الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي المُتشنِّج

نضال الربضي

2014 / 5 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي المُتشنـّـِج

أينما استصحبت َ نفسك َ رفيقا ً في الفضاء الرقمي، سواء ً على فيسبوك، يوتيوب، تويتر، المنتديات المختلفة، المُدوَّنات، أومواقع النشر الإلكترونية، ستجد أن نوع المواضيع الأكثر تداولا ً و احتداما ً و إثارة ً للعواطف، مصحوبيِن جميعَهُم بزخم ٍ مُتدفق من الفعل و رد الفعل، هو النوع الديني.

تجليات ُ هذا الزخم هي صيغ ٌ تعكس ُ قناعات ٍ أيدولوجية موروثة، يختزنها العقل و يستخدمها و يُنتج ردود الفعل على أساسها، باعتبارها مُطلقـَات ٍ صحيحة، لا ينال من بنائها المتين أي نائل ٍ و لا يُنتقضُ من جُزئياتِها بأي وسيلة ٍ كانت، و ينطلق ُ منها للمواجهة ِ مع الآخر، الذي هو أيضا ً يحمل ُ نفس العقلية ِ "المُطلقة" و الراغبة في المواجهة، و كلاهما يستند ُ إلى مخزونِه ِ الصلب، واثقا ً تمام الثقة أنه مكين ٌ عنده ُ كمصدر ٍ تنبع ُ منه قوَّتُه ُ اليقينية المُغذِّية له و المُكتفية ُ بذاتها عما سواها، القيُّومة ُ بنفسها.

و قد يبدو أمام َ المُراقِب ِ لطرفي الفعل و رد الفعل أنه بصدد ِ اكتشاف ِ أمر ٍ خفي ٍ سيقوم طرف ٌ بإجلائِه ِ للآخر، كأن يُظهر سرَّا ً عجزت عيون ُ و قلوب ُ و عقول ُ الطرف الآخر أن تكتشفه ُ في دينها، فأتى الأول ُ لها بما عميت عنهُ مؤسسوها، و تابعوهم و مفكروهم و علماؤهم و رجالُهم الصالحون و نساؤهم الصالحات و عامَّتهم، و قد يبدو حينا ً آخر أن أحد الطرفين قد أفحم َ الآخر بجواب ٍ يعجز ُ عنه و لا يستطيع ُ الردَّ عليه، و قد يبدو أن الطرف َ الخاسر َ في جُزئية ٍ مُعينة يُسدِّدُ ضربة ً منطقية ً إلى الطرف الرابح ِ، لكن في جُزئية ٍ أخرى، فيربح َ الخاسرُ الأول، و يخسر الرابح ُ الأول، و قد يبدو أن كليهما رابح ٌ و كليهما خاسر ٌ.

و تبقى الحقيقة ُ أن السابق صحيح ٌ في كل المواقف، لأن كل طرف ٍ أعمى عما لديه ِ من مشاكِل َ حقيقية ٍ و تناقضات ٍ واضحة جلية، و هشاشة ٍ تتهافت ُ أمام َ صرح المنطق و طُرق ِ البحث العلمي و دروبها و ضرباتِها الهادئة ِ السَّديدة الشديدة. و تبقى الحقيقة ُ أن كلَّ طرف ٍ لديه من الحقيقة ٍ قبس ٌ و من الزيف ِ كثير، و أن كل َّ طرف ٍ قوي ٌ في جُزئية ٍ ضعيف ٌ في جزئيات. و تبقى الحقيقة ُ أن كليهما يتبعان ذات َ المنهج ِ الإزدواجي ِّ الإنتقائي ِّ المُستعلي على الآخر، الرافض ِ له، المُحتقر ِ لوجودِه، الرَّاغِب في إقصائِهِ، الساعي إلى إنهائِه، مهما كان ادعاء ُ الحبِّ و المحبة و الرغبة في الهداية.

تُرى لماذا هذا الدفاع ُ عن العقيدة؟

إذا أردت َ عزيزي القارئ فهم أي سلوك ٍ بشري، فعد إلى الجذر الإنساني مباشرة ً و من هناك انطلق، و افتح عقلك جيدا ً و كن مُستعدا ً لترى كل شئ، دون أن تتوقع َ شيئا ً مُسبقا ً. و لنمضِ معا ً إلى الأعماق، حتى نفهم َ من نحن ُ و لم نصنع ُ ما نصنع.

الإنسان كائن ٌ بيولوجيٌّ اجتماعي، يسعى إلى حفظ ِ نوعِه و استدامته بالدرجة الأولى، و لذلك َ فهو يبحث ُ عن الأساسيات من مأكل ٍ و مشرب ٍ و مأوى. و يعرفُ بغريزتِه البيولوجية و بالتجربة المُعاشة و بمراقبة الأنواع الأخرى أن التَّجمُّع َ أكثر تلبية ً و ضمانا ً لإشباع حاجة ِ البقاء، و هذا صحيح ٌ لمجاميع ِ البشر عبر التاريخ إلى يومنا هذا، و إلى أن نفنى من سطح ِ هذه الكرة ِ الزرقاء، سواء ً استمرينا على ظهر ِ (أو في باطن ِ) كواكب أخرى، أو انقرضنا نتاجا ً عادلا ً لشراهتنا الاستهلاكية و خلافاتنا السياسية ِ الاقتصادية الدينية و حروبنا الحمقاء شديدة ِ الخطر.

و عندما يجتمع ُ البشر في مجموعات ٍ كما أسلفنا، تُلحُّ على كل ٍّ منهم بدرجات ٍ مُتفاوتة حاجة ُ الهُويِّة ِ الفردية، التي يكفل ُ إشباعُها أن يُصبح َ واعيا ً لذاته، عارفا ً و مُحدِّدا ً قيمتَها ضمن المجموعة، مُدركا ً و مُتَّخذا ً دوره، فيرتضيه أو يسعى طموحا ً للارتقاء بِه حتى يرضى، فيطمئن، فتتشكّل َ الوحدة ُ الجماعية لتلك المجموعة، و تمتلك َ كمُحصِّلة ٍ لهذه الهويات الفردية و آليات عمل أفرادها، و نتاج تفاعلاتهم الداخلية في المجموعة أو مع مجموعات ٍ أُخرى، أقول و تمتلك َ هوية ً جماعية ً هي أكبر ُ و أعقد ُ و أعظم ُ من مجرَّد ِ تجمـّـُع ِ الهويات الفردية.

أما الهوية ُ الفردية فهي في الحقيقة ِ هويات ٌ كثيرة، فالفرد ُ له هوية ٌ دينية، هوية ٌ اجتماعية، هوية ٌ ثقافية، هوية ٌ إثنية عرقية، هوية ٌ وطنية، هوية ٌ عائلية، و هويات ٌ أخرى، تجتمع ُ كلُّها فيه، بتصالُح و تكامُل، لكن أحيانا ً بتناقُض ٍ يشتـّـُدُ أو يضعف بحسب قوَّة ِ الهويات المُتصارِعة و بحسب التغذية ِ التي يمدُّ بها كل هُوية.

لكن الهُوية َ الدينية ِ بالذات تبرزُ طاغية ً و "تظهرُ أنها" تبتلِع ُ الهويات الأخرى، فهي هوية ٌ تمتاز بأنها تتلقى تعزيزها و تثبيتها من العائلة، فتتشابك َ مع الهوية ِ العائلية، و من المُجتمع، فتتشابك َ مع الهوية الاجتماعية، و من مجموعات ٍ أخرى عالمية تشترك ُ في نفس الدين لا شأن لها بالفرد نفسه فتتشابك َ إذا ً مع الهوية ِ الإنسانية و تتخذ َ بُعدا ً بشرياً، فتصبح َ بفعل هذه التعزيزات ِ المُستمرة جامعة ً لكل هويات الفرد و مُمثِّلة ً لها، مع قدرة ٍ فريدة على أن تستغني عن جميعها حين الضرورة و تبقى لوحدها دون أن تحتاج َ إلى أي ٍّ منها دون انتقاص، و بنفس الكمال و الاكتمال، مما يصبُغُها بطابع ٍ يقيني يجعل منها هُوية ً "حقيقية ً" "مُمثـّـِـلـَة ً" للفرد.

كما أن من مظاهِر ِ تفرُّد ِ الهوية ِ الدينية وجهاها الفردي و الجماعي، فهي كدين ٍ تستطيع ُ أن تجمع كل المتناقضين من كل الدُّول الذين في الحقيقة ِ لا يجمعهم شئ، و تستطيع ُ أن تجمع المتماثلين َ في ذات ِ الدولة ِ الذين يشتركون َ في اللغة ِ و العادات و التقاليد و الأرض و المعيشة، و بذلك َ تُحقِّق ُ "المجموعة" التي تضمن ُ إشباع َ حاجة ِ الاطمئنان ِ و الأمان ِ و الاستمرارية ِ و حفظ ِ النوع، في ذات ِ الوقت ِ الذي يضمن ُ وجهُها الفردي للشخص ِ طمأنينة ً فردية ً مُنفصلة تساعده بل تقودُه ُ في طريق ِ الحياة مُزوِّدة ً إياهُ بقدرة ٍ على مجابهة ِ الصعوبات و الظلم الاجتماعي ِّ و المعيشي و السياسي الذي تفرضه عليه ذات ُ المجموعات ِ التي يشترك ُ معها في الهوية الدينية.

و هذه نقطة ٌ تستحق ُّ الوقوف َ و التَّأمُّل َ الحقيقي، فالهوية الدينية تجمع الأفراد ليشكلوا جماعة، و تحفظ ُ للجماعة ِ تماسكها حينما يظلم ُ أفرادُها بعضهم البعض، فتكون َ بذلك َ الأساس، و الجامع، و ضامن الاستمرارية، و المُمـيــّـِزَ، في شمولية ٍ تتغلغل ُ في النفوس الفردية و في الروح ِ الجماعية، و هذا بالذات ما يفسر ُ تشنُّج َ المُدافِـع ِ و عصبيته و دفاعه الهجومي َّ المُستميت في وجه ِ أي انتقاد ٍ لدينه.

و بناء ً على ما سبق نستطيع ُ أن نفهم َ أن المُدافِع عن دينِه ِ هو في الحقيقة ِ مُدافع ٌ عن كيانِه، مُدافع ٌ عن وجودِه ِ، مُدفوعٌ بغريزة ِ البقاء ِالبيولوجية، غريزة ِ حفظ ِ النوعِ التي اكتسبت معنى ً جديدا ً نابعا ً من قيمة ٍ جديدة ٍ تحكُم ُ على البقاء من خلال معيار ٍ سلامة ِ الهوية ِ الدينية و قوَّتِها و بقائها و قُدرتها على الاستمرار، فإن بقي الدين، بقي الفرد، و إن بقي الفرد بقيت الجماعة، و إن زال الدين، زال َ الفرد، و إن زال الفرد زالت الجماعة.

و بنفس ِ المعيار ِ السابق نستطيع ُ أن نفهم َ لم تتبدل ُ النظرة ُ إلى عضو ٍ في المجموعة يُغيِّر ُ دينَه ُ أو يُلحد، تبدُّلا ً فورياً، فهذا العضو لم يكن يستمدُّ قبولَهُ في المجموعة من قيمتِه الإنسانية، و استحقاقِه البشري، لكن من خلال ِ هويته الدينية الفردية التي تُعزِّزُ الهوية الدينية للجماعة و تمدُّها بجزء ٍ من قوَّتِها، و بالتالي فخروجُه من الدين هو نقض ٌ لكيان ِ الجماعة، و تهديم ٌ لها، و انتقاص ٌ من قوَّتها، و تهديد ٌ أصيل ٌ لوجودِها لا يمكن ُ قبولُه ُ أو التسامح ُ فيه، و لا بُد َّ أن يلقى جزاءً من نفس نوع ِ الفعل، فإن كان ِ الفعل ُ كما رأينا هو تهديدا ً لوجود ِ الجماعة فعليِه ِ يكون ُ الجزاء ُ هو إنهاء ُ وجود ُ الفرد، أي قتلِه الجسدي في أديان أو عزلِه الاجتماعي و العائلي (قتل ِ نفسه) في أديان ٍ أُخرى.

تشترك ُ جميع ُ الأديان في خاصية ِ التغلغُل ِ في الفرد و الجماعة و الشمولية، و لقد استطاعت َ أن تنجح َ في زرع ِ مبدأ ٍ خطير ٍ جدا ً في عقول أفرادِها، أن الإنسان َ يستمدُّ قيمتَهُ من عالم الغيب، و الاعتراف ِ الإلهي، و النعمة ِ و البركة ِ التي تستتبعُها الطاعة، كما و يفقد ُ هذه القيمة ِ بدرجات ٍ مُتفاوتِة ٍ بحسب الخروج ِ عن الإيمان، و الدين، و الممارسة ِ الطقسية، و بذلك َ لا نرى أفراد َ الديانات ِ ينظرون إلى بعضهم نظرة َ إنسان ٍ إلى إنسان، لكن نظرة َ عضو ٍ في جماعة، إلى عُضو ٍ في جماعة ، و بذلك تتقزَّم ُ قيمة ُ الإنسان ِ الحقيقية الملموسة و المُعاشة و الظاهرة، مقابل َ قيم ٍ اصطناعية مبنية ٍ على عقائد َ غيبية غير حاضرة و غير مُختبرة أو قابلة للاختبار و القياس و الفحص و إعادة الإنتاج.

لا بُدَّ من إعادة الأمور ِ إلى سياقها الإنساني الصحيح، و هو أن قيمة َ الإنسان ووجوده و بقاءه بحسب ما يمليه علم البيولوجيا، و فلسفات ُ الأخلاق، و نتاجات ُ العقول، و ميول ُ المشاعر ِ و القلوب، تنبعثُ من إنسانيتِه الجامعة و المشتركة مع كل بني البشر، و بهذا يرتفعُ الإنسانُ فوق النصوص ِ جميعهِا و فوق الأديان ِ و فوق الآلهة، فيكون َ هو المُقدَّس َ الأول، و يعلم َ أن التهديد الوحيد ليس تهديدا ً لعقيدة و لا تهديدا ً لدين، و أن انتقاصا ً من عقيدة ٍ أو دين، ليس انتقاصا ً منه، و أن مثل هذه التهديدات أو الانتقاصات هي عبثيات ٌ لا خطر منها، و أن التهديد الوحيد، هو التهديد الموجَّه ُ نحو بشريته، و كرامته الإنسانية، و حقوقه الأساسية في المأكل ِ و المشرب ِ و المأوى و العلم و التعليم و حرية الرأي و حق الحياة.

الإنسان ُ هو المُقدَّس ُ الأول، متى أدرك هذا لن يتعصَّب َ و لن يتشنَّج َ و لن يتخذ الموقف َ الدفاعي الهجومي، و ستكون هويتُه ُ الإنسانية داعما ً لكل ِّ هوياته الأخرى، و اساسا ً و جامعا ً و ضامنا ً لها.

الإنسان هو المُقدَّس ُ الأول!

معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 13 - 09:05 )
• الإنسان و الدين قرينان :
البشرية كلها عبر الزمان وعبر المكان لم توجد بها قرية ولا نجع بغير إيمان بالله ولا يُعرف تاريخ الانسان الا في إطار الدين والإيمان بوجود الله ولم توضع فلسفات العالم ومحارات عقول العالم إلا من أجل التأسيس للدين .
والمنطق منذ أرسطو إلى يومنا هذا يدور في إطار وجود الله كقضية بديهية , يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك : (لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد لا يوجد دليل واحد على أن التدين تأخر على نشأة الإنسان بل هم قرينان منذ القدم) .... الدين ص76 .
من الأخير , الدين موجود متى ما وجد الإنسان .
• أنت تقول : (بهذا يرتفعُ الإنسانُ فوق النصوص ِ جميعهِا و فوق الأديان ِ و فوق الآلهة، فيكون َ هو المُقدَّس َ الأول) .
طبعاً هذا كلام الملاحده دائماً , الآن سأهدي لك رابط , و أريد منك أن تقرأه بهدوء و تمعن و تحقيق , و تخبرني , ما رأيك بالإنسان بعد أن يتجرد من هويته الدينيه ؛ أياً يكن دينه؟... الرابط :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html


2 - إلى الأستاذ عبدالله خلف
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 13 - 09:30 )
أخي عبدالله،

ما زال رأي فيك كما هو: أنت مثابر، نشيط، لديك جلد و صبر و رغبة في المعرفة، لكن مشكلتك هي أنك تحد نفسك بإرادتك و رغبتك ضمن خيار واحد، و لو نظرت َ خارج المجموعة التي أنت فيها سترى ما نقوله.

لماذا أقول هذا؟

لأني قرأت ُ ردك، فتعجبت ُ جدا ً و إليك مصدر عجبي، فالرابط الذي وضعته يحتوي أموراً:

- تنفر منها الفطرة السليمة الإنسانية للملحد و لل لاديني و للمؤمن معا ً
- يمارسها أشخاص ملحدون لادينيون و مؤمنون أيضا ً

هي ليست أشياء ً مقصورة على فئة أو دين، طبعا ً لن أقتبس من نصوص الأديان أو من قصص حقيقية امتلأت بها النت، لكي لا أؤذي مشاعر أي إنسان، لكنك تعلم علم اليقين أن ما تقوله هو مشترك بين الناس جميعهم مؤمنيهم و ملحديهم.

أما سبب الإلحاد فاختلف مع كاتب النص و هو كلام غير واقعي أخي الكريم، و أعتقد أنك تستطيع لو أردت َ أن تكون عادلا ً و منصفا ً أن ترى عواره الظاهر

أما أن الله ترافق مع الإنسان، فدعني أعود بك إلى ما قبل المعابد لأقول لك أن الناس لم تبدأ بعبادة رب، لكن عبدت قوى الطبيعة، و قبلها مارست السحر ثم أتى الدين، فالعلم لا يقول ُإلى دين أو إله واحد

اختصرت كي لا أطيل أرحبُ بك


3 - الى عبد الله خلف
ماجدة منصور ( 2014 / 5 / 13 - 12:48 )
أتعرف يا عبد الله أن معظم الملحدين..كان لهم آباء يشبهونك؟؟

للكاتب احترامي


4 - التعصب
nasha ( 2014 / 5 / 13 - 13:06 )


تحياتي استاذ نضال
اؤيدك فيما تكب عنه ولكن ليست الاديان فقط التي تخلق التعصب وممكن جداً ان يكون الملحد او اللاديني متعصب لفكره ايضا ويستهزء بالمتدين ويعتبره غبياً لا يستحق الحياة.
الادلجة هي قفل على العقل سواء كانت دين او غيره. كيف تفسر خلاف عشائري في اسوان مصر يُقتل فيه العشرات وكلا الطرفين من نفس الطائفة الدينية؟
المشكلة هي الانانية المجتمعية ، اذا كان المجتمع متخلف تكبر عنده الانانية المجتمعية وتصغرالمجموعة االبشرية لذلك المجتمع ، بينما كلما خف التخلف وزاد تعلم الناس كلما توسعت المجموعة البشرية .
المتخلف دائما يخاف من المختلف لانه مجهول لا يفهمه ، بينما المتعلم لا يخاف لانه يفهم المختلف ولا يعتبره تهديداً له.
ولهذا ثقافة الحب ونكران الذات الشخصية والمجتمعية والتضحية والتواضع يجب ان تسود وهذه مهمة النخبة المثقفة.
احترامي وتقديري لمجهودك اخ نضال


5 - من أفضل المقالات التى قرأتها تحليلا 1
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 13 - 14:10 )
رائع عزيزى نضال وكل يوم تزداد تألقا وبريقا
اعجبنى جدا تحليلك وأتبناه كفكر ورؤية فدوما أقول بأن الأديان بشرية الهوية وهاأنت توثق هذه الرؤية بتحليل وتوصيف دقيق أفضل منى

نكون مداخلتى أعجاب بما سطرته لأورد مقتطفات منه بدون أى إضافة
(الإنسان كائن بيولوجيٌّ اجتماعي، يسعى إلى حفظ ِ نوعِه و استدامته بالدرجة الأولى، و لذلك فهو يبحث عن الأساسيات من مأكل و مشرب و مأوى. و يعرفُ بغريزتِه البيولوجية و بالتجربة المُعاشة وبمراقبة الأنواع الأخرى أن التجمع أكثر تلبيةوضمانا لإشباع حاجة البقاء وهذا صحيح لمجاميع ِ البشر عبر التاريخ إلى يومنا هذا)
( عندما يجتمع البشر في مجموعات كما أسلفنا، تُلح على كل منهم بدرجات متفاوتة حاجة الهُويِّة الفرديةالتي يكفل إشباعُها أن يُصبح واعيا لذاته عارفا و مُحدِّدا ً قيمتَها ضمن المجموعة مُدركا و مُتَّخذا ً دوره، فيرتضيه أو يسعى طموحا ً للارتقاء بِه حتى يرضى، فيطمئن، فتتشكّل َ الوحدة ُ الجماعية لتلك المجموعة، و تمتلك َ كمُحصِّلة ٍ لهذه الهويات الفردية و آليات عمل أفرادها، و نتاج تفاعلاتهم الداخلية في المجموعة أقول و تمتلك هوية جماعية هي أكبر وأعقد وأعظم من تجمعات هويات)


6 - إلى الأستاذة ماجدة منصور
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 14 - 05:56 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لك ِ سيدتي،

من الصعوبة بمكان ٍ أن يستطيع المُتدين فهم اسباب اللادينية أو الإلحاد بصورة صحيحة إذ لم تستثرهُ حادثة أو مجموعة حوادث ترسم أمامه الصورة الكلية، كأن يُراقب مُجريات الحروب و المجاعات و الزلازل و يعود إلى توثيقاتها و يشاهد صورها و يقرأ أرقامها، أو يعش ظلما ً شديدا ً ناتجا ً بصورة مباشرة عن صحيح الدين (لا أقول عن تصرفات فردية)،،،

،،، المتدين مُرتاح لأنه يعيش في جُزئيات و لا يعيش في الكُلـّـِي، هذه الجزئيات مثل ضمان رزقه و صحته أو أمله في شفاء من مرض أو طموحه في نعمة معينة يحصل عليها تجعله يتمسك أكثر بما لديه،،،،،

،،، مُضافا ً إلى هذا التعزيز المصحوب بتأكيد و تكرار تأكيد على صحة ما لديه من المؤسسة الدينية و الأقران الذين يشاركونه الدين، يجعل مسألة التشكيك فيما لديه شبه مستحيلة،،،،

،،، لذلك لا يفهمون أسباب اللادينية أو الإلحاد، حتى يختبروا!

لا ألوم الأستاذ عبدالله، و لا ألوم أي شخص متدين، فالموضوع صعب جدا ً، و هو عملية انعتاق من موروث مُقيِّد و انسلاخ من بيئة حاضنة.

أهلا ً بكِ.


7 - إلى الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 14 - 06:05 )
تحية طيبة أخي ناشا،

أعجبني قولك -الادلجة هي قفل على العقل سواء كانت دين او غيره-

نعم هذا صحيح تماماً، لا نستطيع أن نسم فئة بالتعصب كأن نقول مثلا ً: المتدينون متعصبون.

و لا نستطيع أن نسم فئة اخرى بالانفتاح فنقول: اللادينيون و الملحدون منفتحو العقول.

الصواب أن نقول: تتوزع الناس على أجزاء الطيف بين التعصب و الانفتاح، فتجد متدينا ً منفتحا ً و آخر متعصبا ً و ملحدا ً منفتحا ً و آخر متعصبا ً.

هو سلوك إنساني بالدرجة الأولى، و هناك سدنة أديان ٍ هم غاية ٌ في الود و السلام، و نقيضهم، و هناك ملحدون على الصفتين كذلك.

وظيفتنا أن نحلل، فنُظهر الخطأ و نُبرز صوابه، و أن نفعل هذا بحكمة، فطريقة العرض، و براغماتية الحلول لهما أشد الأهمية، و كم من أستاذ ٍ مرموق ٍ لا يذكره طلابه بخير ٍ لأنه نفرهم من الحق و الحقيقة حين امتشقها سيوفا ً يهوي بها على إنسانيتهم، و كم من إنسان ٍ بسيط ٍ متواضع ٍ أحب الناس و أحبته أظهر الخطأ و الصواب لامسا ً القلوب مُتحدا ً مع الناس لا مُستعليا ً عليهم فغير و بدل كمُلهم ٍ للفاعلين.

هو الحب أخي لا العنف.

أهلا ً بك.


8 - إلى الأستاذ سامي لبيب
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 14 - 06:13 )
تحية طيبة أستاذنا الكبير،

أخي سامي، يشرفني حضورك، و تُخجلني كلماتك َ التي لا أستحقها. إن فكرك التنويري يطرق دوما ً أبوبا ً مُغلقة، و أراه يضرب بقوة ليحطم مغاليقا ً طالما منعت النور أن يُنظِّف العقول و القلوب مما يعشعش ُ فيها و يزرع ُ الخوف و الألم.

إن أحد مشكلات الدين أنه يقدِّم ُ نفسه معزولا ً عن سياقِه و ظرفه الإنساني، لذلك تجد حين تتحدث مع الناس أنه لا يعرفون العلاقة بين الإنسان، و نفسه، و تاريخه، و ظرفه، و نشأة الدين، و الأمور التي يعالجها، و الكيفية التي يعالج فيها هذه الأمور. (لا ألومهم، فلم يخبرهم أحد!!!)

و أكثر ما يُبرز هذا هو الحديث في الأخلاق، فالناس تعتقد أن الأخلاق: هبطت، أي أُعطيت من الألوهة، و لذلك فهي تامة، مُطلقة، عابرة لكل الأزمنة، شاملة لكل الأمم و الحِقب و الظروف، كائنة بانعزال عن الإنسان،،،،

،،،، بينما يراها الفكر اللاديني مُرتبطة بعلم البيولوجيا كخصائص تدعمها الجينات و التفاعلات الكيميائية داخل الجسم جُزءا ً من الطبيعة البشرية موجودة لحفظ النوع بالدرجة الأولى و لضمان استمرارية التفاعل البشري، و قس على ذلك.

يسعدني حضورك َ دوما ً، أهلا ً بك.


9 - الأستاذ/نضال الربضي
شوكت جميل ( 2014 / 5 / 14 - 13:59 )
تحية طيبة
مقالة بديعة فكرة و صياغة
ما رقني حقاً،هو ارتكازك بداءةً في تفسيرك،على غريزة حب البقاء،و التي لا يختلف عليها و لا يماري فيها أحدٌ من الفرقاء،و تخضع لقوانينها قسراً جميع الكائنات،عاقلة أو غير عاقلة..و أحسب أن هذا الإرتكاز الصلب هو الذي أكسب رؤيتك و تحليلك تماسكه،فقد أقتربت الرؤية من حدود العلم أكثر من الفلسفة،و ليس من السهل دحض العلم كما تدحض الفلسفة.
أخلص تحياتي،و في إنتظار المزيد من الرؤى العلمية.


10 - اعتراف لذيذ 1
محمد بن عبد الله ( 2014 / 5 / 14 - 16:33 )
أعترف بأنني وجدت لذة في السخرية من بعض المتدينين

نعم ارتكبت هذه الخطيئة على صفحات الحوار المتمدن لكن إذا نظرنا للجريمة فسنجد ظروفا مخففة
هذا الكاتب المؤمن شديد الإيمان قد ملأ مقالاته بمعلومات تافهة وتخاريف مغلوطة تدفعك دفعا إلى التعليق بالسخرية

كتب عن (الآية المعجزة) فأتحفنا بعبقرية رقم 7 ولم أتمالك نفسي فأزدت ذاكرا ما هو أسخف مما في المقال فنلت استحسان المؤمنين
وكتب عن عمالقة فضائيين هبطوا إلى كوكب الأرض ورددت التحية بأغبى منها فكتب يشكرني !!

ما للديب السحلاوي الذي في ذيله 7 لفات وما لاسم الممثل السبع أفندي والاقزام السبعة وشارع اسمه السبع بحقيقة التوراة؟

ضمنت تعليقاتي كثيرا من النقاط لا يفهمها إلا اللبيب فاخترعت اسم ملياردير كوبي (!) وهمي..ثم ضمنت كلامي : نسخ واكلته الدابة و7 مرات 7 سنابل وان 7 عظام تظهر أولا في الجنين ثم تكسى لحما

نقلت عن اكتشافات للناسا ما لا يصدقه آدمي عاقل وادعيت بأن للمغاربة مثل يقول (7 سبعات وتيسة أبرك من خمسة وخميسة) ولم يحرك ذلك في ذهن المؤمنين أي ميل للنقد أو للتأكد


11 - اعتراف لذيذ 2
محمد بن عبد الله ( 2014 / 5 / 14 - 16:47 )
أكدت بأنني رأيت هياكل بشرية لآدميين طولهم من 5 إلى 7 أمتار (كذا) ثم قلت ان كلمة أبونيه الفرنسية أصلها أنوناكي مثلها مثل أم ناكي التي تحورت في اليونان إلى اسم حي أومونيا ! لكن يبدو أن معرفة مؤمنينا في اللغات محدودة فلم يحرك ذلك أي تكذيب أو رفض...تماديت فذكرت النكاح وأكدت أن العماليق أبناء الله لا يزالوا ينكحون بنات الناس..يا لطيف اللطف يا رب وأن العلماء شطبوا بلوتو من قائمة الكواكب عنادا ونكاية في المؤمنين !!
عن مجلة وهمية نقلت خرافة عن قوم خضر اللون هبطوا وعبدوا في اهرام ذات (7 طبقات وأستك !) وجعلت اسماء العلماء سهلة البحث في جوجل لمن استقصى عن الحقيقة
علاقة كارل باركس وبلتازار بيكسو بمجلة ميكي أتركها لمن يريد البحث


السومريون وعلم الفلك موضوع شيق لمن بتناوله بالعلم والعقل والمنطق إما اخواننا المؤمنين إيمان الفحام فلا أجدهم يستحقون سوى النقد والسخرية الهازئة لعلهم يفيقون وأكون بذلك ساهمت في صحوتهم

فتضاف إلى ميزان حسناتي يوم القيامة (يا خبر..عدت إلى التخريف ! قيامة إيه وكلام فاضي إيه ؟!)


12 - إلى الأستاذ شوكت جميل
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 15 - 05:56 )
تحية طيبة أخي شوكت،

الأصل البيولوجي للإنسان كفيل بإبراز دوافع السلوك لديه، و عندما يتعاضد مع علم النفس، و علوم الأنثروبولوجيا نحصل على صورة كاملة تعبر عن تمام الواقع و تبرز بشكل جلي و واضح أن الإنسان ابن بيئته بكلّـِـيته و أن جميع معتقداته و آليات تفاعله هي في الحقيقة إنسانية مُشبعة لحاجاته، و ليست -هابطة- -مستوردة من كيان غيبي- -منفصلة- عن سياقها الإنساني.

أرحب بك دوما ً.


13 - إلى الأستاذ محمد بن عبدالله
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 15 - 06:07 )
صديقي محمد، بعد التحية و السلام،

إعلم أن مرشح لأن تكون صاحب دين ٍ جديد
بفهلوة ِ نصوصه فريد
يستقطب القاصي قبل الداني
و كمان فايزة و حسنين و تهاني
و اعلم أن من قبلك فعلوها
و أن المساكين قد صدقوها
و لو ادعيت َ أنك إله الكازوزه
بعدما تشد ِّ نفسين من الجوزه
لاتـّـَبعك التابعون
و أرادك المريدون
حتى لو جعلت ناقل رسالتك إلى النجوع
القرد -ميمون-

بطّـَل تسخر من المؤمنين، فهم وجدوا ما قيل لهم راحة و ليس من السهولة أن ينسلخوا عنه، عليك ان تساعدهم أن يفهموا لا أن تسخر منهم LOL

بالمناسبة ما قلته عن العمالقة و القوم الذين هبطوا و و و و
و أنت تقصد به المزاح فاعلم يا صديقي أن هذا كله يروج له أناس مقتنعون تمام القناعة بصحته و منهم طائفة الراؤولين، و هناك كتب قديمة تدعم هذا مثل سفر رؤيا أخنوخ، و حديثة مثل كتاب وليم براملي The Gods Of Eden.

أهلا ً بك دوما ً.


14 - التعليق المحذوف
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 15 - 10:16 )
حذف المحرر التعليق التالي، لم أجد فيه مشكلة فأعيد نشره
_____________________________________
طلبت الخلع
Thursday, May 15, 2014 - ماجدة منصور

أتعرف يا استاذنا لماذا نحن علمانيون؟؟
عندما أدركنا أن الدين و تحديدا الدين الإسلامي ..يتدخل في أدق خصوصياتنا..طار عقلنا
عندما عرفت أن ديني يجبرني على كراهية الآخر...كرهته جدا
و عندما عرفت أنني سأفقد إنسانيتي إذا إتبعت تعاليم ديني..قررت الخلع..نعم الخلع لا بل الطلاق منه الى غبر رجعة.0
الدين الإسلامي لا يطيق المعتدلون أبدا..في حقيقة الأمر لا يوجد إسلام معتدل
الإسلام كما هو الآن خطر كبير على حامله و على البشرية جمعاء
لقد جعل منا مسخرة..ما بعدها مسخرة..حين جعلنا نتصور بأننا خير أمة أخرجت للناس..و صدقنا هذه الكذبة الكبيرة..حيث أصبحنا إقصائيين..لا بل أصبحنا على أتم الإستعداد لإلغاء كل من يخالفنا المعتقد
لك احترامي العميق
___________________________________________________


15 - إلى الأستاذة ماجدة منصور - 1
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 15 - 10:53 )
تحية طيبة أستاذة ماجدة،

تفصل منظمة الأديان الإبراهيمية الثلاث بين المؤمن و غير المؤمن، فالأول أفضل و أعلى و أكثر استحقاقا ً للبركة، بينما الثاني مدعو للدخول في جماعة الأول و تبقى منزلته أدنى حتى يلتحق بها.

عانت المسيحية من مشاكل في قبول الآخر لكن الثورة العلمية أجبرت سدنة المعبد غير تغير الفكر و طريقة التعاطي لتصبح المسيحية دينا ً مرنا ً يستطيع أتباعه أن يعيشوا بسلام حقيقي مع العالم و يساهموا في نهضته بإيجابية، و من آثار هذا أنك تجدين أناسا ً لا دينين أو ملحدين من أصول مسيحية يسمون أنفسهم: لا ديني مسيحي، أنا مثالاً.

هذا يعني أن الإنسان ينعتق من العقيدة و الطقس و الإيمان لكنه ما يزال يحب المجموعة و الثقافة و الهوية الخاصة بهذه المجموعة، دون أن يكون ملزما ً أن يتقيد بهم.

أما بالنسبة للإسلام فيبقى كلامكِ صحيحا ً لكون الفقه الإسلامي ما يزال أسير السلف الذي يصبغ رؤية الحاضر و المستقبل بعين الماضي.

هناك حل:

يتبع في التعليق الثاني


16 - إلى الأستاذة ماجدة منصور – 2
نضال الربضي ( 2014 / 5 / 15 - 11:03 )
تابع للتعليق الأول

يُعطي الإسلام نفسه حلا ً فمثلا ً في صلح الحديبية أبدى محمد مرونة كبيرة في التعامل مع رسول قريش المفوض لدرجة ٍ أغضبت رجاله حتى أن عمر بن الخطاب قال: ما شككت في إيماني قط إلا اليوم، و لولا حكمة السيدة أم سلمة كانت ستحدث مشكلة كبيرة حلتها بفطرتها الأنثوية و حكمتها.

و عمر بن الخطاب عطل حد السرقة عام الرمادة و ألغى سهم المؤلفة قلوبهم و كلاهما تشريعان بنص قرآني.

يعني أن السيرة الإسلامية نفسها ليست جامدة كما يحاول السلفيون أن يبرزوها، و هذه مشكلة الإسلام اليوم، و على المسلمين أن يبرز منهم بشجاعة من يطالب بإعادة تفسير الناسخ و المنسوخ و فقه الجهاد و آيات السيف في سورة التوبة حتى يستطيع المسلمون أن يساهموا في النهضة الحضارية بفاعلية.

أفهم كلامك ِ جيدا ً و أعتقد أنك بانضمامك ِ إلى ركب الإنسانية الأشمل تحسنين صنعا ً.

تحياتي المخلصة.


17 - توضيح واجب
محمد بن عبد الله ( 2014 / 5 / 15 - 12:17 )
أستاذي الحكيم

جاءت تعليقاتي على هذين المقالين:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411358
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=414132

يعتقد كاتبهما بالفعل بما جاء في سفر أخنوخ وغيره لكن في اصراره على ابتلاع ترهات فون دانيكن والرائليين وغيرهم في سبيل تأكيد حرفية النص ظهر كأسوأ مثال للمؤمن و(فرج علينا إللي يسوى واللي ما يسوى)..المحامي الساذج يخسر أعدل قضية

أود أن أعتقد أن تعليقاتي أفادت بعضا من اخوتي المؤمنين ممن هبوا لاستحسان الكم الهائل الواضح من التخاريف التي حوتها كاشفا لهم ضعف التفكير النقدي لديهم ولا عيب في ذلك فكلنا نقرأ لنتعلم شيئا جديدا
كثيرا ما يكون لأسلوب الصدمة الفضل في تحرر الذهن وانفتاح العقل الكسول المستسهل المغيّب بالرقابة الذاتية خشية من مجتمع أو من الجبار المذل المهين ففي الايمان راحة وطمأنينة أيا كان هذا الايمان ومهما كان سخيفا
حدث ذلك معي شخصيا وأجزم بأنه سبب هجر الكثيرين للفكر العقائدي القطيعي فالصدمة أرفق ما تكون إذا ما جاءت من فكر مكتوب لا من شخص نراه وجها لوجه حيث يتدخل عامل الكرامة الشخصية والرغبة الثأرية


18 - استاذ نضال المحترم
امال طعمه ( 2014 / 5 / 15 - 12:18 )
قرأت تعليقك على مداخلة المحترمة ماجدة منصور وانا اوافقك الرأي ولكن ليس الجميع يرى ما تراه المشكلة تكمن في تبني مقولة صالح لكل زمان ومكان
وانا ارى ان دور المفكرين وحتى الفقهاء المتنورين منهم هو بنشر امكانية المرونة في التعاطي مع النصوص
اطيب التحيات لكم جميعا

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس