الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن أسباب دونية المرأة ووضع اللوم عليها

فؤاده العراقيه

2014 / 4 / 5
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الكثيرين مِن مَن يضعوا لوماً شديداً على المرأة كونها صدّقت وآمنت بدونيتها , وكذلك وضعوا اللوم عليها لندرة تفاعلها مع المجتمع والحياة بصورة عامة ,وكذلك انعدام قدرتها على الإبداع , فحمّلها البعض مسؤولية ضعفها وهوانها ,وحمّلها طاقة اكبر من القالب الذي وضعها فيه المجتمع , وواجبات أكثر من تلك الطاقة التي حدّودها لها مسبقاً , فعليها ان تتحمل تبعات عدم مصالحتها مع ذاتها كونها في بعض الأحيان تتمنى لو كانت رجلا يتمتع بالحرية بعد أن اغتصبوا حقوقها وأجبروها على كراهية أنوثتها , فالكثير من الفتيات وخصوصا في سن المراهقة يبدأنّ في التذمر والانتفاض على محيطهنّ , والبعض الكثير منهنّ يشعرنّ بكراهية للحياة ورفضهنّ لأنوثتهنّ , ليس بسبب حرمانها من عضو الذكر كما شخصه عالم النفس فرويد , وإنما لما يلمسنه من تفرقة في الأسرة وسوء معاملة المحيط لهنّ, لكن سرعان ما يكتم المجتمع أنفاسهنّ ليرضخنّ للواقع المرير , وليتوطد في شعورهنّ فكرة النقص وتفوق الذكور عليهنّ, ومن بعد هذا يطالبها المجتمع بعد أن شلّ قدراتها في أن ترمي خلفها وعلى حين غفلة قرون اضطهاد المحيط لها وقمع وتسلط الرجال عليها حينما يريدون لها أن تكون قوية فقط , أما غير ذلك فعليها أن تتصنع الضعف إلى أن يكون لها سمة تتعايش معها .
فالمحيط يطالبها بالقوة في أوقات يحتاج بها للمرأة القوية والتي تتمتع بالثقة الكاملة بنفسها ليتفاعل من خلالها الأجيال القادمة وليعتدل سلوك المجتمع بها, أرادوها ان تكون قوية حين يريدون لها القوة فقط , بالوقت الذي لقنّوها على إن سمات جمالها تكمن في ضعفها ,فصارت قوتها في الطاعة ,وجمالها في ضعفها ورضوخها وتحلّيها بالصبر والابتسامة المشرقة دوماً حتى وأن رأت خيانة زوجها أمامها لأجل ان لا تهدم أسرتها , فعليها تقع المسؤولية دوما وأن لم تُخطأ ,وأن تمرّدت وخرجت عن ما هو مألوف لديهم سيجردها المجتمع من أنوثتها وسيشبهها بالرجال , بالإضافة إلى إن البعض منهنّ تحملنّ متاعب فوق هذه القيود حين تحمّلت العمل خارج البيت لتعمل بلقمتها بعد أن أعدمها الزوج من التصرف بأمواله كونه صاحب المال والقرار وكونها مجرد تابعاً له , أو كونها لا ترتضي بذل الزوج .
فتتحمل المرأة ضياع وقتها سدى ما بين اللف والدوران في حلقة البيت المفرغة ,وما بين الواجبات التي تهد الجبال ,وما على زوجها سوى المساهمة في جلب لقمة بيته فقط , وله مطلق الحرية في الحركة والتفكير , ومطلق الحرية في العلاقات خارج أطار بيته ,لتصل إلى قبول المحيط لخيانته لزوجته , نضيف على هذا جهل غالبية النساء وعدم وعيهنّ بأن لديهنّ حقوق مسلوبة .
فهناك ارتباطات كثيرة تجعلها مجبرة لأن تنسلخ من ذاتها وتعيش حياتها لتلبي متطلبات هذا وذاك من الذين صاروا متطفلين مستغلين لواقعها الذي جعلها مكبلة اليدين ومحصورة بقمقم البيت الذي به ستتلاشى قناعاتها شيئا فشيء ان كانت لا تزال محتفظة ببعض منها ,وستذهب أدراج الرياح , وسيرسخ جهلها وعدم وعيها بحقوقها أكثر وأكثر , فهي بالنهاية إنسان وله قدرات تبدأ تضعف مع هذا الإرهاق وستنسحب من الحياة تدريجياً , وسيؤول حالها إلى العدم وتدفن تحت الأرض وكأنها لم تكن موجودة , كما دُفنت الملايين الكثيرة منهنّ واللواتي كان بالإمكان أن يعطينّ الكثير كما أعطى العظماء والعلماء وغيرهم .
كثرة هذه القيود والقمع المسلط على المرأة جعل منها في أن تكون كائن ضعيف , وجعل من تفكيرها في ان يتوقف وينصّب عند نقطة معينة وهي الرجل والزوج وكيفية الحفاظ عليه بعد أن صارت متأكدة من أنه يرغب بتلك الأنثى الضعيفة والتي تعوّد أن يراها جسداً يشتهيه ويقرأ شهواته به , ليملي غريزته بهذا الكائن الذي سخره الله له , فلم يستطيع ان يتجرد من ما جُبِل عليه ويعتبره إنساناً مشابهاً له دون ان ترتبط علاقته بالجنس فقط ,والذي على أساسه قد أهمل المجتمع عقل المرأة .
لا ننسى هنا بأن هذه المخاوف لها دور كبير في رضوخ المرأة وتقبلها لواقع الحال بحجة إن الشرع هو الذي أباح للرجل حريته وحقوقه الكثيرة نسبة لحقوقها , ولا ننسى التهديد الذي تتلقاها المرأة من المحيط , وبالدرجة الأساس مخاوفها من النار في أن تكون مصيراً لها فيما لو امتنعت عن طاعة الرجل وتلبية متطلباته, ومن ثم يأتي دور البيت واحتياجات الأبناء التي هي من مسؤوليتها دون الرجل , وبعد كل هذا وأكثر منه بالتأكيد لأنني لم أتطرق لمعاناة المرأة الكاملة فهي تحتاج إلى مجلدات كاملة , ولكن بعد هذا القليل الكثير وضع الكثيرين عليها اللوم لما آلت له من وضع مزري مستثنياً الأسباب الكثيرة لهذا الوضع .
جميع هذه القيود تُفرغ الإنسان من محتواه وتجعله لا يمتلك من حقوق الإنسان شيء سوى أسمه فقط .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دونية المرأة ،جزئ مما تفرزه انظمة فاسدة.
الحسن لشهاب ( 2014 / 4 / 5 - 21:40 )
في رأي ان اهم اسباب دونية المرة العربية هو ابتعادها عن تعاليم ديانتها الاسلامية السمحة ،اي عدم اقتناعها باداء دورها الطبيعي الى جانب زوجها ، هدا الكائن البشري الدي بعيش بين مطرقة النظرات الاحتقارية من الباترونات العربية المتسلطة،نظرا لضعف تكوين شخصيتة خصوصا من الناحية الاجتماعية و السياسية ، تلك الاسلحة النفسية التي حرمته منها مناهج منظومته التعليمية ،الخاضعة بدورها للتعليمات الاديلوجية المفبركة خصيصا لتكوين شخصيات عربية فارغة وغير واعية ،غير قادرة على الصمود امام سياسة الاغراءات المادية،حتى ولو كان دلك على حساب كرامته و دينه و سيادة وطنه، و بين سندان سياسة الانظمة الفاسدة المتبعة في غلاء المعيشة،لغرض قد يكون ،لا لمجانية التعليم العالي امام الطبقات الشعبية التي حضاها الله بالمادة الخام ،ربما لكونها تغدي اجسامها بطعم الحلال ،ولكونها تفرق بين الحلال و الحرام ،و تفرق بين الحرية و الاستعباد ،و بين السياسة بالمبادئ و السياسة بدون مبادئ ، وهي كدلك تتكلم كثيرا عن الشرف ،ادن فهي لا تستحق المناصب العليا ،التي تبقى خصيصا للعائلات المرموقة حسب ثقافتنا العربية المتخلفة ،ولا لمجانية الصحة


2 - إلى الحسن لشهاب
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 6 - 10:50 )
لا زالت المجتمعات العربية عامة تعمل بالتعاليم الإسلامية وبقوانينها , أي حددّوا للمرأة دورها الطبيعي كما ذكرت أنت إلى جانب زوجها , فهي لم ولن تبتعد عنها يوما , وكيف تبتعد وهناك من يركّز على هذا الجانب ليخضعها به
وأسألك هنا عن ماهية دورها الذي تقصده والسبب في إنها يجب ان تكون إلى جانب زوجها ,أي تعينه على الاستمرار والصمود أمام سياسة الأنظمة الفاسدة بقوانينها المتسلطة على رقبته والسلطات المهيمنة عليه
لا زالت المرأة ليومنا هذا تعمل بهذه التعاليم وتخاف ومرتعبة من النار كما أوهمها الرجل بأن طاعته من طاعة الله وكما استغلها رجال الدين المرأة بهذه النقطة ليخضعها وليجبرها على قبول دورها المقتصر على البيت والإنجاب وخدمته, في حين ابدعت النساء الغربيات وتقلدت مناصب عديدة وغيرت ما غيرت من القوانين المجحفة بحقوقها , ولا يعني هنا إن المرأة الغربية قد نالت حريتها الكاملة ولا زال الطريق أمامها طويل لتتساوى بحقوقها مع الرجل


3 - وراء كل نجاح اسري امرأة عظيمة
الحسن لشهاب ( 2014 / 4 / 6 - 15:35 )
ما اقصد به دورها الطبيعي ،هو دلك الدي رسمه الله لهده الانتى المحترمة ، الامومة الصحية و النفسية ،والتربية الفكرية و الاخلاقية ،و النظافة، وهده المسؤولية الجسيمة ،المفعمة بالتضحيات والتنازلات،هي التي تساهم بنسبة 70 في المئة في انجاح الاسرة المتوازنة و المحافظة على دفئها العائلي ،بالحب و المودة المتبادلة ،وهي التي تساعد بالطبع الرجل و الابناء على مواجهة الصعاب التي تعترض سبيلهم ، كما ان دور المرأة الطبيعي هو الدي يتمم شخصية اخيها و ابنها او زوجها الرجل الدي لا يقدر وحده على مواجهة صناع الاديلوجية الفاسدة ،وانها تتعاون مع الرجل على البر و التقوى ،ودلك بالطبع لتصنع خليتها الاسرية الناجحة، التي بدون المرأة المخلصة و المثقفة لا يمكن صنعها،كما ان الرجل مطالب باحترام زوجته و اعطائها كل ما تستحقه من حقوق مادية و معنوية ،وليكن في علم المرأة ان ما يوفره زوج مخلص و ملتزم ،لا يفره الشغل و لا الوظيفة ولا الاجرة مع ادرة فاسدة او باترونات متسلطة خائنة ،لان ما يربطها بالزوج ،من دفئ عائلي خصوصا في سن الشيخوخة ،وما يريح انفاسهم من ابتسامات بريئة على وجوه اطفالهم ،ومشاركتهم في صنع مستقبل ابنائهم


4 - أمام كل نجاح اسري امرأة عظيمة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 6 - 16:44 )
عن أي دور طبيعي تتحدث وهل هناك دور ثابت لجنس دون غيره وممنوع من أن يقترب له غير الجنس الذي حُدد له , الأمومة قد تم تشويهها بعد أن خُدعت المرأة بحجة التضحيات وما شابه من هذا , فبعد أن كانت المرأة مقدسة لأجلها صارت خادمة وعاطلة عن الإبداع لا أكثر فتلاحقت التنازلات واحدة أثر الأخرى من قبل المرأة أمام هذه الحجج
ثم عن اية أسرة ناجحة تتحدث والأسر صارت تغرق بمشاكلها اليوم واوضاعها اصبحت كارثية
المرأة كيان مستقل وعملها لا يقتصر على مساعدة الرجل والأبناء فقط بل بناء ذاتها وتثقيف نفسها أولا لأجل ان تكون قادرة على مواجهة الصعاب , ومن ثم بناء المجتمع ومساعدة الرجل, فلا تستطيع ان تقفز السلم بخطوة واحدة , والثقافة لا تتولد من البيت وليس هناك من يستطيع ان يواجه ما لم يكون مقتدرا, والأقتدار يتولد من التفاعل مع الحياة لا ان يكون عمل المرأة مقتصرا على تفقد الرجل والتبعية له
أما عن الشيخوخة فالرجل ايضا سيشيخ وسيحتاج للمعين وبما أن القوانين غير منصفة للمرأة فعليها ان تتمسك باستقلالها الأقتصادي الذي يؤمن لها حياة كريمة عندما يتركها الزوج ليتزوج من فتات صغيرة كما هو اليوم من قوانين تسن


5 - أمام كل نجاح اسري امرأة عظيمة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 6 - 16:44 )
عن أي دور طبيعي تتحدث وهل هناك دور ثابت لجنس دون غيره وممنوع من أن يقترب له غير الجنس الذي حُدد له , الأمومة قد تم تشويهها بعد أن خُدعت المرأة بحجة التضحيات وما شابه من هذا , فبعد أن كانت المرأة مقدسة لأجلها صارت خادمة وعاطلة عن الإبداع لا أكثر فتلاحقت التنازلات واحدة أثر الأخرى من قبل المرأة أمام هذه الحجج
ثم عن اية أسرة ناجحة تتحدث والأسر صارت تغرق بمشاكلها اليوم واوضاعها اصبحت كارثية
المرأة كيان مستقل وعملها لا يقتصر على مساعدة الرجل والأبناء فقط بل بناء ذاتها وتثقيف نفسها أولا لأجل ان تكون قادرة على مواجهة الصعاب , ومن ثم بناء المجتمع ومساعدة الرجل, فلا تستطيع ان تقفز السلم بخطوة واحدة , والثقافة لا تتولد من البيت وليس هناك من يستطيع ان يواجه ما لم يكون مقتدرا, والأقتدار يتولد من التفاعل مع الحياة لا ان يكون عمل المرأة مقتصرا على تفقد الرجل والتبعية له
أما عن الشيخوخة فالرجل ايضا سيشيخ وسيحتاج للمعين وبما أن القوانين غير منصفة للمرأة فعليها ان تتمسك باستقلالها الأقتصادي الذي يؤمن لها حياة كريمة عندما يتركها الزوج ليتزوج من فتات صغيرة كما هو اليوم من قوانين تسن


6 - أمام كل نجاح اسري امرأة عظيمة 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 6 - 16:50 )

كما هو اليوم من قوانين تسن على تزويج القاصرات والزواج من اربعة , وهناك الكثير من الأمثلة على هذا بل من الكوارث التي لحقت بهذه الأسر من تفكك ومشاكل لا قدرة على عقل الأنسان العربي من تجاوزها بسبب أنه محصور بالقيم القديمة التي وضعت قبل قرون عديدة , اليس من حق المرأة ان تؤمن نفسها من هذه القوانين بالأستقلال المادي والفكري؟
فعن أية خلية اسرية تتحدث وأين هي الأسر فجتمعاننا من انحدار إلى انحدار


7 - إحتقار محمد لأمه هو الدافع لانتقامه من المرأة ر
صخر ( 2014 / 4 / 6 - 17:57 )
سيدتي فوادة السبب فيما تعانيه المرأة المسلمة هو إحتقار محمد لأمه وكرهه لها

فهو (( آي محمد )) أراد الإنتقام لمعاناته لما سببته له أمه من ٌإحراج شديد مؤلم في مجتمعه..فهو عرف تماما أن والده غير معروف كما تثبت المصادر الإسلامية..لهذا ادعى الشيوخ أن مدة الحمل بمحمد كانت 4 سنوات..لكن محمد كان يعرف تماما الحقيقة
المؤلمة له أن والده مجهول الهوية

كل أصحاب الضمائر الحرة قلبها وصلواتها من أجل خلاص هذه المظلومة.ظلما بدون ذنب

هل سمعت من كل أديان الكرة الأرضية آن نبيها أو إلهها آوصى بتعذيب المرأة كما فعل محمد عدو المرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


8 - لنترك القديم عزيزي صخر
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 6 - 20:14 )
لا ادري لما تتشبثون بالماضي وتتركون الحاضر ؟
لنتعتني بهمومنا وبمشاكلنا بالرغم من اننا امتداد له لكن والمفروض ان لا يشكل لنا من الألف إلى الياء عزيزي صخر فالقديم قد ولى وعلينا باليوم وما آلت اليه أوضاعنا , وخصوصا كلامنا عن شخص مات قبل قرون عديدة وحول ولادته والخ لا يجدينا نفعا , لنعتني بالذين أمامنا ممن هم يحتقرون المرأة ولا بأس في انتقادنا للسلبيات وتأثير الماضي وبشكل مقنع
مع اطيب تحياتي


9 - تقولين القديم ولى؟؟والقرآن والحديث حيان يرزقان؟
صخر ( 2014 / 4 / 6 - 21:06 )
تقولين القديم ولى؟؟؟؟؟؟؟؟؟عجيب قولك هذا؟؟؟؟؟؟؟

من فضلك آجيبي على سؤالي هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا فقط المسلمة من بين جميع نساء العالـــــــــــــــــم تعاني من:ه

مرارة العيش مع الضرائر ولا تستطيع الشكوى لآن محمد آعطى هذه الفتوة

مرارة الشعور بآن زوجها له ملكات يمين لا تعد ولا تحصى آليس محمد هو المشرع
لهذا لا تستطيع الشكوى

مرارة الشعور بعدم الأمان من خوفها من شبه جملة ((أنــــــت طالــــــق))ه

شبهها محمد بالحيوآن التي تبطل الصـــــلاة

صفحات ولن أنتهي بتذكيرك بما فعل محمد بالمسلمة,,, وآنت تعرفين ألف الإسلام وياؤه فهو وراء كل مصائبها
ومصائب العالم الإسلامي


آراك مقتنعة تماما بما قلته عن محمد وكرهه لأمه ...لكن تريدينني آن أترك أو أنسى الماضي

سيدة فؤادة بناء على قناعتك هذه ستبقى المسلمة تعاني للأبد

مودة


10 - دورا مثقونا و مريحا، افضل من تعدد الادوار.
الحسن لشهاب ( 2014 / 4 / 6 - 21:57 )
عندما اقول امرأة عظيمة ،فدلك يعني طبعا انها قد تلقت تكوينا واسعا و متمكنا قي شتى المجالات خصوصا الاجتماعية بكل فروعها ،تلك التي تؤهلها لاتقان دور الامومة و الزوجة المحافظة و المربية ،و القوية الصامدة امام سياسة الاغراءات المتنوعة من حلي ومجوهرات و البسة فاخمة وعلاقات اجتماعية تفوق مستواها الطبقي ، وعندما اتكلم عن دورها الطبيعي فانني اقصد ان هدا الدور اقل مسؤولية نسبيا من كونها تشتغل خارج وداخل البيت ،كما يريده لها صناع الايديلوجية الفاسدة ،لكي تثعب اكثر و تفتقد توازنها النفسي و الفكري بين باترونات عربية متسلطة تريد فقط الصعود الى الكراسي العالية بالقطاع العام ،او تبحث عن اكبر دخل ممكن بالنسبة للقطاع الخاص ،دون ان تراعي لراحة الشغيلة او اوضاعها الاسرية ، فعلا فالمرأة الطيبة تريد ان تساعد زوجها ماديا لتغطية المصاريف اليومية المتعبة ،خصوصا مع سياسة غلاء المعيشة ،التي يرجى منها انشغال الاسر كليا مع مصاريف التعليم و الصحة الخصوصية،ولكن تحمل المرأة الطيبة المسؤولية خارج وداخل البيت سيكلفها بالتأكيد متاعب كثيرة ،تحصد منها امراض العصر ،وتجعل الابوين متعصبين غير قادرين على تربية ابنائهم


11 - الكاتبة الرائعة فؤادة العراقية تحية
مريم نجمه ( 2014 / 4 / 7 - 09:14 )
الصديقة الغالية سيدة فؤادة تحية الصباح

دمت للمجتمع صوتاً وكلمة صريحة جريئة فاضحة كل سلبيات مجتمعاتنا المتخلفة بحق أبنائها وبناتها وذلك بتسليط الضوء دوماً لمعاملة المرأة بعقلية القرون الوسطى التي انتهت صورة شهر زاد والجارية والأمَة ونحن اليوم في عقد الثاني من القرن 21 لا شك كان السبب في فترات الإحتلالات الطويلة الإستبدادية الأجنبية واستمرار انظمة الديكتاتوريات الداخلية وثم أتتنا الفاشية الدينية والهيمنة الأقليمية الرجعية ونفطها وجيوش قاعدتها السلفية لتأخير وضرب أي خطوة للتقدم مرة أخرى , فعلى المثقفين والمفكرين والثوريين دوماً عليهم واجب التوعية والنقد لتصحيح المسار والنهوض
بمجتمعاتنا الماضيوية لتاخذ دورها في التقدم وتحرر إنسانها رجلً وامرأة لهم حقوق متساوية دون تمييز بوضع الأسس الدستورية والقانونية المتحررة من الفوقية في كل شئ هذا هو الخلاص والطريق دوما ليس سهلاً يا صديقتي فؤادة وما كتابتك هذه سوى خطوة للتمهيد وكسر العادات والتقاليد البالية وفضحها للتوعية فهي وسيلة نضال مؤثرة ستتضافر مع مجمل النضالات الأخرى الجارية بصعوبة كبرى وبشق الأنفس والدماء في مسيرتها الكفاحية
إحترامي ومحبتي


12 - العزيز صخر
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 7 - 10:57 )
اسمح لي بأن أبين لك وجهة نظري عزيزي صخر
صحيح نحن امتداد للقديم وما نحن به اليوم من ركود سببه تشبثنا بالقديم الزائل بفعل التطور , ولكن كوننا نبحث في دفاتر قديمة للرسول فيما لو كان ابنا شرعيا أو غيرها فهذا لا يجدينا نفعا بقدر ما يولد ردة فعل عكسية للقارىء
لماذا لا يجدينا نفعا ؟
القارىء يحتاج إلى دليل يقنعه , يعني مثلا تأتي بحديث أو آية تدحض ما جاء فيهما بحجج مقنعة له,لا ان تقول ان والده غير معروف على ادعاء شيخ من الشيوخ بأن مدة الحمل كانت 4 سنوات ,أو انه اوصى بتعذيب المرأة
كيف اوصى بتعذيب المرأة ؟ عليك ان تبين هذا
أما عن سؤالك بلماذا المسلمة من بين نساء العالم تعاني ؟ اقول لك بأن نساء العالم أجمعين يعانين وعلى رأسها نساء اليهودية وهي اول الديانات التي سلبت من المرأة حقوقها ومن ثم جاءت المسيحية على نفس النهج, وليست فقط المسلمة مع إنها اشد تأثيرا وأكثر حصرا, فالديانات كافة عملت على تغييب عقلها للهيمنة عليها ولينتهي وضعها الى الأعتقاد بدنسها بعد أن كانت مقدسة
فلا علينا ان نظهر السلبيات فقط وخلاص قد ارتحنا
مع التحية والمودة


13 - الحسن لشهاب/ مجال المرأة اوسع من خدمة الزوج
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 7 - 11:15 )
عن أي تكوين واسع تتحدث يرحمك الله ؟
اطلب منك ان تنزل للشارع وتدخل البيوت وتتمعن بمشاكلها وبحضيضها وسترى ما خلقه الله, التكوين الواسع الذي تقول عنه قد حصر اكثر من نصف المجتمع في امومة مزيفة,ثم أن التربية لا يجب ان تقتصر على الزوجة فقط وخصوصا ان كان مجالها ضيق وغالبية النساء هكذا مجالهنّ
اين دور الأب؟هل ستتمكن هذه الأسرى من البناء فيما لو كان الأبوين مشوهين في قيامهم بالأعمال حيث احدهما يقوم بجلب اللقمة والآخر يقوم بالعمل ولا اقول التربية لأنه سيفقد القدرة عليها ,اهم شيء هو الإهنمام بالعقول وهذا ما نفتقده نحن اليوم وان صار واعتنينا بالعقول فسوف لن يكون هناك هناك مجالا للإغراءات ولا اهتماما بالحلي بعد ان تعي المرأة بفضل تفاعلها بالمجتمع لذلك,لا بفضل مكوثها بالبيت
نحن ننشد لعالم خالي من التمييز يسوده العدل والمساواة بكل شيء العدل هو التساوي بالحقوق والواجبات ولو كانت المرأة تعمل خارج البيت ليس لأجل مساعدة زوجها فحسب فهذا هراء أمام هذا العمل الذي هو مكانها الطبيعي لتبدع وتكون العالمة والطبيبة,فمجالها واسع وحينها على زوجها ان يقوم كما هي بالضبط بالواجبات البيتية لأنه سوف لا يفرق عنها


14 - الزميلة والصديقة الرائعة مريم نجمة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 7 - 11:26 )
تحية الصباح وعبق الرياحين التي تنثريها هنا وهناك
ودمتِ لنا شعلة وهاجة في طريقها لشق التخلف والظلام الذي صار يسود في مجتمعاننا ولكن هيهات منه فالظلام طريقه للزوال حتما وبزوغ شمس الحقيقة هي الحقيقة السائدة دوما, وبالنهاية ستكون الحقيقة هي الأقوى والباقية رغم حجبها لزمن لكنها باقية غصبا عن البعض الذي يريد اخفائها لمصلحته والتي يريد بها البقاء عليها وعلى سلطته سواء كانت سلطة عليا او كونه رجل لا يرغب بترك هذه السلطة الزائفة والآخرين الذين تحجرت عقولهم بفعل الركود
الف تحية وتحية


15 - نحن نعيش حالة لخبطة_تكونش دى هى الفوضى الخلاقة؟
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 7 - 19:52 )
تحياتى يا فؤاده

ربما ما سأقوله قد تؤيديه او لا ,لكن سأطرح ما عندى

مبدأيا انا استشعر ان مع المد الأصولى و الرجعى المتزايد فى العراق فان حال المرأة عندكم يزداد سؤا يوم ورا يوم
(طبيعى, بفعل انتشار الأصولية فى الساحة السياسية و الحاكمة, و انتشارها فى مجتمعاتنا العربية المتخمة بالخرافة و مرتفعة نسبة الجهل و الهوس الدينى و الرجعية المجتمعية)

مثلا الحال عندنا فى مصر و نساء مصر افضل من لديكم
و لكنه ايضا ليس جيد بصفة عامة (نفس التوجه العام المجتمعى السئ ناحية المرأة و الملاحقة المجتمعية لها, المعتادة
(فلانة مش متجوزة ليه, بتخرج براحتها و تعود للمنزل براحتها ليه, تعود لبيتها فى ساعة متأخرة من الليل ليه, تعرف فلانة او فلان ليه, هى حامل؟ جوزها فين مسافر؟ ام مش متجوزة؟ يا لهويييييي)

اتصور يا فؤاده ان المرأة اليابانية و الألمانية و الروسية و الأمريكية و غيرهن مشغولات بحياتهن و مستقبلهن و مستقبل أسرتهن(لو هناك) اكثر من نساء العرب المشغولات بالسم الذى ستطلقه عليها ألسنة المجتمع و عذاب الآخرة !

لذلك هم متقدمون و نحن متخلفون
هل احوالنا تلك هى الفوضى الخلاقة بتاعت طانط (كوندليزا رايس)؟

تحياتى لكى


16 - اوضاع العالم العربي متشابهة نوعا ما في القياسات
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 7 - 21:15 )
اهلا عزيزي حازم ..كيف احوالك

أرى بأن هناك تشابهاً كبيراً بين احوال النساء في العالم العربي , وليس فقط اوضاع المرأة متشابهة بل كل ما يلحق بنا من تدهور هي متشابهة الأحداث
فالمرأة العراقية والسورية والمصرية والخ كانت في السبعينات مثلا والذي يسميه البعض عصر الأزدهار عندما كانت ترتدي الميني جوب أي التنورة القصيرة بالأضافة الى الكيمونة وتمشي بالشارع بحرية وثقة عالية ومن دون اي تحرشات , هذا الوضع كان لدينا وفي مصر ايضا وكذلك بقية البلدان
لا يخفي علينا بأن الأمور بدأت تتدهور بسبب الهجمة الأستعمارية المتمثلة بطنط كوندليزا رايس واوباما لاجل ان ترجع اوضاعنا كلما اردنا النهوض بها وإلا كيف يهيمنون علينا ما لم يشلوا نصف المجتمع والنصف الآخر لديهم الطرق الكثيرة لأرجاعه
أجمل التحايا لحضورك الجميل


17 - شكرا يا فؤاده
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 8 - 12:05 )
صباح الخير
وشكرا جزيلا على سؤالك,انا بخير رغم القرف و الإغتراب الذى اشعر به كعلمانى فى مجتمع مؤمن يزداد تشددا
اتمنى تكونى بخير انتى و أسرتك (اذكر انك لديكى بنّوتة مراهقة حلوة, تحياتى لكما ههههههه)

بخصوص كلامك عن التشابه, التشابه موجود لكن هناك نسبة تفاوت إجتماعى نوعا ما (مع ان التوجه العام عند المجتمع هو توجه ذكورى و رجعى متطرف لازال يعيش فى عصر امينة و سى السيد و الست المستحيّة القطة المغمّضة)
لا الدنيا تغيرت و ان كان فعلا مستوى الخبل الدينى(على رأى زميلتنا ليندا هههههه) يزداد فى مجتمعاتنا العربية و صار عدد المؤدلجات و المؤدلجين كبير
فضلا عن الإنحطاط البشرى (الرجل الفاسد المنافق و المرأة المؤمنة الشردوحة الشرشوحة فى نفس الوقت)

نعم انا سمعت عن تلك الفترة فى السبعينات و الستينات كانت المرأة ترتدى على احدث خطوط الموضة من مينى جيب و باروكة و غيرة من مكياج كامل و لم تكن تواجه ما يحدث الآن من سُعار
(دوامة بدأناها و لن تنتهى بسهولة_سعار يتم معه زيادة المنع و الحجب فيزيد السعار)
و المرأة تتحمل اغلب الذنب(الرجل لن يتحمل نفس كمية الذنب و العبء)

طنط كوندليزا رايس و بابا بوش و أوباما خربوها


18 - يافرعون إيش فرعنك قال: ملقيتش حد يلمنى
سامى لبيب ( 2014 / 4 / 8 - 20:07 )
أرسلت مدخلة من الأمس ولم تظهر عزيزتى فؤادة ولا اعلم ما المشكلة فهى لم تظهر حتى كمحذوفة .. لابأس اعيد رؤيتى
انا معك فى تشخيصك لتدهور حال المرأة فنحن نتفق على قسوة الهيمنة الذكورية والثقافة الدينية والعادات والتقاليد مما أدى إلى انتهاك إنسانية المرأة ولكن فى هذه المداخلة أريد طرح فكرة جديدة وهى أن المرأة مسئولة عما حاق بها بعدم الثورة على كل الظلم ويأتى إدانتى للمرأة من إحترامها فنحن المدافعين عن حقوق المرأة نقع فى نفس نهج من يسلبونها حقوقها كنظرة دونية لكائن ليس له حول ولا قوة وهذه الرؤية ترسخ الدونية فالمرأة إنسانه لها عقل وقلب وروح لا تختلف عن الرجل وليس كائن معاق حتى نرمى كل المسئولية على المجتمع فلا ينالها شئ هذا شبيه بشعب مقهور نعزى قهره للطغمة الحاكمة لنلعنها ليل نهار ولا نطالب الشعب بالثورة
المرأة إنسانة كاملة عليها أن تتحدى الظلم ولا تستسلم له وقد فعلتها لذا لابد ان تتحمل جزء من المسئولية- هناك مثل مصرى بيقول : يافرعون إيش فرعنك قال: ملقيتش حد يلمنى
تحياتى وإحترامى


19 - يافرعون إيش فرعنك قال: ملقيتش حد يلمنى
سامى لبيب ( 2014 / 4 / 8 - 20:13 )
أرسلت مدخلة من الأمس ولم تظهر عزيزتى فؤادة ولا اعلم ما المشكلة فهى لم تظهر حتى كمحذوفة .. لابأس اعيد رؤيتى
انا معك فى تشخيصك لتدهور حال المرأة فنحن نتفق على قسوة الهيمنة الذكورية والثقافة الدينية والعادات والتقاليد مما أدى إلى انتهاك إنسانية المرأة ولكن فى هذه المداخلة أريد طرح فكرة جديدة وهى أن المرأة مسئولة عما حاق بها بعدم الثورة على كل الظلم ويأتى إدانتى للمرأة من إحترامها فنحن المدافعين عن حقوق المرأة نقع فى نفس نهج من يسلبونها حقوقها كنظرة دونية لكائن ليس له حول ولا قوة وهذه الرؤية ترسخ الدونية فالمرأة إنسانه لها عقل وقلب وروح لا تختلف عن الرجل وليس كائن معاق حتى نرمى كل المسئولية على المجتمع فلا ينالها شئ هذا شبيه بشعب مقهور نعزى قهره للطغمة الحاكمة لنلعنها ليل نهار ولا نطالب الشعب بالثورة
المرأة إنسانة كاملة عليها أن تتحدى الظلم ولا تستسلم له وقد فعلتها لذا لابد ان تتحمل جزء من المسئولية- هناك مثل مصرى بيقول : يافرعون إيش فرعنك قال: ملقيتش حد يلمنى
تحياتى وإحترامى


20 - أكيد فرعون سوف لن يجد أحد يلمه 1
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 8 - 22:20 )
شكرا لإصرارك على كتابة التعليق ونشره رغم مشاغلك الكثيرة وهكذا قدمت لك هيئة الحوار اعتذارها بنشر تعليقك مرتين هههههههههه
فعلا مداخلتك جديدة ونحن نحتاج دوما للجديد والتنويع بالأفكار , وأنا معك بأن المرأة مسئولة عن وضعها المتدني , ولكن متى تكون المرأة مسئولة ؟هنا السؤال
هل سنسأل شخص عاش منذ الصغر وسط غابة وننتقده كونه لا يعرف شيء عن التحضر؟
ستقول بأنها ليست في غابة وتعيش حياتها في خروجها للشارع والمدرسة , ولكن الشارع ينظر لها نظرة ناقصة والمدرسة خصصت لها درس دون الأولاد وهو تعلم الطبخ , وكذلك يحشرون بفكرها في درس الدين بأنها عورة وعليها تغطية رأسها والكثير من الافكار التي لا ترتقي بكلمة أفكار
أكيد سيكون حالها كحال من عاش بسجن وغير مسئول كونه لن يجد البديل وكون عقله في صار في غيبوبة
بمعنى إن المرأة الواعية فقط ستتحمل بلا شك المسئولية ولهذا أنا اكرر دوما بأن على الواعين تكون المسؤولية مضاعفة ,ولو وجدت امرأة واعية ولكنها مستسلمة وتسمح لزوجها بالزواج عليها ويضربها فلا واأف لا لها
نحن وعينا وانتهينا من فكرة إن المرأة إنسانة مكتملة ولا تختلف عن الرجل سوى
باختلافها الفسيولوجي


21 - أكيد فرعون سوف لن يجد أحد يلمه 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 8 - 22:26 )

عن فرعون فأكيد سوف لن يجد حد يلمه , ومثلك هذا ينطبق تماما على اوضاعنا واعترف بأن هناك رضوخ كبير من قبل المرأة جعل من الرجل يتفرعن ولكن الأسباب كثيرة واولها هي ان عقل المرأة قد تم تغييبه بالحصار الفكري والجسدي والنفسي القائم عليها أين ما ذهبت, ولا يوجد عقل مغيب ينهض من نفسه بعد ان شلت قدراته وصار الى حال من ان يصدق بدونيته

هذه الأسباب سوف لن تزول بيوم وليلة اكيد ولن تكون هناك ثورة ما لم تقنع المرأة بأنها صاحبة حق ومسلوب منها ولن تزول هذه المسببات ما لم تعي المرأة بها وما لم تتغير مفاهيم المجتمع كاملة
وعلى المودة نلتقي دوما


22 - السيدة الكاتبة
اّيار ( 2014 / 4 / 9 - 00:00 )
جاء في ردك 3 ان المرأة في الغرب لم تنل حقوقها كاملة ! لا ادري مالذي تقصدينها ب ( الكاملة ) ؟! والذي اعرفه ان القوانين في الغرب لاتميز بين الرجل والمرأة فلا يوجد هناك هذا رجل وتلك امرأة الا التمييز في حالة واحدة وهي الاجازة والراحة للمرأة الحامل !! .. ولك كامل الحق والحرية ان تبحثي في شؤون وشجون المرأة واستعبادها في ظل الانظمة الشرقية المسلمة ..مع تحيتي واحترامي ..


23 - نعم لا زالت المرأة الغربية ايضا لن تنل كامل حقوقها
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 9 - 15:16 )
اهلا بك عزيزي آيار
كلمة الكاملة تعني كاملة وهي تشرح نفسها بنفسها, بمعنى ,لو نأتي للمساواة الكاملة فهي تعني ان تتساوى المرأة (تماما) مع الرجل من حيث نظرة المجتمع لها وليس فقط تعديل القوانين
هذه المساواة لن تتم ما لم تنعدم نهائيا النظرة الدونية للمرأة الأنثى المتبرجة والمتعرية والتي تنفق من وقتها الكثيرعلى شكلها الخارجي لتثير نظرة وقبول الرجل لها
صحيح ان القوانين في الغرب انصفت المرأة وكذلك المرأة نفسها تقدمت باشواط كثيرة عن نظيرتها العربية ولكنها لا تزال ترضخ لآثار النظرة القديمة ولن تمحى نهائيا
وكذلك هناك من البلدان الغربية التي استغلت امكانيات المرأة بعد ان تطلّب الوضع لخروجها للعمل وصارت تعمل بأقل كلفة مقارنة مع الرجل ,والبعض الكثير منهن استغلت في مجال الدعارة وبيع الجسد ولا زالت تستخدم كسلعة في بعض الأفلام لإثارة غرائز الرجل وللترويج للأعلانات وللبضائع على أساس انها جسد جميل
ولا زالت المرأة في امريكا تسمى بأسم زوجها , ولا زالت اعداد المبدعات والقياديات قليلة نسبة لأعداد الرجال , ولا زال الطفل يحمل اسم الأب , فمجالها لا يزال اضيق من مجال الرجل بسبب آثار النظرة القديمة لها
تقدير

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي