الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التيار السلفي مواقف ومؤشرات ؟!!

عبد صموئيل فارس

2014 / 3 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل ايام من 30 يونيه اجتمع قاده كبار في المجلس العسكري بقيادات سلفيه شهيره كان علي رأسها ياسر برهامي الداعيه السلفيي وكان الامر واضحا ان الاخوان دورهم قد انتهي عند هذه النقطه وانهم سقطوا من حسابات الدوله المصريه بعد ان كان الانفجار علي الحافه كانت كلمات العسكريين واضحه انتم معنا ام شئ اخر فرد برهامي ومصير الاخوان فكان الرد صفحه وانطوت

تصدر السلفيين المشهد في ال30 من يونيو كقوي اسلاميه رافضه لبقاء الاخوان في الحكم وحتي لايظهر الامر علي انه حرب ضد المشروع الاسلامي الوهمي الذي باعه الاخوان للعوام كان لابد من وجود هؤلاء في الصوره ولكن الي أي حد تمت التفاهمات او وصلت الي اين بين السلفيين والجيش فهناك مواقف كثيره تثير تساؤلات عديده خاصة وان التيار السلفي يتم تمويله من امراء سعوديين

وموقف السعوديه كان واضحا من اللحظات الاولي لثورة يونيو فهي اول دوله عربيه دعمت الثوره عبر بيان ملكها وهل جاء موقف سلفي مصر نتيجة قراءه سياسيه لقيادتهم ام جاء نتيجة اوامر اربابهم من الممولين خاصة وان القواعد السلفيه عن بكرة ابيها رافضه تماما لسقوط الاخوان وهم من كانوا القوي الفاعله في الشارع بعد 30 يونيو ضد السلطات المصريه

واغلب الجهاديين والحركات الارهابيه في سيناء ستجد انها تنتمي للقواعد السلفيه وان مرشدهم الروحي كان الداعيه السلفي محمد حسان وهذا ما ظهر واضحا في اعترافات الارهابي عادل حباره الذي قال انه تأثر بقوه بالافكارالجهاديه التي يتبناها محمد حسان خلال تعاليمه وخطبه داخل مساجد محافظة الدقهليه وغيرها من مساجد الجمهوريه

اكثر من خليه ارهابيه ظهرة في محافظتي الدقهليه والشرقيه اعلنوا ولاءهم وانهم تتلمذوا علي يد محمد حسان وهو الداعيه السلفي الشهير والذي كان مقربا من الاخوان المسلمين الي جانب هو احد الائمه الذين قسموا الوطن واعلنوا الحرب الارهابيه علي المنطقه فيما عرف بمؤتمر دعم سوريا

تثار التساؤلات لما نراه اليوم من تصرفات غير مسئوله من وزارة الداخليه فعقب تصريحات برهامي حول وضع الملحدين في مصر والشيعه كان هناك ردود فعل جاءت من اسكندريه الي اسوان عبر وزارة الداخليه ففي محافظة الاسكندريه صدر تصريح من مدير امن اسكندريه جاء فيه

أعلن اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، تشكيل فريق من الضباط المتخصصين لضبط مجموعة من شباب الإسكندرية يروجون لـ«أفكار الإلحاد
وقال «عز الدين»، قي تصريحات تليفزيونية، مساء الثلاثاء: «سيتم تحديد هوية هؤلاء الشباب، وسوف نعمل على تقنين الإجراءات للقبض عليهم».

الجميع يعرف الاوضاع الامنيه في البلاد كيف تسير من بلطجه لارهاب واعمال سرقه واختطاف الي فوضي مجتمعيه نتيجة الغياب الامني وهذه هي اهتمامات الداخليه ردا علي البرهامي !!!

اما في محافظة اسوان فكان الرد ايضا بعدما هاجم برهامي ما اسماه المد الشيعي في اسوان حيث

أجرى العقيد طارق لطفى مدير إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة أسوان اتصالات مع القيادى السلفى الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، للاستفسار عن مقر "حسينية شيعية" بقرية "الكرابة فوق" فى الرمادى قبلى بإدفو محافظة أسوان، التى تعمل تحت غطاء التصوف، تحمل اسم "ساحة الإمام موسى الكاظم"، وهو الإمام السابع عند الشيعة الإثنا عشرية.

وقام العقيد طارق لطفى مدير إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة أسوان، بسؤال الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، عدة أسئلة عن مقر "حسينية شيعية" بقرية "الكرابة فوق" فى الرمادى قبلى بإدفو محافظة أسوان، وما الذى يقوم به القائمون عليها وما هى أهدافهم فاخبره الشيخ ناصر: "يتقدم ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت بالشكر والتقدير محافظ أسوان وللعقيد طارق لطفى رئيس عمليات المحافظة على سرعة اهتمامهم ببلاغ الائتلاف عن الحسينية الشيعية بمركز إدفو بمحافظة أسوان وعن التبشير بالتشيع الذى يتم من خلالها وعمالة القائمين على الحسينية الشيعية للحرس الثورى الإيرانى مع وعد قيادات المحافظة لنا بالتصرف اللائق بالتنسيق مع الجهات الأمنية".

التحركات الامنيه تتم بصوره غريبه عقب كل تصريح يخرج من برهامي وكأنه يمثل رساله او شفره متفق عليها ولكن هي ايضا تضع علامات استفهام حول مستقبل احد الكوادر السلفيه التي تتبني الارهاب والقتل والتكفير منهجا لها

فبعد تصريحاته العدائيه ضد الاقباط بصوره شبه مستمره ومواقفهم ضد الاقليات من شيعه وبهائيين وملحدين وتجاوب السلطات مع هذا التيار بهذه الصوره لابد من وقفه الي اين تتجه البوصله لسياسة الدوله المصريه في المستقبل القريب وما موقف الحاج عبد الفتاح السيسي من هؤلاء هل سيضعهم شركاء في السلطه كما فعل مبارك مع الاخوان ام انها فتره مرحليه تكتيكيه ؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صنائع أمن الدولة
عماد عبد الملك بولس ( 2014 / 4 / 1 - 13:34 )
تربي أمن الدولة مرشديها و أدوات سيطرتها من مجرمين و إرهابيين تحت عنوان (تحالف مع الشيطان تأمن جانبه بل و تستفيد منه) بتمويل من إبليس

لهذا نري الحرب الشرسة الدائرة الآن في شوارع المحروسة بين الشرطة و بعض الشياطين الذي لا يدرون لماذا انقلب أربابهم عليهم، و في الغالب يدفع أبرياء الثمن

أو نري جرائم تُدفَن و تطمس معالمها كأن الشرطة تحمي مرتكبها

تحياتي

اخر الافلام

.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج


.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان




.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل