الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعينوا إسرائيل على تأسيس دولتهم من الفرات إلى مصر، إن كنتم فعلا مسلمين

مالك بارودي

2014 / 4 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أعينوا إسرائيل على تأسيس دولتهم من الفرات إلى مصر، إن كنتم فعلا مسلمين

يقول كاتب القرآن: "وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِين.َ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ." (المائدة، 20-21) أمّا الآية الأولى فمفهومة حتّى دون الرّجوع إلى التّفاسير، إلاّ إذا كان الباحث من هواة الضّباب والمتناقضات والشّكوك، فقد إختلف "العلماء" كالعادة في ماهيّة النّعمة وتفسير جعل بني إسرائيل ملوكا وإيتائهم ما لم يؤت أحد من العالمين ومعناها وفي المقصود بالعالمين، إلخ... لكن، لنرى تفسير الآية الثّانية.
في تفسير الآية 21، يقول أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، وهو شيخ المفسّرين، في كتابه "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" الشهير بـ"تفسير الطبري": "القول في تأويل قوله تعالى: «يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة» وهذا خبر من الله عزّ ذكره عن قول موسى صلى الله عليه وسلم لقومه من بني إسرائيل، وأمره إياهم عن أمر الله إياه، يأمرهم بدخول الأرض المقدّسة. ثم اختلف أهل التأويل في الأرض التي عناها بالأرض المقدسة، فقال بعضهم: عنى بذلك: الطور وما حوله. ذكر من قال ذلك: 9086 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: الأرض المقدسة: الطور وما حوله. حدثني المثني، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. 9087 - حدثني الحارث بن محمد، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: «ادخلوا الأرض المقدسة» قال: الطور وما حوله. وقال آخرون: هو الشّام. ذكر من قال ذلك: 9088 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: «الأرض المقدسة» قال: هي الشّام. وقال آخرون: هي أرض أريحاء. ذكر من قال ذلك: 9089 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: «ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم» قال: أريحاء. 9090 - حدثني يوسف بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: هي أريحاء. 9091 - حدثني عبد الكريم بن الهيثم، قال: ثنا إبراهيم بن بشار، قال: ثنا سفيان، عن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: هي أريحاء. وقيل: إن الأرض المقدسة: دمشق وفلسطين وبعض الأردن. وعنى بقوله «المقدسة» المطهرة المباركة. كما: 9092 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: «الأرض المقدسة» قال: المباركة. حدثني المثني، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، بمثله. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، أن يقال: هي الأرض المقدسة، كما قال نبي الله موسى صلى الله عليه وسلم. لأن القول في ذلك بأنها أرض دون أرض، لا تدرك حقيقة صحته إلا بالخبر، ولا خبر بذلك يجوز قطع الشهادة به، غير أنها لن تخرج من أن تكون من الأرض التي بين الفرات وعريش مصر لإجماع جميع أهل التأويل والسير والعلماء بالأخبار على ذلك. ويعني بقوله: «التي كتب الله لكم» التي أثبت في اللوح المحفوظ أنها لكم مساكن، ومنازل دون الجبابرة التي فيها.فإن قال قائل: فكيف قال: «التي كتب الله لكم»، وقد علمت أنهم لم يدخلوها بقوله: «فإنها محرما عليهم» فكيف يكون مثبتا في اللوح المحفوظ أنها مساكن لهم، ومحرما عليهم سكناها؟ قيل: إنها كتبت لبني إسرائيل دارا ومساكن، وقد سكنوها ونزلوها، وصارت لهم كما قال الله جل وعز. وإنما قال لهم موسى: «ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم» يعني بها: كتبها الله لبني إسرائيل - وكان الذين أمرهم موسى بدخولها من بني إسرائيل - ولم يعن صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ذكره كتبها للذين أمرهم بدخولها بأعيانهم، ولو قال قائل: قد كانت مكتوبة لبعضهم، ولخاص منهم، فأخرج الكلام على العموم والمراد منه الخاص، إذ كان يوشع وكالب قد دخلا، وكانا ممّن خوطب بهذا القول، كان أيضا وجها صحيحا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال ابن إسحاق. 9093 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق: «التي كتب الله لكم» التي وهب الله لكم. وكان السدي يقول: معنى «كتب» في هذا الموضع بمعنى «أمر». 9094 - حدثنا بذلك موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي: «ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم» التي أمركم الله بها... القول في تأويل قوله تعالى: «ولا ترتدوا على أدباركم» وهذا خبر من الله عز ذكره عن قيل موسى عليه السلام لقومه من بني إسرائيل، إذ أمرهم عن أمر الله عز ذكره إياه بدخول الأرض المقدسة، أنه قال لهم: امضوا أيها القوم لأمر الله الذي أمركم به من دخول الأرض المقدسة، «ولا ترتدوا» يقول: لا ترجعوا القهقري مرتدين «على أدباركم» يعني: إلى ورائكم، ولكن امضوا قدما لأمر الله الذي أمركم به من الدخول على القوم الذين أمركم الله بقتالهم والهجوم عليهم في أرضهم، وأن الله عز ذكره قد كتبها لكم مسكنا وقرارا. فإن قال قائل: وما كان وجه قيل موسى لقومه إذ أمرهم بدخول الأرض المقدسة لا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين؟ أو يستوجب الخسارة من لم يدخل أرضا جعلت له؟ قيل: إن الله عز ذكره كان أمره بقتال من فيها من أهل الكفر به وفرض عليهم دخولها، فاستوجب القوم الخسارة بتركهم. إذا فرض الله عليهم من وجهين: أحدهما تضييع فرض الجهاد الذي كان الله فرضه عليهم. والثاني: خلافهم أمر الله في تركهم دخول الأرض، وقولهم لنبيهم موسى صلى الله عليه وسلم إذ قال لهم «ادخلوا الأرض المقدسة» : «إنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون» كان قتادة يقول في ذلك بما: 9095 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: «يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم» أمروا بها كما أمروا بالصلاة والزكاة والحج والعمرة. ويعني بقوله: «فتنقلبوا خاسرين» أنكم تنصرفوا خائبين هكذا. وقد بيّنّا معنى الخسارة في غير هذا الموضع بشواهده المغنية عن إعادته في هذا الموضع."
إذن، في الآية أمر صادر عن "الله" يمرّره موسى لأهله من بني إسرائيل بدخول "الأرض المقدّسة التي كتب الله لهم"... وهذا معناه أنّ "الله" (لنفترض أنّ إله موسى وإله محمّد بن آمنة واحد، ولنسمّه بهذا الإسم) كتب لبني إسرائيل أرضا وأمرهم بدخولها والعيش فيها. أي أنّ هناك عقد ملكيّة لتلك الأرض بإسم بني إسرائيل وبإمضاء "إلهي". لكن، قبل كلّ شيء، أين توجد تلك الأرض؟
يعترف الطّبري بأنّ المفسّرين إختلفوا في مكان هذه "الأرض المقدّسة"، كعادتهم، فقال بعضهم أنّها "الطّور" (أي جنوب سيناء، بمصر) وما حوله، وقال البعض الآخر أنّها أرض "الشّام"، في حين شقّ ثالث منهم إلى تفسير اللّفظ على أنّ معناه "أريحاء" (أريحا الحاليّة، 38 كيلومتر شمال مدينة القدس). ثمّ يقول الطّبري أنّه، رغم كلّ ما قاله هؤلاء، فإنّ الأرض المقدّسة "لن تخرج من أن تكون من الأرض التي بين الفرات وعريش مصر". لماذا؟ "لإجماع جميع أهل التأويل والسّير والعلماء بالأخبار على ذلك".
إذن، فـ"الله" قد كتب الأرض الممتدّة "بين الفرات وعريش مصر" لبني إسرائيل، بإجماع جميع أهل التأويل والسّير والعلماء بالأخبار على ذلك... ثمّ يأتي المسلمون مولولين صارخين: "إنّ اليهود يريدون إقامة دولتهم من الفرات إلى مصر". فعلى ماذا يعترض هؤلاء؟ هل يعترضون على نيّة ينسبونها كذبا لليهود وهي لم تُذكر في التّوراة ولا في كتبهم الدّينيّة الأخرى؟ ألا يرى هؤلاء أنّهم بإعتراضهم على ما ينسبونه لليهود هم يضربون بقرآنهم عرض الحائط ويكذّبونه تكذيبا ما بعده تكذيب؟ ألا يرون أنّهم بمعارضتهم لفكرة إقامة دولة إسرائيل أو الإعتراف بها يكذّبون ربّهم ويسفّهونه ويعترضون على إرادته ويعصون أمره؟ أليس إنكار حقّ بني إسرائيل في الإقامة في أرضهم التّاريخيّة وإنكار أنّ ربّهم كتبها لهم منذ عهد موسى، أليس هذا كفرا صريحا بما "أنزله ربّهم في القرآن"؟ ألم يرد في القرآن: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا" (النّساء، 59)؟ أليس الإسلام أن "تُطيع الله ورسوله"؟ والطّاعة تكون في الأوامر، وهذا أمرٌ صدر في حقّ بني إسرائيل في ملكيّة تلك الأرض، فكيف تعترضون على هذا الأمر؟ وأين ذُكرت فلسطين في القرآن وأين ذُكر أنّ ربّكم كتب أرض إسرائيل لشعب آخر غير بني إسرائيل؟
إذا كنتم فعلا مسلمين ومؤمنين بالقرآن، فالأولى أن تُراجعوا أنفسكم وتُطالعوا قرآنكم وتعملوا بما جاء فيه. وبناء على ما تقدّم، فإنّه لا حقّ لغير بني إسرائيل في أرض القدس وما حولها، ولا حقّ لكم في الحديث عن "فلسطين" لأنّها لم تُذكر في القرآن أصلا... إلاّ إذا كان إيمانكم بقرآنكم مجرّد إدّعاء كاذب لا يتجاوز ألسنتكم. وبناء على ما تقدّم أيضا، لا حقّ لكم في محاربة إسرائيل، لأنّ في محاربتها إعتراض على حكم ربّكم الوارد في القرآن وسعي لتعطيل أمره. وإن أراد بنو إسرائيل إقامة مملكتهم من الفرات إلى مصر، كما تدّعون، فمن واجبكم، كمسلمين مؤمنين بالقرآن، إعانتهم على ذلك والإنسحاب من تلك الأراضي وتوفير كلّ الظّروف الملائمة ليتمّ لهم ما جاء لا في توراتهم بل في قرآنكم وليتحقّق على أرض الواقع وعدُ ربّكم لهم...
فهل أنتم فعلا مسلمون مؤمنون بالقرآن وبكلّ ما جاء فيه أم لا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غير صحيح
صلاح قاسم ( 2014 / 4 / 30 - 07:08 )
وعد الله للمسلمين وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره
والمسجد هو المسجد الاقصي
بما يدحض ادعاءات الكاتب


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 4 / 30 - 09:01 )
الرد :
من شبهات وأباطيل اليهود (الحق الأبدي لليهود في فلسطين والقدس!!) :
http://www.aqsaonline.org/news.aspx?id=5650

تم النسف .


3 - متى
المواطن الغيور ( 2014 / 4 / 30 - 09:37 )
ومتى كان وعد الله صادقا


4 - القاعدة وأخواتها جنود الى إسرائيل
ريم شاكر الأحمدي ( 2014 / 4 / 30 - 16:08 )
مساء الانوار يا أهل الحوار وأرجوا نشر تعليق الاخت ميادة:
تحياتي ايها الكاتب:إنك لصادق والمسلمون الآن فعلا يطبقون ما جاء بقرآنهم وهذه طلائع جنودهم كجبهة النصرة وداعش والقاعدة التي قامت بتدمير الجيوش العربية ومن ثم التفت الى الارض ما بين النيل والفرات لتحقيق حلم إسرائيل ولكن المصيبة الكارثية بجنود عربية من شتى الأقطار العربية مع بعض البلدان الأسلامية وبتمويل مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها السعودية وقطر والكويت...نعم المسلمون أو المتأسلمون قد طبعون قرأنهم والذي قلته صحيحا وصوابة وهذا لا يتأتى إلا من الإسلام السفياني


5 - إلى صلاح قاسم: لا تكذب على قرآنك وتقوّله ما لم يقله
مالك بارودي ( 2014 / 5 / 1 - 18:13 )
إلى صلاح قاسم: لا تكذب على قرآنك وتقوّله ما لم يقله .
الأصل في الإسلام إتباع التفاسير الأولى (الطبري، إبن كثير، القرطبي، البغوي...) ولا يصحّ عند علمائك التّفسير بالرّأي. إذن، تفسيرك للآية 7 من سورة الإسراء لا يتجاوز كونه تفسيرا بالرّأي لا يوافقه عليه أحد من علمائك ولا من شيوخك ولو كان أكثرهم حماقة.
أنصحك بالرّجوع إلى التفاسير الأولى وبقراءة ما ورد عن المرّتين التين يدّعي القرآن أنّ بني إسرائيل أفسدوا فيهما وستجد أنّ أغلب من تكلم في هذا الأمر قال بأنّ الحادثتين قديمتين وتحدث بعضهم عن بختنصر والبعض الآخر عن خردوس وذهب آخرون إلى الجمع بينهما...
وإليك بعض ما قاله الطبري: -فكانت الوقعة الأولى: بختنصر وجنوده، ثم رد الله لكم الكرة عليهم، وكانت الوقعة الآخرة خردوس وجنوده، وهي كانت أعظم الوقعتين، فيها كان خراب بلادهم، وقتل رجالهم، وسبي ذراريهم ونسائهم.-
فأين ذكر قرآنك أنّ المقصود بالآية نبوءة عن دخول المسلمين للمسجد (مع العلم أنه لم يكن هناك مسجد أصلا)؟ فقد بناه عبد الله بن مروان سنة 73 هـ.. ولا تحدّثنا عن خرافة بنائه من طرف آدم أو إبراهيم، فتلك خرافات لا يتبناها إلا المغيبون.


6 - عبد الله خلف، أنت كارثة على الإسلام
مالك بارودي ( 2014 / 5 / 1 - 18:21 )
لقد توقعت مرورك، فأنت لا يمكن أن تفوّت فرصة كهذه لزرع روابطك التي لا تقول شيئا والتي لا تثبت إلا عجزك عن الخروج من المآزق الموجودة في دينك.
أشكرك على الرّابط المليء بالسخافات والذي لا يمكن أن يقنع إلا من كان في قطيعة مع عقله.
أنصحك بالإتيان بآية واحدة تقول أن -ربّ القرآن- نزع الملكية من بني إسرائيل وأنّه تراجع في قراره منحهم الأرض التي ذكرناها...
أما التفسير بالرأي، فأنتم تثورون إذا فسّرنا قرآنكم كما نفهمه، فلماذا تنكرون علينا ذلك وأنتم تأتون بمثله؟ هل يحلّ لكم تفسير قرآنكم بالرّأي ويُحرّم علينا؟ أم أنّه النفاق تجذّر فيكم حتى أصبح جزءا لا يتجزأ من طبيعتكم؟


7 - إلى المواطن الغيور
مالك بارودي ( 2014 / 5 / 1 - 18:26 )
شكرا على مرورك وعلى تعليقك.
قبل أن نتحدث عن وعد الله، يجب أن نثبت أنّ هناك شيئا موجودا فعلا إسمه -الله- وبتلك المواصفات التي يزعمون أنها فيه (قوي، حكيم، مذلّ، عظيم، قادر، رحيم، إلخ)
لا يهمّني أن يصدق ربّ المسلمين في وعده أم لا، أنا أعالج مشكلة نفاق المسلمين وكذبهم وتلاعبهم بقرآنهم وبالتاريخ وبالمنطق... وأيضا خرافات القرآن وحماقات محمّد بن آمنة...
شكرا مرة أخرى على تعليقك ودمت زائرا وفيا لمقالاتي.


8 - إلى ريم شاكر الأحمدي
مالك بارودي ( 2014 / 5 / 1 - 18:35 )
شكرا على مرورك وعلى تعليقك وشكرا للأخت ميادة على تعليقها أيضا.
لا أوافقكما الرأي في نسبة ما يحدث في سوريا وغيرها إلى -الإسلام السفياني-... أصلا، لا يوجد إسلام سفياني. الإسلام واحد، ولو قرأت تاريخ الإسلام منذ عهد محمد بن آمنة إلى الآن لما قلت ما قلته. ما يحدث اليوم حدث منذ 1400 سنة، وما سيحدث غدا أيضا له جذور ترجع إلى نفس الفترة. الإرهاب بدأ على يدي محمّد بن آمنة والمجازر أيضا والفتن لها تاريخها حتى في بيت محمّد (بين زوجاته) وحدثت أيضا في عهد الخلفاء (غير) الراشدين. وما عليكما إلا الإطلاع على مقالاتنا السابقة لمعرفة المزيد، موثقا بأحاديث وآيات وحكايات من صميم الكتب المعتمدة عند المسلمين.
الإسلام واحد: إسلام مبني على تناقضات القرآن وهلوسات محمد وهوسه الجنسي وتعطشه للدّم وللسلطة والمال... وكلّ هذا ورثه عنه أصحابه والتابعون إلى يومنا هذا.
لا تلوموا الإرهابيين، فهم يقتدون بمحمد ويطبقون القرآن.
أحرقوا القرآن وحاكموا محمدا، فهما أصل الدّاء.


9 - بارودي والصهيونية
علي عطار ( 2014 / 7 / 26 - 11:03 )
اذا كنت تعتبر القرآن ليس كلام الله اومحرفا لماذا تطالب بتحقيق آياته لتثبت انك قذر وماجور هذا اولا .ومطالبة اليهود بوطن من الفرات الى النيل هذا وهمهم وكذبك لماذا لم تتحدث عن كذب اليهود وهذا ثانيا.
اما ماذكرت من الآية ليس فيها اي جدل ولكن اين سكانها الكنعانيين واليبوسيين هل كانت الارض خالية من السكان طبعا هذا الكلام لبني اسرائيل وليس لليهود اذا كنت لاتعرف التمييز بينهما فتلك مشكلة ان تكتب على هكذا موقع وما حدث بعد ان سكنوها كان الاقتتال بين بني
اسرائيل بعد وفاة سليمانوبعد القضاء على المملكة الاسرائيلية في السامرة وزوالها ولم يبق من هؤلاء في عصرنا سوى مئات قليلة ومن ثم تم القضاء على المملكة اليهودية الاخرى في او
رشليم وتهجيرهم وبع عودة السبي البابلي صار هناك كيان يهودي ذكره القرآن وكان يجب انتذكر الآيات ..وخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب.. لم يعد هناك شئ اسمه بني اسرائيل ومن ثم كان التهجير والترحيل وقد ذكر القرآن ذلك ....وقطعناهم في الارض امما.....
اي ان الله اعاد اخراجهم منها لفسادهم عندما تتحدث يجب ان تكون الحقيقة كاملة ولكن جهلك اعمى لانك ماجور

اخر الافلام

.. 164-An-Nisa


.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ




.. بالحبر الجديد | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإ


.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا




.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج