الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صور ٌ من الكراهية – عن الموقف من الأستاذ سامي لبيب

نضال الربضي

2014 / 3 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


صور ٌ من الكراهية – عن الموقف من الأستاذ سامي لبيب


تابعت ُ باهتمام مقال الأستاذ سامي لبيب و الذي تناول فيه رد فعل الأستاذ مالك البارودي على كلام أحد الشيوخ عن المذابح التي يتعرض لها مسلمو جمهورية "إفريقيا الوسطى"، و كان الطابع الذي خرجت به هو نفس قناعتي التي اكتسبتها منذ أعوام ٍ طويلة، و هي أن البشر متشابهون مهما اختلفت أيدولوجياتهم و ثقافاتهم، فهم إذا اعتنقوا مبدأً ما أصبحوا أعداء ضده.

يختلف شكل العداوة ِ بين الثقافات، و تفصل هوة ٌ كبيرة ٌ بين ردود أفعال الناس، فمنهم الذي يكتفي بالعداء الداخلي، و منهم من يذهب به نحو الخطاب الهجومي، و منهم من يتطور الأمر لديه نحو العنف، لكنهم يشتركون جميعا ً في المبدأ العام و هو "رفض الآخر".

حاول الأستاذ سامي لبيب أن يتكلم في "الحق الإنساني" فوجد معارضة ً مُدهشة ً في عددها، و في مادتها، و في منحاها الذي لم يقترب مجرد اقتراب مما تكلم فيه كاتبنا المستنير، و أحسست و أنا أقرأ أن الرجل في واد، و المعلقين في واد ٍ آخر.

يرتكز كارهو الإسلام و المسلمين على الفعل العنيف لجماعات الإخوان المسلمين و السلفين التكفيرين، و يتجه الشعور الدفاعي نحو مخزون الخوف، ليشكل معه هالة ً من الرفض و الكراهية و الرغبة في الإدانة و الاستئصال يحيطون بها عموم المسلمين.

و إني أجد أن هذا الأمر غريب عجيب، فكلنا نعيش مع بعضنا على هذه الأرض، و المشكلة لم تكن يوما ً مع عامة المسلمين، لكنها مع خاصة المتطرفين حاملي السلاح، و هؤلاء تحاربهم الدولة، و يرفضهم جمهور المسلمين، فما الداعي إلى كراهية هذا الجمهور و الرغبة في إدانته؟

أطرح أفكاري في البيت بحرية كبيرة مع أبنائي، و وجدت أن ولدي جورج يشاركني الكثير، و تفاجأت به يخبرني أنه أصبح يكره النقاش مع بعض الملحدين على الرغم أنه يجد فكره قريبا ً منهم، و ذلك بسبب أنه متعصبون بشراسة، و لقد أورد لي مثالا ً قال أن إحدى المعلقات رسمت صورا ً ساخرة للمسيح و محمد، فكان تعليقه عن ضرورة احترام مشاعر الآخرين، فوجد ردها عنيفا ً مع ردود ٍ أخرى قالت له أنه مجرد "ذمي" في أرض المسلمين و عليه أن يقف معهم ضد هؤلاء المسلمين.

هذه الكراهية مؤذية، وضيعة، غير مفيدة، و غير إنسانية، و لا مبرر لها، فما معنى أن تكرهوا عموم المسلمين و هم أكثر من مليار و 500 مليون، لأن سيرة رسولهم و نصوص كتابهم عنيفة؟ هل تشاهدونهم خارجين على العالم كل يوم يقتلون و يذبحون؟ ما معنى أنه و في كل مناسبة تخرجون علينا بقصة عائشة و مفاخذة الصغار و رضاع الكبير و بول البعير؟ هل معنى هذا أن كل مسلم ٍ مشغول ٌ بطفلة يفاخذها بينما يتناول زجاجة "بول لعير أب"؟

هذه السفسطة و المنطق المتهافت لا مبرر لهما، لكن مجتمعنا مريض ٌ بهما. هناك ملحدون من أصل إسلامي ما يزالون يكرهون المسيحية ككرههم لها و هم مسلمون، و العكس صحيح ٌ تماما ً، ملحدون من أصل مسيحي كرههم للإسلام لم يتغير بعد إلحادهم، ومسلمون حاليون هذا شأنهم من المسيحية، و مسيحيون كذلك من الإسلام، فهي سخرية ٌ دامية ٌ بالألم و الوضاعة حين تختلفون في الأيدولوجية و تتفقون في الكراهية، ألا تبصرون؟ هل أنتم عميان إلى هذا الحد؟

الكراهية في مجتمعنا شاملة، فهي تتجلى ليس فقط في الدين، لكن في اللون، لي صديق ٌ أسود، كان أستاذا ً في اللغة الإنجليزية ممتلئا ً بالحياة، كان غارقا ً في قصة حب مع فتاة ٍ من نفس دينه، مهذبه، متدينة، ذات عقل راجح، لكنهما لم يستطيعا الزواج، رفض أهلها تزويجها له لأنه "أسود"، بكل بساطة. و بعد سبع سنين هاجر للعمل في السعودية و ترك الاختلاط مع العرب و أصبح يحب الأجانب لأنه يأس من أمة ٍ شعارها "المساواة" و لا فضل لعربي على أعجمي، لكن كل ممارساتها تغيب عنها المساواة و يحضر فيها كل شئ ٍ آخر.

صديق ٌ أخر مصري الجنسية، كان يدير كافيتيريا المعهد الذي كنت أُدرِّس فيه قبل سنين، مهذب ٌ جدا ً، واسع الأفق، أنيق الملبس، حلو الحديث، حلو المعشر، كان على علاقة حب ٍّ بأردنية، و لم يستطع الزواج بها، لأنه مصري.

نحن مجبولون على رفض الآخر، هذه علتنا، هذه آفتنا، هذه خطيئتنا، و لا عذر لنا.

الأستاذ سامي لبيب شخص متسق مع نفسه، لديه مكيال واحد، يكيل به، و هو يستحق كل الإحترام و التقدير لطرحه. و هو شخص مستنير ينشر النور في كل ما يكتب. لذلك تعلموا منه، فالاستنارة تكون أولا ً بإدراك الوضع كما هو دون تشويه من موقف ٍمسبق أو عاطفة، ثم بالتفكير في الحل الصحيح، ثم في إرادة التغير، ثم في السلوك بحسب المنهج الجديد، هذه هي الاستنارة.

ليست الاستنارة بمعرفة عيوب نصوص الإسلام و المسيحية، و لا بالاضطلاع على كتب تفنيد سير الأنبياء أو تبيان تعارضها مع حقوق الإنسان، فهذه اسمها "معرفة" لكنها لا تصنع شيئا ً لصاحبها و لا تفيده، بالعكس قد تكون وبالا ً عليه حين يستخدمها أداة ً للعداء، و الاستعداء و الكراهية و المواجهة و الخصومة و الإقصاء و التقوقع على النفس و الاستعلاء و الفوقية.

لم يكمل عباس محمود العقاد تعليمه، لكنه كان مفكرا ً فذا ً و أذكر له ما معناه أن الحقيقة لوحدها لا قيمة لها إن لم نحسن طريقة قولها و نقلها للآخرين، و هذه الطريقة تساوي في قيمتها قيمة الحقيقة بل تفوقها، فهي تحدد قبول أو رفض الآخر لطرحنا، و رد فعله و النتائج المترتبة على الحقيقة.

يجب أن نتخذ قرارا ً بأن نحب، إن أردنا أن نطور مجتمعاتنا و إلا جميعنا مصيرنا الفناء، جميعنا، لن يبقى أحد.

معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان، و من كانت له أذنان للسمع فليسمع!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أُحييك
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 3 / 22 - 04:18 )
تحياتي لك استاذ نضال
لسنا بحاجة الى تعميق الشرخ
لكننا بحاجة الى قبول الاخر قبولا نابعا من دواخلنا وليس قبولا كلاميا
كل الاحترام


2 - الاستنارة
nasha ( 2014 / 3 / 22 - 06:25 )
استاذ نضال/ انسانياً انت محق لا يمكن القبول باضطهاد اي مجموعة بشرية بسبب ميراثها الفكري مها كان، يجب ان يكون هذا خط احمر.
ولكن غير مقبول ايظاً فرض معتقد قديم يدعي انه من الله المجهول.
يجب القضاء على اي فكر متطرف عنيف باي وسيلة مهما كانت باستثناء استعمال العنف و الكذب.
يجب ان لا تجامل المتعصب على حساب المبدأ. يجب اسقاط القداسة عن اية شخصية او فكر مهما كان ، والا سوف لن ننتهي من هذا المأزق
التطور الذي حدث و التغيير الفكري الحاصل هو نتيجة جهود ناس الكل يعرفهم ولا احدا يتجرأ ان يعترف بذلك. لماذا؟ بالطبع هو الخوف من المتعصبين و المجاملة على حساب حياة وسلامة المجتمع .
ارجوك استاذ نضال لا تجامل . العقيدة الاسلامية تستحق اكثر من احتقارها ، كان يجب ان تجرّم من زمان


3 - انها الديكتاتورية المتخفية
سناء نعيم ( 2014 / 3 / 22 - 06:31 )
تسلم سيد نضال
يؤسفني القول ان الغالبية العظمى من شعوبنا وعلى اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم ومعتقداتهم هي شعوب عنصرية لا تستطيع العيش خارج جلبابها البالي المثقل بخيوط الديكتاتورية البغيضة والتي تغلغلت بدورها داخل جينات الانسان العربي وأصبحت المحرك لكل حركاته .هذه صفة المثقف اليوم مع استثناءات قليلة جدا في مجتمع لايحسن الا لغة السب والاقصاء مع المختلف..
لنكتشف ان حلمنا في الوصول لدولة المواطنة واحترام الاخر سيبقى حلما يراود البعض من مستنيري هذه الامة الذين يرفضون الكيل بمكاييل متعددة.ولكوني اعيش في مجتمع مسلم اعتقدت لزمن ان التطرف ماركة اسلامية لاكتشف زيف تلك المقولة وما اراه من تعليقات مبتذلة لمسيحيين عبر هذا الموقع اعادني لرشدي وصحح افكاري وهو اننا بحاجة لثورة شاملة ضدثقافة الاقصاء والكراهية المتجذرة في الانسان العربي.
الاستاذ سامي من الكتاب المتميزين ولايحتاج لدفاع احد فكتاباته تدافع عنه لكن المتطرفين يغيظهم ان يعزف خارج سمفونيتهم السمجة التي أصبحت مؤذية للسمع والذوق معا.
تحياتي لك ولكل العقلاء


4 - استاذة سناء
nasha ( 2014 / 3 / 22 - 06:59 )
ما هو سبب هذه الثقافة الاقصائية؟
الجميع مسلمين الثقافة حتى الملحدين
المجاملة كذب مُقَنْع


5 - الموضوع اكبر من ذلك
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 3 / 22 - 07:45 )
لا السيد سامي وضع النقاط على الحروف ولا حظرتك وانتما الاثنين ناقضتما الكثير والكثير ..من العار ان يفرح او يُسعد الانسان بإذاء المقابل ومهما كان لونه او عرقه او مذهبه وهذا متفقين عليه وارجو عدم الخوض فيه ..ولكن ..هل لك ان تصف لي المتشددين ومَن هم وكيف جاءوا ومن اين ومَن الذي يساندهم ويدعمهم .. دول بأكملها لا تستطيع القضاء عليهم فمن اين لك هذا ؟؟هل لك ان تحدد المناطق التي فيها الخير عن الشر واين تُكمن واين تُدرس وكيف ؟؟؟هل هناك فلسفة جديدة في الاعتماد عليها غير القديمة ؟هل هناك إسلام متفق عليه عند الجميع وهل لك ان تعدد لي عدد المذاهب والطوائف والاقسام والشُعَب التي تحارب بعضها البعض ؟؟الموضوع كله عبارة عن جهل وتخلف وحقارة في قتل الآخر ولكن ! الموضوع اصبح واكرر اصبح ومع الاسف ك. عندما تجد شتلات الزيوان الصغير بين شتلات حقلك ستقوم فوراً بخلع الزيوان الصغير من جذوره بالرغم من جمالية الشتلة ولكنك ستخاف على زرع لأنك واثق بأنه سيقتلها !! انها سخافة ان تتحجج بذلك وتقلع الشتلات الجميلة للزيوان ولكن المصيبة ستكون اكبر لو لم تفعل ! أم انك ستترك الزيوان !! حتى المثقف ينطلق من هذا الواقع ..تحية


6 - استاذة سناء
nasha ( 2014 / 3 / 22 - 08:11 )
استاذتنا العزيزة /كيف تلومين المسيحيين وهم الخاسر والمضحي الاول.
انا لا انكر معاناة الكل و لكن السبب هو الفكر الاسلامي فقط ، المسيحيين لا يفرضون معتقدهم على احد ولا يفكرون بهذا مطلقاً.
يا ناس حرام عليكم حتى المقاومه بالكلام غير مقبوله؟ هل تريدون المسيحيين يحملون السلاح؟ هذا جنون يا مثقفين . سوف لن تتخلصون من المأزق الا بالصدق ولا غيره . يجب ان تثورو على هذا البلاء بدون تاخير لان التاخير سيسبب مزيدا من الضحايا و الالم.
ارجو ان تفهمي سبب قساوة كلامي يا سيدتي ولا تؤاخذيني


7 - إلى الأستاذ قاسم حسن محاجنة
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 22 - 08:47 )
تحية طيبة أستاذ قاسم،

أشكر لك تعليقك فهو ملخص لحالتنا بشرخها، و للعلاج و هو قبول الآخر حقيقة ً لا فقط لفظا ً.

