الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بل من المستحيل الا يكون هناك خالق يا صديقى العزيز سامى لبيب2

شاهر الشرقاوى

2014 / 5 / 7
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


اكمل معكم فى هذا المقال باقى الاجزاء الثمانية من موضوع الكاتب والمفكر والفيلسوف الكبير سامى لبيب

الكامل عندما يخلق او يضيف انما يفعل ذلك من مقام الحب والكرم والعطاء وليس من مقام الاحتياج ولا تسخير نفسه لخلقه حاشا لله فلله العزة جميعا يا سامى...

الحقيقة باقى النقاط كلها تتعلق بموضوع واحد وهو الزمن واللامحدودية والسببية والمشيئة والخطة والاسباب والقدر الذى يتصور كاتبنا الكبير ان كل هذا يخضع له الله .. او يجب ان يخضع له الله سبحانه طالما هو نظام محكم لا يتحول ولا يتبدل
لا يفرق صديقى العزيز بين ما يجرى بالخالق وما يجرى عليه
كل ما سبق هو فى حد ذاته ادوات فى يده
يغعّلها وقت يشاء وكيف يشاء
ويوقفها ويعطلها وقت يشاء وكيفما يشاء
كل ما سبق هو مخلوق لنا لا له ...
لنا كبشر وجدنا عبر الزمان والتاريخ والوجود فى مراحل متعددة وازمنة متباينة واحداث متفاوتة ...قدرها اما سماحا بها او تدخلا جبريا قهريا فيها

اذا كل ما يجرى وما هو مكتوب بالنسبة الى الله منتهى
لا يمكن عقلا ومنطقا ان يحدث فى لحظة ما وفى مكان ما غير الذى اراده وقدره الله ....
خلصت
المسئلة بالنسبة لله
خلصت
انتهت
رفعت الاقلام وجفت الصحف
يا سامى القضية الان والى الابد هى قضيتنا احنا
احنا اللى مش عارفين حاجة
هى امور يبديها ولا يبتديها كما اقول مرارا وتكرارا

يعنى ماينفعش انه يتقال ماذا لو ان احد اراد شئ غير المكتوب او ان الله اراد ان يغير فى المكتوب ...
السؤال كده غلط فى غلط وخلط فى خلط وتخبط فى تخبط ولبس فى لبس فى التباس
ان الله علم اذلا كل ما سيحدث وما شاء ان يحدث وما سمح بحدوثه وما اراد ان يتدخل فيه تدخلا جبريا وقرره وكتبه وانتهت القصة تماما بالنسبة له .وفى اللحظة المناسبة التى قرر فيها ان يظهر الكون ويبدو الوجود فى الوجود ..كان كل شئ قد انتهى بالنسبة له
لانه سبحانه عالم الغيب والشهادة

افول تانى
هى امور يبديها ..ولا يبتديها
هى لها بداية ونهاية بالنسبة لنا
لكن بالنسبة له ...رفعت الاقلام وجفت الصخف
هذه الكلمة ليس معناها ان نقعد عن العمل اعتمادا على القدر وعلى المكتوب فيه لاننا ببساطة نحن لا ندرى ما هو مكتوب فيه
ولكن معناها ان على الانسان ان يسعى فى الحياة وياخذ بالاسباب ولا يحمل هما ولا غما ولا يكون جبانا ولا متكاسلا ولا بخيلا بنفسه ولا عمله ويطمئن الى عدالة الله وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا لا فى الدنيا ولا فى الاخرة

اما بخصوص اللامحدودية فلا محدودية الصفات والقدرات والصفات
وقد اثبت ذلك من خلال الخوارق التى اجراها على بعض انبيائه
لا نخوض فى ذاته ولا يهمنا ان كانت محدودة او غير محدودة
فالالوهية معنى وصفات وليست ذات فى حد ذاتها
الالوهية تفرد ووعى وادراك وقدرات لا حدود لها على الاطلاق

يعنى انا مش عارف كيف يقرا صديقى العزيز القضية بهذا الشكل المقلوب بغير داعى على الاطلاق
فالزمن مخلوق لنا
والسبب والاسباب لنا
والمكان لنا
والقيامة لنا
وكل ما فى الكون لنا

وكونه خلق واظهر كل هذا ليعلمنا ان وجود الصفات والقدرات فى حد ذاته وعدم احتياج انسان لشئ لا يعنى ان يتوقف هذا الانسان عن العمل او الخلق او الابداع او العطاء او التعلم والتعليم حتى لو هو مش محتاج حاجة خالص

هذا الفعل من الانسان الغنى بعلمه او صفاته او قدراته او حتى ماله الحلال الغير محتاج هو عين الكمال الانسانى
هو الاقرب الى الله
هو الانفع لعباده
هو العبد الصالح بحق
هو الانسان المصيف للحياة الرؤوف الكريم الرحيم الرفيق بالخلق
هكذا نقرأ الحياة
هكذا نعرف مراد الله
اما بخصوص العرش والكرسى فقد سبق ان ناقشنا هذا الامر من قبل وقلنا ان اية الكرسى ..وسع كرسيه السماوت والارض تؤكد ان المعنى مجازى .... وانه لا يوجد كرسى بقوائم ...بالمعنى المعروف وان كل ماذكر فى هذا الشان هو مجاز وبلاغة لتوصيل وتقريب وتعريف معنى من المعان للعباد
هو من يضع الخطة ...وهذا ليس معناه ابدا ان الخطة تحكمه
يضعها ويؤسسها لنا ..لا له ..لنتعلم منها ونطبقها كبشر عبر الازمنة والبيئات المختلفة بصفة دائمة ومستديمة وباقية
ولا يظهر من علمه الا ما يستوجب ظهوره فى زمن محدد ..وبطريقة محدده ..قد تبدو لنا صدفة او مجرد واقعة حدثت لعالم فى لحظة ما من لحظات حياته

واعتذر لك يا سامى وللسادة القراء الكرام عن عدم تناول باقى اجزاء المقال بالتفصيل لانى باعادة قرائتها وجدتها كلها تحوم حول سبب واحد ومعنى واحد الا وهو اصرارك على ان تشخصن الله .وتقيس عليه ما على الانسان
انت تقول انك تناولت فكرتنا عن الله
وهذا لم يحدث ابدا فى الاجزاء الباقية
انت تناولت فكرتك انت
وتصورك انت
وافكار وتصورات انت من يتصورها ونسبتها لنا بغير حق

واكتفى بهذا القدر
والسلام عليكم
وشكرا للجميع













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعنت وأصرار
اّرام ( 2014 / 5 / 7 - 20:25 )
انت يا شاهر الشرقاوي تعيش في عالم من الوهم والخدر ولا جدوى من المناقشة معك ..


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 7 - 23:18 )
أهلاً أستاذي العزيز | شاهر الشرقاوي .
1- العقل البشري لن يدرك ملكوت الله .
- قال تعالى : (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ-;- وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) .
- قال تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) .
- قال تعالى : (وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) .
- قال تعالى : (لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ) .
2- الله هو : الخلاق , و يطلق اسم الخلاق على الخالق منذ الأزل الذي خلق المخلوقات الأولى في الكون التي لم نعرفها ولا تصل عقولنا إليها ولا يعلمها إلا هو الخلاق العليم .
صفات الله أزليه .

اخر الافلام

.. موريتانيا: ماذا وراء زيارة وزيريْ الدفاع والداخلية إلى الحدو


.. إسرائيل وحسابات ما بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة في غزة




.. دبابة السلحفاة الروسية العملاقة تواجه المسيرات الأوكرانية |


.. عالم مغربي يكشف عن اختراع جديد لتغيير مستقبل العرب والبشرية




.. الفرحة تعم قطاع غزة بعد موافقة حماس على وقف الحرب