الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
** الكل دواعش أو حالش ... وان لم ينتمو **
سرسبيندار السندي
2014 / 3 / 28العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الكل دواعش ... وان لم ينتمو
مقدمة لابد منها
يقولون ان الساكت عن الحق شيطان اخرس ، وهى حقيقة إيمانية لا لبس فيها ، والسوال أيهما اخطر على البلاد والعباد من حيث الفعل والأجرام الشياطين ام الدواعش وإخوانهم
دعاة النصرة للحق والعدل والإسلام ؟
فإذا كان الساكتون عن الحق شياطين ، فماذا نقول عمن في الباطل والشرور مشاركين وفاعليين ؟
المدخل
كم من حدث مريع وفضيع يحدث حوالينا وبالصوت والصورة ولو عديناها لوجدناها كل يوم بالعشرات ، ان لم يكن بالمئات منها التي لا تصور ولا تذكر في الدهاليز والمعتقلات والسجون ؟
والسوال كم من تلك الحوادث الإجرامية نددت بها حكوماتنا واستنكرتها قولا وفعلا ، وكم من مرة خرجت جماهير شعوبنا التي تدعي الثورية والحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان
والمرأة والتنوير الى الشوارع تنديدا لها واستنكارا، ام مادام الموضوع لا يخصها فبلا عملا بقول جحا ؟
وكم من اعمال فضيعة وشنيعة قامت بها حكوماتنا نفسها والتي يندى لها جبين الانسانية وجبين كل ذي عقل وضمير ، اعمال لاتقوى على فعلها الا العصابات الإجرامية كالمافيا وداعش وحالش
والنصرة والقاعدة وأذنابهم ، اعمال غدت معرفة للقاصي والداني ، والأنكى من ذالك إدارة دولتهم بأسلوب تلك العصابات او بواسطتها ؟
فهل يعقل حكومة دولة تدعي الحرص على أرواح مواطنيها ، تقوم بأمطارهم براجمات الصواريخ وبقذايف الهاونات والمدفعية وصواريخ الطائرات وببرأميل الموت وحتى الكيمياوي ،
فهل يعقل من اجل قتل كلب او كلاب او ذئب او ذئاب ان تحرق غابة بمن فيها ، او عملا بمقولة شمشون ( على وعلى أعدائي ) ؟
فهل يعقل حكومة دولة تدعي الحرص على أرواح وكرامة مواطنيها ودون تفريق او تمييز ، وذات سيادة وجيش قوي ان تحتمي بالقبيلة والعشيرة والمذهب او بانتخابات كلها تزوير وترهيب وتسيس؟
الخاتمة : اذن الكل دواعش او حالش وان لم ينتمو ، او شياطين ملاعين ؟
****
س . السندي
انسان يعيش على
رحيق الحقيقة والحق والحرية
Mar / 27 / 2014
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. 166-An-Nisa
.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر
.. 165-An-Nisa
.. مشاهد توثّق مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام
.. قوات الاحتلال تمنع أطفالا من الدخول إلى المسجد الأقصى