على التأخير فى الرد ,وانا اكون مسرورا جدا عندما اجد تعليقاتك ,على كتاباتى المتواضعة ,كما اسر ايضا واسعد عندما اطالع مقالاتك هنا على الحوار المتمدن,ومع ذلك فانا اختلف مع افكارك انت وكل الاخوة المصريين الذين يكتبون من منطلقات طائفية ,ولذا لا يرون الا هذا العدو الشبح بازغا مرعبا حتى ولو لن يكن موجودا من الاصل ,,,وعموما اجدك محقا فى تعليقك على ماورد فى فقرة ((الفقر مابعد 25 يناير ,)), لعدم وضوحها ,بدليل اننى لم اقصد ان الفقر انتشر بعد ثورة 25 يناير لكن المقصود ,انه لم يعالج ولم يتم القضاء عليه ,وعلى الفساد لتحقيق الاهداف البديهية لاى ثورة حقيقية ,لكن الفقرة فى شكلها تعنى ان الفقر انتشر بعد 25 يناير ,وهو امر غير حقيقى ,فالفقر نتاج فساد وراسمالية ونهب استمرت ,,,اربعون عاما مضت , ,والعلاج من وجهة نظرى ومن وجهة نظر اى مصرى مخلص هو اعادة توزيع الثروة ومحاسبة الفاسدين واسترداد ما نهب من ممتلكات الدولة ,وهو امر لا يعجب من يفكرون على طريقتك الطائفية لانه يعنى القضاء على الثروات الطائلة لبعض الرأسماليين ؟؟الطائفيين الذين ترعرعوا على ايدى نظام مبارك


6 - استاذ ياسين المصرى , المرحلة تختلف ,,,
حسن مدبولى ( 2014 / 3 / 20 - 21:09 )
مصر شهدت نهضة اقثصادية وةثقافية وقومية فى عهد عبد الناصر ,ولكنها شهدت اخفاقا شديدا على المستوى الاستراتيجى الوطنى والقومى ,ففقدنا سيناء وغزة والقدس فى عام واحد ,,ومن وجهة نظرى اتفق معك فى ان سبب انهيارنا هو حكم او تحكم الاقلية ,لكن المسألة لا علاقة لها بما يسمى بحكم العسكر,ولا الاخوان ,فلو حكم حمدين صباحى مثلا وهو ليس عسكريا ,او لو افترضنا ان السيد البدوى رئيس الوفد تسلم حكم مصر بطريقة أو بأخرى( ,وهو ليس اخوانيا ) ,فان مصر لن تنهض ابد ا , لانه لا توافق ولا اجماع وطنى على اى منهما ,كما انهما لا يصلحان لحكم وادارة محافظة صغيرة هامشية ,لكن على العكس لو ان هناك رجلا عسكريا قويا محترما صاحب رؤية نهضوية تنمويهة مستقلة ,يحظى بالاجماع الوطنى ,وتتوافر فيه قدرات الحاكم العصرى ومن اهمها ايمانه المجرد بالديموقراطية ,فانه سينجح لا محالة فى حكم البلاد ,بالرغم من كونه عسكريا ,المشكلة ليست فى انتماء الحاكم ,ولكنها تكمن فى منهجيته وقدراته ,وحياديته ,,الايجابية وانفتاحه ,واخلاصه للوطن قبل اى شىء ,,,


7 - لست طائفيا علي الإطلاق
عدلي جندي ( 2014 / 3 / 20 - 22:26 )
الاستاذ حسن شكرًا لك اهتمامك بالرد علي مداخلتي السابقة وثق تمام الثقة لست طائفيا لأنني ومنذ زمن بعيد لا انتمي الي طائفة بعينها ولذا اسمح لي ان أقول لك انني في نقدي لمن هم ينتمون الي سابق معتقدي يتعدي بمراحل نقدية لا يقبلها اي مسلم علي الإطلاق ولأنني من جيل ناصر اعرف تماماً مراحل كبوة مصر وتعرضت للمساءلة عن أفكاري حتي تركت مصر مشفقا علي أهلي واصحابي وكل عام كنت أزور مصر كنت أحذرهم من المد الديني ولن أطيل التاريخ هو خير شاهد علي فشل الدولة الدينية مهما حاولتم من تجميل او البحث عن أعذار مثل الفهم الخاطئ وخلاف من أعذار لن تغير من الحقائق التاريخية ... لن يتمكن رئيس من إصلاح مصر الا بأبعاد الدين نهائيا عن التدخل في قانون او دستور او كتابة الديانة في بطاقات الهوية والمثل من تاريخ مصر الحديث عندما انتهت حقبة الناصرية تسللت عصابات الدين لتغسل عقول البشر باسم الحق الالهي او الدين الخاتم او سبب نكبتنا هو ابتعادنا عن تسبيح الله ...سيدي لا اكتب لمجرد غرض طائفي فلا يسوع أراح اتباعه ولا محمد انتصر لمريديه ولن تتغير أحوالكم طالما كان الدين حاضرا في القوانين
تحية وشكر

اخر الافلام

.. آلاف اليهود يؤدون صلوات تلمودية عند حائط البراق في عيد الفصح


.. الطفلة المعجزة -صابرين الروح- تلتحق بعائلتها التي قتلها القص




.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع


.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع




.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن