الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام ونظرية المقامرة والرهان ...!!!

عدلي جندي

2014 / 4 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أتباع الإسلام يدعون بل يعتنقون نظرية المؤامرة كما ويتبعون ويؤمنون بقدرات وعظمة رب الإسلام ..القادر علي كل شئ....!!!؟
و...لكن نظرية المؤامرة تسبب قلقه وفزع جعله يرسل ملاكه يبلغ رسوله في نهر أبا لهب عما سببه من إحراج للرسول شبيه بنظرية المؤامرة في الأستهانة بما قاله محمد الرسول ..تبت يدا أبو لهب وأمرأته حمالة الحطب ...ويخشي أتباع الله ورسوله عليهم تأثير بعض مخاليقه الضالعين في نظرية المؤامرة علي سبحانه جل جلاله .....!!!
من البداية والإسلام تأسست فكرته علي محاربة المتآمرين أي إستطاع محمد أن يجمع خليط ممن يؤمن بنظرية المؤامرة...
لا وجود للإسلام دون متآمرين علي أتباعه ومن قبل رسوله وقرآنه ولا تسألوني لماذا يتآمر البشر علي رسول ولد في صحراء جدباء قاحلة وتمكن من خلال الرهان القائم علي الصدفة والحظ من تأسيس دولته..
وأيضا لماذا هؤلاء المتآمرين تآمروا ولم يطبقوا ويتتبعوا خطوات المصطفي في تأسيس دولهم وتثقيف شعوبهم بالربح دنيا وآخرة من غزواتهم والتسري بالحريم إطفاء لشبقهم وإرضاء لشهواتهم إذا كان الفكر والتشريع الإسلامي معجزة كل الأزمنة منذ آدم وحتي ....لا نعلم ظروف وحقيقة النهاية ؟
هل فعلا كانت نظرية المؤامرة فقط هي حجر الزاوية التي بني عليها الرسول دعوته ؟
نظرية المقامرة أيضا وليست المؤامرة فقط هو خاطر وجدت شراكته لفكرة نظرية المؤامرة منذ بدء تأسيس فكر الرسالة والوحي أثر في مسيرة الإسلام منذ بدء الرسالة في الماضي وينطبق تماما علي تسلسل الدعاوي بالرهان والمقامرة بالإسلام كعقيدة يعتنقها بضعة عشرات من الملايين ( يقامرون ) للفوز بالسلطة وتدجين البشر علي هدي رهانات ومقامرات قادة الفرق الإسلامية عبر قصص التاريخ ( الغزوات والسرقات وفرض الجزية علي المغلوب وسبي نساء المهزوم وكأنهم يقامرون والغالب يتحصل علي جزية وثمن مغامرته من المغلوب هذا ناهيكم عن الخلافة الإسلامية والتناحر والمقامرة والرهان علي السلطة وبمقتضي عمليات الرهان بالمقامرة تلك يستحوذ الفائز بالغنائم وينفرد بكرسي العرش أو الخلافة ويذبح المهزوم حتي لو كان مسلما هو أيضا..راجعوا إجتماع السقيفة ومن بعد مقتل عمر وعثمان وعلي .. )
وعن أحوال المقامرة بالإسلام في العصر الحالي في إتباعهم نفس وسيلة الرهان طمعا في السلطة الدنيوية والمغانم في العالم وهي من نصيب محترفي القمار الديني من جماعات وأفراد وحظ اللاعب ومهارته مثلا الشيخ محمد حسان وما يتمتع به من جاه ونساء ومال وما بين زعيم أنصار بيت المقدس وهروبه الدائم وإختفائه عن الأنظار خوفا من ملاحقته كحالة من حالات سوء الحظ وقلة البخت ...
هناك من يقامر بالإسلام ويربح الملايين كما وطويل العمر وحجره المقدس وحياته الرغدة الهانئة ومن يقامر أيضا بدين الإسلام و يهرب إلي الصحراء والقفار معلنا مقامرته حتي بحياته ليستغل المغسولي الأدمغة ممن ينتحر بتفجير نفسه أملا في ربح جنات تجري من تحتها الإنهار أو مهددا السلم الإجتماعي ووحدة الدول ..سوريا ..ليبيا ..العراق ..ومصر ومن قبلهم أفغانستان في عهد الطالبان والصومال تحت مقامرات ومغامرات الشباب الصومالي ...مقامرة تشبه تماما الرهان أحيانا تنجح في إتمام عمليات السطو المسلح أو التفجير وترويع الآمنيين مقابل هبات يتسلمها من دول أو جماعات هي أيضا تراهن وتقامر بدين الإسلام في سبيل مصالح وغنائم ومستلزماتهم من التسري بالنساء وفرض البيدوفيلية علي القصر لإشباع ساديتهم ونواقص أثرت علي أنسنتهم ...
في الغالب تفشل عمليات المقامرة بالإسلام في عصرنا الحديث ولم تعد لعبة مربحة ورهان مضمون كما حدث في مصر ورهان الجماعات الإسلامية علي حكم مصر وتحويلها إلي منتجع إسلامي يتمتع فيه كل المقامرون من جماعات الإسلام بالسلطة والغنائم دون إشراك أي وطني غير مسلم أو لا ينتمي إلي نظرية المقامرة الإسلامية حتي لو كان مسلما حتي عندما تم إختيار الفريق السيسي من قبل المقامر مرسي العياط تم بناء علي معلومات تفيد أن السيسي مسلم مؤمن يمارس العبادة أي ربما يقتنع يوما بالإنضمام إلي فرق المقامرة بالإسلام يمارس مثلهم اللعبة الإسلامية في الرهان ولكن لم يحالف مرسي وجماعته الحظ وخسروا الرهان بعدما راهنوا بكل ثقلهم علي شخص ولم ينتبهوا لغالبية أتباع الإسلام من خارج حلبة الرهان وأرادو الإستحواذ علي الذبيحة - مصر - بكاملها لذا هم خسروا الرهان ودفعوا ثمن خسارتهم من حريتهم وسلطاتهم والمحظوظ منهم إستطاع الهرب والنفاذ بديله من التقطيع ..
بقي من جماعات المراهنة جماعة برهامي ذلك الثعلب الوحيد في إحتراسه الرهان بكل ما يملك بحسب نظرية المقامرة بالإسلام وتمكن في وقت قياسي من تعويض خسارته ليصبح ممن حالفهم الحظ في خسارة بسيطة يمكن تعويضها في رهانه القادم ..
إحذروا بيوت المقامرة بالوقت والجهد وربما المال- جماعات الدعوة وبيوت الإسلام - لأنها سبب التردي والتخلف وللشباب أطلب منهم التروي قبل خوض معترك المقامرة بالإسلام والنظر حولهم فالزمن غير الزمن و العلم والبحث والكفاح والعمل خير من الرهان و المقامرة بالدين والمكاسب غير مضمونة ...
أمثلة للمقامرون بالإسلام .. مرسي العياط والمرشد بديع وبقية صحبة بيوت المقامرة ...داعش ..الأخوان المسلمين ..طالبان .. أنصار بيت المقدس وهلم جرا
المحظوظون ..ملوك وأمراء دول الجاز ..الشيوخ والدعاة المشهورين مثل حسان والقرضاوي و...القمار الديني لن يصمد كثيرا بعدما تم فضحه بواسطة الإبداع العلمي الفكري
من المعجم :الغني
قمار - قِمَارٌ :
[ ق م ر ]. : رِهَانٌ قَائِمٌ عَلَى الصِّدْفَةِ وَالْحَظِّ بِأَدَوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ ، يَأْخُذُ بِمُقْتَضَاهُ الغَالِبُ مِنَ الْمَغْلُوبِ ...
قامر الشَّخصُ : راهن ..
قامر بمستقبله : غامر به








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقامرات كازينو الجاز !!
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 6 - 21:14 )
هههههههههه تحياتى استاذ عدلي
و شكرا على المقال هو مهم جدا و طريف فى نفس الوقت

نعم قديما فى زمن المعيز فى ارض الرمال و الجاز فى خير الأزمنة زمن الحبيب, اذكر مقوله عنه عندما كان سادة قريش يساومونه فقال (لو وضعوا الشمس فى يمينى و القمر فى يسارى على ان اترك هذا الدين ما تركته)= مقامرة
و قد نجح فيها لاحقا عندما بدأت فترة الدعوة المدنية

حاليا من المحظوظين إسلاميا من يقامرون و ينجحون(المقال تحدث عنهم) من مشايخ الجاز و أغنياء الجاز من دول عربية او اجنبية او حتى من بلاد الحجاز,
يستمتعون بالأكل و الشرب و السيكس (و كله بالجمرك الدينى_أهم حاجة يا عدلي , الجمرك الدينى ,من غير الإستيكر الإسلامى يصبح فورا رجس و إباحية و سيكس و العياذ بالله__لابد من السيكس الحلال (نكاح) هههههههه)

وهناك مقامرين غلابة من العامة (متدينيين و يدافعون بتشنج عن دينهم على امل انه بعد الموت ربما يفوزون بالكباريه السماوى (الغريب انهم يسخرون من الكباريه الدنيوى) وهم لا يضمنون ماذا بعد موتهم=مقامرة)

و أخيرا و الى احوال بلدنا,
كازينو قُمار الجاز (كازينو النور السلفى-حزب (النور) الخابور السلفى) حذارِ منه,,حذارِ

تحياتى :-)


2 - اختلف معك
نيسان سمو ( 2014 / 4 / 6 - 21:29 )
اختلف معك سيدي الكريم في مسالة المؤامرة فلا مؤامرة في قاموسنا فنحن أهل الخير والمحبة والدليل على ذلك هو دخولنا في مؤامرات طيلة حياتنا ... لقد بنينا بيتنا على أساس المؤامرة وهي ثقافتنا وموروثها وعلمنا وحياتنا وديننا ومذهبنا ووووووو كل شيء في حياتنا .... الأب خاين ومجرم وكذاب ومنافق فكيف سيكون الولد؟؟؟ نحن اصحاب المؤامرة وفي كل النواحي والمجالات ونحن اصحاب اكذب ومن ثم اكذب حتى يصدقوك من أمثالك ... تحية طيبة


3 - حازم
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 6 - 22:01 )
شكرا جزيلا مرورك صديقنا العاشق
فعلا أنهم يمارسون لعب القمار والمغامرة حتي لو كان علي حساب رهن الوطن مصر وتقسيمه وبيعه بالتجزئة ولا تهمهم معاناة البشر وأحوالهم وإمكانات بلادهم طالما لازال هناك من يمولهم وكله علي أمل الربح والإستحواذ علي مقدرات الوطن وإمتطاء ظهور الأتباع دون خجل أو وازع من ضمير
إذا كانوا قوة وفكر وعلم بديلا عن التخريب والتظاهر والتفجير لماذا لا يتجهون إلي التصنيع وإستصلاح الأراضي ونظافة الأحياء الفقيرة وإنشاء مدارس مهنية تعلم الشباب صنعة بدلا من إعطائه قنبلة أو شمروخ يدمر بها ما تبقي ؟ لماذا لا يساهموا في رفع معاناة البشر دون إنتظار لكرسي حكم أو السعي من أجل تطبيق شريعتهم؟
الهيئات الدينية الكافرة في أي مكان تصل إليه تنشأ مدارس مهنية وورش لتعليم الصبية والشباب مهنة أو عمل وتعمل علي إرشاد السكان أفضل طرق الوقاية والعلاج وتنشأ المكتبات الثقافية ورب ؟
أخي العزيز مصر في محنة بل العالم العربي في محنة حيث تتغلب روح المقامرة والرهان علي مقدراتهم دون وضع لخطط أو دراسات
خليها علي اللات ....فهو القادر علي كل شئ
دعاء......!!!!أكبر؟
تحياتي وإحترامي أخي الكريم


4 - الاسلام بريئ من افعال المسلمين.
الحسن لشهاب ( 2014 / 4 / 6 - 23:04 )
في رأيي انه كل ما تسيس الاسلام كلما تعرضت سمعته للاساءة ،ودلك ما اراده اعداء الاسلام بالطبع،ودلك مرتبط قطعا بازمة ثقافة العربية،التي تظهر حقيقة المسلمين عند توليهم شؤون الامة،بحيث يريدون من خلال مشاركتهم في الانتخابات ،الوصول الى كرسيي الحكامة،من اجل اقتسام كعكة الانتصارالسياسي، وتحقيق النفود، وليس من اجل اقامة دولة ديموقراطية ،اي من اجل تغيير الاوضاع الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية المزرية نسبيا ،لان التغيير لا يعني الغاء الاوضاع القائمة ،بل يعني تصحيح البنى الاجتماعية ، ودلك بالطبع بادماج جميع ابناء الشعب دو الكفاءات السياسية و الرؤية الصحيحة و الموضوعية،مهمى اختلاف انتماءاتهم السياسية والفكرية والعقائدية ،ودلك من اجل الخروج من نظام الحكم التسلطي الى نظام الحكم الرشيد، و الا سيكون الحزب الاسلامي عبارة عن جماعات لوبية تعمل لصالح ابناء حزبها و عائلاتهم ، مع اقصاء كل الفئاة الاجتماعية الغير المنتمية لحزبهم ، والحقيقة انه ينبغي للامم الاسلامية ان لا تقحم الاسلام بمبادئه السمحة في عالم السياسة خصوصا وانها الحكامة بهده الامم تمارس السياسة بدون مبادئ ،بل تريد استدامة واراث المناصب فقط .


5 - الاستاذ عدلي
nasha ( 2014 / 4 / 7 - 00:03 )
تفسيرك منطقي و ذكي ولكن مقامرة محمد في زمانه كانت بسبب الجوع والفقر ونجحت وتوسعت بسبب الضروف السياسية وضعف الامبراطوريات المجاورة له في ذلك الوقت.
اما المقامرة الان فهي بالعكس ، مال الكاز الزائد هو الدافع وليس الحاجة . والضروف السياسية غير ملائمة تماماَ من جميع النواحي ، وسيثبت للجميع تدريجيا ان نظرية المؤامرة هي كلام لا اساس له وبهذا ستكون الخسارة فادحة.
تحياتي للكاتب والقراء وشكراً


6 - ردود
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 7 - 08:48 )
أستاذ نيسان مرحي عودتك ..نعم الكذب هو سيد الموقف ولا نعرف من هو الكاذب ؟الذي ينقل الواقع والمآسي من عالم خير أمة ؟ام الذي يكرر حوانيت ليس هناك دليل واحد علي صدقها او حقيقة حدوثها
تحياتي وشكرا لك المشاركة

الحسن شهاب
نتمنى ان تعود علاقة المؤمن بربه الي وضعها الصحيح ..لا المؤمن رأي ربه ولا اي إنسان يعرف ما بداخل إنسان اخر سوري ربه فما هو الداعي للمنظرة وتكرار الكلام ؟
شكرًا لك المرور والتعقيب

ناشا في الغالب يقامروا بمعتقدهم في سبيل مصالحهم وموضوع المؤامرة عذر أقبح من ذنب
تحياتي وشكرا لك المرور والمشاركة بالتعقيب


7 - لى تعليق سابق, لم يصل فيما يبدو
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 7 - 18:53 )
من بضع ساعات أرسلت تعليق و لا اعرف هل وصل كنترول الموقع ام لا لكن عموما

اولا أرحب بنيسان سمو:
كانت غيبة مفاجأة يا نيسان ,مرحبا بك ثانية ........

عدلي جندى:
تحياتى مرة اخرى استاذنا, انت تقول ((خليها علي اللات ....فهو القادر علي كل شئ
دعاء......!!!!أكبر؟))

انا مستعد أتركها على (أنوبـــيس) حتى , لكن نشوف نتيجة او تغيير يكسروا حالة الملل الأصولى فى الكازينو الشرعى ده !

تحياتى


8 - المأساة السورية
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 8 - 00:06 )
تحية صديقنا حازم واعتقد ان للأستاذ نيسان ارتباط وذكري بالمأساة السورية ولذا هو متأثر جداً بما يحدث ولان سوريا لا تملك جاز ولا معادن ثمينة ولكنها فقط ارض حضارة وتاريخ وعالم اليوم يبحث عن المادة ولا تهمه الروح او التاريخ ولذا تم تدمير سوريا وتشتيت شعبها لمجرد أطماع سلطة وهيمنة فقط لا غير وحقيقة هي مأساة رهيبة تكشف عورة وتخلف وقسوة الانسان
تحياتي وشكرا لك السؤال والمشاركة


9 - و مين سمعك يا استاذ عدلي
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 8 - 11:57 )
تحياتى مجددا

نعم أستاذنا نيسان ايضا تحدث بضع مرات عن الأزمة السورية و آراءه فيها اانا اؤيد جزء كبير منها

اما عن سوريا نفسها, نعم هذه الأرض شهدت فى الماضى حضارات عريقة تضاهى المصرية القديمة , لكن (البيروقراطية العالمية) فيما يبدو انها ليس التاريخ و الثقافة على رأس اولوياتها
بل هى مشغولة اكثر بـ الريع من نفط وغاز مواد خام اخرى, و ايضا أمنها الإستراتيجى ( وحط كذا خط تحت حكاية الأمن الإستراتيجى)
فلا مانع بدل من دعم الحرية و العلمانة فى سوريا ,بل يزيد الطين بلل و يزيدوا من جهل و تخلف الناس و البهدلة من تشريد و خراب ديار
و لا مانع ان تصبح سوريا هى أفغانستان أُسّ 2
لا مانع من صنع سوريا منقّبة و ملتحية و مؤمنة(طالما مصالح البيروقراطية العالمية محفوظة)


على فكرة اعجبنى جدا ردك فى مقال هشام حتاته عن الحجاب-الجزء الأول
صباحك خير و تحياتى لنيسان.