الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** متى تستفيقو ايها القبط ... اما ان الأوان **

سرسبيندار السندي

2014 / 3 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


** متى تستفيقو ايها القبط ... اما ان الأوان **


مآبالكم أيها القبط لاتستفيقو
من سباتكم اما ان الأوان

اما يكفيكم ما أنتم فيه
من الذل والخنوع والهوان

فوالله ان الكفاح حق
في كل الشرائع والأديان

مادام ضد الطغاة والغزاة
ممن خلو من ضمير ووجدان

الا يكفيكم جور 14 قرنا وأكثر
باسم الله والدين والقرآن

مابالكم لاتستفيقو لتدركو
أن الزوان سيبقى زوان
ولن يكون ذات يوم
آس او فل او زعفران

فهذه امة الكرد أمامكم
لم تزل تعاني رغم إسلامها
من آيات الأنفال والآنذال والجان

وهذا العراق وهذه سورية
خير مثال والسودان ولبنان
وكيف الكل باسم الله ينحر
وبدماء الأبرياء يتاجر والأديان

وان شئتم ماضي الزمان
أين بني قريضة والقينقاع ونجران
فهذه الأندلسيا أيضاً أمامكم
تأملو كيف عادت لأهلها
الإفرنجة والبرتغاليين والأسبان

وتأملوها كيف لو بقت
بيد المسلمين والعربان
فهذا ديدن من لادين له
يدعون لعبادة الله
وهم بالحقيقة اخوة شيطان
فقربانهم نحر أخيهم الانسان


فغداً ماذا تقولو لأحفادكم
ان من حولكم احق بالأوطان
وان الذنب ذنب الأقدار والزمان

اذن لاتلقو جبنكم على المسيح
وخنوعكم على الزمان والمكان
الم يقل المسيح لكم لاتخافو
وبعدد ايام السنة للجبان

وان الخائفين لإمكان لهم
في فردوسه والرياض والجنان
فحاشا للمسيح أن يخذل
من عليه أتكل بصدق وإيمان

أفيقو أحبتي وعندها ستجدو
ان الكل من حولكم
زاد وماء وعزم وبنيان
من اخوة لكم في الدين
وأصحاب وجيران

انها فرصة بها لاتفرطو
بحق لا اله الا هو
الجابر للخواطر والديان
والكاره للمنافقين من رجال الدين
سبب كل فتنة في العقول
والديار والمسكين والحيران
*******
س . السندي
شاعر الحقيقة والحق والحرية
في كل زمان ومكان
Mar /17 / 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع!!
{Hamid Sayadi{Kirkuki ( 2014 / 3 / 19 - 07:07 )
بديع ، رائع ، و حارق عاشت قلم پاندانكم المملؤة بالحبر الأحمر


2 - كلام فارغ
محمد بن عبد الله ( 2014 / 3 / 19 - 16:04 )

يا سندي بلاش غباوة وكلام فارغ..الاقباط مش ناقصهم

لا يهتم أحد بقضايا المظلومين والمقهورين والمضطهدين في العالم بل وتقف أمريكا والغرب إلى جانب بني بترول الملاعين
رحم الله الآشوريين الذين هبوا ضد التعصب الاسلامي فأبيدوا والغرب يشيح بوجهه حتى لا يرى
تذكر مذابح الأرمن على يد الترك حلفاء ألمانيا !!

بالنسبة للمسيحيين في هذا الشرق التعيس فأملهم الوحيد هو في انقاذ أرواحهم والنفاذ بجلدهم هاربين مهاجرين تاركين كل شيء أو بالدخول في دين المعتدي للتحول إلى مجرمين كما فعلت الغالبية من اخوتهم في الشعوب المنكوبة بهذه العقيدة...لكن عن نفسي أؤمن بقول أعظم الحكماء: ماذا يفيد الانسان لو ربح العالم وفقد نفسه