الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية الكافرة بالحياة

الياقوت عباسي

2014 / 4 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنت مازلت لم ابلغ عشر سنين عندما فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الرئاسيات عبر صناديق الإقتراع بأغلية كاسحة،و كان يظهر على الناس الرغبة في التوبة و التدين و الإنصياع لحملات الجبهة الإسلامية في المساجد و الشوارع و كل مكان حتى ان تلاميذا رفضوا الوقوف للمدير بحجة ان الوقوف و السجود لله وحده،علي بالحاج في خطب المساجد كان يقول من لم يقترع لصالح الجبهة فقد كفر!!!!!!!!!!! في الشوارع توزع الملابس الشرعية على السافرات اللواتي كان يرمى عليهن الحمض الأسيدي لإجبارهن على الحجاب .........كان يقتل كل من خالف مظاهر التدين التي كانو ينادون بها.......حينها لم اكن ادري ما هو الصواب هل عندما سأكبر سأضع الحجاب لكي ادخل الجنة و يساعدني الله على التفوق،لكن حتى و ان تفوقت فاحساسي ان هذا النوع من الحكم لن يسمح لي بالخروج و العمل،سرعان ما انقلب الجيش و الغى نتيجة الإنتخابات و دفع الجزائريون البسطاء الثمن،فكانوا يقتلونهم و يذبحونهم باشع الطرق فيخرج الجنين من بطن امه الحبلى لأنه زنديق ألا انهم هم الزنادقة على الحياة لكن لا يعلمون........
لقد حاولت هذه الجماعة الإرهابية الغاء كل ما هو جميل في الحياة،كان فكرها عنفيا بامتياز سيطرت على ادمغة الشباب و اقتادتهم للجبال لقتل اللأبرياء،و سبي الفتيات ،تخيلوا ان فتاة يغتصبها خمسون شابا على التوالي و هناك من ماتت تحت تلك الظروف ,و سفرت بعضهم لأفغانستان للجهاد ضد الشيوعية. و رجعوا الى غياهب السجن الى بلدهم الحبيب الذي قطعوه بسكاكين الجهل.
لم يأت حاكم للجزائر الا و نهب منها و سرق الشعب لكن الحقد كله على من ادعى الوكالة من الله و انه سيرسل الناس للجنة ان اتبعوه،هم نهبوا العقول و اوقفوها فوجد السراق طريق سهلة لذلك
يا من تسمين نفسك بالجبهة الإسلامية للإنقاذ انت لست للإنقاذ بل للدمار فقد صادرتم العقول و قتلتم الإحساس و ارقتم الدماء و حاربتم الإلحاد و نسيتم ان ملابسكم الداخلية التي تستر اعضاءكم الكريهة من صنع الحادي مكانكم في مزبلة التاريخ مع بقية الكفار بالحياة و تحيا الحياة و يحيا الجمال و تحيا الجزائر حرة فوق كيد المسلمين...........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال تشوبه المبالغة و الرؤية الضيقة -رؤية الس
وليد عايشي الجزائر ( 2014 / 4 / 15 - 11:01 )
مقال تشوبه المبالغة و الرؤية الضيقة -رؤية السلطة- ... تقولين : -كان يقتل كل من خالف مظاهر التدين التي كانو ينادون بها- , و هذا وهم و تهويل و مبالغة فاضحة... لقد كان خطاب الجبهة الاسلامية متطرفا و ساذجا و تاجر بالدين لكسب الأصوات, وانخرط كثير منهم في العنف بعد الإنقلاب الدستوري, لكن الواقع أعقد من أن نصوره بشكل مانوي و كأننا في قصص الخيال و الرسوم المتحركة


2 - الديمقراطية والعلمانية كفر عند غالبية الشعب
صالحي ( 2014 / 4 / 15 - 12:57 )
تحيا الجزائر حرة ديمقراطية علمانية ولكن هذه اماني بعيدة المنال للاسف الشديد مع شعب مغيب دينيا فاقد لابسط مفردات الحرية هذه حقيقة يجب ان نعترف بها اولا كي نستطيع ان نحل هذه المشكلة الشكلاء


3 - ما معنى التطرف؟
جمالة فياض ( 2014 / 4 / 15 - 19:27 )
التطرف يعني الإيمان بفكرة تقفل باب الحوار بكل من خالفها،و الرغبة بتعميمها على الجميع و التعصب لها،و هذا هو الأصل الحقيقي للشر،و الجبهة الإسلامية للإنقاذ كانت تعتمد على آيات الجهاد في القضاء على كل من خالفها،استعملت العنف الذي استعملته ايضا الجهاز الأمني كانت تواجه العنف بالعنف وجهته للدولة ثم للشعب الذي اختار الحياد,و الدولة تستعمل العنف مع الشخص الذي ساند الحكم الإسلامي المتطرف

اخر الافلام

.. 121-Al-Baqarah


.. 124-Al-Baqarah




.. 126-Al-Baqarah


.. 129-Al-Baqarah




.. 131-Al-Baqarah