الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف نفهم الشرك ؟

أحمد القبانجي

2014 / 4 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قالوا وقلنا:............

قال الامام الصادق:( ان بني امية اطلقوا للناس تعلم التوحيد ولم يطلقوا لهم تعلم الشرك لكي اذا حملوهم عليه لم يعرفوه) –الكافي ج4 ص199- ونسب هذا الحديث الى الامام زين العابدين.

اقول: هذا الحديث من روائع الاحاديث الواردة عن اهل البيت, وللاسف فان المشايخ لا يذكرونه اطلاقا اما لجهلهم بمضمونه او للتعتيم عليه, ونفهم من هذا الحديث ان تعلم الشرك اهم واولى من تعلم التوحيد لانه لا يكون الانسان مؤمنا ويعرف الطريق الى الله الا بعد ان يعلم بطرق الضلالة ويختار الطريق الى الله من بين عدة طرق لا ان يكون امامه طريق واحد فقط وهو طريق الايمان فيختاره لانه سوف لا يكون معنى للحرية والاختيار حينئذ وبالتالي سوف لا يكون للايمان قيمة اخلاقية.. ونفهم ايضا ان بني امية وبني العباس وجميع حكام الجور والضلالة يخشون من معرفة الناس لطرق الشرك والضلالة لانه سوف تنكشف لهم الحقيقة وان هؤلاء السلاطين والحكام ساقوهم في طريق الباطل والشرك تحت عباءة الدين وبحجة ان السلطان ظل الله في الارض.. ونفهم كذلك في هذا السياق خوف المشايخ من انفتاح الشباب على العقلانية والافكار الحديثة والسر في تحريمهم كتب الضلال كما يسمونها لئلا ينكشف دجلهم وخواء فكرهم وخرافة معارفهم الدينية فيخسروا بذلك هيمنتهم على قلوب العوام ويفقدوا امتيازاتهم الكثيرة وقداستهم الزائفة في انظار الناس.

بداية لا حاجة لبيان ان المفهوم من الشرك في الذهنية العامة هو عبادة الاوثان كما كان متداولا في الجاهلية, ولكن هذا المعنى غير مقصود من كلام الامام قطعا لان الناس كانوا يعرفونه ولا حاجة لتعلمه بل ان الحكام لا يهمهم هذا المعنى للشرك فلم يكن الناس يعبدونها في عهد بني امية, اذن هناك معنى آخر للشرك اعمق من هذا المعنى الظاهري وهو ما كان هؤلاء الحكام ومعهم وعاظ السلاطين يخشونه ويمنعون الناس من تعلمه والاطلاع عليه, وهو المعنى العرفاني للشرك.
وقبل بيان معنى الشرك لدى العرفاء لابد من بيان معنى التوحيد عندهم, فالتوحيد عند علماء الاسلام هو ان تعتقد بأن الله الذي يستحق العبادة واحد وهو معنى (لا إله الا الله) اي لا شئ يستحق العبادة الا الله, ولكن معنى هذه العبارة يختلف عند العرفاء ويقولون ان معناها: لا وجود الا الله, فاذا قلت بأن هذا الشئ موجود وان الله موجود فانت مشرك, فكيف يكون الله موجود وانت موجود؟ ولهذا عندما قيل للجنيد: كان الله ولم يكن معه شئ. فقال: والآن كما كان. اي لايوجد معه شئ الآن ايضا..

وبهذا نعرف مفهوم الشرك الحقيقي وان البداية للتوحيد والشرك تكون من الانسان نفسه, ففي نفس الانسان يوجد توحيد وشرك, التوحيد متمثل بالروح الالهية والوجدان في اعماق الانسان, والشرك متمثل في الانا او النفس القشرية التي تخشى ان ينتبه الانسان من غفلته ويهتم بذاته الحقيقية ويسلك طريق الخير والايمان, وفي ذلك خطر على وجودها لان كل انا تنصب نفسها بديلا عن الله الحقيقي وتدعو صاحبها لاطاعتها بدل اطاعة الوجدان, ولما كانت قشرية ووهمية, وكذلك هي من خلق المجتمع, فهذا يعني ان المجتمع هو ربها والهها, ومن الطبيعي ان تطيع الناس وتخاف من العرف والحاكم وتسير مع القطيع وقد تنصب لصاحبها آلهة خارجية على شكل اوثان حجرية او سلاطين جور او مراجع دين وتفرض عليه اطاعتهم والولاء لهم فتصرف انظاره واهتمامه وولاءه لآلهة مزيفة بدلا من الله الحقيقي الذي يمثل وجوده وذاته الالهية في داخله.. وهذا يعني ان الانا اساس الشرك كما ان الذات الانسانية اساس التوحيد, وان الشرك الباطني مقدمة واساس للشرك الظاهري المتمثل باطاعة الحكام ورجال الدين وكل من يفرض نفسه ناطقا باسم الله كما يقول القرآن (اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله).. واذا تخلص الانسان من الشرك الداخلي واصغى لكلام الله في وجدانه فسوف يتحول الى ابي ذر الغفاري ويدعو الناس الى التوحيد الوجداني ونبذ الشرك المتمثل باطاعة حكام الجور كما صنع ابو ذر في حياته, وهذا هو مايخيف الحكام والفقهاء.

وقد تبين في مقالة كيف نعرف التوحيد ان الانسان هو الحامل للروح الالهية وان وجوده هو الوجود الحقيقي وان الموجودات الاخرى تابعة لوجوده, وهذا يعني ان الانسان شريك لله في عالم الوجود.. وهنا ينبغي التمييز بين (الشرك ) و(الشراكة). فما تدعو له الانا هو الشرك لانها وجود اعتباري لا وجود حقيقي كما اسلفنا, ولكن الذات الحقيقية في الانسان او الروح الالهية هي بنفسها اشراقة ربانية من الله المطلق, فلا مانع من ان تكون شريكة لله في صناعة هذا العالم, وقد ثبت في فلسفة كانت ان الانسان هو الذي يصنع عالمه الخارجي اي صورته بينما يخلق الله مادته, وهذه هي الشراكة لا الشرك, ومنه نعرف معنى خلافة الانسان لله كما يفهمها العرفاء.. وهذا يبين عظمة الانسان في عالم الوجود وان الله لشدة حبه لنفسه خلق له شريك مثله ولم يخلق شيئا آخر بعد ان كنا نتصور ان الله لا يستطيع ان يخلق له شريك, وهذا هو مايقرره الفلاسفة من وجوب السنخية بين العلة والمعلول وان العقل اول ما صدر عن الله, ومايقرره العرفاء من ان الصادر الاول هو الروح الالهية في الانسان.. المشكلة تكمن في ان الناس يعيشون المرحلة الاولى من الحياة وهي مرحلة (اليرقة) اي مرحلة تسلط الانا القشرية على افكارهم وعواطفهم وبذلك يعيشون عالم الكثرة في الموجودات, والقليل منهم يرتفع الى مرحلة (الشرنقة) ويهتم بداخله وينقطع عن المؤثرات الخارجية فيرى عالم الوحدة, ثم يصل الى المرحلة الاخيرة وهي مرحلة (الحقيقة), فيجد نفسه شريكا لله او ابن الله او هو الله..

فياعزيزي القارئ اعلم انك مركز هذا العالم وان هذا العالم هو عالمك وان وجودك الحقيقي هو وجود الله وانك شريكه في صنع عالمك وقد اعطاك الحرية التامة والامكانات اللازمة لصنع عالمك باحسن صورة, فلا تحرق امكاناتك وعالمك باطاعتك للانا التي تريد ان تكون هي الاله في حياتك( ارأيت من اتخذ الهه هواه), بل عد الى ذاتك الانسانية ووجدانك وكن شريكا لله في صناعة عالمك وساعده لبناء حياتك باحسن صورة من خلال الحب والفضيلة والجمال والقيم الانسانية....
تحياتي لكم..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف نفهم الشرك ؟
شاكر شكور ( 2014 / 4 / 10 - 17:17 )
استاذنا الكريم بأعتقادي ان موضوع الشرك بالله هو موضوع واضح وهو بأختصار ان لا تصنع لك إلهاً شريكا لله ، هناك مفهوم للشراكة العائلية مع الله بصفته الأب الأعلى للبشرية حيث المؤمنين هم اولاد الله بالتبني وهذا المفهوم جرى بدعوة من الله وليس من ابتكار الإنسان حيث اراد الله لهذه الشراكة كي يرفع من قيمة الإنسان لكي لا يحسب كعبد بل شريك تحت دستور مملكته السماوية ، انا لا اتفق معك استاذي العزيز حين تقول عبارة (الانسان هو الحامل للروح الالهية) لأن روح الإنسان خاصه به ومخلوقة وتختلف عن روح الله الأزلية التي لا تمنح ولا تسكن إلا في المؤمنيين القديسيين الأنقياء ، بخصوص الآية التي تقول (اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله) ، بعد ن انتقد القرآن اهل الكتاب رجع رسول الأسلام وشرّع ان يُتّخذ شريكا مع الله في جميع الصفات الإلهية كالتحريم والطاعة والتحكيم وحتى في العبادة حسب العبارة القرآنية (ومن يقنت منكن لله ورسوله).لا اؤيد ايضا القول (ان الله .. خلق له شريك مثله) ، الله لم يخلق آلهة آخرين مثله لأن شراكة الله مع الإنسان ليست لاهوتية بل مجرد رعوية لخرافه ، تحياتي الخالصة


2 - ؟؟؟؟؟!!!!! شريك او ولد او هو الله ؟؟؟!!ايه ده!!!!
شاهر الشرقاوى ( 2014 / 4 / 10 - 21:34 )
وهي مرحلة (الحقيقة), فيجد نفسه شريكا لله او ابن الله او هو الله..
****
لا اله الا الله وحده لا شريك له ..له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير
لا شريك له ولا ولد ولا ند وليس له كفوا احد

الانسان عبد لله ..استاذنا الكريم عبد خلقه ليعمل ..ويطيع ويختار الله بارادته وبعقله ووجدانه ومنطقه من بين كل الالهة المتوهمة ... والتى لا وجود لها اصلا فى الحقيقة
الانسان عبد حر
اما ان تقول انه شريك لله فى خلق الكون ..فلا ...هو يمكنه ان يصنع اشياء محددة بسماح من الله وبارادته.فعلا وبما انعم الله عليه من جوارح واركان وعقل ...لكنه ابدا .ابدا
لم ولن يكون شريك ولا شراكة ولا ند ولا ولد ولا هو الله ابدا

لا شريك له اى ينبغى الا يعبد ويطاع طاعة مطلقة سوى الله ..ولو خالف ذلك هوى الانسان كما ذكرت حضرتك
لا اله الا الله
لا شريك ولا ند ولا ولد
هذا فكر مسيحى
اما تلبيس معنى التوحيد من الفقهاء والشيوخ والكهان والسلاطين للسيطرة على الشعوب والبسطاء فاوافقك عليه مائة فى المائة


3 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 4 / 10 - 22:38 )
1- الشرك نوعين , شرك أكبر و شرك أصغر .
الشرك الأكبر , أنواعه :
- شرك في الربوبية : وهو اعتقاد أن ثمة متصرف في الكون بالخلق والتدبير مع الله سبحانه . وهذا الشرك ادعاه فرعون لنفسه : {فقال أنا ربكم الأعلى} .
- شرك في الألوهية : وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ، كمن يتقرب بعبادته للأصنام والأوثان والقبور ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله , قال تعالى : {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} .
- شرك في الأسماء والصفات : وهو اعتقاد أن ثمة مخلوق متصف بصفات الله عز وجل كاتصاف الله بها ، كمن يعتقد أن بشراً يعلم من الغيب مثل علم الله عز وجلَّ ، أو أن أحدا من الخلق أوتي من القدرة بحيث لا يستعصي عليه شيء .
الشرك الأصغر , فهو وإن لم يكن مخرجا من الملة إلا أن صاحبه قد أرتكب ذنباً عظيماً ، وإذا لقي العبد ربه به من غير توبة منه في حال الحياة ، كان تحت المشيئة إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه ثم أدخله الجنة ، ومن أمثلة الشرك الأصغر الحلف بغير الله من غير أن يعتقد الحالف أن منزلة المحلوف به كمنزلة الله عز وجل في الإجلال والتعظيم .


يتبع


4 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 4 / 10 - 22:39 )
2- الإنسان ليس شريك الله ؛ كما يعتقد الكاتب , لذلك , لو كان للإنسان من الأمر شيء , لعالج و لأغنى نفسه .


5 - رد على الأخ شاهر تعليق رقم 2
شاكر شكور ( 2014 / 4 / 10 - 23:20 )
عن اذن استاذنا الكريم سيد القبانجي ، بخصوص عبارتك يا اخ شاهر (هذا فكر مسيحى) ، اود ان
اوضح بأن مفسري الآيات القرآنية التي تخص المسيحية لم يكونوا امناء في تفسير تلك الآيات ولم يهتموا بذكرلأي جماعة او مذهب وجهت تلك الآيات ، فإما فعلوا ذلك عن تعمّد لأبعاد المسلم عن فهم الإيمان المسيحي او عن جهل لما يقصده القرآن ، ابن الله الذي لم يقره القرآن هو الأبن المولود من تزاوج أبوين حيث ان القرآن أكد بأن الله لم يتخذ له صاحبة وهذا معناه ان القرآن يخاطب الهراطقة في الجزيرة العربية الذين كانوا يعتقدون ان الله تزوج من مريم وأنجبا ولد وهذا المفهوم مرفوض في الفكر المسيحي ايضا ، أما الأبن في المسيحية هو رمز يطلق على عقل الله الناطق كما نقول ان السيد شاهر هو ابن النيل ، قولك ايضا : (لا اله الا الله وحده لا شريك له ... ولا ولد ولا ند وليس له كفوا احد) هذا القول اقرته المسيحية قبل الإسلام ، وفي سورة يونس (37) تقول :( وَمَا كَانَ هَٰ-;-ذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ-;- مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰ-;-كِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ) …. يتبع رجاءً


6 - تابع الرد على الأخ شاهر تعليق رقم 2
شاكر شكور ( 2014 / 4 / 10 - 23:21 )
وعبارة بين يديه يقصد بها الكتاب المقدس المتضمن الثالوث المسيحي الذي وردت اقانيمه ايضا في طيّات الآيات القرآنية لأن القرآن كفّر ثالوث المذهب المريمي الذين كانوا يعتقدون ان الله ثالث ثلاثة اي مريم وأبنها إلهين عدا الله ، أما الثالوث المسيحي بأقانيمه او شخوصه الثلاثة الذاتية لله لم يعارضها القرآن لأن القرآن يقر بكينونة الله الأزلية (الأقنوم الأول) ويقر بأن الله له كلمة وعقل ناطق وهذا هو (الأقنوم الثاني) ويقر ايضا بالروح القدس وهذا هو (الأقنوم الثالث) ، وهذه الأقانيم هي من داخل جوهر الله وليست من خارجه لكي تكون شرك بالله ، مشكلة شيوخ الأسلام هو اعتقادهم بأن المسيحية حوّلت المسيح الإنسان الى إله حسب الآية التي تقول كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح والحقيقة هذا الخطاب بالتكفيرم موجه للهراطقة الذين كانوا يعتقدون ان المسيح الإنسان تحول الى إله . المسيحية لا تقر بأن الإنسان يمكن ان يتحول الى إله لكن المسيحية تؤمن بتجلي الله وظهوره في مخلوقاته كحلول كلمته في جسد السيد المسيح والتي ترمز تلك الكلمة بأبن الله مجازا اي ان رمز أبن الله ليس المقصود به بنوه جسدية بل روحية ، تحياتي للجميع


7 - الى المحترم شاكر شكور
شاهر الشرقاوى ( 2014 / 4 / 11 - 04:48 )
اولا تحياتى
ثانيا .احييك على الفهم والفكر الراقى للمسيحية كما يقصدها الاسلام ...ما تفضلت بشرحه هو الايمان الحق بالفعل ومن يؤمن بهذا هو مسيحى صالح من من قال فيهم القران ..ليسوا سواءا ....واثنى عليهم ووعدهم بان سعيهم فى الخير لن يضيع عليهم لا فى الدنيا ولا فى الاخرة شريطة ان يلتزمو الاحترام للنبى محمد وان لم يؤمنو بنبوته او يتبعو شريعته ... ..فكل انسان سيحاسب على الكتاب الذى اختاره ..لكل جعلنا لكم شرعة ومنهاجا فاستبقو الخيرات

تعجبى واستغرابى كون السيد احمد معلن لاسلامه ويتبنى فكرا مخالف لفكره الاسلامى كما يبدو من ظاهر كلامه ..فقط

ولكننى كمسلم اكن لجميع الاديان السماوية والانبياء كلهم كل التقدير والاحترام بل والايمان ايضا ...بل لا اكون مبالغ اذا قلت اننا كمسلمين مطالبين بعدم سب الهة الوثنين حتى ...ولندعوهم بالحسنى الى التوحيد فان ابو ولم يمنعونا ديننا ....فلهم دينهم ولنا ديننا
وتقبل خالص تحياتى


8 - استدراك لازم استاذ شاكر شكور لا حلول
شاهر الشرقاوى ( 2014 / 4 / 11 - 05:11 )
عذرا
لم اتبينه سابقا ..فوجب ايضاحاه لاحقا
نحن نؤمن بصفات الله ولا نقسم ذاته مطلقه ولا تخوض فيها ابدا
نحن نؤمن بصفات الكمال الجلال الجمال

بخصوص تعليقك الثانى هى تجلى صفات ووهب عطاءات وقدرات وليس حلول ذات ...ولا اتحاد ...
لا يوجد فى الاسلام هذا الفكر المغالى المتطرف والذى ليس عليه اى دليل ولا برهان مطلقا من احد .

فادراك الذات محاااااال لانه شئ فوق العقل ..والاحتمال

تجلى صفات وقدرات ممنوحة لبعض الانبياء لحكمة وغاية ...
لا حلول ولا اتحاد

ولك جزيل الشكر


9 - تعقيب على تعليق السيد شاهر رقم 8
شاكر شكور ( 2014 / 4 / 11 - 15:38 )
شكرا اخي شاهر على التواصل حول الموضوع ولي تعقيب حول عبارتك التي تقول فيها : (نحن نؤمن بصفات الله ولا نقسم ذاته مطلقا ولا نخوض فيها ابدا) ، عزيزي السيد شاهر ذكرت في تعليقي السابق رقم 6 ان الذات الألهية اي الثالوث وردت اقانيمه الثلاثة في طيّات الآيات القرآنية فلو دققت النظر في سورة (النساء:171) {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه} ستلاحظ ان هذه الآية ورد فيها ثلاثة شخوص : (الله ، كلمته ، روحه) وهذه الشخوص الثلاثة مفصلة في هذه الآية فكيف تقول نحن لا نقّسم ذات الله ؟ هل هناك اساءة او ضررعلى وحدانية الله عندما نقول 1- ان الله كائن حي ازلي 2- له كلمة اي عقل ناطق 3- له روح ؟ ان ذكر هذا الثاالوث اي الصفات الذاتية لله لا يعني تجزئة وحدانية الله بل هو مجرد نشر المعرفة لذات الله وعقل الأنسان لم يكن قادر على ادراك هذا السرالألهي لذات الله اي لجوهره لو لم يكن الأنجيل والقرآن تحدثا عن هذه الصفات الجوهرية ، تحياتي


10 - كيف نفهم الشرك؟ مع حذف التعليقات؟
عبدالله اغونان ( 2014 / 4 / 11 - 21:40 )

لن تفهمونا الشرك أبدا

لقد أدليتم بفهمكم

وقرأناه

وأدلينا بفهمنا

وحذفتموه

تلااااااح

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال