الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألخيانة المشروعة

فؤاده العراقيه

2014 / 3 / 31
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


قبل أيام قرأت موضوعاً منشوراً في أحدى صفحات الفيس بوك والتي تعتني بشؤون المرأة وهمومها, هذه الصفحة تنشر مشاكل النساء واهتماماتهنّ, وكل من لديها مشكلة عصية عن الحلول تكشفها للملأ طمعاً منها في أن تجد من الحلول ما ترضيها .
ولكن الحقيقة هي أن هذه الصفحة تكشف مستوى التفكير ومقدار الطمس الفكري الساري على نسائنا , كنت أتجول مع هؤلاء اللواتي يطرحنّ مشاكلهنّ, وكذلك اللواتي يبادرنّ ويقدمنّ الحلول فلفت انتباهي مشكلة أحداهنّ والتي صارت أزلية ,وهي زواج زوجها من امرأة ثانية دون علمها ,أي خيانته لها تحت اسم المشرع والقانون , فجاءت الحلول من النساء الأخريات أتعس حالاً من المشكلة ذاتها, لتضيف عليها مشاكل أخرى وهي بحقيقتها ليست بحلول , ولتفتح أبواباً لمشاكل أعمق, ولتكشف مدى الحضيض والانحطاط الفكري الذي وصلت له هذه المجتمعات , بفقدانها لشيء اسمه العقل والتفكير به , بفقدانها لشيء اسمه الكرامة وعزة النفس, بعد أن صارت المهانة جزء من أفرادها دون حتى الشعور بها ,ولتفضح العقول وطريقة التفكير بها ,حيث يأتي النصح ليحمّل صاحبتها مزيدا من البؤس ومزيداً من الرضوخ وانعدام للكرامة , الكرامة وعزة النفس التي بدأت تفقد معناها شيئاً فشيء , في ظل هذا الواقع الذي صار مفروضاً عليهنّ ولا سبيل ولا أمل للخلاص منه طالما استمرت العقول بالتفكير على شاكلة المطلق ,وكأن القانون والمشرع الذي اتّبعوه صار مطلقاً بصحته أو هو كذلك من وجهة نظرهم ,ولا سبيل للتفكير بأجراء التعديلات وفق ما تتطلبه الأوضاع وما آلت إليه من تطور, ومن ثم مسايرة هذا التطور .وهذه بعض من تلك الحلول منقول كما هو وباللغة العامية ...
_حبيبتي حرمي من كلشي حتى اذا ظليتي بالبيت والله يهدي و يرجعلكم يارب والله الاحساس جدا صعب بس شتسوين كلمن ياكل رزقه بس ظلي حتى لتراوي و جهج بلكي يحس ولو هاي النوعية ميت الاحساس بكلوبهم بس اكو الله الياخذ حقج .

تناست صاحبة الحل بأن هذه الزوجة ألمغدورة لا تستطيع وفق القانون ان تحرم زوجها من كل شيء؟ فالحق والقانون معه دوماً وأن كان على خطأ ,والقانون ينصفه ويبيح له الزواج من أربع زوجات , ومن ثم تقول بأن الله سيهديه وسيرجع الزوج الطائش لهم ,ولم تفكر ولو للحظات بأن زواجه كان بإرادة الله كما يتوهمون , ومن ثم تقول لها (شتسوين كلمن ياكل رزقه )بمعنى ما العمل وكل إنسان مكتوب عليه أن يعيش حياته مثل ما كُتب عليه أن يعيشها !! فالمكتوب على الجبين لابد وأن تشوفه العين , هنا غلق لجميع الأبواب ونوافذ الأمل بوجه الإنسان التي تجعل من صاحبها في ان يتزود بالأمل ويتحرك ويعمل ,فإذا كان هذا رزقنا ومقدرعلينا ومكتوب فمعنى هذا علينا أن نتقبله برحابة صدر وأن لا نعترض عليه , وأن فعلنا واعترضنا فسيكون اعتراضنا بالتأكيد كفراً وبهتاناً , كفراً علينا نحن النساء في ان نعارض تلك الإرادة السماوية ,وعلينا أن تتقبل واقع الحال والشرع الذي أباح للرجل في ان يتمادى مع زوجته .
ثم تختم حديثها في النهاية بأن هناك الله سيأخذ لها حقها !! فاسألها هنا عن تصورهم لهذه اللعبة والتي بها زوّج الله زوجها من امرأة أخرى ومن ثم سيأخذ حقها من هذا الزوج بعد أن يسّهل له الطريق لزواجه الجديد ومن دون علمها , بل ويعطيه الحق والسماح , أليست هي لعبة ؟
رد آخر
_ شنو من اخلاق وتربية تتحلى بيها هذه الي قبلت تتزوج بالسر وبدون علم زوجته الاولى!!! اتصور هذه نزوة وراح يراجع نفسة ويرجعلكم ان شاء الله تصرفج صحيح وابقي اضغطي عليه لحد ميعوفها ويرجع لبيته ... الله يصبرج وينصرج .
وهذا حلٌ آخر يضع اللوم وكل اللوم على المرأة التي قبلت بالزواج من رجل متزوج ,ولم يخطر ببال المتفضلة بأعطاء الحل بأن الخطأ الأول كان للزوج صاحب النزوات كما وصفته في قولها , للزوج الذي خان وغدر بزوجته التي صبرت عليه وعاشت معه حلو الأيام ومرها ووهبته عمرها , وضعت اللوم على الزوجة الثانية وكأن الرجل محصّن من أي لوم ودون أن تعني لها نزواته واستهتاره بزوجته شيء , فهل يُعقل أن نعفو عن الجاني ونجد الأعذار له ونسمح له بنزواته ونعتبرها شيء عادي لا يستوجب محاسبته عليها , والحساب والكتاب لمن ترتضي وتتقبل بالزواج منه متشبثين بفكرة أنها طبيعة الرجل ولا نمتلك تغييرها .

أخرى تنصحها بأن تصبر وان لا تهدم بيتها وعليها أن تقنع بحالها فالقناعة كنز لا يفنى والصبر مفتاح الفرج لها !!
هكذا تكون حلولنا وما أيسرها وما أصعب نتائجها , هكذا هي معتقداتنا وقناعاتنا تشكلت على أساس إنها مطلقة ولا سبيل إلى التغيير لقدسيتها .
يتغاضون عن جميع المشاكل التي بدأت تتناسل ويتغاضون عن الهاوية التي بدأت تنحدر لها هذه المجتمعات , دون التفكير بأن المقدسات المفروض بأنها ترفع من شأن صاحبها ولا تهبط به ...
هكذا أصبحنا نطعن بمقدساتنا دون ان ندري , نطعن بها لمجرد إننا فكرنا بالحلول لمثل هذه المشكلة , فيما لو اسمينا هذه حلولاً , ونرفضها في نفس الوقت عندما تشتكي الزوجة من زواج زوجها ثانية ,ولكننا لا نجرؤ على البوح والتغيير والاعتراف بأن ما تحمله تلك المقدسات هي ظلم للمرأة وتفرقة على اساس الجنس فقط ولا نحاول التشكك بها ولكننا نرفضها بأقوالنا وبأفعالنا وبأفكارنا دون أن نجرؤ على الاعتراف .

أليست هذه الردود تحمل من الضرب في وصية الله ومعارضتها ؟
وهل ما جاء من حلول نستطيع ان نعتبرها حلولاً ؟ أم إنها كوارث تتغاضى عن الأسباب والمسببات الحقيقية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي الى الاستاذة فؤادة العراقية المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 4 / 1 - 09:38 )
المشكلة اننا عالقون في الماضي مازلنا نتمسك بفكرة ان الرجل بحكم غرائزه وكأنه محلل له اي شيء او على الاقل نتقبل منه مايصدر عنه من تصرفات خارجه وهذا لوحده مشكلة اما الاستسلام للقدر لا يجب ان تكون المراة منهزمة بهذا الشكل وتنتظر فقط العقاب الالهي او العدل الالهي هذا جانب اخر المفروض ان المرأة ترفض فكرة ان الرجل يحل له كل شيء اصلا وليس الامر اذعان وخضوع لواقع مكتوب ليس من المفروض ان يكون، مستحيل ان المراة حين يتزوج عليها زوجها تكون راضية حتى لو كانت اسبابه مثلا الانجاب او ان هي الزوجة مريضة مثلا كما بعض السيدات يروجن لهذه الافكار ان الاستسلام التام الذي نجده عند المراة غريب ولكن اسمح لي ايضا المراة مشتركة في هذا الجرم بسبب النشأة والتربية تقبل المراة الزواج من شخص متزوج لانه حلال طيب اذاكان لا يوجد ولا سبب للزواج مرة اخرى مثل ما اوردت فهل هي حقا غير مشتركة بالجرم هذا ان وافقنا على تلك الاسباب ؟اعرف ان عادات مجتمعنا تفرض على المراة الرضوخ والزواج لان هذا المتاح امامها ولكن لا اعتقد اذا كان المراة الاخرى لديها مبدأ فلن ترضخ ابدا خاصة ان العديد من الزيجات الثانية ليست بالاجبار المباشر


2 - الى أبو بكر الراوي
ماجدة منصور ( 2014 / 4 / 1 - 10:18 )
وهل إعترافنا بقوانين المادة والطبيعة ينفي عن الإنسان الأخلاق ؟؟
و ما علاقة ما تطرحه الكاتبة با
لهراء الذي لا تكف عنه؟؟
وهل حقا تظن أن الملحد لا أخلاقيا و لا إنسانيا؟؟
أأنت تتكلم عن الإنسانية والأخلاق و من هم على شاكلتك يرتدون الأحزمة الناسفة في كل مكان؟؟
تروي أيها الراوي ،فيما ترويه، أن الملحد لا يعرف للشر باب فهو لا يعترف إلا بالمادة و الطبيعة؟؟
أنت بذلك تشتم ثلاثة أرباع سكان الكرة الأرضية ..إذا اسمع مني شوية حكي لعلك تستفيد،أنا أرى أن اعترافنا بقوانين المادة و الطبيعة لا ينفي عننا الأخلاق بل العكس هو الصحيح إذ أني وجدت أن المؤمنين من أمثالك هم أشد خطرا و إجراما و توحشا و شراسة من أي ملحد على وجه الكرة الأرضية و الدليل أمامك ممن يفجرون الآمنين في العراق و سوريا و لبنان و في كل مكان في هذا العالم الذي ابتلى بك و بهم و أنا شخصيا لم أرى (مؤمنا مثلك) إلا و رأيت الدم يتفجر من شراينه .0
المؤمنون أمثالك، أيها الراوي، هم خطر دائم على الإنسانية .0
كف فورا عن تجريد كتابنا و كاتباتنا من أخلاقهم و التي يعبرون عنها من خلال كتابات راقية لا تهدف إلا لخير البشر و الإنسانية.0
للكاتبة احترامي العميق


3 - جنون أبو بدر الراوي!
حميد كركوكي {صيادي} ( 2014 / 4 / 1 - 10:56 )
غرفة الدعاية السعودية( أزلام أغونان وأبوبدر وكل الجوقة ) هم كذابين ومنافقين وهم فقط تشويش للعلمانية و اليسارية والإنسانية الخلاقة في هذه الصفحة! إنهم حثالات الپترودولار السعودي الناسف لكل قيم الحياة في الدول المسمات باالإسلامية، إنهم أشهروا سلاحهم الفاشي على كل ماهو علمي و منطقي و بقوة دولارهم إشتروا الفقراء في العراق ليذهبوا لحج العمرة الكريهة وغسل الدماغ للأميين في مساجدهم والذين لايعرفون القرأة والكتابة، إنهم مجرمون بحق البسطاء من المسلمين وجعلهم قنابل موقوته وإرسالهم لكل مكان لتفجيرهم لمنافعهم القذرة.


4 - هل نجرؤ من طرح الفكرة وفق لمنطقيتها فقط
سامى لبيب ( 2014 / 4 / 1 - 16:49 )
تخربشى عزيزتى فؤادة فى جبال تخلفنا فتحية لك ولقلمك
خطرت لى فكرة وانا أقرأ مقالك فقلت لو إفترضنا من باب المشاكسة والتأنيب وإيثار الغيرة والرغبة فى أن يفيق الرجل من غيه وغروره ونزواته وشهواته التى لا تحترم ولا تقدر زوجتة
الزوجة التى يتزوج عليها زوجها تلمح له بشكل ذكى وغير فج أن من حقها أن تبحث عن متعتها مع رجل آخر عندما يرتمى فى حضن الزوجة الثانبة فكما هو لديه رغبات لا تكفيه زوجة واحدة فهى لديها رغبات هى الأخرى فلا تطيق مثله الحياة بدون جنس
بالطبع هى فكرة نارية ولا ادعو المرأة ان تفعل ذلك فالإخلاق والسلوك والقيم لا يمكن التنازل عنها إذا وجدنا شريك حياتنا يفعلها ولكن أردت من تصدير هذا المشهد الذى يمكن أن تقدمه الزوجة بشكل ذكى كقولها مثلا أنها تريد الجماع كل يوم وعدم قيامه بهذه المهمة يربكها وتجعلها تضطرب وتتمنى من يشبع حرمانها
اتصور ان النساء العربيات تشبعن بثقافة الذل والهوان والمسخ لتصير حياتهن فى هذا المسار
إذا كنتى قدمتى نماذج من نساء تحاولن تخفيف هموم بعض بقبول الأمر الواقع فالموضة الجديدة أن نجد نساء ينتمين للفكر السلفى ويتحمسن له ليقلن هذا حق الرجل فى التعدد وهكذا شرع الله
تحياتى


5 - هى عملية تدجين و المُشَرّع فى صفها (التدجين)
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 1 - 18:24 )
تحياتى يا فؤاده و تحياتى لحضورك هنا من النساء و الرجال (من فيسبوك و هنا, فقط تحية لمن سيتحدث فى الموضوع و بكلام عِدِلْ و ليس بمواضيع إنشا إسلامية)

بعد قراءة مقالك و نماذج من تعليقات النسوة المؤدلجات و محاولتهن لإسكات و تصبير المرأة الشاكية من زواج جوزها باشا عليها دون علمها
هو نوع من انواع التدجين (و كله له اصول شرعية, شرع و تقاليد دينية رجعية يبيحون تعدد الزوجات (وكثر الف خيرهم ينصحون بأخذ موافقة الزوحة الحالية او (ان خفتم ألا تعدلو فواحدة)!
شوفتم العدل و الإنصاف!!!
يا سلام كدة هم حلّوا المشلكة ؟!!!) )

تدجين:(إصبرى على ما بلاكى,اصل ربنا حيأخذ لك حقك(ربنا اللى كتب عليها هذا؟) ده إمتحان لمدى صبرك, لا تهدمى أسرتك الخ الخ bla bla bla)

يعنى من النهاية يقولون لكى إسكتى لا تنطقى
(فقط يا فؤاده يطالبونا بالنطق مثلا للدفاع عن تمرير القوانين الدينية(زى الجعفرى)
و كأن الهدف هو المصلحة العليا لهذا الفكر الرجعى ,اما لو الأمر يخصنا كبشر فعلينا ان نخرسا!!؟)
و المُشرّع و القانون مؤيد لهذا و فى صف هذا التخلف

هناك أجيال اعتقد امرها منتهى,يبدو اننا سننتظر اجيال جديدة اكثر تحررا من ذلك.

تحياتى


6 - وبماذا تنصحينها أنت؟
أمين ايمان ( 2014 / 4 / 1 - 19:27 )
من يربط بين الاسلام وتصرفات أفراد اما غالط عن جهل أومغالط عن وعي واصرار وترصد
مشكلة تعدد الزوجات والخليلات واقع علنا وسرا بالحلال والحرام من الزوجات والأزواج
وعند المرتبطين بغير عقد زواج لدئ المسلمين وغير المسلمين وفي الغرب الذي يتبنى المسيحية منطلقا والقانون الذي يمنع التعدد مثلا ميتيران وساركوزي وهولاند مثلا في فرنسا وحدها الظاهرة ليست بهذه البساطة التي تقدمها بها الأخت فؤادة واستعراض كلام زوجات مغلوبات ولاوعي لديهن والغريب أن هذه المشكلة تقع حتى لدى من يدعين الثقافة.هناك أشياء كثيرة تصرف الرجل عن امرأة ربما فقدت كونها امرأة
هذه المرأة يجب أن تدرس الحالة هذه مع زوجها لتعرف ان كانت هي سبب بحثه عن أخرى تعتبر امرأة فعلا لاغولا يرعبه ليل نهار


7 - إنها مجرد حجج عزيزتي آمال
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 1 - 20:27 )
هذه الحجة الواهية التي امتلكوها عزيزتي آمال هي في ان الرجل ذو طبيعة شهوانية تفوق طبيعة المرأة , وأقول لكِ الحق فمن حقه ان يكون بهذه الطبيعة كونه مرتاح قياسا لما تعانيه المرأة من هموم ومشاغل ,حيث يجد لقمته حاضرة وبيته نظيف ومنهم حتى لا يعرف عن أولاده شيء وكل حين وحين يجلس معهم هذا إذا جلس
فكيف سيكون حاله ؟أكيد سيكون مهموم بغريزته وكيفية املائها والتي شجعه عليها المحيط , ولهذا تجدينا شعوب متأخرة لا تفكر سوى بغرائزها , وبالنهاية فهو سيكون معذور أن أغتصب او تحرش أو كذب على زوجته أو تزوج عليها , فالغريزة تحكم
نعم المرأة مشتركة ومتهاونة ومتمادية امام الرجل سواء كانت الزوجة الأولى المغدورة أو الثانية الغادرة بها , الأولى ستغدر لإنها ستكون مجبرة على البقاء على زوج مخادع كونها خالية اليدين بسبب مكوثها في البيت لخدمة اهله , ولكن هناك من الأسباب كثيرة ما جعلتها بهذه الشاكلة والرضوخ لهذا الأمر ومثل ما ذكرتِ المجتمع وعاداته يضعفها وخصوصا اذا لم تكن واعية ومكبلة بحيرة الأهل والمحيط
مع المودة لكِ


8 - نعم الشعوب العربية وخصوصا المرأة تشبعت بثقافة الذل
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 1 - 20:38 )
تقول يا فيلسوف الحوار سامي لبيب بأننا لو افترضنا من باب المشاكسة بأن تلّمح الزوجة لزوجها !!! يا لهوي كما تقولون بالمصري , يا لهوي على هكذا تلميح وافتراض ستكون نتيجته القتل أكيد , فالرجل الشرقي لا يحتمل حتى كفرضية في مثل هذه الأمور , كيف نطلب منه ان يتقبل مثل هذه المشاكسة بل قل طعن لرجولته التي يتباهى بها وبخنجر مسموم وربما ابشع من هذا الوصف , لن يتقبل اكيد بعد أن تعلم بأن زوجته وما تملكه من جسد وروح هما ملكا له بالمهر الذي دفعه او لم يدفعه حتى , ولكن لو نأتي للحق والمنطق فسيقولان بأن من حق المرأة ان تفعل كما فعل هو والعين بالعين والسن بالسن رغم ان هذه ليست بحلول وكما ذكرت بأنك لا تدعو لأن تفعل المرأة مثل هذا ولكن كمقارنة عسى ان يفهموا الرجال الذين من هذه الشاكلة ,ولكننا نطرح مثل هذه الفكرة وفق المنطق فقط ولكنها مرفوضة من الأساس مع واقع رجال تشوهت نفوسهم واحتسبوا على الرجل

لك احترامي وتقديري


9 - كله باذنه عزيزي حازم
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 1 - 21:11 )
تحياتي عزيزي حازم واهلا بك

وهل هناك زوجة توافق بمحض ارادتها على زواج زوجها عزيز حازم ؟
اكيد لا توافق إلا اذا كانت مرغمة شرعا وقانونا , وهناك من المؤمنات والمتزمتات بالأيمان ايضا يرفضن فكرة التعدد لما تحمله من إهانة واستهتار بحق الزوجة
ما يثير اشمئزازي هو طلب الغالبية في مثل هذه الحالة من الزوجة بالصبر لأجل ان لا تهدم بيتها !! أين هو البيت ؟ وكيف يكون بيت إذا لم يبنى على الحب والأنسجام والصدق والعدل
أرى ان خرابه وتفكيكه احسن فيما لو استمر البناء على اساس هش ووقوعه حتمي ما لم يكن اليوم فغدا لأنه من الأساس مبني على الكذب والمنفعة
لك مني كل الأحترام


10 - إلى امين أيمان
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 1 - 21:17 )


هؤلاء الزوجات المغلوبات على امرهنّ ومن ليس لديهنّ الوعي الكافي هنّ الغالبية القصوى التي تتشكل منها مجتمعاتنا ,وعلينا ان نركز على تفكيرهنّ ونبين واقع حالهنّ , وأن كانت هذه المشكلة أي تعدد الزوجات واقعة علناّ وسراّ وحلالاً وحراماً فهذا لا يبرر وقوعها أو يجعلنا نتغاضى عنها كونها واقعة رغم المشاكل المتسببة منها ورغم اهانتها للمرأة ورغم الكثير من السلبيات الناتجة عنها
اما الأشياء الكثيرة التي تصرف الرجل عن المرأة فبالرغم من انها ليست قضيتنا وموضوعنا ولكن سأقول لك بأن مثل ما ان هناك أشياء كما اسميتها تصرف الزوج عن زوجته فهناك يقابلها اشياء تصرف الزوجة عن زوجها , أم ان الزوجة من وجهة نظرك بلا نفس ولا رغبة وهي المفروض ان تكون دابة تتحمل دون مشاعر ولا شكوى مهما بلغ الزوج من تماديه
لا تعنينا مشكلة هذه المرأة فقط ونرغب بحلول لها فالمشكلة ليست بهذه البساطة وليست فردية ولكني اوردتها كمثال مبسط من الكثير غيرها


11 - عزيزتي فؤادة
زينب بنت جحش ( 2014 / 4 / 1 - 22:24 )
انت تكلمت عن الخيانة الزوجية ،بينما هي في شرعنا الاسلامي ليست خيانة انما هو سماح من الله للرجل بالزواج من اربع اضافة لملك اليمين حتى ان عقد الزواج لم يشترط على الزوج بذلك .
ولكل حالة ظروفها فحالتي مثلا كان زوجي محمد متزوجا من ثلاثة قبلي عدا السرايا من السبايا ولكني شعرت بالسعادة عندما تزوجت من زعيم الامة بعد ان أنزل آية خاصة بتطليقي من خادمه وربيبه زيد ابن حارثة ولكن زوجي محمد بعظمته لم يجرأ بالزواج من ثانية على زوجته الاولى خديجة لانها وليّة نعمته مع قوة شخصيتها بينما كان هو شابا شبقا وهي كبيرة السن فماتت عجوزا ، ونحن نعرف ان المرأة بجمالها وذكاءها وعقلها ومالها وعطفها تستطيع المحافظة على زوجها واهم شئ ان تشبع زوجها وتتفنن بذلك لان الرجل ليس مثل حال المرأة بالرغبة خاصة وانها اثناء فترة الحمل والولادة تنفر من الرجل وتترك فترة فراغ عاطفية أشهر عديدة تدفعه للبحث عن تعويض في غيرها .
بالنسبة لي وبصراحة تمكنت من إغواء محمد بحبائل أنوثتي لانني أعرفه جيدا فهو ضعيف امامنا نحن النساء فقد كان مستعدا للقيام بغزوة من أجل السبي والتمتع هو واصحابه فالظروف تحكمنا يافؤادة ،وتحية لك ولأصحابك


12 - عزيزتي فؤادة
زينب بنت جحش ( 2014 / 4 / 1 - 22:24 )
انت تكلمت عن الخيانة الزوجية ،بينما هي في شرعنا الاسلامي ليست خيانة انما هو سماح من الله للرجل بالزواج من اربع اضافة لملك اليمين حتى ان عقد الزواج لم يشترط على الزوج بذلك .
ولكل حالة ظروفها فحالتي مثلا كان زوجي محمد متزوجا من ثلاثة قبلي عدا السرايا من السبايا ولكني شعرت بالسعادة عندما تزوجت من زعيم الامة بعد ان أنزل آية خاصة بتطليقي من خادمه وربيبه زيد ابن حارثة ولكن زوجي محمد بعظمته لم يجرأ بالزواج من ثانية على زوجته الاولى خديجة لانها وليّة نعمته مع قوة شخصيتها بينما كان هو شابا شبقا وهي كبيرة السن فماتت عجوزا ، ونحن نعرف ان المرأة بجمالها وذكاءها وعقلها ومالها وعطفها تستطيع المحافظة على زوجها واهم شئ ان تشبع زوجها وتتفنن بذلك لان الرجل ليس مثل حال المرأة بالرغبة خاصة وانها اثناء فترة الحمل والولادة تنفر من الرجل وتترك فترة فراغ عاطفية أشهر عديدة تدفعه للبحث عن تعويض في غيرها .
بالنسبة لي وبصراحة تمكنت من إغواء محمد بحبائل أنوثتي لانني أعرفه جيدا فهو ضعيف امامنا نحن النساء فقد كان مستعدا للقيام بغزوة من أجل السبي والتمتع هو واصحابه فالظروف تحكمنا يافؤادة ،وتحية لك ولأصحابك


13 - بإذنه إيه بس, و آخرتها إيه!
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 1 - 23:17 )
تحياتى مجددا يا فؤادة و شكرا لتعليقك 12 و إصرارك على نشره بعد مصادرته مرتين من الكنترول.

لكن فعلا و آخرتها إيه؟ أقصد مسألة الإرغام على الصبر و السكوت.
نعم اتصور ان نسبة ضخمة (ربما 90% من النساء يرفضن ان تكون هناك زوجة اخرى (دُرّة)) هذا بصرف النظر عن الإكراه الشرعى و الدينى.

لكن فى حالة ان زوج فعلها و أتى بإمرأة أخرى
انا معكى فى تأييد مسألة الإنفصال, فلو حدث ان زوج او زوجة لم تعد الحياة بينهم بشكلها الإعتيادى ,لدرجة ان الزوج يريد واحدة اخرى
او الزوجة لا تريده و تريد البحث عن شريك آخر.

هنا الإنفصال أفضل فعلا فما معنى الإبقاء كرها على بيت مهدّم أساسا؟
وتتحول الحياة بينهما الى كمية مشاحنات يومية أكيدة؟ (هل الحجة وجود أبناء مثلا لابد من إبقاء الأسرة لأجلهم؟
اعتقد الإنفصال بين الأب و الأم افضل من ان يشعر الأبناء بالشحن و الكره الدائم بين الأبوين)

لكن ثقافة مجتمعاتنا ليس فيها هذا, بل الغش وفعل الشئ فى السر ثم نهايةً الصبر الجميل!
وما اكثر ما تفتقده مجتمعاتنا (المتخمة بأفكار انتهت منذ زمن مدة صلاحيتها)

تحياتى و مساء الخير


14 - بإذنه إيه بس, و آخرتها إيه!
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 1 - 23:19 )
تحياتى مجددا يا فؤادة و شكرا لتعليقك 12 و إصرارك على نشره بعد مصادرته مرتين من الكنترول.

لكن فعلا و آخرتها إيه؟ أقصد مسألة الإرغام على الصبر و السكوت.
نعم اتصور ان نسبة ضخمة (ربما 90% من النساء يرفضن ان تكون هناك زوجة اخرى (دُرّة)) هذا بصرف النظر عن الإكراه الشرعى و الدينى.

لكن فى حالة ان زوج فعلها و أتى بإمرأة أخرى
انا معكى فى تأييد مسألة الإنفصال, فلو حدث ان زوج او زوجة لم تعد الحياة بينهم بشكلها الإعتيادى ,لدرجة ان الزوج يريد واحدة اخرى
او الزوجة لا تريده و تريد البحث عن شريك آخر.

هنا الإنفصال أفضل فعلا فما معنى الإبقاء كرها على بيت مهدّم أساسا؟
وتتحول الحياة بينهما الى كمية مشاحنات يومية أكيدة؟ (هل الحجة وجود أبناء مثلا لابد من إبقاء الأسرة لأجلهم؟
اعتقد الإنفصال بين الأب و الأم افضل من ان يشعر الأبناء بالشحن و الكره الدائم بين الأبوين)

لكن ثقافة مجتمعاتنا ليس فيها هذا, بل الغش وفعل الشئ فى السر ثم نهايةً الصبر الجميل!
وما اكثر ما تفتقده مجتمعاتنا (المتخمة بأفكار انتهت منذ زمن مدة صلاحيتها)

تحياتى و مساء الخير


15 - حقوق المرأة في زماننا وزمانكم يافؤادة
زينب بنت جحش ( 2014 / 4 / 2 - 06:06 )
تحية مرة ثانية فؤادة
في زمننا الاغبر كنت إحدانا تحكم على نفسها بالرجم ان تكلمت بشئ من حقوقها كإنسانة ولتكون أما تحلم وتحبل وتحمل بطفل يؤنس وحدتها القاتلة لكن زوجي كان خبيرا كما يبدو بشؤون اسرار المرأة فيعرف متى يقترب من إحدانا للفراش لكي يحصل الحمل ويعلم متى يتركنا ولذلك لاتزيد أيامي معه أكثر من خمس ايام في الشهر وهكذا مع بقية نسائه ولذلك تعرفين كم هو أناني ونحس ولئيم إضافة لخباثته التأريخية بتحريمنا من الزواج من بقية الناس لكوننا أمهات للمؤمنين كما وضع هو الآية اللئيمة تلك وكان يمنع عنّنا الاختلاط ببعض نحن رهط نسائه لسبب في نفسه وكان عندما يتزوج بأخرى يدخلها في جدول الزيارات الشهري واليوم ونحن في الجنة ومنذ 1400 عام تركنا وذهب بالاقامة في المقام المحمود الذي وعده مع الحواري وانهار الخمر واللبن والعسل ونحن في مقاما من درجة واطئة لاننا نساء نعيش حياة رتيبة مملة قاتلة حتى اصابنا القرف والملل من الغلمان معنا الذين عوّضونا مافاتنا في الدنيا لكن السأم والملل يتملّكنا حتى انني لاأنصح احداكن اختيار الجنة لانها جحيم فلا أطفال يلعبون ولاعمل لنا ولا ابداع حتى اصبحنا هنا نكره بعضنا البعض ..سلام


16 - نعم كل الحق على المراءة
مروان سعيد ( 2014 / 4 / 5 - 11:14 )
تحية لاستاذتنا فؤادة العراقية وتحيتي لجميع المعلقين ماعدا خلف
ان خيانة الرجل لاتكون بمفرده ولا يمكن ان تكون الا بطرف اخر وهي المراءة اي نتناصف الذنب
واحيانا تشيل المراءة اكثر من المناصفة اذا تزوج اربع فيكون ذنب النسوان اكبر وذلك لقبولهن الزواج من متزوج الا اذا لم يصارحهن
وهذا يذكرنا بان الانسان معجون بالخطيئة وقابل للانحراف باي لحظة وخاصة امام الجنس اللطيف ويلزمنا قوة روحية صادقة ومحبة توجهنا لطريق الخير وتعمل مثل المكابح السيارة لتوقفنا قبل الكارثة
واهم شيئ نتبعه كبشر بتصميم قانون بشري بعيد عن الانبياء الكذبة بتحديد زوجة واحدة وعدم الخيانة الزوجية وعدم اشتهاء نسوان اخريات ونضع قوانين اخرى مثل لاتقتل ولاتسرق ولاتكذب اي عكس قوانين الانبياء الكذبة هذا هو الحل
ويجب ان تختص المراءة بصناعة القوانين والاشراف على تنفيزها لكي لايكون لها حجة
وسلام خاص لزينب بنت جحش وعجبتني الفكرة
ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي