الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي .. مجرد علامات استفهام؟؟

امال طعمه

2014 / 3 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


البيدوفيليا والمسيحية!!
بداية لم أكن أود أن أتطرق الى موضوعات فيها صبغة دينية بالذات لاني لا أحب أن أكون من هؤلاء المترصدين في خندق المواجهة الدينية والطائفية! وأنا أدعو أن يكون الدين والأيمان بالذات محركا لروحانية الإنسان وليس لشر الإنسان والوقوع في فخ التعصب،الذي فيه تموت كل الروحانيات!
أعتبر أن كل كاتب له أهميته فيما يطرحه وكل كاتب يطرح ما يريده وما على القارئ سوى الإطلاع وتحديد وجهة نظره من الموضوع!
لكن في مجتمعاتنا التي تعشق الديانات وتلهث وراء اظهار تميزها الديني ! يصبح الهدف من النقد الديني وسيلة لإظهار عنصريتها وطائفيتها ويعزز الكراهية الموروثة!وهذا ما لا نريده قطعا.
وليس الرد هو محاولة مني لتفنيد ما جاء به الكاتب المحترم على وجه الخصوص،ولكنه محاولة مني لاستقراءها وفهم الغاية منها؟

فكل كاتب يكتب له غاية من كتابته وهدف ورؤيا معينة ،قد يكون الهدف سياسي.. اجتماعي.. نفسي ..أو إنساني بشكل عام! فما الأمر الذي أراد الأستاذ حسن محسن رمضان ايصاله حقا في البحث حول البيدوفيليا في الفضاء العقائدي المسيحي!
احب أن أوضح نظرتي الى المسيحية فهي كنهج حياة وسلوك انساني راقي وليس شرائع وقوانين وطقوس فلربما كانت كل الشرائع التي تنص عليها الكنائس المسيحية هي مجرد اجتهادات كنسية وثمرة تأملات الأباء الأوئل.

ولن أتعرض الى حقيقة ماجاء به الكاتب من أرقام ومعطيات وغيره بل الى الفكرة الأساسية وهي ربط البيدوفيليا بالعقيدة المسيحية! من خلال بعض المشاهد التي يذكرها الأستاذ الكريم.
يتضح أن الكاتب لديه تصور خاص في فكره حول ارتباط العقيدة المسيحية بمشاكل جنسية من الأساس ويحاول إبراز هذا الجانب بقضية البيدوفيليا أو التحرش بالأطفال لدى الكهنة الكاثوليك!حيث يطرح صورا وقراءات لتتسق مع فكرته !
ولأنني قرأت المقال بالذات لأنه يتحدث عن بيدوفيليا وفضاء عقائدي مسيحي!! أي ربط حالات التحرش الجنسي بالأطفال بالعقيدة المسيحية وهذا امر خاطئ جملة وتفصيلا!
ما الذي جعل المسيحية، كعقيدة، تعاني من انتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال، البيدوفيليا، بين رجال دينها على الخصوص؟
السؤال اعلاه مأخوذ من مقال الاستاذ حسن محسن رمضان ،فهل هي العقيدة بالأساس التي تعاني من انتشار الاعتداء الجنسي ؟؟واعتقد ان السؤال خاطئ بالأساس، لربطه المشكلة بالعقيدة.

الكاتب الكريم يربط هذه القضية بالعقيدة وقد تصورت أني سأجد نصوصا أو مراسيم كنسية تدل على هذا أو شيء من هذا القبيل أو تشجعه لكني عذرا أجد مجرد تصورات !
العقيدة المسيحية قدست السمو الروحي وانكار الجسد ومن هذا المنطلق ظهرت الرهبنة وهي اختيارية! أما ما جرى لاحقا من إجبار الكهنة ككل على عدم الزواج فهذا سوء استدلال من جانب الكنيسة الكاثوليكية ومبالغة في تفسير كلام الرسول بولس!
وقد تتغير الأمور لأن الكنيسة ذاهبة في طريق التجديد والتغيير وما كلام البابا فرنسيس عن الجنة والنار إلا تصديقا لهذا الواقع،وأرى انفتاحا في الكنيسة الكاثوليكية ولكن هذا الأمر ليس موضوعي بل أورده على سبيل تبيان محاولة الكنيسة للتواءم مع متطلبات العصر ونفض غبار الماضي عنها! فلم تعد ترى نفسها متصلبة أمام النصوص والتقليد الكنسي!وهذا المطلوب رغم أن البعض لم يعجبه هذا الأمر ولكن المركب تسير بهذا الاتجاه.
ربط مشاكل جنسية بالعقيدة المسيحية هو أمر خاطئ لانه ليس هنالك عقيدة تعنى بهذا الشأن تحديدا أو تمثل انعكاسا له!

اذا كان القصد ربط مشاكل جنسية بالمسيحية كديانة وطقوس فأيضا الطقس المسيحي لا يحتوي على هذا الأمر ، وفهم القبلة الذي تحدث عنها بولس على أنها دعوة للجنس ما هي الا إنعكاس لفهم القارئ الخاطئ !ولأن الأمر ليس أمرا أساسيا فقد تم التجاوز عنه،وقد رجعت الى مقال سابق للاستاذ عن تزوير مسيحية يسوع لألقى انه أورد مافيه وربطه بمشكلة البيدوفيليا!
ومقارنة ما كان يحدث من تجاوزات ربما في بداية تبلور المسيحية كديانة على أنه يرتبط بالمسيحية كعقيدة وكطقس كنسي مسلم به أو مثبت بالكنيسة أجده أمرا مغلوطا! لأن الأفعال الخارجة والتجاوزات لايمكن إقرانها بالطقوس الكنسية أو بالنصوص الكنسية إلا اذا كان هنالك اقرار واضح من الكنيسة بجواز فعلها وهذا لم أسمع به قط! ولا أجد ذلك - أي ماحدث بالقرن الأول على حد قوله - له علاقة بالبيدوفيليا التى طرحها الكاتب كمشكلة ترتبط بالعقيدة المسيحية!
فكأنما الأمر يبدو اصرارا على ربط المسيحية بمشاكل جنسية كعقيدة وأكرر كعقيدة وليس تصرفات!
التصرفات المشينة نستنكرها ولكني أرى انها لا ترتبط بدين معين بل ربما ترتبط بخلل نفسي أو ثقافة خاطئة قد يشكل الدين جزءا منها ولكن ليس ككل ، وقد تجد لها مرتعا خصبا في بعض البيئات دون غيرها.
أما ربط تصرف جنسي غير أخلاقي بعقيدة تدعو الى سمو الجسد واكرر عقيدة !!فهذا مستعجب.

اذا كان المقصود هو اظهار الخلل والمساوئ في الرهبنة وقوانين الكنيسة الكاثوليكية فهذا شيء أخر (من وجهة نظري المتواضعة اذا كان هذا المقصود كان لابد تغيير العنوان والسؤال)،رغم أن المجتمع الغربي يتلمس مشاكله ويحاول حلها بصورة عقلانية ومنطقية!وأجد الأمثلة التي طرحها الكاتب المحترم حول التقارير عن الكهنة والممارسات الشاذة ،لدليل على تلمس مؤسسة الكنيسة وتلمس تلك المجتمعات ربما على موضع الخلل فيها بغض النظر عن الإجراءات التي تمت او لم تتم بهذا الشأن، ان تحويل الدين كعلاقة بين الانسان وخالقه (من المنظور الروحاني الفردي )الى إطار مؤسسات وتنظيمات لابد ان تكون هنالك احتمالية للخلل ولابد من مراجعته وتصويبه.
ولنفترض أن هذا الأمر له انعكاس على مجتمعاتنا هنا فوجهة النظر سوف تختلف أكيد !! ولكني لم أر له اي انعكاس مباشر اوغير مباشر علينا ،والمجتمعات العربية اغلبها مسلمون وليس منهم رهبان ولا شمامسة! والموضوع ليس تقرير اخباري نشاهده أو نقرأه ونطلع عليه كنوع من المعرفة!كذلك الأمر ليس نقدا لنص مقدس !!!

وأتوقف عند نهاية المقال وعبارته التي أقتبس :
"بعض طقوسها التي تتبناها(أي الكنيسة ) قد تؤدي إلى اضطراب سلوكي جنسي عند ممارسيها"،ولم يوضح الكاتب تلك الطقوس ؟؟وكيف تؤدي الى اضطراب جنسي عند ممارسيها؟؟أم هو قصد تحديدا الرهبنة؟

واستغرب أن يأتي هذا الموضوع في وقت يمرر فيه قانون يسمح بالزواج لطفلة عمرها تسعة سنوات!ونجد من يدافع عنه ويقول ان الطفلة قد تبلغ بهذا السن؟؟ لنقول ما الحاجة الملحة في سن مثل هذه القوانين؟؟أهي استقراء لواقع معين أم فرض واقع معين؟؟
فتلك المشكلة موجودة في المجتمعات العربية والمجتمعات عامة، فلو كان الحديث عنها بقالب يتناولها ككل وليس كمحاولة لإثبات ارتباطها بعقيدة معينة لنرجع ونتسائل بحسن نية عن الهدف ؟؟

وبعيدا عن هذا لي رأي - ولست أحاول فرض رؤيتي على أحد- وهو أن النخب الثقافية مطالبة بمعالجة الواقع البائس الذي نعيشه قبل إظهار مشاكل تعنى بها مجتمعات أخرى،و طبعا لكل كاتب رأيه ، وأرى أن العديد من الكتابات تصب لصالح اذكاء نار العنصرية والطائفية البغيضة -ولو لم يكن ذلك الهدف بذهن الكاتب- لأن مجتمعاتنا لم تتحرر بعد من أغلال التعصب الديني والقبلي.

مقالي هذا مجرد تساؤل حول أهمية نقد المسيحية ونصوصها وطقوسها والكنيسة الكاثوليكية والرهبنة بالنسبة لنا وتحديدا في فكر الكاتب الكريم؟؟فمن يكتب كل هذه السلسلات عبثا يكون فقط باحث عن الحقيقة!فلا بد أن له وجهة نظر !هذا هو تساؤلي .

مع احترامي لشخص الكاتب الكريم














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الأستاذة آمال طعمة - 1
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 26 - 14:00 )
تحية طيبة سيدتي،

أفهم تماما ً ما كتبتيه، و لقد حاولت مرارا ً التواصل مع الدكتور حسن، فوجدت أنه صاحب -رسالة- هدفها إثبات أن المسيحية شأنها شأن الإسلام مليئة بكل العيوب و النقائص، و اتجهت لكتبه لأفهم توجهه فوجدت أنه ينتقد الإسلام لكنه يلمز من قناة النقد بذكاء حذر و أدب شديد، أما فيما يخص المسيحية فيختفي الحذر و -ينطلق- مستخدما ً ما يحلو له من الكلمات من شاكلة -تدليس- -تزوير- -كذب- -كاذبون- -فاقد القيمة- إلى آخر القائمة.

و حاولت فعلا ً أن ألتمس له العذر العلمي النقدي لكن أسلوبه أصبح يميل أكثر و أكثر للعرض الفضائحي المكشوف و الذي يهدف أن التشفي و إسقاط العيوب المُتخيلة، ناتجة برأي من أمرين:

- أولهما: فرح الكاتب بمادة أجنبية منشورة على النت منذ عشرات السنين وجد نفسها رائدها العربي، و هذا يفسر ابتهاجه بأول كتاب سيصدر عن هذه -المشاكل-

- ثانيهما: حنقه على المسيحين الذين ينظرون إلى الإسلام نظرة ً دونية ً فيريد أن يلقنهم درسا ً، و هو ما نجدينه في طيات كلامه من شاكلة أنهم عجزوا عن التفنيد و أن الخرق يتسع على الراقع.

يتبع في التعليق الثاني.


2 - إلى الأستاذة آمال طعمة - 2
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 26 - 14:11 )
تابع من التعليق الأول

حاولت في بداية سلسلته أن أحاوره فضاق صدره، و اتهمني بالجهل بطرق النقد و أنني -مؤمن آخر- على الرغم أن قرائي يعرفون توجهي العقائدي جيدا ً و عدم إيماني بالأديان، مع احتفاظي بالانتماء المسيحي كهوية و كعرفان للرهبان الكرام الذين تربيت على أيديهم.

تركت محاورته لأنني اكتشفت أنه لا يبحث عن حقيقة بمقدار ما يبحث عن تفنيد للمسيحية قاصدا ً متعمدا ً و هذا يفقده مصداقية البحث و صدق ا لنتيجة. أكثر ما أدهشني يوما ً أنه قال أن المسيح و أتباعه كان لديهم مشكلة نظافة، LOL

لكنني و كعادتي مع الجميع مشيت الميل أو الشوط الإضافي و حاولت بكل محبة أن أريه أن المسيحين الآن يحتاجون لدعم ٍ من أشخاص بمثل مستواه العقلي و الفكري الكبيرين ضد المحن و العنصرية التي تعصف بهم، و طبعا ً فشلت.

أستاذة آمال، الشمس لا تُغطى بغربال و أخلاق المسيحية و دعوتها واضحة. و الرهبان و الكهنة أكثرهم طيبون، و ليسوا كما يصورهم الدكتور حسن و غيره.

لا أنصحك ِ بمحاورته، الرجل سعيد بما لديه و يريد أن يكمل مشواره -العلمي-، فدعيه يكمله.

لا تأخذي مقالاته على محمل العلم فهي ليست كذلك.

أتمنى أن تكوني قد فهمتيني

دمت بود


3 - الزميلة أمال
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 3 / 26 - 14:47 )
كتبت تعليقا على المقال المذكور وأكدت فيه وجهة نظر العلم
الاعتداءات الجنسية لا قومية أو دين لها .
ومنتشرة في كل الديانات وفي كل المجتمعات وتجب محاربتها بكل الوسائل الصارمة
لك تحياتي


4 - إلى الأستاذ قاسم حسن محاجنة
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 26 - 15:16 )
شكرا ً لك أستاذ قاسم كلمة حق ٍ قلتها، لكن الدكتور حسن لا يبحث في البيدوفيلية، و هو غير مهتم فيها، لأنه مهتم بنقد المسيحية في نفس ما ينقده ملحدون من أصل مسيحيي أو مسيحيون أو حتى ملحدون من أصل إسلامي في الإسلام، هذا هدفه فقط و هو واضح. و كان الأكرم لشخص ٍ في قدره أن يبتعد عن هذا الإسفاف كما ابتعدت أنا و كتاب كثيرون عن هذه المماحكات المؤذية و غير المفيدة و غير الإنسانيه، لكنه خياره، و هو يتحمل مسؤولية ما يكتب أمام قرائه.

أخي العزيز لو كان الدكتور حسن مهتما ً بالبيدوفيلية، كان بدأ مقاله بالكلام عن الضحايا و معاناتهم و ألمهم الشديد و المشكلة الحقيقة لحياتهم و هو ما كان سيبدأ به أو على الأقل يتناوله أي شخص يحس بألم هؤلاء الناس أو يهمه أمرهم، لأن الإنتصار للإنسانية هو الأصل، لكن طبعا ً الضحايا هم الوحيدون الذين غابوا عن المقال، بينما كان يجب أن يكونوا هم الأصل.

لا تتعب نفسك معه، الرجل سعيد بما لديه، هذه هي القصة. أردناه زميلا ً يرفد هذا الموقع بكل ما هو تنويري فوجدنا منه نفس ما نجد من معلقين مشغولين باستعداء الآخر، لكن بنكهة -الدكتور- دون جوهره.

دمت أخا ً عزيزا ً.


5 - يجب قول الحقيقة
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 3 / 26 - 16:39 )
الاستاذ -حر- في ما يكتب طالما يسمح له بذلك الموقع وهيئة تحريره .
واجبنا ان نوضح الصورة لئلا يثبت في الاذهان ما يريده فعلا .
الضحايا يجب ان يكون لهم ناطق باسمهم
وادعو الجميع الى ان يكونوا ناطقين باسمهم وان لا ينجروا وراء ترهات
لك خالص شكري
وللتوضيح فقد عملت مع معتدين جنسيين مراهقين وقعوا في طفولتهم ضحايا لاعتداءات جنسية وتحولوا الى معتدين لاحقا
حياة صغارنا اهم من كل تفاهات صراع الاديان


6 - رد على الفاضلة آمال طعمه - 1
حسن محسن رمضان ( 2014 / 3 / 26 - 17:47 )
الفاضلة آمال طعمه
مساء الخير

أعتذر عن تأخري في ردي هذا، فقد نبهني للمقال أحد القراء الكرام، إذ كان يجب أن يكون الرد حال نشر مقالتكِ مباشرة. إلا أن عادتي أن أتصفح الحوار المتمدن مساءً وعلى فترات قد تمتد أحياناً لأيام فيفوتني بعض ما يُنشر.

بعد أن قرأت المقال أحببت أن أعرف أي شخص هي (آمال طعمه)، فرجعت إلى أرشيف مقالاتها، ووجدت أنها نشرت مقالاً عن التحرش الجنسي، ثم رأيت أنها تكتب فيه: (لدينا ثقافة لا تظهر على السطح ثقافة تتغلغل بالخفاء! تتحكم بالمشهد دون أن تظهر! إنها ليست كالثقافة الدينية تظهر بقوة إنها ثقافة مخفية ولكن فعلها رهيب [...] فنحن دائما نعيش بوجهين وجه يظهر بمظهر المتدين الخلوق الطيب الذي يخاف ربه والوجه الأخر الحائر الذي تهيمن عليه أحلام ورغبات جسد وسلوكيات بشعة تتوارى خلف مظاهر التقوى والأخلاق التي يحبذ المجتمع ان نتظاهر بها [...] في مجتمع يهوى تبطين الحقائق وإنكار الواقع، يتم اللجوء دائما الى الخفاء! لمعالجة الصدمات والمتناقضات التي نعيش! فيظهر على السطح ظواهر غير حضارية وغير مقبولة مثل ظاهرة التحرش)، ووجدتها أيضاً كتبت (أي فتاة هي مشروع تحرش جنسي

...يتبع


7 - رد على الفاضلة آمال طعمه - 2
حسن محسن رمضان ( 2014 / 3 / 26 - 17:50 )
ووجدتها أيضاً كتبت (أي فتاة هي مشروع تحرش جنسي بالنسبة للشاب وصارت المسألة جرب حظك كما قال لي ذات مرة زميل لي في العمل تعليقا على هذه الأمور التي نراها).

لا أخيفكِ يا عزيزتي أنني ابتسمت عندما انتهيت من قراءة مقالتكِ عن التحرش. ابتسامتي أتت بسبب أن مقالتكِ أتت لتحاكم (ثقافة مخفية لا تظهر على السطح)، ومِن ثم تقارنها بـ (الثقافة الدينية التي تظهر بقوة). فأنتِ تعتقدين جازمة بأن (الدين ثقافة)، ولها (مظاهر)، حالها كحال (الثقافات) المتعددة الأخرى التي تُنتج (مظاهر) أيضاً، أليس كذلك يا عزيزتي؟ فـ (التحرش)، مِن وجهة نظركِ، هو نتاج لمحيط ثقافي (يُنكر الواقع ويلجأ للخفاء) ومن ثم يتجلى على أرض الواقع على شكل (ظواهر غير حضارية وغير مقبولة مثل ظاهرة التحرش). أليس هذا هو رأيكِ أيضاً يا عزيزتي وما كتبتيه؟ فما الذي اختلف عن ما كتبته أنا إذن؟ أليس الموضوع هو مناخ (ثقافي) مسؤول عنه هذه المرة (تراتيب عقائدية مسيحية كاثوليكية) وتجلت على شكل تزايد أعداد المصابين؟ والطريف في مقالتكِ مع احترامي بأنكِ تتسائلين أعلاه بأنكِ لم تري أي ربط بالعقيدة، ثم تعودي بعد ذلك لتُجيبي على نفسكِ بذكر الرهبنة


...يتبع


8 - رد على الفاضلة آمال طعمه - 3
حسن محسن رمضان ( 2014 / 3 / 26 - 17:53 )

والطريف في مقالتكِ مع احترامي بأنكِ تتسائلين أعلاه بأنكِ لم تري أي ربط بالعقيدة، ثم تعودي بعد ذلك لتُجيبي على نفسكِ بذكر الرهبنة، وإن كان على استحياء، ثم تتجاوزين ما كتبه بولس في هذا الشأن مع اتهام الكنيسة الكاثوليكية بأنها تعاني من (سوء استدلال ومبالغة في التفسير). وأنا أقول على العكس، الكنيسة الكاثوليكية فهمت كلام بولس بشكل صحيح في هذا الشأن، والذين أتوا من بعد الكنيسة الكاثوليكية هُم الذين أساؤوا الاستدلال وبالغوا في إخراج كلامه عن معناه الواضح. بولس يقول حرفياً (أنت مرتبط بامرأة، فلا تطلب الانفصال. أنت منفصل عن امرأة، فلا تطلب امرأة [...] فأقول هذا أيها الإخوة: الوقت منذ الآن مقصر، لكي يكون الذين لهم نساء كأن ليس لهم [...] فأريد أن تكونوا بلا هم. غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب، وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته. إن بين الزوجة والعذراء فرقا: غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا وروحا. وأما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها) [كورنثوس الأولى 7: 27، 29، 32-34].

...يتبع


9 - رد على الفاضلة آمال طعمه - 4
حسن محسن رمضان ( 2014 / 3 / 26 - 17:57 )

الكلام في رسائل بولس واضح جداً ولا لبس فيه، وهو في العهد الجديد المقدس لديكِ، فمن الذي فهم خطئاً الآن يا عزيزتي؟ أنتِ أم الكنيسة الكاثوليكية؟ أو ربما الكنيسة الكاثوليكية أم سوء فهم لما فعله مارتن لوثر عند عامة المسيحيين؟

أنا أفهم تماماً دافعكِ الديني هنا، ولكنني أطرح مظهراً (لثقافة)، تماماً كما فعلتِ أنتِ في مقالتكِ عن التحرش. هذه الثقافة الدينية المسيحية (نتج عنها مع الأرقام الجديدة المنشورة نسبة أعلى بكثير جداً في حالات البيدوفيليا بين الرهبان مِن النسبة للمصابين في تلك المجتمعات بهذا الاضطراب مِن غير الرهبان)، ومن حقي أن أتساءل وأبحث وأطرح رأيي عن سبب هذه الزيادة عن الطبيعي؟ بل حتى (العذر الجديد الآن للأخوة والأخوات المسيحيين) بأن تلك المواضيع (المسيحية بالتحديد وحصراً) هي ليست مواضيع تهم مجتمعاتنا هو عذر مردود عليه وبسهولة جداً. فمن قال أصلاً أن المجتمعات العربية لا توجد بها مؤسسات يتولاها رهبان وراهبات؟ ومن قال أصلاً أن هؤلاء محصنون ضد ما يتعرض له أطفال العالم من تحرش جنسي من جانب الرهبان؟ بل من قال أصلاً أن مقياس أهمية القضية هو (رأي فلان أو علان) في تلك القضية بالذات؟

..يتبع


10 - رد على الفاضلة آمال طعمه - 5
حسن محسن رمضان ( 2014 / 3 / 26 - 18:02 )

يا عزيزتي، القضية المطروحة، وببساطة شديدة، هي أن قضايا التحرش الجنسي بين الرهبان، مع نشر الأرقام الجديدة، فاقت المعدل الطبيعي للمصابين بهذا المرض. فبما أنها قد فاقت المعدل المطبيعي فلابد أن (المناخ الثقافي الديني المسيحي) الذي يتعرضون له هو المسؤول عن هذه الزيادة. فإذا كان لديكِ تفسير آخر لهذه الزيادة فتفضلي واطرحيه، وبهذا ينتهي الموضوع عند (مجرد خلاف في الرأي) من دون اللجوء إلى (التحليل النفسي) ووضع (معايير شخصية ذاتية ثم يتعامل معها وكأنها متعالية لا نقاش فيه) كما فعل بعض المعلقين لديكِ. الحقيقة يا عزيزتي مواضيعها متعددة، قد لا تُعجب الأغلبية، ولذلك يحاولون ردها بأساليب متعددة، وعلى الباحث الحقيقي أن يتجاوز تلك الممارسات ولا يتلفت لها. والخلاصة هي أن هناك (ظاهرة)، وهي تخص (المناخ العقائدي المسيحي بالتحديد)، حتى وإن لم يُعجب ذلك الأخوة والأخوات المسيحيين، فإن تلك الظاهرة ستخضع للدرس والملاحظة والتحليل.

أخيراً، جزيل شكري وامتناني على تفضلكِ بتخصيص مقالة لنقد ما أكتبه، فرغم الاختلاف فإن النقد الموضوعي يُسعدني دائماً.

تحياتي
حسن



11 - هى سلفية وإزدواجية وكراهية عزيزتى أمال
سامى لبيب ( 2014 / 3 / 26 - 18:34 )
مع رأى نضال فى عدم إعطاء أهمية لهذا الكاتب وإن كان لابد من الإعتناء فلا تكونى بهذا النقد البسكويتى عزيزتى أمال
أى قارئ فى الحوار المتمدن سيتلمس أنه امام كاتب سلفى غير موضوعى فهو ينتقد مشاهد ويحاول إلصاقها بعقيدة فلا يوجد نص ولا تراث دينى مارس فيه الأوائل البيدوفيليا بل هو هكذا يفضح إزدواجيته وتهافته وتعصبه الغريب لأن أى قارى سيقول:ماباله ينصرف عن سلوك نبيه الذى تزوج عائشة فى التاسعة وكان يفاخدها قبلها,وماباله ينصرف عن سلوك المسلمين الذين يفعلون هذا فى العلن تحت ورقة زواج ليمارسوا البيدوفيليا,وما باله ينصرف عن الشيوخ الذين يعتبرون الزواج من الصغيرة قضية القضايا,وماباله ينصرف عن مشروع يقدم فى العراق للتصريح بزواج بنت التاسعة وكان السلفيين والأخوان يعدونه فى مصر لكن راحوا فى ستين داهية
نحن امام سلفى حاقد يستاء من مشاهد إمتلك اصحابها القدرة على الشفافية بفضحها وإدانتها بعكس حالنا القمئ فى دفن الرؤوس
عليه ان ينظر لمن يمارس ويشرع هذه الفعل وليس إلى انحرافات
عليه لو كان صادقا ان ينتقد البيدوفيليا الإسلامية التى تنتشر كالطاعون
عليه ان يهتم بقضايانا الثقيلة التى يطول الوقت لتناولها فقط
تحياتى


12 - رد
احمدسعيد ( 2014 / 3 / 26 - 19:25 )
تحياتي الى الاستاذ لبيب وتعليقه الواقعي الجميل


13 - الأخ نضال والأخت آمال.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 26 - 19:32 )
لقد قلت في تعليق سابق على أحد مقالات حسن محسن رمضان، ما ملخصه،
إن حسن محسن رمضان ينطلق من رؤية إسلامية متجذرة، لمعادات المسيحية،

وقد عارضني السيد نضال الربضي بشدة، وكتب مقال حول ذلك.
واليوم أخ نضال يكتشف حقيقة حسن محسن التي نبهنا عنها سابقا ً.
أخي نضال، أخت آمال؛

مالذي يجعل كاتب يعادي عقيدة لم تقتل مسلما ً واحدا ً في الشرق الأوسط منذ مجئ الإسلام، بالمقابل لم ينتقد عقيدة عنصرية دموية، وهي الإسلام، التي لم تمر دقيقة واحدة دون أن يسقط أحد ضحاياها؟
هذا هو السؤال الذي يكشف حسن محسن رمضان.

فالكاتب المخلص يتفاعل مع آلام شعبه، ويشخص مرضه، ويقترح العلاج.
حسن محسن يناقش عقيدة كانت السبب في حضارة وتقدم جميع الشعوب المتقدمة، ويحاول بعملية إسقاط مايعانيه الإسلام وتلبيسه للمسيحية.

فأفقر دولة مسيحية، وهي اليونان، تعيش حياة متقدمة وأجمل من أغنى دولة إسلامية.

لقد قال ممثل العراق اليوم، في القمة العربية المنعقد بالكويت؛
( إن الإرهاب صناعة عربية وإسلامية )

وإليكم الرابط لكلمة ممثل العراق في القمة؛

http://alakhbaar.org/home/2014/3/165223.html

تحياتي...


14 - ماعلاقة هذا بالثقافة
سامى لبيب ( 2014 / 3 / 26 - 20:08 )
من الخطأ التلاعب بالمفاهيم لنمارس فعل التدليس والتهافت والتبرير فالأستاذ حسن يرى عمليات البدوفيليا من مظاهر الثقافة المسيحية
فما مفهومه للثقافة .
الثقافة طرق للتفكير والسلوكيات ناتج من بيئة مؤطرة بميراثها المستمد من أديان وعقائد وعادات وتقاليد وفلسفات لتصبغ الأحفاد بأنماط تفكير القدماء وسلوكياتهم ونظرتهم للحياة والعلاقات الإنسانية
فهل فى مفردات الثقافة المسيحية هذا التعاطى من خلال نص او تقليد أو نهج القدماء أم هذا مستهجن ومرفوض من تلك الثقافة
لا نستطيع إنساب فعل الكهنه إلى موروث او تمظهر ثقافى لأن التمظهر الثقافى يكون شائعا ومقبولا ومرحبا به من تلك الثقافة
اريد طرح رؤية فى النقد الدينى
انا لا أحترم أى ناقد ذو توجه دينى عندما ينتقد ميراث الأديان الأخرى لأننى أعتبره مزيف وإزدواجى ومدلس إلا فى حالة واحدة وهو عندما ينتقد ما فى دين الآخرين وموضوع نقده ليس له مثيل فى دينه
لا يوجد نقد نزيه ومحترم إلا من اللادينين والملحدين فليس لديهم حقد ولا بطحة يحسسون عليها بل مصداقية وشفافية
يعجبنى قول للمسيح وأردده دوما لأصحاب الهراء الدينى فلتخرج الخشبة التى فى عينيك قبل ان تنظر للقذى التى فى عين اخيك


15 - الأشجار المثمرة هي التي ترمى بالحجر
شاكر شكور ( 2014 / 3 / 27 - 04:52 )
تحياتي للأخت الفاضلة آمال والى جميع المعلقين الكرام ، بأعتقادي وبسبب تزايد مقالات نقد الدين الأسلامي في السنين الأخيرة التي يكتبها اشخاص من خلفية اسلامية والتي تنشر في هذا الموقع وخاصة بعد فشل التيارات الأسلامية المتشددة بقيادة المجتمعات خلال فترة الربيع العربي ، ادى ذلك الى تحول مجموعات ضخمة من الشباب المسلم الى الألحاد او الى المسيحية ، ولكون المتشددين الأسلاميين لا يهمهم تحول المسلم الى الألحاد بقدر ما يهمهم ان لا يتحول المسلم الى المسيحية لذا تحول بعض الكُتّاب في هذا الموقع والذين كانوا يكتبون مقالات محترمة في السابق تحولوا الى كُتّاب مختصين في تسفيه المسيحية بكل ما يملكون من مكر التحريف والتدليس وهدف هؤلاء الرئيسي هو تشويه سمعة المسيحية لأبعاد المسلمين عنها ، الحقيقة وجود فضائيات تنقل المراسيم الدينية المسيحية والخشوع والرهبة التي يشاهدها المسلم في طقوس العبادة المسيحية مع الدروس الدينية التي يشرحها خدام الكلمة ادى ذلك الى عدم تصديق المسلم لأي طعن في المسيحية ، خير علاج برأيي لمثل هذه الحالات ترك باب التعليق على مقالات هؤلاء الكُتّاب فارغا ، مع الشكر


16 - إلى الأستاذ سامي لبيب - 1
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 27 - 06:12 )
تحية طيبة أستاذ سامي،

بعد قرآتي لردود الدكتور حسن اندهشت من عمق التدليس الذي يمارسه هذا الرجل، فهو ما زال يعتقد أنه إذا رد بكلمات فيها نكهة النقد الرصين دون جوهره يستطيع أن يخدع القارئ، و هو ما زال غير قادر على الرد على نقطة جوهرية و أساسية حتى نصدق ما يكتب.

هذه النقطة الكامنة في أدبه الشديد عند نقد السلفية و العصمة النبوية و عدم تطرقه لقضايا إسلامية موروثه تمس المجتمع و الإنسان، بينما يتحمس بشده و ينتقد بدون مراعاة لنفس الأدب عندما يتكلم عن المسيحية على الرغم أن المسيحية ليست هي سبب مشاكل العالم الآن، و هو يعلم تماما ً أنه لو تكلم عن الإسلام بنفس الأسوب سيكون رد المسلمين عليه مختلفاً تماما ً، لذلك و باختصار: الرجل يأمن عند المسيحين فينتقدهم، و يتقي عند المسلمين فيترك نقدهم، و لهذا لا نصدقه حينما يكتب و لا نحترم كتاباته، و أعترف أنني كنت مخدوعا ً فيه يوما ً ما لكن يا سيدي أنا ممن يصبرون لتقصي الحقائق.

تابع في التعليق الثاني


17 - إلى الأستاذ سامي لبيب - 2
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 27 - 06:22 )
تابع من التعليق الأول

من يقدم العلم عليه أن يكون أمينا صادقا ً، و عليه أن يدرس ما يقدم حتى لا يأتي بمادة منقوصة تُعطي معنى غير صحيح، كما يجب أن يحسن الاستدلال المنطقي و هذه كلها مفقودة عنده، و كمثال واضح و جلي: كلامه عن معاناة المسيح من -مشكلة في النظافة- لأنه انتقد السنة اليهودية بضرورة الاغتسال بطريقة معينة قبل الأكل، فالكاتب الباحث لم يبحث عن هذه السنة و لم يرى مقصد المسيح و المقاربة التي اتخدها بين الجسدي و الروحي، و لم يفهم منهجه في ربط الأمور، و لا ينقصه إلا أن يكتب مقالاً ينتقد فيه المسيح لأنه يأمر أتباعه أن يفقأوا عيونهم و يقطعوا أيديهم، و لا أستبعد أن يجد له مخرجا ً في هذه الآيات و يطل علينا بمثل هذا المقال يوما ً ما.

إن مصداقية أي كاتب تعتمد على أمرين:محتوى المادة و طريقة العرض. و الأستاذ رمضان لا يتقن أي منهما، فهو ما زال يترنح بين -شبه- مادة، و أسوأ طريقة عرض استفزازية ممكنة، مع تجاهله لواقع بلدان مريضة بالكراهية يساهم في زيادتها

نحن لا نؤمن بالأديان، لكنا نؤمن باحترام الناس و عليه أن يتعلم هو أيضا ً ذلك، النقد ليس الانفلات من الضوابط الإنسانية.

مع كل محبتي لك.


18 - إلى الأستاذ أحمد حسن البغدادي
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 27 - 06:55 )
تحية طيبة أخي أحمد،

أحاول دائما ً أن أمشي شوطا ً إضافيا ً، و أشواطا ً بعدها، قبل أن أتخذ موقفا ً، لكي يكون الموقف صحيحا ً، يعتمد على نتائج من تحقيق شمولي لا من جزئيات منقوصة،و لذلك مشيت أكثر من شوط مع الدكتور حسن و لقد اختار أن يمضي كما يرى، و اخترت أنا أن أكون متسقا ً مع نفسي و منهجي فأكون واضحا ً صريحا ً لا أجامل، و أقول ما أعتقد أنه حق.

هذا تفسير موقفي السابق و الحالي و الذين لا يحملان أي تناقض، لأني في البداية نظرت إلى ما يكتب كما يجب أن يُنظر: حق في إبداء الرأي، و مع استمرار كتاباته و تكرار أسلوب السرد الفضائحي الشاتم بغلاف العلم، خاطبته للحوار و النُصح فتلمست منه دوافع كتابته أكثر فأكثر، حتى إذا مضى في سلسلته و ختمها بمقاله الأخير لم يعد هناك أي مجال لسوء الفهم، فاتخدت موقفي منه.

تحياتي الأخوية.


19 - الاعتداءات الجنسية موجودة عند كل رجال الدين
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 27 - 07:02 )
لا أناقش أهداف الأستاذ رمضان من كتاباته عن المسيحية أو البيدوفيليا

عزيزتي
حتى تقوم الكنيسة بالخطوة الجبارة نحو السماح لرجال الدين بالزواج فإنك ستسمعين العجب حول الموضوع، ليس عن الرهبان فقط بل والراهبات أيضا
وقد جاءت إشارة إلى الراهبات في كتاب الأستاذ أنيس منصور(في صالون العقاد)قول الأستاذ العقاد ضاحكا: كانت الراهبة إذا ظهرت عليها أعراض الحمل نقلوها فورا إلى روما
كل هذه الأمور في بلاد الغرب يعلنونها للرأي العام ولا يجدون حرجا فيها لأن المجرم كاهنا كان أم شيخا أم مدنيا سيتعرض للعقاب حسب القانون
أما في بلادنا
فإن كل شيء بالخفاءعند المسيحية
خفاء وفتاوى رسمية وفخر عند الإسلام

الأستاذ قاسم حسن محاجنة ت5
المقال له لسان لكنه يحتاج إلى آذان، وآذان شعبنا العربي مسدودة أو مقطوعة بفعل الحكام، والعقل مغيب تماما ولن يضيف الأستاذ رمضان إلى عقول ممتلئة أصلا أوهاما وكراهية
بإمكانكم(أنتم)الامتناع عن ملاحقة هذه المقالات، لأني أراها موجهة إلى المسيحيين لا المسلمين
المسلم ختم على الخرافات في عقله منذ زمن بعيد، فلِم تفتحوا عقولكم لما لا يقنعكم؟أبسط رد على كتايات غير مرغوبة هو الامتناع عن قراءتها
تحيات


20 - إلى الأستاذ شاكر شكور
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 27 - 07:04 )
تحية طيبة أخي شاكر،

بعد الحرب العالمية الثانية و الهولوكست المخيف الذي راح ضحيته حوالي 6 ملاين يهودي، اتجه اليهود إلى الإلحاد بشكل ٍ كبير بعدما اكتشفوا زيف وعود يهوه لهم، و عليه تفيد مقالات على النت أن اللاأدرية و الإلحاد في إسرائيل يبلغان 37% و 15% بينما يُعرِّف حوالي 50% أنفسهم أنهم -علمانيون- مع وجود 8% ضد الدين.

لاحظ أن معاناتهم الفظيعة كان لها الأثر الأكبر عليهم، و هذا ما يحصل في العراق الآن حيث ترتفع نسبة الإلحاد بسبب ما يراه المواطن العراقي كل يوم، و كم أتألم على بغداد الحبيبة زهرة قلب العروبة، لكننا سيدي أمة مُبتلاة بالكراهية و الغباء.

السوريون الآن ينضمون إلى القافلة، و سترتفع عندهم قريبا ً نسبة اللادينين و الملحدين، بسبب ما يعانونه.

نحن لسنا ضد الدكتور حسن، نحن ضد ما يكتب، لأنه غير صادق مع نفسه و غير صادق معنا و نحن لنا عقول ترى و تفهم يا سيدي مهما ادعى غير ذلك

دورنا على الموقع دور تنويري لبناء الإنسان، للمضي نحو الأخوة الإنسانية، و لسنا هنا لنصب زيتا ً على نار بتدليس ٍ واضح و سفسطة تهافتية مكشوفة، يُلبسها لبوس العلم.

معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!

تحياتي المخلصة.


21 - إلى الأستاذة ليندا كابريل
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 27 - 07:18 )
سيدتي الكريمة أحي عقلك ِ الكبير الناضج القادر على وزن الأمور و تسميتها بأسمائها.

ستُجبر الظروف الكنيسة الكاثوليكية على السماح بزواج الكهنة، و هذا قادم قادم لا شك فيه.

على كل كاهن يغتصب طفل أن يتحمل النتيجة أمام القانون.

و قبل كل شئ على الكنيسة أن تتحمل تكاليف علاج الطفل النفسية و إعادة تأهيله.

نحن مع الضحايا ضد الظلم، و هذا موقفنا.

أما سبب ما كتبناه عن الدكتور حسن فهو يعود لغاياته في الكتابه و أسلوبه و عدم دقته و عدم صحته و ليس دفاعا ً عن كاهن مُجرم ٍ مُغتصب، فنحن مع الإنسان قبل كل شئ، و أنت ِ بلا شك تعلمين مدى الاحتقار الذي نكنه في الوسط المسيحي لأي كاهن يثبت عليه أمر كهذا.

تحياتي لك ِ.


22 - ردود 1
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 08:06 )
الى الاساتذة الكرام الذين سبقوا الأستاذ حسن في التعليق استميحكم عذرا بأن ابدأ الرد على الردود التي اوردها للأنه هو المعني بالدرجة الاولي وشكرا لكم زملائي قاسم محاجنة ونضال ربضي المحترمين بداية احب ان اقول ان محاولتك عكس مقالك حول التحرش الجنسي بالاطفال لدى الكنيسة الكاثوليكية على الاوضاع في بلادنا العربية بسبب وجود بعض الرهبان فيها ما هو الا محاولة بائسة حقا لتبرير تلك المقالة فلو اتفقنا معك ان هناك مشكلة عامة في بلادنا فأنت لم تطرح المشكلة من هذا المنظور وكان لابد من تناول الموضوع بشكل عام يتناول القضية بعدة أوجه وليس التركيز فقط على حالة معينة إذا كان الهدف هو الشعور مع ضحايا البيدوفيليا والحد من انتشار الظاهرة عندنا وأشك في ذلك !! تهمل مظاهر قتل وتدمير بالنسبة للمسيحين وتهمل الفتاوى الخاصة بالتمتع بالرضيعة وتهمل المشاكل الخاصة بالانحراف الجنسي في بعض بلداننا لتعتني بالرهبان المسحين العرب جنسيا !وكأن هنالك مشكلة وكانها اصبحت عقيدة وتوجه عام ولها اثرها ولم يعد هناك شيء اخر يتحدث عنه فانت كمن يحاسب السارق الذي سرق ملاليم وتترك السارق الذي سرق الملايين وهو أمام عينيك يتبع!


23 - ردود 2
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 08:13 )
الفعل هو نفسه قانونيا ولكن بالحس الانساني سوف تكون مجرد تفاهة ومظهر خادع ان احاسب فقط سارق الملاليم !هذا اذا افترضنا وجود راسخ لمثل هذه المشكلة فقط للتوضيح ! بالمنطق لن اتكلم عن فقر في افريقيا مثلا ولدي في بلادي كارثة! ، عذرا ولكني ضحكت فعلا لذلك فهل اصبحت مقالتك هدفها توجيه اصابع الاتهام الى اديرتنا وكنائسنا بالسلوك الشاذ! يعني تركت كل المشاكل التي يعاني منها وطننا ونحن المسيحيين بشكل خاص وحكت مشكلة بتصورك الخاص! ولا أظن أن ما تصورته يلقي بظلاله حقا على الواقع العربي وخاصة بالنسبة لك فانت تعيش في بلد لا اديرة فيه ! و بعض البلاد العربية وهم جيرانكم تخلو من الكنائس! وللتوضيح ايضا مثلا من غير المتوقع ومن غير المنطقي لمصري قبطي ان يتكلم في كل مقالاته مثلا عن اضطهاد المسلمين في مكان ما ولا يفطن الى الاضطهاد الحاصل له في بلده؟؟؟


24 - ردود 3
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 08:17 )
كان متوقعا بالنسبة لي ان تخوض في مقالي السابق نظرا لانه يدور في نفس الفلك ولكني اراك قد خلطت الامور فبغض النظر عما قصدته فعلا بكلماتي الا ان محاولتك عكس ذلك على مقالك ايضا اجدها فاشلة فأنت بالذات سألت :ما الذي جعل المسيحية، كعقيدة، تعاني من انتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال، البيدوفيليا، بين رجال دينها على الخصوص؟ فأنت ربطت بين عقيدة وسلوك خاطئ وقد اجابك الاستاذ قاسم على هذا وهو ادرى بأن لا شأن لها بهذا المرض عموما وايضا في مقالتك طرح تصوره عن اماكن وجودها ايضا، وقد طرحت عليك فكرة اين العقيدة والنصوص التي تتناول هذا الشأن الجنسي أو تبيحة أو تتجاوزه أو تشجعه ؟؟وكأني اراك تحاول الصاق الشذوذ الجنسي والتصرفات الخارجة بالثقافة المسيحية !! لتقول بأن مقالتك تعالج الوضع بنفس اسلوبي وتلمح الى تناقض بين ما ادعو اليه هنا ومقالي لأقول لك ان الامر يختلف وهي ليست ثقافة لدى الرهبان بل سلوك شاذ لبعض الافراد منهم ، وقد اجاب الاستاذ سامي لبيب على هذا الموضوع مشكورا ولن اخوض فيه


25 - ردود 4
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 08:22 )
احب ان اوضح انني عندما تكلمت عن حالات التحرش الجنسي لم اتكلم عن الصين مثلا وتناسيت اوضاعنا المخزية،بالاضافة الى اني لم اربط فعل التحرش بعقيدة معينة رغم كل فقه الجنس !! اما كلمة ثقافة فجاءت كتعبير صادم عن ما الت اليه اوضاعنا، تندرك من اني اجبت نفسي بنفسي ،فهذا من باب التساؤل وعن قصد فأنت في نهاية المقال تلمح الى وجود طقوس تقود الى الانحراف! والرهبنة يا سيد ليست طقوس !فهي مظهر روحي ديني ارتبط بالمؤسسة الدينية معروف منذ البداية انك تقصد الرهبنة وتربط تصرفات بعض الرهبان على اساس ثقافة عامة لدى جميعهم وتجعلها وكأنها عقيدة الطقوس الكنسية هي الافخارستيا والعماد وغيرها ولا يوجد ما يوحي بانحراف جنسي فيها
انت تصور امرا ما وتحاول الاستدلال عليه او اسناده بوقائع وليس العكس خاصة في مقالك الاخير ومن الملفت للانتباه نسخ ماجاء في مقالك تزوير مسيحية يسوع رقم 18 بعد انتهاء السلسلةعلى ما اعتقد لتعمل لصق لهذا المقال ببعض الاسطر وتحاول بهذا ربط البيدوفيليا في العقيدة المسيحية !! لأتسائل عن سر هذا الاصرار الغريب على تناول نفس الموضوع بزاوية اخرى والمشترك فيها واحد وهو المسيحية


26 - ردود 5
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 08:28 )
فكل مقالاتك السابقة عبر سلسلات طويلة وغيرها تحاول الصاق التهم بالمسيحية وكأنك لديك ثأر معها (تار بايت) فمن غير المعقول ان تنتاول كل هذا الكم من المقالات موضوعا واحدا وهو المسيحية مرة نقد نص ومرة اثبات بطلان المحبة والسلام فيها ومرة الحروب الصليبية،ومرة الصاق الوثنية فيها والأن تصرفات شاذة ؟؟ وتكون الاهداف فقط اظهار حقائق وتنوير،لأسألك بدوري هل هذا التنوير فقط له جانب سلبي ؟اعرف انك ستقول هل التنوير فقط يتعلق بالاسلام؟لأجيبك لا، ولكن من نفس المنطلق التي تعالج فيه قضايا ليست على المحك وليست ذات تأثير في بلداننا فنجد انك انت من يتناول الامور بأحادية!! فتنويرك انت متعلق بجانب واحد فقط !!!بينما حين تنتقد الاسلام،وهذا ما لمسته منذ زمن ، فأنت تنتقده بشكل بسيط متجنبا استعمال لغة قوية كمثل استعمالك في مقالاتك حول المسيحية!! ليظهر وكأنك تنتقد على استحياء؟لأسألك بدوري ايضا عن كتابك الذي ارتأيت ان تفصله في جزئين الاول عن المسيحية وعن الاسلام ولئن صار ان تخوفت من عدم نشره وتداوله فصلته على اساس حتمية انتشار الكتاب عن المسيحية!! لاقول لك ان مجرد تلك الفكرة هي عبارة عن تناقض ومثار للسخرية


27 - ردود 6
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 08:34 )
لاقول لك ان مجرد تلك الفكرة هي عبارة عن تناقض ومثار للسخرية! فكان من الاولى ان تتصدر لهذه المشكلة من الازداوجية في اوطاننا والكيل بمكيالين قد حاولت تمرير رسالة عبر هذه المقالة بصورة مهذبة وهي لماذا لم تطرح تصوراتك حول تلك القضية من خلال مجتمعاتنا فمن غير المعقول ان نحاسب سلوك شاذ بعيد عن محيطنا ونلصقه بعقيدة بينما لدينا في بعض البلدان مشاريع قوانين تمرر لأجل تشريع وتحليل تلك الظاهرة الخطرة !!! ويوجد نصوص حتى في هذا الشأن!مما يجعل الموضوع أكثر اهمية واكثر الحاحا نحن نجد ان هذا مرض نفسي او خللا بذاته ليس للعقائد سببا فيه الكنيسة تتلمس هذا الواقع بدليل ما كتبته انت والمجتمع الغربي مجتمع لا يدفن الحقائق كما ان المؤسسة الدينية الكاثوليكية مؤسسة كبيرة من حيث الحجم وعدد المنتسبين اليها كهنوتيا او خدميا فبالتالي هنالك متوقع ان تكون هنالك تجاوزات!!ولست استهين بها او ابررها ولكني استغرب ان تتحدث عنها في الوقت الذي نسمع فتاوي مفاخدة الرضيعة مثلا ومشاريع قوانين بحالها سائرة للظهور في هذا الشأن!


28 - ملاحظة من فضلك أستاذ نضال الربضي المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 27 - 08:39 )
ت26
منْ لا يحدد الأمور بأسمائها مراوغ كاذب، والكنيسة تستّرت طويلاً على أفعال الكهنة

ملاحظتي أن الكاهن في بلاد الغرب هو مواطن بصفة كاهن، كما يقال عن رئيس الدولة مثلاً: مواطن بصفة رئيس
يعني يعرف القانون وعقوباته، لذلك في بلاد الغرب يحسبون ألف حساب قبل ارتكاب الجريمة،لأن ما حدا على راسو ريشة ، وما يتمّ في الخفاء للتهديد أو الإغراء...سينكشف بطريقة ما

أما في بلادنا، فالقانون غائب، لذا ليس هناك أي كاهن يتحمل النتيجة،
في الغرب الدولة تتحمّل تكاليف علاج الطفل، لا الكنيسة
في الكنيسة يجب (كما في الشركات تماماً ) أن يتنحّى الكاهن الأعلى عن منصبه
تحملاً للمسؤولية

تقول : نحن مع الضحايا ضد الظلم
أين هم الضحايا؟؟
إذا المقصود ضحايا بلاد الغرب فإن الأهل في أشد الوعي، وباتوا مع الفضائح يخشون على أولادهم ويتنبّهون (للمخفي الاسم)
أما إذا كان المقصود ضحايا أهل بلادنا، فإنهم على كل المستويات الدينية والسياسية والاجتماعية يروحون بشربة مي يحرام

تحياتي لحضرات المعلقين
وللكاتبة المحترمة


29 - ردود 6
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 08:41 )
اليس هذا تناقضا !ويحيليني كل الموضوع الى موقف في الجامعة في السنة الاولى فكان دكتور المادة في كل محاضراته ينتقد الغرب والكنيسة والانحراف الاخلاقي والخ لاقرر ان اسأله هل المحاضرة عن الانحراف الاخلاقي في الغرب ام عن الاقتصاد الكلي ؟!وفي نفس الوقت وكأنه شعر بسؤالي -رغم ان ما اجاب به ليس له علاقة حقا- شرح ان الغرب لدية امكانية لتصليح بعض الاوضاع الشاذة لذلك اتحدث عنه!!!!!اما نحن في خبر كان!فهل منطلقك من منطلقه استاذ؟؟
اخيرا عذرا للتأخير في الرد


30 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 08:52 )
يا سيد رأيت في كلامك تغيرا جذريا بالنسبة للاستاذ وهذا فاجئني لأستدل على السبب في هذا من مداخلاتك اللاحقة ولكن ما اريد الاشارة اليه انني اتابع الاستاذ حسن منذ زمن ما عدا سلسلته الاخيرة واعرف ان اسلوبه يتسم بقوة اكبر حين يتحدث عن المسيحية فالملاحظة هذه وردت بخاطري ! لما سئل عن سبب نقد النص المسيحي ليس عنده مانع من نقد اي شخص للاسلام لكنه ينقد المسيحية كنص مقدس موحيا للمسلم الذي يقرأ بعكس ذلك على النص لديه لاتصور ذلك نوعا ما مبالغة فالمسلم اصلا يرى الانجيل مزورا فما كتاباته سوى تصديق لتلك الفكرة بالنسبة للمسلمين
المقالة نوعا ما كانت رسالة موجهة اليه بحسن نيه تتسائل عن سبب اصراره على تبني مواقف من المسيحية كعقيدة ليس لها حضور فاعل بالنسبة للاحداث الجارية من قتل ودمار وفي ظل تلك الطائفية التي نعيش
ولكن الكاتب تجاهل هذه الرسالة في الردود
الامور اصبحت مكشوفة


31 - الاستاذ قاسم محاجنة المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 09:00 )
شكرا لردك بخصوص الموضوع في مقالة الاستاذ حسن
وقد اسعدني انك تناولت الموضوع من زاوية علمية المقالة ليست للاستهانة بالظاهرة ككل ولكنها محاولة لتفهم دوافع الكاتب في نشر تلك المقالات الواحدة تلو الاخرى وبالذات هذه المقالة التي تبرط عقيدة بممارسة شاذة واسفة ان اقول اني لم اقتنع بها
اما مواجهة الحقائق فلا بد منها لكن لا بد ن نكون موضوعيين وغير انتقائيين في معاييرنا
فالكاتب لم يعكس اي اهتمام بما يجري على ساحة الفتاوى بهذا الخصوص ولم اكن احب ان اعقد حقا مقارنات ولكن من يهتم بخارج البيت وينسى بيته عليه علامة استفهام؟؟


32 - أخي نضال.
أحمد حسن البغدادي ( 2014 / 3 / 27 - 09:07 )
تحية وبعد.
إن غض النظر عن المجرم لإعطائه فرصة للتوقف عن جرائمه، سيكون دافعا ً للمجرم لإرتكاب جرائم أكثر وأفظع.
على مدى 1400 عام من جرائم الإسلام بحق غير المسلمين، ليست بحاجة لإعطائها فرصة أخرى، ومسافات أخرى،
ومن لم يستطيع أن يتخذ موقف، عليه السكوت، أفضل من تمييع المواقف، وخلط الحابل بالنابل، بل أجد من المثقفين المسلمين مواقف مشرفة أكثر من بعض المسيحيين، بل آن الأوان للتغيير، وينتقدوا تأريخهم، ليصلحوا حاضرهم المرير، بحق المسلمين وغير المسلمين،
فالمسلم تربى على الحقد والكراهية والتكفير لكل ماهو غير مسلم، منذ نعومة أظفاره.
نحن بحاجة لنقف مع بعضنا البعض، للحفاظ على من تبقى من مسيحيي الشرق.
لقد بدأت الشعوب والحكومات الإسلامية للتو، تفيق من غفوتها الحالمة بعدالة الشريعة الإسلامية، بعد أن ملأت هذه الشريعة الدموية شوارع البلدان الإسلامية بأجساد أبنائها.
وهذا هو العراق يعلنها صراحة وعلى رؤوس الملأ، الإرهاب صناعة إسلامية.
لقد كانت نسبة غير المسلمين في العراق إحصاء عام 1947 هو 20% ، أما الآن فهم 2%. وكذلك في الأردن وفلسطين ومصر وسوريا ولبنان، تتناقص أعدادهم بشكل مريع.
تحياتي...


33 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 09:13 )
عليه ان يهتم بقضايانا الثقيلة التى يطول الوقت لتناولها فقط
اقتبس تلك العبارة من تعليقك
هذه رسالتي له بصورة مهذبه وربما رايتها انها بسكوتية استاذ سامي الاستاذ حسن يتذرع بحجة انه مع النقد الاسلامي ولكن اراد ان يسلك طريق النقد المسيحي وهو حر وكل حر هذه هي فكرته وسيقول لك ان انا لا اتغاضى عن الموروث الاسلامي ولكني اخترت الخوض في النص المسيحي والان في الطقوس المسيحية فليعتني احد اخر بهذا الامر ،لنسأله محاولين معرفة سبب الاهتمام بأمور بعيدة عنا حقا بينما نحن غارقين في سخافات وسبب اعتناءه بقضية الكنيسة الكاثوليكية مثلا والغرب يحل مشاكله ويواجه الحقائق اليس من حقنا التساؤل عن سر هذا الاهتمام ؟؟
بطبيعتي احب ان اعطي فرصة للكاتب ليقول قوله بهذا الشان لاجده اهتم ان يقول بانعكاس رؤية مقاله على الرهبان في بلادنا ؟؟؟ونسي كل شيء يحصل أمام تلك المشكلة !ولم يهتم للرسالة الموجهة له
شكرا على مداخلتك بالنسبة لما قاله عن ثقافة الرهبان


34 - السيد احمد البغدادي
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 09:23 )
نحن رسالتنا اليه كما تفضلت ولا نريد منه عدم انتقاد المسيحية لا ليست هذه الرسالة بالذات ولكن تظهر علامات استفهام حين يصر الكاتب على تناول موضوعا واحد دون غيره طارحا رؤى معينة في هذا المجال ويدلل عليها من خلال بعض القراءات انا لايهمني حقا ان كانت المسيحية صنيعة بولس او غيره او فيها اثار وثنية ما يهمني انعكاساتها على ارض الواقع الان والواقع المحيط بي بالذات لاجد عدم تصادمها مع الواقع المعاش بل ان المسيحية بشكل عام ليس لها مواقف متشنجة من الامور
ولان الاستاذ لم يخلع عباءة الدين -مثل باقي الكتاب المنتقدين للمسيحية والاسلام على السواء مع تركيز ربما على الموروث الاسلامي لحضوره البالغ التأثير- فنحن نتسائل عن حقيقة موقفه وله الحق ان يجيب او لا يجيب ولكن تبقى التساؤلات مطروحة وعلامات الاستفهام كثيرة
شكرا لك


35 - الاستاذ شاكر شكور
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 09:32 )
شكرا على مداخلتك ،قدمت رؤياك في هذا الموضوع ولكن اهم ما في الأمر هو تصورك الذي جاء في نهاية التعليق لأجده مناسبا جدا
تحياتي


36 - الأستاذة ليندا كبيريل المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 3 / 27 - 09:39 )
تقول : نحن مع الضحايا ضد الظلم
أين هم الضحايا؟؟
إذا المقصود ضحايا بلاد الغرب فإن الأهل في أشد الوعي، وباتوا مع الفضائح يخشون على أولادهم ويتنبّهون (للمخفي الاسم)
أما إذا كان المقصود ضحايا أهل بلادنا، فإنهم على كل المستويات الدينية والسياسية والاجتماعية يروحون بشربة مي يحرام
ياه على قدرتك على التعبير ، حقا فنحن ضحايا بكل الاتجاهات
احترم نظرتك حول عدم الدخول في نقاش حول اهداف الكاتب من المقال وأنا كان لدي نفس الفكرة غير انني قررت التوجه له برسالة بحسن نية لأجد تصورا غريبا بأن يطبع تلك المشكلة على بلادنا بالذات التي تعاني سخام البين فلتنظري شيوخ الفضائيات ظهرت فتاوي للبرهامي بتحريم علامة الشيفرولية لانها كصليب !! تصوري ماهو الأتي عزيزتي ليندا
شكرا لك


37 - إلى الأستاذة آمال طعمة - 1
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 27 - 10:18 )
سيدتي الكريمة،

تحياتي لك ِ، لقد قلت ِ في تعليقك ِ أنه تجاهل النقاط المُثارة، و هو هو أسلوبه، لذلك قلت ُ لك ألا تضيعي الوقت معه، فالرجل باختصار غير صادق معنا، و يعتقد أنه قادر بكلام منمق أن يُخفي المقاصد و النوايا، و التي يريد أن يجعل من المُحتوى آداة ً لتمريرها، و بل ليته أتقن حبك المحتوى، فجاء المقال جهلاً لا يميز بين الكهنوت و الرهبنة، و بين العقيدة المسيحية بشموليتها و بين جزئية التبتل كممارسة اختيارية لطائفة، و بين محدودية الانحراف كخروج عن الممارسة، و بين الثقافة المسيحية التي تطبع المسيحين و نظرتهم للحياة، ثم انتقى ما يريد و عممه على كل شئ في المسيحية و ألصق الاستنتاج، و لعلي مصيب حين أقول: ألصق المبدأ الذي انطلق منه ليجعل منه استنتاجا ً.

لاحظي سيدتي المنهج: قصور في الإحاطة بالمادة، تدليس في جزئيات التناول، سفسطة في الاستدلال المنطقي. ثم يخرج علينا بدون أدنى احترام لعقولنا ليقتبس من كلامك ِ الدقيق الموزون ليقارنه بتدليسه.

هذا أبشع أنواع الكذب التي لا تستحق أدنى احترام، و من هنا سيدتي جاء موقفي من كتاباته، و هو يعلم أنه مُدلس لكنه لا يجرأ على أن يعتذر.

يتبع في التعليق الثاني


38 - إلى الأستاذة آمال طعمة - 2
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 27 - 10:25 )
تابع للتعليق الأول

الفرق بين ما نقدمه نحن من مادة و ما يقدمه الدكتور حسن أننا على الرغم من عدم إيماننا بالأديان لكننا نؤمن بالإنسان، و نحترمه، و نكتب في ممارسات تهم مجتمعاتنا، ممارسات تدمر أوطاننا، و نضع أيدينا في أيدي الجميع، و نُحسن مخاطبة الجميع لأننا نؤمن أن الجميع لديه ما يقدمه إيجابيا ً و ان الحكمة كل الحكمة في معرفة كيف نُخرج الخير من داخل الناس لنقدمه للناس، بينما هو يكتب كأنه معزول في كوكب آخر لا شأن له بالقارئ أو المتلقي، وفق معايره الخاصة و المنفصلة تمام الانفصال عن حاجات المجتمع وواقع الوطن العربي القاتل، فيستعدي الجميع و يُصبح مجرد مصدر إزعاج آخر نتجنبه و نمضي فلا وقت نضيعه في هذه المهاترات، إلا أننا اضطررنا للرد حتى يفهم أننا نفهمه و نعلمه و نختصره عن قصد، عله ربما أقول ربما يخرج من شرنقته العاجية لينظر حيث نسير نحن في الواقع.

أشكرك ِ سيدتي جزيل الشكر فلقد ضحكت ُ طربا ً و بكل فخر و أنا أقرأ ردود الأردنية الأصيلة، هكذا أنت ِ، دمت ِ!


39 - إلى الأستاذ أحمد حسن البغدادي
نضال الربضي ( 2014 / 3 / 27 - 10:33 )
يا أخي نص كلامك حلو و نصو الثاني مش حلو :-)))))

و هل قصرنا في الموقف الإنساني يوماً؟

هل دافعت ُ أنا عن من يقتلنا و يهجرنا؟

ألا تقرأ مقالاتي في نقد السلفين التكفيرين و ممارساتهم، و في مأساة المسيحين العرب و تهجيرهم، عد لأرشيفي أخي الكريم.

أنا أضع الإنسان فوق النص، هذا منهجي و لذلك فالحب عندي للجميع، دون ضعف أو مجاملة أو قصور في الرؤيا كما تتوهم أخي الكريم، أنا لا أؤمن بسياسة -تبرير النفس- لكن لاحظ أنني أبرر نفسي أمامك لسبب مهم و هو أنك ذكرت الموضوع ليس فقط هنا لكن في معظم ردودك علي، فيقتضي احترامي لشخصك الكريم أن أجيب على تساؤلاتك و ملاحظاتك.
صديقي، مجرد ملاحظة: أنا صحيح لا أؤمن بالأديان، لكن صليبي لا يفارق رقبتي، يعني أنا مسيحي مُعتز بمسيحيته، لكنني تجاوززتها نحو شمولية الإنسانية مُدركا ً أن الكنز الأعظم في الإنسان من كل دين و من كل طائفة و من كل ملة و من كل إثنية و لون، فأرجوك لا تلمز علي من هذه القناة فأنت تؤلمني بكلامك.

تحياتي المخلصة لك.


40 - الأخ نضال الربضي.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 28 - 14:58 )
أنت تقول؛
( أنا أضع الإنسان فوق النص، هذا منهجي و لذلك فالحب عندي للجميع، دون ضعف أو مجاملة أو قصور في الرؤيا كما تتوهم أخي الكريم ).

جواب.
هذا هو الخطأ بعينه، وهو( وضع الإنسان فوق النص)، وذلك لأن حياة الشعوب هي إنعكاس لعقائدها الدينية، فالمسلم يمثل الإسلام، والمسيحي يمثل المسيحية، والفرق بين مسلم ومسلم، ومسيحي ومسيحي هو بالدرجة وليس بالنوع.
وهذا الخطأ، وضع الإنسان فوق النص، هو مانجني ثماره اليوم من إرهاب.
والدليل على ذلك، هو كلما كثرت الجوامع والبرامج الدينية في بلد أو مدينة كثر عدد الإرهابيين،
فمدينة الفلوجة في العراق، حين كثرت فيها الجوامع، وباتت تسمى مدينة الجوامع، أصبحت مركزا ً لتفريخ الإرهابيين في العراق.
لقد قال وزير التعليم العالي العراقي، الدكتور علي الأديب؛
( يجب إعادة النظر بمناهجنا الدينية، فمعظم الإرهابيين هم خريجوا المعاهد الدينية.)
وإليك رابط نص كلمة السيد وزير التعليم العراقي؛

http://alakhbaar.org/home/2014/2/163380.html

تعليق؛

إن النص هو من يفعل فعله، فالإرهاب نصا ً كلمة وردت في القرآن، تتحول كل يوم إلى إشلاء بشرية تملأ شوارع بلداننا.

تحياتي...