الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضحك على النساء تحت مسمى شرف الأمومة

فؤاده العراقيه

2014 / 4 / 20
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أرتفع شخيره عالياً في ظلمة ليلها الذي امتد لسنوات طويلة قضتها معه دون أن تدري كيف انقضت , فوضعت وسادتها فوق رأسها لعل شخيره ينقطع عنها , ولكنه بدلاً من ذلك ارتفع وبنغماتٍ مسرعة .
تنحنحت بصوت هادئ لتنبهّه, ولكن هيهات له من أن ينتبه أو يصغي لها وأن كان صاحياً , فكيف به وهو نائم ؟ فهل أذناهُ انغلقت كراهيةً فيها ؟.. أم إن أسلوبه صار طبيعة له وتطبع من جراء المحيطين به الذين شجعوه على الاستهانة بها أثناء صحوته وحتى في منامه ؟.
فكرت بكيفية الخلاص من هذا الشخير الذي أخذ يتصاعد ويتصاعد ليحرمها من أوقات خلودها للراحة , فلا خلاص إلا بكسر أسوار الخوف التي أحاطت نفسها بها بفعل تأثير المحيطين ,وبالانتفاض على كل من تسبب لها بشعور الضيق هذا , فهذا الشخير سوف لن ينقطع عنها ما لم تخرج صوتها بقوة, لكن كيف السبيل لهذا وقد تعودت على أن يكون صوتها منخفضاً وخَجِلاً وبعد أن لُقِنت على إن الخجل يمثّل رمزاً أساسياً لأنوثتها , فأتقنت دور البنت الخجولة بعد أن تعلمت بأن صوتها عورة ومصدراً للفتنة وعليها أن تكتمه, وأن صارت بها حاجة قوية لإخراجه فلا بأس من أن يخرج ولكن بالحدود التي وضعها لها المحيط , حيث مسموحا لها ان تهمس دون ان يرتفع صوتها وأن كان بالحق الذي لا يحق لها الكثير منه, وعليه يجب ان تفقد حواسها , وان لا تستخدمها إلا بحدود تلك الجدران المحيطة بها , لتكون مثالاً للشرف والفضيلة .
بعدها تعلمت أن تكون المرأة الفاضلة المطيعة دوماً, والصبورة على ما اُبتليت به ,تتحمل وتتحمل دون أن أي احتجاج , صوتها عورة وأصوات الرجال فخراً , ترتفع أصواتهم وقت ما أرادوا لها أن ترتفع ,فهي تستمع دوماً ومرغمة لأصوات الرجال المرتفعة التي تأتيها من الشارع ومن كل مكان, لتخترق جدران بيتها وتصل إلى آذانها دون انقطاع ولا خجلٍ منهم , ففُرضت عليها أصواتهم كما فَرضت عليها الحياة للانسلاخ من ذاتها ,وللذوبان في أحداثها الغير مجدية غالباً, فكانت تلهو مع تلك الحياة لتأخذ منها الشيء البسيط ,وتأخذ الحياة منها الشيء الكثير, وليس هذا فحسب , لكنها مجبرة للانصياع لها ,وبالتالي ضياع تلك السنين بعد أن انغرست وذابت مع تلك الشخوص المزدوجة والمتعفنة من الداخل .
أن يكون صوتها منخفضا يضيف لجمالها جمالاً ويجعل الرجال يلهثون ورائها ويفتتنون بها , وفي الوقت ذاته عليها أن تهرب من ملاحقاتهم لها , دون أن تدري بالسبب في ما تسلكه من تناقضات صارت تفعلها دون إرادة منها .
فكرت فيما لو تبادل هو الموقف معها ,فما الذي يمكن أن يفعله ؟ فمن المؤكد أنه سيتمكن من الكثير ,كأن يوقظها دون أي تردد منه ودون أن يشعر بأي ذنبٍ نحوها .
وهي ..هي تشعر بالذنب دوما , فأبواب الذنوب مفتوحة أمامها وعلى مصراعيها ومن ثم أبواب السماء تبحث وتترصد لذنوبها , بعض من ذنوبها التي لا تُعد حين ما تنسى ارتداء حجابها فتثير غرائز الرجل الذي ينظر لشعرها خلسة , كون الشيطان يتجسد في رأسها وجسدها اللعين والقادر على ان يتلاعب بغرائز الرجال المساكين , ذنبها حين يرتفع صوتها ليُدغدغ آذان الرجال لتصل دغدغاته لتلك الغرائز المثارة دوما والتي ابتليت بها بعد ان تربصت لها ,فصارت تنظر إلى جسدها كنوع من أنواع النجاسة ,متوجسة دوما منه , تخاف من كلام الناس أكثر من خوفها من الموت , فبموتها سوف لن تشعر بشيء , خصوصاً وأنه سيغسل ذنوبها الكثيرة الملصقة بها ظلماً ,وكأن بالموت فقط يكمن غسل الذنوب, وكأنه صار سبيلها الوحيد للخلاص من الذل والإحساس بالمهانة المرافق لها والذي جعلها في حالة من تمني الموت على الفضيحة , كذلك سيدفع الأحياء إلى شعورهم بالذنب نحوها ,وسيدفعهم إلى استذكارها بقوة في الأيام القليلة فيما بعد موتها , هي نعمة فضيلة أن يذكرها المحيط لثلاثة أيام بعد موتها , أما حياتها , فهي منسية دوما , هناك الألم الذي لا يمكن تداركه , وهناك الذنوب الكثيرة التي لُصِقت بها عنوة , لتتداخل الفضيحة مع أنفاسها, والفضيحة بالنسبة لها تكمن في الكثير من تصرفاتها .
أذن عليها أن تتحمل شخير زوجها وحبيبها , وأن تعالى وحرمها من سكينتها , فهو لا شيء أمام ما تعانيه بقية النساء , ألتحمل كلمة مفروضة عليها دونه ,طالما هو قوّام عليها من ناحية لقمتها ,وطالما هي مخلوقٌ أدنى منه ومجرد مكمّل له ,فعليها أن تتحمل بقية أفعاله التي هي غير ضرورية قياساً باستقرارها وتوفير لقمتها .
كانت تستمع دوما لوجوب ان تتحمل المرأة سلبيات أولياء نعمتها ومن آواها طالما هناك من هنّ أكثر منها تعاسة ومعاناة منها , هؤلاء اللواتي يفتقدنّ للقمتهنّ ولسكينتهنّ المتأتية من زوج أسمته محب .
ففكرت بهؤلاء الذين ينظرون للعلاقات العائلية بسطحية ولا ينظرون لعمق البناء وأساسه الهش والقابل للتهاوي بأقل هفوة ممكنة , ومن ثم نظروا إلى شكله الخارجي الذي لا تشوبه أية شائبة بعد أن أتقنوا الطريقة ليختبئوا خلف جدرانهم ويخبئوا عيوبهم وما يحملوه من زيف ,فلا يهم الجوهر وما موجود بالداخل , هكذا ألفوا الحياة , وهكذا تعلموا كيف يحافظون على أشكالهم الخارجية, ليقنعوا أنفسهم بأنهم على ما يرام ,ويرضخون للهدوء ومن ثم سوف لن يجرؤ احدهم ليتصدى لهذا المألوف.
آه ... تؤلمها الحقيقة وتصدمها , ولابد لها في أن تطرد هذه الأفكار التي لا تملك لها ظهراً لحملها , ولا قدرة للتصدي لها , قارنت نفسها مع من هم أتعس منها حالاً , فهي تمتلك للبيت وأن كان ملكا لزوجها , وعموما هو مسئول عنها ولابد من ان يكون محبا لها وللأبناء, هذا يكفي ,خصوصا بأنه جعلها تكتسب شرف الأمومة , فحمدت الله على نعمتها وسكينتها أثر حقنة المخدر التي حقنت نفسها بها كما تعودت ,وراحت مستغرقة في غيبوبة قصيرة ,لكن عقلها بقيّ متيقظاٌ وأفكارها تطوف هنا وهناك , هنا .. في صوت الشخير وهناك في طيف صاحبه .
قبل أن تكمل تأملاتها تلك ,أستعاد الزوج قوته وعاودها شخيره ليفزعها ويقطع عنها غيبوبتها القصيرة ,وكأنه استخسر بها لحظات الهدوء تلك , وكأنه يُحاسبها على نومها وسكينتها .
أخذت تتقلب ذات اليمين وذات الشمال بلا فائدة ترجى من تقلباتها تلك لتجعل من شخيره في أن ينقطع عنها , يعود في الانخفاض حيناً ليبث في داخلها الأمل في انه سينقطع ويعم الهدوء في أرجاء الغرفة ومن ثم تنال قسطها من النوم حيث ينتظرها يوم آخر متعب لها دونه ,بمرارته وشقائه المتكرر وبما يحمله لها من واجبات غير منظورة له , لكنها شكّلت حياتها من ألفها لغاية يائها , فعليها أن تكون يقظة دوما دون ان تغفل عن أعمالها تلك, وتدعو فكرها للحذر والدقة والمتابعة ,متابعة تفاصيل لا غاية منها سوى العناية بأفراد هذه الأسرة فقط ,وهي ,أي هذه الواجبات تُحتّم عليها وتُرغمها على استرداد نشاطها رغم إدراكها بعدم جدواها .
حاولت ان تستذكر يومها الماضي في محاولة منها لإشغال نفسها عن تصاعد الشخير وانخفاضه , فلم تجد سوى كم من المنغصات والمتاعب امتلئ يومها به , فالحياة صارت لا تصفو إلا بابتعادها عن مؤثرات ذلك الحلم القديم , حلم الأمومة المقدس , ليصفو فكرها وليستعيد حقيقة وجودها من ما يسببه لها من تشويش عليها أن تتحمله مرغمة , هكذا تدور بها الدوامة وتأخذها بغيبوبة لا خلاص منها بعد أن اكتسبت شرف الأمومة السماوي متباهية بشكل علاقتها الزوجية أمام محيطها , والزوج بدوره شبيه بحالها في أحيان كثيرة , حيث لابد وان يكون له زوجة وأبناء يحملون اسمه المقدس وحاله يجب ان يكون كحال هؤلاء وان لا يشذ عنهم , فصارت سعيدة بتعاستها الغير مرئية في أول أيامها معه , وصار هو كذلك ,لكن تعاسته يتخللها الشيء الكثير من السعادة التي توهمها ..
لعنت في داخلها صوته الذي أيقضها ,ولعنت حياتها , وفكرت كعادتها في نوعية الطعام الذي ستحضّره غداً في وجبة الصباح والظهيرة والعشاء ,وكذلك بقية الأعمال التي ستقوم بها من تنظيف وغسيل وكوي وما يتبعه من ترتيب , ورجعت إلى تلك الاحتياجات اليومية ويضاف عليها التسوق ومن بعدها ملئ النواقص الكثيرة ومتابعة الأطفال الذين لا يعلم هو عنهم شيء والكثير من الأعمال .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شخير سيطول أمده
حامد حمودي عباس ( 2014 / 4 / 20 - 17:20 )

ستبقى النساء في بلادنا ضحية الشخير وقيمومة الرجولة ، ما لم يصار الى توعيتها بحقوقها ولو على مهل .. ان خير مدافع عن حقوق المرأة سيدتي ، هي المرأة اولاً وليس غيرها من افراد مجتمعها المشحون حتى قمته بافكار عدائية منحازة الى جانب الذكورة وبالمطلق .. تحياتي لك ولقلمك الواعد .


2 - الغريب ان الشخير لم يحل المشكلة ايضا!
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 20 - 22:31 )
تحياتى يا فؤاده

الحقيقة إستمتعت بالفقرة الأولى من المقال جدا (موضوع شخير الزوج المزعج ههههههه)
انا اعرف ناس على النقيض تماما (رجال و نساء) لا ينامون قريري العين إلا على صوت شخير او دوشة (لا مانع عندهم ان يناموا فى محطة قطار ! ههههههه) إنما الهدوء بالنسبة لهم كابوس!

الحقيقة يا فؤاده ألاحظ ان المرأة و المفروض انها كانت لتكون اكثر كائن يتصدى بشراسة لأفكار مجتمعاتنا الرجعية و المتخلفة و مرجعايتها الأصولية
(حتى اكثر شراسة من الرجل نفسه, بإعتبار ان هذا الشكل من المعاملة لها هو شكل ذكورى)

لكن للأسف لا
عدد كبير من النساء تم تدجينهن كالفراخ (الدجاج) و بطرق تدجين متنوعة
التدجين عندكم في العراق مختلف قليلا عن عندنا فى مصر مختلف عنه فى تونس
صحيح النتيجة واحدة و هو إمرأة نمطية تعيش فى قالب حياة ممل و امومة مقدسة من إيّاها

لكن احيانا تتفاوت درجة تمرد المرأة (داخل البيت فقط) على هذا و فى النهاية ايضا لا جديد فهى على نفس حالها العام المُزري مقارنة بالمرأة فى المجتمعات اليابانية و الأوروبية و الخ

الشخير يبدو انه لم يجعلنا ننتفض و نتغيّر, إذن فلا مانع من جاثوم الأمومة المقدسة!

وعيد ربيع سعيد عليكي


3 - سيدتي أ.فؤادة.ذكرتيني باول صديقة ايطالية,اناماريا
بشارة ( 2014 / 4 / 20 - 23:33 )
اردت,لحسن حظي,نقل لآليء الحكم التي تذخر بها ثقافتنا اليها
قلت:كان رجل وزوجته كثيري الخلافات والمشاحنات.فقصدت المرأة حكيم البلد وقصت عليه مشاكلها مع زوجها
نظراليها الحكيم بثقة واطمئنان قائلا:لا عليك فمشكلتك محلولة
ما علي فعله يا شيخنا الجليل؟
عليك ان تأتي لي بثلاث شعرات من شنب ضبع
قفلت عائدة الى بيتها وفي اليوم التالي اخذت بعض الطعام وذهبت خارج القرية الى منطقة فيها ضباع وجلست في مكان امن تراقب علها ترى ضبع وفعلا بعد قليل رات ضبع يتسكع باحثا عن شيء يلتهمه.انتظرت الى ان ذهب ووضعت الطعام في المكان الذي مر منه.هكذا فعلت باليوم التالي والذي بعده الى ان اعتاد الضبع على رائحة اثرها وقامت بوضع الطعام على مرأى منه وهكذا بعد فترة الفها,لدرجة انه كانت تطعمه بيدها.وفي مرة من المرات نام بحضنها فتجرأت وانتزعت شعرة من شاربه.في اليوم التالي فعلت نفس الشيء الى ان حصلت على الثلاثة شعرات
رجعت مهرولة الى الحكيم.فقال لها:اسمعي يا ابنتي,التي استطاعت انتزاع شعرات الضبع لا بد انها قادرة على ترويض زوجها

قالت لي اناماريا:ولماذا لا يذهب جنابه هو الى الحكيم؟

صعقتني.كنت اعتقد ان القصة حكمة منطقية طلعت خبث ذكوري


4 - حقيقة المراءة واسباب قولبتها
مروان سعيد ( 2014 / 4 / 21 - 08:27 )
تحية لكي استاذا فؤادة العراقية وتحيتي للجميع وكل عام والجميع بخير
وسلام خاص لضيوفك الكرام السادة عباس وحازم وبشارة
ان المراءة تبداء رائعة اول فترة الزواج ويكون الاثنين بقمة السعادة والسلام ويهتموا ببعضهم ويكون شخيره موسيقة لبيت هوفن الى ان يشرف الولد الاول فينصب الاهتمام به من الطرفين ولكن بعد الولد الثاني والثالث ينصرف اهتمام المراءة للاولاد على حساب الزوج المسكين الذي يقضي يومه بتعب وجد لكي يكسب معيشة العائلة وعندما يرجع للمنزل يجد زوجته منصرفة باطعام الاولاد ونظافتهم ونظافة البيت ونظافة الثياب وكويها وبعد هذا العمل الشاق ستكون منهمكة تماما هنا ينتبه الرجل على التغير الحاصل اين الاهتمام القديم واين شهر العسل الذي قضاه وكانه الجنة
وهنا تجد نوعين من ردة افعال الرجال اما ان يبحث عن اهتمام اخر خارج اطار المنزل ويتزوج مثنى وثلاث ورباع
او يساعدها بلاهتمام بالاطفال والمنزل لكي يخفف عنها قليلا ويكون عندهم قليل من الوقت ليهتموا ببعضهم
ولكن على المراءة ايضا مسؤلية في قولبة الرجل وتعويده على مساعدتها بالكلمة الطيبة والحب سيكون شخير الاثنين متساوي ومتناغم
وللجميع مودتي


5 - ردود, مروان و بشارة
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 21 - 11:23 )
تحياتى يا مروان ,عيد سعيد عليك و على من تحب

وبشارة صباح الخير و من يومين و الدردشة بيننا شغالة عند مقال نيسان سمو هههههههه

بخصوص روايتك فى #3:
اتصور ان المسألة (كَسَلْ ذكورى), ليه الرجل يتعب و يروح لدكتور او يبحث هل هو مصدر المشكل ام لا,
الست بتشتكى ؟,لا مش كفاية ,بل كمان لازم تطلع عينها فى ترويض الراجل (و هو مثل السلطان كدة)

آااه القصة مش حكمة قدر ما هى خبث ذكورى (أتارى زميلتك التى كنت تناقشها قالت لك (ما يروح هو للحكيم و يكشف!)

بالمناسبة شوفت مروان وهو بيقول فى #4 عن سيمفونية بيتهوفن فى اول الزواج
(فعلا فى البداية تشعر ان -يوهان شتراوس-قاعد معاكم فى البيت, بعد كدة على رأى الفنان عبد المنعم مدبولى (بنبقى إخوات, إختنا الكبيرة حسب الله, إتمسّوا بالخير و خخخخخخخخخخخخخ)

ههههههههههههه

مش غريب ان كان حال المرأة او الرجل منيل بنيلة فى مجتمعاتنا بالمنظر ده!


6 - أكيد سيطول شخيره طالما هناك الخوف المزروع
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 21 - 13:24 )
اجمل تحية لك عزيزي استاذ حامد وأقول تعقيبا على كلامك نعم ستبقى النساء ضحية جهلها ما لم تعي بأن لها حقوقا مسلوبة وبأنها مساوية تماما للرجل من كل النواحي سواء الجسدية والفكرية بل وحتى السيكولوجية وهذه قد تأثرت بلا شك وتطبعت وتغيرت وتشوهت من قبل هذه المجتمعات التي استمرت على جهلها وانانيتها في حكر المرأة ومحاولة اضعافها بشتى الطرق ناسين او يتناسون بأن الضرر بالنهاية سيلف ويلف ومن ثم يرجع عليهم
واؤيدك ايضا بأن خير مدافع عن حقوق المرأة هي المرأة نفسها كون القضية تخصها دونه ,ولكن...... العبارة التي نكررها دوما ( بعد أن تعي وتعرف حجم الدمار الملحق بها وبالمجتمع) تحية وتقدير لك


7 - لا وكل انواع الشخير لا تحل اي مشكلة عزيزي حازم
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 21 - 13:44 )
شاكرة مرورك واضافاتك عزيزي حازم واهلا بك
هي دارت وتأملت وفكرت وتذكرت ولكنها بالنتيجة رجعت لوضعها ولطباعها ولأفكارها التي تبرمجت عليها من طبيخ إلى تهيأت البيت للقادمين والملحقات التي تجعل من يكررها كالآلة
هنا تذكرت فلم لشارلي شابلن اعتقد اسمه الآلة يجسد استغلال الرأسمال للأنسان عندما يحوله إلى آلة مبرمجة لتلغي عقله وتفكيره والمقطع الذي يظهر البطل كيف يعمل دون تفكير , هنا عمل المرأة اليومي شبيه إلى حد كبير لهذا المقطع
هي رجعت لنفس تفكيرها أو قل ما بُرمت عليه من اعمال لا تضيف إلى عقلها وادراكها شيء ولكونها كانت بمفردها تصارع وحوش المجتمع وكذلك كونها تركت تعليمها وهي صغيرة فمن اين سيأتيها الوعي والقوة للتغيير؟
لي تعيقيب ايضا على تعليقك 5 هو بالبداية يكون الاثنان متحكمان باللاشعور في عقلهم ويشعرون حتى أثناء نومهم خوفا واحتراما وتقديسا لهذه العلاقة الجديدة ,أما بعد حين من الوقت فسيطغي اللاشعور هذه المرة على جميع تصرفاتهم ويكونوا كالنيام في صحوتهم ويدوخ العقل ويدخل في متاهات لا يعلمون اسبابها حتى , وكله بسبب جهلهم وعدم تمكينهم من الحب
علاقات بائسة وتعيسة ومريضة ومقرفة ووووو
ابداً مش غريب


8 - زيادة الدلال دلالين
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 21 - 14:08 )

استاذ بشارة قصتك لو طبقت لزادت من انتهاك الرجل للمرأة رغم انك ذكرت بأنها خبث ذكوري

ولأن المشكلة لا تخص رجلا معيناً ولكنها تشمل الجميع وتقريبا نفس المشاكل وهي عامة وتجر لمشاكل اكبر واعمق لا يجب ان نستهين بها
يعني استمرت تطعم بالضبع وتهيئه لأجل ان تنال رضاه او تروضه وهذا يعني أن على المرأة تدليل الرجل أكثر مما هو عليه لأجل ان تكسب رضاه ؟!! طرق الترويض كثيرة منها اشباعه وتدليله والكثير ولكن هذا ليس بحل ابد وكما ذكرت هو خبث ذكوري وهنا سوف لن تكسب رضاه ولن تغير منه شيء سوى ان تجعله يتمادى ويطمع بمكاسب اكثر والمشتكي ليس الرجل حتى يذهب للحكيم كما قالت لك الصديقة فهو في نعيم فلِم يشتكي او بالأحرى لا يحتاج لمن يشتكي له فهو لا يحتاج لمعونة الحكيم
مع تقديري لأضافتك


9 - يبقى الحل في توعية الأثنين معا
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 21 - 17:30 )
تحياتي عزيزي مروان واهلا بك

لو تريد الحق فلا حل ولا راحة ستكون بعيدة عن المجتمع الذي يسوده العدل والمساواة والأنصاف بالعمل لأجل خلق اناس اسوياء لا يطالهم التشويه
فلو كانت المرأة بجميع هذه الأعباء ونضيف لها عملية قولبة وترويض الرجل فهذا يعني اننا نطلب منها ان تكون سوبر ومان وليس امرأة تبغي بناء اسرة خالية او قليلة المشاكل
فهي محقوقة فبعد كل هذه المعاناة والتعب والقهر يريد السيد منها اهتمام ايضا !! وكيف هو لم يخطر بباله هذه النتائج قبل ان يفكر بانجاب المزيد من الأبناء؟أم انه يرغب ان ينجب الأولاد ويتخلى عن مسئوليتهم لها ومن ثم يريد دلال وشهر عسل
كلامنا هذا لتمشية الحال فقط ويبقى الحل في توعية الأثنين معا والأهم المرأة
اجمل التحايا واعطرها


10 - الاخ حازم عاشق الحرية
مروان سعيد ( 2014 / 4 / 21 - 21:06 )
تحية وشكر على التهنئة وكل عام وانت وعائلتك بخير
لقد اضحكتني مقولتك وتذكرت الايام الاولى لزواجي وكنا لخمسة عشر عاما ايامنا عسل وقد فتحنا البرميل بالصحيح ولكن بعد ان خلص العسل وكبر الاولاد لااعرف ما حصل
واصبح شخيري مثل التركتور الذي ليس له عادم دخان طبعا عند زوجتي
وعزرا زوجتي تنده لي
تصبحوا على خير


11 - تحياتى يا مروان #10
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 22 - 12:05 )
تحياتى لفؤاده و شكرا لردها #7

و صباح الخير يا مروان

إسمح لى تلك المرة نستأذن زوجتك_سنأخذك منها شوية_ مصطلح مصرى فيما معناه سنستعير من وقتك قليلا لتكون معنا هههههههه - لا اعرف مدى درايتك باللهجة المصرية لكن عذرا ان كنت انا استعملها كثيرا)

انا لست متزوج بعد, و لكنى على دراية بالحياة الزوجية من دائرة معارفى (منتشر فعلا نمط الجنة فى البيت فى بدايات الزواج , ثم لاحقا قد ينقلب الحال و يأتى موسم امطار و برق و رعد و إحمم, شخير -غير سيمفونى- ) هههههه )

كما تعرف ,العبء الإضافى فى ذلك هو نمط مجتمعاتنا العربية التى اشعر انها تزداد إنغلاقا يوم ورا يوم (يصبح همّ على همّ)

و نساء مجتمعاتنا احوالهن متنوعة (لكن النسبة الأقل هى للمرأة المتسلطة فى البيت- الغالبية العظمى هى للمرأة الخنوعة
نموذج المرأة المتوازن (إمرأة مساوية للرجل و شريك إجتماعى له كما فى الدول المتقدمة) هذا النوع نادر جداااا فى بلادنا)

نحن نعيش فى مجتمعات مملة و احيانا تُرهِبك (ارجوا ان نلحق نتصدى لهذا قبل ان تستفحل الأمور)

مودتى و نهارك سعيد


12 - الاخت فؤادة العراقية المحترمة
مروان سعيد ( 2014 / 4 / 22 - 18:10 )
تحية مجددا لك وللجميع
وحسب ردك سيدتي رقم 9 لن تجدي مبتغاكي الى الابد اين العدل واين المساوة وعندنا مثل يقول اذا وجدت اثنان متفقين تجد واحد منهم مظلوم وقابل بالظلم
وانا كتبت بتعليقي للاخ حازم قليلا عن خصوصياتي لكي اخفف عنك وعن الجميع بان العمر لايمشي حسب ما نشتهي ولكن سنتعرض لنكسات وافراح واطراح ولكن اذا كان العمر كله نكسات هنا المصيبة ولايجب السكوت عنه
واحيانا نكون نحن الظالمين ونحسب حالنا المظلومين ومسلوبي الحقوق والانسان لايشبع كلما عطيتيه يطلب المزيد الى ان ياخذ كل شيئ هذه هي طبيعة البشر
واتمنى ان تكون حياتك وحياة الجميع بسعادة وسلام
وللجميع مودتي


13 - والان الرد للاخ حازم عاشق الحرية الملك
مروان سعيد ( 2014 / 4 / 22 - 18:24 )
تحيتي لك وللجميع
ياملك لذا متخذ عاشق الحرية اسما لاانك اعزب ومثل العصفور تطير
واتمنى لك الالتقاء بشريكة مناسبة لكي تسجنك مثل ما انا مسجون ومكبل بالسلاسل
واما بالنسبة للهجة المصرية هي عندي من اجمل اللهجات وافهمها اكثر من لهجتي لاان حياتي مع ام كلثوم ونجاة وفريد وعب حليم الله يرحم ايامك يامصر وانشاء الله بترجع عملاقة وكبيرة مثل قبل 40 سنة
تصور اصبحنا نتمنى الرجوع للخلف اليس مضحكا ومبكيا بان واحد
ايها الغالي طير على كيفك وسلملي على الحرية بقالي كتير ماشفتها
وبعدين ما سمعته خطاء النسبة الاكبر من النساء متسلطات في البيت ولايغشنك الاخت عراقية انها اخذة حقوقهم على الكامل لااني اعرف العراقيات شجاعات ويقولون عنهم قبضايات
وساودعك قبل ان تاتي زوجتي

والمودة للجميع


14 - الشخير ورباط الزواج
ضرغام ( 2014 / 4 / 22 - 19:09 )
الشخير ورباط الزواج

تحيه للكاتبه المحترمه وللاساتذه حازم وبشاره ومروان سعيد وجميع الحضور

معظم حالات الزواج الشرقي تبدأ بما يعتقد الطرفان أنه رباط مقدس....وبمرور السنين يتحول الرباط المقدس ألي رباط جزمه/صرمايه

بالنسبه للشخير، هو نوعان: الشخير بالليل أثناء النوم والنوع التاني هو الشخير بالنهار....الذين من عينه عبدالله خلف كانوا السبب أن كميه شخيري بالنهار (الشده الاسكندراني) فاقت شخيري بالليل

مساء الخير جميعا


15 - الشخير ورباط الزواج 2
ضرغام ( 2014 / 4 / 22 - 20:44 )
الشخير ورباط الزواج 2

بصراحه كده، كام واحد وحده من الحضور **المتزوجين** يشعروا أنهم مربوطين برباط جزمه؟ أرجو الصراحه والشجاعه عند الرد..(عقبال عندك يا حازم ياعاشق الحريه...أنا مش عارف عشقك للحريه حيحصل له أيه بعد الزواج ..ههههههة

ملحوظه هامه: ألي بيطلقوا علي الزواج نكاح هم خارج تعليقي هذا وكذا تعليقي السابق


16 - كلامك خطير عزيزي مروان 1
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 22 - 21:01 )

سأعيد بعض من كلامك
انت قلت في مداخلتك 4 بأن المرأة تبدأ رائعة اول فترة الزواج وهذا صحيح ولكنك لم تتطرق إلى الرجل
تشريف الأبناء المفروض هي مسؤولية الأثنين وليست فقط المرأة ولهذا على السيد الزوج يفكر الف مرة قبل أن يخطو اية خطوة وان لا يعتمد على زوجته فقط
تعرف شنو مشكلتنا عزيزي ؟ مشكلتنا اننا شعوب تعلمت الاتكال وتعاني من الخمول والكسل وخصوصا الرجال , طبعا ليس الجميع لأجل ان لا تشنوا حربا عليّ انت وحازم ههههه
قولي هذا انا مسئولة عنه ومستعدة أن افند أي رأي يكون مخالف
فبدلا من ان تكون متاعب الزوجة محط شكر لها صارت مدانة بها وضافت لها متاعب اخرى ومخاوف من هرب الزوج ,فالأدهى ان البعض منهم يذهب للبحث عن راحته ويترك البيت خربان !!ما هذا ؟
كذلك انت اضفت لها واجب قولبة الزوج وكأنه يا عيني طفل ويحتاج لتربيته من جديد ومساعدته كونه المتضرر الأول من جراء انجابه للأبناء ولا تنسى انهم بالنهاية وبعد كل هذه التضحيات من قبلها سيحملون اسمه فقط
كذلك نحن لدينا الوعي عزيزي مروان بحيث يجعلنا ان نميز فيما لو كنا ظالمين او مظلومين فلم تضيع معاييرنا لهذه الدرجة


17 - كلامك خطير عزيزي مروان 1
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 22 - 21:14 )

اما بخصوص الأنسان الذي لا يشبع فهذا لا ينطبق على الغالبية .فما نفع وعينا اذن طالما لم يهذب من غرائزنا التي تبغي المزيد , نحن ادركنا بأن حياتنا ستزول يوما ما , فلا ينبغي ان نقضيها تحت رحمة الغريزة التي تطلب اكثر كلما اخذت ولا تشبع من الأخذ , نعم طبيعة الأنسان تتطلب المزيد دوما , ولكن لمن لم يعرف حقيقة الحياة ووعيه محصور , أما مزيدا من المعرفة فهي التي لا نشبع منها
وبخصوص تعليقك للأخ حازم وقولك

الاخت عراقية انها اخذة حقوقهم على الكامل لااني اعرف العراقيات شجاعات ويقولون عنهم قبضايات )) فهنا تكمن الخطورة , فيا عزيزي اطلب منك ان تخرج للمناطق الفقيرة او الشعبية لو كنت تعيش في وسط مترف واعطى للمرأة حقها أو جزء منه وانظر كيف تعيش المرأة عن قرب وكيف هي مهدورة الحقوق ولا تزال لا تستطيع ان تنبس بكلمة ومقادة من قبل زوجها والبعض منهن وحسب ما سمعت انهن ممنوعات من قبل الزوج من ان تنتخب , فهل هناك استبدا اكثر من هذا ؟ وهناك الكثير طبعا من الأمثلة
ولا نخدع انفسنا ونقول عنهن شجاعات , فأي قبضايات هذه ؟
مع التحية لمرورك الجميل ولا تزعل مني هههههه فهذا هو واقعنا وهذه مأساتنا علينا ان نكشفها


18 - تعليق للاستاذ ضرغام مع احترامي
مروان سعيد ( 2014 / 4 / 22 - 21:16 )
تحيتي لك وللجميع
وعن اذن الكاتبة الشجاعة فؤادة
ان الزواج رباط رائع ياخي لو عرف الاثنان ان ينظموا حياتهم ومكتفين ذاتيا وبعيدين عن الاقارب والاهل او الحد من تدخلهم لاانهم السبب الرئيسي بخراب عش الزوجية
وهذا ما حصل معي فهربت الى الغربة بسبهم
والاهم ان لاتكون زوجتك ذوحساسية كبيرة لاانه كلمة واحدة تمرض اسبوع
وكم هو رائع ان ترى اولادك كبروا وانت شاب وتفتخر بهم هذا طبيب وهذه مهندسة الاولاد اذا كانوا صالحين هم الكنز الحقيقي
واقول لحازم لاتخف من قول الاخ ضرغام او من كلامي نمازحك اخطب اختنا الحرية واتوكل على الله ولا انت ملحد اتوكل على المادة وخلينا نفرح بك
وهل الاخ ضرغام شخيرو مثل شخيري ام لحن لبيت هوفن
وللجميع مودتي


19 - رباط الزوجية الشخير والشخير هو رباط الزوجية يا ل
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 22 - 21:26 )
اهلا بك عزيزي ضرغام
تعقيبا على مداخلتك حول كبت الحرية فأعتقد ان الفأس يقع برأس المرأة بالدرجة الأولى وهي من تسلب حريتها وراحتها ولو انها مسلوبة حتى قبل الزواج ولكن سيزداد السلب بعده
وستكون معاناة الرجل فقط من ناحية النفقات
ولو اردت نسبة عدد المتزوجين ورباط الجزمة ستجد الجميع يعاني ولو خيروهم بين ان يكملوا مع بعضهم على البقاء وذلك بعد ايجاد الحل لهم لكان الجميع سيختار الأنفصال دون استثناء , فالملل يأخذ منهم الشيء الكثير بعد كم سنة اذا ما كانت كم شهر والسبب هو كم التغييب والجهل الذي يعانون منه
لا تخاف على حازم فهو ذكي وسيعرف كيف يختار شريكة مناسبة لفكره ههههه
اتمنى له الخير والعثور على شريكة حبوبة مثله وكذلك فك سجن الأخ مروان من شريكته


20 - الأستاذ مروان شكرا للاهتمام والرد...أنا أمزح فقط
ضرغام ( 2014 / 4 / 22 - 21:33 )
الأستاذ مروان شكرا للاهتمام والرد...أنا أمزح فقط
الزواج هو سيمفونيه حياه رائعه اذا نجح الأثنان في التفاهم وأن يعمل كل طرف علي اسعاد الأخر...(حكايه رباط الجزمه دي للهزار فقط)، طبعا الذين يعتبرون عقد الزواج هو عقد نكاح، خليهم يتنيلوا بعيد عننا. تحياتي للجميع


21 - على مهلك علي اختي فؤادة العراقية الشجاعة
مروان سعيد ( 2014 / 4 / 22 - 21:45 )
تحية مجددا للجميع
يعني عندك الهجوم خير وسيلة للدفاع
الرجل مسكين امام جبروت المراءة هو الزبال والحمال ومسؤلية البيت والصرف واحيانا يصلح ما افسدته المراءة والاولاد بالبيت
اوعندما تسمع شخيري تفش قهرها بالزجاج لذا اسمي زوجتي كاسحة الزجاج
صحيح نحن كسالة قليلا ولكن لكثرة تعبنا جسديا ونفسيا
ونعتذر لااننا لم نبداء كلامنا بالشكر لكن لاانكم اصل الحياة وقلبكم كبير لذا عليكم تحمل شخيرنا ليل نهار
وصدقيني لايوجد افضل من الفتاة الشامية انها تسحر الزوج ويصبح مثل العجينة بين يديها لقد تزوج صديق لي فتاة شامية نسي اهله واخوته واصدقائه وبماذا بالكلمة الجميلة والمحبة
وانصح الملك حازم بواحدة شامية سينسى المادة والذرة
وهذا صحيح يجب الا عتناء بالزوج مثل الطفل سيكون طوع يديك مثل صديقنا الشامي وبالنسبة للابناء بلاسم فقط هم على الرجل ولكن بالقلب والروح هم مع امهم
وانا لم اقصد بانك الظالمة ولكن قصدت بشكل عام عن الرجل والمراءة كل يحسب نفسه مظلوم
وللجميع مودتي وتصبحون على خير


22 - ههههههه دي مصيبتنا مصيبة عزيزي ضرغام
بشارة ( 2014 / 4 / 22 - 22:07 )
مش بس رباط جزمة (عندنا اسمها كندرا) لكن وقد اخرجت من نطاق محل بيع الجزم جماعة النطاح (على رأي ابوي بطرس زكريا) ده بالصعيدي,
رباط الى يوم التين
مستحكم وقوي ومتين
ومفروض علينا من رب العالمين
فما عليك الا ان تصبر فان الله مع ابو صابر وكل الصابرين
على المكائد والنكد والنكدين
آمين
يا رب الضبع منتوف الشارب المسكين

كمل انت بـءـى انا وراي شغل

سمُ عليكم

وتصبحو على خير اجمعين


23 - تعليق 22 أكيد أنت حبيبنا حازم
ضرغام ( 2014 / 4 / 22 - 22:22 )
تعليق 22 أكيد أنت حبيبنا حازم
أرجو أن ترسل شكوي لرئيس هيئه الأمم المتحده....مذبح التعليقات هنا بقت زي داعش في سوريا....أنا لله وانا له لشاتمون


24 - ضرغام انت عندك معزة من قبل الادارة
بشارة ( 2014 / 4 / 22 - 22:50 )
مش بس رباط جـز...مـة (عندنا اسمها كنـ...ــدرا) لكن وقد اخرجت من نطاق محل بيع الجزم جماعة النطاح (على رأي ابوي بطرس زكريا) ده بالصعيدي,
رباط الى يوم التين
مستحكم وقوي ومتين
ومفروض علينا من رب العالمين
فما عليك الا ان تصبر فان الله مع ابو صابر وكل الصابرين
على المكائد والنكد والنكدين
آمين
يا رب الضبع منتوف الشارب المسكين

كمل انت بـءـى انا وراي شغل

سمُ عليكم

وتصبحو على خير اجمعين


25 - تعليق 22 أكيد أنت حبيبنا حازم
ضرغام ( 2014 / 4 / 22 - 23:30 )
تعليق 22 أكيد أنت حبيبنا حازم
أرجو أن ترسل شكوي لرئيس هيئه الأمم المتحده....مذابح التعليقات هنا بقت زي داعش في سوريا....أنا لله وانا له لشاتمون


26 - ردود . .
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 23 - 00:12 )
بشارة إختفى فجأة, يا ترى أين؟

فؤاده:
لا ,لا تقلقى لن أشن حرب و لا حاجة ههههههه
و فعلا كما قلتى فانا ابحث عن شريكة نكون انا و هى متناغمين على نفس الtone الذى يرانى الجميع عليه هنا ههههههه


ضرغام:
يا عزيزى يعجبنى توصيفك لحال الزواج بعد فترة لاحقا الى انه بيتحول الى رباط جزمة (تشبيه لزيز فعلا ههههههه)
موضوع عشقى للحرية بعد الجواز او الإرتباط,,, انا حاسس كدة يعنى انك ستكون من طائفة (الفرحانين فيّا) ساعتها هههههه, يا سادة , دعونا نعمل فى صمت هههههههههههههه


مروان:
تحياتى و شكرا على تعليق 13, و الحقيقة لم اصل بعد لمرحلة (ملك) انا لازلت فقط السلطان حازم أفندي.
اما عن كلامك انى كالعصفور أطير براحتى: لا اتصور انى سأظل اطير بخفة بهلوانية للأبد,أكيد فى مرة سأنزل على جدور رقبتى (شكلك كدة مثل ضرغام تنتظرون هذه اللحظة بإستمتاع و لا كأنكم فى سينما (وتجيبوا فشار و تتفرجوا بمزاج ههههههه) )

و شكرا على النصيحة بخصوص إمرأة شامية تنسينى المادة و الذرة (هوه انا خلاص طلعت عليّا شهرة هنا فى الحوار انى بتاع مادة و ذرة! ههههههههههه)

تحياتى لكم جميعا و نتمنى للمرأة فى مجتمعاتنا حال افضل.....


27 - آااه .. يا ضرغام ؟
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 23 - 06:16 )
صباح الخير

إلحق يا ضرغام ده طلع بشارة هو صاحب تعليق 22 (تعليقه كان محذوف وقت ما انا ارسلت تعليقى 26, ده انا حتى سألت عنه فى اول تعليقى 26 !)

شكوى فى امم متحدة مش حتجيب نتيجة, زى ما بأقولك لك كدة الحل هو -الكوسة و المَحْشي- (دوول مفعولهم سحرى و -رهيب و الله رهيب- ههههههههه)

على سيرة الكوسة و المحشى و علاقتهم بالمقال هنا, وجدت مرة بعض الرجال و (اكيد كلنا صادفناهم) من شروطهم فى الزوجة و شريك الحياة انها تكون ماهرة فى الطبيخ

يعنى ببساطة هو يريد طباخة و خادمة فى البيت (الأكل و الطعام داخل المنزل امر هام لينا جميعا, لكن فكرة ان ناس تتزوج بهدف الإستقرار حسب مزاعمهم -تشعر انه يقصد ان يكون له Pit stop (محطة تموين وصيانة) إسمها المنزل و الزوجة الجالسة فيه فقط لا غير و الحجة هى (الإستقرار) )

صباح الخير على كل حال.


28 - بصراحة رايت تعليقي وقد استؤصلت رقبته وهو بريء
بشارة ( 2014 / 4 / 23 - 07:47 )
فتعجبت ايما تعجب, معتقدا ان كلمة جزمة حلال لضرغام حرام علي او كلمة كندرة فقمت بتنقيطهما وفق نصيحة العزيز حازم وارسلت النسخة الاحتياطية (متعرفش المستقبل مخبيلك ايه) فورا, وزيادة الخير قمت بـ ارسال شكوى ضد حذف التعليق الاول.فتم نشر الاثنين (مش بالمنشار يعني). بس متزعلش الاستاذة فوادة مثل الاستاذ سامي فقد استرسلنا بالتعليقات الخارجة عن الموضوع

عمت عين البامية شكد تنفخ يقول العراقيون للدلالة على المبالغة, فربما بالغنا

يجب تقديم طلب للحوار بانشاء بلوج احتياطي لمثل هذه الحالات يخرج اليه المتحاورون خارج موضوع المقال على راحتهم دون استغلال صفحة الكاتب

وسلامات سلامات سلمات يا حبيبنا يا بلديات


29 - بشارة, تصدق فكرة معقولة.
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 23 - 12:25 )
تحياتى مجددا و فكرة بشارة معقولة جدا (بلوج إحتياطى من نوعية مناقشات عامة general discussion او فوتيــه ثقافى او lounge )

لكن الموقع هنا نظامه ليس على طريقة تسمح بهذا غالبا
اما صالونات كُتّابى المفضلين, هى حسب الظروف احيانا نستطيع نشطح و احيانا لا

وانا من رأى ضرغام ان اصحاب (فكر النكاح و كل من نهج نهجهم) يمتنعون (آاه انا بتاع حريات لكن لحد هؤلاءو سأنقلب راديكالى , ايوه هى عناد كدة ههههههههه)

تحياتى ليك يا بشارة و لمروان و ضرغام , و اشكر فؤاده كثيرا على تلك العزومة الثقافية الإجتماعية الفاخرة

عن إذنكم أمر سريعا أرى ما الجديد عند احد معشوقينى هنا ,سامى لبيب


30 - ردود للأحبة الكرام مروان, بشارة, حازم , ضرغام
فؤاده العراقيه ( 2014 / 4 / 23 - 13:43 )
بداية ردي للأخ العزيز مروان سعيد
الزوج يكون طفل عندما يكون الأمر متعلق بالدلال ويكون وحش كاسر عندما يتعلق الأمر بالاعتناء بزوجته وبأبنائه
وأنا اسأل لِمَ لا نعكس الأمور ونقول يجب الاعتناء بالزوجة لتكون طوع يديك وخصوصا كون العبأ الأكبر يقع على عاتقها من أنجاب الى سهر الليالي مع الأبناء لغاية ما يكبروا والبي زوجها متعب من الشخير ليلا وهي سهرانة مع الطفل الحديث
الآن نأتي على الحق والعدل الذي يقول عليهم ان يعتنوا بعضهم ببعض فلا يوجد حد احسن من حد أليس كذلك ؟
فالمرأة تريد زوج مسحور بشخصها وليس بدلالها له

أما عن سماء المشاغبين اليوم فهم بشارة وحازم وضرغام
اتخيل نفسي وكأني سهير البابلي في مسرحية مدرسة المشاغبين واقول لكم ضحكنا كثير وفرفشنا كثير وكفاية كدة ونرجع للمنطق الذي يقول في ان الحل لا يكمن في ترويض الرجل وتدليله كما ذكر بشارة ومروان ولكن في تفتيح العقل والتخلي عن الأنانية والتحلي بنكران الذات والحب النقي سيكون الدافع لهذا ,غير هذا فهو مجرد لف ودوران وضياع للوقت
اما انت يا حازم فأعتقدأنك ستصاب بعقدة كبيرة من ما تكشفه حواراتنا لسلبيات الزواج ومآسيه وقد كرهت الزواج والي خلفوه هههههه


31 - حسنا و أمّا عن ما يفترض ان يكون
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 23 - 18:13 )
مساء الخير

شكرا على التشبيه يا فؤاده المأخوذ عن مدرسة المشاغبين ههههههههه
وعودة للمنطق (لا ليس منطق سعيد صالح فى تلك المسرحية):


افكار الناس لابد من تغييرها (لو حكم الأمر بشئ من القوة فليتم هذا) فيجب ان يعرف كلا الطرفين (بالذات الرجل,لاننا مجتمع ذكورى_و لابد من انتهاء هذا_) ان العلاقة بين إثنين ليست نظام (بيعة و شراء)

المجتمع الحر ميزته ان التساوى بين رجل و إمرأة فى كل شئ يجعل الأمور اقل تعقيدا (من ليسوا على إستعداد لإكمال زواجهم او علاقتهم ينفصلواو يبحثا عن حياة جديدة لأسرتهم, و من هم لازالوا بينهم حب, فالمساواة تجعل لا احد منهم يمتلك الآخر فالغيرة تصحوا و تنام لكن (لا تذهب الى كوالا-لامبور, بلا عودة هههههه)

مجتمعاتنا طبعا فيها عكس هذا
(القيم مشوهة فالرجل يتصور انه دفع ثمن إمرأة فى صورة متطلبات زواج و فى ظل افكار المجتمع الرجعى بتاعنا إذن هى ممتلكات خاصة له تنفذ الأوامر

و النموذج النادر من المرأة المتمردة تكون فى حالة مقت و حنق شديد على كل شئ لدرجة انها احيانا تصبح غير مستعدة لحياة عادية (بل تشعر انها صارت مشحونة 100% بسبب ما سبق)

اما عن طرق تنفيذ هذا (طرق الحل) ؟
تلك قصة اخر


32 - الأستاذه فوءاده والزملاء طلبه مدرسه المشاغبين
ضرغام ( 2014 / 4 / 23 - 18:33 )
الأستاذه فوءاده والزملاء طلبه مدرسه المشاغبين
بعد أذن الأستاذه فوءاده، أنا حرمت خلاص ومش حهزر تاني...لكن اسمحي لي أوجه لزملاء مدرسه الشاغبين حازم، بشاره ومروان رساله: أنا ارسلت طلب علي عرضحال دمغه للاستاذ عدلي جندي لطلب اللجوء السياسي علشان نلاقي حته نهزر فيها، أرجو ترقب تعليقي عند مقال الأستاذ عدلي جندي (غالبا سيكون تعليق رقم 8...هذا اذا لم يقم الرقيب بقطم رقبه التعليق...هههههة) والرابط هنا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410939


33 - خلاص انا كمان حأقدم طلب و معاه الدمغة يا ضرغام
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 23 - 19:23 )
تحياتى مجددا
عذرا يا فؤاده على مشاغبة سريعة كدة (سريعة جدا جدا)

سأبحث عن تعليقك المحذوف هناك يا ضرغام (هههههههههه تبقى معجزة لو التعليق إتعرض من اول مرة ههههههههه ده بإعتبار انك مُبْخَت و محظوظ , لكن سأتابع عندا امر على الحوار لاحقا )

مساء الخير جميعا و اراكم لاحقا


34 - بس متتحجبيش يا ابلى اصل انا بخاف ملحجاب والمتحجبات
بشارة ( 2014 / 4 / 23 - 20:08 )
كل الدنيا تتقدم الى الامام الا نحن للخلف در, وفي اجواء رجعية كهذه طبعا راينا تراجع في حقوق ومساواة المراة في شرقنا الاوسخ
بصيبني شعور بالاسف على امرأة مثل سهير البابلي اضطرتها الضغوط الى تحجيب مخها وهي التي كانت رمز للمرأة العصامية والقوية والمتحررة بالذات في مدرسة المشاغبين

ومحدش يقول لي انها حرية شخصية رجاءا

الا قوللي يا حازم! شفتني وانا ميت؟ خدي بالك ملعيال يا ام سحلول

بس ضرغام يطلع ميييين؟ ما بيشبهش يونس شلبي
اه...ضرغام هو حضرة الناظر


35 - المجتمع مُتخَم بالرجعية(تشعر انه حيفرقع من التخمة)
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 24 - 08:11 )
صباح الخير جميعا

تحياتى يا بشارة, انت إخترت بهجت الأباصيرى؟هههههههههه , لا اعرف ضرغام و مروان حيكونوا مين؟ هههههههه

المجتمع المتخم بالرجعية حاليا (مش عايز اتكلم فى الأسباب لأنها كثيرة و ممكن يكتب فيها كذا تعليق و حيشطحوا خارج الموضوع, لكن انتم عارفينها)
هو فى النهاية وسيلة ضغط شرسة على المرأة (سواء كانت تلميذة او متزوجة او أرملة او مطلقة او حتى تعيش بمفردها)

سهير البابلي و غيرها من الفنانات فى مصر و غير مصر امثلة حية على ذلك
(الأسباب لهذا إما ثقافة رجعية مزروعة في الفنانين منذ الصغر-فعندما يكبرون يتجهون لفكر قريب من فكر ارض الرمال

او لسبب آخر ذكرته -سعاد حسنى- لاحد المقربين منها قبل موتها (فى فترة مرضها طلبت مِن من حولها ألا يتركوها (لناس معينيين) يدفعون مال للفنانات الكبار سنا لكى يعلنوا حجابهن او نقابهن و يتحدثن عن توبة (او عن فن نظيف) )

المرأة ضحية تدجين (أصولى) فى اى مجتمع رجعى او منغلق (وبالذات مجتمعات مشروع الجاز)
هناك شجعان يقولون هذا صراحة,
وهناك آخرون يراوغون فى ما سبق, فتميع القضية كلها و يبقى الحال على ما هو عليه)

شرف الأمومة الذى يقصدونه هو على طريقة أمينة وسى السيد

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي