الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسلام المنبع -2

عدلي جندي

2014 / 5 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تم التعرف علي صحة وصول القران عصرنا الحالي من خلال عدة مقولات
التواتر اي يحفظها جيل بعد جيل ...وهل كل جماعة من المؤمنين كانت الغالبية منهم تحفظ وتحافظ علي القران كما كان؟
وهل بضع أشخاص يتوزعون علي مساحات شاسعة ما بين جماهير غالبيتها أمية لا تقرا ولا تكتب وبالطبع موضوع ان تحفظ سماعي وبالنص ودون قراءة او كتابة هو موهبة وليس مجرد ترديد تعاويذ مقدسة اي احتمال الحفظ كنسخة كربونية بعيد عن الواقع
حجة التواتر حجة ضعيفة ولا يقبلها منطق او علم بل تماثل تماماً قصة ملاك الوحي الذي أوحي الي شخص ولم يراه او يسمعه اخر كشاهد علي الحدث الجلل الذي سيصبح لاحقا دين من عند الله واختبار مصداقية وجود الاله البدوي اي بمعني يماثل تماماً دون شواهد ان الرسول الموحي اليه هو مجرد شاهد ما شافش حاجة ويصر ويصمم ان ما يردده هو كلام الاله.
اما النقل عن العظم والجلد واللحاءف (من مكونات الشجر ) فتلك قصة اخري في منتهي السذاجة لان المتحف المصري به مصنوعات جلدية وخشبية وخلاف محفوظة منذ آلاف السنين وليس فقط 1400 عام ا تحكي الكثير عن حياة وثقافة واديان الفراعنة والذين هم في عرف اتباع محمد كفرة ورغم عن ذلك ما تركوه من اثار تدل علي جديتهم ومصداقيته مبلغ وعظمتهم يتضح لنا الفرق ما بين إعجاز الفراعنة وعجز كاتب القران
اما إعجاز القران وكتابه ورسوله امتنعت عن إدراكهم بديهية لم يتمكن من تجاوزها الا وهي الدليل والأثبات حتي في العثور علي عظمة واحدة مكتوب عليها اية او سورة ...لم نعثر او يعثر عليها احد ممن يعملون في الاركيولجيا يشرح او يكشف زمانها وظروفها وأصالتها ... هل هي هفوة إلهية رغما عن الادعاء بعظمة الدين وإعجاز الكتاب وصدق ما وصل إلينا دون مجرد إثبات واحد او دليل ...هل الإعجاز فعلا ان يؤمن به مليارد من البشر ويزيد دون دليل واحد يثبت ان ما وصل إلينا هو كلام موثق و موحي به من خالق قادر علي كل شيء ويعجز فقط عن إثبات مادي يعتبر ابسط البديهيات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاعتراف فضيلة لولا الاصرار على التدليس!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 5 / 5 - 07:59 )
يعترف المسلمون قاطبة بان النسخة التي بين ايدينا من القرآن هي نسخة عثمان بن عفان وهم يعترفون بان عثمان اتلف كل النسخ ونسخة عثمان ذاتها اخذت من افواه الرجال لذى ترى بعض الآيات نفسها تكرر باختلاف الضمائر وبدل الاعتراف بان الاختلاف جاء نتيجة النسخ يصر المسلمون ان ذالك كان نوع من الالتفات او غيره لايجاد مخرج له بحجة ان العرب الاوائل لم بعترضوا عليه وهو ربما كلام سليم لان الاختلاف وقع عند النسخ وليس عند التلقي.ان ما يزيد الطين بلة هو الخلاف الذي كان محتذما بين السنة والشيعة حول تحريف القرآن وما اتفاقهم الآن على سلامته الا من باب سد باب الفتنة .ان الذي يجعل من له عقل باعادة النظر ولا سيما الاخوة الشيعة هو اعتقادهم بان الامام المهدي حي موجود يرزق وعمره الآن تجاوز 1175 سنة وهو مسؤول عن هذا الزمان وان القرآن الحقيقي في حوزته وسيظهره للناس عند طلعته وهي عقيدة خالية من المنطق اذ كيف يترك الامة الاسلامية يتعبدون بـ قرآن ناقص مع مقدرة الامام على تسليم النسخة الاصلية الى فقهاء المسلمين ولو سرا؟؟.ولنا نسال هل التواتر حجة؟؟. فاذا كان الجواب نعم اذا ان كتاب الهندوس الـ Gita جاء بالتواتر وكذالك الانجيل


2 - تناكحوا تناسلوا اني مباه بكم الامم يو الفيامة
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 5 / 5 - 09:04 )
ان اعتناق مليار من البشر جلهم اميون واعاجم ليس دليل اعجاز بل هو دليل تلقين وان هذا العدد جاء نتيجة الحديث المذكور ولو كان حقا الايمان العددي هو دليل اعجاز لقلنا ان كتب الهندوس هي اكثر اعجاز لان عدد معتنقيها عدد لا يستهان به مع ان دينهم لا يسمح بتعدد الزوجات. الاديان كلها جاءت بالوراثة وليس بالدرس والتمحيص ومن شب على شبئ شاب عليه والخروج على المالوف صعب مستصعب الا ما رحم ربي. اذا كنا نحن العرب لا نفهم القرآن ولنا آلاف التفاسير فهل البنغاليون والباكستانيون والافغان يعرفون مقاصده ومراميه؟؟. كلا!. هم يعرفون ما ترجمه العرب لهم وجل المترجمين العرب يزيفون المعنى الحقيقي لمعاني الكلمات العربية. اذا كثرة المعتنقين ليس دليلا على الاعجاز. انه التلقين.
ان هل الإعجاز فعلا ان يؤمن به مليارد من البشر ويزيد دون دليل -


3 - الاستاذ فهد لعنزي
عدلي جندي ( 2014 / 5 / 5 - 21:03 )
فعلا يا صديق الأديان تخضع للوراثة وايضاً للتضاريس والظروف والزمان ونظرة سريعة علي كل الدول التي تمكن منها الاسلام نري مثلا أفغانستان كيف تحول الشعب الأفغاني في وجود الطالبان وطبعا مصر ثم سوريا وهلم جرا واعتقد أيضاً في اشكالية ان الخرافة تلد خرافات بمعني الشعوب التي ثقافاتها تؤمن بالجن والشيطان والتواكل تقبل خرافات الأديان وخاصة الاسلامي اما الشعوب المتنوعة الثقافة فلا يستطيع دين مثل الاسلام علي التمكن منها بل تتمكن من القضاء عليه بالعنف حيث لا ينفع حوار او منطق
يسعدني مرورك وتناولت الموضوع من عدة زوايا تفضح ادعاءاتهم
تحية

اخر الافلام

.. 167-An-Nisa


.. رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت: نتنياهو لا يري




.. 166-An-Nisa


.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر




.. 165-An-Nisa