الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صانعة الارهاب ( السعودية) تحاول البحث عن موطئ قدم فى كوردستان

وليد حنا بيداويد

2014 / 3 / 27
الارهاب, الحرب والسلام



تعريف ألارهاب
فعله (أرهب يرهب إرهابا) هؤلاء أخافوننى، هؤلاء يرهبوننى، متى أستخدم فيها وسائل ألارهاب من أدوات ألارهاب وألسلاح بكل أشكاله وألتهديد للوصل إلى هدف إجرامى يهدف إلى ألقتل وألخوف وألتهجير وترك ألبيوت وألمصالح.
أنه كل فعل من شانه إثارة ألخوف و ألرعب أو بث إحساس بالخوف فى نفوس ألاخرين يسمى إرهابا، أو تلقى مساعدة بغية ألتحريض على أعمال ألعنف بهدف تحقيق أهداف تخريبية تسئ الافراد وإلى ألوطن وألمجتمع بكل أديانه وطوائفه ومعتقداته وقومياته من خلال أستعمال ألعمدى لوسائل ألارهاب وألبدء بالمشاغبات هدفها إخافة ألاخرين، أو إرتكاب أعمال قتل وسفك دماء بصورة بربرية شنيعة، وكذلك إرتكاب أعمال أغتصاب وأعمال اخلاقية إجتماعية بعيدة عن ألانسانية وألسامية تلك ألتى تسئ إلى كرامة ألانسان.
تقول ألموسوعة ألحرة (وكيپيديا):-
الإرهاب والاستخدام ألمنهجي للإرهاب واستعمال ألسلاح، وخصوصاً كوسيلة من وسائل الإكراه. في ألمجتمع ألدولي، ومع ذلك، وألإرهاب لا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالمياً ولا ملزمة قانوناً، وتعريف ألقانون ألجنائي له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة للإرهاب تشير إلى تلك الأفعال ألعنيفة ألتي تهدف إلى خلق أجواء من ألخوف، ويكون موجهاً ضد أتباع دينية وأخرى سياسية معينة، أو هدف أيديولوجي، وفيه أستهداف متعمد أو تجاهل سلامة غير ألمدنيين. بعض ألتعاريف تشمل ألآن أعمال ألعنف غير ألمشروعة وألحرب. يتم عادة إستخدام تكتيكات مماثلة من قبل المنظمات ألإجرامية لفرض قوانينها.
و بسبب ألتعقيدات ألسياسية وألدينية فقد أصبح مفهوم هذه ألعبارة غامضاً أحياناً ومختلف عليه في أحيان أخرى. ألجدير بالذكر أن ألمسيحين وغير ألمسلمين بصورة عامة قد عانوا منه بسبب إستداف ألجماعات ألمتطرفة لهم وأيضاً في ألإسلام في ألوقت ألراهن قد نال نصيب من هذه ألعبارة لأسباب سياسية تحكمها صراعات دولية وإقليمية.
فضمن سلسلة ألتخريبات ألممنهجة ألمتواصلة وبغية فرض أجندات وهابية سلفية رجعية متخلفة تعيدنا إلى ما قبل ألعصور ألتاريخية وقبل نشؤء ألحضارة وألرقى، تحاول ألة ألفتنة وألتخلف ألسعودية ألرجعية تكثيف جهودها ألمتواصلة منذ سنوات ألتسعينيات إن لم يكن قبلها من ألقرن ألماضى محاولة فتح ثغرة فى جدار ألوحدة ألوطنية ألكوردستانية بهدف ضرب ألمكونات ألمتاخية بعضها فى ألبعض.
فمنذ سنوات عديدة خلت بدايتها صدفة ذهبية محضة عندما أكتشفت فى بداية ألتسعينيات أمرا فى غاية ألخطورة يمس وحدة ألعراق وأمنه بصورة عامة و وحدة شعوب وقوميات وطوائف كوردستان وكنت أتابع هذا ألامر باستمرار من دون أن يحس ألرجل ألذى كان متورطا من دون أرادته بآمر من سيده بالموضوع وهو ألتحرك ألسعودى فى كوردستان فقد كانت ألمخابرات ألسعودية قد أخترقت بشكل مريح وسلس وعلى طبق من ألذهب ألمجتمع ألكوردستانى وتمكنت من كسب بعض ألناس وبعض ألعوائل وبعض ألمنظمات ألسياسية ألدينية ألتى تتلقى ألمساعدات ألمادية والمعنوية وألتسليحية وتؤيد ألاجندات ألوهابية ألسلفية وتمكنت من ضمهم إلى جانبها كخلايا نائمة وقت ألحاجة عندما كانت تتحرك بخبث مستغلة حالة ألمعاشية ألصعبة للمواطن ألكوردستانى ألمسلم لتستخدم إقتصاد ألدولة ألسعودية ألرجعية وترسل لهم مساعدات مالية عالية ليصل دعمها ألمالى لعدد من العوائل الكوردية المختارة ألمسلمة من خمسمائة دولار ألى الف دولار شهريا وأحيانا كانت بعض ألعوائل تستلم ثلاثة ألاف دولار شهريا دعم من ألسعودية وألعراق محاصر بحصار دولى شامل وكوردستان يرزح تحت حصاريين كبيريين شامليين أولها ألحصار ألدولى على عموم ألعراق والاخر حصار ألنظام فى بغداد ومتوسط ألدخل للموظف ألعراقى يقل عن مائة دولار فى أحسن ألاحوال.
لم تكن عوامل ألتخريب ألتى أتبعتها دولة أل سعود ألوهابية ألسلفية فاعلة ولم يتمكن رجالها ألذين أغرتهم وكسبتهم من خلال دعمها ألمالى ألعالى لهم من ألتحرك سلبا وألاضرار فى بنية ألدولة ألعراقية وألتحرك ضد ألنظام ألعلمانى ألقوى وألقيام بتخريبات ضد وحدة أرض ألعراق وتكاتف وحدة ألشعب ألعراقى بصورة عامة وألكوردستانى بصورة خاصة لان قوة ألدولة ألعراقية وعيونها كانت ساهرة تراقب كل من تسول له نفسه ألعزف على وتر ألدين أو ألطائفية وكانت ألدولة لاترحم ولاتقبل ألاخلال بامن ألمجتمع وأمن ألوطن باى شكل من ألاشكالات رغم ان ألاجهزة ألحزبية وألامنية ألتى كانت بامرة ألبعث وقيادة نظام صدام حسين قد سحبت إداراتها ألامنية وألمؤسساتية ألرسمية من منطقة كوردستان، لذلك كان شعب ألعراق قويا واحدا صلدا ساهرا متفتحا على ألمؤامرات، فلم يشهد هذا ألبلد ألقوى محاولات صرف ألورقة ألطائفية وألقومية عليه أو محاولات ضرب ألاديان فى بعضها ألبعض كما كانت تتمنى ألدولة الرجعية ألسعودية صانعة ألارهاب فكلها كانت تتحطم على صخرة وحدة ألمجتمع ألعراقى ألقوية وكذلك قوة ألنظام فى ألعراق فهذه حقائق لايمكن نكرانها رغم إن ألبعض سيربط ألموضوع بمسائل أخرى لا علاقة لها بموضوع ألمقال، فواصل ألنظام ألسعودى ومعه ال حمد فى دولة قطر حتى بعد زوال نظام صدام حسين دعمهما للارهاب وتمويله بقوة أكثر مما كان عليه من قبل، فحكومة بغداد ألحالية تملك ألادلة ألثبوتية ألكافية بخصوص تورط ألحكومة ألسعودية بارسالها ألارهابيين وتمويل ألارهاب وقتل ألعراقيين وتهديم ماتبقى من ألبنية ألاقتصادية ألعراقية بعد أن حطمتها ألة ألاحتلال ألاميركى ألبريطانى ألمجرم، فلا يمكن إخفاء أيضا مدى تورط ألسعودية وقطر وألكويت بتمويل ألارهاب فى سوريا ولبنان عبر ألسماح لعشرات ألالوف من ألراديكاليين ألمتزمتيين ألسلفيين ألوهابيين ألمتطرفين ألرجعيين بالسفر ألى سوريا وقتل شعبه وخاصة ألشيعة وألمسيحيين وألعلويين، فلماذا محاولة ألانكار وألتستر على النظام ألسعودى ألذى يدعم علنا ألارهاب فى ألعراق وألسعودية فهم من أسس ويدعم داعش وألارهاب فى سوريا وألعراق ومصر، ألامر ألمستغرب منه لماذا تسكت ألولايات ألمتحدة ألاميركية على ألارهاب ألسعودى ولاتريد بحث هذا ألموضوع، ليس هذا فحسب وإنما أستمرت ألولايات ألمتحدة فى مجاملاتها ألدبلوماسية وبصورة أقوى من قبل للنظام ألسعودى، فهذا ليس غريبا أن تكيل أميركا ألكيل بمكياليين، بينما كانت روسيا أكثر واقعية وأكثر شدة ولم تجاملهم وأرسلت لهم تهديدات بقصف ألسعودية وزوال ألنظام ألرجعى فيها صانع ألارهاب ما لم تتوقف عن دعم ألارهاب.
ألمضحك ألمبكى قامت السعودية بتقديم شكوى رسمية ضد ألحكومة ألعراقية تشكى من تعرض أرهابيها ألمجرمون ألقتلة ألذين دخلوا ألعراق بصورة غير قانونية وغير رسمية بهدف ألقتل وألتخريب وأغتيال كل من يرفض أجندتهم هؤلاء ألقتلة ألمسجونون فى ألسجون ألعراقية ألذين ألقت ألسلطات ألامنية ألعراقية بالجرم ألمشهود فى ألمدن وهم يقاومون ألجيش وألشرطة ويفجرون كل مكان، طالبت ألشكوى ألسعودية وقف أساءة ألسلطات ألعراقية معاملتهم وطالبت بنقلهم إلى سجون كوردستان لان ألسلطات الكوردستانية ستحسن معاملة هؤلاء ألارهابيين ألقتلة. (هم جايين يدجبون ويقتلون وهم يريدون معاملة إنسانية) عجيب قضية أمور غريب فاين هى ألسلطات ألرجعية فى ألسعودية من حقوق ألشعب ألعراقى ألذى يقتل بيد أولئك ألمجرمون ألذين ترعاهم وترسلهم لقتل ابناء شعبنا ألعراقى، فألسعودية تهدف وتامل كثيرا نقل حيواناتها ألصحراوية ألمفترسة وأرهابيها إلى حدائق ألحيوان فى كوردستان ألذى تعتبره ألسعودية أرحم من سجون بغداد ليتم ألتعامل معهم كبشر فهى تعرف مسبقا أنها سبق وأن وقفت وقدمت مساعدات مادية سخية للكثيرين من هذا ألشعب ألذى لربما سيرحم بحال هؤلاء ألقتلة ألمجرمين، فهل سترحم ألسجون فى كوردستان بحال قتلة ألشعب ألعراقى وستعاملهم بصورة أنسانية؟ نتمنى أن لا تفعل ذلك فان ألدماء التى تسيل هى لابنائنا ودماء اخوتنا واحبابنا ، هى دماء زكية غالية لشعبنا العراقى .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل