الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توظيف الاسلام ...!!

عدلي جندي

2014 / 4 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


توظيف الاسلام
توظف (معجم اللغة العربية المعاصرة)
توظَّفَ يتوظَّف، توظُّفًا، فهو مُتوظِّف • توظَّف فلانٌ: مُطاوع وظَّفَ: تولّى وظيفة، أو عُيِّن في وظيفة عامّة إداريّة حكوميّة أو في وظيفة خاصَّة "توظّف في الحكومة- توظَّف في إحدى الشَّركات السِّياحية الخاصَّة".
توظيف ثقافة ما او مال او دين لغرض استثماري او فلسفي او ادبي
مثال سريع الماركسية هي توظيف فلسفة اشتراكية في خدمة ومساواة طبقات الشعب عامة كل بحسب طاقته ... أيديولوجية حققت الهدف او لم تتمكن بعد من بسط المساواة والعدل الا انها فكر او أيديولوجية شاركت في تكوين العقل الجمعي والفلسفي لعدة دول مصنفة كدول رأسمالية او رجعية في وجدان الفكر العربي الماركسي والشمولية والذي لم يتمكن مريدوه من المشاركة ولو حتي الرمزية في توظيف الماركسية كشريك فاعل في تغيير الفكر الجمعي للشعوب الاسلامية بل وتسلط رجعية العقيدة الاسلامية علي مقدرات وثقافة تلك الشعوب خاصة بعد حدوث الفوارات الشبابية ضد الأنظمة البطريركية المخلوعة ..
يتم توظيف الاسلام فقط من اجل مصالح ضيقة قبلية عشائرية او في خدمة جماعة منفردة مثل ما تم عن طريق منظري جماعة الاخوان المسلمين في خدمة وتسلط تلك الجماعة او ما يتم بواسطة دعاة السلفية في استقطاب الشباب الغض عمرا وثقافة للدفاع عن فكر عتيق تم توظيفه وتسويقه علي أساس انه وحي ودين من عند الله في العصور السابقة لأجل خدمات ومصالح أيضاً قبلية او عشائرية ضيقة والدليل ان الاسلام اليوم يتم توظيفه بنفس فكر الأمس سيان من ناحية جماعة السنة في دفاعهم المستميت عن صحابة الرسول وتقديسهم لكل ما وصل اليهم عن تلك العصابة التي أحاطت برسول الاسلام لدرجة استعداد المدافعين عن صحابة الرسول ان يقتلوا إنسان لا يؤمن ولا يقدس أفعال تلك العصابة بل يفضح تاريخها ويستهزأ بماضيها ولا داعي لتكرار ما يبثه الشيعة عن تاريخ الزوجة الطفلة ورضاعة الكبير وغير ..
من ناحية اخري يقوم الطرف الاخر بتوظيف الاسلام في خدمة أغراض التسلط والحكم ليبقي الفصيل المنتمي الي عائلة نبي الاسلام بديلا عن الصحابة وهو توظيف أيضاً ضيق الأفق والنظرة من اجل مصالح الخاصة ممن ترجع نسبة او درجة قرابتهم الي شجرة عائلة رسول الاسلام اي يتم توظيف الاسلام لأجل مصلحة جماعة او فريق او حوزة ومنها تستمد قوة وحجة الحكم باسم الاسلام اي يتم توظيف الاسلام في خدمة قطاع خاص ...
تم توظيف الاسلام علي مدي تاريخ وحواديت الرسالة في خدمة قطاع خاص ولإزالت المجتمعات الاسلامية جميعها في حيرة وتخبط وتخلف ما بين فكر يتم تسويقه انه هدي ورحمة للعالمين وحقيقة تنتشر في كل بلاد المسلميين التي بمجرد ان يتم توظيف فكر الاسلام كوسيلة وعامل في سبيل حل مشاكلهم تصدم تنكشف الالعوبة وتظهر حقيقة الاسلام كموظف في خدمة السلطان وليس دين او أيديولوجية من اجل خلاص ورفاهية الانسان ...
ومثال سريع أيضاً عن اليهودية او البوذية او المسيحية اليوم تم توظيفهم في خدمة احلام المؤمن بهم فقط وليس لهم اي عمل اخر جمعي او ثقافي او إرهابي ورغما عن ذلك تتعرض الديانات والفلسفات جميعها للنقد والتشريح والتعرية بل والاتهام بالتحريض علي ممارسة البيدوفيليا ولم نسمع شعب او دولة تم تجييش شعوبها للدفاع عن نبي او رسول او رب كما وحدث في أمور اقل تفاهة في وصف رسول الاسلام وسريعا تم توظيف الاسلام في تجييش بل وتجحيش الغالبية العظمي من اتباعه ومثال ذلك اغتيال المفكر المصر يد فرج فودة وقتله بطريق إنسان لم يقرا ما كتبه او يستمع الي مناظراته بل تم توظيف إسلامه لغرض القضاء علي منافس قوي تمكن من احراج رجال الاسلام وفضح نواياهم ..
تساءولات..
هل تمكن الدعاة والشيوخ وقادة الجماعات الاسلامية والسلفية من توظيف الاسلام لغرض العبادة الشخصي والهداية ومعرفة الخالق
ام انهم تمكنوا فقط من تدجين الشعوب المسلمة لغرض امتطاء الظهور لمصلحة الحاكم ؟
هل تمكن الدعاة وال.... من توظيف الاسلام في التخطيط لمستقبل أفضل وحياة اكثر آمنا وعدالة ومساواة
ام فقط تم تدجين الشعوب في انتظار مستقبل ممتع بعد الرحيل في جنات ونعيم ولا تهم حياة الدنيا ؟
لماذا لا يمكن توظيف الاسلام في خدمة البحث والعلم والاختراع والرفاهية والفنون اذا كانوا يرددون دائماً ان الاسلام دين ودنيا ؟
ما الهدف من اتباع عقيدة لم تبارح زمنها ومكانها عملها ينحصر فقط في تدجين البشر علي الخنوع والاستسلام ولا يتمكن موءدلجوها علي توظيفها لخدمة اكثر عصرية وارقي ثقافيا وعلميا بل وإنسانيا ؟
هل هناك معوقات تمنع توظيف الاسلام حقوقيا ؟ ما هي ؟ ولماذا لا يناقشها العلماء والفقهاء ؟
الاسلام في ظروفه الحالية هو عبارة عن أيديولوجية تدجين البشر ولا نعرف ما هو السبب ولا كيف يكون الحل ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السبب معروف لكن الحل غير ممكن
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 24 - 21:43 )
أستاذ عدلي نحن نعيش فى مسخرة (أقصد فوضى السيطرة الدينية و اللعب على وتر الدين
و من ناحية ثانية,القوى المدنية العربية فى مرحلة تفاهة الطفولة و المراهقة)

الدين عموما و الإسلام خصوصا هو وسيلة لصناعة فرد ينفذ سياسات نظام حكم ما
(من 1400 عام كان هناك فلان يحلم بحكم شبه الجزيرة العربية كلها و حسب افكار على مزاجه (فى وقت و مكان معين من الأرض لم يعرف شئ اسمه دولة و مجتمع اكثر رقيا و تقدما, بل كانوا يجرون ورا المعيز (شوية بدو و صار لهم دين) )

أبسط حل لتحقيق اطماع هذا الشخص هو ان يقول لهم انا رسول من عند احد الآلهة التى تعبدوها(لاحقا يقول لهم الهى هو ليس آلهتكم) فى النهاية كما نقول بالمصرى ضربت معاه و نفعت العملية
(و الحظ الأغبر فى فترة انهيار لعدد من امبراطوريات و حضارات اقدم, فكر البدو هذا إنتشر و شاع فى بلادنا و جثم على انفاسنا من حينها (بكل افكار همجية البدو تلك و انغلاقهم و تصوراتهم البالية عن الحياة و العالم حولنا)

و الآن تياراتنا المدنية متهافتة (بيقولوا اى كلام و بيعكّوا عك سياسي و ليس لهم قواعد شعبية كافية, و دول كبرى تريدنا مدجنين هكذا لمصالحهم)

متشائم انا؟
ام واقع مقزز عصيّ الحل؟


2 - هديه
عبد الله خلف ( 2014 / 4 / 24 - 22:33 )
الإسلام يدخله في كل يوم 68 ألف إنسان حول العالم ؛ كما جاء في قناة NBC الأمريكية , بل هو المرشح لحكم العالم , راجع :
http://www.youtube.com/watch?v=twJAdpvQCJ4
تحليل أمريكي , الإسلام سيحكم العالم قريبا :
https://www.youtube.com/watch?v=vg1lMMIdrYQ
فدول كألمانيا (مثلاً) تُطالب بالإقتصاد الإسلامي , راجع :
https://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI
حتى الفاتيكان (أعلى سلطه مسيحيه عالميه) تُطالب بالأقتصاد الإسلامي , راجع :
https://www.youtube.com/watch?v=xQOug48HDpg


3 - الاسلام كعقيده
على سالم ( 2014 / 4 / 24 - 23:18 )
لاجدال فان الاسلام ماهو الا سرطان خبيث سكن العقول البدويه الهمجيه وتم فرضه قصرا وعنوه على اناس متحضرين وادميين ,لقد تم توريث هذا المعتقد العفن عبرالقرون والاجيال وتشبعت العقول بهذا الهراء دونما ادنى تمحيص وتفكير ,اعتقد ان اسوأ شئ فى هذه العقيده البدويه هو زرب الاطفال بدون حساب او امكانيات او تاهيل وهو الانفجار السكانى المروع فى كل البلاد التى ابتلت بهذا الوباء ,كارثه (ده جاى برزقه) اساس مهم جدا فى عقيده المنكوب صلعم ,المصيبه ان كل الاطياف المسلمه متعلمه وجاهله رجال ونساء وشيوخ كلهم يؤمنوا تماما بها ومن الصعب تغيير عقولهم والتى وقفت عن النمو


4 - ردود
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 25 - 00:27 )
أبسط حل لتحقيق اطماع هذا الشخص هو ان يقول لهم انا رسول من عند احد الآلهة التى تعبدوها(لاحقا يقول لهم الهى هو ليس آلهتكم) فى النهاية كما نقول بالمصرى ضربت معاه و نفعت العملية
فعلا أيها العاشق ضربت معاه لان فكرة الاله الواحد اقدم كثيراً من الله الواحد وعلي أساسها وبفضل القوة والفرض تم توظيف الدين لخدمة أغراض دنيا
شكرًا أيها العاشق وكثير من أطروحاتك توارد خواطر لم أتمكن من كتابتها وأجدها تقريبا تتماثل وخواطري ..تحية اخي حازم

عبد اللات ومناة وعزي غرانيق العلا وشفاعتهن لترجي ..تابعت مداخلتك في عدة مقالات لكثير من الأساتذة واعيش في دولة اجنبية منذ ما يزيد عن 30 عام ولا أخفيك يا رجل اللغات ان الاسلام في بداية وصولنا ارض المهجر كان له قيمة واحترام وكانت الفتيات والنساء تلهث لمعرفة والزواج من الشباب المسلم ولكن اليوم تغيرت تماماً تلك النظرة ولا اعرف هل تصدق حقيقة بضعة اسطر او تقرير او مقال دون اجراء مجرد استفتاء او قياس مدي صدق هذه الادعاءات بطرق علمية إحصائية وطبعا تم توظيفك انت أيضاً في خدمة اصحاب المصالح في بقاء الشعوب الاسلامية كما وزمن الرسالة
يا رجل انت في موقع متمدن


5 - ردود 2
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 25 - 00:36 )
تكملة الي عبد
هل نصدق الكتب كما تصدقونها أنتم ونكذب آذاننا وعيوننا عند سماع الاخر ؟
يا عبد لا توظفوا الاسلام لخدمة أغراض السلطان بل حاولوا ان تحسنوا منه كي يصلح من حال الانسان ولسنا في خصومة مع الانسان ولكننا في خصومة مع من يوظف عقيدته في إباحة القتل والبيدوفيلية وجهاد النكاح وخلاف من المخازي والمواقف الغير إنسانية

اخي علي .. توظيف اي دين لخدمة أغراض الملوك والسلاطين كان كارثة علي مر التاريخ وعلي المغيبون ان يتعلموا ويستفيقوا
شكرًا لك مرورك الكريم مع التحية


6 - الدوجما لعقت عقول الناس
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 25 - 08:14 )
صباح الخير مجددا

شكرا على تعليق #4 يا استاذ عدلي و سعيد انه يوجد توارد الخواطر :-)
رغم ما يقال طول الوقت عن مساوئ و خطر مشروع الجز الإسلامى هذا(وخطورة تلك العقيدة كحاكم يتدخل فى خصوصيات الناس دستورا و قانونا) لكن الناس لا تريد إستيعاب هذا
تم زرع دوجما إسلامية شرسة فى كل واحد منهم منذ كان طفل فى الحضانة حتى.

يعجبنى ردك بخصوص الإسلام و بعض دول الغرب و مسألة عدم الإقبال الحالى على تلك البضاعة الإسلامية
و اضيف سريعا (الدول الكبرى كلها دول علمانية,متقدمين إجتماعيا و ثقافيا و إقتصاديا
الناس هناك تلبى كل حرياتهم الجسدية و الفكرية و لذلك خلاص هم متفرغين يبدعوا و يشتغلوا و الخ
نحن دولنا المسلمة المؤمنة فيها عكس كل هذا,و النتيجة هى اننا فى اسفل سافلين, ببساطة كدة)

الزميل على سالم تكلم فى نقطة تشعرنى بقلق شديد:
مسألة زيادة تعداد السكان بصفة عامة-و بصفة خاصة-زيادة اعداد المسلمين(فى بلادنا او فى دول اجنبية)

يعنى تخيلوا عدد المهاجرين المسلمين فى دولة اجنبية تعدادهم يتضخم (يعنى صاروا مستقبلا قوة تصويتية ضخمة) حينها و بحكم كبر عددهم سيطالبون بتطبيق الشريعة فى الدولة العلمانية تلك؟
يا نهار مش فايت!


7 - أستاذ عدلي هل هناك؟
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 25 - 09:03 )
عذرا بخصوص الجزء الأخير من تعليقى الماضى و ايضا الملحوظة المطروحة من زميلنا على سالم:

هل هناك ضوابط فى الدول الغربية حول مسألة (تحديد نسل) او زيادة معدل الإنجاب لدى المسلمين المهاجرين ؟

انا شخصيا لا عرف,
فعلا الإسلام هو مجرد بضاعة مرفوضة فى الدول الأجنبية المتقدمة( وليس عليها إقبال)
لكن المشكل فعلا فى معدلات الإنجاب العالية عند المسلمين فى الغرب او حتى فى البلاد العربية
(الخِلْفة بلا حساب)
يعنى زيادة اعدادهم فى المستقبل ستكون عائق امام النظم العلمناية بتاعتهم ,و مطالبة بموضوع الشريعة و الشنيعة و المريعة ,,, الخ الخ

إلا اذا اغلب هؤلاء المسلمين يذوبوا فى المجتمع الأجنبى فتنتهى قصة مطالبتهم بالشريعة
انت رأيك إيه يا استاذ عدلي؟

عودة مرة اخرى لمسألة توظيف الإسلام:
لازم المسلم المطالب بالإسلام كدستور و دولة نظام حكم يعرف كويس اوى انه يريد فرض افكاره على الآخرين (و هذا لن نقبله) العلمانية تقول لك عيش على راحتك و لا تؤذى غيرم و لا تفرض فكرك --انما انت فتقول افكارى يجب تنفذوا لانها الحق من ربى (كُتِب عليكم)

وفى النهاية نُخب مشايخ الجاز و-الرئيس المؤمن-و حاشيته هم المستفيد الأكبر !


8 - حازم
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 25 - 10:54 )
اخي العاشق المسلمين في الخارج هم خليط مثلما هم بالداخل منهم من يتبع علامة رابعة والدماغ ابيض يا ورد ومنهم وهم أقلية من يتبع الحياة الرأسمالية (الاشتراكية ....!!؟) ولا تهمه شريعة ولا يتبعون تخاريف دعاة التخلف وهم أكثرية بالأمس دار حوار مع اثنين من الفصيل الثاني وتقريبا هم يعتقدون في الطقس والفرض كطريق للخلاص او وسيلة للجنة ولكن لا يقبلون ان يتهمهم مسلم اخر بانه كافر اذا لم ينضم الي عصابات الأسلمة السلفية بل يعارضون ان تحكمهم الشريعة ذلك اضافة علي متغير الأحداث وجرائم الجماعات الاسلامية مثل بوكو حرام جريمتهم في سبي أطفال المدارس وتحويلهم الي عبيد جنس مما يجعل الغرب (الشعب) متحفز يدرس حلول ويخطط من للحد او للقضاء علي خطورتهم
تحياتي اخي العاشق


9 - تصحيح في تعليق سابق وإضافة
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 25 - 11:12 )
منهم من يتبع علامة رابعة والدماغ ابيض يا ورد وهم أقلية ومنهم من يتبع الحياة الرأسمالية (الاشتراكية ....!!؟) ولا تهمه شريعة ولا يتبعون تخاريف دعاة

اما من جهة البروباجندا الاسلامية مدفوعة الثمن تري ان تصريح لصحفية او دراسة لخبير اقتصادي في اتباع نظام إسلامي مثل تحريم الربا وكأنه واقع لا مفر منه في إصلاح الاقتصاد وبالطبع الموضوع ليس بتلك السهولة لان ملوك الجاز شركاء في اكبر بنوك العالم ولن يسمحوا بتغيير يوتوبي حالم ومن ناحية اخري الاقتصاد اليوم عملية في منتهي التعقيد ولا يمكن إصلاحه بوسيلة تحريم الربا فقط بل اعتقد لقلة خبرتي بالمجال الموضوع ليس بالسهولة التي يزعمها الأساتذة عبد اللات ....!!؟في إرسال فيلم قصير يعبر فيه البطل عن أمانيه وتنتهي الحدوتة السعيدة بالرباط السعيد وتصبح الشريعة هي الزوجة التي تحمل كل هموم المجتمعات من صناعة وتجارة وخلاف
دعهم يوظفون إسلامهم في خدمة أسيادهم وعلي شعوبهم ان تجد طريقة آمنة لعبور المتوسط حتي تجد حياة راقية واحترام إنساني
مرة اخري تحياتي


10 - شكرا على # 8 و # 9 يا استاذ عدلي
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 25 - 12:22 )
تحياتى يا استاذ عدلي

وشكرا على تعليقين 8 و 9
فيهما بضع أشياء وصلتنى مباشرة
و بضع اشياء اخرى اود ادردش معك فيهم اكثر, لكن اتركها لمرة اخرى
(بالذات مسألة الرأسمالية vs إشتراكية
, و نفورى من كلاهما رغم ميولى الليبرالية
,و لكن لاحقا للحديث بقية هههههههه)

اوافقك جدا على مسألة تجريم ما تفعله جماعات مثل: (كـوكـو) حرام,,او تقاليد اليمن الإسلامية و افغانستان فى معاملة النساء و كذلك السعودية و غيرهم ,فى معاملة البشر

فى فرص اخرى يكثر الحديث , ده الموضوع كبير أوى يا استاذ عدلى و نحن شعوبنا المؤمنة نايمة بتحلم بالكباريه السماوى, و مهمومة بتنفيذ شروطه (قيوده) فى حياتهم الدنيا

مودتى


11 - بالنسبة للانفجار السكصلعماني حازم, لا مشكلة
بشارة ( 2014 / 4 / 25 - 15:39 )
يعد اذن استاذ عدلي وتحياتي له
انت لا تتخيل التأثير المعلوماتي على اجيال الصغار..الظاهرة ما زالت في مهدها(لم ينتشر استعمال الانترنت الا منذ 10 سنوات بهذه الكثافة)وحركة الهروب من التصلعم بدأت فعلا..فمثلا هؤلاء الكثرين الذين يتحدثوا عن اختباراتهم في الخروج من الاسلام والتنصر دون اخفاء هويتهم ورغم المخاطر,ما هم الا قمة جبل الجليد بينما ما لا نراه تحت الماء هو القسم الاكبر
حتى حرية المعتقد بالنسبة لشباب يعلن الحاده دون خوف او اعتبار للمخاطر,كذلك هو مؤشر لما سيحدث في مقتبل الايام انظر هذا الشريط, متى كان هذا الشيء ممكنا في بلادنا؟
https://www.youtube.com/watch?v=LwZc4H9h8JE
او هذا الاخر الذي هو الان في هولندا
https://www.youtube.com/watch?v=sBUul--3IdQ
سمعت تقديرا لعدد الذين الحدو بعد الثورات في مصر وحدها 3,5مليون شخص وحتى في سوريا هنالك هروب من قفص الاسلام وحدانا وزرافات والظاهرة واضحة بين اللاجـءـين
في كل العالم الاسلامي هنالك اسـءـلة فرضت نفسها بعد ظهور البشاعات والقلاقل من الصلاعمة خاصة بعد غزوة منهاتن ههههه
مثلا شي الرؤوس المقطوعة له تاصيل بين الرعيل الاول والضحية والجاني كانا صحابيان


12 - نعم,بشارة,من المهم ان يعى الناس خطورة الأمر
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 25 - 20:45 )
تحياتى مجددا

شكرا بشارة على تعليق 11 و انا مررت بملفى الفيديو فيه

صحيح هناك نسبة شديدة من الإرتداد عن الإسلام فى الكام عام الماضية مع الثورة التكنولوجية (انا شخصيا احد هؤلاء)

ولو ان الإحصائيات فى تلك المسألة لا اعرف الى اى مدى هى سهلة و دقيقة (بالذات بسبب مشكلة الإرهاب العقائدى ضد تاركى الإسلام فى الدول الإسلامية , تلك الإحصائيات اصدقها اكثر فى الدول الأجنبية)

لكن على كل حال هذا شئ طيب و مهم , لان فعلا الإسلام بشكله (الأصولى) الرافض للمواطنة و العلمانية و الحريات, هو خطر صاارخ على الناس
و لا يلبى إحتياجات المجتمعات فى العصر الحديث
و لا ينشئ دول متقدمة متحررة إقتصاديا او فكريا
(أبسط رد على محترفى موضوعات الإنشاء الإسلامية فى الدفاع عنه و التفاخر به)

هى غزوة مانهاتن فقط ههههههههه, ده الغزوات كثيييير وفى كذا دولة (ناهينا عن الإرهاب المحلى فى بلادنا)

تحياتى


13 - الهروب
عدلي جندي ( 2014 / 4 / 26 - 00:33 )
أستاذ بشارة شي طبيعي عندما تفشل أيديولوجية او نظرية او حتي عقيدة في تهيئة اجواء وحياة ونظام وإدارة وثقافة تعين الانسان في مشوار الحياة القاسي يبحث عن أسباب الفشل وإلا مصيره العدم لذا بروبجندا خروج ودخول وتكاثر أعداد تشابه تماماً عملية التناسل والتكاثر في مزرعة أرانب
شكرًا لك المرور والتعقيب
عاشق الغالية منذ متي ولماذا ابتعدت عن الفكر الديني؟
شكرًا لك مقدما اخي علي تجاوبك


14 - رد .. استاذ عدلي #13
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 26 - 06:03 )
أستاذ عدلي انا لم يصلنى قصدك من السؤال؟:
((عاشق الغالية منذ متي ولماذا ابتعدت عن الفكر الديني؟))

هل تقصد انى اركز جدا فى النقد ضد الإسلام و حده؟ و لا انتقد أديان اخرى كالمسيحية و اليهودية و غيرهم؟

ام تقصد انى لست متواجد بكثافة فى مقال سامى لبيب الحالى ,نقد الفكر الدينى لكن بشكل فلسفى عن شرح الحياة و العشوائية الوجود؟

-----
لو كان الأمر الأول:
انا لازلت ملحد (ملحد شرس كمان)
لكن يعنينى الإسلام اكثر لانه الدين الوحيد حاليا الذى يحكمنى بالعافية بالدستور و القانون (بقية الأديان لى عليها نقد شرس ايضا
لكن هى صارت معتقد شخصى لا يتدخل فى الحياة العلمانية(لذلك انتقدها حسب الظروف و المناسبات)
و وقتما يعود دين منهم ليريد ان يحكمنا, سأقف له
هذا بغض النظر عن صلتى الطيبة ببعض المؤمنين بتلك الأديان, اما الأصوليين فليس عندى لهم إلا (شبشوب الفنانة شريهان, شبشوب اسرع من الريح)


لو تقصد الأمر الثانى:
مقال سامى لبيب الحالى هو فلسفى: وانت و الجميع تعرفون انى لم اعد استسيغ الفلسفة , لذلك لم اعد اشارك فى اى موضوع فلسفى عموما
لكنى انتظر مقالاته الجديدة و اتابع الحالي

هل انا فهمت قصدك من السؤال بشكل صائب؟


15 - تصحيح (اعتذر بشدة !!!!!)
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 4 / 26 - 12:17 )
أستاذ عدلى أقدم إعتذارى, انا فهمت سؤالك غلط
(تصورتك تسأل عن إبتعادى عن (نقد الفكر الدينى) و لم أركّز فى انك تقصد (إبتعادى عن الفكر الدينى) )
نعم كدة المسألة تستقيم اكثر منطقيا,أعتذر مرة أخرى عن هذا الشطط هههههههههههه

إبتعادى عن الدين بإختصار:
انا من الناس الذين إنتقلوا من التديّن الى الإلحاد مباشرة(منذ اعوام قليلة)

و قبلها لم اكن مؤمن بقوة او عن إقتناع (بل الأمر كان مجرد عاطفة فى وسط المجتمع المؤمن المحيط بى)

سبب إنتقالى للإلحاد هو 3 اشياء (العلوم الطبيعية - النقد الإجتماعى ضد الشريعة الإسلامية - التاريخ (تاريخ الحضارات القديمة و علم تاريخ الإنسان و تاريخ الأديان نفسه)

بعدها بدأت أبنى لنفسى شخصية جديدة بعد الإلحاد(تستمد سلوكياتها من إعلان حقوق الإنسان و شئ من المرونة الشخصية و (سياسة الأمر الواقع_و أن تكون عملي) )

ومنها إقتنعت بالعلمانية (على رأى استاذ مراد وهبة (العلمانية و كأنها مشتقة من العالم
لن ادخل فى تعريف لفظة secular او علمانى,لكن بإختصار:
الدنيا كأنها تقول لك هذا هو العالم حولك,
إفهمه على حقيقته كما هو
و تعايش معه
وإفصل الأيديولوجيا عن السياسة

فصرت حازم الذى امامكم

اخر الافلام

.. صاحب مقولة روح الروح جد الطفلة الشــ ـهيدة ريم يُرزق بحفيدة


.. 167-An-Nisa




.. رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت: نتنياهو لا يري


.. 166-An-Nisa




.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر