الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التأملات الثانية في الفلسفة الأولى.. البحث عن المنهج -1-

سيد القمني

2014 / 4 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك الكثير من الموروث الثقافى وصلنا في شكل مفاهيم ومصطلحات تبدو واضحة بذاتها، وفي شكل نظريات أنبنت على هذه المفاهيم، تبدو أيضا متماسكة فمقدماتها تؤدي إلى نتائج تلزم عنها في قياس منطقي سليم، فتظهر النظرية بمظهر البنيان المتماسك بينما المبنى نفسه غير موجود من الأصل، لأن المفاهيم والمصطلحات التي تشكل مقدمات القياس المنطقي ليست ذات وجود في الواقع أمامنا.
منذ وضع أرسطو أسس الاستنباط العقلي في منطقه الأبهى (القياس الأرسطي بالذات)، اهتمت الفلسفة الأولى بسلامة عملية الاستنباط ومراعاة قواعد القياس والالتزام بقواعده الأرسطية وشروطه، وقد أدى اكتشاف أرسطو لقواعد المنطق العقلي للوصول إلى استنتاج سليم إلى قفزات عملاقة في التفكير البشرى، بعد أن اعترف الجميع بقواعد واحدة ومعايير ثابتة يستخدمها العقل السليم المفكر، ليصل بما لديه من مقدمات إلى نتائج سليمة قياسا على تلك المقدمات.
وعندما وافقت الكنيسة الكاثوليكية على المنطق الأرسطي كوسيلة للاستنتاج، ألقت بظلها الثابت القدسي على أرسطو فتحول منطقه إلى مقدس إستاتيكي، مما أدى إلى انكماش اندفاعة العقل البشرى، وهو يكتشف نفسه ويضع لنفسه القواعد التي ترتب له تفكيره وتساعده على تفسير ما يجري حوله من ظواهر، وسكن العقل وسكت بدخول أوروبا إلى العصور الوسطى المظلمة، لأنه من بين كل ألف مقدمة ابتدأوا منها، توجد مقدمة واحدة صحيحة، لأن كلها فروض، كلام، حكي، كالقول إن سبب الحياة شيء مجهول لا يقع تحت الحواس أطلقوا عليه اسم الروح، أو كافتراض أن النظرة بالعين تصيب بالمرض، أو أن الأمراض النفسية ناتجة عن لبس الجان للإنسان، أو افتراض أن هناك على الأرض ماء شاف لكل الأمراض، وبمرور الزمن تحولت الفروض إلى حقائق وأصبحت هي المقدمات في عمل العقل للوصول إلى نتائج تنبني عليها، وهى النتائج التي ستكون باطلة بطلان المقدمات.
ومثل هذه الافتراضات بدأت مبكرا مع فجر الإنسانية، ولم تقم الأديان القديمة من جانبها بأي جهد لفحص الفروض والمسلمات، مما يعني أن الأديان سلمت بذات ما سلم به بشر زمنهم، بل وأقرت الأديان بصدق الفروض والاصطلاحات والمفاهيم القائمة، كالظن بأن الأرض مسطحة سبعا طباقا وأن السماء سقف محفوظ مرفوع بدون أعمدة، ولهذا السقف أبواب لها مصاريع إذا فُتحت انهمر منها المطر، وأن الأرض هي مركز الكون، وأن الشمس تدور حول الأرض، وأن النجوم مصابيح تزين الخيمة السماوية، وأن وراء عالمنا هذا عالمًا غير مرئي، تعيش فيه كائنات مُنوعة مثل الجن والأرواح والملائكة والآلهة، وكله مما خالفه العقل البشرى بعد ذلك ابتداء من اكتشاف الإنجليزي (أوجست كونت) منهج التفكير العلمي، الذي فتح الأفاق أمام تطور العلوم بسرعة قياسية، مما أخذ بالدول التي اعتمدت منهج التفكير العلمي في البحث وتحصيل المعارف إلى قفزات نوعية هائلة كشفًا واختراعًا، معرفةً وحضارةً، حتى أن ما يتم اكتشافه اليوم في ليلة واحدة يعادل ما وصلت إليه البشرية منذ فجرها وحتى اكتشاف المنهج العلمي في التفكير.
إذن فالعقل السليم الواحد قد يصل مرة إلى حقائق سليمة ولا يصل في مرة أخرى، والسبب أنه استخدم في المرة الأولى أدوات منهجية أدت به إلى الوصول للحقائق السليمة، وفي المرة الثانية استخدم أدوات منهجية غير سليمة فوصل إلى نتائج مضللة. وهو ما يعنى أن سلامة العقل وحدها لا تكفي للوصول لحقائق سليمة لأنه يلزم لهذا العقل أدوات منهجية سليمة.
لكن... كيف نختار من بين تلك الأدوات المنهجية ما يمكن وصفه بأنه مناسب وسليم؟ الإجابة بالنظر فيما لدينا من مفاهيم ومعلومات فإن لاقت المعلومة اتفاقا تامًا بين كل العقول على اختلاف الأماكن واختلاف الزمن، تكون المعلومة حتى هذه اللحظة معلومة صحيحة، لأننا لا نعلم هل سيظل متفقُ عليها في الزمن المقبل أم ستتراجع كمعلومة صحيحة بعد أن يظهر ما هو أكثر صحة؟.
في بلادنا نجد أساتذة دكاترة أصحاب زمالات في جامعات كبرى في العلوم الفيزيائية والحيوية يفكرون بأدوات منهجية خاطئة، فيصل أحدهم لعلاج كل الأمراض بالعسل، والآخر بالحبة السوداء، والثالث ببول الناقة، والرابع ببول النبى، والخامس وهو الأنكى اكتشاف عبد العاطي لمفخرة القوات المسلحة (الجهاز السرى لعلاج كل الأمراض: الإيدز وفيروس سي والإنفلونزا والصدفية والسرطان والأمراض النفسية).
لو استخدم هؤلاء المنهج العلمي في التفكير لما فشلوا وانتهوا إلى البول خلاصًا للبشرية من عللها، ولما تبنت القوات المسلحة المصرية بجلال قدرها هذا الإنجاز الفضائحي، وهو ما يعني أن التفكير العلمي أمر لا يعرفه جيشنا العظيم وعلى حدودنا سلام أمين!!!!
المشايخ ودكاترة العلم والإيمان وقواتنا المسلحة كلهم يستخدم منهج غادرته البشرية منذ زمن بعيد، منهج قادم من عمق التاريخ المظلم عشش في كهوف تخلفنا عبر أربعة عشر قرنًا، ليس ليشكل الإيمان فقط بل ويشكل العقل أيضا. هو منهج البشرية قبل اكتشاف فرنسيس بيكون، يعنى نحن لازلنا نعيش ونفكر بمنطق العصور الوسطى المظلمة، بمنهج يُسلم بأوهام ليصل منها إلى نتائج ستكون بالضرورة وهمًا، هو منهج الاستنباط والوصول إلى نتائج مبنية على مقدمات غير ذات وجود أصلًا، فيصل إلى نتائج تليق بكهوف الماضي، وفي زماننا لا تزيد على كونها تخلف مقيت وغياب كامل عن الدنيا وما يجري فيها، هذه ليست فضيحة فقط لكنها مسخرة.
كان أفلاطون فيلسوفًا سليم العقل بل باهر في ضيائه، ومثله بقية فلاسفة اليونان بدءًا بالحكماء السبعة وانتهاءً بالرواقيين، كلهم أسماء لوامعُ في سماء البشرية، لكن كل هؤلاء لم يتمكنوا من الوصول بالبشرية إلى عصر النهضة، كذلك المتفلسفة المسلمين مرورًا ببقية الفلاسفة الأوروبيين حتى عصر النهضة، لفقدهم الأدوات المنهجية اللازمة للعقل كي يعبر بالبشرية من عصر ما قبل العلم إلى عصر ما بعد العلم.
لا يبقى بأيدينا سوى ما توافقنا عليه معيارًا واحدًا يمكن به الفرز لاختيار ما هو تام الصدق، هو ما تتفق عليه كل العقول في كل زمان ومكان، 1+1=2، المتوازيان لا يلتقيان مهما امتدا، المعدن يتمدد بالحرارة، كل العقول تتفق على ذلك في كل زمكان، لكن هذه العقول نفسها ستختلف حول نبوة النبي محمد أو نبوة زرادشت. المنهج السليم هو الذي يصل إلى حقيقة تتفق عليها العقول، أما الأدوات المنهجية غير المناسبة ستصل في كل مرة إلى نتيجة غير التي سبقتها، فتتعدد النتائج ويظن كل عقل أنه الصح الأوحد، ويتهم المخالفين بقصور العقل، وتتعدد اليقينات الوهمية بتعدد الأديان والمذاهب فيقتلون بعضهم بعضًا، لأن كل منهم وصل إلى يقين مختلف، لأن كليهما استخدم أدوات منهجية لم تعد مناسبة ولا متفق عليها من الجميع.
يمكن إذن تعريف أدوات التفكير السليمة بأنها تلك التي إذا استخدمت أكثر من مرة في أماكن مختلفة وأزمنة مختلفة ستؤدي إلى النتيجة ذاتها في كل مرة ودومًا. أما الأدوات التي تأتى بنتائج مغايرة في كل مرة يكون مبناها وناتجها مجرد رأى وليس حقيقة، وجهة نظر وليس قاعدة سليمة، لذلك يتعصب صاحب الرأي لرأيه، أما الحقيقة فلا يتعصب لها أحد..... لأنه لا يختلف حولها أحد.
قضية مثل قضية خلق القرآن شكلت في التاريخ الإسلامي مرحلة مُظلمة نتيجة تعصب صاحب كل رأي أو مذهب لرأيه بحسبانه هو المالك للحقيقة وغيره ليس كذلك، ما بين المعتزلة القائلين بأن القرآن مخلوق كبقية خلق الله، وكان أول خلقه مع نزوله وحيًا على النبي، وبين أهل السنة والجماعة القائلين بقدم القرآن ذات قدم الله الأزلي، وكما الله أزلي غير مخلوق فهو يعرف كيف يتكلم من الأزل.
إن قلت بخلق القرآن ستجد فقهاء يبدون التأييد التام، أن قلت بقدم القرآن ستجد فقهاء آخرين يبدون التأييد التام، ولو سرت مع كل منهم فيما أجراه من عمليات منطقية، ستجده يحمل أدلته النصية والعقلية المقنعة، الخطأ هنا ليس في سلامة خطوات البناء المنطقي، الخطأ هو في السؤال نفسه، فإن تسأل هل القرآن قديم أم مخلوق، فأنت تُقيم قضية على معنى غير موجود، معنى وهمي، فاختلاف العقول حول هذا السؤال بين الفرق الإسلامية يؤكد أنه لا توجد قضية حقيقية، هو سؤال وهمى نتجادل حوله بالفلسفة والمنطق والقياس، بينما الذي نبحثه ليس تحت حواسنا إنما هو يقع فيما يسمونه عالم الغيب أو عالم الميتافيزيقا، وهو مكان لا يمكن لأحد المختلفين والذى قدم كل منهم أدلته المنطقية، أن يذهب بنا إلى ذلك المكان في الغيب لنتمكن من معرفة أي الرأيين يطابق ما يحدث في عالم الغيب من عدمه.
بشديد التبسيط لو أعطاني مقياس ضغط الهواء في إطار السيارة مرة عشر درجات ومرة ثلاثون درجة فلا بد أن أفهم أن الخطأ في الأداة، في الوسيلة، في المقياس.
إذن يمكن أن يكون موضوع الاهتمام والبحث كله وما جره على البشرية من حروب طائفية ودينية من أصحاب الآراء المختلفة، بلا قضية، كلها مجرد كذبة وهمية وأيضا شريرة، لأن هناك من يعتاشون بسببها على أرواح الناس وأرزاقهم.
إذن يمكن أن يكون موضوع الاهتمام والبحث كله مجرد كذبة ووهم، ويمكن أيضا أن تكون الأدوات المنهجية في الوصول إليه هى الفاشلة، والأهم من كليهما هو طرح السؤال الخاطئ الذي يقوم على التسليم بافتراضات وهمية تبحث عن نتائج وهمية.
إن الذهب مهما خفضنا درجة حرارته أو رفعناها أو طرقناه أو كسرناه أو دفناه في الطين، يظل ذهبا، لكن أن يعتقد الصيني غير اعتقاد الهندي غير اعتقاد المسيحي غير اعتقاد الهندي الأحمر، فإن سلعتهم جميعا تكون سلعة من صفيح، لأنهم لو اتفقوا جميعا على إله واحد لكانت سلعتهم من ذهب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نهضه مصر القادمه مع عسكرها
مراقب ( 2014 / 4 / 25 - 23:29 )
يقول صاحب المقال
(ولو استخدم هؤلاء المنهج العلمي-----------ولما تبنت القوات المسلحه المصريه بجلال قدرها هذا الانجاز الفضائحي وهو ما يعني ان التفكير العلمي امر لايعرفه جيشنا العظيم وعلي حدودنا
سلام امين)
ورغم ذلك القمني يؤيد السيسي رئيسا ويصفه بانه باعث نهضه مصر القادمه


2 - إعادة تعريف المفردات
عماد عبد الملك بولس ( 2014 / 4 / 26 - 06:43 )
تحية سيدي

استخدام العقل بالشكل العلمي يستلزم إرادة و عملا، فالأداة الأقوي للعقل هي منهجية الشك

و منهج الشك ليس مريحا، فهو يستلزم عملا عقليا (فكر) و عملا ماديا يدعمه، و من العجب أن معظم الاختلاف كما تفضلتم هو في حيز (الروح) أي الغيبيات

و نحن إذا اخترنا الكسل فقد استسلمنا للعبودية لأن للعبد - كما قال مونتسكيو - حرية واحدة عي حرية الكسل

حياة هذا الكائن البشري لا حدود لها إلا ما ترتضيه و تخضع له


3 - وهم الاديان
كامل حرب ( 2014 / 4 / 26 - 17:46 )
من المؤسف اننا نعيش فى الوهم منذ الف وربعمائه عام ,نعم انه وهم الاسلام البدوى والذى سكن العقول والقلوب واصبح هويه ونظام حياه واعتقاد ميتافيزيقى من الصعب اقتلاعه او التشكيك فيه ,بالطبع الظروف تتغير سريعا وثوره الاتصالات والمعلومات احدثت تصدع فى مفهوم العقل الجمعى نظرا لسهوله المعلومات التى تطعن فى حكاوى القران ومغامرات الدون جوان صلعم الصحراء والدجل الاسلامى التراكمى عبر القرون ,نحن نمتلك النت فقط منذ اكثر قليلا من عشر سنوات ,اعتقد انه خلال العشرين عام القادمه سوف تحدث رجه قويه فى مفهوم الناس الدينى ,اكيد سوف يجد الاسلام حرب شرسه امامه لان مصداقيته سوف تهتز كثيرا نظرا للخرابيط والتناقضات والدمويه المليئه التى يعج بها القران والسيره النبويه العطره ,النت ايضا سلاح ذو حدين والوجه القبيح للنت هو سهوله رؤيه افلام اباحيه وشاذه من خلال اى كومبيوتر مما سينتج عنه كوارث مجتمعيه مروعه فى المستقبل لان الجنس فى البلاد الاسلاميه ممنوع والممنوع دائما مرغوب ,كل يوم نسمع عن اغتصابات جنسيه وجرائم شاذه وصلت الى ان يغتصب احدهم امه واخته ,الجنس احيانا ممكن ان يهدم امه ويقضى عليها


4 - رأي
شهاب ( 2014 / 5 / 24 - 09:41 )
اظن سيدي ان الحقيقة نسبية ..واذا كانت القضية حقيقة غير وهمية كما ذكرت انتم انفا ..هل ادوات التحليل والاتسنباط حقيقة كمثلها من المقدمات

ثانيا هل الاتفاق علي الخطأ يجعل منه حقيقة ..اذا اتفق العالم ان الشمس كوكب هل يجعل الاتفاق منه كوكبا ؟!


وحاجه كدا بسيطة انا فخور انك بلدياتي علي فكرة :) ..انت مفخرة للمصريين كلهم اصلا :)


5 - الحقيقة واحدة ولا تعرف العواطف
رمضان عيسى ( 2014 / 6 / 7 - 23:12 )
رائع ، بل أكثر من رائع ، عشت ذخرا للحقيقة . ان المنهجية العلمية هي الأساس الصلب الذي يكشف الزيف في كل الموروث من فرضيات أو تاريخ ، وهذه المنهجية تنطق بالحقيقة كحقيقة دون مراعاة لعواطف وهميه أو دينية أو قومية أو عرقية ، انها كالشمس ، حينما تسع لا ترحم الثلوج --- يبقى هناك سؤال أجاب عليه الرائع - القمني - وهذا السؤال هو : لماذا تتعدد النتائج عند أتباع الديانات ، بل وعند أتباع الدين الواحد ؟ ذلك لأن الأسس التي انطلقوا منها في التحليل والتبرير والتفسير خاطئة ، أو أن الوسائل التي استخدموها في التحليل والتبرير والتفسير خاطئة - إذ لا بد أن يكون أحدهما خاطئ ، فأيهما الخاطئ ؟ انهم بحاجة الى المنهجية العلمية والمنهجية الجدلية ليعرفوا أيهما الخاطئ ؟
والملاحظ حتى الآن لم يصلوا الى المنهجية العلمية في البحث والتفكير ، لهذا نرى تعددية الفرق والمذاهب المختلفة لدى أتباع الميتافيزياء بما فيهم اتباع جميع الأديان الكتابية وغيرها . فنرى أن الأديان - حمالة أوجه - ممكن تتولد منها فتاوي ليس متعددة ، بل متناقضة ومتصارعة أيضا .


6 - الحقيقة واحدة ولا تعرف العواطف
رمضان عيسى ( 2014 / 6 / 7 - 23:12 )
رائع ، بل أكثر من رائع ، عشت ذخرا للحقيقة . ان المنهجية العلمية هي الأساس الصلب الذي يكشف الزيف في كل الموروث من فرضيات أو تاريخ ، وهذه المنهجية تنطق بالحقيقة كحقيقة دون مراعاة لعواطف وهميه أو دينية أو قومية أو عرقية ، انها كالشمس ، حينما تسع لا ترحم الثلوج --- يبقى هناك سؤال أجاب عليه الرائع - القمني - وهذا السؤال هو : لماذا تتعدد النتائج عند أتباع الديانات ، بل وعند أتباع الدين الواحد ؟ ذلك لأن الأسس التي انطلقوا منها في التحليل والتبرير والتفسير خاطئة ، أو أن الوسائل التي استخدموها في التحليل والتبرير والتفسير خاطئة - إذ لا بد أن يكون أحدهما خاطئ ، فأيهما الخاطئ ؟ انهم بحاجة الى المنهجية العلمية والمنهجية الجدلية ليعرفوا أيهما الخاطئ ؟
والملاحظ حتى الآن لم يصلوا الى المنهجية العلمية في البحث والتفكير ، لهذا نرى تعددية الفرق والمذاهب المختلفة لدى أتباع الميتافيزياء بما فيهم اتباع جميع الأديان الكتابية وغيرها . فنرى أن الأديان - حمالة أوجه - ممكن تتولد منها فتاوي ليس متعددة ، بل متناقضة ومتصارعة أيضا .

اخر الافلام

.. اتهامات بالإلحاد والفوضى.. ما قصة مؤسسة -تكوين-؟


.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف




.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي


.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟




.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من