الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعقيب علي مقال و محاكمة إله...

عدلي جندي

2014 / 4 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منقول .. هناك الكثير من الادلة على ذالك فلااعتقد انسان يؤلف ديانة ليفرض على نفسه عقوبات دنيوية (قطع يد,رجم,حرق) هو غير قادر على احتمالها اوتحملها وغير قادر على تخليص نفسه منها فلااحد معصوم ولااحد لايقع في الخطأ وكيف يفرض على نفسه عقوبات سماوية(جهنم ومافيها من صنوف والوان العذاب) وكما يقال السحر سينقلب على الساحر او انقلب السحر على الساحر ..إنتهي
ما سبق مقطع في مقال للكاتب الإسلامي عبد الحكيم عثمان للرد علي الكاتب الليبرالي اللاديني الأستاذ سامي لبيب في مقاله علي موقع الحوار..http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411046
مقدمة .. الأديان هي ثقافة زمان ومكان ..ولم تنتشر مثلا البوذية في صحراء الجزيرة العربية والسبب أن طبيعة فكر وظروف ومأكل ومشرب وحياة الصحراء في الربع الخالي تختلف تماما عن طبيعتها في الهند والصين وحتي تختلف عنها في صحراء نيفادا الامريكية حيث كان الهنود الحمر وتقاليدهم وعاداتهم الغريبة وربما القاسية ولم ينظر لهم الله بعين العطف ليرسل لهم رسول مثل محمد النبي العربي ليشكل منهم قوة غزو بل تركهم حتي تمكنت منهم ومن إحتلال أراضيهم عصابات المغامرين الغربيين كما تمكنت عصابات البدو أيضا من غزو وإحتلال سوريا ومصر والمغرب فهل الله ظالم حيث ترك الهنود الحمر (والهنود هم أيضا من طينة بشرية لهم مال للبدو من إحتياج وخصائص بشرية ما السبب أن يتركهم الله لمصيرهم دون الدفاع عنهم أو إرشادهم ؟)
لمصير مؤلم لإله خالق الكل ولكنه غريب عجيب لا ندرك مقاصده الغير منطقية يحابي العرب ليرسل لهم رسول يرشدهم إلي طريق الجنات ويخطط لهم الغزوات ويقسم الغنائم والسراري فيما بينهم ونبدأ من تلك الجزئية في تفنيد إدعاءات الكاتب الإسلامي لنقول له أن رسول الإسلام خالف أوامر وطلبات كتاب الله الملقب بالقرآن ونذكر له حالة واحدة سريعا عندما تزوج صفية بعد قتل عوائلها دون قضاء مدة العدة التي أمر بها الله رسوله محمد ومن بعد ندعو القراء متابعة مخالفات رسوله في مقالات للكاتب إبراهيم جركسhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410799
الإسلاميون يعتقدون أنه دون الأديان والإسلام علي وجه الخصوص ستنتشر الرذيلة والفسق والسرقة وأنه دون شرع الله في قطع يد السارق ورجم الزانية لتحولت المجتمعات الإسلامية إلي غاغة كل يفعل بحسب هواه وأعتقد يمكنني الأتفاق معه في أن تطبيق تلك العقوبات القاسية بل والبهيمية فقط في المجتمعات التي تنتشر فيها عصابات السطو المسلح والقتل لمجرد الحصول علي الزعامة والموارد كما وكان يحدث في عصر الرسول محمد ولذا شرع محمد تلك العقوبات القاسية لردع تلك العصابات والجماعات الإجرامية أما اليوم يا سادة فقد تغيرت المفاهيم والثقافات وحتي طرق السرقة والقتل والنهب ولم تعد عقوبات القتل والبتر ذات فعل فمن يسرق بطريق النت يختلف عن من يسرق عينيا بل صارت هناك جرائم أكثر تعقيدا ولا تصلح معها الحدود الهمجية اللإنسانية التي مارستها جماعات الإسلام ومحمد سابقا ولذا علينا أن نطالب بأنسنة أقوال محمد ودين محمد لأنها أقوال وعقيدة لا تصلح البتة بل صارت عقيدة محمد اليوم عقبة في طريق إصلاح الدول التي إنتفضت علي حكامها ولا داعي للتكرار الممل مثلما يكررون الإسلاميون إدعاءاتهم بإلوهية وصدق كلام ربهم وقرآنهم والأمانة الإنسانية والأخلاقية أن ندعو لمحاكمة رمزية لكل ما يتم اليوم في كل بلاد الإسلام من مجازر ومهازل بإسم الله وإذا كان الله حقا كما يقولون هو الإله الواحد الصمد ولا يتمكن من إصلاح أحوال عباده ومحاكمة كل من يستغل دين الإسلام في جرائم بحق الإنسانية فالله شريك بصمته ويحق للإنسان محاكمته علي كل الجرائم التي تمت بإسمه وهو صامت وعليه وعلي كل أتباعه الذين يدافعون عنه أن يخضعوا لحكم الإنسان الأكثر عدل وحكمة ورحمة والدليل الإنساني نقي وشريف في كل مواثيق ومعاهدات الحقوق الإنسانية التي أبدعها الإنسان حسب ثقافات الزمان وليس فرضا كما فعل إله القرآن والتي تحمي حتي أيضا حق المسلم في عبادة إله حرض أتباعه علي القتال ولا يزال كتابه المحرض يتداول فيما بين أتباعه... قوله تعالى يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال .. الإنسان لايحرض أتباع الإنسانية ضد أي كائن من كان بل الإنسان يؤسس جمعيات من أجل الرفق بالحيوان وإله الإسلام يحرض علي قتل الإنسان لأخيه الإنسان
دعوكم من سخافات الدفاع عن عقائدكم البشرية ولن ندعوكم لترك عقائدكم أو لن ندعو لقتل إلهكم كما أمر هو بقتل مخالفيكم ولن ندعو لمحاكمة لبتر أيدي إلهكم المشترك معكم بالتحريض في سرقة وسبي أموال ونساء الآخر والسرقة لا تتجزأ سرقة بإسم الإله وتعتبرونها سرقات مقدسة وسرقة غير مقدسة لأنها تمت بحق المؤمن بإله يحرض علي السرقة هو أيضا
حقا تأمل فقط قليلا مع الكاتب سامي لبيب في بشرية وهوي الأديان حتي لا تدافع عن دين أجرم بحق الإنسانية والإنسان..












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مخرومة
محمد بن عبد الله ( 2014 / 4 / 19 - 17:30 )
يا عدلي يا أخويا..بتنفخ في قربة (مخرومة) !

بعض المقالات لا تفيد قراءتها ولا تستحق الرد عليها

كل سنة وأنت وجميع الناس بخير وسلام رغم أنف دعاة الفاشية التي خربت منطقتنا من العالم جابتهم ورا..ولسّة.. المصايب كتيرة جاية بإذن الله ورسوله !


2 - إلههم لا يتدخل, و الناس مِطّنّشة!
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 19 - 17:32 )
تحياتى ثانية استاذ عدلي:
ما تطرحه هنا لا بأس به ابدا ابدا لكن اتصور ان الناس لن تفكر (الحجة القديمة المحفوظة إيّاها انك تشكك الناس فى دينهم و الخ الخ)

لكن فعلا لمن لا يريد ان يقتنع بكلامنا كـفساق فجرة و ملاحدة نخالف ثوابت و هوية المجتمع (اللبانة البايخة التى نسمعها كثيرا هذه الأيام)

هذا الإله لم يجد من العالم إلا ارض الرمال؟(شبه الجزيرة و بعض البقاع الحارة من كوكبنا (بالرجوع للمقال هنا نجد ان الدين مرتبط بالجغرافيا فعقائد الهند و الشرق الأقصى ليست مثل عقائد غابات المطر فى الأمريكتين و الهنود الحمر و ربما اقصى الشمال و الخ)

هذا الإله لا يتدخل فى كل ما يحدث الآن؟(تقولش يعنى كدة رفع يده عن الأرض كلها بعد عصر المعجزات)
لا توجد نبيّات نساء(إله ذكورى هاااه؟) و لا رسل من الصين او آيسلاندا (زميلنا جحا الإيطالى قال لى مرة ان هناك فى المسيحية قديسة واحدة تكاد تكون نبية (فيبي خادمة المعبد)
(طب ما الصوفية حيكلمونا عن رابعة العدوية)

المهم:
التبريرات الفارغة الصبيانية الإسلامية جاهزة(ما ادراكم ان ليس هناك انبياء فى كل الأرض والخ)

الناس إما لا يعرفون هذا او عارفين لكن مطنّشين, عشان الجنة

تحياتي


3 - نظارة الإيمان عمياء فلا تُميز الألوان ولا الخطوط
سامى لبيب ( 2014 / 4 / 19 - 21:40 )
تحياتى استاذ عدلى
الأديان مشاريع بشرية إجتماعية ذات هوية معجونة بفكر بشرى جذوره فى النخاع. للأسف الشديد كل المشاهد الدينية تثقب العيون الغافلة ببشريتها الفجة ولا أحد يريد أن يتوقف ويتأمل فنظارة الإيمان عمياء ولاتقوم لها قائمة بدون العمى الذى لايكتفى بعدم تمييز الألوان بل الخطوط أيضا.
أثرت حضرتك ما قاله الأخ عبد الحكيم فى إندهاشه من أن فكرة أن الدين بشرى فلماذا يقيد الإنسان نفسه بتشريعات قاسية.
بالفعل فكر فى منتهى السذاجة عندما يتعامل بهكذا رؤية فالإنسان دوما يقيد نفسه بتشريعات ليحقق رؤية نظامية ومصالح الأقوياء والنخب سواء بدين أو بغير دين كما ان الذى يصيغ التشريعات هوالنبى من خلال مشروعه والذى يمكن ان يكسر تلك التشريعات التى سنها لأتعرض لهذا فى بحث قادم
انظر لأى دين تجده معبرا من خلال قصصه وأساطيره عن الجغرافيا التى ينتمى لها وحتى خيالاته تكون فى إطار روح الجغرافيا ولنا فى الجنه الإسلامية مثال لأقول ان الطبيعة المادية ترسم ملامح الدين
هناك بشر لا يريدون أن يتفقهوا ويتعلموا ويتوقفوا فهم غارقون فى إحتياجاتهم النفسية التى تجد الأمان فى وهم الله والدين
الدين ذو علاقة قوية بهوية مجتمعية


4 - ردود
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 19 - 21:47 )
اخي محمد وما نلي المطالب بالتمني ولكن بالتنوير والإصرار علي انسنة المؤمن بفرض عليه كي نساعده علي ممارسة حياة المساواة والحرية وفلسفة حق التباين
شكرًا لك مرورك مع تحياتي وكل عيد قيامة وانت في خير

اخي العاشق من حقهم عبادة الحجر ولكن علي شرط الا يقذفون به المحيط بهم او المولود علي ارض هم مثله موجودون ولم يختاروا معتقدهم وبالطبع يقبلوا انسنة عقيدتهم من اجل التعايش السلمي وإلا عليهم التعرض لما يهين آلهتهم ورسلهم
تحية لك اخي ويعجبني إصرارك علي تحقيق أهداف مدنية الدولة


5 - فشل المشرع وتخلف التشريع
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 20 - 04:45 )
مرحب أستاذ سامي حقاً هم غارقين في وهم الاله وما وعدوهم به من حياة النعيم الأبدي
في الشرق اصبح الدين عبء علي الدنيا ببساطة لا تجادلوا او ابن الطاعة تحل عليه البركة لينتهي بان الامر ان يصير الحاكم هو الزعيم الملهم وهو معجزة المرحلة وهو الديكتاتور الذي قدره نحن او قدرنا هو لتصبح الخرافة هي قدرنا والمكتوب ع الجبين وحضرتك تعلم تماماً بقية الحدوته
اما من يدعي انه من غير المعقول ان تكون شرائع الدين هي رغبات بشرية أقول له وهل من المعقول ان شرائع لها من الزمن ما يزيد عن الف وخمسمائة عام ولإزال واضعها يحرض المؤمنين علي تطبيقها بشتي الوسائل ورغما عن ذلك تفشل في اول فرصة يطبقها اتباعه فشلا ذريعا الا يعني ذلك في بسلطة اما خطا الشريعة او قلة خبرة وعلم واضعها بمتغيرات الحياة
شكرًا استاذنا مرورك الكريم مع تحياتي


6 - مشاريع توسعية
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 4 / 20 - 09:53 )
اخي عدلي : هل تعلم ما هي اخطر نقطة في بعض الاديان !! لا اعتقد ... طبعاً تعلم هههههههههه
افضع شيء في اي دين او مذهب عندما لا يتوقف عن توزيع ونشر الرسالة ، عندما يكون مذهب توسعي لا يتوقف مهما استطاع ذلك فهل تعي خطورة ذلك !!!!!!!!!!!!!
مذهب جاء وآخر رحل وثالث يُنتج لا يهم بقدر ما يهم هو ان ترسل الرسالة والصورة وتتوقف عند تلك الرسالة اما عندما تستلم رسالة جديدة كل يوم هذا هو الدمار الحقيقي .. اعتقد قد وصلت الرسالة .. كل ايامك سعيدة وبألف صحة وعافية


7 - هدي ورحمة
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 20 - 11:10 )
اخي نيسان ما علي الرسول الا البلاغ عمرنا ما شفنا اتباع بلغوا الرسالة بل شاهدناهم بيلغوا (بالمصري غارقين في)دماء البشر الغير منتمي الي بدعتهم
تحياتي وشكرا لك علي تنورينا ونورتنا

اخر الافلام

.. صاحب مقولة روح الروح جد الطفلة الشــ ـهيدة ريم يُرزق بحفيدة


.. 167-An-Nisa




.. رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت: نتنياهو لا يري


.. 166-An-Nisa




.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر