الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف نفهم الانسان؟

أحمد القبانجي

2014 / 3 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قالوا وقلنا:......

يقول القران: (اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين. فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)-ص 72-
ويقول ايضا: (انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا)-الانسان 2-3-

اقول: ماورد في الايات القرانية اعلاه يعكس الرؤية الاسلامية للانسان, وهناك رؤى ونظريات اخرى نشير اليها في مايلي تاركين التفاصيل واختيار الافضل منها للقارئ الكريم والكتب المختصة,ولكن لابد من الاشارة الى ان تقييم الرؤية للانسان يخضع لاعتبارات اربعة:1) اصله من جهة الخير او الشر.2) قيمته.3)غايته في الحياة.4)حريته,اي هل هو حر ام مجبر لما لهذه المسألة من تأثير كبير على مسؤوليته الاخلاقية.

1-الرؤية الاسلامية-الانسان عبد مكلف-: وتنطلق هذه الرؤية للانسان بانه كائن مكون من بدن مادي وروح الهية كما ورد في الاية اعلاه,ويعيش في هذه الحياة صراع بين الخير والشر,وهو مختار في انتخاب احد الطريقين.ولكن الله لم يتركه لحاله في هذا الصراع بل ارسل له انبياء ورسل ومعهم شرائع سماوية لهدايته الى طريق الخير والصلاح,وينبغي عليه اتباع منهج الانبياء لنيل السعادة في الاخرة من خلال العمل بالتكاليف الشرعية,لانه عبد لله ويجب عليه الطاعة له وامتثال اوامره ونواهيه,وكلما ازداد في العبودية لله ازداد قربا منه وحصل على رضوان الله الذي هو الغاية الاسمى لهذه الحياة.وبهذا يتبين موقف الاسلام من المحاور الاربعة المذكورة,فهو:1)كائن شرير وظلوم وكفار وهلوع وفي خسر وو.. الا الذين امنوا, والايمان يعني تدخل العناية الالهية لانقاذ الانسان من شروره,والنصوص في ذلك كثيرة.2)قيمته انه عبد لله مهما بلغ من الكمال.3) ان غايته في الحياة العبادة والعمل بالتكاليف الشرعية 4)انه كائن حر ومسؤول عن افعاله.

2- الرؤية المسيحية-الانسان كائن متأله-: وهذه الرؤية للانسان ترتفع به من موجود طبيعي الى مرتبة ان يكون ابن الله ومن جهة اخرى تنزل بالاله الى مستوى ان يتجسد ليكون انسانا,فليس هناك بون وفاصلة ماهوية بين الله والانسان خلافا للرؤية السابقة,وقد حدث هذا التجسد والاتحاد بين الله والانسان على نحو الحقيقة في شخص السيد المسيح,اما سائر الناس فهم ابناء الله بالقوة وعليهم الايمان بالمسيح لينالوا الخلاص ويكونوا متحدين بالمسيح الذي هو الله المتجسد.وعليه يكون موقف المسيحية من تقييم الانسان في المحاور المذكورة: 1)انه شر الا بتدخل الهي,اي له القابلية على الخلاص كما في الرؤية السابقة,2)انه ابن الله بالقوة 3)غايته الارتباط بالمسيح والايمان به لنيل الخلاص 4)كائن حر ومسؤول عن افعاله.

3-الرؤية الفلسفية القديمة-الانسان حيوان روحاني-: وتمتد هذه الرؤية الى افلاطون والرواقيين والصوفية واخرهم ديكارت ,وتقرر هذه الرؤية ان الانسان ليس هو هذا الجسد وغرائزه بل هو الروح التي هبطت اليه من عالم الغيب او عالم المثل وصارت حبيسة في هذا البدن المادي كالطائر في القفص,اي ان هذين البعدين في الانسان متنافران ولا يمكن ايجاد مصالحة بينهما.وبهذا تشترك هذه الرؤية مع الاولى والثانية في تشكيلة الانسان من بعدين,وكونه حرا مسؤولا,وتختلف عنهما في الباقي لان الفلاسفة لا يدخلون الله في معادلة الانسان.

4-الرؤية الالحادية-الانسان كائن طبيعي-: وتستمد هذه الرؤية مقوماتها من علماء الفسلجة والطب ومن مقولة ارسطو وهي ان الانسان حيوان ناطق ولا يميزه عن الحيوان شئ سوى النطق-اي العقل-وهو غريزة من الغرائز وهبتها الطبيعة للانسان بفعل التكامل الطبيعي ولا وجود لعنصر غيبي وميتافيزيقي في الانسان كما تدعي الاديان.وتميل هذه الرؤية الى مقولة الجبر,اي الانسان لا يملك اختيارا وارادة حرة في حياته,فهو اما مسوق من قبل غرائزه ودوافعه الفسيولوجية حسب علماء النفس,او مسير من قبل المجتمع حسب علماء الاجتماع,او من قبل الطبقة حسب ماركس.اما الاصل فيه فهناك خلاف بينهم,فمنهم من ذهب الى انه صفحة بيضاء كجون لوك والسلوكيين والتجريبيين,ومنهم من ذهب الى ان اصله شر كهوبز وفرويد والنفعيون وغيرهم. واخرون ذهبوا الى ان اصله خير كالليبراليين وجان جاك روسو والانسانويين كراجرز ومزلو واخرين.اما الغاية من وجوده فلا شئ.

5-الرؤية الوجودية والعرفانية-الانسان وجود بلا ماهية-: وقد ادرجنا الوجودية والعرفانية معا لان كليهما يبدءان من الانسان وان وجوده هو الاصل خلافا لسائر الفلاسفة الذين كانوا يبحثون في الوجود العام في الكائنات بينما تؤكد الوجودية على ان ادراك وشعور الانسان بوجوده يختلف عن ادراكه لسائر الموجودات الاخرى لان ادراكه لوجوده هو بالعلم الحضوري ولهذا فان وجوده يسبق ماهيته,بينما ادراكه لوجود الكائنات الاخرى يمر من خلال ذهنه فهو يدركها بالعلم الحصولي,وبالتالي فماهيتها متقدمة على وجودها,وهذا يعني ان الوجود الحقيقي هو وجود الانسان نفسه اي شعور الفرد بوجوده, اما وجود الاخرين وسائر الموجودات الاخرى فوجودها عارض على ماهيتها, اما ماهية الانسان نفسه فلا وجود لها لانه وجود محض وهو الذي يصوغ ماهيته فيما بعد كيفما شاء,وهذا يعني الحرية, والحرية تستلزم المسؤولية. فالانسان لا يمكن تعريفه من هذه الجهة لانه هو الذي يخلق ماهيته وشخصيته ولا توجد ماهية مشتركة بين افراد البشر ولا يوجد شئ عام اسمه الجنس البشري او الانسان الكلي,وبهذا تختلف الوجودية عن الانسانوية التي تنظر الى نوع الانسان بشكل عام اما الوجودية فتنظر الى الانسان الفرد.. وبسبب حرية الانسان في خلق ماهيته وما يترتب على ذلك من مسؤولية نرى الغالبية يعيشون القلق والخوف من هذه الحرية فيلجأون للدين لعلاج ذلك القلق والتوتر..ومن هذه الجهة كانت نظرة الوجودية للانسان والحياة متشائمة كما في كتابات جان بول سارتر,اما الرؤية العرفانية وكذلك الوجودية المؤمنة فمتفائلة لانها ترى الوجود الالهي في الانسان... وللاسف لا نستطيع هنا ان نبسط القول اكثر في بيان حقيقة الرؤية الوجودية والعرفانية للانسان.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرؤية المسيحية..تدقيق لا بد منه
محمد بن عبد الله ( 2014 / 3 / 18 - 10:18 )
(هذه الرؤية للانسان ترتفع به من موجود طبيعي الى مرتبة ان يكون ابن الله)

أضيف: (بالتبنـّي) أما المسيح فابن الله المولود قبل كل الدهور



(ليس هناك بون وفاصلة ماهوية بين الله والانسان)

أصبح هناك بون يعجز البشر على اجتيازه بفعل الخطيئة التي غيرتهم لكن الله يستطيع
المسيحية لا تتبجح على الله فترفض قدرته على كل شيء بما فيه اجتياز هذا البون وقد فعل بتنازله في شخص المسيح الذي هو اله كامل وإنسان كامل معا هذا المفهوم يقبل به العقل لكنه يفوق المنطق البشري ويفوق التصور البشري


(الانسان ..شر)

لا الانسان غير شرير
طبيعة الانسان خيّرة (مريضة مؤقتا) فالانسان خلقه الله (على صورته)
وله إرادة حرة وإلا كان كالحيوان لا على صورة الله
عاش الانسان قريبا من الله يستمد منه كل خير وسعادة
فسدت طبيعت الانسان باستسلامه للخطيئة
باختياره
فمنعه فساد طبيعته من الاقتراب من الله القدّوس
ومعنى القدوس من لا يقترب منه الفاسد
فداء المسيح فتح طريق العودة إلى طبيعته الأولى أي العودة للحياة مع الله
المسيحية تدعو للاستفادة من فداء المسيح
شرط اختيار الانسان
بارادته الحرة
طريق المسيح المتاح للجميع


2 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 3 / 18 - 12:32 )
1- الإسلام : تحدث الإسلام عن الإنسان كونه إنسان , فوق مستوى الحيوان , و ليس له كل الكمال , الكاتب ركز على 4 نقاط في الإسلام , و الرد عليها :
- نعم , في الإنسان شيء شرير , و الدليل جرائم البشريه منذ أول التاريخ حتى الوقت المعاصر , يكفي : الحربين العالميتين و إلقاء القنابل الذريه , ألا تكفي هذه أن في الإنسان شيء شرير , و هو : القرين و النفس الأمّاره بالسوء؟ .
- الإنسان عبد من عبيد الله , ثم أي كمال سيصله الإنسان؟... لا كمال في مخلوق , ثم أن المسلم ليس عبد إلا لخالقه .
- نعم , الغايه في خلق الإنسان , هي : العباده , و لكن هذا لا يمنع من العمل لأجل الدنيا , قال تعلى : (وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله) .
- نعم , الإنسان كائن حر , و مسؤول عن أعماله , و بالمناسبه , أنواع القدر , هي :


يتبع


3 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 3 / 18 - 12:32 )
الأول : نوع لا قدرة على دفعه أو رده،
ويدخل في ذلك نواميس الكون وقوانين الوجود، وما يجري على العبد من مصائب وما يتعلق بالرزق والأجل والصورة التي عليها وأن يولد لفلان دون فلان.
الفيزياء تؤكد هذا , راجع :
https://www.youtube.com/watch?v=tbqaLqhpxCM
و
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52577-التاريخ-المصمم
الثاني : نوع لا قدرة للعبد على إلغائه ولكن في إمكانه تخفيف حدته، وتوجيهه ويدخل في ذلك الغرائز والصحبة، والبيئة.
الثالث : نوع للعبد القدرة على دفعها وردها، فهي أقدار متصلة بالأعمال الاختيارية والتكاليف الشرعية فهذه يتعلق بها ثواب وعقاب وتستطيع ويدخل في قدرتك الفعل وعدم الفعل معا، وتجد أنك مخير ابتداءً وانتهاءً. فالصلاة والصيام باستطاعتك فعلها وعدم فعلها، فإذا أقمتها أثابك الله وإذا تركتها عاقبك، والبر بالوالدين باستطاعتك فعله بإكرامهما وباستطاعتك عدم فعله بإيذائهما.


4 - تعليق3
عبد الله خلف ( 2014 / 3 / 18 - 12:32 )
2- المسيحيه : العقيده المسيحيه ستسقط , و السبب : إعتبار الإنسان (يسوع) إله!... و هذا يُخالف العقل و العلم , لذلك , كيف يكون الخالق خاضع لقوانين الماده المخلوقه؟... يسوع كان خاضع لقوانين الماده , فهو يخضع -مثلاً- لقانون الجاذبيه الأرضيه .
3- الرؤية الفلسفية القديمة , لم تحل أي شيء , ثم أنها ترى الإنسان حيوان , و هذه نقطه تحتاج إلى ردود طويله تبيّن عدم صحتها .


يتبع


5 - تعليق4
عبد الله خلف ( 2014 / 3 / 18 - 12:32 )
4- الإلحاد : هذا الفكر المادي من أغبى الأفكار , بلا منازع , هذا الفكر يرى الإنسان ليس إنسان وإنما يأتي في قمة المملكة الحيوانية على أحسن تقدير , حدود الطبيعة المادية هي حدوده , لا يُعقل أن يتمرد على تلك الحدود المادية أو قوانين الطبيعة أو يلفظها أو حتى يفهم معنى التمرد عليها , هل الذرة تتمرد على خط سيرها المُقدر لها سلفا؟ .
إذن هو في أحسن حالاته تقوده المادية الحتمية والبيولوجية الداروينية والبقاء للأقوى والإنتخاب الطبيعي للأصلح .
الملحد لا يستطيع أن يخرج بدليل على تفرد الإنسان أو مركزيته أو قيمة الاخلاق , الملحد لن يستطيع ان يبرهن على أي شيء جيد في هذا العالم ولا أن ينتقد أي شيء سيء في هذا العالم! .
الإنسان جاء بمقدمة سماوية , الإنسان دخل هذا العالم برأس مال أخلاقي مبدئي رهيب , الإنسان يستحيل تبسيطه أو تفكيكه طبقا لفلسفة مادية حتمية يتخيلها مُلحد , الإنسان شيء وقوانين الطبيعة شيء آخر تماما! .


يتبع


6 - تعليق5
عبد الله خلف ( 2014 / 3 / 18 - 12:33 )
5- الرؤية الوجودية والعرفانية , و هي فكر الكاتب و معتقده , فهي تُسمى بـ(وحدة الوجود) , و هي : تُخالف مباديء العقل + العلم , و قد تم تفنيدها منذ زمن سحيق , فلماذا نناقش مسأله تم تفنيدها عقلياً و علمياً؟! .


تحياتي


7 - ابناء الله بالقوة
شاكر شكور ( 2014 / 3 / 18 - 13:49 )
شكرا استاذنا الفاضل سيد القبانجي على هذا السيل من المقالات التعليمية المفيدة ، ما يخص الفقرة 2 من المقال فقد اوضح الأخ محمد بن عبدالله تعليق رقم 1 نقاط مهمة من هذه الفقرة وبخصوص العبارة التي تقول : (اما سائر الناس فهم ابناء الله بالقوة) ، الحقيقة ان الله خلق الأنسان حرا فليس هناك قوة تجبره ان يكون ابنا لله لكن الله يعرض على الأنسان طرق وحلول لكي يعيش الإنسان كأسرة وشراكة في مملكة الله السماوية وليس كعبد لأن السيد المسيح قال لتلاميذه لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم، فقد دعوتكم أحبائي وقال انا الكرمة وأنتم الأغصان وهذه دعوة للأنضمام الى اسرة الله ، وعملية تبني الله للأنسان تأتي بعد ان يعلن الأنسان توبته من عمل الخطيئة واعترافه بخطة الفداء الذي دفع فيها الله فدية عن الأنسان على الصليب وتأتي عملية التبني ايضا بطلب من الأنسان ان يحل عليه الروح القدس لكي يبكته حين يفعل اي خطيئة فعندئذ يعيش الأنسان تحت رعاية الله كأبن بالتبني يحيا بحياة روحية في الدنيا والآخرة وهنا نلاحظ بأن الأجبار بالقوة لا تكون علاقة صحيحة لغرض تبني الله للأنسان فالإيمان المسيحي قناعة طوعية وليس إجبار ، تحياتي للجميع


8 - معنى عبارة (أبناء الله بالقوة)
محمد بن عبد الله ( 2014 / 3 / 18 - 15:15 )
استخدم الكاتب الجليل عبارة (أبناء بالقوة) ببراعة هنا بما نترجمه بالانجليزية والفرنسية:
Potentially - En potentiel

والعبارة لا تعنى استخدام أحد لقوة مادية كانت أو معنوية بل معناها أن طاقة التحول لابناء لله موجودة في الشر
(في العلوم يقابل هذا: طاقة الوضع في الميكانيكا أو اختلاف الجهد - الفولت - في الكهرباء إلخ)


9 - تصحيح واجب.. مع اعتذاري على الخطأ
محمد بن عبد الله ( 2014 / 3 / 18 - 16:08 )
موجودة في الشر

صحيحها:

موجودة في البشر


10 - كيف نفهم عبدالله خلف؟
ألأمل ألمشرق ( 2014 / 3 / 18 - 18:51 )
تحية
لم اجد فقرة تساعد على فهم كيف يتصرف عبدالله خلف ولماذا يصرف وقته في تجميل القبيح، ولكني عدت للعنوان وعرفت انه خارج نطاق الموضوع: كيف نفهم الانسان
هل هناك من يعرف كيف يمكن فهم هذه الأشياء؟


11 - الرؤية الوجدانية
nasha ( 2014 / 3 / 18 - 22:52 )
استاذنا الفاضل بالطبع انت تؤيد الرؤية الوجدانية ، وهي قريبة جداً من الرؤية المسيحية كنتيجة ولا اقصد التفسير.
المسيحية هي استعمال الوجدان الذي هو الروح القدس تماماً ولكنها تقدسه و تضعه في قالب الاهي و انساني في نفس الوقت. مما يعطي زخم و قداسة للقيم التي تتبناها. بالاضافه الى ان المسيحية تشخص الله و تمجد التضحية التي هي قمة العطاء ونكران الذات .
ستكون المسيحية فلسفة مجردة تخلو من العاطفة بدون تقديس و تشخيص ، مثل كلمات اغنية بدون لحن او نص ادبي بدون عاطفة و احساس.
الانسان متنوع الفكر وباعتقادي يجب طرح كل الافكار و نقدها و فحصها لاختيار ما يناسب. و المعقول ، الصحيح نسبياً ، سيكون هو المقبول
عشت يا استاذ و استمر بتحفيز العقول ارجوك


12 - عبدالله خلف
nasha ( 2014 / 3 / 19 - 05:21 )
يا استاذ عبدلله لا ينفعك اغراق الصفحة بالتعليقات ، انا لا افهم لماذا انت مهتم الى حد الجنون بالتعليق ، يا اخي الاسلام ليس ملكك فهو فكر مطروح حاله حال اي فكر اخر ومن حق اي احد ان ينتقده و هو مشاع لجميع البشر ، الحشو والتزويق لن يحسن من الامر شيئا.


13 - أنا مع Nasha!
{Hamid Sayadi{Kirkuki ( 2014 / 3 / 19 - 08:02 )
يجب أن يكون (stoping point) نقطة قطع للحشو الميتافيزيقي لجوقة خلف والواوي وهل جرا… شكرا للقبانجي لترويض المسلمين بالتفكير قليلا.. الله مات وأنبثق الكون يا خلف!

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال