الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثامن

مزوار محمد سعيد

2014 / 3 / 17
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع




الثامن

المشكلة هي في ذاك الذي يدعي العظمة، لأنه يغفوا على حلم من الخيال الذي لا أساس له من الواقع، و من ذلك هناك شخص يحب أن يدّعي، لأنّ الادعاء هو واقع بلا أساس له من الخيال، و ما بين الأمرين كثير من لا، تلك الـ: لا، حين لا يبدوا من العظمة سوى حملها الواهي، و هي التي تسارع إلى متعتها التي لا تتكرر. لا يوجد هناك أمر يخرج من لا أمر، و حتى في أعقاب جزع المواري هناك الكثير من سلب السابح، تسبيح يركن إلى علامات الدليل، و يهون الأرض من خبر العقل، حتى تسري آهات الحياة، و من سلبيات العفريت أن هناك شيئا في جيبه، هناك علق بأقوال المادة، صور يعلم الفلسفة كيفية تفسير الواقع، و يستخدم كل إمكاناتها، لتركب النداء و هي مغمضة العيون. كم هو فاجر! ذاك الإنسان الذي يحاول إيقاظ عقله، كم هو مجرم ذاك الفرد الذي يتمرد على عاهاته، و كم هو مضحك ذاك البشريّ الذي يسخر حاله من أجل بلوغ إنسانيته. الشرقي الأخلاقي هو حجة على الذين يدّعون أساليبهم و قداستها. العرفان هي سكون الرجال، لا لأنها قاعدة و إنما هي حالة ضعف في قلب أقوى. الفناء هي الساحة التي تخيط الرغبات، و بالتالي الرياضة النفسية لها مكانها. الذوق هو ليس من اللسان فقط، و إنما هو منبع الاتجاهات نحو كلّ ما من شأنه إشباع رضا الفرد. الراحة هي هدف من يريد معرفة نفسه، هي موجودة بالقرب من النفس، و هي القادرة على تغيير الأيام. التجربة التي تقود إلى سلخ الفكرة عن التفكير هي نوع من الإعجاب. الإيقاع هو نغم المصدر، هو القاع الذي يحاول الرقص كتعبير عن واجهة مرحة. تكرار المكرر هو حالة من لا اهتمام، هي حالة تجعل الانتحار يلبس لأهمية. البناء ليس مستوحى من قِدر الحياة، و إنما هو وليد التنصيب العميق و المؤلم. الطاعة هي ما يجعل الطبقات البشرية تبرز على سطح المستنقعات العكرة. الإنسان هو ممتلك للقوة، هو باحث عن ذاته، و في الذات جانب من الآخرين. الإنسان بالموسيقى و ليس بالخصائص البيولوجية، لأنها فرع من الإدراك. الأسلوب هو دعامة الباحث الذي يشيد بعمله الأساليب و الأسباب. النص العقلي هو يوضح ذاته بقليل من الثمن، لكن النص الديني هو واضح على السطح بالمجان.التنوير هو نبذ الكراهية بالنسبة للدولة. حقوق الإنسان هو اعتراف بالإنسانية، بعيدا عن القداسة و بعيدا عن جواد الجود. التحسينات هي فكرة تجعل التقدم عند الفرنجة و قرصنة التقدم هي موجودة عند نظيرها من الكوكبة. استبعاد الإنسان هو استعباد للإله، هذا ما يجعل الحرية مفتاح لا يفتح بابه، سوى من الجانب المظلم للنور. القدرة البشرية هي مكتسبة، و تعبر عن الكلّي النفسي، عندما يظهر التفكير في سلّم القواعد. الحضارة هي فعل عبثي، هي تلك الشماعة التي تجعل دموع البشر تعبّر عن قيمتها القيمة. الضرورة هي من اشتقاقات العناية، عندما تلبس بُردة الموجب، بينما عاملا مستوردا إن هي لبست عمامة السلب. الانتماء إلى الإنسانية، لأنّ البشرية هي دخيلة، هناك عمر للقدر، و هناك نمط للاعتقاد، و لكل منهما مساحة لسيادته. الثقافة تتجلى في الإعلامية، حتى يتم تنحيها من على قبة المجتمع، الثقافة الأميركية هي ذات أيقونة إعلامية، لأنه هناك فرق بين التصوّر و التصوير. فكرة التقدم موجبة على قطاع من البشر (الواعي)، و هي سلبية و مدمرة على قطاع آخر غير واع من البشرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تغلق -الجزيرة- والقناة القطرية تندد بـ-فعل إجرامي- •


.. حسابات حماس ونتنياهو.. عقبة في طريق المفاوضات | #ملف_اليوم




.. حرب غزة.. مفاوضاتُ التهدئة في القاهرة تتواصل


.. وزير الاتصالات الإسرائيلي: الحكومة قررت بالإجماع إغلاق بوق ا




.. تضرر المباني والشوارع في مستوطنة كريات شمونة جراء استهدافها