الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأصوليّة الشيوعيّة - الشيوعيّة في السلطة - ...

شامل عبد العزيز

2014 / 5 / 7
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


هذا هو الجزء ما قبل الأخير ..
الجزء الأخير سيكون بعنوان " عبادة الشخصيّة " وبذلك تكتمل سلسلة " الأصوليّة الشيوعيّة " للأستاذ خالد غزال مع بعض التصرفات وإبداء وجهة النظر الشخصيّة وما اتبناه حقيقة تجاه موضوع " الشيوعيّة " .
لكل مجتهد نصيب كما يقولون ... الحياة فيها الكثير لكي تعلمنا المزيد .

قد يكون من سخرية القدر أنّ الشيوعية والنازية كنظريتين يفترقان كثيراً في الأهداف والقيم والمثل والموقع الاجتماعيّ بشكل جذري، يعودان ليلتقيان في طبيعة الحكم الذي جرت ممارسته.
لذا سيجد المرء نفسه أمام متشابهات كثيرة بين ممارسة السلطة في كل من الحكم الشيوعي والحكم النازي على السواء.
يشكّل رفض الديمقراطية عنواناً رئيساً في ممارسة الشيوعية بل واحتقار هذه الديمقراطية .
يقدّم النص الماركسي تبريراً لهذا الموقف في أكثر من مكان على لسان ماركس وإنجلز ولينين :
إن “ ديمقراطية المجتمع الرأسمالي هي ديمقراطية لأقلية ضئيلة ، ديمقراطية للأغنياء..
يسمح للمظلومين مرة في كل عدة سنوات بأن يقرروا :
من ممثلي الطبقة الظالمة سيمثلهم في البرلمان ويسحقهم” وفق ما يقول ماركس.
أمّا لينين فقد طوّر النظرة إلى الديمقراطية حيث يقول في كتاب “ الدولة والثورة ” ما مضمونه :
:“ إنّ الديمقراطية في المجتمع الرأسمالي هي ديمقراطية بتراء، حقيرة، زائفة ، هي ديمقراطية للأغنياء وحدهم ، للأقلية.
أمّا ديكتاتورية البروليتاريا ، مرحلة الانتقال إلى الشيوعية ، فهي تعطي لأول مرة الديمقراطية للشعب، للأكثرية بمحاذاة القمع الضروري للأقلية، للمستثمرين..
في مرحلة الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية يظل القمع أمراً ضرورياً ”.
لم ينجم عن ديكتاتورية البروليتاريا زوال الدولة في وصفها مرحلة انتقالية نحو الشيوعية ، بل إنّ ما حصل هو نشؤ دولة متسلّطة مارست الديكتاتورية باسم حزب الطليعة على البروليتاريا والشعب في آن ومارست أبشع أنواع الإرهاب ضد المجتمع بمجمله.
باسم بناء الإنسان الاشتراكي الجديد المتشبّع بالروح البروليتارية جرت محاولة قولبة للمجتمع وللإنسان على السواء، بل وإلغاء إنسانيته كإنسان، واستخدمت أنواع فظيعة من ألوان القمع والتطهير والإعدامات والنفي ضد الملايين من أبناء الشعوب التي حكمت فيها الأحزاب الشيوعية من الإتحاد السوفييتي إلى أوروبا الشرقية إلى الصين ودول جنوب شرق آسيا وغيرها..
يجري تجييش الجماهير أمام كل منعطف سياسي ينجم عنه في النهاية تصفيات واعتقالات غالباً ما تكون نظرية المؤامرة جاهزة لتبرير مثل هذه الأفعال.
يتطلّب الولاء للحزب إيماناً أعمى بكل ما يصدر عنه، وخضوعاً مطلقاً لقراراته والتضحية بكل الخصوصيات في سبيلها.
ومن أجل النقاء في مسلكية الحزب والسلطة وإزالة التشويهات عن بعض معالمها، كان لا بد دوما من إعادة كتابة التاريخ وأدوار الأشخاص فيه.
فعندما يطال الحكم السلبي أحد القادة يختفي اسمه من تاريخ البلد، وإذا كان لا بد من الإشارة إليه فيكون ذلك بإبراز المساوئ والخيانة التي ارتكبها ....
كان على المجتمع أن يتقولب وفق النظرية الشيوعية، وهذه المرة على لسان أيديولوجيّي السلطة، مما بات ينتج عنه وجوب وسم كل شيء بتنسيبه إلى الشيوعية، من قبيل الفن الشيوعي، الأدب الشيوعي، الأخلاق الشيوعية، العلم الشيوعي..
مما هو متشابه في الأيديولوجيات الدينية التي باتت تنسّب كل الماديات إلى هذا الدين أو ذاك.
لعلّ هذا النص الذي أوردته “ حنّة أرندت ” في كتابها “ أسس التوتاليتارية ” والذي ينطبق على السلطة في الحكمين النازي والشيوعي ، تعبير واضح عن السمة التي تميّز الحكم التوتاليتاري الذي جرى تطبيقه باسم النظرية الشيوعية .
تقول أرندت :
“ إنّ النظام التوتاليتاري هو أبعد ما يكون عن الاعتباطية ، إذ أنه خاضع ، أكثر من أي نظام قبله ، إلى هذه القوى الفائقة البشر، ولمّا كان أبعد من أن يمارس السلطة لصالح رجل فرد، فإنه بدا مستعداً للتضحية بالمصالح الحيوية المباشرة لأي كان في سبيل تحقيق ما يدّعيه أنه قانون التاريخ أو قانون الطبيعة.
على أنّ تحديه للقوانين الوضعية هو شكل أرفع من المشروعية نفسها، على ما يؤكّد ، وإذ يستوحي من المنابع ذاتها، فإنه يسوّغ له أن يتحلّل من شرعية حقيرة .
ولطالما تباهت التوتاليتارية بأنها وجدت الوسيلة الآيلة إلى بسط حكم العدل في الأرض، وهذا ما لا يسعها بلوغه شرعية الحق الوضعي، على حد اعترافها...
إنّ المشروعية التوتاليتارية، إذ تتحدى الشرعية، وتزعم إحلال العدل في الأرض عبر الحكم المباشر، فإنها تستكمل قانون التاريخ أو الطبيعة دون أن تترجم أيّا منهما إلى معايير خير أو شر تضبط المسلك الفردي.
والمشروعية هذه تطبّق القانون على الجنس البشري مباشرة دون أن تبالي بمسلك الناس.
وأيّا يكن إنفاذ قانون الطبيعة أو قانون التاريخ قليل الضبط ، فإنه يقتضي لهما أن يجعلا من الجنس البشري نتاجاً أخيراً، والحال إن هذا الأمل هو ما يكمن خلف ادّعاء كل الأنظمة التوتاليتارية في حكم الكون.
ذلك أنّ السياسة التوتاليتارية تشاء تحويل الجنس البشري إلى شعاع فاعل ومعصوم لقانون، يصير دونه الناس، إذ يدفعونه بأجسادهم، خاضعين له سلبياً..
إنّ الإرهاب من حيث كونه تحقيقاً لقانون حركة لا تكمن غايتها القصوى في رفاه البشر ولا في صالح رجل فرد وإنما في إنتاج جنس بشري في ذاته، من شأنه أن يلغي الفرد لصالح النوع فيضحّي ” بالأجزاء“ في سبيل صالح ”الكل“.
ولما كانت قوة الطبيعة أو التاريخ فوق البشرية ذات بدء مخصوص وخاتمة، فقد أمكن بدء الحياة الفردية وختامها وحدهما أن يحولا دون إتمام مسيرها.
ومن الجليّ أنّ هذا البدء والختام إن هما إلاّ حياة الإنسان نفسها ” (ص246-247- 252 )) ....).
" للحديث بقيّة " وهو الجزء الأخير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى السيد شامل عبد العزيز
فؤاد النمري ( 2014 / 5 / 7 - 15:11 )
كنت نصحتك يا شامل بأن تواظب على احترام الذات لكنك لم تنتصح فأتيت بهذا المقال المسخ مختبئاً وراء رجل نكرة اسمه خالد غزال
أنا لا أصدق بأن كليكما لا تعرفان التناقض الكلي بين النازية وبين الشيوعية
النازية تدعو جهاراً نهاراً لاستعباد العالم وإخضاعه كلياً لسلطة الرايخ
الثالث لألف عام
وأن الشيوعية تعمل جهاراً نهاراً على تحرير العالم كل العالم من كل سلطة وطغيان مهما كان على الإطلاق
لئن كنتما أنت وخالد غزال تجهلان هذه الحقائق المعلومة لدى العامة فلماذا تكتبان إذاً دون أدنى خجل بكل هذه الفجاجة ؟
لا أحد يستطيع أن ينكر بأن دولة دكتاتورية البروليتاريا تمارس القمع أيضا مثل كل دولة وجدت على الأرض ومنها الدولة النازية
لكن دولة البروليتاريا تقمع القوى المعادية للديموقراطية أي للبروليتاريا والدولة
النازية تقمع بالمقابل كل القوى الديموقراطية والبروليتارية

الديموقراطية التي نسجتها الدولة السوفياتية وعلى رأسها ستالين لم تعرف البشرية مثيلاً لها
كان أن وصل الأمر إلى أن العمليات الحربية لا تأخذ طريقا للتنفيذ إلا بعد التصويت عليها من قبل المعنيين بها
تجهلان طبيعة دولة البروليتاريا ومع ذلك تكتبان عنها !!


2 - الأستاذ فؤاد النمري
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 7 - 16:25 )
شكراً جزيلاً للنصائح وليس للنصيحة
عندما يتساويان في القمع فلا فرق إذن فالقمع هو القمع باسم البروليتاريا أو النازية أو الأصوليّة الدّينيّة .. الخ
القمع هو القمع واليوم العالم لا يحتاج للقمع بل يحتاج لأحترام كينونة الإنسان بغض النظر عن كل المسميات
التاريخ يقول بأن الدولة التي هي مطمح امالك كانت دولة راديكالية تقمع كل مخالف حتى لو لم يكن معارضاً لها بل تريده أن يصفق لها فهي قمعت الجميع وبدون استثناء وفي كل الدول الشرقية ولم يسلم أحداً منها لا لشر ولا حجر حتى دور العبادة تم إبادتها فعن أي دولة تتحدث ؟ دولة القهر والعبودية والمذلة باسم البروليتاريا - الحلم المنشود من وجهة نظرك للبشرية وهذا هو المستحيل بعينه ولقد أثبت انهيار الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية صحة ما أقول انا وغيري من المخالفين وكذلك حوادث التاريخ أيدت خطأ ما تقوله انت
مع التقدير


3 - تكملة للأستاذ فؤاد
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 7 - 16:30 )
أرجو أن تبتعد عن إلقاء التهم جزافاً ووصف الأخر بانه نكرة .. من أين لك بأنه نكرة ؟
هل تسمح بأن يقول عنك نكرة ؟
أرجو أن تبتعد عن الخطاب الدوغمائي في حالة ردك على المخالف وأن تكون اكثر كياسة في التعاطي مع الأخرين فنحن في حوار وليس في حلبة مصارعة وأن تتجنب العصبية والشتيمة في حالة وجود من يخالفك الرأي لأن الدوغمائية تعني التعصب وأتمنى ان تبتعد عنها
مع حالص التقدير


4 - الشوعيه
zaki yousif ( 2014 / 5 / 7 - 17:34 )
بعد التحيه والسلام اقول لك يااخ شامل ان الشوعيه اكبر دكتاتوريه عرفها التاريخ


5 - zaki yousif
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 7 - 18:17 )
شكراً جزيلاً ولك التحية والسلام


6 - كارل ماركس والديمقراطية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 7 - 19:46 )
أنا اتفق مع الزميل شامل في كل كلمة كتبها عن دكتاتورية البروليتاريا التي أثبتت التجربة التاريخية أنها لا تختلف في اساليبها عن النازية والفاشية
لكنني أشك كثيراً في صحة النص المقتبس عن كارل ماركس. قد أكون مخطئاً ولكن هذا ليس اسلوب ماركس في الكتابة. ربما الزميل جاسم يستطيع أن يوضح الأمر
ما أعرفه أنا على الأقل هو أن كارل ماركس كان ينظر بعين التقدير إلى الديمقراطية في بريطانيا
تحياتي وتقديري للزميل شامل


7 - الزميل يعقوب
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 7 - 20:21 )
تحياتي وتقديري
شكراً لك
أنا اليوم أشك في كل النصوص المترجمة وخصوصاً عن كارل ماركس وهذه قناعتي .
مقالك عن بؤس الترجمة زاد شكوكي وقناعتي بفكرتي
القناعة الأخرى هي من المستحيل أن بصدر عن كارل ماركس هكذا رأي بشان الديمقراطية
ولكن ,,,,,,,,,,,,,,,,, ليس باليد حيلة فهذه هي النصوص المترجمة ولا تنسى أن الفرق بين زمن ماركس وزماننا اكثر من 130 سنة وكان يكتب باللغة الألمانية
اللغة تتطور أيضاً واليوم حسب معلوماتي اللغة الألمانية العصرية فيها من المفردات الكثير التي تختلف عن تلك اللغة التي كتب بها ماركس وهذه الفكرة قرأتها عند الزميل فواز فرحان الذي يعيش في المانيا ويتقن الألمانية بشكل جيد


8 - السيد شامل عبد العزيز
فؤاد النمري ( 2014 / 5 / 8 - 04:41 )
لو كنت يا شامل تناقش لما جرحتك بأدنى جرح لكنك تتهجم على الاتحاد السوفياتي وعلى الشيوعية بغير وجه حق
لك أن تفهم أنك لو كنت تشير إلى أية أخطاء للدولة السوفياتية فإن ذلك من شأنه أن يخدم الشيوعية وليس أدل على ذلك من أنني أبرز من يشير إلى أخطاء الدولة السوفياتية وحتى إلى أخطاء ستالين
أنت تزعم فيما تزعم أن الدولة السوفياتية قمعت كل أعدائها
لو كان ذلك صحيحاً لما وجدت بعد سبعين عاما قطاعات واسعة من الشعب ضد الدولة ونهضت لتفكيكها ! ألا يكذب ذلك مزاعمك ؟
وتزعم أيضاً أن الدولة السوفياتية استعبدت الشعب بالحديد والنار !!
دفاع الشعوب السوفياتية عن دولتها البروليتارية برهن بصورة قاطعة من هي الشعوب الحرة التي قدمت عشرين مليون سوفياتي دفاعاً عن النظام بينما الشعوب الحرة بعرفك سرعان ما انهزمت بوجه العسكرية النازية
لماذا لا تكتب يا شامل عن بريطانيا العطمى والولايات المتحدة لم تحاربا ألمانيا على الإطلاق وهو ما دفع بونستون تشيرتشل يبرق إلى ستالين في العام 1943 قائلاً .. نحن لسنا عمالقة مثلكم !!
لئن كنت تناقش فعلاً أكتب عن شهادة تشيرتشل هذه !
أما أن تصطف بصف النازية وتطالب ألا أجرحك فهذا لا يتفق والعقل


9 - إلى السيد فؤاد النمري ت 8
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 11:49 )
لو انك تستطيع أن تتخلص من طريقة فرض الوصايا على الأخرين لما ناقشتك
لوتستطيع أن تتخلص من مقولة تشرشل التي هي في ذهنك فقط لما ناقشتك
فاليري جيسكار دستان قال في صدام حسين ما لم يقله مالك في الخمر
تشرشل او فرانكلين ينطلقان في حالة الإشادة بالطاغية ستالين من باب الدفاع عن مصالحهما
كيف تستند على مقولة امبريالي في الإشادة بزعيمك الأوحد ؟ اليس هذا هو التناقض بعينه ؟
لو ذكرنا أي مقولة لتشرشل اعتقد بانك سوف تستخدم جميع عبارات التهجم والشتيمة لأننا استندنا على رأيه أما والحال أنه قال عن ستالين فهنا تشرشل مثلك الأعلى ؟
كم أتمنى أن تتخلص من هذه العبارات وعبارة أنك تنبأت في عام 1963 بسقوط الاتحاد السوفيتي
أنا لا يهمني من يجرحني بكلامه فهذا شأنه والإناء ينضح بما فيه
بريطانيا العظمى ليست مثلي الأعلى ولا حتى أميركا
هناك فرق بين أن اتبنى رأياً مخالفاً وهذا من حقي وبين أن أكتب عن بريطانيا أو غيرها


10 - تكملة للأستاذ فؤاد
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 12:01 )
أنت تكتب لنا وتناقش مواصيع عفى عليها الزمن - 1917 - 1953 - 1990 الخ .. يا سيدي نحن اليوم في عام 2014 وأنت تعيش في المملكة الأردنية الهاشمية وعبد الله الثاني الامبريالي هو ملك البلاد وعبد الله النسور رئيس الوزراء وما يحدث في الأردن اليوم بصورة خاصة والعالم العربي بصورة عامة لا يمت لما تكتبه أنت وباقي الزملاء وتتحاورون فيه للواقع بصلة .
ماذا يستفيد الشعب الأردتي من كل ما تقوله ؟
ماذا تستطيع ان تقدم لهم ؟ ما هو الحراك الفعلي على أرض الواقع ؟ ما قيمة كل ما تكتبه مع احترامنا كدافع وعامل وكخطوة في التأثير على واقعك ؟ هل النقاش لمجرد النقاش ؟ إذا كان الأمر كذلك فأنا أتمنى عليك أن لا تتوقف أنت وكافة رفاقك في الكتابة عن عام 1953 .
يا سيدي العالم اليوم اكثر من 7 مليار وما تقوله وتكتبه لا يساوي قطرة بل أقل من قطرة في محيطات العالم .
نحن نريد حراك فعلي ونتائج على الأرض من أجل التغيير للواقع المزري فأين ما تقول وما هو واقع ؟
ما قيمة كل ما تحمله من أفكار وأين هي على أرض واقعنا ؟ ليس انت فقط بل أنت وكل من يكتب من اجل النقاش من اجل النقاش - جلسة سمر ورفع الأنخاب .
نحن اليوم في اتعس حالة .
شكراً لك


11 - تعليق جديد للسيد النمري
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 12:11 )
في الحقيقة أنا اخترت هذا الموضوع من أجل لفت الانتباه لنوعية الحوارات الدائرة على صفحات الحوار ولو أني أشك بأن احداً ما سيلتفت أو ينتبه .. فما نكتبه ونقدمه يدعو للإحباط في عالم أصبح فيه كل شئ بعيد عن ما نقدمه .
النقاش حول الكلمة الفلانية وما هي وبأي لغة كتبها ماركس وهل قال أم لم يقل ومن هو افضل من ترجم وما هو دور دور النشر الخ
هل الواقع اليوم يحتاج لمثل هذه المواضيع ؟
أين انتم وما تكتبون من كل ما يدور في هذا العالم ؟
اليس من المعيب حقاً أن ننشغل بمثل هذه الكتابات ؟
ثم ماذا استفدنا وماذا استفادت الشعوب ؟
ها انا معكم ومنذ عام 2009 وكلما زادت النقاش كلما كان النزول للحضيض أسرع ؟
أفيقوا من اوهامكم واسمح ليّ بذلك
أنا أرى وهذا شأن شخصي أن أقول ما أراه بهذا الخصوص وهو أمانة وكرأي وحتى لا أشعر بتانيب الضمير
أتمنى أن تفهم انت ورفاقك قصدي


12 - تعليق عام
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 12:30 )
حشع قبل أيام احتفل بالذكرى 80 لتأسيسه
اليوم العراق وبعد 11 سنة من التحرر ؟ أين هو الحزب ؟ الانتخابات جرت مرتين ؟
من هو السيد على ارض الواقع ؟ الحوزة هي التي تحكم ؟
الظروف الأقليمية والظروف الدولية هي التي تتنازع وتتقاسم ما يحدث في عالمنا العربي ؟
أين هو وعي المواطن العربي في كل مكان ؟
أليس من واجب الجميع خلق وعي لكل ما يدور في هذا العالم البائس ؟
أين هو خلق الوعي ؟ اين النتائج على الأرض ؟
سنعود لنقطة الصفر بأن الامبريالية تحارب الأفكار التقدمية وكأنك يا بو زيد ما غزيت ؟
منذ عام 2010 والدول العربية في هرج ومرج أو حيص بيص ؟
من هي القوى الأبرز ولماذا ؟
ما هو دور الأحزاب التي تسمى نفسها شيوعية وأين هم المراكسة العرب ؟ ماذا يفعلون وماذا يقدمون ؟
انتخاب الأمين العام واحتفالية ذكرى التأسيس والناس تموت في كل لحظة ناهيكم عن الفقر والجهل والمرض والصوص والمنتفعين والوصوليين الخ .
كيف نصل لتغيير هذه الواقع ؟ هل هو واقع خيالي غير موجود أم هو واقع حقيقي ملموس يجب العمل على تغييره بكل قوة وعلى من يقع عاتق التغيير ؟
أسئلة كثيرة ولكن لا اجوبة
واقع بائس ونخب حالمة واهمة لا تعي
مجرد هذيان .. للأسف


13 - كارل ماركس والديمقراطية
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 5 / 8 - 14:23 )
تحية للمعلم , والأخ شامل

1. العبارة : ديمقراطية المجتمع الرأسمالي هي ديمقراطية لأقلية ضئيلة ، ديمقراطية للأغنياء.......
هي عبارة لينين, وذكرها في كتابة الدولة و الثورة.

2. وفي نفس الكتاب يقول لينين: قد أدرك ماركس بكل الوضوح فحوى الديموقراطية الرأسمالية هذه، إذ قال في تحليله لخبرة الكومونة: يسمح للمظلومين مرة في كل عدة سنوات بأن يقرروا: مَن مِن ممثلي الطبقة الظالمة سيمثلهم ويقمعهم في البرلمان !

3. لكن لينين لم يذكر المصدر,الذي استشهد به من ماركس.
4. وأغلب الظن: ان لينين حور العبارة التالية , الواردة في كتاب ماركس, الحرب الاهلية في فرنسا 1871..... وبدلا من البت مرة كل ثلاث أو ست سنوات , فأن أي عضو من الطبقة الحاكمة يجب أن يمثل و يقمع الشعب في البرلمان.......

مع الشكر


14 - الإفلاس
فؤاد النمري ( 2014 / 5 / 8 - 14:23 )
شامل المفلس لا يفهم ما أكتب
لم أكتب شيئاً إلا تشخيصاً لأزمة العالم القائمة بما في ذلك القديم ن التاريخ
أحياناً أشعر بالذنب لآنني أناقش مفلساً مثل شامل عبد العزيز
يشكو من حكم الحوزة التي لا تحكم إلا بفضل شامل وأمثاله من المفلسين
أقول لهذا المفلس أخيراً أن كل مساوئ العالم الماثلة اليوم كالإرهاب والجوع وانهيار القيم والنزاعات العرقية والقومية وصولاً إلى تجارة الرقيق والمخدرات وتدهور البيئة، كل هذه المساوئ إنما هي بسبب الانقلاب ضد الاشتراكية الذي جرى في العام 1953
طبعاً مثل هذه البضاعة لا يشتريها المقلسون من مثل شامل وأضرابه
أنا أعتذر بعد اليوم عن محاورة المفلسين


15 - الزميل جاسم
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 16:17 )
شكراً جزيلاً للتوضيح
جاء في المقال قبل العبارة المذكورة اسماء ماركس وانجلز ولينين واغلب الظن أن كلامك هو الصحيح
مع تقديري


16 - ت 14 السيد النمري
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 16:25 )
النمري المفلس لا يفهم ما اكتب .. سهل جداً أن أرد عليك بنفس منطوقك
اعتذارك مقبول وهو حجة من لا حجة له
من يعتقد أنه يكتب وهو على يقين بأن ما يكتبه صحيح هو الدوغمائي فقط وانا لا احب الدوغمائيين صراحة
لن ينهض الطاغية ستالين من قبره فلا تحلم
التاريخ لا يعود للوراء ولن يتكرر إلا كما قال ماركس في الأولى ماسأة وفي الثانية مهزلة ونحن اليوم بفضلكم في قمة المهزلة
لا تتصور انك على شئ ولو كنت كذلك فانا لست بذلك الغبي الذي لا بفرق بين البقل والفجل
أرجو ان تصحى من اوهامك وكما قال علي عبد الله صالح
فاتكم القطار
العالم اليوم غير العالم
ألا تؤمن بالديالكتيك ؟
أم أن الحتمية لا زالت في ذهنك ؟
لا مفلس سوى من يعيش اوهام الماضي ويجتر المخلفات ولا يواكب ويحب الوقوف على الطلال كعادة العربان في الوقوف
شكراً جزيلاً اسعدتني بحوارك الشيق


17 - هيئة الحوار المحترمين
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 16:49 )
كتبت رد على تعليق الأستاذ فؤاد النمري الأخير ولم يظهر لحد الان
ولم يصلني على بريدي
حقي مكفول ولا بد من الرد
أتمنى ان تنشروا تعليقي
شكراً جزيلاً


18 - هيئة الحوار المحترمين
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 17:43 )
أيها الأعزاء
من نفس منطلق تعليق السيد النمري في تعليق رقم 14 كان تعليقي
هو يخاطبني بالمفلس فهل يحق لي ان أرد بنفس الكلمة أم حلال لطرف وحرام على اخر
هو يقول بفضل المفلس شامل تحكم الحوزة وانا اقول بفضل السيد النمري يحكم النسور
أانا سالته ماذا قدمت لبلدك ؟
قال لا يعجبه محاورة المفلسين وانا كذلك فما العيب في هذا ؟
الكيل بميكالين لا يجوز كان عليكم حذف تعليقه رقم 14 أو نشر تعليقاتي
عدت للكتابة بعد انقطاع سنة فهل تريدون التوقف ؟
قولوا لنا بصراحة افضل من الكيل بميكالين
شكراً


19 - هيئة الحوار المحترمين
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 18:00 )
شكراً جزيلاً لكم
بما انكم تنشرون تعليقات تصل لحد البذاءة والسقوط
وتحذفون تعليقات للرد على مُداخلة وبنفس الأسلوب
أعدكم هذا أخر نشر ليّ على موقعكم
كم كنت مخطئاً بعودتي
ومع ذلك
تقديري لكم


20 - هيئة الحوار المحترمين
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 18:26 )
الشكر والتقدير لكم جميعاً
كما يقولون : سبق السيف العذل
كنت أتمنى ان اتواصل بهدوء وبدون انهامات وشتائم من قبل المتداخلين الذين لا ارد عليهم وفي حساباتي غير موجودين
ولكن يبدو أن هذه الأمة لا علاج لها مهما كتبنا ومهما ادعينا وأينما ما عشنا فالجينات عربية بامتياز والعلم الحديث أثبت ان هناك فرق بالجينات بين الشعوب
يبدو أن الطبيعة أو الخالق لا أدري قد خصنا بجينات فريدة من نوعها عصية على كل ما هو قابل للتطور والمدنية
مع الاحترام والتقدير
أستودعكم


21 - إلى الزميل شامل عبد العزيز 23
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 5 / 8 - 18:41 )
تلقيتُ رسالة من صديق مشترك يقول فيها: نجح النمري


22 - ت 27 الزميل يعقوب
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 18:58 )
وليكن سيدي
مبروك
أنا رجل مسالم لا علاقة ليّ بكل هذا الصداع
زكما يقول الشامي - على شو سيدي - ؟ لا داع لكل هذا
شتائم وتخوين وبذاءة واتهامات
الاستقامة افضل سيدي الفاضل
توقفت قبل عام وعدت الآن ولكن يبدو وبجلة واحدة
من المستحيل أن تكون هذه الأمة على شئ وهي بهذه العقليات
شكراً للزميل بعقوب ابراهامي
وللمستشار جاسم الزيرجاوي
ولهيئة الحوار المتمدن


23 - لا ترحل ولا تعملها قضية ولا تقيم من الحبه قبه
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 8 - 19:36 )
تحياتى عزيزى شامل واهلا بعودتك التى تريد ان تنهيها سريعا بغضب وإنفعال ..
بحكم تواجدى فى الموقع فأنا لا أتصور بأن الأمور تتم كما ذهبت مخيلتك فليس هناك ترصد للتعليقات وأرى المشرفين على الحوار من الرحابة وسعة الصدر علاوة على مصداقيتهم ليقعوا ويكونوا من الراصدين لشامل أو غيره فكما يقولون تحدث فى احسن العائلات لأثير نقطة غريبة بالفعل وهى أن هناك مداخلات راقية ومحترمة للغاية ويتم حذفها وهناك مداخلات تحمل فى بعض الاحيان سخرية وإستهزاء ويتم تمريرها فإذا كانت الأخيرة تتم عن رحابة فلماذا يتم الحذف لمداخلات طيبة
لا أرى تعمد ولا تعملها قضية فلتنشر المداخلات ثانية أو تتقدم بشكوى ضد الحذف وارى ان الإستجابة تكون فورية
لا تعملها تلكيكة يا شامل فأنت تكتب لقراءك ولنفسك وارى الحوار يحتفى بكل قلم رائع متمكن فهو لصالحه بدليل ان مقالاتك تتصدر الصفحة الرئيسية .. يا أخى إذا كان الحوارفتح المجال لكتاب سلفيين فهل سيكون متعمد تطفيش قلم محترم مثلك


24 - ت 31 الكبير سامي لبيب
شامل عبد العزيز ( 2014 / 5 / 8 - 20:12 )
تحياتي وتقدير لك فأنت من الأعزاء كما تعرف وتعرف كذلك كم أنا معجب بقلمك بالرغم من تقصيري تجاهك في الحوار
لا أبداً لم اعملها قضية
نشر الأستاذ النمري تعليقه رقم 14 فكتبت رداً على التعليق
لم ينشروه وقالوا مخالف للنشر ثم طالبتهم فنشروه مشكورين فأين المخالفة ؟
كذلك نشروا بعض التعليقات التي لا يوجد فيها سوى الشتائم والاتهامات وها انت ترى بعض التعليقات المحذوفة من قبلهم
أنا هنا للحوار وليس للشتائم
أنا اناى بنفسي عن ذلك على صفحات الحوار - في مكان أخر ممكن ان اكتب كل شئ
أردت ان اكمل السلسة فقط وباق جزء اخبر ولم يكن عندي نية للعودة
كان هناك رسالة في ذهني أردت إيصالها
يبدو أنها لم تكتمل
يعز عليّ ان أقول ذلك ولكن انا اليوم لست على استعداد حذف التعليق - نشر التعليق
جاء فلان وذهب علان
لماذا كل هذا الصداع لرأسي خليني مرتاح مع الموززز على الفيس بوك هههههه
تحياتي أستاذي الكريم
شكراً لك
وللحوار
ولباقي الزملاء الطيبين


25 - لن تجد افضل من الحوار لتكتب ونشرافكارك عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 8 - 20:57 )
مش قلتلك من شوية بتحصل فى احسن العائلات وهو تعبير مصرى يعنى أن الأخطاء واردة دوما فى أرقى الأماكن
شوف يا سيدى قبل أن أكتب مداخلتك نشرت فى مقالى تعليق على مداخلة الأخ نضال وهو كاتب واعد رائع فلتقرأ له
المهم المداخلة كانت طرح لرؤيتى الفلسفية عن ضرورة الصدمات والتصادم لتحريك المجتمع ونشرتها فلم أجدها تُنشر لأحتفظ بنسخة منها وأنشرها ثانية ثم توجهت لمقال حضرتك وأرجع ألاقى المداخلتين محذوفتين لأبتسم وأشد شعرى من المفارقة وأقول : العالم دى هتخلى الواحد يؤمن فى الآخر ههههه
بالطبع ابرر الأمور بوجود أخطاء نتيجة ضغط العمل ولا أحمل الأمور أكثر من طاقتها.
لن تجد أفضل من الحوار يا حبيبنا شامل للتعبير عن أفكارك ونشرها وثق انك تحظى بتقدير جميل من قراءك والإدارة
بالنسبة لمقالك اللى نسيت اعقب عليه من وقع رغبتك فى الإنسحاب لأقول هناك فرق بين نظرية تؤسس للنازية والعنصرية والديكتاتورية ونظرية ينتج من تطبيقها تجاوزات فظيعة ولى رؤية اتحفظ فيها على ديكتاتورية البروليتاريا وتحفظ آخر على وجود حزب شيوعى واحد فى حال إنتصار الإشتراكية من منطلق خلق حراك وصراع ديمقراطى حتى ولو كان فى أضيق الحدود فلا تتجمد الحياة


26 - الاخ الاستاذ شامل تحياتى لك
على عجيل منهل ( 2014 / 5 / 8 - 21:18 )

« ماذا يعنيني من السفن التي كانت تعبر المحيطات وتشق عباب الموج وأنا لا أستطيع أن أعبر زقاقا موحلا ‏طوله متران
محمد الماغوط

اخر الافلام

.. زاخاروفا: على أوكرانيا أن تتعهد بأن تظل دولة محايدة


.. إيهاب جبارين: التصعيد الإسرائيلي على جبهة الضفة الغربية قد ي




.. ناشط كويتي يوثق خطر حياة الغزييين أمام تراكم القمامة والصرف


.. طلاب في جامعة بيرنستون في أمريكا يبدأون إضرابا عن الطعام تضا




.. إسرائيل تهدم منزلاً محاصراً في بلدة دير الغصون