الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غودو بانتضار العراق.........ج2

حسين علي الزبيدي

2014 / 4 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول الكاتب والمؤرخ محمد حسنين هيكل "ليس كل التاريخ مؤامرة ولكن المؤامرة موجودة في التاريخ. إن من لا يرى مؤامرة في كل ما فعله الغرب في المنطقة منذ بدايات القرن الماضي، من وعد بلفور، وسايكس بيكو، وإقامة إسرائيل، وما فعله منذ بدايات هذا القرن، فمن لا يجد في ذلك مؤامرة، فإنه لا يفرق بين التمرة والجمرة".

ويضيف هيكل إن التفتيت الطائفي على مستوى المنطقة يحتاج بالضرورة إلى طائفيين أو أكثر، أو إلى نوعيات تدعي الليبرالية والعلمانية ولكن لا تدري خطر ما تفعل، أو أنها مخترقة بوسيلة أو بأخرى، أو تحركها دوافع وأحقاد وكيديات خاصة. فالقوى العلمانية واليسارية والقومية والليبرالية الحقيقية والمبدئية والصادقة مع ذاتها، لا تؤدي هذا الغرض، لأن تكوينها الفكري والثقافي والعقائدي لا يسمح لها بذلك. إذا من هو المؤهل للقيام بهذا الدور؟ طبعا هي القوى الدينية المتعصبة والمتطرفة والتكفيرية. والنوعيات الأخرى المشابهة، فضلا عن كل من يغذي الثقافة الطائفية بالقول أو الكتابة أو الفتاوى والخطابات والمقابلات والأحاديث والألفاظ... الخ.. هؤلاء جميعا هم الرهان لجر المنطقة إلى الدائرة التي تخطط لها دوائر الصهيونية العالمية، وهي تفتيت المفتت، من خلال الضخ والحقن الطائفي حتى الصدام، ثم تجزئتها على مقاسات تتلاءم مع إسرائيل وتضمن مستقبلها لقرن قادم على الأقل مع حلفائها، لأن سايكس بيكو قد شاخَت ولم تعد صالحة لخدمة هذه الإستراتيجية الصهيوأميركية. وهكذا كان الحال مع صدام تماما لقد بدا علمانيا متنورا يسمي الاشياء باسمائها اول الامر ولكن سرعان ما تغير الحال بعد نجاح الخميني باقامة دولة دنيه في ايران اججت خوف وغضب واستياء الوهابين في السعوديه وسائر امارات الساحل الخليجي وكان لابد من توجيه صفعة قويه لها ليكي تفيق من نشوة النصر وتوقف شعاراتها وامالها بتصدير الثوره نحو دول الجوار وخصوصا العراق ذا الاغلبيه الشيعيه المتعاطفه حتما مع تلك الثوره , فكانت استجابته سريعة ومتحمسه جدا فبدا الحرب وفاجا ايران التي لا تزال امورها الداخليه تعاني من الاضطراب والتخبط باحتلال اجزاء واسعه من الشريط الحدوي المتاخم للعراق وبعض القصبات والمدن الايرانيه في اعماق محدوده من مساحتها الهائلة الاتساع .
واذا كان ما اعتمده وسار عليه من نهج قد ضيق على النخب الشيعيه وعطل الكثر من الطقوس والممارسات مما اسموها با لشعار الحسينيه فان الحرب قد وفرت له المبرر لعتقال وتصفية الكثير من شخصياتهم البارزين وكذلك خطف ارواح اعداد هائله منهم بجعلهم و قودا لها , وحين طال به الزمان في ضل عناد ايراني يبعث على الحيره لم يكن امامه سوى توضيف كل امكانيات العراق الماديه و البشريه والاقتراض من الكويت والسعوديه عشرات المليارات من الدولارات للاستمرار با لقتال وليس لاصلاح بني تحتيه مهدمة ومدمره وهي قبل ذلك اسيرة تخلف عملت ضروف الحرب على تعميقه وتوسيعه . لقد مثلت مرحلة الحرب مع ايران حالة قاسية وعصيبه اغرق فيها الاكثريه من ابناء الشعب العراق في لجة من المعانات والحزن العميف جراء فقد الاحبه من الابناء والاباء وقد مرت على الرجال اوقات كان الكل فيها على الحدود منغمسون في سعير نار لاترحم , وقد تركو اعمال الداخل للمصرين والسودانين وسواهم من الشغيله العرب . ومرت السنوات ثقيله دامية قاسيه على العراقين ولم يكن فيهم من يمتلك املا بنهاية قريبه او بعيده لها , غير ان امريكا والتابعين لها في المنطقه او مناطق اخري من العالم قد ادركو ان الحرب قد استنفذت اغراضها ولم يعد هنال من مبررلاستمرارها فزود صدام بما مكنه من ان يضع نهاية لهاوان يفتح الباب لحرب اخري , فخروج العراق غانما منها وقد حاز خبرة عسكريه كبيره وقطعات هائله جيدة التدريب والتسليح مما يمثل خطرا حقيقيا على جيرانه بما في ذلك الكويت والسعوديه وهما محميتان من الجانب الامريكي كما هو معروف للجميع . بات من الواضح ان على امريكا ان تجد مخرجا تجرد العراق فيه من تلك الامكانية العسكريه الكبيره وتدميرها ومن هنا جاء فخ احتلال الكويت والذي سقط فيف صدام بغباء لا نضيره له على لاطلاق ولن يعنينا هنا سرد تلك ا لتطورات فهي معروفة للجميع غير اننا معنين تماما با لتغيرات التي طرات على تفكير صدام وسلوكه وتصرفاته . لقد كان طوال سنوات الحرب يركز على عامل التاريخ وعلى النهج العروبي في مواجهة الاطماع الفارسيه وكان ينفي عنهم صفة الاسلام وينعتهم بالفرس المجوس حينا ويسخر منهم ويعيب عليهم نهج الملالي القائم على الدجل والخرافه حينا اخر , ولكن حين وجد نفسه في مواجهة الامريكان والغرب المتحالف معهم ادرك ان العقلنه والعلمانيه وكل اساليب التفكير المنطقي الرزين لم تعد صالحه في الرد على التساولات القلقة التي كانت تعتمر في صدور العراقين وان عليه ان يتبع سبيلا اخرفي التحدث اليهم واقناعهم , كان بحاجه ماسه لما يقلب تقكيرهم ويجعلم يبتعدون عن المقارنه والتحليل المنطقي او الاستنتاج القائم على ادراك معطيات الواقع وتحديد النسب الراجحه فيه , كان بحاجه ان يرمي بينهم الضبابيه وعدم الوضوح كان بحاجه الى الغيبيات والمفاهيم الايمانية الاخرى التي تلغي دور العقل والتفكير المنطقي وتجعل من المستحيلات ممكنه بقوة الايمان فبدا يتخبط في اطروحاته بان يجعل الراعي يتمكن من روية الشبح وعن ذر الرماد في عيون الاعداء فيجعلهم لا يبصرون وبدات لامور تاخذ منحى اخر فاكد نائبه ( عزة الدوري ) ان العراق سينتصر بقوة الايمان حيث ان حق على الله نصر المومنين , وبعد الهزيمة المنكره التي مني بها صدام والدمار الكبير الذي لحق بالجيش العراقي فنسحب بشكل غير منضم وكانت موخرته ومقدمته هدفا للطائرات الامريكيه والبرطانية والفرنسيه لقد شعر العراقيون بفداحة الجرم الذي ارتكبه صدام بحقهم وبحق جيشهم العضيم وحين لا حضوا امكانية الانقاض عليه والتخلص من جور حكمه الاسود لم يترددوا في التمرد والثورة عليه وهنا ادرك صدام ان لا ولاء لهولاء الشيعه وان عليه ان ينكل بهم ويقطع دابرهم ما استطاع الى ذلك سبيلا , وقد ادرك خصومه اللعبه وما يجب عليهم انجازه من ادوار تقتضيها مصالحهم في الابقاء على نظام حكمه والحيلوله دون قيام دولة شعيه ربما تتحالف مع ايران ضدهم فاوعزوا الى امريكا ان توقف النيران وان تكف يدها عن قواته ليتفرغ لمعالجة التمرد الداخلي , وهكذا انفتحت امامه فرصة اخري للاتقضاض على الشيعة في الجنوب والوسط فاوغل في دمائهم ولم يدخر وسعا في ان يطال الخاص منهم والعام بشراهة مفرطه . ولم ينسى صدام لهم ذلك ابدا بل عمد ومنذوا ان اخمد انتفاضتهم الى معاداتهم ولانتقام منهم وبدات المذهبية تفعل فعلاها في توجيهه وهو ينقلب الى الدين ليصبح بعد حين ( عبد الله المومن ) , وتبدا مرحلة اتخاذ المستشارين الدنين الذين لم يالو ا جهدنا في تعميق هذا التوجه بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعه لتبدا مرحلة بناء الجوامع بكثافه وتاثيثها وتجهيرها بافضل ما يمكن من الاثاث والخطباء ممن احرزوا الدرجات العلميه الرفيعه كل ذلك لكي يحققوا الفتح المذهبي ويحولو الاغلبيه الى مذهب اهل السنة والجماع بل ذهب الى ما هو ابعد من ذلك وانكى بان فتح السبيل امام انصار الوهابية وشيوخها لنشر مبادئهم الخبيثه وافكارهم المضلله في التوحيد , كان يعلم زيفهم وخطورتهم على المجتمع العراقي وسنة العراق على وجه الخصوص , ولكنه وقد ناصب الشيعة العداء فلم يعد يردعه او يوقفه عن الضرربهم شي مهما عضمت اثاره الهدامة و عمت انعكاساتها الوبيله , ولو لا ان ارادة السماء كانت له بالمرصاد وعجلت بان ينال نصيبه من الخزي في الدنيا والعذاب في الاخره ربما لتمكن من ان يغير الخارطة المذهبيه للعراق, ان اللعين المقبور لم يكن علمانيا كما لم يكن دينيا او متدينا كما اراد ان يصور نفسه اخر الامر بل هو جملة من المتناقضات والنوازع البدويه وعوامل اختلال الشخصيه تصارعت في كيانه الاهوج , فكان يستجيب لدفعها باتجاه ما لفترة من الزمن لا يلبث بعدها ان يستدير باتجاه اخر ربما كان معاكسا له . من هنا يتضح ان كل الحكومات التي تعاقبت على العر اق منذو قيام الدوله العراقية والى الاحتلال الامريكي له لم تستخدم الدين او توضفه سياسيا او امنيا باستثناء الفتره الاخير من حكم اللعين , وان قيام الدوله العراقيه عقب الاحتلال كان شيئا اخر مغايرا لكل ما تقدم لقد صنعت امريكا دوله تعتمد المحاصصه الطائفية والعرقيه قاعدة اساسيه لها وهو ما يودي الى تطبيق لخارطة العراق التي رسمتها امريكا وفق روية ومعطيات مشروعها ( الشرق الاوسط الكبير ) تاره و الجديد تارة اخري .
وسيلاحض المتتبع وبدون ادنى شك الكم الهائل من من التناولات والاحاطات التي المت بالمشروع وقد اشبعته دراسة وتمحيص لتتفق في النهايه على جملة من الامور اهمها ان المشروع ليس وليد الساعة التي طرحته فيها الادارة الامريكيه على مجموعة الثامنيه الصناعيه قي مارس 2004وثانيها ان ما طرح لا يمثل الاسباب المعلنه له ولا يوشر الاهداف الحقيقيه المراد تحقيقها من تطبيقه اما العامل الثالث وهو الاهم فان المشروع نتيجه لدراسات وجهود اسرائليه وامريكيه ابتدءت عقب قيام اسرائيل وبوحي من هواجسها الامنيه ورغبتها الحقيقيه في اضعاف وتفتيت الدول العربيه والاستقادة القصوى من التجارب الامريكية والغربيه في تفتيت وتمزيق دول البلقان , وقد صدرت لاحقا الخرائط التفصليه التي تتحدث عن تقسم دول المنطقه الى اربعون واكثر من الدول التي سيعاد تشكيلها وفق الاعتبارات الطائفية الدينيه والقومية والعرقيه , والذي يهمنا في كل ذلك مارسم للعراق من سناريوهات ستنفذ وفق زمان معلوم , لقد خططت امريكا واسرائيل الى تقسيم العراق الى ثلاثة دول الكرديه في الشمال والسنيه في الغرب بالاتحاد مع سنة سوريا اما الشيعه الذين سيجدون انفسهم في نهاية الامر وحدين في الميدان فسوف يمدون ايديهم مجبرين الى الى الشيعة العرب في ايران ( الاهواز) ليحققوا بالاتحاد معهم الدوله الشيعية الجديده .
ان من يستخف بهذه التطلعات او يعتبرها مبالغات وتخرصات غير قابله للتحقيق عليه ان يتسائل هل تحقق منها شيا على ارض الواقع الان ..؟ فنقول له ان داعش التي تقاتل القوات العراقية الان هي قوات الدوله الاسلاميه في الشام والعراق أي الدوله السنيه المشار لها في الخرئط الامريكيه .
اما بالنسبه للدولة الكرديه في اشمال والتي سيكون اقليم كردستان نواة لها فان تهالك الكرد على بناء قاعدة رصييه تكون قادره على ادارة مشاريع الاتحاد مع الاجزاء الكرديه في سوريا وتركيا وايران هو الهدف الغير معلن للاقليم ولكنه يفضح سعيه المحموم للبناء والنهوض ولو على حساب المركز وسلب حقوق بقية المحافظات في الدوله الاتحاديه .
ان الخارطه الوحيده التي لم تشهد خطوات في الانجاز هي خارطة الدوله الشعيه وذلك امر طبعي ايضا كون الشيعه هم من يديرون الحكم الان ولكن حين تفلت الامور من بين ايديهم وتصبح امر واقعا فان ادارة وجوههم نحو شيعة الاهواز سيكون تحصيل حاصل .
والان علينا ان نجيب على السوال الاكثر اهميه والحاحا هل تنفيذ مخططات امريكا واسرائيل لتقسيم البلاد هي قدر لا سبيل للهروب منه او تجاوزه والجواب هو نعم ولا , نعم حين ننتخب من ينفذون المخطط الامريكي ولا حين نختار غيرهم من النزهاء والمخلصين لهذا الوطن , ولكن كيف لنا ان نحدد ذلك ...؟ وما هي ىالمعاير الموضوعيه التي يتم الفرز بموجبها.....؟
لا شك ومن خلال ما تقدم يمكن ان نحصر الخطر في اتجاهين , الاول هو الدين السياسي الذي تمثله الاحزاب والاتجاهات الدينيه الساعيه الى الوصول الى سدة الحكم ويجب ان تكون لنا حصانة متينه ضد هولاء فهم لا يمثلون الدين نهائيا وقد فارقوه حين انخرطوا في السياسه وان عملية التحول هذه دليل واضح وقاطع على انهم غير مبدئيون ويركضون وراء ما يخدم مصالحهم وقد خانوا الله جهر ة وعلى روس الاشهاد فكيف يمكن ان يكونو امناء على مصالح الشعب .....؟! وعلى افتراض انهم اتجهوا نحو الحكم لتطبيق الدين فنقول ان الدين هو علاقة بين الفرد وخالقه وفق معادلة قائمة على الاخلاق والسلول النبيل ولا تشترط مثل هذه الوصايه كما ان الدين أي دين لم ياتي بالطائفية والمذهبية ضمن تعاليمه وتشريعاته ولكنها جائت من اجتهادات البشر القائمين عليه وهي نزعة ثابته في سلوك الانسان وقائمه بقيمومته على تطبيق الشرعة حتى غدة جزاء منها فا الطائفيه والمذهبية وما تصنعاه من فرقة وتناحر غدتا من ضمن اليته وطقوسه مما يجعل اعتماده في السياسه انما الدفع بالبلاد الى تهلكة التقسم والتناحر او دفع حقيقي باتجاه الخارطه التي رسمتها امريكا للعراق .
اما التيار القومي العروبي فهو الخط الذي مثله صدام حسين قبل ان ينتقل الى مرحله التدين وهو ايظا ما جسده عبد الناصر والقذافي وكل الدكتاتوريات التي صخبت ولا يزال البعض منها يصخب في الساحة العربيه وهو ايضا الضفة الامينه التي رست عليها امال اكثرية اهل السنه حيث يرون في الاستجابة لميول السعودية وقطر وغيرها من دول الجوار امرا طلبيعيا ومنسجم تماما مع ميولهم وتطلعاتهم اما العلاقة مع ايران الجارة المسلمه فهي تبعيه ورضوخ مشين لا تتحمله كرامتهم ..؟!ان سنة العراق متعاطفون دون ادنى شك مع كل الافكار الوهابيه والتكفريه لسببين اساسيين الاول هو التاثر بنضرية التوحيد الوهابيه التي دخلت العراق على يدي اللعين وبوحي منه اما السبب الثاني فكون الديمقراطيه تعتمد الاغلبيه للفوز فان امالهم بحكم العراق من جديد تتضائل حتى لتنعدم كونهم لا يشكلون هذه الاغلبيه , وهم حين ينالو من المسولية والاهتمام ما يتناسبوكونهم ليس الاغلبيه العضمى فيشعرون بالتهميش والاقصاء قياسا بما كانو يحصلون عليه في زمن اللعين الذي حول جل رعاة الباديه الى مقاولين وتجار وحصر قي ايدهم جانب مهمم من ثرو ة العراق ومستقبله , ان هولاء الذين فقدوا كل هذا على استعداد لتمسك باي سبيل يشعر الاخرين باهميتهم حتى عن طريق الضغط والارهاب الذي بدونه لن يكون لهم شان يذكر ....!!, واذا ما شطبنا اولاءك وهولاء من دائرة اهتمامنا لا يبقى اممامنا سوي فريق ضار تتداخل فيه الانعطافات التي تفضي الى العشائريه والمناطقيه والفئويه وهولاء محدودي الاهمية والتاثير ولن يكونوا قصب السبق من جانب الشعب العراقي , من هم اذن الذين ينعقد عليه الامل ويمثلون فرس الرهان الرابحة باذن الله .....! انهم الصادقون من العلمانين الذين تتمحور ولالاتهم حول العراق الواحد الموحد , العراق الذي يكون فيه الدين لله والوطن للجميع , العراق المتعالي فوق كل عقد الماضي وترسباته الحزينه , عراق البناء والتطلع الى امام بثقه ويقين من ان الاتي سيكون هو الافضل للجميع , عراق يتاخى فيه المسلم والمسيحي واليهودي وكل الديانات الاخري لا ن الاصل في الدين هو الاخاء والجميع متجهون للله الواحد الاحد في كل الاديات في ضل حكومه تحتضن الجميع وترعاهم وتاخذ بيدهم بنفس المقدار من الاهمية والمساوات , عراق تكون الخدمة فيه تكليفا وشرفا للمسولين بموسساته الحره وبرلمانه الذي يطمح لخدمة الشعب وليس الاثراء على حسابه كما راينا في برلمان النجيفي ....!
ان بلاد تزخر بالتنوعات العرقية والمذهبيه كبلادنا لا يمكن ابد ان يخرج الى برالامان وان يحبط كل مخططات الاعداء الذين يغذون الحقد والضغائن وادامة زخم الاحتقان والتوتر بين مكوناته الا بالعلمانيه التي تكون الحكومة فيها للجميع باعتمادها اسلوب التعامل الحقيفي الوحيد الذي تحتشد فيه كل عوامل العدل والانصاف بالتعامل مع المواطن على اساس عراقيته وولائه الوطني بدون أي اعتبار اخر وذلك لعمري هو المخرج الوحيد المفضي الى برالامان وبعكسه فان كل مخططات امريكا واسرائيل ستجد من يهدرون دمائهم ودماء ابناء جلدتهم لتحقيقها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah