الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدين وأزمة المتدين (قراءة في الواقع)

سجاد الوزان

2014 / 5 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نص افتتاحي :
مما تقوله الحكمة (العلم نقطة كثرها الجهال)، حيث إنه بطبيعة الحال وهو إن الجاهل بالنقطة سيستفهم عليها ويصب عليها إشكالاته الكثيرة من قبيل ( أصل الوضع )، ( كيفية الوضع )، حجمها تعابيرها ودلالتها وإلخ ...
ومن مميزات هذا الجاهل إنه لم يتبادر إلى ذهنه عن أصل الوضع من حيث الهدف والغرضية .

نص الموضوع :

ابتعاد ذلك الجاهل عن أصل ذلك الشيء الموضوع جعله يكثر من وضع أمور نحن في غنى عنها، وليس النقطة أو موضوعها بصدد كشفها، فالصق ذلك الجاهل بتلك النقطة المعلومة مجاهيل كثيرة نادراً ما نصفها بالحقيقية، لأن حالة ذلك الشيء ووضعه بهذا الموضع من قبل واضعه لا تتحمل هكذا كثرة، وهكذا تساؤلات .
ويمكننا أن نحمل هذا المفهوم ورغم بساطته على المعبد أو المسجد أو الكنيسة وقادتها، كهنوتا كان أو إماماً للمسجد أو قديساً في الكنيسة .
فحمل تلك المجاهيل الملصقة في عقولهم على عقائدهم، فأصبح يبحثون عن تساؤلات كثيرة في الدين هو لم يبحثها أصلاً، فنشأت أزمة الدين وأصبح قائد الأزمة هو المتدين، فاتجه قسم منهم إلى الشك في المعلوم والتزم في المجاهيل، واتجه القسم الآخر إلى التطرف نتيجة وجود نصوص دينية مختلفة الفهم بسبب كثرة المجاهيل من قبل الجهال، والتزم القسم الآخر بالاعتدال في كونه الأقرب للجميع، وهو الوحيد الذي يستطيع أن يعايش الجميع .
والشك والإلحاد هي حالة دائماً ما تكون مصحوبة بالوعي والانفتاح المفرط على الآخر ولكنها تكون منقوصة روحياً، أي إن عملية الوعي فيها غالباً ما تكون عقلية بحتة وتغيب فيها الكثير من القيم الروحية والمعنوية، لذا فهذه حالة نستطيع أن نصفها بأنها تقديس لظاهر الوجود مع نفي أي عملية غيب تحركه (القول بالتوازن مع رفع النظام) .

وهي في أغلب حالاتها ردات فعلية لمرحلة التطرف والإرهاب الممارس من قبل المؤسسة الدينية، وما يميز التطرف والإرهاب الديني وبعيداً الارتباط بالمقدس هي حالة يمارسها إنسان لا واعي تغيب عنده المدارك العقلية والروحية والمشاعر الإنسانية، ونفس الانتماء لقضية ما لا يلزم القضية من أن يكون المنتمي لها على ما هو عليه، كانتماء أبن الجاحظ إلى الجاحظ من قبيل مسألة الأبوية فقط ولكن لم نسمع بأن أبن الجاحظ أصبح جاحظاً وكذا غيره، لوجود مفارقة كبيرة في المقام مع رفع جنس المثلية في خصيصة من الخصائص، فالانتحار هو نوع من أنواع الجبن المبطن بإطار الجهاد المقدس، فهو إسراع إلى الموت بلا شعور بالأذى، بالإضافة إلى كون المنتحر مغسول الذهن في أغلب حالاته .
واليوم هناك إكراه على الدين، كما وإن هناك تسخيف للمتدين ولدينه وعقيدته، وهذا يعني إن الذي يمارس إجبار الناس على الشريعة، والذي يمارس دور التسخيف لأهل الشرائع، وجهان لعملة واحدة، وهؤلاء بعيدين تمام البعد عن الوعي والمعرفة بمشاكل المجتمع والأمة .
فلو سكت هؤلاء لأمكن للنخب الصالحة من أن تمارس دورها في انتشال المجتمع من واقعه الذي أخذ يتجه نحو اللأدرية واللاهدفية واللاشعور بالمسؤولية .
لذا فنحن نرى اليوم جل هم بعض المثقفين والشباب العربي هو الخروج خارج أوطانهم، وذلك لأن الثقافات التي أنفتحُ عليها وهي هائلة كماً ونوعاً مع وجود بيئة متخلفة بالكامل، جعلته يعيش ردات فعل قوية وإحباط كبير، وبدأ يبحث عن مبررات للبيئة المتخلفة ليخرج نفسه بكونه النموذج الأمثل الذي يجب أن يحتذ به وهو في الواقع النموذج الذي يجب أن يعزل، لأن مثل هكذا نموذج يجعل الأمة محبطة وتعيش التيه وجلد ذاتها، أكثر مما هي محبطه .
بل وهكذا نماذج لن تخرج الأمة من أزمتها، بل تحاول تكرير الأزمة وتدخلها في أزمات جديدة، فاليوم إذا أردنا قراءة الواقع من نظرة فوقية بعيداً عن الآهات والصراعات بأنواعها، نرى إن الجميع مقيد ولا يوجد فرد حر عربي محرر بالكامل من قيود مفروضة عليه بالوراثة أو بطبيعته يبحث عنها ويستسيغها، فالمشكلة ليست متعلقة بالدين وصلاحيته، ولا بالإنكار وصلاحيته، ولا بالثقافة نفسها وأهدافها، وقد لا تكون المشكلة في متعلقة بالحكومات أيضاً فقط .
إنما المشكلة هو إنه لم توجد أمة عربية صالحة طول تلك الفترة وحتى الآن، ولم ينضج مجتمع عربي واعي ومثقف وجميعه يقرأ ويكتب، ولم يوجد شعب عربي لديه رؤية كاملة وواضحة بما يجري من حوله وبما يجري عليه، فهو إما أن يكون غائب عن قضاياه المصيرية والتي تكون بتماس مع واقعه، هو إنها تغيب عنه بصورة مقصودة، وهو لا يستطيع تكهن الأفعال التي تسيره من خلف الرؤية التي يرى بها الواقع .
وهذا نفسه ما جعل قائد الدين فكره محدود، وتطلعات الأمة محدودة بواقع هزيل يعيش الموت البطيء، فهو واقع متكرر تاريخياً وانعكس تكراره على الحاضر .
فمثلاً ما تقوله الشريعة الإسلامية حول الوحي بأنه لم ينزل فكر فقط، بل ونظاماً للكون أي (الدين عقيدة وشريعة)، وأما اليهودية والدين عند موسى شريعة أكثر من كونه عقيدة، وأما المسيحية فالدين عقيدة أكثر من كونه شريعة، والشريعة هي القانون الإلهي الذي تمت صياغته بقانون إنساني، وهنا سوف يبرز سؤال جدلي نطرحه :-

هل إن الإنسان أخطأ في فهم الشريعة، أم إن الشريعة نفسها تستلزم الخطأ ؟

فلو تم تجريد الله عن جميع الشرائع، وألغي أي وجود ودور لله لأصبحت هذه الشريعة وضعية تغيب فيها القدسية وهو في نفسه نفي أي دور لله فيها .
ولكن هذا التجريد ليس بالأمر الهين والبسيط لكون تلك الشرائع قدمت نفسها كعلاج لظروف بشرية معينة فرضت نصوصها وبنودها القانونية بكونها القانون الأصلح والنموذج الخارج عن قدرة الإنسان في تلك المرحلة، بل والأعجاز الذي صاحب كل شريعة مقدمة نفسها بكونها وحي الله ورسالته .
وتغييب الله عن الرسالات المدعية بأنها سماوية أمر غير ممكن ولا يمكننا تحقيقه مطلقا، لكون غزارة نصوص الشريعة والقوانين الإنسانية التي تحملها لا يمكن أن تكون نتاج بشري بحت، لكون الظروف التي وجدت فيها ليست بذلك الوعي وذلك الدهاء والعبقرية لتنتج هكذا نصوص نوعية وملفته للأنظار والأسماع والعقول .
حيث إننا نلاحظ في تاريخ مجتمع الجزيرة العربية وعندما برز شخص محمد (ص) بكونه إنسان صادق وأمين، نرى إن ذلك المجتمع أخذ يقدسه ويحترمه كامل الاحترام قبل معرفتهم به بكونه رسول من رسل السماء، ولكن في نفس الوقت الحكمة التي كان يحملها محمد والعقلية المتميزة بحلمها وصبرها وخلقها القويم في تلك البيئة لا تمكنه من أن يأتي بكتاب نصوصه من أبلغ النصوص وفيه من الأحكام والوقائع والقصص الكثيرة التي ساهمت في فرض نفسها في ذلك المجتمع .
بالإضافة إلى إن دعوة محمد (ص) إلى هذه الشريعة حققت الكثير من النتائج وأنتجت الكثير من الصالحين، وما ميز تلك الفترة هو اقترابها من عصر التطبيق، ولم يكن هناك تعارض كبير بين نصوص الشريعة وتطبيق أحكامها بل ولاقت ترحيباً ورواجاً في تلك المنطقة وتلك الحقبة،إذاً لماذا اليوم هناك تعارض كبير بين نصوص الشريعة وواقع الأمة، بين شخوصها والنموذج الأمثل الذي تريده كل الشرائع وهو صناعة إنسان سوي وله قائمة من الموازين والنظم التي تحكمه خلال وجوده ومسيرته في هذه الحياة (أي لماذا نفتقد اليوم للنماذج الصالحة وخيار الأمة) .
فمن المعروف عند جميع الفلاسفة والحكماء هو إن حب الله والعروج إليه هو السعادة القصوى والغاية الأخيرة للسلوك في الروح الإنسانية، لا خوفاً منه ولا رهبةً بل عن معرفة بكونه هو الله ليس إلا، ومن المعروف إن هذه المعرفة لا تدرك بالبدن وطرائقه وإنما بالذهن وعوالم الروح والنفس .
لذا فالقانون الوضعي يبحث عن سلامة الإنسان وأمن الدولة، ولكن لماذا نجد تعارض بين القانون الوضعي والقانون الإلهي، مع إن كلاهما يبحث عن سلامة الإنسان وسعادته، وخبث الإنسان وجهله المفرط هو من أقام هذا التعارض وصنع هذه الفجوة .
فالقانون الوضعي مقبول لكونه صناعة بشرية وعلى إطار الإنسان وبمزاجه وكيف ما يريد يضع قوانينه فتارةً بإطار رأسمالي مخلفاً قاعدة من الجياع والمساكين والمحوجين، وتارة بإطار ماركسي وأخرى بإطار لا ديني أو وجودي ...... إلخ، وأما أن يكون القانون إلهياً ثابتاً فلا يرغب به البشر دائماً وعلى مر حركة التاريخ البشري إلا في فترات قليلة وإلى يومنا هذا، ويظهر إن المشكلة في الوعي الإنساني نفسه، فإنسان اليوم لا يعرف ماذا يكون أو كما يقال لا يعرف (من أين وفي أين وإلى أين) .
فمما يقوله مارتن بيوبر في كتابه ((موسى)) :

(إن من ندعوهم مؤسسي ديانات لا يهمهم في الواقع تأسيس دين بقدر رغبتهم في إقامة عالم إنساني يؤمن بحقيقة مقدسة : " توحيد طريق الأرض مع طريق السماء ") .
Martin Buber : Moses
كما وإن أصحاب الدعوى إلى الأديان لم توجد لديهم رغبات ونزعات دنيوية، كما هي حاصلة عند أتباعهم، لأنه يظهر خلال مسيرة الأنبياء غرض واحد يسير باتجاهه هؤلاء الأصحاب (الأديان)، وهو الإنسانية وكيفية بناء الإنسان الصالح والنموذج الأعلى والمبتكر عن باقي الأقران الشيطانيين، لأنه لا يمكن بناء مجتمع صالح ما لم يكن أفراده صالحون، والصلاح قرين التجليات الإنسانية والمواهب الغيبية التي يحررها هؤلاء الأنبياء، فتبرز بصفتها حقائق مقدسة ليست لها ملازمة مع الحقيقة المطلقة التي ينادي بها أي إنسان، وكونه يعيش في بيئة تعيش الظلم والركون إلى الظالمين، فتغيب عناصر الصلاح، ويقتل الصالحون، لينتهي المجتمع إلى الانحراف والفوضى .
لذا ما يمكن ملاحظته وبواقعية هو إن البشرية هي من فشلت في تقديم نفسها كنموذج صالح وفقاً لمسيرة الأنبياء ودعوتهم، وآهات الإنسانية هي نتاج انحراف السلوك الإنساني نفسه، لا الدعوة نفسها، بل وإن القانون البشري اليوم يعمل على تغليف الخالق بلغة المخلوق، وتأليه المخلوق لا الخالق .
والصورة الواضحة للعالم اليوم، هو إن سكان العالم اليوم أهدافهم محدودة، ونسبية، ومتعلقة بهذا العمر القصير فقط لا غير ولا تتعداه، وأكثر تجليات هذا الأمر نراها في البلدان النامية، ودول العالم الثالث .
نعم إنها مأساة البشرية التي صنعتها البشرية نفسها لنفسها وذلك واضح .
والعلم التجريبي واكتشاف مجاهيل الوجود الكوني هي حالة فطرية في الإنسان وهي جزء من دور الإنسان في الحياة ولا يحتاج الإنسان فيها إلى من يحثه عليها أو أن يهتدي إليها، بل هي حالة فطرية في منظومته يفكر ويكتشف ويعمل ويصنع، ومن السخافة أن نجد هناك من يناقش مسألة كون العلم والعمل بالعلوم الطبيعية وغيرها حلال أم حرام، ومن العيب أن تناقش مسائل متعلقة بالفطرة الإنسانية أو دوافع الإنسان العقلية والمعرفية، وهذا ما يجعل الدين في أزمة، وهو نفسه ما يجعل المتدين مستحمر من قبل المقدس، وكهنة المعبد، فهو لا يستطيع أن يضع قدما إلا وتسبقه قدم رجل المعبد، مع إن رجل المعبد ليس من اختصاصه أن يعمل في مكان غير مكانه المخصص في تنظيم أمور الناس الدينية .
وهذا نفسه ما يجعل الدين صناعة بشرية يصنعها قائد الدين أو رجل المعبد، فدور الدين محدود في إطار معين وفي مجال تخصصه وهدفه فقط، ولكن يجب أن يكون دور الإنسان مطلق وغير محدد في سعيه في الحياة، فالدين ينظم التعامل مع الإنسانية والمجتمع البشري، ولكنه لا يصنع معمل ولا يقوم بإجراء عملية جراحية للمرضى .
فمما يميز المؤسسة الدينية هو إن الأنبياء فيها بلغة اليوم زعماء مؤسسة، تأخذ تشريعاتها وقوانينها عبر وحي السماء فقط نتيجة ملابسات الواقع البيئي الذي يتواجد فيه هذه النخب المصطفاة من قبل الله، أي إنها تأخذ أبعاد إلهية، بدلاً من البعد الوضعي للمؤسسة وقوانينها التي تقوم عليها .
وما نقصده هنا هو إنه حتى الأديان الوضعية كان هدفها موافقٌ لهدف الأنبياء، إلا ما ندر، ولكن دعوة الأنبياء أبلغ واعجز وذات طابع روحي يمتد إلى جذور الوحي الإلهي نفسه وبحسب طبيعة الدعوى .

الملخص :

مما يقوله ديكارت : (إني أحترم لاهوتنا، وأدعي أكثر من أي شخص آخر بأني سأنتقل إلى السماء، ولكن بعد أن عرفت معرفة يقينية بأن الطريق مفتوح أمام الجاهلين والعلماء على السواء وأن حقائق الوحي التي تقود إليه أعلى من عقلنا، لم أجرؤ على إخضاعها لضعف استدلالاتنا، أشرع في فحصها بنجاح، رأيت أنني في حاجة إلى معونة خارقة من السماء وإلى أن أكون أكثر من إنسان) .
ومشكلة الإيمان هو إنه فعل للإرادة التي تقومها الرؤى الذهنية والعقلية، فالله وحقيقة مراده لا يريد من الإنسان أن يكون أكثر مما هو إنسان ولا يريده أن يكون خارق فينتقل إلى السماء يبحث عن الله لتتحقق معرفته اليقينية، بل حب الله هو في نفسه حب للطاعة، لأن الحب يحمل في ذاته طاعة للمحب تتمثل في قانون الإله ومراده من خلق العالم وموجوداته، وما يحدث اليوم هو إفراط في الأيمان وبالتالي هو تفريط بالعقل وغياب الوعي، لذا نرى إن بعض المتدينين ظاهراً متعصب أشد التعصب وهذه نتيجة للإيمان الاسمي المفرط لا العملي، فالإيمان القوي يجب أن يكون بالله لا بشريعته لكي يكون التطبيق يصاحبه الاعتدال والروية وبتفكر وهنا عمل العقل لا الإرادة فقط .
وسلطة الإله حاصلة بالاستخلاف الإنساني، وعندما تذمر الإنسان عن العمل بخلافته لسلطة الله وعوالمه، أدى إلى شعور البعض بغياب أي وجود لله نتيجة تكرر أفعال الخطأ من قبل الإنسان .
وانشغاله بظلم أخيه الإنسان، فيرى البعض غياب الله نتيجة غيابه عن المسئولية المنا طة به، فالصالحون يشعرون كمال الشعور بوجوده وسلطته بل وبقدرته في حركة العالم .
إلا الأشرار فدائماً ما يريدون غياب الله بشتى الطرق وذلك محال لأن الأرض يرثها عباد صالحون يشعرون كمال الشعور بالمسؤولية التي تحيط بهم والواجب الذي يجب أن يؤدوه كاملاً .
فمما يبرهن عليه اسبينوزا على أن :

( حرية التفلسف لا تمثل خطراً على التقوى أو على السلام في الدولة، بل أن القضاء عليها يؤدي إلى ضياع السلام والتقوى ذاتها ) .*
*اسبينوزا : رسالة في اللاهوت والسياسة، ص13 .

لذا فالقضاء على السلوك الانفعالي للأمة هو خطوة نحو تشكيل العقلانية، حيث إن سيادة الانفعال في سلوكيات أفراد الأمة، ومنها أفراد الدول النامية والمتدينين وأهل الإيمان، هو تشكيل لمظاهر التخلف وتغييب العقل، وإّذا غاب العقل ظهرت الخرافة وبلا منازع لها، وإذا سادت الخرافة يعني إن الأمة ضيعت عقولها، وسيقل وجود العقلاء فيها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 12 - 23:55 )
• الإنسان و الدين قرينان :
البشرية كلها عبر الزمان وعبر المكان لم توجد بها قرية ولا نجع بغير إيمان بالله ولا يُعرف تاريخ الانسان الا في إطار الدين والإيمان بوجود الله ولم توضع فلسفات العالم ومحارات عقول العالم إلا من أجل التأسيس للدين .
والمنطق منذ أرسطو إلى يومنا هذا يدور في إطار وجود الله كقضية بديهية , يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك : (لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد لا يوجد دليل واحد على أن التدين تأخر على نشأة الإنسان بل هم قرينان منذ القدم) .... الدين ص76 .
• فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html


2 - التاريخ كما حدثنا عنه الله وهو العليم ... بكل شئ..
فراس ( 2014 / 6 / 21 - 09:11 )
مقاله ودراسه جميله وتساؤلات فيها مااتفق فيه مع الاخ الكاتب.. عندي ملاحظه تعلمتها من سنين قليله عملت فيها في التنقيب عن الاثار... باننا نعرف القليل او حتى لانعرف شيئا عن الاولين حتى نجد وندرس ماتركوه خلفهم...لم يعرف العالم عن حضاره مصر وماضيها حتى اتى من حفر ونقب فك رموز الابجديه ... مااخبرنا الاله او مانسميه الله وعبر رسله المقدسين غير قصص فرعون وموسى وعصا الحاوي وامرأه العزيز التى قطعت اصبعها وهي تقشر التفاح انبهارا بالجمال الفتان لنبي الاله يوسف... مانعرفه عن محمد وخلفاءه الراشدين وبني اميه لايختلف كثيرا عن مانحفظه عن السندباد اوشهريار وشهرزاد..قصص نقلتها الاساطير ولم تؤكدها الحفريات.. جزيره الصحراء العربيه خاليه كربعها الخالي من اي اثر مادي يؤكد وجود محمد وخلفاءه الراشدين وفتوحات وجيوش جراره تتجه شرقا وغربا وشمالا وجنوبا قاطعه صحاري قاحله..اتحدى ان يتحرك 10 انفار من مكه ليصلو العراق وهم يمتطون حميرهم وقربه من الجلد تحمل الماء....من اين اتت الجيوش الجراره وسكان جزيره الصحراء لايتعدى المليون قبل ظهور النفط.. ماذا تستطيع الصحراء لساكنيها حتى يصبحو بالملايين.. حدوته تاريخنا يجب اعاده ك

اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با