الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الإسلام ..يكون الحل..

عدلي جندي

2014 / 3 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كيف وحال المسلمين اليوم ..مذابح في العراق وسوريا وليبيا و.. مصر وغير... تفجيرات وعصابات جهادية تحمل راية الدفاع عن هوية المسلمين والحفاظ علي دين الله من الأعداء سيان العلمانيين أو الملحدين أو العالميين وبالطبع ينساق وراء تلك الترهات آلاف من الشباب والشابات دون تأثير أو نتيجة علي المستوي الأممي أو العالمي اللهم بضع فيديوهات تبث مناظر الرعب والجريمة البشعة بحق الإنسان تعيس الحظ الذي أوقعته ظروف ولادته البائسة في محيط مخلوقات سادية أو ضغطت عليه أحواله المتردية إقتصاديا في بلده للسفر من أجل الرزق إلي بلاد أو مناطق كانت إلي حد ما آمنة فثل أرض ليبيا قيل سقوطها فريسة تحكم عصابات تتاجر بمعاناة البشر بدءا من تهريبهم للسفر لإلي أوروبا بطرق غير مشروعة ونهاية بفرضهم نكاح الجهاد أو جهاد النكاح علي النساء المغلوبة علي أمرها في كل الأحيان ما بين الحجاب والنقاب عفة وصون لها وما بين الدعارة وكلاهما من خلال تنظير بالفرض الديني والغير مشروع أو مقبول أيضا إنسانيا ...
الإسلام وكما يدافع عنه كاتب إسلامي علي موقع الحوار لا يغتصب حق أحد - بالطبع هراء كل ما يكتبه من تفسير للقرآن والحديث من وجهة نظره الشخصية لأنه كاتب وحيد وكأنه جرو يدعي الشجاعة بالزئير في عرين الضباع والأسود - ولكن ما يأثار فضولي في كتاباته تصميمه وبحثه الدءووب أن يكتسب أنصار ومدافعين عن وجهة نظره وخطيئته الوحيدة هو إصراره علي أن القرآن هو كتاب الله الذي ليس من بعده أو قبله كتاب يفيد الإنسنية ويصلح من شئونها ...
من الإسلام يكون الحل لأن 1400 عام من الفشل الإسلامي في تحقيق العدل والرحمة بل إتضح أخيرا أن رجال الإسلام ذاتهم هم السبب الرئيسي في تخلف وتقهقر الأمة الإسلامية ولا أقول جميعهم بل أكثرية رجال الدين الإسلامي يلعبون علي مشاعر الجماهير ويقومون بدور الممثل الشرعي والوحيد لدين الله علي الأرض كممثلين بارعين الموهبة في إقناع المسلم بصدق وصحة كل ما يذكرونه من فتاوي وشروحات وتفسيرات وبالطبع كلما كانت موهبة صاحب الفضيلة في إقناع العامة والمستمعون والقراء كلما إزداد سعره وعظم ثرائه ومركزه الإجتماعي والحقوقي ...
من الإسلام يكون الحل عندما يتبني الفلاسفة المسلميين قضية الإنسان بصدق ونزاهة دون الوضع في الإعتبار المكسب والعزة والعزوة والجاه ومثال هؤلاء أقرأ أخيرا لعدة فلاسفة من طبقة أكليروس الدين الإسلامي وعلي رأسهم الشيخ البارع السيد أحمد القبانجي وهو إنسان صادق بمعني الكلمة الإنساني وليس الديني أو السياسي ولا فرق ما بين الأخيرين
عندما يؤمن المسلم حقا أن كتاب القرآن هو محاولة حتي ولو كانت كما يعتقد أنها ربانية هي فقط تمثل أحدي محاولات شرح رسائل الله أو الخالق للبشر وليس خاتمة الوحي والرسائل ولا يعتبر القرآن أو كتابه هم آخر ما توصل إليه عقل وفكر وأمر
وقدرة الله إلهه
من الإسلام يكون الحل عندما يتفكر المؤمن المسلم أن من أخترع وسائل الرفاهية الحديثة جميعها دون إطالة أيضا كانت وحي من الله لخلائقه فمن إخترع المصباح الكهربائي كان بطريق الوحي ومن إكتشف الجاذبية الأرضية أيضا وهكذا
من الإسلام يكون الحل لأنه من المستحيل أن ينتهي فكر أو معتقد في غضون ألف أو ألفين أو آلاف من الأعوام والدليل أن بعض من العادات في بلاد الحضارات لازالت تمارس بعد زوال حضارة تلك البلاد مثل حضارة الفراعنة وطقوس الدفن والأربعين وخلاف وعلي نفس المنهاج سنجد في العراق وفارس وربما البرو في أمريكا اللاتينية بعض من معتقداتهم القديمة تمارس برغم زوال تلك الديانات والحضارات ..
في الإسلام يكون الحل وليس به حيث أنه فشل في كل مراحله التاريخية منذ موت مؤسسه .
شكرا لمتابعتكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حرية الاختيار والتفكير
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 3 / 15 - 18:03 )
سيدي الكريم الحل هو ان يبدأ الرجال الذين اسميتهم في كلمتك بالموافقة على حرية التفكير والاختيار وترك كل ما على الارض للأرض . ترك الغيوم العالية ونسيان امور هابطة وتعليم الانسان على التساؤل ... الحل هو عندما يتغير الكتاب المدرسي ..عندما نعود الى نقطة الصفر .. تحية


2 - سيدي يا رسول العقل
عدلي جندي ( 2014 / 3 / 15 - 21:40 )
الاستاذ نيسان متي يصلوا الي نقطة الصفر وهم بعيدين عنه ب 1400 صفر وربما ضوئي ؟
مثال المعلق علي الفيس بوك اخره اما الدفاع عن كائنات خرافية ولد وتربي علي ميكروفونات تحشو فكره بقوتها وقدرتها رغم الماسي والمجازر التي تمت باسمها ورغما عن ذلك لازال يدافع عن قدرتها وقوتها او مثلما أرسل بضعة أمثلة سخيفة يدافع من خلالها عن صدق وقوة ألههم الخرافي ومعتقداتهم الفاشلة
تحية واحترام


3 - الاسلام هو الحل
بلبل عبد النهد ( 2014 / 3 / 16 - 09:44 )
صدق من قال ويقول الاسلام هو الحل وكذب من يقول بغير ذلك الاسلام هو الحل نعم فلو ان هذا الاسلام يزاح كابوسه عن الامم المسلمة وتتفتح اعينهم المغمضة ويعرفون ان هذا الدين المقيت لا فائدة ترجى منه سيكون الاسلام هو الحل ان يحل ويفكك ويرمى به في اكبر مزابل التاريخ من يحارب المسلمون اليوم سوى بعضهم البعض يتناحرون ويتقاتلون في كل بقاع الدنيا من اجل التسلط باسم هذا الدين العفن ليبقى الحل في التخلص منه


4 - بلبل ....مرحباً بك
عدلي جندي ( 2014 / 3 / 16 - 10:19 )
بلبل وينك يا رجل ولك فترة مختفي لعلك تكون في أتم صحة وسلام وبالطبع الحل هو من الاسلام حيث أيضاً كانت الحروب والفوضى والبيدوفلية و ظلم الأنثي في مساواتها بالميراث والتضييق علي من لا يتبع سنة اللات ورسوله وهلم جرا ولكن الحل علي وزن التخلص منه بالمنطق والفكر والتنوير والإبقاء علي مغسول العقل ضحيته يتمتع بإنسانيه مثله مثل كل إنسان حر الإرادة والفكر والمعتقد


5 - القبانجي
nasha ( 2014 / 3 / 16 - 10:28 )
من الإسلام يكون الحل عندما يتبني الفلاسفة المسلميين قضية الإنسان بصدق ونزاهة دون الوضع في الإعتبار المكسب والعزة والعزوة والجاه ومثال هؤلاء أقرأ أخيرا لعدة فلاسفة من طبقة أكليروس الدين الإسلامي وعلي رأسهم الشيخ البارع السيد أحمد القبانجي وهو إنسان صادق بمعني الكلمة الإنساني وليس الديني أو السياسي ولا فرق ما بين الأخيرين
معك كل الحق استاذ عدلي ، نرجو ان يتضاعف عدد من على شاكلة القبانجي و الا التغيير صعب وسياخذ وقتا طويلاً
تحياتي استاذنا الفاضل


6 - الحتمية تاريخية
عدلي جندي ( 2014 / 3 / 16 - 13:53 )
الجندر ناشا في محيط اصدقائي البسيط والصغير اري ان الفكر العلماني صار حجر الزاوية في نظرتهم للآخر ولا أخفي أن كثيرون منهم ممن كانوا علي نفس رجل واحد في ضرورة تطبيق شريعة الصحراء وقد تغيروا لدرجة أنهم ذهبوا إلي كنائس الأقباط في دول المهجر لتهنئتهم بصفتهم الشخصية او كأعضاء في تجمع مصري علماني ..التغيير حتمية تاريخية سيان وافقوا عن إقتناع أو ظلوا علي تحجر فكرهم لأنهم سيصيرون أقلية لا حول ولا قوة لهم مثل مجاذيب السيدة زينب بمصر
تحياتي أيها الجندر مع الشكر لمروكم والتعليق


7 - كل مرض له علاج الا السرطان
حكيم العارف ( 2014 / 3 / 16 - 23:34 )
---

... كذلك الاسلام ليس له علاج الا الاستئصال


---


8 - المسلم دائما مصاب ....السبب!!!!؟
عدلي جندي ( 2014 / 3 / 16 - 23:40 )
حكيم شكرا لك مشاركتك ومرورك الكريم
نعم أتفق علي أن نستأصل الإسلام من مناهج التعليم والثقافة و الدستور وبطاقة الهوية والحكم حتي نقضي علي الفوضي والتخلف والإجرام بإسمه


9 - تحية للحق
جمالة فياض ( 2014 / 4 / 25 - 17:06 )
فعلا ان الحل للقضاء على خرافات الجهل و الدعوات للقتل و ترميل النساء و تيتيم الأبناء هو ظهور المزيد من علماء الدين و الدنيا من امثال الشيخ السيد احمد القبانجي انه رجل محترم و فكره يقدس الإنسانية و يدعوا للحرية و الأخلاق، أرجوا أن نتشارك في حملة لجعل القبانجي رجل العام 2014 فهو رجل سلام يحمل معاني نبيلة للأخلاق

اخر الافلام

.. 167-An-Nisa


.. رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت: نتنياهو لا يري




.. 166-An-Nisa


.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر




.. 165-An-Nisa