الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيطان يجرب يسوع!!

عبد الله خلف

2014 / 4 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جاء في (إنجيل لوقا) , (الإصحاح الرابع) :
{أمَّا يَسُوعُ، فَعَادَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَاقْتَادَهُ الرُّوحُ فِي الْبَرِّيَّةِ 2أَرْبَعِينَ يَوْماً، وَإِبْلِيسُ يُجَرِّبُهُ، وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً طَوَالَ تِلْكَ الأَيَّامِ. فَلَمَّا تَمَّتْ، جَاعَ. 3فَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهَذَا الْحَجَرِ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَى خُبْزٍ». 4فَرَدَّ عَلَيْهِ يَسُوعُ قَاِئلاً: «قَدْ كُتِبَ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ!» 5ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ، وَأَرَاهُ مَمَالِكَ الْعَالَمِ كُلَّهَا فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَنِ، 6وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ السُّلْطَةَ عَلَى هَذِهِ الْمَمَالِكِ كُلِّهَا وَمَا فِيهَا مِنْ عَظَمَةٍ، فَإِنَّهَا قَدْ سُلِّمَتْ إِلَىَّ وَأَنَا أُعْطِيهَا لِمَنْ أَشَاءُ. 7فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي، تَصِيرُ كُلُّهَا لَكَ!» 8فَردّ عَلَيْهِ يَسُوعُ قَائِلاً: «قَدْ كُتِبَ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ، وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ!» 9ثُمَّ اقْتَادَهُ إِبْلِيسُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى حَافَةِ سَطْحِ الْهَيْكَلِ، وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى الأَسْفَلِ 10فَإِنَّهُ قَدْ كُتِبَ: يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ، 11فَعَلَى أَيْدِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ، لِئَلاَّ تَصْدِمَ قَدَمَكَ بِحَجَرٍ». 12فَرَدَّ عَلَيْهِ يَسُوعُ قَائِلاً: «قَدْ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ!» 13وَبَعْدَمَا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ، انْصَرَفَ عَنْ يَسُوعَ إِلَى أَنْ يَحِينَ الْوَقْت} .

التحقيق :
■-;- إبليس يعمل تجارب في إله المسيحيين! .
■-;- إله المسيحيين يعجز عن تحويل الحجر إلى خبز! .
■-;- إبليس يصعد -يحمل- بإله المسيحيين إلى الجبل! .
■-;- إبليس يملك ممالك الأرض , و إله المسيحيين لا يملكها! .
■-;- إبليس يتجرأ على إله المسيحيين و يطلب منه السجود له! .
■-;- إبليس يقتاد -ركزوا على كلمة (يقتاد)- إله المسيحيين! .
■-;- إبليس يجعل إله المسيحيين يتوقف على حافة سطح الهيكل! .
■-;- إبليس يأمر إله المسيحيين بإلقاء نفسه! .
■-;- إبليس يكمل تجاربه في إله المسيحيين في معمل للتجريب!... هل يرى الأخوه القراء أن إله المسيحيين مجرد دميه بيد إبليس؟!... هل هذا إله يُستحق أن يُقال عنه إله؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 4 / 14 - 09:57 )
أول مقاله لي في موقع الحوار المتمدن , و ستكون هنالك -إن شاء الله- مقالات أخرى , تحيه .


2 - عبد. اللات ومناة وعزي غرانيق العلا وش
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 14 - 11:49 )
رائع يا عبد ....علينا ان نلقن اصحاب الديانات خاصة السماوية العنيفة درسا قاسيا حتي يكفوا عن الذبح والتهليل والتغرير باسم اللات اكبر


3 - مبروك
عبد العزى بن عبد المطلب ( 2014 / 4 / 14 - 11:51 )
الف الف مبروك واوي
ضعف الحبكه وسوء وضحاله الاسلوب لايمنع انها تجربه جيده خاصه وانها تصدر عن كديش


4 - أخ | عدلي جندي
عبد الله خلف ( 2014 / 4 / 14 - 13:11 )
الإنسان هو الدين , و الدين هو الإنسان .
البشرية كلها عبر الزمان وعبر المكان لم توجد بها قرية ولا نجع بغير إيمان بالله ولا يُعرف تاريخ الانسان الا في إطار الدين والإيمان بوجود الله ولم توضع فلسفات العالم ومحارات عقول العالم إلا من أجل التأسيس للدين .
والمنطق منذ أرسطو إلى يومنا هذ...ا يدور في إطار وجود الله كقضية بديهية , يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك : (لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد لا يوجد دليل واحد على أن التدين تأخر على نشأة الإنسان بل هم قرينان منذ القدم) .... الدين ص76 .
إذاً , الإيمان (الأديان جزء من الإيمان) شيء طبيعي في الإنسان .
أما الإلحاد , فأنظر :
- يقول عالم الفلك (فريد هويل ) في كتابه mathematics of evolution p.130 : (في الحقيقة كيف لنظرية علمية واضحة جداً تقول أن الحياة جمعها عقل ذكي ومع ذلك فإن الشخص يتعجب ويتساءل، لماذا لا يقبلها بشكل واسع باعتبارها بديهية ‍‍‍…لكن أغلب الظن أن الأسباب نفسية أكثر منها علمية) .
إذاً , الإلحاد شيء غير طبيعي في الإنسان .


5 - عبد العزى بن عبد المطلب
عبد الله خلف ( 2014 / 4 / 14 - 13:15 )
لا بأس , فلا نتعجب إن خرجت الشتيمه من مسيحي , أوتعلم لما؟... لأن يسوع الناصري سبق و أن شتم , فقال : (يا اولاد الافاعي) , و قال أيضاً : (ايها الحيّات اولاد الافاعي) .
لذلك , لا نستغرب أن تخرج منك كلمة (كديش) .
المهم , و نعم التربية .