الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلهم يفاوضون على أيّهم الأكثر نذالة !!

ليندا كبرييل

2014 / 3 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تفضّل الأستاذ سامي لبيب المحترم بتوجيه خطاب ناقد لموقف الأستاذ مالك بارودي من المذابح الجارية في جمهورية أفريقيا الوسطى . إلى حضراتكم رابط المقال :
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406305

كذلك ، تفضّل الأستاذ مالك بارودي المحترم بالرد على الأستاذ سامي لبيب في أربعة مقالات ، وإلى حضراتكم رابط الجزء الرابع الذي لفتت نظري فقرة فيه أرغب في المشاركة بعرض رأيي حولها :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406947

الأستاذ مالك بارودي الفاضل :
تحية وسلاماً .
اسمح لي أن أتناول جزئية من مقالك أراها في غاية الأهمية .

جاء قولك مخاطباً الأستاذ لبيب :
" فمن قال لك أنّ مهمّة الكاتب أن يُدلي بموقفه من الأشياء؟ الكاتب "يكتب"، ولا علاقة بالكتابة بالمواقف. فقد يخطر ببالي أن أكتب قصيدة في رثاء قتلى ذلك الصراع، أو مسرحية ساخرة تتناول تلك المجازر، أو مقالا في نقد مشاكل الطائفية في المجتمع الإفريقي من وجهة نظر سوسيولوجيّة، (وقد أُدلي بموقفي من الموضوع في نصوصي وقد لا أُصرّح بأيّ موقف) " انتهى

أخانا الكريم
إن مجرد إمساكك القلم والكتابة في موضوع ما ، هو موقف بحد ذاته ..
فكيف لو خطر لك أن تكتب قصيدة في رثاء القتلى ؟
أو مسرحية ساخرة عن تلك المجازر ؟؟
أو أن تبحث في مشكلة طائفية ؟؟؟
إن كل هذا هو قمة المواقف ، والتعبير الأمثل عن مهمة الكاتب التي يجب أن يحملها على عاتقه !
لذا أرى أن الجملة الأخيرة التي تقصّدتُ وضعها بين قوسين غير صحيحة ، لأنك في الحالات الثلاث تكون قد عبّرت بأفضل ما يمكن للكاتب أن يفعل ، كما أن المواضيع التي تتفضل بنشرها تؤكد إيمانك بأنّ مهمّة الكاتب هي أن يدلي بموقفه من أحداث الحياة لا العكس .
وإن منْ يقرأ مواضيعك سيصل حتماً إلى نتيجة مفادها : أنك لا تكتب لمجرد الكتابة ، حضرتك مساهم فعّال في الشؤون الثقافية .

إلا أني لم أصل إلى قصدك من العبارة التالية ، قولك :
{ الكاتب "يكتب" ، ولا علاقة بالكتابة بالمواقف }
كيف هذا ؟
الكتابة هي المعبّر عن شخصية الكاتب وأفكاره .. أفكارك هي الحياة التي أقرؤها بقلمك .. كل فكرة ، شرح ، تعليل ، مثال ، هو موقف معبّر عن رؤية . وإلا فإن الكاتب الذي يكتب لمجرد الكتابة يصبح كمنْ يكتب على صفحة الماء ، وتصبح كتاباته لا لون ولا طعم ولا رائحة لها .
الكتابة التي لا تهزّ ولا تثير انفعالاً ولا تحرك شعوراً هي كتابة ميتة !

ثم توقفتُ عند عبارة أخرى ، قولك مخاطباً الأستاذ لبيب :
{ أنت تقول أنّ المذبحة " لا تعنيني " : منطقيّاً هذا صحيح ، وهذا طبيعي لأنّي لا أعيش في إفريقيا الوسطى . وأنت كذلك لا تعنيك تلك المذبحة ، لأنّك لا تعيش هناك }
الحقيقة ، لم أكن أتمنى أن أقرأ هذه العبارة لحضرتك ، وأنت الكاتب المُجيد الذي يصول ويجول في أحداث تاريخية بعيدة لم تعايش أحداثها ووسطها ، وإنما تكتب فيها لأنها تعنيك كما تعنينا وهي تلقي بظلالها القاتمة على حياتنا اليوم !
ولكن..
من قال بأن المصائب في أفريقيا ، في ميانمار ، في البوسنة ، في كل أنحاء العالم وحيثما وُجِد المسلم لا علاقة لنا بها ؟
إنها تعنينا وتمسّنا مباشرة ، فتلك المصائب هي ابنة ثقافةٍ نحن آباؤها الشرعيون .
نحن لا نعيش في أفريقيا حضورا فعليّاً ، لكننا معنيون أن نعايش مصائبهم حضورا معنوياً إنسانياً . فهذه نوازل خرجتْ من بيت أبينا ، وصدّرناها لهم من تعب أيادينا وعرق جباهنا عن سابق إصرار وتعمّد .
من حقّهم علينا أن يستصرِخوا ضمائرنا ، وإلا فإن سكوتنا ، ولا مبالاتنا بفواجع البشر يعني أن المجرمين يشركوننا بجرائمهم عندما نساهم في مدّ بساط الليل الأسود ليحتموا به !
من واجبنا ، وكل منْ له المقدرة ، أن نساهم بقوة في كشف القناع عن الدسائس الأيديولوجية الدينية التي ترمي إلى تقويض دعائم السلام لغايات شخصية .
العقل ( المغيِّب ) يمارس دوره في تهديم أركان المجتمع المدني ، مستظلّاً بغروب العقل وتخلّفه عن الحضور . تفكك مريع أدّى إلى تهلهل الشخصية العربية ، واختراق الهوية الوطنية ، مختزِلاً معناها في عنصر الدين ، و( المغيَّبون ) يعيشون خدراً لذيذاً ، يستنيمون على أحلام العظمة التي زيّنها لهم المزيِّفون .
إنه نكوص إذا أحجمنا عن إيقاظ العقول المنطفئة من غيبوبتها ، تلك التي استسلمتْ للجانب السادي المعتم .
هذا هو الوقت الأمثل لعمل الطليعة المستنيرة من الشعب وحضرتك منها بالتأكيد يا أستاذ مالك ، بدراسة التطرف في الأديان الذي أفرزه التفكك في البناء الاجتماعي ، والحق .. أنك تفعل ، ولستَ غير معنيّ كما ذكرتَ . وجودك الفعّال يناقض قولك أعلاه ، ويؤكد أنك والكوكبة المستنيرة من كتابنا تساهمون بكل فخر في تحطيم الجدار الفولاذي .

لا بل تعنيكم وبقوة.. تلك المصائب ! التي أخذتْ تنشر سمومها والعالم يضطرب بسببها ..
تعنينا جداً حتى لو كنّا عائشين على القمر !

أخيرا .. تساءلتَ في مقالك عن المقياس الذي نقيس به " صدق " المشاعر و " درجة إنسانية " موقف ما حتى لو كان الشّخص الذي يُصدر الموقف بعيداً مادّياً وجغرافيّاً عن مسرح الأحداث .
أنا لديّ هذا المقياس .
إنسان ( حقوق الإنسان ) ، لا يمكن أن يرى الأعمال الهمجية الوحشية إلا مجافية للمنطق السليم ، وإلا توافقها التام مع سلوك قطاع الطرق البدو وعصابات السطو على مقدرات البشر .
إني أقيس صدق المواقف وإنسانيتها بما كفلتْه حقوق الإنسان التي ولدتْ بعد مخاض إنساني عسير ، ولم تكفله كل المنظومات الأخلاقية التي تضمّنتها مختلف الديانات على مرّ التاريخ .
قتل الإنسان عمل غير أخلاقي ، وغير قابل للمعايرة أو المقارنة أو المقايسة ، ومحرّم قانونياً في شريعة حقوق الإنسان ، محلّل في شريعة الغاب التي نعيشها الآن !
لقد تطور عقل الإنسان وارتقت تطلعاته وأصبح مهيّأ للانتظام في الرقيّ والمدنية ، بعد أن كبحتْ حقوق الإنسان تمادي العقل البدائي في النَّيْل من الإنسانية ، ولجمتْ الأديان عن التوغّل في تهييج الغرائز العنيفة .

إن منْ يجد مبرراً مهما كان واهياً للمذابح التي تحصل .. وإنّ منْ يدافع عن اعتداء على النفس تحت أية ذريعة كانت ، هو مراوغ متدنّ أخلاقياً ، لا يَعي أن حياة الإنسان مقدسة تعلو كل شريعة دينية ولو تمسّحتْ باسم الله !
لا يمكن مقارنة عصور الظلم الدينية المظلمة التي كانت تسيّر الأمور على قاعدة : الغاية تبرّر الوسيلة ، بعصر حقوق الإنسان المنير الذي يعوّل على المقدمات لا النتائج .
تجاوزت الشعوب المتحضّرة بدائية القاعدة : العين بالعين والسن بالسن ، وأخذت تركز بالأساس والضرورة على ( الطريقة والكيفية ) التي يتمّ بها العمل ، والوصول إلى الغايات وفق القوانين وبهُدى شريعة حقوق الإنسان .
لم يعد المتمدّن يعوّل على الهدف فيطرق كل سبيل لتحقيقه .. بل أصبحت ( الوسيلة القانونية ) التي تقود إلى الهدف أسمى وأهمّ من الهدف نفسه حتى لو جاءت النتائج عكس المتوقع والمأمول .

انتهى عصر الكم ، وابتدأ عصر الكيف .
العصر الذي أصبح فيه من المستهجَن والمرفوض أن تكون الوسيلة المنفِرة للذوق السوي ، مبرِّرةً لغايةٍ .. مهما تقدّستْ وعلتْ وعظمتْ !
هذّب القانونُ الإنسان ، وجلّس العوج في عقله ، وصار مدركاً أن الأمور لا تُتناوَل بالأظافر والأنياب ، ولا بالحرق والنهب ، ولا بادّعاءٍ أنه مأمور بفرمان موقّع من الإله بالقضاء على جاهلية لترسيخ أخرى .
كان آنذاك من حق كل منظومة دينية جديدة الادعاء بالتفوّق وإنهاء جاهلية القيم السابقة عليها ، لترسيخ وجود جديد على حساب حياة البشر .
عبّدتْ الأجسادُ الطرق لتلك الحضارات الدينية ، وتراصّت الرؤوس تلالاً ، لتكون المرتقى إلى السماء لطموح أحلام الكبار وجموح صفقاتهم التي كان الإله حاضراً على الدوام للإمضاء عليها .

وما زالوا .. باسمه يَسحلون ، وبتوقيعه يَقتُلون ، وتحت أنظاره يُعذِّبون ويحرِقون ويجلِدون .
كلهم .. كلهم يفاوضون على أيّهم الأكثر نذالة !!
مع الاحترام والتقدير .

للاطلاع :
مقالي :
الحروب بين الخلل الجينيّ والخبل الدينيّ

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382790








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نقاط
صافى الجوابري ( 2014 / 3 / 24 - 00:32 )
اعتقد ان -مألك بارودي- (تخنّها) يعني بعث بأربع مقالات على مقال نقده خالي من الإهانة فما راينا منه إلّا تصعيد

اتفق معه بوقوفه ضد المسلمين هناك لكن لي عليه مآخذ عديدة
فأنا ارى ان الإنسانية لا تعني التصرّف بشكل سلمي دوما بل تعني ان تتصرّف كإنسان - والإنسان بطبيعته ميّال للتآلف بين افراد جنسه والسلام ويكره اعمال الإعتداء وأذيّة الآخرين ولكنه بالمقابل يميل لرد الإعتداء بطبيعته الغريزيّة وسحق المعتدين المخرّبين - فتجدي بداخل كل انسان سعادة عند رؤية احد الاشرار يتعذب او يقتل!
والأشرار المعتدين في حالة افريقيا الوسطى عندي يمثلّهم الاسلاميّون والمسلمون بشكل عام هناك فهم ليسو إلا مشاريع ارهابيّة فمن الجيّد بنظري القضاء عليهم جميعاً - نعم!
لا فائدة سوى التخريب والقتل والجهل والنفاق والإجرام منهم والاستهلاك ثم الاستهلاك بمقدّرات الأرض من دون فائدة تذكر لهم
ياليتهم على الاقل يطعمون اجساد موتاهم للحيوانات المفترسة الجائعة لكانت تلك على الاقل فائدة تحسب لهم في انقاذ ارواح بعض الحيوانات
الإنسان بغريزته وطبيعته كائن دموي -لاحم- يعتاش على ازهاق الارواح سواء بشر كانوا ام حيوانات لا فرق بين الاثنان عندي


2 - 2
صافى الجوابري ( 2014 / 3 / 24 - 00:38 )
,فمعيارالانسانية و التمييز بين الصحيح والخاطىء - لدي - هو السعادة! او شعوري بالسعادة تجاه شيء فهو الصحيح - فرد الاعتداء على المعتدين المجرمين وقتلهم امر يشعرني بالسعادة وقتل كل كائن مؤذي بالكون يشعرني بالسعادة وفعل الخير مع الآخرين المحتاجين وانشاء صداقات جديدة امر يشعرني بالسعادة .....

وعلى ذلك فالشجاعة و المرح و الفهم والذكاء والقوّة والمرونة و السرعة وعدم ازعاج الآخرين ... كلّها صفات تشعرني بالسعادة احاول ان اتمتع او ان احافظ على البقاء عليها قدر الامكان
هذا هو منظور الانسانية لديّ!


3 - وجهات نظر
عدلي جندي ( 2014 / 3 / 24 - 00:46 )
احبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم صلوا لأجل المسيئين إليكم
كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة
الأستاذة ليندا للأسف خليط ثقافي يشبه ملتقي البحر المتوسط مع ماء النيل كل يظل علي حاله
ثقافة ديانة ..اليوم تعيش قمة التسامح والبذل والعطاء لا يمكن ان تتوافق مع ثقافة اخري ......تعيش اليوم أقصي درجات الفوضي والحقد والكراهية فقط في الثقافة العلمانية البحتة كما تربت اجيال من الأوربيين انتهت المذابح العرقية ولذا المشوار طويل حتي تنتهي حقبة فرض عليكم من التأثير علي حياة وتعايش وتعامل البشر
لا نملك الا الحلم والقلم في تغيير الامر والحقيقة مطلوب سياسات وبرامج وخطط عليا تتمكن من تغيير البشر
تحية لك


4 - تحية مدام ليندا - 1
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 24 - 00:46 )
تحية مدام ليندا كبرييل.

أنت تؤكدين على إنه واجب علينا إتخاذ موقف من مذابح جمهورية أفريقيا الوسطى، بإعتبارنا كتاب ندافع عن حقوق الإنسان، وهذا موقف صحيح نتفق معك فيه،

لكن موقف الأستاذ مالك بارودي، من هذه الجرائم، والذي إنتقده فيه سامي لبيب، هو موقف مبدئي صحيح،

إذ إن موقف السيد مالك بارودي من الشيخ السلفي الذي ينتقد المذابح، هو لماذا سكت ياشيخ حينما بدأ المسلمون بذبح المسيحيين العزل بأفريقيا الوسطى عام 2013، ويأخذون السلطة بإنقلاب عسكري، وهم15 % من السكان؟ وجرائم المسلمين الحالية بحق مسيحيي الشرق الأوسط، وبداية من جرائم محمد بحق اليهود.

فتهجم عليه سامي لبيب بإسم الماركسية والصهيونية وأمريكا، وكاني وماني ودكان الحلواني.

ولم ينتقد سامي لبيب موقف الشيخ السلفي بكلمة.

ثم إننا مدام ليندا، لم نسمع لك أو لسامي لبيب، مقالة عن رفض مادة الشريعة الإسلامية في الدستور المصري، والتي تخالف قوانين حقوق الإنسان، التي تدافعين عنها، والتي تحول المسيحيين إلى بشر وليش مواطنين، ومن الدرجة الخامسة.


5 - تحية مدام ليندا - 2
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 24 - 00:51 )
إن الشعب حسب الشريعة الإسلامية، مقسم إلى الطبقات التالية؛

1- ولي الأمر، الحاكم المطلق، ولي الله في الأرض، وأحكامه يجب أن تطاع، التظاهر ضده كفر بالله، مادام هو على دين الإسلام لم يظهر شركا ً.
2- طبقة الحكام، من أبناء وأقارب ولي الأمر.
3- طبقة (علماء الأمة) من رجال الدين.
4- طبقة محضيات إمام الأمة, وجنده ورعاياه من المسلمين.
5- طبقة العبيد والنصارى.

ثم كيف تساوون المسيحية والإسلام، فتنتقدون كل من يدافع عن وجوده، بأنه متطرف،
إن الدول المسيحية، في أقصى تطرفها وتشددها بالمسيحية، زمن القرون الوسطى، كان نظام حكمها في العدالة وحقوق الإنسان، أفضل من أفضل دولة إسلامية بعصرنا الحالي.


6 - تحية مدام ليندا - 3
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 24 - 00:54 )
يقول إبن جبير؛

وهو الرحالة الأندلسي، الذي زار بلاد الشام في نهاية حروب الإفرنجة (الصليبية) عام 1298 م وإطلع على أحوال المسلمين في المدن التي يحكمها الإفرنجة، وأحوال المسلمين في المدن التي يحكمها المسلمون، يقول مايلي؛

إن للمسلمين في المدن الإفرنجية حقوقا ً لايعرفها إخوتهم في الإمارات الإسلامية، وهم يعيشون بأمان وبهجة، أعوذ بالله من الفتنة،

وإن نظام الحكم عند الإفرنجة يمتاز بإلإستقرار، وينتقل الحكم بين الأمراء وفق ضوابط، وحينما يتخذ الفرسان قرارا ً لايعترض عليه أكبر سلطة، وإن لرجال الدين والقساوسة مجالهم الخاص الذي لايشاركهم أحد فيه،

عكس المسلمون في الإمارات الإسلامية، فيغلب عليهم الظلم والجور من حراس الأمير, والحكم عند المسلمين غالبا ً ماينتهي بدماء غزيرة وتتفكك الإمارة بتبديل الأمير، ولافرق بين العبد والحر فكلهم ملك الأمير.

المصدر؛
كتاب/ الحروب الصليبية كما رآها العرب.
للمؤلف أمين معلوف.

تحياتي...


7 - جوهرة
ماجدة منصور ( 2014 / 3 / 24 - 01:30 )
سيدتي..ما أعمقك و أنت تحاولين لمس الإنسان..داخل الجسد!!!0
كم تعلمنا منك كيف نسترجع إنسانيتنا التي كدنا أن نفقدها لقسوة و شدة ما نراه!!!0
لا يوجد كاتب لمس قلبي و إنسانيتي...مثلك أنت!!0
أنت صافية كجوهرة نادرة...و لمثلك أنحني..لأنك حاسمة و حازمة في كل قيمة تخص الإنسان..أينما كان
يهزك العنف و تستفزك البشاعة حتى لو كانت على سطح المريخ
بك نرتقي و نتهذب...وبك نراجع قيمنا في هذا الزمن الأعوج
لك احترامي


8 - تحية من الاعماق
سناء نعيم ( 2014 / 3 / 24 - 05:14 )
ما أجمل كتاباتك وما انبل شخصيتك المتعالية دائما على الضغائن والصغائر وسفاسف الامور.فكلما أقرأ لك الا وأزداد اعجابا بقلمك الهاديء الرصين الذي يتلمس الخطا ويعالجه بحكمة عز نظيرها في زمن أصبحت فيه الشتيمة عنوانا للتفاخروهذا ما يحز في نفسي وانا أرى عبر هذا الموقع الكثير من الامور المبكية التي تظهر اننا مازلنا لم نرتق بعد للدرجة الاولى من سلم التطور والحضارة.
ان العقلية الاقصائية التي تدعي امتلاكها للحقيقة والتي لاترى في المختلف الا شيطانا يجب ابادته هي عقلية خطيرة مدمرة لقواعد المجتمع وتماسكه ويؤسفني القول ان هذه الصفة سمة متأصلة في الكثير من الناس نخبا وعامة حتى أصبحت الموضوعية سبة يوصم بها صاحبها وتصوب تجاهه كل سهام التشنيع والتحقير.ولايبدو اننا سنتخلص من تلك الهمجية قريبا لانها انغرست في جيناتنا ونحتاج لسنين طويلة حتى نتمكن من الزحف باتجاه ركب الحضارة الذي ينشده الكثير منا لكن يخفقون في الوصول الى طريقه الصحيح.
أصدق التحيات .


9 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 3 / 24 - 06:35 )
تحياتي لك ملؤها المحبة والتقدير
انتظرت مقالك البارحة ولكنه لم ينشر وكان الوقت متأخرا ، لأرى اليوم التعليقات على مقالك الرائع

وبعد ان قرأت التعليقات على مقال الاستاذ سامي لبيب بعد فترة من نشره، لأرى كما هائلا من الاستهجان؟

لايمكن لنا يا استاذة ان نكيل بمكيالين من تجرع الظلم والقهر لا يجب ان يكون متشفيا بظلم الاخرين
لايمكن ان نكون اقصائئيين لهذه الدرجة وأن نفكر اننا وحدنا نملك الحقيقة فليكن همنا الانسان وليس من هو على حق ومن على خطأ لان التاريخ مليء بدماء الابرياء

عاش قلمك ودامت انسانيتك


10 - الاخت الغالية ( اخاف تتطلع اخ ) ليندا المحترمة
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 3 / 24 - 08:31 )
وما زالوا .. باسمه يَسحلون ، وبتوقيعه يَقتُلون ، وتحت أنظاره يُعذِّبون ويحرِقون ويجلِدون .
كلهم .. كلهم يفاوضون على أيّهم الأكثر نذالة !! .. انتهى الاقتباس .. كلامك هذا هو جوهر الموضوع والقضية ..لا احب ان اتفلسف او اضيف او اربط على كلام رائع ولهذا اتوقف واستمتع بالقراءة والتعلم ولهذا لا يمكن اي إضافة.. بس هو راح اخبّص ههههه... انا معك واستغرب مما قاله البارودي في انه يكتب وليس له علاقة وما الى ذلك فلماذا يكتب ولِمَن إذن ؟؟ الموضوع اصبح شخصي وللأسف اكثر مما هو موضوعي في صالون سامي وقد طلبت من السيد البارودي في البدأ ان لا ينجرف الى ماهو ابعد في الرد وغيره ولكنني لم اجد تعليقي ولا اعلم اين ذهب ..
في كل مناسبة او اكثرها اكرر كلمة الإنسان يعني الضمير والضمير يعني الإنسان ومَن يفقد ضميره فقد إنسانيته وكل شيء.. لا يمكن قبول قتل بريء او انسان ومهما كان ولكن الموضوع هنا اكبر واعمق من ذلك .قصته داخلة في جذور التاريخ وفيها امور كثيرة قد نأتي اليها ..عندما تعلمين بقدوم عاصفة عليك تجنبها قبل وصولها اليك وهذا شعور واحساس انساني ولكن هذا لا يعني فرحك عندما تقتل الآخرين ... آسف على التأخير .تحية


11 - الاستاذه ليندا كبرييل المحترمه
جان نصار ( 2014 / 3 / 24 - 09:46 )
اعتقد ان هناك فرق بين الكاتب والصحافي.الصحفي يمكن ادعائه الحياديه اي انه ينقل الخبر وليس رأيه اماالكاتب فعلى الاغلب ينقل رأيه وموقفه الا اذا نوه على عكس ذلك او كان ساخرا يفهم المعنى من كتاباته الساخره عكس المضمون او تخضع للتأويلات.
رغم كل المعاناه وانتشار الارهاب الذي يجب عدم التستر عليه والوقوف بحزم تجاه لكننا لا نفقد انسانيتنا ولا نضع البيض في سله واحده والا التطرف اذا كان مسيحي او اسلامي سيان يلتقيان.
نستنكر كل عمل ارهابي ديني او مذهبي او عرقي. على اي طرف كان .
ما يميزنا عن غيرنا انسانيتنا وتقبلنا للاخر المختلف
تحيه وموده


12 - السيدة الرائعة شكرا للموقف النزيه
علاء الصفار ( 2014 / 3 / 24 - 12:08 )
تحية مودة
هكذا الاقدام على غابة اللئام!
المشكلة التي يجب التصدي لها.هي عنصرية صهيونية, تتباكى زيفا ضد العنصرية,اي انهم ديماغوجيون منافقون لذك يتهم العنصري(لبيبنا) بتعاطفه مع المسلمين ويدعي النزاهة! هؤلاء العنصرين مدربين على الموروث التاريخي (للهاجانا) فلا تنطلي على الماركسي النزيه الذي هو ضد العنصرية.لذا الهجوم على الرائع لبيب,هجوم مخطط وليس هجوم فرد عادي بل هناك حقد منظم بدأ من مقال تم نقده! فيؤكد كاتبه انه لا يهمه الموت وهو فقط يكتب بلا حس! فهكذا تحلقت كل الشلة العنصرية بهجوم واطيء اخلاقي وفكري,بوجوه مسخ مقنعة تدعي النزاهة,لكن يفضحها الزيف! وهم لا يتطرقون عن جرائم التوراة والكتاب المقدس والحروب الصليبية ام حرق اليهود في اسبانيا ام حرب هتلر ام حرب بوش في العراق ام جرائم اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ولم يربطوا التوراة بجرائم الصهاينية ضد الفلسطينين, لكن يصرخوا عاليا باجتثاث مليارد مسلم,لا يدينوا الوهابية وبوش ورفيقه بن شوكولادن! هذا هو الشكل الجديد للعنصرية بقيادة امريكا واسرائيل بعد احداث 11 سبتمبر! السيد لبيب و كل الشرفاء الامميون هم هدف العنصرية الجديدة!بمقنعين اخوان الشياطين!


13 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 24 - 12:10 )
الأستاذ صافي الجوابري المحترم

التسامح الشديد في القاعدة المسيحية: منْ ضربك على خدك الأيمن فأدرْ له الأيسر
وإن كنا نستلهم من هذه القاعدة التسامح والعفو، فإنها لم تعد مقبولة في هذا العصر، لكننا نغلّب عامل التسامح على الانتقام وهو ما تربيت عليه
وأرى أن الإنسانية في المعاملات هي (التركيز على الطريقة والكيفية)
نشر الدين هدف سام وعظيم في نظر أهله، لكننا اليوم نستهجن طريقة قتل خالد بن الوليد لابن نويرة مثلا أو طريقة قتل أم قرفة، إلا أنهم يبررون (بارتياح وسعادة )أن قتلهم كان واجبا
كما ترى حتى هذه الأمور نسبية
يأتي القانون الوضعي ليحدد بصرامة مفهوم الحريات والحقوق
تفضل احترامي وتقديري


الأستاذ عدلي جندي المحترم

دفعت أوروبا ثمنا باهظا جدا حتى تمكّنت شريعة حقوق الإنسان من التفاعل في عقولهم ونفوسهم
نحن نستفيد من إنجازات حركة التطهير على بارد الماء، لذا أرى أنه حتى المثقف العربي المقيم في الغرب يتنازعه ما حمل معه من عقد نفسية من جهة، وتشوّقه للتطلع إلى المستقبل من جهة أخرى
أغضبْه لترى ردة فعله وكيف يعود إلى أصوله الأولى
أشكرك على التفضل بالتعليق مع تقديري لجهودك التنويرية


14 - المبدئية وقوف على مسافة واحدة من الافكار والاديان
علاء الصفار ( 2014 / 3 / 24 - 12:21 )
تحية طيبة
السيدة ليندا مقال رائع غير متحيز
الانحياز فقط للحوار المبدئي و الانحياز للكتاب الاحرار فعلا.
ان الهجمة العنصرية تتجلى بنشر قيم وافكار التهيج الديني!
فمن المستفيدمن هذا!
لم هذا التوجه؟
الحوار التنويري هو هدف كل الشرفاء!
الحوار التنويري هو هدف الحوار المتمدن و كل جنوده من الكتاب التقدميون الذي يهمهم التطور!
الكاتب الذي يقول انا اكتب ولا يهمني موت الافريقي هو كاتب بلا مبدئية! وهكذا انسان لا يحترم الاخر و يسيء للكلمة وشخصه, ثم يأتي دور الكورس العنصري ليصفق على مثل هذا الطرح, انها محاولة لتدمير هدف التنوير و محاولة لحرف الكتاب والمعلقين للوقوع في شباك التناحر العنصري!
فهناك اشخاص بالوان واطياف (وهابية امريكية _صهيو امريكية) واضحة التوجه وكلها حقد على الترنوير.
كيف يعمل هؤلاء العنصرين!
يقوم احد العنصريين بأتحاذ موقف اسلامي وهابي ويشتم النبي المسيح ويهين مريم العذارء,و يتهجم على المرأة فيصفها حيوا.. و ناقصة عقل!
ثم ياتي السلفي الصهيوني من الدين الاخر, ليضرخ انظروا هذا هو الاسلام الحقيقي,فيجب تحطيمه لأنقاذ البشرية من الاسلام!
وهكذا ينجر ويتخندق ديوك العنصرية دينية.لتضحك امريكا!!


15 - 1تحياتي أستاذ أحمد حسن البغدادي المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 24 - 14:04 )
أعتقد جازمة أن الأستاذ لبيب أحد الكتاب القلائل في الموقع الذي تعرض بقوة وجرأة للشريعة الإسلامية، أرجو التفضل بالاطلاع على فحوى مقالاته للتأكد من أنه لم يقصّر أبدا وما زال ، في انتقاد العقلية الإسلامية الفجّة العاملة بهمة على دق الإسفين بين أبناء الشعب

من جهتي
حقا يا أستاذ أحمد، لم أكتب حتى الآن مقالا واحدا أذكر فيه مادة الشريعة في الدساتير العربية بالنقد
فأنا أدخل بتردد في مناقشات تحت محور نقد الفكر الديني، لأني أشعر أني لا أمتلك الوسيلة الكافية للتعبير عن رأيي

إلا أني..
أطلب منك راجية أن تعود لأرشيف تعليقاتي القديمة عندما كنت بمسمى(قارئة الحوار المتمدن) ثم الحالية، لتتأكد أيضا أني أشارك بقوة عند بعض الكتاب الأفاضل في استهجان العنصرية الإسلامية والتعالي المريض على المخالف لهم في العقيدة

أما بقية مقالاتي، فصحيح أنها قصص إنسانية جرت بعض أحداثها في واقعي والبعض الآخر انطباعاتي من الحياة، سبكتها في محاولات أدبية ، لكني بقدر استطاعتي أتعرّض فيها بالنقد للتمييز الديني وأشير بوضوح للظلم الواقع على المرأة

اقرأ مقالي عند أقدام الحقائق يراق الدم
و
الرقص خمرة المرأة ونشوتها

يتبع لطفا


16 - الأستاذ أحمد حسن البغدادي المحترم 2
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 24 - 14:08 )
نحن نقف على أرضية واحدة أستاذ أحمد، لكن زاوية الرؤية مختلفة

وفي هذا المقال أردت أن ألفت نظر الأستاذ بارودي إلى أن مواقفه من قضايا الإسلام واضحة جلية وضوح الشمس، وأن قوله
الكاتب -يكتب- ، ولا علاقة للكتابة بالمواقف
قول غير دقيق بحق نفسه، فهو لم يقصّر بوضع الحقيقة عارية أمام عيوننا ، مقالاته كلها مواقف جريئة وهو لا يكتب لمجرد الكتابة، وإنما له هدف ، وهدفه يصل بالفعل إلى عقول القراء

شخصيا، أنا مثلكم وكأي إنسان عاقل يملك الحس السليم أستنكر القتل بقوة، وأدين التعذيب والإعدام
لا أرضاه لإنسان . مشاهد التعذيب مفزعة بشدة لي
وعندما(كنت)أشاهد الفيديوهات أنفعل للمشاهد الفظيعة وأنا لا أعرف من القاتل ومن الضحية؟
توقفت تماما عن مشاهدتها لأني وجدت أني أستعيدها وكأني أعذّب نفسي

في مقالي الماضي( من مذكرات عبد الحميد في السجن) بعضهم رآه سلفيا، لعله يستحق القتل، وأنا أراه صديقا آلمني خبر تعذيبه وموته

أرفض القتل والتعذيب حتى للشيطان
لكني لا أرضى أيضا لأبناء وطني هذا الذل الذي يعيشونه بسبب عصابات الإجرام الإسلامية
ما العمل ؟؟
لقد خدمتنا التكنولوجيا أعظم خدمة عندما وفرت لنا الأنترنت لينطلق صوتنا

يتبع


17 - الأستاذ أحمد حسن البغدادي المحترم 3
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 24 - 14:12 )
وها قد انطلق صوتنا، ضد الحاكم، أعوانه وضد كل عقيدة دينية تهين الإنسان
ونحن نكشف ونعرّي ما كنا لا نتجاسر حتى على الهمس به

لكن يا أستاذ أحمد، علينا أن نحفر في الجذور لنزعزع هذا البنيان الصلد الذي يقف عائقا أمام تقدمنا
أنتم تنددون، وتكشفون أوراق التاريخ، وبعد..؟
ما لم يصبح التاريخ الإسلامي حدثا في مجريات التاريخ وليس حدثا ميتافيزيكيا يعلو على البحث والتشريح فإننا سنظل أسرى الأخذ والرد والاتهامات المتبادلة بين الأديان

لا بد أن ينقلب العقل من منطقته المظلمة إلى منطقة النور والمعرفة ليدرك ماذا يقول الأستاذ بارودي، وإلا .. فإن العقل المعتم سيظل يستخدم نفس سلاحكم ويبارزكم به

بيئتنا حاضنة للإرهاب، يرعاها الشيوخ بتفانٍ، وما لم ينسحب هؤلاء الأفاعي فإن كل محاولاتنا تشكل كراهية ردا على كراهيتهم لنا
ولن يتوقف العراك
بين السنة والشيعة، ولا بين المسلمين والمسيحيين، ولا بين المسلمين وكل دين مخالف
ولا بين أجنحة المعارضة المتفقة على نفس الهدف والمتوزعة على حلول كثيرة

زمننا مائل، وجيناتنا فاسدة
وأدعو لجهودكم بالتوفيق، وبكل الأحوال أنا في دائرتكم ولست خارجها

أرجو لك أوقات طيبة وشكراً لحضورك الكريم


18 - تحياتى لك اختنا ليندا المحترمه
على عجيل منهل ( 2014 / 3 / 24 - 14:41 )
ميثاق الامم الامم المتحدة (المادة 19 من الميثاق الدولي) التي اعطت “لكل فرد حق حرية التعبير عن الرأي” ثم -ان لكل فرد حق حرية إبداء الرأي دون تدخل خارجي”.


19 - تحية مدام ليندا.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 24 - 14:52 )
تحية مدام ليندا، وشكرا ً على التعليق،

ولنا ملاحظات؛

أولا ً نحن من المتابعين لمقالاتك المحترمة، بل نحن نفهم خلفية كل كاتب وماذا يهدف ومستواه الأدبي، من أول مقطع من مقاله، لذلك أجد متعة في قراءت مقالاتك.

وأنا أقرأ مقالات السيد سامي لبيب، ولاأعلق أغلب الأحيان، لانني أشعر به شخصية متماهية مع نوعيات من المعلقين ولدت في جامع ولم تخرج منه لترى النور ولتعرف وبأي إتجاه تسير الرياح، رغم جدية المواضيع التي يطرحها سامي وعمقها الثقافي، بل هو يهدم ويتضادد مع كل من يطرح فكرة يؤصل بها منهجه ويقويه.
إن أمريكا والصهيونية لم يكتبوا القرآن وأحاديث محمد ولم يضعوا لها التفاسير، وهؤلاء المتطرفون الإرهابيون، هم نتيجة طبيعية للقرآن والأحاديث، لأن حياة الشعوب إنعكاس لعقائدها الدينية، وليس لعقائدها الماركسية، ومتى مايتوصل المسلمون لهذه النتيجة، عندها فقط سيجدون الحل لهذه الكارثة، ويحل السلام والإزدهار في الدول الإسلامية. لذلك لايحشرسامي لبيب ضحايا الأرهاب الإسلامي من غير المسلمين ويسميهم متطرفين.

تحياتي...


20 - انقل لك خبرا مؤلمنا
على عجيل منهل ( 2014 / 3 / 24 - 15:25 )
وهو وفاة السيد محمد سعيد الصكار الذكرى الطيبه له والخلود لاعماله --واعرف انك تحزين لذلك تحياتى لك وكتبت مقالا عنه اليوم


21 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 24 - 15:35 )
الأستاذة ماجدة منصور المحترمة
إذا كنتِ قد وجدت لدي ما لمس قلبك وإنسانيتك ، فهذا يعني أن ما عندي عندك مثله عزيزتي
أشكر الظروف التي عرّفتني بحضرتك لأني أرى في شخصك الكريم صفات المرأة العربية المشرقة، تعبت عيوننا من سواد المرأة وظلمتها، وتبقَين أنتن المتقدمات صفوف الطليعة

أنتظر أن أضع يدي بيدك عندما تشرق شمس الحرية على الوطن
وأشكرك على التفضل بقراءة المقال ولك أطيب تحية وسلام


الأستاذة سناء نعيم المحترمة
أُنعِم علينا بمثالك البهي أختي سناء
عزيزتي الكريمة، أنا ضد أسلوب الشتم والردح والتحقير تماما
هناك الأدب الساخر، وله أصوله، لكن ما نقرؤه أحياناً يتعدّى الحدود حتى أكاد أشعر أني في حارة شعبية عربية
كل واحد منا يريد الانتصار لمثله الديني الأعلى، والمشكلة أنه لا يوجد احترام بالأساس للمخالف
لماذا؟ حتما تعرفين الجواب
إن من يتصور نفسه مالك الحقيقة، ومن يظن أنه أتى بما لم يأت به أحد، وأن أفكاره عصية على الجميع إلا على مقدرته الفذة...
هذا مرض العرب، على مستوى الحكام، وكهنة الدين، والمثقفين والكتاب وحتى بين نساء صبحيّات القهوة العربية
لك مني أطيب سلام وأشكرك على كرم مرورك


22 - سلاماعلى روح فقيدنا أيقونة العراق محمد سعيد الصكار
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 24 - 16:26 )
كان الأستاذ الأديب الفنان أيقونة العراق محمد سعيد الصكار وراء انطلاقي في الكتابة

لعلك لا تعرف هذا أخي الدكتور علي منهل، للأستاذ الصكار فضل لا أنساه، يوم التقط تعليقاً لي وكتب لي: أعجب أنك لست كاتبة
وبفضل إرشاداته ولد مقالي الأول : في بيتنا قرد

ثم غادرنا الأستاذ... أين ذهب والكل يسأل عنه ؟
افتقدته .. وكان الموقع الكريم آنذاك قد بلّغني أنه غير مسموح لي توقيع تعليقاتي باسم( قارئة الحوار المتمدن) ، فوجدت نفسي أكتب مقالاً حزيناً عن افتقادي لاسمي القديم .. ولأستاذي ومرشدي
ثم عرفت من الأصدقاء أنه مريض ، لكن المرض يخاف منه، فهو صلب عنيد
كان ذلك قبل أربع سنوات

الرحمة والسلام على روحه . أتقدم من عائلته الكريمة بأصدق التعازي القلبية
العمر لكم جميعاً



23 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 24 - 16:55 )
الأستاذة آمال طعمة المحترمة
عزيزتي الكريمة.. ملاحظتك رائعة قولك
لا يمكن لنا أن نكيل بمكيالين، منْ تجرع الظلم والقهر لا يجب أن يكون متشفيا بظلم الاخرين

هذه إحدى حكم الحياة، لكني يا أستاذة آمال أعتقد أنه ليس في الأمر استقصاء، ولا تصور امتلاك الحقيقة دون الآخرين، أظن أنه اختلاف بين الإخوة حول قضية ، وما أكثر الاختلافات، تصوري عالما بلا اختلافات.. كم هو مملّ، لن يلبث أن يعود الإخوة فريقا واحدا فالقضايا مشتركة ولا تحتمل فرقة
أشكرك على التعليق وتفضلي خالص احترامي


الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
بالتأكيد أستاذنا ليس هناك من لا يستهجن القتل، لكن قضيتنا هنا متشابكة ومعقدة وداخلة في جذور التاريخ كما تفضلت
وإن كل منْ يتصدى لها وبأي طريقة كانت أو شكل سيشعر أنه يضرب على حائط صلد
ليس هناك وصفة سحرية لعلاج أزمتنا
نحن في صف واحد لكننا جناحان، وأياً كان النقاش من الطرفين فإن تشابك الحدث، وتعقيداته وتفرعاته سيحتاج إلى أجيال وأجيال لتنفك بعض عقده
نتمنى المجتمع المدني حيث يسود العدل والمساواة
مع التحية والاحترام وشكراً


24 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 3 / 24 - 19:10 )
لم اقصد بتعليقي حول الاستقصاء الاساتذة الكرام بالذات !ولكن طبيعة التعليقات جعلت الامور تتجه
اتجاها اخر وكأن الامر مع او ضد فكأننا اذا استهجنا المذابح في افريقيا الوسطى كأننا نؤيد التوجه الديني المتطرف في بلداننا! لا ليست هذه الرسالة ،الرسالة موقف انساني وما نتجرعه من مأسي هنا يجعلنا بالضرورة ننظر بعين العطف الى الاخرين الذين قد يكونون ابرياء
نريد المزيد من التسامح وليس الانتقام واعتقد ان كل من الاستاذيين يناقشان مجريات الاحداث من
زوايا مختلفة وفقا لأولوياتهم ورؤياهم
تحياتي مرة اخرى


25 - أحيي فيكِ هذه الإنسانية والروح الطيبة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 3 / 24 - 19:10 )
قرأت مقالك الرائع كالعادة وبدأت بقراءة التعليقات ومن ثم فتحت موقعكِ الفرعي لأقرأ مقال وداعا قارئة الحوار واخذتني التعليقات ما قبل اربع سنوات وكذلك أخذني الوقت ولكن ما أجمل الماضي حتى وأن كان على شكل كلمات في تعليقات
للأسف لم اطلع على مقال الزميلين ولم أجد تعليق يناسب المقال لعدم فهمي للموضوع ولضيق الوقت وربما سأعود لهما لاحقا
لكن أقول علينا أن نهتم بالأنسان أين ما كان وأن ننبذ الظلم على كائن من يكون بغض النظر عن دينه وقوميته واصله , وأن لا نسكت عند وقوعه ولم يعد الوضع يحتمل السكوت, ومن ضمن ما تعانيه الشعوب العربية هي الخوف الذي لازمهم وانعدام وحدتها وتفككها وكل بلد يعمل لنفسه بل كل محافظة وحتى كل بيت
هكذا تكون الإنسانية وهكذا انتِ بأنسانيتكِ فأحيي فيكِ هذه الإنسانية والروح الطيبة عزيزتي ليندا


26 - سبب هذا النهج نفوس متعبةمجروحة وثقافةعزيزتى ليندا2
سامى لبيب ( 2014 / 3 / 24 - 20:19 )
ليندا-انا مدرك تماما لماذا هذه الحالة فهناك بالفعل حالة تصادم وتجارب شخصية مع الإسلاميين ليبقى هناك غصة كبيرة فى الحلق تجرد الإنسان من إبداء التعاطف لتخلط الأوراق لتصل الامور لموقف سلبى اختزالى ومتشنج ضد كل مسلم حتى ولو جار لنا فهنا تشوهت الرؤى لتقيم حالة إستقطاب وتشرذم فلا يفيد شئ النقد الدينى طالما خلطنا بين المتطرف الإرهابى وجارنا المسلم الذى لم نجد منه إلا الطيب.
ان أشاهد إنسان إفريقى بائس يذبح فلا أكترث وللدقة أن المشاعر والمواقف ستتحدد مثل السلفى بعد الإطلاع على بطاقة هوية الضحايا فإذا كانوا نتاج تطرف إسلامى فالألم واللعنات جاهزة وإذا كانوا نتاج تطرف مسيحى فلا إعتناء وعندما نوضع فى الحرج سنستدعى تطرف الأصوليين فى العراق وسوريا ولم نسأل ماذنب هذا البسيط اللى لا ليه فى الطور ولا الطحين
انا لا أضع الوزر على العلمانيين فقط بل على تلك الثقافة الإقصائية التى تسللت لهم.
اقول يا جماعة ليكن موقفنا حاد فى معاداة فكر إرهابى وإرهابين متطرفين يمارسونه ولا يكون مع عامة المسلمين الذين نعيش معهم هنا او هناك فهم بشر بسطاء مسالمين يجب ألا نتخلى عنهم ونهملهم حتى ولو شعوريا فالنتائج ستكون وخيمة


27 - سبب هذا النهج نفوس متعبةمجروحة وثقافةعزيزتى ليندا1
سامى لبيب ( 2014 / 3 / 24 - 20:26 )
إعادة!
--
بالطبع أتصور هكذا مقال من ليندا فأنتى تكتبين للإنسان كتابات رائعة لتؤكدى نظرية جديدة حلت فى ذهنى أن هناك رؤى فكرية رائعة ليست شريطة ان تلتصق بأيدلوجية فالإنسان كائن رائع متى كان إنسان
أجد الزميل الجديد نضال الربضى يكتب بنفس هذا المنهج الرائع فلتشاهدى كتاباته.
اريد ابوح لك بفكرة مقالى فأنا لا أكتب للنيل من أحد معين وليس مشهد جمهورية افريقيا هو المشهد الذى اعنيه فى الاساس لأبوح بأننى أردت أنكش وارفع الغطاء واخرج كل ما فى داخلنا
مادار فى داخلك ياليندا وتجربتك فى الحوار المتمدن وآلاف التعليقات والمقالات التى إطلعتى عليها لتدركى وتحسى بذكائك وإنسانيتك تضاريس النفوس التى تكتب قمت أنا بكشف الغطاء عنها فأنا تلمست بشكل واضح أن من يطلقون على انفسهم علمانيين يتعاطون بنفس الفكر السلفى,فالسلفى لا يعنيه اى مذبحة وانتهاك الا بعد البحث فى هوية الضحايا وقد تجديه يتشفى ويهلل لمذابح الآخرين كما يتعامل فكريا بشكل إقصائى إختزالى فهناك اهل الحق واهل الضلال ودار الحرب ودار السلام والولاء والبراء لتتواجد هذه الصور ليس بتلك الفجاجة فى العلمانى فهو لا يعتنى ولا يكترث بل يضع المسلمين كلهم فى سلة واحدة


28 - الكاتب مسؤول عما يكتب
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 24 - 21:06 )
أسعدني يا سيدتي كلامك ِ، فلك ِ أسلوب ٌ مثل النحلة ِ لاسع لكنه حلو المذاق كالعسل الصافي.

لاحظت ُ أن معلقي الحوار المتمدن يفتقرون إلى الاتساق في الرؤية، فلديهم ازدواجية خطيرة في إطلاق أحكام القبول و الرفض، فالأولى لمن صادف هواهم، و الثانية لمن -عاداهم-.

و الكثير من الكتاب للأسف أيضا ً هكذا، فتصبح المادة العلمية هي آداة لتنفيس الغضب و نفث الأحقاد، و لا يحتاج الأمر للكثير من الذكاء حتى يكتشف القاري القصد الحقيقي لكاتب مهما ادعي الحياد أو البحث العلمي الرصين. بعضهم سيدتي -يتحدى- الناس أن ترد عليه، فهو يظن أن ما يقدمه هو -سبق علمي- و يقدمه بأسلوب التشفي و الردح الفضائحي، فتقرأ ما يكتب و تضحك و تنصرف عنه إلا ما هو مفيد.

أقرأ في النقد الديني كثيرا ً و أحب أن أقرأه من مصادره الأجنبية، فهؤلاء الناس تفرض احترامها عليك فرضا ً بأسلوبها الراقي، الذي هو بحق -علم-.

إن من أشد الألم علي أننا جميعنا نخوض في بديهيات: هل يجب أن نستنكر قتل إنسان أم لا؟

إلى هنا وصلنا، إلى هنا انعدام إنسانية بعضنا، و كأن من يملك موهبة ً ليكتب كلمتين أصبح الرب الذي لا يُسأل و لا يؤاخذ.

واعجبي يا سيدتي الكريمة! واعجبني!


29 - الست ليندا جبرائيل
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 3 / 24 - 22:13 )
جميل احساسك الانساني ورائع ولكن لن يغير من الامر شيئ
اما عن قولك اننا نقول عن قتل ام قرفة انها تستحق فهذا غير وارد ولكن نقدم للقارئ ملابسات الحادثه فالمرأة مقاتله وكنت تجهز الجيوش لقتال المسلمين
نحن نقول ماعلاقة مسلمي اليوم بما حدث من مسلمي القرن الرابع عشر هل لانه مسلم فمسلم اليوم لم يكن حاضرا ان ذاك اومساهما من يطلب منه الاعتذار هي الحكومات الاسلامية وليس الفرد المسلم العادي من يطلب منه التنديد الحكومات الاسلاميه وليس المسلم العادي عندما تطالب ارمينا تركيا الاعتذار عما حل بالارمن هي تطالب الحكومة وليس الشعب عندما طالبت اسرائيل تعويضات عن الهولوكست طالبت حكومة المانيا ولم تطالب الشعب
الفتيكان برأ احفاد اليهود اليوم من صلب السيد المسيح فلماذا لايبرأمسلمو اليوم مما ارتكبه اجدا اجداد اجداد اجدا لحد اربعة عشر جيل او اكثر
ام المسلمين قرعة ابوهم غير شكل لماذا يعاقب مليرار واكثر من ربع مليون مسلم لجرائم يرتكبها لايتجاوز عددهم عن خمسين الف مسلم
هل قتلوا عناصر السيلكا واعترض احد هل قتلوا الارهابين واعرض احد اما ان يقتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ هذا وجه الاعتراض والاعتراض على التشفي


30 - عبدالحكيم:ام قرفة قائدجيش يريد قتل نبي يحميه إله!
صافي الجوابري ( 2014 / 3 / 25 - 01:52 )
المسلمون هم السبب في جميع ما يحدث لهم
بشدّة جهلهم وتعاليمهم الحاقدة التي يسلّمون لها ويمتنعون عن مناقشتها بشكل عقلاني بعيداً عن العاطفة كما يفعل اغلب البشر - البشر المتميزين بوجود عقل معقّد وذكي برؤوسهم - فهم يوما بعد يوم يثبتون لنا انهم لا يملكون هذا العقل الذي يتمتّع به جنس البشر!

قال لنا احد الآباء مرة أن الانجيل ليس كتاب علم وغايته تعليم الاخلاق عن طريق الأمثال فلا يمكن اخذ كلامه بشكل علمي لانه سيناقضه

ما أجمل واروع عقلانية المسيحي وما ابشع تعنّت المسلم وشدّة جهله وغبائه مع ان كتابه يفوق االانجيل تناقضات علمية فتراه يظن ان العلم جميعه موجود بذاك الكتاب الغبي الذي اعتبر ان الارض خلقت قبل الفضاء وان الشهب نجوم وكواكب وغير ذلك من المهازل بتبريرات سخيفة يستحال ان يكون مصدرها إلهي شأنه شأن الانجبل

والدي المتدين جدا يوافق على ان داودالنبى لم يكن باخلاق حسنة ،لماذا لا يملك المسلم هذه النظرة العقلانية لماذا لا يملك عقل البشر!؟

هذا التشبّث بالدين والتعنت لتبرير اخطاءه بطريقة ساذجة غبية مهووسة واستخدام الكذب القذر سيودي بهم الى جحيم اكبر من الجحيم الذي هم فيه

http://youtu.be/JCgCS6wEMHE


31 - ---
صاافى الجوابري ( 2014 / 3 / 25 - 02:20 )
بعض المسلمين يردّد دون تفكير وكالببغاء ما سمع من شيوخه المنافقين !
فيردّد
أم قرفة كانت امرأة تعد العدّة للقضاء على نبي مرسل من اله يسيّر كل شيء
ويراسل ويصلّي على نبيّه ذاك كل لحظة !!

يتحكّم بالكون بأسره و يكتب قضاء ومصير البشر وما سيحدث ! فهل سيّحرك ذلك الجيش الذي خلقه ويتحكّم بمصيره ويكتب له ان يقتل نبيّه !؟؟


الذي يؤمن بهذا المنطق لا يمكن وصفّه بأنّه غبيّ
فكلمة غبي لا تعطيه صفته لأنّ هذه الصفة تشترط وجود عقل اساساً


...
مع الاحترام الكبير للأستاذة الكاتبة


32 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 25 - 03:26 )
الأستاذ جان نصار المحترم

أحيي كتيبة المجاهدين، كتاباً ومعلقين ، وكل منْ يساهم في الكشف عن مخازينا . لعل لأدب الساخر أكثر تأثيرا، لأن المعلومة تصل القارئ وتتمكن منه وهو يضحك
وقد وجدت مجموعة من الكتّاب والمعلقين الكرام الذين يتمتعون بسخرية ظريفة ناقدة،نتمنى ألا تتجاوز حدودها كي تفي بغرض إيصالها للقارئ
الكل يساهم، والكل مشكور على جهوده

تحيتك إلى الشيوعيين العراقيين في مقالك الأخير كانت رائعة
مع تقديري واحترامي


الأستاذ علاء الصفار المحترم
اسمح لي أن أشير إلى عبارة في عنوان ت12

الموقف النزيه

يظل الموقف نزيها ما دمت تمسك العصا من منتصفها حتى تقرر مع أو ضد
الذين يتمتعون بأفكاري لا أظن أن حلولهم مجدية لمشاكلنا
هذه الحقيقة أستاذ علاء
مشكلات مناخنا الكاره الذي يولّد عقدا عصية تماما على الحل، مثل هذه البيئة تحتاج إلى قبضة حديدية
هذا ما أؤمن به لكني مع ذلك أرفضه
لماذا؟
لأن واقعنا لم ولن يفرز هذه الشخصية التي تتولى بحزم وصرامة وضع خط أحمر لهذا الشطط والشذوذ الحياتي الذي نعيشه
في هذا الجو المسرطن ما الحل سوى هزة تسونامية تطيح بالبنيان المتداعي أصلاً؟

مع تقديري واحترامي


33 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 25 - 04:04 )
الأستاذ علي عجيل منهل المحترم

لكل فرد حق حرية التعبير عن الرأي
من الميثاق الدولي للأمم المتحدة

المتدينون سيقبلون بهذا المبدأ فيما يتعلق بنشر عقيدتهم فحسب، أما ما يتعلق بحق الإنسان في التعبير عن معتقده خارج منظومتهم فمرفوض
نحن نفهم الأمور على هوانا للأسف
الحرية أكثر كلمة مجني عليها

مع احترامي وشكري للمشاركة

الأستاذ أحمد حسن البغدادي المحترم

أؤمن أن هناك تطرفا على الجهة المسيحية أيضا، لكني .. أعتبره رد فعل على التطرف الإسلامي، والفارق كبير بين التطرف الإسلامي كفعل والمسيحي كردّ فعل
كذلك
أعتبر أن التطرف المسيحي إيجابي، صحيح أنه يساهم في شرخ المجتمع لكنه لا يطال الأرواح والممتلكات والوطن لأنه غير مدمر
الشرخ اليوم يحصل بسبب المتطرف المسلم عندما يختصر الهوية بالدين، فنصبح عالي وواطي، أبيض وأسود، سيد ومولى، رجل ومستعبدة
هذا هو المناخ الموبوء الذي لم نعد نعرف من أين نبدأ الحل معه سوى الحفر في الجذور بشكل أكاديمي علمي، كما فعل المرحوم العفيف الأخضر، والكبير سيد القمني، والدكتور كامل النجار
الاستهزاء من يسوع ومريم ويوسف يستدعي الكشف على السيد محمد أيضا
لا احترام للخلافات للأسف

مع التقدير


34 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 25 - 06:55 )
الأستاذة آمال طعمة المحترمة

شكراً للتوضيح عزيزتي .نحن بالفعل بحاجة إلى ثقافة التسامح الذي لا يعني أن نسلّمهم قيادة المجتمع مثلاً ليرضوا عنا
أول الشروط احترام الاختلافات
لو كانوا يحترمون عقائد المختلفين من أية ملة ودين لما واجههم أحد بالمخازي التي تملأ كتب التراث
ولو كانوا يحترمون أنفسهم لما سمحوا للشيوخ أن يشوهوا صوة الإسلام بهذا القبح الشديد في نظر العالم بفتاوى عجيبة وغريبة، بل ومخجلة
احترام المخالف قبل كل شيء
شكراً لك


الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة

أنا أيضا أحيي إنسانيتك وروحك الطيبة، وكل إنسان فينا يظن أنه ممتلئ إنسانياً وطيبةً
في بلاد الفوضى وانعدام القانون تذوب مثل هذه المعاني وتتحلل
وبإمكان كل إنسان أن يضع تعريفاً لهذه المصطلحات
نحتاج إلى ثورة ثقافية تقلب نفوسنا وأفكارنا وتكشف عن العفن المتوطّن في داخلنا

شكراً على مرورك الكريم مع تقديري


35 - وماذا تصف من يحمل منطقك
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 3 / 25 - 07:17 )
صافي الجبابري
ماذا تسمي وتصف من يتمتطق بمنطقك المتعالى المتعجرف جوابري معناها الانسان الرحوم الذي يجبر الخواطر ولكنك حقا جبابري متجبر ترى الاخرين دونك وانت الاذكى وانت الاصح وتتصف بالاقصائيه
نحن نعتقد ان محمد رسولنا صلى الله عليه وسلم ماهو الابشر ولكن تميز عن البشر بتكليفه بالرساله
نحن نقرأ التاريخ ونبحث فيه وبالنسبة لي كلام شيوخنا قابل للاخ والرد لانه ببساطة لايوحى اليهم
ولانعترف بذنوبانا اليهم ولا نحصل منهم على صك البراءة والدخول الى الجنة كما تفعل حضرتك مع الاباء
اين التزامك بتوجيهات ربك
طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون
فهل انت من صانعي السلام
44 و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم
فهل اسأت اليك اوبدر مني انتقاص بحقك وهل وصفتك يوما بالغباء
اذا مسلم اساء لك فماعلاقتي انا لتسئ لي


36 - الأستاذ سامي لبيب المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 25 - 07:18 )
أستاذي
بشكل عام أنا وافقتك على مقالك، وأرى فيه صدى لقناعاتي

هنا لي ملاحظة من ت27
أنا أيضاً لا أودّ أن أضع المسلمين كافة في سلة واحدة، وأفهم أن (هناك بشرا بسطاء مسالمين يجب ألا نتخلى عنهم ونهملهم حتى ولو شعوريا فالنتائج ستكون وخيمة)

لكني أرى أستاذي أن المسلم وقد تأسّس على هذه الثقافة من طفولته، ويعيش في جو الأساطير والدروشة مما يتيح للقروش أن تبتلعهم من بساطتهم وطيبتهم بل قل من سذاجتهم
حتى جارك المسلم المسالم حاول أن تجاهر بإلحادك أمامه.. حاول أن تقنعه بالتثليث.. حاول أن تقول له المسيح ابن الله .. وانظر كيف ينقلب 180 درجة
هنا بالذات أنا لست معك أستاذنا، لأني أرى أن أطيب من عرفت فيهم يحدثني بمنطق العهدة العمرية
كلهم في دواخلهم يعيش عمر بن الخطاب

أضم صوتي لصوتك في استهجان القتل لأي كان،
ولا حتى رجم الشيطان

مجرد أن يرفع إنسان يده لضرب آخر مفزع لي، فكيف بالرجم والسحل والإعدام؟

لك أستاذنا القدير أطيب تحية وسلام وتفضل شكري العميق لمرورك الكريم


37 - الأستاذ نضال الربضي المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 25 - 07:57 )
أخانا الكريم

أرجو أن تتفضل بقراءة ردي للأستاذ القدير سامي لبيب
أنا أتفق معكم في المقدمات ، أعتبرها من الأساسيات في حياتي، ولا يمكن أن أراهن عليها، إلا أني لا أستطيع أن أمضي لوحدي في هذا المناخ الموبوء
في مثل هذا الجو الذي ينعدم فيه القانون وتصبح الفوضى هي المتحكم بشؤون حياتنا يصبح وصف ك(الإنسانية) معادلاً للسذاجة والعبط

مبادئي لا أحيد عنها، ولكنها تصبح بلا مفعول ولا جدوى بين أناس لا يدركون أن القتل مرفوض إنسانيا
نحن نقتل بكل الأشكال
بالقلب، باللسان ، باليد، بالنظرات، بالسكين، بالمسدس....
في هذا الجو المريض نحن نحتاج لكل الجهود وتضافرها لا للفرقة


أحييك أستاذ نضال وأشكرك على مرورك الكريم مع تقديري


38 - الفاضله الأستاذه ليندا 1
ضرغام ( 2014 / 3 / 25 - 11:28 )
بخصوص مقال الأستاذ سامي لبيب: السبب الأساسي الذي جعل هذا المقال غير موفق أنه أخذ مقال الأستاذ مالك بارودي **بعيدا عن سياقه** ليعتبره نموذج ودليل علي: ***تلوث فكرهم ونهجهم لتصبغهم بصبغتها العنصرية الإقصائية الإزدواجية لينعدم أى مصداقية مع المواقف والرؤى التى تدعو للمساواة والحرية والكرامة الإنسانية*** انتهي الاقتباس

حقيقه مقال مالك أنه يقول للداعيه أخرج الخشبه من عينك قبل أن تخرج ذره الغبار من عين غيرك، يعني بالمصري كده بيقول له ياشيخ روح أتنيل، فهل هذا هو الدليل الدامغ أن الأستاذ مالك يدعم ويوئيد التنكيل بالمسلمين في جمهوريه أفريقيا الوسطي؟
لقد تسبب مقال الأستاذ سامي في استفزاز الأستاذ مالك بارودي فقام بكتابه عده مقالات وهو منفعل وهو ما تسبب في زلات لسان دفعت الأستاذ سامي وكثير من المؤيدين لمقاله بانتهازها فرصه لمغالبه مالك بارودي والتأكيد علي أن فعلا مقاله يكشف عن عنصريته البغيضه يتبع


39 - القانون اليوم للدم وللسيف الإسلامي أخي عثمان
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 25 - 11:39 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
أشكر الأستاذ صافي الجوابري المحترم على تفضله بالمشاركة في الحوار

أخانا الكريم

أعلم أن إحساسي الإنساني لن يغير من الأمر شيئاً، كان يمكن جداً أن يغير لو أننا نعيش في بلد الحقوق والقانون، حينذاك كنت سترى كل هذا الشعب الذي يعاركك سوف يخرج مطالبا بتطبيق القانون على القتلة
أما في بلد الخبيصة والطاسة ضايعة فإن ما أفكر به لا يعدو أن يكون شعوري الخاص ورجائي أن يتحقق ذات يوم، في الوقت الحاضر القانون للدم وللسيف الإسلامي

كل أتباع الأديان استخدموا الدين لإرضاء الميول العدوانية في نفوسهم، في حضور الأنبياء وفي غيابهم تحت إشراف القائمين على الدين من خلفاء وباباوات

لكن العصر الجديد المدني قصقص أظافر الكنيسة وأجنحتها وأصبحت اليوم مسالمة ولم يبق إلا المسلمون الذين يرفضون أن ينضووا تحت شريعة حقوق الإنسان ويصرون على أن تكون شريعتهم الحاكمة، تلك التي تميز بين أبناء الوطن وتجعل للمسلم ريشة على رأسه

من مقالي
منْ يدافع عن اعتداء على النفس تحت أية ذريعة كانت لا يَعي أن حياة الإنسان مقدسة تعلو كل شريعة دينية ولو تمسّحتْ باسم الله !

شكراً لتفضلك بالحضور مع الاحترام


40 - الفاضله الأستاذه ليندا 2
ضرغام ( 2014 / 3 / 25 - 11:45 )
هذا هو صلب الموضوع بينما أغلب التعليقات أعلاه والتعليقات علي مقال الأستاذ سامي شطحت بعيدا لموضوعات أخري بعيده عن صلب الموضوع

اساتذتي ليندا، سامي، نضال الربضي: تحدثتم كثيرا جدا في تعليقاتكم ومقالاتكم الداعمه لمقال الأستاذ سامي أن المسلم مثله مثل كل غير المسلمين دمه غالي ويتساوي تماما مع دماء كل البشر، أنا وكثير جدا من المعلقين (حتي من زل لسانه بشيء أخر) نتفق تماما معكم،،،لكن لاداعي للمبالغه حتي لايظهر الأمر وكأنه مزايده، خصوصا وأن مقال الأستاذ مالك الموجه للداعيه السعودي لم يكن به عنصريه ولايحزنون....أرجو أن تقرأوا تعليقي الأخير علي مقال الأستاذ سامي وهو تعليق رقم 133


41 - الموضوع لم يكن يحتاج كل هذه الجلبة عزيزى ضرغام
سامى لبيب ( 2014 / 3 / 25 - 13:10 )
تحياتى حبيبنا ضرغام
بالرغم اننى اوضحت رؤيتى لهذا المقال الهادفة لنكش عش الدبابير وليس تصفية حساب مع مالك فمازلت تعتبر الموضوع خاص بمالك حصرا
انا لم اقل ان مالك يؤيد التنكيل بالمسلمين بل قلت اهمل التعرض لهذه القضية الكبيرة ليمسك فى خناق الشيخ وان هذا يعنى عدم إكتراث بالمذبحة ولن اعيد كلامى ولا كلام ليندا بأهمية تحديد المواقف
بالطبع لا اختلف معه فى نقد الشيخ كحالة إزدواجية كما وافقته سابقا على نقده لأكاديمى مغربى يدعو أسبانيا للإعتذار لمسلمى الأندلس
كتبت مداخلة لمالك فى مقاله وقلت له حدد موقفك بالنسبة لهذا المشهد ونهجك فى التعاطى مع المسلمين العاديين الذين ليس لهم فى الطور ولا الطحين فّإذا كنت تتعاطف وتساند موقفهم فأنا سأقدم لك إعتذار علنى وإذا كان لك موقف سلبى فهذا شأنك ورؤيتك ولا داعى لكل الجلبة هذه فالموضوع بسيط أنت أخطأت يا سامى فى تقدير موقفى وعليه سأعتذر عن سوء تقديرى
ايه رأيك .. هل المواضيع كانت تحتاج 4 مقالات وكأننى اقتربت من الذات الإلهية فأنا لم انال من شخصه كما مارس فى وسط مقالاته بل قيمت فكر وكل هذا لا يحتاج لكل هذه الجلبة


42 - السيد عبدالحكيم عثماان
صافى الجوابري ( 2014 / 3 / 25 - 13:41 )
سيد عثمان كي لا نكون مجحفين ولا تكون اصابع نقد الاسلام واتباعه موجّهة دائما نحو المسيحيين اواليهود كما يعتقد المسلمون (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)

فذلك غير صحيح بتاتا ومرفوض ومجحف لأن المسيحيين بالرغم من كل المشاحنات والنزاعات بين الحضارات
ورغم التاريخ الدموي الاستبدادي الحافل للممالك المسيحية ظلّ -الاستعمار المسيحي- اكثر انسانية ورحمة من الاستعمار الاسلامي
فلولا الاستعمار الفرنسي - الانكليزي مثلا لبقي الوطن العربي حتى الآن مستعمرا من قبل العثمانيين ولما الغي الرق والشريعة الاسلامية والاحكام الاستبدادية الملكية ولما عرف العرب الديمقراطية والتشريعات المدنية والبرلمانات التي صنعها اولئك لهم - اكبر جامعات سوريا - دمشق وحلب- بناها الفرنسيون في استعمارهم وبنوا مئات المدارس ودور العلم الذي حظره العثمانيون المسلمون بالإضافة إلى بنائهم السكك الحديدية وبعض المشاريع العمرانية..
هو احتلال غاشم معتدي حقير لكن هل فعل العثمانيون باحتلالهم لاخوتهم المسلمين ما فعل بعض المسيحيين المعتدين؟ لا يوجد اثر للعثمانيين ببلادنا سوى أماكن الخوازيق والمشانق والسجون وقصور الحكّام


43 - متابعة 2- لاتلوموا المسيحيين واليهود والملحدين فقط
صافى الجوابري ( 2014 / 3 / 25 - 13:48 )
لنكون عادلين بالحكم علينا ان نخرج قليلا عن اطار مجتمعاتنا العربية هذه
وبوساطة الفيس بوك والاختلاط بباقي الحضارات اصبحنا نرى حقد الأديان الأخرى على الاسلام او المسلمين

هندوس يكرهون الاسلام
https://www.facebook.com/HindusAgainstIslam

بوذيون يكرهون الاسلام
https://www.facebook.com/BuddhistDefenceLeague

سيخ يكرهون الإسلام
https://www.facebook.com/SikhsAgainstIslamicOppression


والقائمة تطول لتشمل جميع امم الأرض - بحثت كثيرا فيم اجد صفحات لمسيحيين تهاجم الهندوس او البوذيين مثلا او العكس - وسبب الحقد هذا هو الأذى الذي يسببه المسلمون لغيرهم



سلام



44 - *
صافي ( 2014 / 3 / 25 - 16:00 )
عبد الحكيم دعك من هكذا نصوص -- لا يمكن تنفيذها لا احد يستطيع تغيير غرائزه المخلوقة فيه والذي يقول بعكس ذلك فهو يضحك على نفسه . لا احد يصلي لمن اضطهده وحقّره وكرهه ولا احد يحب اعداءه من يقول لك ذلك فهو مريض او كاذب وهذه النصوص من النصوص المنتقدة بشدة بالمسحية والمسيئة لكرامة وحقوق البشر وانا لا ارضى ان يقوم احد بتنفيذها فهي اساءة فوق إساءة والم فوق الم




45 - شكرا أستاذ سامي علي الأهتمام والرد
ضرغام ( 2014 / 3 / 25 - 17:33 )
شكرا أستاذ سامي علي الأهتمام والرد
أوافقك الرأي أن رد الفعل المتوقع من الأستاذ مالك كان يجب ألا يتجاوزسطرين أو ثلاثه تعليق يقول فيهم أن كل ماقصده هو أن يقول للداعيه السعودي يروح يتنيل

حبايبي سامي وليندا ونضال ومالك وحازم عاشق الحريه وكل من يهمه أن يكون للبشريه مستقبل أفضل بدون سرطان: أود أن أراكم تضعوا أيديكم في أيدي بعض لمقاومه السرطان، أملي فيكم وفي درر الكتاب من خلال منبر الحوار المتمدن أن يتحدوا لمقاومه السرطان (أقصد عقيده الاسفاف الحاليه)، لاحظوا أنني عجوز (نسبيا -- يعني عجوز في عدد سنوات العمر بس) يعني نقول في المتوسط مثلا فاضل في عمري 5 سنوات أخري، لكن مستقبل البشريه يهمني لأنني أتألم مع المسحوقين من أي مله ومن أي دين. ماضي حياتي الشخصيه جميل من كل الوجوه، تمتعت بحياتي في مصر أيام الزمن الجميل، وتركتها في الوقت المناسب تماما لاستمتع بحياتي في بلاد الحريه. تحياتي لكم جميعا وشكرا جزيلا لجميعكم علي رحابه الصدر التي تتسع لنقدي. سأوافيكم بنكته/موقف في تعليقي التالي


46 - نكته/موقف حقيقي مضحك
ضرغام ( 2014 / 3 / 25 - 17:46 )
بعيد أن استردت مصر سيناء من اسرائيل، كنت مع مجموعه من اصدقائي في شرم الشيخ، وقتها كان بها فندق واحد فقط هو فندق مارينا شرم، وكنا نذهب يوميا في رحله غطس (كل من كان علي ظهر المركب في الرحله هم اجانب ماعدا مجموعتنا نحن). أحد الرحلات كانت ألي منطقه اسمها رأس محمد، يومها رجعنا مبهورين بأشكال السمك الملون والشعب المرجانيه، أثناء العشاء كنا نتبادل الحديث، عندما علق واحد من المجموعه وقال: شفتوا بقي رحتوا راس محمد وانبسطتوا قد أيه؟ أشحال بقي لو رحتوا طيره؟


47 - حكمة من صافي الجوابري
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 25 - 18:01 )
حكمة من أفكار الأخ صافي...

(بحثت كثيرا...

فلم اجد صفحات لمسيحيين تهاجم اليهود أو الهندوس،

او صفحات تهاجم البوذيين ،

او العكس،

بوذيين أو هندوس أو يهود يهاجمون المسيحيين..

ما هو السبب الذي جعل هذه الأمم جميعا تنتقد الإسلام ؟

أليس بسبب الأذى الذي يسببه المسلمون لغيرهم ؟))

تحياتي لك أخ صافي على هذه الحكمة.


48 - الحقيقة: مفهوم صادم للمتهامسين باللغة الملائكية
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 26 - 23:46 )
تحياتي أستاذ ضرغام
المعذرة لتأخري في الجواب، والسبب ليس الإهمال، ولكني كنت أستعد لرد بمقال ابتعدت فيه تماما عن الإشارة إلى المقالين موضوع النقاش
ثم فكرتُ
عندما يتعمق الخلاف في النفوس ويتمكن الغلط من الرؤية فإنك لو رددتَ بعشرين مقالا فالغلط شقّ طريقه ومضى، فتراجعتُ

للتوضيح فقط أشير هنا

ليس هدفي من مقالي هذا مناقشة الأستاذ بارودي في موقفه من الشيخ(أبدا)
وليس هدفي تأييد الأستاذ لبيب في موقفه(أبدا)

مقالي بمجمله انتصار لأفكاري ولو أنه يخاطب الأستاذ بارودي، وانحياز كامل لما أؤمن به
قبل أن أعرف الأستاذين القديرين

وقفتُ عند ثلاث نقاط لفتت نظري في طرح الأستاذ بارودي،هذا كل ما في الأمر
أنا ككقارئة لمقالاته ومثمّنة لجهوده رأيت أن هذه النقاط مجحفة بحقه ككاتب جريء يحمل قضية له موقف جليّ وقوي منها
وأسفي الشديد أن الأستاذ لم يتوصل لمرماي من نقدي المطروح، هدفي كان أن أرفع الإحجاف بحقه الذي شعرتُ ككقارئة أنه ألحقه بنفسه لنفسه

لعلي لم أوفق في تفسير أفكاري فالمعذرة منكم جميعا

وحتى يؤذن عقلي بمقال جديد أتركك مع فقرات من مقالي
(عند أقدام الحقائق يراق الدم)
أتحدث فيه عن-الحقيقة-

مع تحياتي الصادقة


49 - الحقيقة: مفهوم صادم للمتهامسين باللغة الملائكية2
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 27 - 00:02 )
(من مقالي:عند أقدام الحقائق يراق الدم) هذا المقطع أهدي معانيه لكتيبة ثوارالفكر المتمدن أتحدث فيه عن -الحقيقة-

اللَّيْق يهذّب ويشذّب فحسب، ولا يحثّ على البحث في الوضع القائم استعداداً لتغييرٍ قادم .
لا حقيقة مع اللياقة، فهي تنأى بطبيعتها عن المجاملة، وترفض الخروج من صالون زخرفة وتنميق . هي ليست من الميول والعواطف لِنتكيّس في عرضها .
الحقيقة من المفاهيم الصارمة في التجريد، الصادمة للمتهامسين باللغة الملائكية، الحازمة في التحديد، الحاسمة في الإبانة، تُحدِث خلخلة حتى لمنْ استغْلق عقله .

وهذا المقطع أهديه للمثاليين الحالمين وأنا أولهم :

الحقائق لا تنبت في المراعي الخضراء ، وإنما في بساتين الأشواك ، ولا تزهر على ضفاف الأنهار ، وإنما على حواف هاوية النار ، ولا تثمر إلا في أرض الانقلابات ، وتأبى أن تضع أقدامها إلا في مجرى الثورات المتجدّدة ، تجري معها وتصبّ في عروق الأجيال البكر !
هناك فقط ميدانها الحقيقي .

ليس في قول الحقيقة بلياقة إلا الموت للحقيقة

كان يمكن أستاذ ضرغام للمثاليين أمثالنا أن يجدوا صدى لمبادئهم في أرض القانون
لكن في أرض الثأر والدم.. فحدث ولا حرج

تقديري واحترامي للجميع

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah