الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتخابات نيسان أبقت على الفشل مع إعلان النفير العام

طاها يحيا

2014 / 5 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


انتخابات نيسان أبقت على الفشل مع إعلان النفير العام ببدء عمليات تصفية الحساب يوم الجمعة 8 أيار 2014م وفي اليوم التالي أولى ملامح الحرب الأهلية في مدينة الفلوجة حيث أوكار تنظيمات (داعش) والقاعدة، وفيما بين الجيش العراقي أنه تمكن من "قتل الكثير من العناصر المسلحة والاستيلاء على أسلحتهم وتدمير أوكارهم"، تعهد بأنه سيكون "القوة الضاربة على "رأس من تسول له نفسه الاعتداء" على العراقيين".
رجل الديني البارز عبد الملك السعدي، أعلن اليوم السبت، الدفاع عن الفلوجة وأكد أن الواجب الشرعي يتطلب امداد المرابطين بـ"المال والسلاح"، وفيما حذر أهالي صلاح الدين من "الصمت والهوان" فهو ليس من شيمتكم، عاتب أهالي الجنوب "لسكوتهم وعدم إنكارهم على أبنائهم المشاركة في هذه الحرب". وقال السعدي في بيان اليوم إن "ما يقوم به رئيس الوزراء نوري المالكي الآن من إبادة جماعية، وتخريب وهدم ونهب في الفلوجة والرمادي، وما تقوم به الميليشيات في ديالى، وجرف الصخر، لأكبر دليل على أنها إبادة طائفية بتوجيه من إيران ورضا ودعم أميركا"، مبينا أن "الهدف ليس قتال الإرهاب أو ما يسمونه داعشيا، لأنَّ وجودهم لا يستوجب هذا التصعيد الغاشم والإبادة الشاملة". ووجه السعدي، "نداء الى المرابطين المدافعين عن أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم وبخاصة أهلنا أبطال مدينة المساجد الفلوجة المُتصَدِّين للمُهاجمين"، مبينا إنَّ "ما تقومون به من أعظم العبادات والقربات، لأنكم المُعتَدَى عليكم، واثبتوا واصبروا فإنَّ النصر مع الصبر وإياكم من الاعتداء على المسالمين لكم من الجيش والشرطة وغيرهم". ودعا السعدي الجميع، إلى أن "ينفروا للدفاع عن المعتدى عليهم ومؤازرة المدافعين بالنفس والمال والسلاح، فان المالكي استهان بكم في كل مكان"، مؤكدا انه "من الواجب عليكم شرعا أن تلبوا طلبَ المرابطين واستنصارهم بكم وإلاَّ فكل مستطيع قادر آثم لتركه واجبا من واجبات الشرع". وخاطب السعدي اهالي محافظة صلاح الدين قائلا "أُحَذِّركم من الصمت والهوان فهو ليس من شيمتكم، فمدُّوا يد العون والنصرة لإخوانكم في ديالى وغيرها بالقوة"، مقدما شكره لهم "لرعايتهم المهجرين".
وعاتب السعدي، بشدة "أهلنا في الجنوب لسكوتهم وعدم إنكارهم على أبنائهم في المشاركة في هذه الحرب التي هي بالتالي خسارة على جميع العراقيين، المهاجم والمدافع فأبناؤكم ليسوا ضحية لبقاء شخص، أو فئة للاستمرار على الكراسي والمناصب، ولا يعقل أنهم يهلكون على أساس راحة ونعيم شخص أو فئة".

الجيش العراقي هاجم منطقة خان النص عام 1977م، بمؤازرة رفاق البعث في الحزب الشيوعي العراقي، حيث تناوب رفاق الجبهة القومية التقدمية الحراسات، بعد انتخابات نيسان تناوب أخوة يوسف الأدوار؛ فأين يقف
التحالف المدني الديمقراطي؟!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألبوم -كهان الكاف -: قصائد صوفية باللهجة التونسية على أنغام


.. 71-An-Nisa




.. 75-An-Nisa


.. 78-An-Nisa




.. 79-An-Nisa