أوجزت َ فأحسنت و أبدعت.

يسعدني حضورك.


8 - إلى الأستاذ سناء نعيم،
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 22 - 08:52 )
مرحبا ً بك أستاذة سناء،

أجد أنني أتفق معك بالكامل و تُلخص جملتك التالية تعليقك ِ -ضدثقافة الاقصاء والكراهية المتجذرة في الانسان العربي-

نعم هذه ثقافتنا للأسف.

لكن سيدتي عليك ِ أن لا تيأسي و عليك ِ أن تحي الحب و لا تسمحي لكراهية الناس أن تلفَّ حولك ِ شرنقتها، و إن لسبب ما وقعت ِ أسيرتها فلكي تخرجي منها فراشة ً تمزِّق بشاعتها نحو فضاء الحب و الحرية.

أفرح جدا ً بالمستنيرات من النساء بقدر أكثر من الذكور لأني أعلم كم هو أصعب عليهن و كم تطلَّبت الحرب من ثمن ٍ دفعنه من ذات كينونتهن، بعكس الذكر الذي يتمتع بحرية أكبر.

كل الإحترام و التقدير لك ِ و أهلا ً بك دوما ً.


9 - إلى الأستاذNasha
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 22 - 09:02 )
تحية طيبة أستاذ ناشا،

تحمل كلماتك بذور نوايا طيبة، أنت تستنكر قتل البشر إنسانياً، ممتاز، بدأنا نصل لنتيجة، و في الجملة التالية لها تقول أنك لا يمكن قبول فرض معتقد أتى باسم الله المجهول، و يجب القضاء على العنف، أيضا ً ممتاز، لحد هون أنا معك 100%.

ثم في تعليقك الثاني للأستاذة سناء تطلب من المثقفين الثورة على البلاء و تقصد به الإسلام، و هذا يا سيدي حاصل، الجميع يتكلم في هذا.

لكن المشكلة الكبيرة في تعليقيك أنهما بعيدان عن موضوع مقالي تماما ً، فأنا لا أتكلم في العقيدة الإسلامية، أنا أتكلم في كراهية الناس لمليار و 500 مليون مسلم، فهل هذا معقول يا أستاذ Nasha أن نكرههم من أجل دينهم؟

المسلمون لا يعملون بنصوص كتابهم، و إلا كنت أنا الذي أعيش في بلد ٍ عربي ينص دستوره أن دين الدولة الإسلام ميتا ً الآن، و كذلك مسيحيو مصر الذين هم أكثر من 12 مليون.

إذا ً لنضع النقاط على الحروف: قداسة الإنسان منفصلة عن دينه. لك أن تنتقد الدين و يجب أن تفعل، و أعتقد أنني أفعل، لكن حين يُنتهك الإنسان، نقف معا ً ضد الإنتهاك، فالإنسان أعلى من الدين.

هذا حق، و ليست مجاملات، هناك فرق شاسع جدا ً.

أهلا ً بك دوماً.


10 - إلى الأستاذ نيسان سمو الهوزي
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 22 - 09:12 )
تحية طيبة أستاذ نيسان،

سرني أنك بدأت بالاتفاق معنا على الحق الإنساني، هذا مدخل ٌ لحوار ٍ مُثمر.

مضمون تعليقك هو:
الإسلام سبب مُشكلات منطقتنا.
يجب محاربة الإسلام.
هناك ثمن يجب أن يُدفع و هو مُبرَّر بقوة النتيجة.

أستاذي الكريم إن واقع التاريخ يُعلمنا أن ما قدمته هو وصفة للخراب العاجل لا أكثر. فالتاريخ و الواقع يجعلاننا نعترف أن زمن الحروب الصفرية حين تضرب قبيلة أُخرى و تنهيها قد ذهب إلى غير رجعة.

كيف ستقتلع دين مليار و 500 مليون؟ هل ستحاربهم؟ سيحاربونك. لديهم مثل الذي لديك، إذا ً من سيربح، لا أحد.

انتقد الفكر، انتقد الممارسات، و لا تنتقد الأشخاص، و لا عموم المسلمين، و أهم من كل شئ: لا تكرههم، البُغض عدو ٌ لك قبل أن يكون عدوا ً لهم

عند قلت: هل ستحاربهم، قصدت أن أستثير في عقلك صورة شاملة عنيفة هي في الحقيقة تعبير عما يحصل على صفحات الحوار المتمدن، و كما ترى لم يربح أحد، هذا لديه حُجة و فيديو من اليوتيوب، و ذاك لديه حجة و فيديو من اليوتيوب

يا أخي العزيز لماذا سنعيد اختراع العجلة، الأمم تُبنى بالحب، و الحب ليس ضعفا ً و لا غباء ً، يمكنك أن تقول ما تريد بقوته الرائعة

أهلا ً بك دوماً


11 - كراهية الناس
nasha ( 2014 / 3 / 22 - 09:58 )
يا استاذي العزيز كيف استنجت كره المسلمين من تعليقي؟
المسلمين بشر لا فرق بينهم و بين باقي البشر وللعلم هم ضحايا الفكر الاسلامي لانه لم يقدم لهم الا الخراب.
الفكر مهما كان، معروض للبشرية كلها فهو مشاع ببلاش سواء كان اسلاام او مسيحية او شيوعية ....الخ وليس من حق اي احد ان يتضايق او يستعمل القوة او الشتيمة للرد على منتقديه. لو كان للمدافعين رد يجب ان يكون رداً متحظراً . وهذا كل ما طلبته من .
الاخت سناء
اما قولك انت مقيم في بلدك الاصلي وتتشكر لمواطنيك لانهم يقبلوك بينهم فهذا قمة اللامساوات و الظلم وتنازل شديد من ناحيتك. أسئالني واسئل السوريين اسأل الراهبات و المطارين . اسئل الاقباط عن كنائسهم وعن بناتهم وعن الجزيه. اقرأ مقال الاستاذ محمد حسين يونس اليوم اعلى مقالك . قلت لك سابقاً ان الفضل في اسقرارك في الاردن يعود لقوة السلطة فقط ، لا انكر الناس الطيبين من المسلمين فهم على راسي .
ولكن الذئاب والاغبياء كثيرون ، ـــــ الله ـــــ لا يُقدر تضعف السلطة عندكم ولكن تخيل لو حدث سوف تفتح باب جهنم و سترى الويل.


12 - إلى الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 22 - 10:11 )
أخي ناشا أنا لم أقل أو ألمح أنني أشكر مواطني الأردن أنهم يقبلونني بينهم، طبعا ً لا فهذه أرضي و هذا وطني منذ آلاف السنين، و لا أدري كيف فهمت هذا من كلامي.

كلامي كان واضحا ً جدا ً، معناه أن المسلمين لا يطبقون نصوص دينهم و لو كانوا يطبقون ما كنا موجودين، أي أنني أعطيتك مثالا ً أن المسلمين عامتهم يفهمون نصوصهم العنيفة بطريقة مختلفة عما نفهمه نحن، و أنهم يعطلونها كما تعطلت نصوص التوراة عندنا، هذا معنى حديثي و لا تعني أنني -مُمتن- لهم، فهذا وطني و هذه أرضي و نحن شركاء في الأرض و السماء و الهواء و المصادر، و الأخوة و الإنسانية التي هي أعظم من أي شئ.

أما موضوع اضطهاد الأقباط و مسيحي سوريا و العراق فهذا كتبنا فيه و تحدثنا و أبرزت معتقدي فيه واضحا ً جلياً، نحن لا ننكر هذا و هي مشكلة كبيرة يجب حلها، بفرض سيادة الدولة كما عندنا في الأردن، سيادة دولة و هذه لوحدها كافية لأنها تحجم نشاط التطرف الديني.

لكن الحل النهائي هو العلمانية بفصل الدين عن الدولة و تحجيم رجال الدين تحجيما ً تاما ً دون الاصطدام مع عامة الناس، و هذا علم و فن يا سيدي الكريم و تم تحقيقه من قبل.

أتمنى أن تكون قد فهمتني.


13 - السيد الربضي
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 3 / 22 - 10:44 )
لم ولا وسوف لا اقصد الحرب على هذا او ذاك الفصيل ولم يكن هذا محتوى مداخلتي ولكن الذي قصدته اين هو ذلك الانسان من اخيه الانسان الآخر ..الزيوان يبقى زيوان على الحنطة والشعير . انني ارغب واطالب بأن يستبدل ذلك الزيوان بحنطة وهنا لا يهم ان تكون حنطة سمراء او صفراء او خضراء او صومالية او باكستانية او سعودية او غيرها ولكن ان تكون حنطة وسنأكل منها ونشرب معها وليس هناك ضرر في ذل .. حتى اوّضح اكثر انني اطالب الفقه الاسلامي والمفتي السلفي والمرشد الشيعي ورأس الازهر المصري وغيرهما في توحيد وتعريف ووصف الأسلام كمجتمع انساني لا يخالف ولا يبغض الآخرين ولا يعادي مَن يختلف عنه ولا يقتل مَن ليس معه وهنا ستتم الاخوة.. انني ابحث عن قلع الجذور الزيوانية وبعدها لا اختلاف ونحن كلنا بشر ولا فرق بين هذا وذاك ولكن عندما نرى كل هذه المصائب العالمية وهذا الاجرام والقتل نابع من مصدر واحد والمصدر هو المادة الدراسية لكل المذكور هنا يتحتم التوقف والتأمل .. ادرك مقاصدك ومقاصد السيد سامي الانسانية ونحن لا نختلف ولكننا نحاول ان نصل الى مكانة تنعدم كل اسباب هذا القتل من هذا او ذا .. تعريف المنهج وتوحيده.. هو الحل . تحية


14 - العلمانية
nasha ( 2014 / 3 / 22 - 10:56 )
لن ولم تتحقق العلمانية الاّ بتحطيم الشيطان وغسل دماغ اللي معشعش فيها هذا الشيطان.
اشكر تفاعلك معي وارجو ان لا اكون ضيف ثقيل على صفحتك ودمت اخي العزيز


15 - استاذ نيسان
nasha ( 2014 / 3 / 22 - 11:05 )
احسنت استاذ نيسان كلام متوازن . اعبد ما تشاء واتركني وشأني


16 - شذرات انسانية في وادي الهمجية
علاء الصفار ( 2014 / 3 / 22 - 11:39 )
تحية اليسد نضال الربضي
تفهم لابعاد خطوة صديقنا الرائع سامي لبيب! انظر لمقالات س. لبيب التي تنتقد آيات القرآن فيصل عدد المعلقين اضعاف مضاعفة من التعليقات على مقاله الاخير! وكل المتحلقين يأتي لتفريغ شحنات كهرو_دينو_عنصرية لإهانة المسلمين‘ كما اودرت حضرتك عن آيات التمتع والعلاج والسكر بيوريا البعير هههه! لم انجر يوما الى المستوى الرقيع لاهانة المؤمن الحقيقي, ومن اي دين! كان ويكون ان اوجه التناحر الديني نحو الوعي للظلم للبشر في بلداننا وهي تعيش حالة التخلف وتحت ظلم الدكتاتور والملك الوهابي والمفتي.فتعلمت اذكر كلمة نبي امام موسى وعيسى ومحمد,كي اثبت احترامي لمشاعر المؤمنين. ولما كنت لا مؤمن! بل شيوعي ملحد ومصيره حطب جهنم وبئس المصير و طعامه من غسلين خالدٌ في جهنم, يستهجن السلفي المسيحي! كيف اقول كلمة نبي محمد! كيف اشرح اهمية الين في حياة البشر, لذا ينبري المفتري الأقصائي لوصمي باني اسلامي يتخفى بالماركسية. ما اريد أُصله,واشيد بطرحك هو رفض الاقصاء! زيف وازدواجية افراد الاديان الفضائية ببراق ام ابن الله! وانت تلمسه ما بين السطور! تقبل الاخر حالة حضارية!الأقصائي مخادع,كوجه عجوز بمساحيق تجميل!


17 - هل اشكرك على انسانيتك وموضوعيتك فى هذاالزمن الأغبر
سامى لبيب ( 2014 / 3 / 22 - 11:47 )
هل من المفترض فى هذا الزمن الأغبر أن أحيي إنسانيتك أخ نضال يبدو هذا
بالرغم أنى مهموم بكتابات كثيرة جاء مقال مالك كالقشة التى قصمت ظهر البعير من حجم التجاوزات والإنتهاكات التى أتلمسها من مرتادى موقع الحوار فنحن لسنا أمام نقد موضوعى وهدف تنويرى وبناء ثقافة ومجتمع إنسانى جديد بل امام حالة من الغضب المنفلت والغل والتشفى والحقد ونفوس متعبة تبحث عن تنفيس غضبها لتمارس هذا فندخل فى دوائر العنصرية والنبذ لأعزى هذا إلى هيمنة فكر وسلوك الثقافة الدينية على الجميع فى المعالجة فلا تترك الملحد واللادينى والعلمانى إلا وتصبغه بنهجها العدائى الإقصائى
رائع انك تلمست بأن هناك ملحدين ولادينين من أصول مسيحية يبقى عداءهم للإسلام كذلك هناك ملحدون مسلمون يبقى على عداءه للمسيحية بالرغم انه لفظ الأديان
اريد ان أشير إلى عامل آخر لهذا الإحتقان والكراهية التى تقفز من كلمات الذين يعممون وهى أن هناك بالفعل تجارب وذكريات شخصية مؤلمة هى التى تنفس الغضب المنفلت
كنت أتصور أخ نضال بأن هناك خجل سينتاب البعض فالموضوع بسيط جدا ولايحتاج للف والدوران فهناك تيارت أصولية هى التى تسمم الجسد نناصبها العداء وهناك جارى الذى يودنى


18 - أكون أو لاأكون هذا هو السؤال.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 22 - 12:47 )
إن فظاعة الجرم الذي مارسه الإسلام بحق غير المسلمين، وعلى مدى 1400 سنة، جعل بعض المسيحيين تدريجيا ً يتعايشون معه دون أن يشعروا بتحقير أو تهديد أو خطر التعاليم الإسلامية عليهم من قبل المؤمنين بهذه التعاليم.

فإعتراض نضال الربضي، هو كإعتراض نساء الأحزاب الشيعية قبل إسبوع على وقف تشريع قانون الأحوال الشخصية الجعفري الذي يكرس مهانتهن وإحتقارهن على مدى 1400 عام، وهن يرين في إن فإضربوهن بالقرآن ، تعني كرموهن بالإسلام، وإن إغتصاب البنات القاصرات هو سنة نبوية شريفة، وإن المرأة ناقصة عقل ودين، يعني إنها أم لأولادها، وهكذا كذب على العقول، في حين إن الممارسة هي إهانة للمرأة بسبب هذه النصوص.
لذلك خرجن يعترضن بمظاهرة ضد الذين يطالبون بحقوقهن ورفع الظلم عن هن، بسبب المهانة والخوف الذي عاشته المرأة المسلمة على مدى 1400 عام.

كذلك بعض المسيحيين يعترض على من يريد لهم الكرامة، وإلغاء هذه النصوص الإرهابية، كي لا يستخدمها من يؤمن بها في تحليل قتلهم، كما هو حاصل اليوم في العراق وسوريا ومصر وليبيا ونيجيريا وغيره.

تحياتي...


19 - الى نيسان سمو
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 3 / 22 - 14:17 )
يكون الزيوان قليل في محصول ولايوجد داعم له
ولكن انا اقول لك لماذا لايتم القضاء على الارهاب رغم قلة عدد الارهابين فهم لايتجاوزون الخمسين الف نسمه في اكثرا حالاته بين مليار واكثر من ربع مليوم مسلم رغم تكاتف اعلب دول العام والكبرى منها على وجه الخصوص لمحاربة الارهاب ورغم رصد ترليونات الدولارات من اجل القضاء على الارهاب
كيف يتسنى اذا تم القضاء على الارهاب ان تتدخل دولة بشؤون دولة اخرى
كيف يستطع الحاكم اي حاكم ان يبقى على سدة الحكم طيلة حياته وكيف يورث الحكم لاابنائه ولااحفاده اما م يعاضه وينافسه على الحكم ممن يناوئه
فلابد من موجود مبررات لاي حاكم للتخلص من معارضيه ومن مناوئيه
سابقا
كانت العماله والجاسوسية والخيانة تهم جاهزة للتخص من مناوئي السلطه
واليوم الارهاب حجة للتخلص من مناوئي السلطة فقلي بربك كيف يتم القضاء على الارهاب
كنت اتوسم فيك خيرا ولكنك تعرف وتحرف وتريد القضاء على المسلمي فما فرقك عن المتطرفين


20 - الى نيسان سمو
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 3 / 22 - 14:18 )
يكون الزيوان قليل في محصول ولايوجد داعم له
ولكن انا اقول لك لماذا لايتم القضاء على الارهاب رغم قلة عدد الارهابين فهم لايتجاوزون الخمسين الف نسمه في اكثرا حالاته بين مليار واكثر من ربع مليوم مسلم رغم تكاتف اعلب دول العام والكبرى منها على وجه الخصوص لمحاربة الارهاب ورغم رصد ترليونات الدولارات من اجل القضاء على الارهاب
كيف يتسنى اذا تم القضاء على الارهاب ان تتدخل دولة بشؤون دولة اخرى
كيف يستطع الحاكم اي حاكم ان يبقى على سدة الحكم طيلة حياته وكيف يورث الحكم لاابنائه ولااحفاده اما م يعاضه وينافسه على الحكم ممن يناوئه
فلابد من موجود مبررات لاي حاكم للتخلص من معارضيه ومن مناوئيه
سابقا
كانت العماله والجاسوسية والخيانة تهم جاهزة للتخص من مناوئي السلطه
واليوم الارهاب حجة للتخلص من مناوئي السلطة فقلي بربك كيف يتم القضاء على الارهاب
كنت اتوسم فيك خيرا ولكنك تعرف وتحرف وتريد القضاء على المسلمي فما فرقك عن المتطرفين


21 - تحية للاخ نضال
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 3 / 22 - 14:26 )
تحية للانضال المنصف الذي ينظر الى المسلمين من خلال الواقع وليس اعتمادا على النصوص وكم اكدت مع من اتحاور معهم على هذه القاعدة
يقول البعض لماذا لايتم القضاء على الارهاب موينقطع عيشهم لان الكثير يعتاش على بقاء الارهاب
اتذكر افلام شارلي شابلن
فعندما كان يمتهن مهنة تركيب الزجاج فكان عندما يكسد عمله يرسل صانعه الصغير او ابنه لكسر زجاج نوافذ البيوت حتى يعتاش
وعندما عمل ضلااعا(بنجرجي)مصلح اطارت العجلات المثقوبه كان يرسل صانعه ليرمي المسامير في الطرقات
القصد هناك الكثير من الجهات تعتاش على بقاء الارهاب حكام ودول وشركات
اذا تم القضاء على الارهاب وعلى الصراع بين الدول وعاش العالم بسلام من اين ستعمل معامل تصنيع السلاح وكيف ستصرف منتوجها من الاسلحة والمقاولون وغيره من الاثرياء تجار الحروب
لك التحية اخ نضال الربضي


22 - الى السيد روزكار عقراوي
ميس اومازيغ ( 2014 / 3 / 22 - 15:40 )
لست ادري ما موقف السيد روزكار عقراوي من هذا الشخص الذي يحجب تعليقاتي وقد فظح نفسه بنفسه كونه يدعي انه شيوعيا يملك الحقيقة المطلقة ومعارضيه سيما هذا الأنسان البسيط الذي يساهم حسب مستطاعه بابداء رايه في هذا الموقع دون انتضار لجزاء ولا شكور مجرد لا شيء الى ان يصبح شيوعيا.

انني احمله مسؤولية اضاعته لي لوقتي وممارسته لأستاذية فاشلة علي


23 - الى الاستاذ عبدالحكيم المحترم
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 3 / 22 - 17:48 )
حتى لو كان كلامك صحيح واتيت معك ولكن مَن الذي يتحمل المسؤولة في بقاء الحاكم في سدة الحكم ومَن يحمي ذلك الحاكم وبأي دستور او قانون أليس بقانون الكتاب المكتوب ؟؟ اضع يدي بيدك ولنعمل للقضاء على ذلك الحاكم ومن ثم الارهاب والذي يغذيه ويموله ويعلمه ويُدرسه ويُحفظه ويضعه على رأسهم .. لنتآخا ولكن قبل التآخي يجب تصفية الحقل وسأترك لك تلك المهمة .. تحية طيبة


24 - عثمان وشارلي شابلن.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 22 - 23:26 )
يقول عثمان؛

(يقول البعض لماذا لايتم القضاء على الارهاب موينقطع عيشهم لان الكثير يعتاش على بقاء الارهاب
اتذكر افلام شارلي شابلن
فعندما كان يمتهن مهنة تركيب الزجاج فكان عندما يكسد عمله يرسل صانعه الصغير او ابنه لكسر زجاج نوافذ البيوت حتى يعتاش
وعندما عمل ضلااعا(بنجرجي)مصلح اطارت العجلات المثقوبه كان يرسل صانعه ليرمي المسامير في الطرقات).

سؤال لعثمان ؛

لماذا المخرج للفيلم الإرهابي يختار الممثلين والكومبارس فقط من المسلمين ولايختار غيرهم ؟

أليس ذلك يدل على إجادة المسلمين لهكذا أدوار ؟

أليس ذلك يدل على إن الممثل المسلم حافظ النص عن ظهر قلب منذ نعومة أظفاره؟

أليس الممثل المسلم أفضل من يجيد دور الإرهابي بسبب معايشته لهذه الشخصيات منذ 1400 سنة ؟

أرجوا جوابا ً سينمائيا ً كي لاينقطع رزق المخرج.


25 - احمد حسن البغداي عليك ان تكون دقيق
عبد الحكيم عثمات ( 2014 / 3 / 23 - 07:06 )
اولا عليك ان تقول بعض المسلمين وليس كل المسلمين
فلا يجوز لك اطلاق التعميم
وتقول كل المسلمين
وغالبية من ينتمي لتنظيم القاعدة لايفقه من الاسلام شيئا لذلك ولكونه ترك امور الدين للشيوخ ولم يتحرى الامر بنفسه واعتبر الشيوخ ورثة الانبياء واعتبر ان رجال الدين لايكذبون على الله لذلك تبعهم اتباع الفصيل لاامه والغى عقله وغالبية من ينتمي الى تنظيم القاعدة لم يتلقى علوم الدين من عائلته ومن الشباب قليلي المعرفة الدينية


26 - الاخ نيسان
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 3 / 23 - 07:14 )
من ابقى الحاكم في البلدان العربيه هي القوى التي نصبته فهي وحداها القادرة على تغيره باسهل الطرق بان يغتاله احد اقاربه او حمايته المقرب له
ولو كان الحاكم العربي يعلم ان شعبه قادر على ازاحته لسعى لنيل رضى شعبه وكسب ودهم
ولكن الحاكم يدرك من هي القوى القادرة على ابقائه في الحكم او ازاحته عنه ولكن لن يكون شعبه من تلك القوى
لانضحك على بعضنا عزيزي نيسان سمو
تعلم ان يدي مع يدك لاننا المتضرر الوحيد من الارهاب نحن وابنائها واهلنا واقاربنا


27 - إلى الأستاذ سامي لبيب
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 23 - 08:27 )
تحية طيبة أخي سامي في بداية نهار ٍ جديد،

نعم هذا زمن أغبر لعين، يُصبح في الإنسان مُتهما ً حينما يرفض الكره، و مقبولا ً حين يتحزب مع فريقه ضد العقل، و صاحب عزة و منعة و كرامة حينما ينتهك الناس.

أوافقك أن التجارب الشخصية المؤلمة تُشكِّل أساس فكر الرفض للآخر، و أنه من الصعب على من اكتوى بنار الاضطهاد أن ينظر بعقلانية، لكن حدثا ً كمجزرة يبقى أقوى من تجربة شخصية مُرة و يجب أن يستنهض نفورا ً فوريا ً من النفس، و إلا يكون -شئ ٌ ما- في الداخل قد مات.

الحل الوحيد: العلمانية، لا حل آخر، و إلا شنظل نلف و ندور في نفس المربع مثل الأطفال الذين يتشاجرون في -الفسحة- لا يتوقفون إلا عندما يُقرع الجرس، العلمانية هي -الجرس-.

تحياتي القلبية.


28 - إلى الأستاذ علاء الصفار
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 23 - 08:31 )
تحية طيبة أستاذ علاء،

التطرف مثل السيارة التي تمضي بدون بريكات، بسائق ٍ شاب، أحمق، متعطش للسرعة، قد يقودها لمثات الكيلومترات دون حادث واحد، لكنه في لحظة ما يتسبب في حادث يبقى في ذاكرة الناس عشرات السنين، و يُجبر الجهة الرسمية المسؤولة على تغير شكل الطريق ووضع الحواجز و الإشارات، فيخنق أوتوسترادا ً سالكا ً منذ سنين، بحركة واحدة حمقاء.

هذا ما نخاف منه. الحُمق.

تحياتي المخلصة.


29 - إلى الأستاذ أحمد حسن البغدادي
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 23 - 08:39 )
تحية طيبة أخي أحمد،

عليك أن تحدد هدفك ثم منهجك نحو الهدف حتى تصله و تكون ناجحا ً في تحقيقه.

ما هدفُك؟

- تبيان مشكلة الإسلام؟ الموقع ملئ بمقالات تبين مشاكله، و مشاكل كل الأديان الأخرى سيدي الكريم، حتى نكون منصفين، و الهدف أصبح متحققا ً فوق درجة الإشباع.

- تغير المسلمين؟ إذا كان هذا هدفك فيجب أن تكون وسيلتك صحيحة، من يريد التغير لا يهاجم بطريقة تجعل من أمامه عدوا ً له، إن مصلحته تقتضي أن يجعل منه صديقا ً لا عدوا ً.

- الانتقام؟ هذا موقع تنويري يرتقي بنا فوق هذه المشاعر التي لا يجب أن تكون موجودة أصلا ً. أقولها صادقا ً أنني آسف إن كنت قد مررت بظروف صعبة تسبب فيها متطرفون، و أرجو أن تقبل احترامي لشخصك الكريم.

أخي أحمد، ليس المهم نصوص كتاب المسلمين، المهم كيف ينهج أخوك المواطن (لا أقول المسلم أو المسيحي أو الكردي)، كيف ينهج هذا المواطن في الدولة ضمن القانون، هذا المهم و يجب أن نفكر كيف نزرع المواطنة لتتصدر المشهد كعنوان و كممارسة، هنا التركيز و هنا المفيد.

تحياتي الأخوية.


30 - إلى الأستاذ عبد الحكيم عثمان
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 23 - 08:45 )
تحية طيبة أخي عبد الحكيم و أهلا ً بك،

أوطاننا مريضة أخي الكريمو كل ما فيها يزيد المرض، و نحن الدواء إن أحسنّا الحب و أحسنّا الأمل و أحسنا الأخوة. لا أريد أن أردد شعارات، كمثل تلك التي نراها على التلفاز حين يزور مسؤول مؤسسة أو يلقي وزير أو نائب خطابا ً.

أريد أن نبدأ بأنفسنا، أن نعترف أننا متشابهون، أننا جميعنا نسعى لكي -نحيا- باستقرار، و لذلك أبحث دائما ً عما يجمعنا ببعضنا، و ارى أن الطريق يكون بالسعي نحو قوانين دستورية تؤسس لمبدأ المساواة و المواطنة، لا تذكر الدين، و لا الإثنية، و لا تُعطي أوضاعا ً خاصة لمجموعات.

لذلك أدعو دائما ً للعلمانية التي هي فصل الدين عن الدولة، و أدعو لأن نقترب من بعضنا البعض دون خوف و دون مواقف مسبقة، و أدعو للحب.

لا تلقى دعوتي قبولا ً من الكثيرين، لكن القلة القليلة هي نواة نبدأ بها، و يسعدني و يشرفني أخي الكريم أن تكون معنا فيها.

أهلا ً بك دائما ً.


31 - التطرف ليس كالسارة سيد الربضي
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 3 / 23 - 09:10 )
في البدأ نحن متفقين سيدي عبدالحكيم ولكن لي ملاحظة وهي اننا نعتبر السيد الغائب هو المسؤول عن كل شيء حتى في طريقة لبسنا واكلنا وتنصيب قادتنا لا يا سيدي له دور فاعل ولكن التخلف والجهل والإعتماد على الغيبيات لها دور اكبر . هذه قصة طويلة قد نلتقي بها .. تحية طيبة ويدي في يدك لعالم وإانسان متاخى افضل ..
يقول السيد الربضي في مداخلته على كلمة علاء بأن التطرف مثل السيارة بدون فريمات !! لا اعلم كيف واين وجد السيد الربضي هذه المعادلة إلا اللهم إذا كان السيد الربضي يحل الفريمات في كل مرة قبل ان ينطلق بسيارته ههههههههه او يمكن يعتقد بأن الكل التطرف الحاصل هو عبارة عن صدفة مثل صدفة الفريمات ! والله فكرة ..
واقول له وللسيد سامي بأن لا احد منا ينطلق من تجربته الشخصية في الحُكم على ما يجري . العالم كله يتراجع وحتى اوربا التي فتحت وساعدت وقبلت بالكثيرون واعطت لهم اكثر من شعوبها بدأوا يندمون ويتأسفون على ذلك بعد ان بدأوا الوافدين بنحرها ونهبها وقتلها وإجرامها وإرجاعها الى العصور الحجرية. نحن واكرها ضد اي عملية إجرامية او قتل إنسان آخر ولكن المصيبة اكبر من ان تكون تجربة شخصة .يتبع رجاءاً


32 - تابع
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 3 / 23 - 09:14 )
هناك كلمة لي ولا اعلم إذا كنتم قد اتطلعتم عليها وهي بعنوان الحملات العراقية وقد اختصرت الكثير فهل كل تلك الحملات ناتجة عن تجربة شخصية او عن موروث كبير وخطير ومسيطر ويستيقض عندما يجد اي منفذ ؟؟
بالمناسبة نسيت ان اذكر حملة ضد التوقف عن المشاركة والرد او حتى قراءة مَن لا يقرأون لك او يشاركونك الكلمة هههههههههههههههههههه...
هل هذه ايضاً ناتجة عن تجربة شخصية ؟؟هههههههههههه
تحية


33 - تحياتي استاذ نضال المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 23 - 11:02 )
نحن مع النقد البناء الذي يكون الهدف منه واضح وهو تبيان عيوب الماضي وموروثه وليس حتى النص الصريح بالضرورة ،وان كل زمان له اشياءه ان صح التعبير فلا يجوز مقارنة ما كان قبل الف سنه واكثر مع اليوم ، كما انه لا يجوز السكوت عن اي عمل غير لائق انسانيا لمجرد ان تلك الفئة تعتنق هذا الدين او ذاك ولا يصح ترك الاهم لنمسك باشياء ماضية ولكن اعتقد ان كل شخص وله قضيته ،هناك في الموقع من يرى مشكلته مع الاسلام كدين وكواقع معاش وهناك من يحارب تسلط الموروث الديني وتخلفه كفكر ،ولكن مهما كانت الاراء يجب ان لا تعمينا عن رؤية الحقيقة ، انا ارى احيانا سخرية مبالغ فيها في النقد الديني ،فهل الهدف تفريغ شحنات من الغضب ام الهدف الاستنارة كما تفضلت ربما كان هدف الاستاذ بارودي هو تبيان التناقض الاخلاقي الذي وقع فيه الشيخ الداعية والتناقض بين ما يدعو اليه وما سجله التاريخ الاسلامي من فظائع، ولكن هل ننسى حقيقة الوضع الانساني البائس لمجرد تبيان هذا التناقض ،يعتمد ذلك على القضية المتبناه اعتقد انه ليس هناك فهم حقيقي من غاية النقد الدينى لدى بعض الكتاب وبعض القراء للاسف ، لسنا ضد اي دين طالما انه بين الانسان وربه


34 - إلى الأستاذ نيسان سمو الهوزي
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 23 - 11:18 )
أهلا ً بك أخي نيسان،

السيارة -الإنسانية- تبحث عن إشباع كل عاطفة، لذلك تجري بسرعة و لا تريد أن يوقفها أحد. البريكات ضرورية لأنها تجعل السائق يقف و ينظر ليرى أن الشارع فيه بشر آخرون، سيارات أخرى، و أنه لا يملك الطريق لوحده :-)))))))

يسعدني أن تضع يدك في يد أخينا الأستاذ عبد الحكيم كما ورد في تعليقك، و هذا ما نبحث عنه! أشكرك.

أهلا ً بك دوما ً.


35 - الأخ نضال الربضي-1
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 23 - 11:39 )
تحية، شكرا ً للتعليق، وبعد؛
سأناقشك ماورد في تعليقك،
مبدئيا ً، أرجو أن لاتنساق مع التيار الإسلامي، وتهم كم من يشير بكلمة إستفسار عن الإسلام، بأنه يكره الإسلام والمسلمين، لتسقيط المحاورمن البدء، وإبعاد الشبهات عن عقيدة الإسلام،
فنحن حين ننتقد النازية، لانحقد على الشعب الألماني، وكذلك الأمر ينطبق على المسلمين.

أنت تقول؛
(عليك أن تحدد هدفك ثم منهجك نحو الهدف حتى تصله و تكون ناجحا ً في تحقيقه).
تعليق؛
أعتقد إن فضح الفكر العنصري الدموي الإسلامي وأصوله ودوافعه، والذي يغرق العالم دماء ً اليوم، ويهدد السلام، هي رسالة سامية، يجب أن يتخذها كل من يريد الخير لشعبه والعالم، وإن التستر عليها هو عمل يعتبر بمستوى التستر على مجرم، بحجة الخوف منه، فالخائف عليه السكوت، أفضل من تضليل الأدلة.

أنت تقول؛

( تبيان مشكلة الإسلام؟ الموقع ملئ بمقالات تبين مشاكله، و مشاكل كل الأديان الأخرى سيدي الكريم، حتى نكون منصفين، و الهدف أصبح متحققا ً فوق درجة الإشباع).

تعليق.
إن مشكلة الإسلام أكبر من أن تبينها في تعليق أو مقال أو حتى موقع أو محطة فضائية، فالتخريب الفكري كبير وعمره 1400 سنة.


36 - الأخ نضال الربضي - 2
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 23 - 11:43 )
أنت تقول؛

( تغير المسلمين؟ إذا كان هذا هدفك فيجب أن تكون وسيلتك صحيحة، من يريد التغير لا يهاجم بطريقة تجعل من أمامه عدوا ً له، إن مصلحته تقتضي أن يجعل منه صديقا ً لا عدوا ً.)

تعليق،
إننا ننتقد أفكار الإسلام، من حيث عدوانيتها وجرمها، وهي سبب مأساة شعوبنا، لأن علم الإجتماع يقول؛

إن حياة الشعوب إنعكاس لعقائدها الدينية.

فأنا لاأتوقع من شخص يطلق علي ّ َ كلمة نجس وكافر أن يكون صديقا ً لي، وإن حاول أن يصادقني، فلينتقد هذه المباديء أولا ً كي أؤمن بصداقته، لأنه هو من يؤمن بالعداء ولست أنا.

ملخص الحديث؛

أخي نضال، أرجو أن لايتغير نظام الملك في الأردن،وتضعف قبضة السلطة، كي لاترى خطر الإسلام على حقيقته، ولكن ليس هناك ضمان، فالمنطقة لازالت تحت البركان، ومقرات جميع المنظمات الإرهابية في العراق هي في الأردن، تحت لافتة الإخوان المسلمين.

وأتمنى لك صداقة دائمة مع الإخوان والسلفيين.

تحياتي...


37 - التعمية الدينية و الارهاب و العنصرية و الدجالون
علاء الصفار ( 2014 / 3 / 23 - 13:17 )
تحية طيبة العزيز نضال الربضي
شكرأ للرد, بعد اطلاعي عندك وعند الصديق سامي لبيب, ارى تعميم لحالة مرضية حول الدين الاسلامي. لقد كانت الشعوب تعيش فترة ازدهار ولم نعرف الكثير من الايات والاحاديث لكن اليوم وبفضل السلفي المسلم والمسيحي تعلمت الكثير من الايات,اي ان التثقيف يجري هنا في الحوار المتمدن ههه. هناك من يهاجم الدين الاسلامي و يعرضه كأنه قوة ستبتلع العالم! هؤلاء هم العنصريون الذين بلا معرفة ام معرف بأنهم يخدمون الصهاينة والامبريالية الامريكية. الثورة الايرانية, جاءت في70 ينات القرن الماضي واسقطت الشاه الايراني,لم نسمع عن فلسفة بول البعير طوال القرن الماضي, بل سمعنا عن تحدي ايران لامريكا فصارت حرب العراق على ايران و رغم موت مليونين انسان لم نسمع عن بول البعير شيئاً.لكن عندما جاء بن لادن الى السلطة في افغانستان, بعد الانتصار على دولة الشيوعية, فدب الخلاف بين امريكا وبن لادن وصار حرب الكلام والدعايات والى فبركة تفجير مركز التجارة العالمية, فصار هجوم امريكي صهيوني على المسلمين اجمعين, فظهرت القاعدة لتضرب الشعب العراقي والسوري,لكن مع اكذوب ابتلاع العالم وضرورة قتل المسلمين, فاشية جديدة!


38 - الأستاذ علاء الصفار.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 23 - 14:53 )
تحية طيبة.
إن من أسباب إنتشار الفكر الديني المتخلف لدى المسلمين، سنة وشيعة، هو إهمال، العلمانيين واليساريين لهذه الآيدلوجيا الإرهابية الإسلامية ، أهملوها عن النقاش لعموم الجمهور، وإكتفاءهم بأن ماركس يقول، إن الدين أفيون الشعوب، وإن الإسلام هو لكم دينكم ولي ديني.
وهنا نسألك، لماذا 99 % من نساء المسلمين لبسن الحجاب في العقدين الأخيرين، بحيث إنك حين تدخل إلى أي بلد عربي تشعر إنك في باكستان؟
فمن هو المتعصب ؟ المسيحيون أم المسلمون؟
وهل سمعتم إن مسيحيا ًقتل مسلم لأنه مسلم على مدى القرون الخمسة الأخيرة؟
لاتقل لي أفريقيا الوسطى، سناتي لها، رغم كل الدلائل تدل على إن المسلمين هم من بدأوا التطهير العرقي.
أما إنك لم تسمع ببول البعير إلا بعد دخول أمريكا لأفغانستان، فهذا شأنك، إن أمريكا لم تكتب أحاديث محمد (الشريفة).
أما إنك لم تسمع شيء يصدر من إيران كبول البعير،
وهل أغفلت كتاب إمام الأمة خميني، كتاب تحرير الوسيلة ج2 ص241 ،
( لابأس بالتمتع بالطفلة الرضيعة ضما ً وتفخيذا ً وتقبيلا )
عوضا ً عن زواج المتعة، وغيرها من الشذوذ.
قال السيد أحمد القبنجي، إن أفضل حل مع الإسلام هو ترك الإسلام.

اخر الافلام

.. 72-Al-Aanaam


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد


.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس




.. قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء