الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشكيل مركز لنصرة القضية الكردية خطوة هامة ولكن متأخرة

عبدالله مشختى احمد

2005 / 7 / 5
القضية الكردية


اقدم عدد من الاخوة من المثقفين الواعين بمبادردة قيمة بانشائهم مركزا لنصرة قضية الشعب الكردى واكثريتهم من الاخوة العرب الذين توصلوا الى قناعة تامة بانه لا استقرار ولاامان فى العراق الا بانهاء هذه القضية التى استمرت لاكثر من سبعة عقود من الزمن من تأريخ العراق لم يذق لا الكرد ولا العرب طعم الراحة والسلام بسبب تعنت وحقد القوى الشوفينية والعنصرية على الكرد وانكارهم لابسط الحقوق المواطنة على الكرد هذه القضية التى حصدت مئات الالاف من الارواح الكرد والعرب واريقت انهار من دماء العراقيين الابرياء لا لشئ الا لاشباع حقد الحاقدين من الانظمة والطغم العسكرتارية المحبة للقتل ونهب الشعب وممارسة تجارة الحرب على حساب المواطنين العرب والكرد نعم كان للكثيرين من الاخوة المثقفين والمتنورين العرب مواقف واضحة ومساندة لمعانات الكرد ولكن بحدودها الدنياوذلك لاسباب كثيرة منها جهل اكثرية العرب بالكرد وواقعهم المرير وشرعية مطالبهم ونضالهم هذا من جانب ومن جانب اخر السياسة الشوفينية والعنصرية الحاقدة لاغلبية الانظمة العربية وتوجيه سياستهم الاعلامية باتجاه تضليل الحقائق وتشويه صورة الكرد امام الشب العربى فى دولهم وتأييدها المطلق لجميع الانظمة التى سيطرت على مقاليد الحكم فى العراق منذ الثلاثينات وحتى انهيار اخر قلاع الدكتاتورية الشوفينية فى العراق بعد عملية تحرير العراق

ان الاخوة الذين انضموا لهذه المبادرة واغلبهم من الاخوة العرب ارى فيهم انهم بذروا البذرة الاولى فى الاتجاه الصحيح ولو انها جاءت متأخلاة بعض الشئ ولكنها خطوة مهمة اذا ما كثفوا الجهود من اجل تبصير كل العرب بالشعب الكردى وقيمه وهدافه الانسانية التى تتجلى فى تاريخهم الطويل ولبناء جدار قوى للتاخى والعلاقات الاخوية بين الامتين العربية والكردية ونأمل ان تكون هذه البادرة بادرة عمل خير للشعبين لتعزيز اواصر الصداقة والاخوة المتينة وند رك جميعا كم كان البارزانى الخالد يؤكد دوما على هذه الاخوة .

ماذا جنى الشعبين من الاقتتال والمعادات وانكار الحقوق طوال العقود الماضية غير الخسارة بالارواح والاموال التى هدرت على شراء الاسلحة الفتاكة التى استخدمت لابادة الكرد لو انها صرفت فى مناحى البناء واعمار البلد لكانت اوضاع العراق بشكل مختلف عن الان نقول مرحى لهذه المبادرات التى من شأنها ان تمنع التصدع
فى هذه العلاقات والتى يحاول اعداء العراق وبكل الوسائل الايقاع بين الشعبين والتى لا تروق لها ان يتعايش الشعبين بوئام وسلام وتاخى من اجل امرار خططها ومؤامراتها للايقاع بالعراق وابقائها منشغلة بأتون الصراعات الداخلية والاقتتال الداخلى واليوم نرى كم من القوى الشريرة والحاقدة تؤجج الفتن وخير نموذج ما نراه ونلمسه يوميا من اجرام وتدمير وتخريب للبنى التحتية العراقية وقتل وارهاب للمواطنين بدعم وتوجيه من الدول المعادية المجاورة للعراق بقصد تصدير مشاكلها الينا من جهة ومحاولة ابقاء العراق ضمن دائرة العنف والدمار لئلا ينعم العراقيون بالسلام والطمأنينة فيلتفت شعوبهم الى ما يكابدونه من انظمتهم تلك واقول بورك جهودكم يا اخوة هذا المركزولو اننا لا نعرف جميع الاخوة المتجمعين فيه ونأمل ان يتوسع هذا المركز بشكل يتمكن من التأثير على الساحة السياسية لقبر كل الاراء والافكار الشوفينية المأجورة والمدعومة من الاعداء بتخريب واجهاض الاخوة التاريخية بين العرب والكرد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرارة الجو ..أزمة جديدة تفاقم معاناة النازحين بغزة| #مراسلو_


.. ميقاتي: نرفض أن يتحول لبنان إلى وطن بديل ونطالب بمعالجة ملف




.. شاهد: اشتباكات واعتقالات.. الشرطة تحتشد قرب مخيم احتجاج مؤيد


.. رغم أوامر الفض والاعتقالات.. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات ال




.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا