الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبطال ألامس إرهابيين اليوم

مدحت قلادة

2005 / 7 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وعلى كل لون يا صحافة

المثل يقول الرجل موقف والرجل الكلمة والكلمة شرف وهذه الأقوال تقال على الرجل العادي ، فما بالك بالصحافة و العمل الصحفي في الدول المتقدمة تجد أن الصحافة هي فعلا السلطة الرابعة بعد التشريعية والقضائية والتنفيذية إلا الدول المتخلفة تتجسد كل هذه الشخصيات في شخص واحد أحد لا شريك له .
والصحافة ما هي إلا أداه من أدوات الحاكم بل هي بوق للحاكم بها يغسل ويمسح و عقول الشعب الجاهل الغلبان والمغلوب على إمرة المقهور من زبانية الشرطة و أمن الدولة .
و نتحدث هنا عن الصحافة المصرية هي أول من ساهم ونشر في مصر و العالم العربي أن ما يقوم به المجاهدون الفدائيين هو عملا من أعمال الاستشهاد في سبيل الله ورسوله واخذت تمجد في هذه الأعمال البطوليه الشريفة العظيمة المجيدة ، و يشترك مع الصحافة في هذا السيناريو وبلا شك أولو الأمر في مصر ، وفى واقع الأمر انه توزيع أدوار ( الحكومة مع المجتمع الدولي في مساعدة العراق للنهوض بعد التحرير من الطاغية صدام حسين و الصحافة المصرية في تهييج الشعب و تمجيد المتطرفين حتى يجد الشعب مجد يتحدث عنــة ( بعد إلغاء الحاكم والحكومة والشرطة والبوليس والمخابرات بآدمية هذا الشعب و أمجاده ) وحتى لا يفكر فيما يحدث على الساحة العالمية من ديمقراطية وحقوق إنسان و احترام آدمية الإنسان .
وحيث الصحافة كلمة و الكلمة شرف تجد أن الصحافة المصرية والعربية التي مجدت الإرهابيين تجدها اليوم تنعت هؤلاء الفدائيين بالمتطرفين الخارجيين عن الإسلام والمسلمين و تعتقد الصحافة المصرية أنها بهذا تقوم بغسل يدها من دماء الأبرياء الذين يقتلون يوميا في العراق ولندن و العالم اجمع على يد الفدائيين الإسلاميين الذين أساءوا للإسلام و المسلمين على مستوى العالم ومع كل هذا تجد الصحافة المصرية تتلون بكل لون فتارة مع الإرهابيين ويكونون فدائيين وتارة هم أعداء الإسلام والمسلمون .
إنني أدعوك للتفكير من القاتل الحقيقي للمرحوم للدكتور أيهاب الشريف ؟
وأنا من منطلق فهمي للشيزوفرنيا العربية سأجد كثيرين يقولون إنها أمريكا .
فهنيئا للزرقاوى البطل سيف الإسلام مع بن لادن و ايمن الظواهرى .
و اللعنة لأمريكا قاتلة المسلمين من اجل الحمل الوديع رسول السلام صدام حسين.
مع عزائي لأسرة الفقيد المصري شهيد الصحافة والثقافة ( ثقافة الكراهية ) .
مع عزائي الخاص للأزهر الشريف وخاصة الدكتور ( محمود عاشور ) لأنة في حديثة مع العربية ذكر ( من قال لا اله إلا الله وان محمد رسول الله فان ماله وعرضة حراما إلى يوم الدين وكذلك دخل الجنة حتى لو زنى أو سرق مع طلبنا فتوى عن هذه الحالة ( القتيل مسلم والقتلة مسلمون ) .

مدحت قلادة
[email protected]

قبطي حزين على موت أخ في تراب الوطن والإنسانية وعلى انعدام الضمير الصحفي في مصر و من حديث الشيخ ( محمود عاشور وكيل الأزهر السابق ) وعلى صحافتنا التى أصبحت صحافة كل لون ( مع اعتذاري للفنان توفيق الدقن - رحمة الله ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني