الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
العبد يهرب، ثم يفتش عن سيد آخر، ليستعبده، فيرتاح
محمد جلو
2014 / 4 / 14العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أغلب المنادين بالتخلص من قبضة الدين على أعناقهم.
تجدهم إشتراكيون، أو شيوعيون.
الإشتراكي و الشيوعي
يريد التخلص من قبضة الدين على عنقه.
و يسارع بعدها لتسليم عنقه، إلى قبضة الدولة.
الخنق هو نفسه.
و لكن الخانق، يختلف.
أغلب الناس، يرفضون أن يعيشوا بحرية.
و لن يرتاحوا، حتى تأتي يد لتمسك بأعناقهم.
إن لم يكن الدين ممسكا بأعناقهم.
فسيعرضوا أعناقهم على الدولة.
كالعبد، الذي يفلت و يهرب من سيده.
ثم يتوسل بسيد آخر، كي يضيفه إلى قائمة عبيده.
أما ما أريده أنا..
فأنادي بحرية الفرد من الخنق، بأياد أي من يكون
دينا كان أم دولة.
و لكن، يظهر أن ما أريده.
يبدو للبعض عجيبا، لا يعقله الكثيرون.
و لا يستطيعون تصوره لأنفسهم، أبدا.
يقولون متعجبين:
"حياة بلا خنق؟ .. مستحيل!"
و المصيبة الأتعس
أن الكثير من المثقفين الذين أعرف.
يميلون إلى تسليم أعناقهم.
ليس: إما إلى الدين ... أو إلى الدولة.
بل إلى الإثنين معا.
فتجدهم يتغزلون بحكم الدين.
و يعشقون الإشتراكية، في نفس الوقت.
أو حتى الميول الشيوعية.
و هكذا..
ستجد فيهم ... أسوأ خلطة ممكنة.
و أكثرها دمارا للبلد.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي
.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن
.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت
.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان
.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر