الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاة المبدع --العراقى اليوم -- محمد سعيد الصكار -المجد والخلود لتراثه الفكرى الكبير

على عجيل منهل

2014 / 3 / 24
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


توفي الشاعر والخطاط العراقي محمد سعيد الصكار، الاثنين، اليوم المصادف 24 -3 2014- في العاصمة الفرنسية باريس
ويعتبر الصكار من ابرز المبدعين العراقيين ومن الأسماء الثقافية العراقية الكبيرة حيث أصدر 14 كتاباً في الشعر والتشكيل والمسرح والقصة القصيرة والدراسات اللغوية والفنية وغيرها.
كما أبدع أبجدية الصكار وهي استخدام الخطوط العربية في الطباعة الإلكترونية ونال عنها براءة اختراع في حينها، وأقام ايضا أكثر من 30 معرضاً تشكيلياً في عدد كبير من دول العالم وترجمت نصوصه إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والهولندية والدنمركية والأسبانية والبلغارية والكردية وغيرها.
ولد الصكار في قضاء شهربان بالمقدادية في محافظة ديالى عام 1934، ومارس العمل الصحفي تحريراً وتصميماً وخطاً منذ 1955، كما أسس وأدار أربعة مكاتب للإعلان في البصرة وبغداد وباريس التي استقر فيها منذ عام 1978
وشارك الصكار في العديد من الندوات الشعرية والمؤتمرات الأدبية والفنية في العراق وخارجه، ونشر الكثير من المقالات في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي، كما قدم استشارات خطية وزخرفية لعدد من المؤسسات والمكاتب المعمارية في بلدان مختلفة.
دواوينه الشعرية: أمطار 1962 ـ برتقالة في سَوْرة الماء 1968ــ الأعمال الشعرية، ومجموعة شعرية باللغة الفرنسية 1995.
مؤلفاته: الخط العربي للناشئة ـ أيام عبدالحق البغدادي
حصل على جائزة وزارة الإعلام العراقية لتصميم أحسن غلاف 1972، وجائزة دار التراث المعماري لتصميم جداريات بوابة مكة 1988، وترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدانمركية والبلغارية.
المجد والخلود - للصكار الخالد -واسكنه الله فسيح جناته واللهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهو يردد الجملة الاثيرة
على عجيل منهل ( 2014 / 3 / 24 - 16:21 )
الى نفسه والمأثورة عنه: -حبري أسود فلا تطلبوا مني أن أرسم قوس قزح-، في إشارة منه لما جرى للعراق بعد الاحتلال، وبهذا الرحيل يكون الصكار قد اعلن عن غياب قمر عراقي اخر في الغربة


2 - نقا جثمان الصكار الى بغداد
على عجيل منهل ( 2014 / 3 / 24 - 16:40 )

أعلن مجلس الوزراء العراقي، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بنقل جثمان الشاعر والمسرحي والرسام والخطاط العراقي، محمد سعيد الصگار، من مقر إقامته باريس الى بغداد.
وقال مجلس الوزراء في بيان صحافي مقتضب تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن -رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بنقل جثمان الراحل الكبير محمد سعيد الصگار من باريس الى بغداد-.

n


3 - الحزب الشيوعي العراقي
على عجيل منهل ( 2014 / 3 / 24 - 23:13 )
ينعى الحزب الشيوعي العراقي، بألم وأسىً عميقين، الشاعر والفنان المبدع محمد سعيد الصكار، الذي توفي في باريس عن عمر يناهز الثمانين سنة.
انجذب الفقيد منذ فتوته الى الأدب الفن والمعرفة من جانب، والى الفكر التقدمي والنضال الوطني من جانب ثانِ، وانخرط باكراً في النشاط الثقافي والحراك السياسي الوطني في آن معاً.


4 - القسم 2
على عجيل منهل ( 2014 / 3 / 24 - 23:15 )
وكان ابن 28 سنة حين أصدر ديوان شعره الأول -أمطار- سنة 1962. ثم توالت نتاجاته الشعرية الاخرى، وأعماله التشكيلية في الخط خاصة، وفي الرسم، الى جانب العمل الصحفي، تحريراً وتصميماً وخطاً.
وشهدت سنوات السبعين من القرن الماضي مزيداً من عطائه الإبداعي، الذي اتسع ليشمل الكتابات الثقافية المنوعة، والنقد الأدبي والمسرحي والسينمائي، بل وامتد الى تطوير الخط العربي، وابتكار حروف وخطوط جديدة تماماً، سجلت باسمه، وتحدث عنها في كتابه الموسوم -أبجدية الصكار-. وغطى ذلك سنوات اغترابه لاحقاً في باريس، التي لجأ اليها سنة 1978، غداة اضطراره الى مغادرة بغداد، بعد تعرّضه الى المضايقات والترهيب من طرف سلطات نظام البعث القمعي.


5 - القسم 3
على عجيل منهل ( 2014 / 3 / 24 - 23:17 )
في السنين الخمس والثلاثين التالية من حياته وعمله في باريس، واصل الفقيد -أبو ريا- عطاءه الثقافي الثرّ المتنوع، وأثرى المكتبة العربية بالعديد من الكتب الثمينة، وصالات العرض بالعديد من معارض خطه العربي الجميل المتميز ولوحات رسومه، والمؤتمرات والندوات بالكثير من المداخلات المفيدة والممتعة، وغير ذلك وغيره.
برحيل محمد سعيد الصكار خسرنا صديقاً صدوقاً، وإنساناً كبيراً عزيزاً، ووجهاً أصيلاً لامعاً من وجوه ثقافتنا العراقية، وشخصية وطنية وتقدمية مرموقة.
مواساتنا الحارة لعائلته الكريمة، وللوسط الثقافي العراقي بأسره، ولجمهرة أصدقائه ومحبيه وقرائه غير المحدودة.
وستبقى ذكرى الراحل الصكار حيّة في قلوبنا وذاكرتنا.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
24 آذار 2014


6 - محمد سعيد الصكار: نجم عراقي ارتحل لينيرنا من علاه
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 25 - 02:40 )
ببالغ الحزن تلقيت أمس خبر وفاة أستاذنا القدير الأديب الفنان محمد سعيد الصكار .

لم أستطع متابعة الردود على حضرات المعلقين الكرام في مقالي الأخير ، وجدتُ نفسي أقضي صباحي هذا بقراءة أرشيفه
ذخيرة فلسفية أدبية فنية

لست عراقية كما تعلم أخي علي . وإن كنت أجهل آثار الأستاذ القيمة إلا ما نُشِر في الحوار، فليس ذلك إلا لأني كنت بعيدة تماماً عن كل ما يصلني بالحياة العربية لفترة ليست بالقصيرة
حتى .. كُتِب علي أن أدخل موقع الحوار المتمدن بالصدفة بداية خريف 2009
وكان أن انفتحتْ لي حدائق علاء الدين

ولأني متابعة باستمرار لمروج التمدن وجدت نفسي منشدّة من أول مقال قرأته للأستاذ

الباء تتدخّل في مصائرنا

ثم انطلقت معه في تعليقات تواصلت مع بعض الانقطاع أحيانا لظروف السفر

وكانت نقطة انعطاف عظيمة بالنسبة لي عندما كتبت له على (راسل الكاتب مباشرة) أناقشه في رأي طرحه لم أوافقه عليه وتهيّبتُ من نشره، فالتفت إلى ما وجده في لغتي وحثني بقوة على الكتابة
لم أكن أدري آنذاك أنه كان يلقى الكثير من العناء والمشقة وهو يغالب المرض لنشر مقالاته أو للرد على طلابه وعشاق فنه وأدبه

يتبع رجاء


7 - الصكار : دمشق امطرْ‮-;- ‬-;-على قَسَماتِها قُبَلاً
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 25 - 02:44 )
غاب عن الرد على رسالة كنتُ أوليتها الأهمية لأستنير برأيه فأنطلق في طريق الكتابة

وكان الموقع آنذاك بلغني أنه لم يعد مسموحا لي توقيع تعليقاتي باسم (قارئة الحوار المتمدن)
شعرت بحزن مضاعف وكأن أحدا اقتطع جزءا مني
فكتبت تحت وطأة الإحساس بالأسف مقالي
وداعاً قارئة الحوار المتمدن
أشير فيه إلى حزن آخر بافتقاد صديق كان له الفضل في وضع قدمي على الدرجة الأولى

وانطلقت تحت اسمي الجديد وكتبت مقال
من أندونيسيا عليكم سلام. أحمد
وإذ بالأستاذ الصكار يطلّ علي فيزغرد الفرح في أعماقي

وظللت على وفائي لعلمه وأدبه، وأتواصل معه في الأعياد والمناسبات إلى أن انقطع تماما عن النشر والكتابة، لكني ظللت لفترة أكتب له راجية أن يجيب
حتى جاءني خبر الوفاة أمس

فضل الأستاذ كبير ولا أنساه أخي علي

إلى محبّي الصكار
أطيلوا عمره بدوام ذكره فالخالدون لا يموت حرفهم

أرشّح لكم هذا المقال لقراءته
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=229621
سبعة ملائكة وشاهدان

وقصيدته عن دمشق في آخر مقال له قبل أن يودعنا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=317250
دمشق امطرْ‮-;- ‬-;-على قَسَماتِها قُبَلاً

العمر لكم جميعا


8 - حزين على موت محمد سعيد الصكار
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 3 / 25 - 16:15 )
حزين على انطفاء نجمة من نجوم الفكر العراقي


9 - نجمه من نجوم العراق
على عجيل منهل ( 2014 / 3 / 25 - 18:31 )
احسنت بهذا الوصف -لفقيد الفكر والثقافة الانسانيه الاستاذ الصكار تحياتى لك - استاذنا المحترم

اخر الافلام

.. انقسام آراء الفرنسيين من أصول مغاربية بين اليمين واليسار | ا


.. زعيم حزب العمال كير ستارمر يصبح رئيس وزراء بريطانيا الجديد |




.. بريطانيا.. حزب العمال ينتزع فوزاً تاريخياً في البرلمان | #را


.. سوناك يصل إلى قصر باكنغهام لتقديم استقالته بعد فوز ساحق لحزب




.. هزيمة ساحقة للمحافظين وتوجه لليسار.. ما الذي حدث في بريطانيا