الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتشار تجار المخدرات فى منطقة الوايلى الكبير

أسامة البردينى

2014 / 3 / 25
المجتمع المدني


مما لا شك فيه ان مع مرور الوقت تتطور سبل الحياة وسبل الجريمة ايضا بجميع انواعها فان جريمة المخدرات تذداد يوما بعد يوم ولكن فى منطقه الوايلى الكبير لها طابع خاص مختلف عن باقى المناطق فان الجريمة لا تتناقض بل تذداد مع مربع قسم الحدائق وغيرها من منطقه الوايلى الكبير .. ومن هذه الشوارع على سبيل المثال شارع ويدعى اسكندر مينا .. وشارع سيد الحلو وشارع عزام وشارع عبد المنعم الديب وشوارع اخرى كثيرة تمتد فى كل المربعات التى بها حى الوايلى وكلها تابعه لقسم الحدائق القسم الذى من المفروض ان يكون محاربا لهذه الجريمة ولكنى اشك فى ذلك فانهم مثل غيرهم من اقسام الشرطة يعلمون ويقبضون الثمن من اجل ترويج وترك تجاره المخدرات وان اخطر مكان تتروج به المخدرات داخل عزبه وتسمى عزبه الوسيمة ودولاب بجوار رجل يبيع الكبدة وله اخ مشهور يبيع الحبوب المخدره وهو معروف للجميع وشهرته على اسم لعبه من لعب الاطفال فى العزبة التى كانت زمان مثالا للناس الطيبين ولكن الان العزبه مثالا لتجاره المخدرات وتجار المخدرات ومنهم كثيرون جدا وان دائرة القسم وضباط القسم يعلمون جيدا من هم تجار المخدرات ومع ذلك كنت اندهش عندما ارى تجار المخدرات فى الشوارع يعملون ويتاجرون فى المخدرات دون ان يحاسبهم احدا من رجال الشرطة وبعد ان قمت بعمل التحريات اللازمة والاسئلة المعتاده ليه شرطة القسم تترك هؤلاء التجار يبيعون المخدرات فى الشوارع وعلى اعين الناس وليس ذلك فحسب فالان تجلس على المقاهى فتجب العجب تجد شبابا لا تتعدى اعمارهم ...17 ..18..25 عاما جالسون على المقاهى ويقومون بشرب المخدرات علانيه على المقاهى امام المارة واحياننا تجد صاحب المقهى يشرب معهم الى متى تظل هذه الجريمة تنتشر دون رقابه او محاسبه من احد الى متى تظل الجريمة تنتشر بهذه الطريقةالحقيرة وللاسف الشديد فى يوم من الايام كنت امر واسير فى الشارع فى المساء فوجئت بان النور مطفى ومنقطع فى هذه المنطقة وسمعت اصواتا فى الظلام تقول لبعضها يالله بسرعة النور قطع حملو المخدرات فى السياره بسرعة ووجدت ايضا من يقول لا خد نصها وهات الباقى هنا علشان نبيعه وسلم واستلم وعلمت بعد ذلك انهم من يحاسب هؤلاء هل تجارة المخدرات اصبحت مثل كل تجاره عاديه قريبا سيكون هناك تسعيرة لتجاره المخدرات واصنافها فاننى اطالب بمحاكمه كل الضباط المسئولين عن تزايد هذه الجريمة وبكل حزم واننى اطالب باقصى العقوبة لكل تجار المخدرات الذين تزايدو بطريقة غير طبيعيه فى كل الشوارع وان الجريمة بهذه الطريقة لا تدل على فساد قله قليله من الشعب ولكن على فساد فئة كبيرة جدا واننى ساتقدم بشكوى الى منظمات حقوق الانسان العالمية وكل المنظمات الدوليه ومجلس الامن لمعاقبه كل الضباط الفاسدين الذين يساندون هذه الجريمة فى كل الاحوال ... ومع مرور الوقت و بعد عناء شديد وتحرى دقيق جدا لعدة سنوات اكتشفت الطرق الجديد لتجارة المخدرات فى طرق استلام المخدرات وطريق بيعها فى الشوارع الجانبيه وكلها معروفة لدى القسم التابع لها وان التواطىء المتعارف عليه من رجال القسم هو ما جعلنى اقوم بكشف هذه الحقائق التى لا يعلمها كثيرا من الناس ...
واننى على علم تماما بان الجريمة وخاصه جريمة المخدرات لن تنتهى فى مصر لان المسئولون عن انتشار هذه الجريمة هم الفاعلون الرئيسيون وهم من ضباط الشرطة الفاسدين فاننى علمت ايضا بان عندما يكون هناك قبض على تجار المخدرات ومعهم المخدرات علمت بان هذه المخدرات لا تعدم بل يستخدموها ضباط الشرطة فى الاتجار بها حتى يحسنون من دخلهم الشخصى وان مثل هذه الجريمة اصبحت جريمة مضاعفة الجريمة الاولى هى اعداد تجار المخدرات من قبل ضباط الشرطة ثانيا توفير لهم كميات المخدرات المطلوبه للاتجار ثالثا التستر عليهم فى تسهيل امرهم لبيع المخدرات رابعا عدم القبض عليهم وتركهم يعبثون بشباب هذه الامة خامسا يقومون بحمايتهم فاننى اطالب باقصى العقوبه لكل تجار المخدرات وكل ضباط الشرطة الفاسدين فان التجار لا تقوم بالاتجار بهذه الطريقة الا اذا كان لديهم ضوءا اخضر ممن يعملون فى هذا ..... فاننى اطالب بفتح ملفات جميع الضباط الفاسدين المسئولين عن ازدياد تجاره المخدرات بهذه الطريقة ومحاكمته وتنقيه جهاز الشرطة من الضباط الفاسدين الذى يتقاضون الرشوة عن طريق ضباط المخدرات ولا تستغربون فان ما خفى كان اعظم .... انتظرونى فى المقال القادم .... ساقوم بفتح ملفات الخيانه فى مصر
الكاتب الصحفى والشاعر/ أسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
الحاصل على الحرية المطلقة من البيت الابيض بالولايات المتحدة الامريكية
الذى عانى من الحصار 33 عاما فى مصر يستفيدون من ساعة قطع النور فى تهريب المخدرات بل واننى اشك فى ان هناك اتفاقيه بين بتوع النور وتجار المخدرات من اجل تهريب المخدرات فى الظلام ولا يشعر بهم احد ان المسأله اصبحت خطيرة جدا وان ضباط الشرطة الذين يقومون بتوزيع حصص المخدرات على تجار المخدرات من اجل ان يتلززون باموال المخدرات ويعيشون فى رفاهية على حساب تدمير الشباب ولكن الادهى من ذلك ان ضباط الشرطة بعد ان يقومون بالقبض احياننا على بعض تجار المخدرات يقومون بعدها بايام قليله بل احياننا لم يصلون بهم الى باب القسم ويكونوا خارج الموضوع وخارج الحساب فعندما تسأل واحد من تجار المخدرات ليه سابك يقولك ياعم محنا بندفع ليهم علشان يسبونا نشتغل فى المخدرات وغيرهم يقولك ياعم دحنا بنشتغلهم يعنى حاميها حراميها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: الآلاف يتظاهرون دعماً للفلسطينيين في مالمو قبل مشاركة


.. السعودية تدين اعتداء إسرائيليين على مقر -الأونروا- بالقدس




.. خالد أبوبكر: أمريكا وأوربا تجابه أي تحرك بالأمم المتحدة لدعم


.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - الأمم المتحدة تشدد على ضرورة إدخا




.. سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسل