الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التجاذبات السياسية في النزاعات الإقليمية ؛ ما بين الجماعات الإرهابية جماعات التطرف الديني ؛ القاعدة و الأحزاب و النقابات و الجمعيات النظامية و العلمانية و الفكر اليساري التقدمي و حقوق الإنسان الكونية و بناء آفاق البدائل الثورية في مناطق النزاع

عبد الله عموش

2014 / 5 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحية لكل المهتمين بالشأن السياسي ؛ تحية لكل الذين لا يرون في النقاش السياسيي سبيلا من سبل البراجماتية ، إلى كل الذين ينظرون إلى السياسة غير منفصلة مع القوة ، كل الذين يرون أن السياسة كذلك قوة تحرك الصراع من أجل الوصول إلى السلطة ، سواء على مستوى التنظيمات الحزبية المستقلة أو على مستوى التنظيمات الحزبية التابعة للأنظمة السياسية القائمة و المتحكمة في السلطة ، سواء على مستوى الجمعيات أو النقابات أو الجماعات بمختلف ايديولوجياتها العرقية أو الدينية أو الطبقية ؛ إلى كل هؤلاء


أقترح للنقاش :

التجاذبات السياسية في النزاعات الإقليمية ؛ ما بين الجماعات الإرهابية ـ جماعات التطرف الديني ؛ القاعدة ـ و الأحزاب و النقابات و الجمعيات النظامية و العلمانية و الفكر اليساري التقدمي و حقوق الإنسان الكونية و بناء آفاق البدائل الثورية في مناطق النزاع .

ـ الجماعات الإرهابية أو التطرف الديني ـ تنظيم القاعدة ـ و موقفها من النزاعات الإقليمية ، كيف تتوغل و تخترق الأنظمة المتنازعة من أجل التموقع و التأثير في النزاعات و الحروب الإقليمية في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و دول آسيا الشرقية ؛ و دول الساحل حنوب الصحراء .

ـ الخطة المدنية للجماعات الإرهابية أو التطرف الديني ـ تنظيم القاعدة ـ و حوار االأحزاب النظامية ـالإدارية ـ لاختراق المجتمع المدني في الدول التي تعيش نزاعات و حروب إقليمية .

ـ الجماعات الإرهابية أو التطرف الديني ـ تنظيم القاعدة ـ و موقفها من الأحزاب اليسارية الراديكالية في الأنظمة التي تعيش نزاعات و حروب إقليمية بين موقف التحريض و موقف التآلف و المهادنة .

ـ الجماعات الإرهابية أو التطرف الديني ـ تنظيم القاعدة ـ و خطة الهجوم بين موقفي الهجوم المسلح و و سياسة الإختراق السلمي للوعي الشعبي في أفق الثورات الدينية الشعبية .

ـ الجماعات الإرهابية أو التطرف الديني ـ تنظيم القاعدة ـ و سياسة :
*محاباة الضعيف في النزاعات الإقليمية
* مهادنة الضعيف وبناء الوعي و القناعة بالإنتصار لقضيته على الآخر.

* سياسة استقطاب الزعامات في الفصائل المتنازعة و خطة المقاومة البديلة في عباءة الدين .

* توطين الوعد بثورة دينية مستقبلية ببديل جهاد متكيف مع معطيات العصر .

* مواجهة و القطع و التحريض ضد الفكر العلماني و اليساري لأجل بلوغ الهدف .

* تغذية أحقاد الأنظمة المتربص يها ضد العلمانية و الفكر اليساري التقدمي و شن الهجوم عليها .

* ملاطفة أجهزة الرقابة و استخبارات الأنظمة المتربص بها و استغلال التقرب منها في إطار ـ صناعة العقل البوليسي و سرية جهاز الإستخبارات ـ بتوظيف المحافل الدينية و محافل ـ المجتمع المدني ـ و اختراق الجماهير الجمعوية و النقابية و استقطاب زعاماتها و رأسمالها التاريخي و العلائقي مع الأنظمة المتربص بها .

* احتواء الغضب الجماهيري و تدجينه و تغذيته بمظاهر التخلق و المسالمة و السكينة و التودد و التآخي و ترقبه و قياس درجات تقدمه و تراجعه باستغلال الأسواق ببضاعات و سلع تافهة و علاجات بديلة تلغي التطلع و الحديث عن الجودة و الإنعكاسات السلبية للإستهلاك ، في تكريس لسياسة إخضاع الجمهور و صناعة الجمهور الديني القادر على مواجهة الحاكم السياسي بتمسكه بإمكانية الخلاص من الواقع المعيش

أعتقد أن ما تم اقتراحه من النقط و الإضاءات ما هي إلا تحفيزات سوف تولد رغبة في النقاش من جهة و تولد حاجة للإستيعاب و اختبار التصورات من جهة ثانية .
و كما يقولون : ( المقدمات التي تدعوني إلى قراءة خاتمة الكتاب ، مقدمات يستغنى عنها ) ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا


.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل




.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك