الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا

ابراهيم الثلجي

2014 / 5 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يكتبون بدون مرجعيات او قوانين و حتى البديهية الرياضية مفقودة عندهم
بدون الغوص في الاسباب فهي واضحة ، تقزيم الاحداث والظواهر لتخدم فكرة صياغة فرية غايتها التمول والوسيلة الكذب والتخفي وضح النهار والهدف الرئيسي خدمة طبقة يهمها ان يبقى البشر مخدوعين تائهين بدون هدى او وسيلة نور وتنوير
منهم من يعتمد في كتاباته على التشكيك لمعرفته المسبقة بان الجمهور بمعظمه غير ملم بالتفاصيل والفراغ البيني فيها مدخلا لشياطين الانس لزرع الشك في تلك الخلالات
فيجدون ان المعاني العامة الموصلة للنتيجة الايمانية قد كانت كافية لزرع الايمان فيحاولون جر القارئ لتفاصيل يجهلها القارئ والكاتب نفسه على حد سواء لاحداث مشاغلة فكرية تلهي القلب عن اكتشاف سر الحياة من حضور مفاجيء وغياب ليس اقل منه مفاجئة
للدخول لبعض المحطات التشكيكية مدفوعة الاجر
محطة سامي الذيب التي اختار فيها التشكيك بمواضيع لغوية هو اجهل الناس بها معتمدا على ان المتعلمين مشغولين بلغة (الشات) والاختصار، وجدهم عمليين يجرون نحو الفهم المباشر والاسرع فادخلهم في معركة مع الاشارات اللغوية التي كانت تخدم المستمع الامي
فاليوم عندما تبغي التركيز على كلمة تضعها بين قوسين او تكتبها وتحتها خط احمر الى اخره من الشارات، ليتخذ من شارات لا يريد ان يفهمها دلالة على ان القران نتاج هذيان لانه لم يخدم مفاهيمه ولغته الركيكة بكل اللغات وليست العربية وحسب
تخيل يجد الهذيان في التشكيل ولا يجده في المعنى
بالرغم من ان الخلل يكون في المضامين والاحكام والتي تعيب النص بدون اي فرصة للتصليح وبالعكس كلما حاولوا الترقيع وقعوا في اخطاء اكبر واكثر كما حصل مع بولس وكنيسته كلما حاولوا الترقيع ظهرت عوراتهم اكثر، فالثوب المقصقص ليس له فرصة بالستر
والخطا الفادح عند هذا النموذج من المزورين بانه اراد اخضاع كلمات من يقدر لعبد لا يقدر
انه القادر القدير ولا يقدر عليه احد، وانتم نتيجة كذبة ووهم بان جعلتم سر القدرة في عبد يتعرض للعذاب والاذى وانكرتموها عن القادر الذي لا يقدر احد حتى على تصوره لانك ايها العبد لو قدرت على تصوره لدخلنا في نظرية قدرة المقدور عليه على القادر، والتي بحد ذاتها تنفي نفسها رياضيا فيزيائيا وسلوكيا
اجهدت نفسي لاعرف اسباب التوهان عند البعض من منطلق حسن النية بانه ضال بفرضياته وليس كما يحس قلبي بانها دعاية مدفوعة الاجر من قبل من لا يروق لهم حرية وانعتاق الانسان من الوكالة القهرية الدينية او النظام العالمي المالي الظالم الذي تقوده دول الاستغلال والاستكبار الدولي
الكابتن الثاني سامي لبيب
من متابعة افكاره فهو على داب السابقين من بني اسرائيل الذين قالوا لموسى لا نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
يريد من الخالق ان يسخر نفسه لخدمة عبيده
متغيب عنه ان السيد لا يخدم العبد بل يعينه
وقد سخر له كل ما في الارض جميعا
يريد باختصار كاسلافه نمط بني اسرائيل ان نعترف له بقدرته على المقدرة على الخالق والنظر اليه والاستماع المباشر له من منطلق مادي بحت
وهو كذلك يريد قلب معادلة ان المقدور عليه ليس بقادر مطلق!!ولو كان كذلك ولن يكون لكان اول كافر به من هذا الباب سامي لبيب ويعلن اني تمكنت من خالقكم وادخلته تحت منطقة القدرة لبصري
وهنا يريد ان يوصله احدهم للايمان من ابواب الكفر الواضح باعطائه قدرة حسية على القادر المطلق
فكانت بداية رسالة عيسى عبد الله عليه السلام رزقنا الله فرصة للصلاة بجانبه او خلفه يوم يعود
فلما طلبوا اية مادية عن القدرة اراهم الله اية ان تلد اشرف امراة فيهم بدون والد
وكرمها ودافع عنها الطفل الذي اختفى دفاعه عن امه في سائر الاناجيل
واختار الماديون حلولا للحالة تلك فمنهم من اوهامه انه ابن الله ! ولتثبيت ذلك الادعاء شطبوا اية الدفاع من الطفل عن امه على اساس انهم امنوا لما شاهدوا الطفل بالمهد ولم يقل احدهم كيف له ان يكون هذا هو خالق السموات والارض وبعد ان عايشوا كل المعجزات من قبل وكفروا فيها
فاذا كانوا لا يعتقدون الا بما عهدوا علميا فلماذا لم يرجموا مريم عليها السلام فماديا لا شيء يبرؤها الا دفاع عيسى الطفل عنها بمعجزة الكلام وهو في المهد وقد انكروه
المقصود انه نهج طلب الاية المادية فلما يروها ينطنطون لطلب اخرى من نوع اخر
فلو نظر سامي لبيب وهو يلتهم برتقالة الى مكوناتها وصدق مع نفسه لاغنانا عن هذا الجدل
ولو نظر الى امه لعرف ان له خالق وانه ليس نتاجا لمعمل بيولوجي
اللهم اهدنا اجمعين واوكد لكم بان الايمان لا يقيد احدا من بديهية ان قدرتك لا تتقاطع ابدا مع قدرة القادر ليخشاك!! ولكن الاستهزاء يضيع على صاحبه الولوج لمساحات الحقيقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كتاباتك طفولية ولا تقدم شئ إلا الهشاشة
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 13 - 15:11 )
كتاباتك طفولية ولا تقدم شئ إلا الهشاشة والتهافت فتلك الخطابات المنبرية تستطيع أن ترددها على منبر الجامع أو فى حصة دين ولكنها لا تجدى فى موقع محترم لا يتعاطى قراءه مع تلك البلاهة والخطابات التلغرافية الخشبية التى لاتقدم شئ سوى التحذير والإزدراء
كتبت سابقا تنتقد الزميل سامى الذيب على سلسلته ولم تجرؤ أن تقدم جزئية واحدة تبين إخفاقه فيها لأحرجك بآيتين يُذكر فيها صائبون مرة وأخرى صائبين بالرغم من أن الإثنتين لهما نفس الموقع الإعرابى لتضرب لخمة وتخترع وتتناقض مع نفسك ويظهر بجلاء خوائك وهشاشتك فأتعامل معك بنبل وأقول فلتتعامل مع هذا التناقض مع ذاتك بصدق وشفافية متصورا ان هناك عفل حر قادر على التعاطى بشفافية ومصداقية ولكن هيهات!
تنتقد مقالاتى بجرة قلم دون أن تقدم شيئ بالرغم أنك معتمد كاتب بالحوار فهل تستطيع أن تتناول أى مقال من مقالاتى بنقد موضوعى تفند ما فيه ولتأخذ المقال المنشور حاليا أم أنك تتصور ان هذا التهافت الذى تكتبه هو مقال ونقد أم تتصور أنك ستحظى بالبريق من سب الكبار وإزدراءهم
وبعدين انا مش كابتن ايها المحترم
إيه ده..الحوار نزل مستواه بإتاحة الفرصة لكل الهشاشة والتهافت أن تتواجد


2 - هات شتيمة واحدة،بالعكس كتبت موضوع به نصف اسمك
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 5 / 13 - 16:40 )
انا لا اشتم ولم اشتم احدا
وانما حاولت جاهدا تعريفك عن موطن الخطا الرياضي في منهج تفكيرك
وهو باختصار ربط الايمان بمدخل كفر
انت وسامي الذيب تريدان التمكن والمقدرة على ممارسة اشياء بحواسكم المخلوقة من ادراك الخالق ماديا وممارسة المقدرة عليه
وعندما تكون فرضيتك خارج الممكن اذن انت واهم او تتعامل مع خيال العالم الافتراضي والذي به تستطيع ان تصنع قطا مثل توم يلتهم جيري المسكين
في علم الله انت تتعامل مع مخلوقات لانك مثلهم من خلال معادلات التعامل
وما تريونه في تعاملكم مع خالقكم نفس الدالة وهذا تطبيق رياضي خاطئ
عامل مثل اللي يحفظ قانون نيوتن الاول للحركة ويريد حشره في كل مسائل الحركة ليدعي انه حل المسالة متجاهلا حاجته لقانون اخر يناسب تلك الحالة
واما عن موضوع صابئون فان اشكر للك التحرش اللغوي بلغة القران ونبراتها لنتذكر بان البيان اللغوي في القران الكريم لم يغفل ان يراعي ان مجتمع القران الكريم مجتمع امي والاسلام ليس نخبويا بل دينا للجميع يتبعه الفقير و الغني،وكتبت موضوع ، اللبيب من الاشارة يفهم للتوضيح بان كيف تتم الاشارة في نصوص ايصال المعلومة بدقة للقارئ او المستمع او المشاهد


3 - عندما تنقد فلتنقد بفكر وحجةوليس بخطاب خشبى دوغمائى
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 13 - 17:56 )
دعك من هذا الخطاب الخشبى الدوغمائى بأننى وسامى الديب نبحث وندرس اشياء بحواسنا ونتعامل مع فرضية الله فهذا لن يمرر هذه المقالات التى لا تقدم شئ فيها. لى ملاحظات ارجو ان تعتنى بها
بالنسبة لجزئية الإدراك بالحواس والعقل فبماذا تريدنا أن نتعامل فهل يوجد شئ آخر للوعى أم بالنقل والتلقين
ثانيا مقالات سامى الديب ومقالاتى لا تتناول فكرة الله فسامى يخوض فى الأخطاء اللغوية وأنا بمقالى اخوض فى التناقض والهشاشة والسذاجة فى النص المقدس.
ثالثا عندما تريد ان تبطل رؤى وحجج فتكون بذات النهج أى عندماأنتقد فكرة الله فلتقدم أنت رؤية ومنطق وليس خطاب منبرى يتلى فى جامع أو فى حصة دين.
رابعا عندما يتناول سامى الذيب اخطاء لغوية فلتثبت خطأه بإستحضار اللغة العربية وعندما أثبت سذاجة وتهافت وتناقض الأديان فلتقدم انت رؤية توضيحية وتبريرية ولكن ماذا قدمت فى مقالاتك سوى كلمات نابذة مغلفة بإزداء لا تغنى ولا تسمن من جوع !
فى المرة السابقة عندما طالبتك أن تتعامل مع الصابئيون والصائبين بمصداقية وشفافية مع نفسك فيبدو أننى اخطأت التقدير ولكن هل يكون صعبا ان تتعامل بموضوعية بدل تلك الخطابات الخشبية التى عفا عليها الزمن


4 - الاستقراء يحتاج الهدوء لا التوتر
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 5 / 13 - 19:17 )
الاستاذ سامي
اولا كل الاحترام لك كما يليق باهل العلم من تبجيل وتقدير
ومقالك الاخير عنونته بان اديني عقلك وبالعكس فانها دعوة محترمة
فالله تعالى يدعونا اليه بدعوة اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه،وهذا لا يكون الا بالعقل
واما عن ادعاء التخصص في النقاش او الطرح فاسمح لي وانا غير مختص باللغة بل مطالع عادي بان استنتج بسهولة ركاكة ما يسوقه الذيب في قضايا اللغة ومنطقها واستمريت بالرد عليه اكثر من 10 حلقات وكنت انتظره بشوق لانه خصم سهل بمادة طرحه وحججه
واما انت يا استاذي المبجل فان خلافي الفكري معك بانك تحاول جاهدا اخضاع الله لحواسك وهذا مستحيل لانه لو خضع لحواس احد لما كان الها وكان فقط شيئا قويا مميزا قليلا او كثيرا
فالله تعالى يطلب منك معرفته من خلال قدرته على الخلق وادارة الكون فتلك ملموسة محسوسة غير عبثية، وكما اسلفنا فقد طلبها موسى ص وعلمه ربه بالنتيجة ان هذا غير ممكن فيزيائيا ولا سلوكيا منطقيا فكيف بالاله ان يخضع لدائرة قدرة انسان بالمشاهدة بحيث ان يكون في مرمى قدرة نظره
خذ كلامي بعلميته ولا تحصرني بدائرة الدروشة والكهنوت والملابس المرصعة بالذهب التي ينخدع بها الناس


5 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 13 - 21:59 )
1- قام الأستاذ | بشاراه أحمد بالرد على خرافات المسيحي | سامي الذيب , عبر سلسلته (سأصليه سقر... لواحة للبشر) , راجع :
http://www.ahewar.org/m.asp?i=7271
2- سامي لبيب , هذا الملحد (الذي هو من بيئه مسيحيه) متهافت التفكير , فالرجل جاهل , و هو يعتقد -من جهله- أن معنى (ننسها) من النسيان!... الرجل جاهل , و الآيات التي جاء بها ؛ يُفسرها حسب جهله المركب , و قد تحديناه (قبل أن يفر هارباً) أن يأتي بتفسير إسلامي يتوافق مع تفسيره الجاهلي ؛ و لم يستطع! .
و قبلها صفعناه في موضوع آخر ؛ و بيّنا للناس جهله , تابع تعليقاتي معه , و ستجده يفر هارباً من اسئلتي و تحدياتي ؛ التي طرحتها عليه!... لذلك , فأنا أُلاحظ جهله من خلال تأويله الجاهل .

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا